مس ساندرا
14-6-2012, 03:44 AM
{ وَصِيَّة ممَّن كَانَ هُنَا } الحَقِـيـَقـة .. [ حزْب المَواضِيع النَّثريَّة ]
[ البَاب ]
الجميع هادئين , مستأمنين على أرواحهم و ما كسبته أيديهم من مال أو متاع ..
أطفالهم يمشون فرحين , وكأنه لا يوجد شيء اسمه شر !
و على الجانب الآخر , شخص ما كان يراقب ما يجري ..
و لم يكن منهم , بل كان حاقدا عليهم وعلى نعيمهم هذا , ففكر ودبر , فكان هذا الشخص هو الباب الذي انبعثت منه المشاكل !
كان حزينا للغاية , فهو يرى أناسا كالملائكة لطهرهم , و لتمسكهم بعقيدة سليمة , ليست كتلك التي تربى عليها , و التي تبيح له أفعالاً كان يستنكرها بطبيعته الآدمية !
أكل نفسَه الحسدُ , فلم يرتح مطلقا , ولن يرتاح ! إلا بعد أن يفكر بوسيلة تنتزع النور منهم , فهو لا يريد - لحسده البالغ - وجود أشخاص أفضل منه ..
أشخاص ٌ , هو موقن حتى النخاع , بأن عين الحق هي ماهم عليه !!
فكيـــف بالله عليكم يتركهم هانئين ؟!
[ التَّـسَـلل ]
كان ذلك الشخص , يسهر ليل نهار , ليُقَوِّم خطته و يتأكد من صلاحيتها التامة للتطبيق التدريجي ..
بدأ أولا بضعاف النفوس من أولئك الناس , والمتأثرين بتقاليده وتقاليد شعبه , و نسج في عقولهم خيوط الكذب والتضليل , حول الدين !
شككهم فيه , و هم - لضعف عقولهم - لم يتسن لهم تشغيل عقولهم التي مر قرن على آخر مرة شغلوها فيه , لم يشغلوها و لو لقدر يسير , حتى يعرفوا أن من أمامهم , ليس حتى من أهل الاختصاص بالدين , ليقوم بتشكيكهم حوله !
لقد كان أجهل الناس به , صحيح أنه يعلم أنه الحق , و لكنه يتجاهل ذلك , لما رأى من سذاجة تفكيرهم , لدرجة أنهم لم يروا النعيم الذي هم فيه ! , فلم يتكبد عناء تعلم الدين , فذلك بلا فائدة , لأنهم لن يسألوه من أين جلب هذا الكلام !!
وَصِيَّةُ مَنْ عَاشَ هَذِهِ الحَيَاة ..
لو حصل و أعطيت شيئا ثمينا , و قيل لك : حافظ عليه , وإلا سأسلبه منك , فهل ستحافظ عليه ؟
بالتأكيد ستحافظ عليه ..
لذا , لنفترض أن شخصا آخر جاء إليك وطلب منك إعطاء هذا الشيء الثمين له , ليجري تعديلات عليه , فهل ستعطيه إياه ؟
حسنا , لن تقوم بإجابة طلبه أو رفضه مباشرة , و إنما ستنظر في مدى مصداقية ذلك الرجل , و مستوى الوثوق بأمانته , فإن تبين لك أنه خَدَّاع مَاِكر , فلن تعطيه إياه بالتأكيد ..
و إن تبين لك أنه صادق , فستعطيه إياه بصدر رحب .. خاصة إن كان هو من أعطاك هذا الشيء الثمين , فبدون تفكير ستعطيه إياه ..
أليس كذلك ؟؟
إذن , فلماذا نسلم مبادئنا الدينية لكَفَرَة فَجَرَة , ليخضعونها بدورهم لمُبَضِّعَاتِهم التي تسلب منه قِيَمَه و أحكامه قيمةً قيمة , وحكما تلو حكم !
أيمكن الوثوق بهم ؟
قطعا لا , بل و ألف لا !!
فلماذا سلمناهم ديننا , ليقوموا بتقطيعه و إعادته مفتتا لنا ؟
لماذا نستمع لهراءاتهم , التي تدور حول الطعن والتشكيك فيه ؟
ليسوا حَكَمَا لنا , ليسوا وَلِيَّا علينا يوضحون مانفعل , ومانجتنب ..
لدينا قرآن و سنة تغنينا عن تعاليمهم الوضعية , الهادفة لإزالة الدين تمــاما !
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِم و اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ولو كَرِهَ الكَافِرُون ] الصف , الآية :الثامنة .
حسنا , قد تقولون لماذا يفعلون ذلك ؟ , لذا سأقول :
لقد كانوا ذرية ذلك الشخص الذي كان يراقب الأطفال و هم يلعبون بفرح , و الناس النائمين
بطمأنينة !!
