اللؤلؤهـ ~
24-1-2012, 03:52 AM
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/5.png
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/8.png
لغة تعجز أعلام الجمال أن تتشبه بها مهما بلغت من جمال ..
سَلسة في نطقها ، عَذوبة في أحرفها, كل كلمة تمثل معناها من رنين الأحرف مع إيقاعها
فإن نطقت (حزن) , وجدت من صوتها ومخارج أحرفها الضغط والألم
وإن نطقت (فرح) ، وجدتَ فيها تفاؤلاً وانشراحاً وزهوّاً , بعيدةً عن ذي ضيق وضغط الأسنان أو اللسان ، خفيفة في النطق تُمثل معناها
لغة عجيبة وآية من الجمال ..
ولستُ أهلاً لمقام الثناء ، فبتواضع مستوانا اللغوي لن نصل لحفنة من وصف جمالها أو لنقل نخشى أن نخدش جمالها ..
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
في حصة البلاغة والنقد ..
في المرحلة الثانوية أخرجي كتابكِ ياطالبة واكتبي ماتسرده معلمتكِ بلا نقاش
نمرر الكلام من الأذن إلى اليد لنكتب فحسب ، دون أن نمرره للعقل – لاقدر الله-
توقفت ذات مرة "أستاذتي أليس السؤال يقول مارأيك في هذا الَبيت ؟
فإن كتبت ماكتبت يعتبر صحيحاً لأنه رأيي وتذوقي وقد أخالف رأيك وذوقكِ ، إذ لستُ أوافق أن المرأة كائن ضعيف في كل الأحوال ؟!"
أشارت بإصبعها على كتابي "أكتبي إن أردتِ الدرجات وبلانقص!"
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
قف بثبات وتحدث بالفصحى
ستجد من يُثني ، لكن قف بثبات في ذات الموقف وتحدث الإنجليزية واسمع التصفيق والتشجيع والثناء
لا أنكر (تعلم لغة) أكثر صعوبة من (إتقان لغة) .. لكن إلى حد أنهم لم يعد يروا فيها جمالاً !
* ولا نُعمّم
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
تسمعها في الممّر الجامعي تُدّخِل بين ثنايا كلامها كلمات معتلة غريبة
وتلوي أحرفها العربية وتخلل حديثها بكلمات إنجليزية .. وهلمَ بالمقلدين والمعجبين
قف بذات الممر وأَدخل بين ثنايا كلامك كلمات فصيحة واسمع التهكم
ونعتكَ بـ "متفلسف" وقد يمر الزمن فتُقذف بـ "كاهن"
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
في درس العربية أو محاضرة (عرب) كما يُرمز لها
تجد الدكتورة تلقي محاضرتها بسرد مُمِل
في حين محاضرات (إنجل) كما يُرمز للإنجليزية تجد التطور والأجهزة ودعم الجامعة لها
من نشاطات وطاقم تدريس ومسابقات ، والجهد في تطوير التعليم ودمجه مع الترفية
وتخسف المعدل أو ترفعه ..!
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
موضوع تعبيرنا اليوم عن بر الوالدين
تقفز الأفكار لرأسك, تمسك بكل شوق وسعادة قلمك, لا تتمنى انتهائَك أو أن تقف على نهاية الصفحة أو وصولك للحد المطلوب
تُسلم موضوعك وبالكاد تمسك الدفتر بين يديك من شدة الفخر والترقب لملامح الأستاذة وإشادتها لعملك
"فلانة! تناديك الأستاذة" .. تذهب وقد رسمت آمال من المديح والثناء
رُمي الدفتر على الطاولة’, نظرة استهتار "لاتطلبي من أحد القيام بواجباتكِ أو تسرقينها من عالم الشبكة العنكبوتية"
"لكن أستاذتي أ..."
"عودي لفصلك وحسب!"
ياليتني كنت أجر أذيال الخيبة فحسب!, كنت أجر موهبة تحتضر في داخلي وبدأت أشعر بأن أنفاسها قد تلاشت!
وأخرى تقول "لأنكم ثانوية مراعاةً لكم أحضروا مواضيعكم من الشبكة العنكبوتية جاهزة" !
إن أظهرت موهبتك كُسرت ، وإن أخفضتها خُسفت , لم نستمتع بخطها كما نُريد ونُحب!
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
ومانخشاه هو أن نزج بالسجن بلا أمد !
فالفدية أقل من المطلوب ودونه !
كنت أود إلقاء وكتابة قصيدةً عصماء لكن قُلت رِفقاً بقلوبهم :icon100:
شكر لا ينتهي لكلاً من:
k.T. للتدقيق
وللجوهرة لوقفتها معنا في هذه المحنة والمساعدة
ولصاحبة السجن سوس -تشان
وللسجانة أصيل الحكايا اللطيفة
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/7.png
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/8.png
لغة تعجز أعلام الجمال أن تتشبه بها مهما بلغت من جمال ..
