لماذا .. لماذا ؟

[Guriin]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم؟؟

إن شاء الله بخير وصحه وعافيه

في هذا الموضوع اللذي يبدو مبهماً من عنوانه

هذا الموضوع موضوع نقاش أريد فيه بحق معرفة أريكم

في هذا الموضوع .

نبدا:

في أحد الايام كنت في السوق ، لشراء أغراض العيد .

فرأيت فتى صغير يبكي ، ويقول : أمي أمي .

بدأ لي بأنه قد ضاع عن أمه

توجهت إليه بسرعه ، وكنت أفكر بأن أخذه لي الاستعلامات

: إي اللي يندوا في السوق .

ولكن أختي سحبتني وقالت لي لا

ففكرت لماذا ؟ لماذا دعتني أبخل في المساعده ؟

فأجابت : سوف يعتقدون أهله انكي خطفتيه

.

السؤال الان:

1ـ هل عمره وقع معك موقف زي كذا ؟؟

2ـ هل ساعدت أم كنت متفرجً ؟

3ـ هل لقيت من يساعد ؟؟

4ـ لماذا الناس يفكرون هكذا ؟؟

وهذه ليس فقط ع أختي بل والله رايه الكثير

فما هو الحل برأيكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[Bramooda]

وعليكِ آلسلآم ورحمته وبركآته..

آلآجآبآت.."

1ـ هل عمره وقع معك موقف زي كذا ؟؟

آجل، في منتزه عآئلي.

2ـ هل ساعدت أم كنت متفرجً ؟

بلآ قد سآعدت ولكن وُبخت على ذلك من آمي فكانت تقول لماذا ذهبتي وتركتينا دون علمنا لماذا ولماذا ... ولكن لم اجبها

لآني آعلم اني فعلي صحيح واذا لم افعله فمن سيفعله..؟!!

3ـ هل لقيت من يساعد ؟؟

للأسف كلآ.. جميعهم ينظرون الى الطفله ويمشون وكانهم لم يروا شي..

4ـ لماذا الناس يفكرون هكذا ؟؟

كل شخص يقول :لماذا انا اساعده غيري سيفعل وكل فردٍ يقول هكذا ولا يبقى احد لفعل الخير..

==========================
هذا شئ ظاهر مع الآسف الشديد ... نسأل الله ان يحفظنا .......

شكــرآ لكِ قورين-سان على فكرتك الجبآرة..

(متألقة كالعادة)..

موفقة,’,

bramooda..

[miss coctail]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





في أحد الايام كنت في السوق ، لشراء أغراض العيد .
فرأيت فتى صغير يبكي ، ويقول : أمي أمي .
بدأ لي بأنه قد ضاع عن أمه
توجهت إليه بسرعه ، وكنت أفكر بأن أخذه لي الاستعلامات
: إي اللي يندوا في السوق .
ولكن أختي سحبتني وقالت لي لا
ففكرت لماذا ؟ لماذا دعتني أبخل في المساعده
فأجابت : سوف يعتقدون أهله انكي خطفتيه


كل انسان لهه اعتقادات خاطئة
وسوء الظن منتشر بكثرة في الاوانة الاخيرة
ولكن بحق ،، ما كان على اختك قول هذا
( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
لو كان هذا طفل قريب لكم اولا تحبون ان يساعده احد ما قبل ان يراه شخص فعلا ذو نية سيئة ؟!
كثير من الناس وبسبب حوادث الخطف اصبح القلق والخوف المسيطر الاول على مشاعرهم ولا يلاموا على ذلك ،، ويلاموا على التلفظات والاتهامات الخاطئة ما اذا قاموا بتوجيهها الى الناس الذين يحاولون المساعدة
ولا يهم ما يراه الاخرون ..!
فعندما نساعد احدا ولو اتهمنا بالسوء ،، كل يملك لسان يدافع به ويقول عفوا كنت اساعد!!
ولن يزيد شيء ما سوء الامر خصوصا انك فعلا اخذته لرجال الأمن،، اي ان نيتك صافية
وغير ذلك الله وهو من يحاسبنا يوم القيامة ،، هو فقط من يهم ان يعرف الحقيقة
فيكفي الجزاء الحسن الذي تتلقينه جراء هذا العمل البسيط



]

السؤال الان:


1ـ هل عمره وقع معك موقف زي كذا ؟؟]

نعم بالطبع ،، بل العديد منها





2ـ هل ساعدت أم كنت متفرجً ؟


مرة ساعدت لاني كنت قادرة على المساعدة
ومرة كنت مجرد متفرجة لان حارس الامن كان قد اتجه لذلك الطفل





3ـ هل لقيت من يساعد ؟؟

طبعا رجال الامن كلهم جزاهم الله خير كانوا في المساعدة





4ـ لماذا الناس يفكرون هكذا ؟؟


أوَ نلوم أحدهم على اعتقاداته ،، أو نلومهم على ما يرون ويسمعون من حالات اختطاف وسحر والى اخره من هذه الحالات!!




والمساعدة وكون الاخ لاخيه المسلم عند الحاجة من اخلاق المسلم ،، ويحاسب عليه الفرد


أوَ ليس هذا ما يهم ..؟ فلا يهم ما قد يعتقده الآخرون أو حتى الكثيرون


هذا رأيي ،، واعتذر عن المخالفة لما حدث في موقفك


شكرا جزيلا

[Ganta~]]

لذا هؤلاء الناس قد يكون هم الدليل انك لست خاطفاً ! , وأنما اتيت لمساعدة الطفل .

[Hercule Poirot]

للأسف، إغاثة الملهوف التي كانت صفة بديهية في المجتمع المسلم بدأت تموت شيئًا شيئًا، وصرنا نقلد الغرب في لا مبالاتهم وأنانيتهم وقول كل واحد لنفسه: "الأمر لا يعنيني".

