مجردْ إنسآن !
19-5-2012, 07:54 PM
●|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||●
●|| بسم الله الرحمن الرحيم ||●
اقتطفتُ من فصولِ مسرحيةِ الحياة أحدَ الأجزاءِ التي عشتها أنا - سنةِ واحدة من عمري القصيرْ -
ما سأذكره مجرَّد بداية لمسرحية الحياة عام 2011 لا أعلم متى سيسدل ستار المسرحية ربما عام 2012 أو بعدهُ فأنا لا أعرفُ المستقبلْ ...
مَسرَحيَّةُ الحيآةِ { الفصلْ : 2011 } !
تشكلتْ ملايين الغيومِ السوداءِ لتحيطَ بالكوكبِ عامة , وفي بلدي خاصة ,
تلكَ الغيومُ لمْ تحملْ قطرةَ مطرْ ،
بظلمتها أعمتْ عيونَ الناسْ ,
بكثافتها اقتلعتْ الأملَ مِن جذورِ قلبي ,
بحجمها غطتْ عالمي بأكملهِ ،
لمْ تحمل بينَ طياتها سوى ألمً أوْ حزنْ ، موتَ أوْ عذابْ ، ذلً أوْ مهانةْ، دمعةً أو صمتْ ،
وقفتُ صامته لبعضِ الوقتْ { ما الذي يحدثْ ؟ } سألتُ نفسي بخوفْ !
حاولتُ أنْ أغلقَ عيني لأعيشَ بعضَ لحظاتِ السعادةِ بمخيلتي لأنَّ الخيالْ صارَ معَ وهمهِ أفضلَ منَ الواقعِ المريرْ ،
لكن ... لمْ أجدْ في خيالي سوى فراقَ الأصدقاءْ , ألمَ الظلمِ و الوحدة .
إختفى من قلبي الحزينْ آخرُ أملٍ بالسعادة ،
تمنيتُ لو أن الصراخَ يفيدْ ~ لو أنَّ الآهات تذيبُ الجليدْ ~ لو أنَّ الدموعَ تعيدُ الفقيدْ ~ لكنْ لمْ يكن هناكَ مجيبْ !
أطلقتْ نظريَ للسماءْ بسرعة بينَ تلكَ الغيومِ المظلمة , لأدفعَ بآخر قطراتِ أملي للسماءْ " ياربْ ليسَ لي سِواكَ " ..
رأيتُ قطرات دمٍ هبطتْ بسرعة ، رأيتُ أيدٍ امتدتْ لظلمةِ الغيومِ لتزيحها ، رأيتُ جثثاً تراكمتْ هنا وهناكْ ،
وبينها رأيتُ خيطاً مِن خيوطِ شمسِ الحريةِ إمتدَّ رغمَ ظلمةِ الوجودْ !
تشكلَ بحرٌ منَ الأملْ .. لمْ يكنْ لي وحدي كانَ لأرواحٍ مضيئة تشعُّ الأمل في نفوسِ منْ يراها ، رأتْ خيطَ شمسِ الحريةِ معي ,
إندفعوا بقوةٍ ليزيلوا الغيومَ بأيديهمْ ، أردتُّ أنْ أساعدهمْ لكنْ لمْ أستطعِ الوصولَ للسماءْ لمْ أمتلكِ الجرأةَ لكسرِ حآجزِ الصمتِ الكبيْر !
إنهمْ قلة معَ أنهم بتزآيد ×
إنهم أمواتٌ بعدَ دقيقةٍ من كونهم أحياء ×
نظرتُ حولي لأبحثَ عنْ من يدفعني لهمْ لكن لمْ أجد سوى الصمتِ في كلِّ مكانْ !
إزداد حجمُ الفجوةِ في قلبِ الظلام وأزدادَ معهُ عددُ الموتى بإنسجامْ !
آهِ لو أجنحتي توصلني للفضاءْ...
آهِ لو أنَّ يدي تلامسُ السماءْ ...
لكن هل للأجنحةِ أن تنبتَ دونَ أملْ ، أو دونَ رسمٍ بالقلمْ !
بينما أنا أطلقُ لأمنياتيَ العنانْ ، سمعتُ صوتاً في الظلامْ .. استدرتُ لأرى بحرَ الأملِ يشقُّ من قبلِ [ الزَّمنْ ] ,
بدأَ الزَّمنُ يسرعُ فيخطفُ الأرواح , و يسرقُ الآمال , و يحطمُ حتى قلوبَ الأطفالْ .
سألتً نفسي : أهذا ابتلاء .. أم هو أحدُ علاماتِ الفناء ؟
رأيتُ فجوةَ الضوءِ في قلبِ غيومِ الظلمِ تسدْ .. تسدُّ بفعلِ جنودِ ذاكَ الزمنِ تلكَ الأيام !
تمنيتُ أنْ أكونَ في كومةِ ألجثثْ ..في أحدِ القبورْ !
بدأَ قلبي يخفقْ / هل إقتربَ يومَ ينتشرُ الظلم ؟ يومَ يُحسدُ أصحابُ القبورْ ؟
يتبع ............
هَكَذا الأَحرَارُ في دُنيَا العبيدْ !
.... { 2012 }
●|| بسم الله الرحمن الرحيم ||●
اقتطفتُ من فصولِ مسرحيةِ الحياة أحدَ الأجزاءِ التي عشتها أنا - سنةِ واحدة من عمري القصيرْ -
ما سأذكره مجرَّد بداية لمسرحية الحياة عام 2011 لا أعلم متى سيسدل ستار المسرحية ربما عام 2012 أو بعدهُ فأنا لا أعرفُ المستقبلْ ...
مَسرَحيَّةُ الحيآةِ { الفصلْ : 2011 } !
تشكلتْ ملايين الغيومِ السوداءِ لتحيطَ بالكوكبِ عامة , وفي بلدي خاصة ,
تلكَ الغيومُ لمْ تحملْ قطرةَ مطرْ ،
بظلمتها أعمتْ عيونَ الناسْ ,
بكثافتها اقتلعتْ الأملَ مِن جذورِ قلبي ,
بحجمها غطتْ عالمي بأكملهِ ،
لمْ تحمل بينَ طياتها سوى ألمً أوْ حزنْ ، موتَ أوْ عذابْ ، ذلً أوْ مهانةْ، دمعةً أو صمتْ ،
وقفتُ صامته لبعضِ الوقتْ { ما الذي يحدثْ ؟ } سألتُ نفسي بخوفْ !
حاولتُ أنْ أغلقَ عيني لأعيشَ بعضَ لحظاتِ السعادةِ بمخيلتي لأنَّ الخيالْ صارَ معَ وهمهِ أفضلَ منَ الواقعِ المريرْ ،
لكن ... لمْ أجدْ في خيالي سوى فراقَ الأصدقاءْ , ألمَ الظلمِ و الوحدة .
إختفى من قلبي الحزينْ آخرُ أملٍ بالسعادة ،
تمنيتُ لو أن الصراخَ يفيدْ ~ لو أنَّ الآهات تذيبُ الجليدْ ~ لو أنَّ الدموعَ تعيدُ الفقيدْ ~ لكنْ لمْ يكن هناكَ مجيبْ !
أطلقتْ نظريَ للسماءْ بسرعة بينَ تلكَ الغيومِ المظلمة , لأدفعَ بآخر قطراتِ أملي للسماءْ " ياربْ ليسَ لي سِواكَ " ..
رأيتُ قطرات دمٍ هبطتْ بسرعة ، رأيتُ أيدٍ امتدتْ لظلمةِ الغيومِ لتزيحها ، رأيتُ جثثاً تراكمتْ هنا وهناكْ ،
وبينها رأيتُ خيطاً مِن خيوطِ شمسِ الحريةِ إمتدَّ رغمَ ظلمةِ الوجودْ !
تشكلَ بحرٌ منَ الأملْ .. لمْ يكنْ لي وحدي كانَ لأرواحٍ مضيئة تشعُّ الأمل في نفوسِ منْ يراها ، رأتْ خيطَ شمسِ الحريةِ معي ,
إندفعوا بقوةٍ ليزيلوا الغيومَ بأيديهمْ ، أردتُّ أنْ أساعدهمْ لكنْ لمْ أستطعِ الوصولَ للسماءْ لمْ أمتلكِ الجرأةَ لكسرِ حآجزِ الصمتِ الكبيْر !
إنهمْ قلة معَ أنهم بتزآيد ×
إنهم أمواتٌ بعدَ دقيقةٍ من كونهم أحياء ×
نظرتُ حولي لأبحثَ عنْ من يدفعني لهمْ لكن لمْ أجد سوى الصمتِ في كلِّ مكانْ !
إزداد حجمُ الفجوةِ في قلبِ الظلام وأزدادَ معهُ عددُ الموتى بإنسجامْ !
آهِ لو أجنحتي توصلني للفضاءْ...
آهِ لو أنَّ يدي تلامسُ السماءْ ...
لكن هل للأجنحةِ أن تنبتَ دونَ أملْ ، أو دونَ رسمٍ بالقلمْ !
بينما أنا أطلقُ لأمنياتيَ العنانْ ، سمعتُ صوتاً في الظلامْ .. استدرتُ لأرى بحرَ الأملِ يشقُّ من قبلِ [ الزَّمنْ ] ,
بدأَ الزَّمنُ يسرعُ فيخطفُ الأرواح , و يسرقُ الآمال , و يحطمُ حتى قلوبَ الأطفالْ .
سألتً نفسي : أهذا ابتلاء .. أم هو أحدُ علاماتِ الفناء ؟
رأيتُ فجوةَ الضوءِ في قلبِ غيومِ الظلمِ تسدْ .. تسدُّ بفعلِ جنودِ ذاكَ الزمنِ تلكَ الأيام !
تمنيتُ أنْ أكونَ في كومةِ ألجثثْ ..في أحدِ القبورْ !
بدأَ قلبي يخفقْ / هل إقتربَ يومَ ينتشرُ الظلم ؟ يومَ يُحسدُ أصحابُ القبورْ ؟
يتبع ............
هَكَذا الأَحرَارُ في دُنيَا العبيدْ !
.... { 2012 }