سَلسة في نطقها ، عَذوبة في أحرفها, كل كلمة تمثل معناها من رنين الأحرف مع إيقاعها
فإن نطقت (حزن) , وجدت من صوتها ومخارج أحرفها الضغط والألم
وإن نطقت (فرح) ، وجدتَ فيها تفاؤلاً وانشراحاً وزهوّاً , بعيدةً عن ذي ضيق وضغط الأسنان أو اللسان ، خفيفة في النطق تُمثل معناها
لغة عجيبة وآية من الجمال ..
ولستُ أهلاً لمقام الثناء ، فبتواضع مستوانا اللغوي لن نصل لحفنة من وصف جمالها أو لنقل نخشى أن نخدش جمالها ..
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
في حصة البلاغة والنقد ..
في المرحلة الثانوية أخرجي كتابكِ ياطالبة واكتبي ماتسرده معلمتكِ بلا نقاش
نمرر الكلام من الأذن إلى اليد لنكتب فحسب ، دون أن نمرره للعقل – لاقدر الله-
توقفت ذات مرة "أستاذتي أليس السؤال يقول مارأيك في هذا الَبيت ؟
فإن كتبت ماكتبت يعتبر صحيحاً لأنه رأيي وتذوقي وقد أخالف رأيك وذوقكِ ، إذ لستُ أوافق أن المرأة كائن ضعيف في كل الأحوال ؟!"
أشارت بإصبعها على كتابي "أكتبي إن أردتِ الدرجات وبلانقص!"
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
قف بثبات وتحدث بالفصحى
ستجد من يُثني ، لكن قف بثبات في ذات الموقف وتحدث الإنجليزية واسمع التصفيق والتشجيع والثناء
لا أنكر (تعلم لغة) أكثر صعوبة من (إتقان لغة) .. لكن إلى حد أنهم لم يعد يروا فيها جمالاً !
* ولا نُعمّم
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
تسمعها في الممّر الجامعي تُدّخِل بين ثنايا كلامها كلمات معتلة غريبة
وتلوي أحرفها العربية وتخلل حديثها بكلمات إنجليزية .. وهلمَ بالمقلدين والمعجبين
قف بذات الممر وأَدخل بين ثنايا كلامك كلمات فصيحة واسمع التهكم
ونعتكَ بـ "متفلسف" وقد يمر الزمن فتُقذف بـ "كاهن"
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
في درس العربية أو محاضرة (عرب) كما يُرمز لها
تجد الدكتورة تلقي محاضرتها بسرد مُمِل
في حين محاضرات (إنجل) كما يُرمز للإنجليزية تجد التطور والأجهزة ودعم الجامعة لها
من نشاطات وطاقم تدريس ومسابقات ، والجهد في تطوير التعليم ودمجه مع الترفية
وتخسف المعدل أو ترفعه ..!
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
موضوع تعبيرنا اليوم عن بر الوالدين
تقفز الأفكار لرأسك, تمسك بكل شوق وسعادة قلمك, لا تتمنى انتهائَك أو أن تقف على نهاية الصفحة أو وصولك للحد المطلوب
تُسلم موضوعك وبالكاد تمسك الدفتر بين يديك من شدة الفخر والترقب لملامح الأستاذة وإشادتها لعملك
"فلانة! تناديك الأستاذة" .. تذهب وقد رسمت آمال من المديح والثناء
رُمي الدفتر على الطاولة’, نظرة استهتار "لاتطلبي من أحد القيام بواجباتكِ أو تسرقينها من عالم الشبكة العنكبوتية"
"لكن أستاذتي أ..."
"عودي لفصلك وحسب!"
ياليتني كنت أجر أذيال الخيبة فحسب!, كنت أجر موهبة تحتضر في داخلي وبدأت أشعر بأن أنفاسها قد تلاشت!
وأخرى تقول "لأنكم ثانوية مراعاةً لكم أحضروا مواضيعكم من الشبكة العنكبوتية جاهزة" !
إن أظهرت موهبتك كُسرت ، وإن أخفضتها خُسفت , لم نستمتع بخطها كما نُريد ونُحب!
وقتلوا حبكِ يالغة القرآن !
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/6.png
ومانخشاه هو أن نزج بالسجن بلا أمد !
فالفدية أقل من المطلوب ودونه !
كنت أود إلقاء وكتابة قصيدةً عصماء لكن قُلت رِفقاً بقلوبهم :icon100:
شكر لا ينتهي لكلاً من:
k.T. للتدقيق
وللجوهرة لوقفتها معنا في هذه المحنة والمساعدة
ولصاحبة السجن سوس -تشان
وللسجانة أصيل الحكايا اللطيفة
http://dl.dropbox.com/u/24397404/جديد 2011/7.png