في بلدي، هناك قانون مستقى من الغرب متعلق بضحايا حوادث السير. بموجب هذا القانون، لو وجدت شخصًا دهسته سيارة ونقلته إلى المشفى فإنك تُعتبر الجاني الذي صدمه (بلا دليل ولا برهان)؛ ولو حدث أن مات المصاب قبل أن يفيق ويشهد على براءتك، فإنك تُدان على قتله وتُحاكم على ذلك! وهذه أفضل طريقة يشكرونك بها على صنيعك للمعروف. لذا لم يعد في الناس شهامة في إنقاذ ضحايا الحوادث عندنا، مع علمهم أن الضحية قد تموت قبل أن تأتي سيارة الإسعاف على الأرجح (والتي كثيرًا ما تتباطأ في الوصول). وصار الناس أشبه بمشاهدين لتراجيديا على شاشة تلفازية واقعية، وينسون أحداث الدراما بعد أول مقطع إعلاني.

dete.ctive2

[متفائل جداً]

الله المستعان ،،

[BLUE ICE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السؤال الان:

1ـ هل عمره وقع معك موقف زي كذا ؟؟

2ـ هل ساعدت أم كنت متفرجً ؟

3ـ هل لقيت من يساعد ؟؟

4ـ لماذا الناس يفكرون هكذا ؟؟

وهذه ليس فقط ع أختي بل والله رايه الكثير

فما هو الحل برأيكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
له وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا لم أمر في موقف كهذا
لكن هناك إشكالية أخرى وهو معظم ما أسمعه من كلام الآباء عندما يوصون أبناءهم
لا تتحدث إلى الغرباء حتى لو ضعت إبقى في مكانك.
للأسف الثقة باتت معدومة بين الناس لكثرة حوادث الإختطاف
مع ذلك لا يجب الوقوف كالمتفرج فديننا الحنيف يوجب علينا إعانة المساكين والضعفاء.
بارك الله فيك على الطرح المفيد.

[عين الظلام]

أنا لن أعلق على القصة الواردة لعدم أهمية الكلام في تغير ما قد حدث ... ولكنني سأجيب على الأسئلة لعل الله يغير به ما قد يحدث ...

السؤال الان:

1ـ هل عمره وقع معك موقف زي كذا ؟؟
لا.

2ـ هل ساعدت أم كنت متفرجً ؟
لم يحدث .. لكن لو حدث بإذن الله سأساعد بما أمكنني ربي ...

3ـ هل لقيت من يساعد ؟؟
الخير في الأرض لم ينقطع بعد .. والأخيار لازالوا أحياء ولله الحمد ...

4ـ لماذا الناس يفكرون هكذا ؟؟
خوفا من إلقاء تهمة الإختطاف فوق أعناقهم + اللامبالاة لدى البعض ...

وهذه ليس فقط ع أختي بل والله رايه الكثير

فما هو الحل برأيكم

الحل ... لو حدث معي مثل هذا الأمر ووجدت طفلا تائها ... وحملته ذاهبا به إلى أقرب جهة مختصة مثلا ... وفجئة وأنا بالطريق شاهدني أحد أفراد أسرته ... وألقى التهمة علي بالإختطاف ... فماذا أفعل؟؟!! ...

هو بكل تأكيد لن يقول تعال معي إلى قسم الشرطة و ... و ... إلى آخر ذلك ... ولكن الله يجير من لسان ذاك الشخص ( خصوصا لو كان الشخص إمرأة ) ...

إذا ماذا أفعل هل من المعقول أن أرد عليه كل خطأ بخطئين وكل حسنة يعطيني إياها بحسنتين أو أن أرفع يدي وأبدأ البطش بها؟؟!! ...

بالتأكيد هذا ليس حلا بل بهذا سأصبح مخطئًا ...

إذًا ما يجب علينا فعله هو التالي ...

لو حدث معكم مثل هذا الأمر فعليكم بــ ...

1- قف صامتا بدون ابتسامة أو أية همسة أو نفس تأفف وانظر إليهم بنظرات ثقة وحنان ...
- فالابتسامة هنا معناها التفضل على الغير وأنت فضلك على نفسك ...
- وهمس والأنفاس معناها طلب الشكر لأنك مستعجل ...
- ونظرات الثقة والحنان معناها الأمانة ومحبة الخير مع قوة النفس ...

2- ابتسم ابتسامة خفيفة جدًا ولطيفة .. وانصرف بعدها فورًا ...
- لأن معنى الإبتسامة هنا هي فرحتك باللقاء أو تأثرك بما قد حدث وشاهدته بينهما ...
- ومعنى الانصراف أنك لا تبحث عن شكر الناس بل فعلت هذا لله ...

3- بعد الإنصراف وبعد أن تدر ظهرك .. لا تلتفت للوراء بتاتا ...
- لأن معنى الإلتفات هو بحثك عن شكر أو ثناء لم تحصل عليه ...

4- إن شكرك أحدهم فابتسم له وقل له أي عبارة لطيفة كقول ... لا عليك أو هذا واجبنا أو الناس لبعضها ... ولا تتأخر بالمكوث معه ...
- لأن تأخرك يعني أنك تبحث عن مزيد من الثناء ...

5- إذا انصرف الشخص عنك وأنت لم تزل وقفا ... فاستدر أنت للخلف واكمل مشيك بكل هدوء ...
فوقوفك قد يضعك بوقف محرج جدا لو التفت إليك لأنك ستكون قد أجبرته على أن يعتذر إليك أو أن يثني عليك ...


هذا بعض ما أملكه وأتمنى أن يكون مفيدًا ...

تحياتي .. عين الظلام