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
[ البَاب ]
الجميع هادئين , مستأمنين على أرواحهم و ما كسبته أيديهم من مال أو متاع ..
أطفالهم يمشون فرحين , وكأنه لا يوجد شيء اسمه شر !
و على الجانب الآخر , شخص ما كان يراقب ما يجري ..
و لم يكن منهم , بل كان حاقدا عليهم وعلى نعيمهم هذا , ففكر ودبر , فكان هذا الشخص هو الباب الذي انبعثت منه المشاكل !
كان حزينا للغاية , فهو يرى أناسا كالملائكة لطهرهم , و لتمسكهم بعقيدة سليمة , ليست كتلك التي تربى عليها , و التي تبيح له أفعالاً كان يستنكرها بطبيعته الآدمية !
أكل نفسَه الحسدُ , فلم يرتح مطلقا , ولن يرتاح ! إلا بعد أن يفكر بوسيلة تنتزع النور منهم , فهو لا يريد - لحسده البالغ - وجود أشخاص أفضل منه ..
أشخاص ٌ , هو موقن حتى النخاع , بأن عين الحق هي ماهم عليه !!
فكيـــف بالله عليكم يتركهم هانئين ؟!
[ التَّـسَـلل ]
كان ذلك الشخص , يسهر ليل نهار , ليُقَوِّم خطته و يتأكد من صلاحيتها التامة للتطبيق التدريجي ..
بدأ أولا بضعاف النفوس من أولئك الناس , والمتأثرين بتقاليده وتقاليد شعبه , و نسج في عقولهم خيوط الكذب والتضليل , حول الدين !
شككهم فيه , و هم - لضعف عقولهم - لم يتسن لهم تشغيل عقولهم التي مر قرن على آخر مرة شغلوها فيه , لم يشغلوها و لو لقدر يسير , حتى يعرفوا أن من أمامهم , ليس حتى من أهل الاختصاص بالدين , ليقوم بتشكيكهم حوله !
لقد كان أجهل الناس به , صحيح أنه يعلم أنه الحق , و لكنه يتجاهل ذلك , لما رأى من سذاجة تفكيرهم , لدرجة أنهم لم يروا النعيم الذي هم فيه ! , فلم يتكبد عناء تعلم الدين , فذلك بلا فائدة , لأنهم لن يسألوه من أين جلب هذا الكلام !!
وَصِيَّةُ مَنْ عَاشَ هَذِهِ الحَيَاة ..
لو حصل و أعطيت شيئا ثمينا , و قيل لك : حافظ عليه , وإلا سأسلبه منك , فهل ستحافظ عليه ؟
بالتأكيد ستحافظ عليه ..
لذا , لنفترض أن شخصا آخر جاء إليك وطلب منك إعطاء هذا الشيء الثمين له , ليجري تعديلات عليه , فهل ستعطيه إياه ؟
حسنا , لن تقوم بإجابة طلبه أو رفضه مباشرة , و إنما ستنظر في مدى مصداقية ذلك الرجل , و مستوى الوثوق بأمانته , فإن تبين لك أنه خَدَّاع مَاِكر , فلن تعطيه إياه بالتأكيد ..
و إن تبين لك أنه صادق , فستعطيه إياه بصدر رحب .. خاصة إن كان هو من أعطاك هذا الشيء الثمين , فبدون تفكير ستعطيه إياه ..
أليس كذلك ؟؟
إذن , فلماذا نسلم مبادئنا الدينية لكَفَرَة فَجَرَة , ليخضعونها بدورهم لمُبَضِّعَاتِهم التي تسلب منه قِيَمَه و أحكامه قيمةً قيمة , وحكما تلو حكم !
أيمكن الوثوق بهم ؟
قطعا لا , بل و ألف لا !!
فلماذا سلمناهم ديننا , ليقوموا بتقطيعه و إعادته مفتتا لنا ؟
لماذا نستمع لهراءاتهم , التي تدور حول الطعن والتشكيك فيه ؟
ليسوا حَكَمَا لنا , ليسوا وَلِيَّا علينا يوضحون مانفعل , ومانجتنب ..
لدينا قرآن و سنة تغنينا عن تعاليمهم الوضعية , الهادفة لإزالة الدين تمــاما !
[ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِم و اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ولو كَرِهَ الكَافِرُون ] الصف , الآية :الثامنة .
حسنا , قد تقولون لماذا يفعلون ذلك ؟ , لذا سأقول :
لقد كانوا ذرية ذلك الشخص الذي كان يراقب الأطفال و هم يلعبون بفرح , و الناس النائمين
بطمأنينة !!
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif