[م.ف] ملاذي .: رضا :.

[Nino chan]

http://images.msoms-anime.net/images/31349186498781719553.png
..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

.. طيّب الله خاطركم وأسعد الله أوقاتكم بكل خير..
ونصر الله إخوتنا المستضعفين في بقاع الأرض.. وألهمهم الله الصبر والطمأنينة..


ملاذي.. قد فكرتُ مطولاً بشأنه..
ومع أن وقتي لا يسعفني هذه المرة.. إلا أنني وجدته أنسب مكانٍ يمكنني البوح فيه .. حتى وإن غبت طويلاً..

...

كبداية لكل شيءٍ بداية
وخير بداية هي السلام مجدداً.. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا مربعي الخاص فأهلاً وسهلاً بمن مرّ وقرأ وبمن مرّ ومر.. فكلٌ مرحبٌ به هنا..

..
والقوانين ذاتها : ) شكراً عزيزتي طيف وسأكون عند حسن ظنكِ بإذن المولى عز وجل..

[Nino chan]

رضا (♥)

كثيرةٌ هي مطبات الحياة
وأشد منها مآساة.. فقدانك لروحك
..
قد نحيا دونما هدف
قد نشد شراع السفينة دون وجهة
قد نقرأ
قد نكتب
دون أي سبب
..
قد نعشق الظلمة ونرهب النور
قد تنسينا الأكاذيب شكل الحقيقة
قد يصبح الوهم زاداً
..
قد نرقص وسط زحام سياراتٍ
ويقولون أنظروا !
مجنونٌ يريد الإنتحار !
من يريد نحر نفسه يا هذا ؟!
إنني أعبّر عن حريتي بالشكل الذي أحب وبالشكل الذي يريحني، قولوا مجنون أو مخبول.. فلن ألجم أضلاعي عن حريتها بعد اليوم.. !
..
كثيرةٌ هي أوجاع الحياة ولا تريد الساقية أن تتوقف
ولكنّ رضاً قادرٌ على تكسيرها
..
فقط ربٌ رحيم قادرٌ على إزالة الهم
وخلُّ وفي يمكنه تخفيف الألم
وغريبُ لا أعرفه و لا يعرفني يمكنني إسماعه والتنفيس إليه
..
هذا أقل ما في الرضا {♥}

[Nino chan]

الليل

لمَ الليل ؟
لمَ سكونه ؟
ومن خدعك وقال سكون ؟
في الليل.. في الظلمة تستيقظ كائنات شأنها كشأننا..
أتراها تناجي القمر ؟
أم تنغص نوم غيرها كما يفعل البشر ؟
هنالك صاروخٌ في الأجواء وقبله كانت إف ستة عشر قد اخترقت طبلة الأذن..
وما هي إلا لحظات حتى اهتز السرير.. هكذا !
وبعدها عاد سكونٌ آخر.. سكونك !
في الليل.. لا أرى لا أسمع لا أفهم.. غير ما يصدره ذاك النبض..
وتقول بأنني لا أفهم ؟!
من سواه الليل فهّمني سر سراديبك ؟
ومن سواه ألاقاني إليك ؟
ومن سواه أنتظر كي أحدثك بما فعل بي النهار ؟!
فهيّا أفق معي..
كما يفعل الجميع.. أو.. كما نفعل دائماً.. ولننس الآخرين..
ولنؤدي عاداتنا الليلة وننصت لهم.. ننصت لكل همسٍ حولنا ونحدق في السقف من فوقنا..
أو نقرأ ورداً أو نؤلف نثراً..
فهذا هو الليل.. ليلي وليلك.. أو.. نفتح محادثة جديدة.. ولنأمل بأن تكن أطول من سابقتها..
ولنبدأ بالسلام.. وكلمات الاشتياق.. ونسرد الباقي كما تفعل شهرزاد .. حتى يصيح الديك منبهاً أن الفجر بان وعليكم الانصراف فالوقت قد تأخر وقد حان وقت المناجاة..
وما هي إلا سويعات.. لنقوم مجدداً نستيقظ من سباتنا ونبدأ يوماً جديداً بأشغال جديدة.. منتظرين السكون .. أيّ سكونٍ كان..
..

[Nino chan]

صدقاُ.. أشتاق اللاصوت.. اللامكان.. اللاأحد..
حين ينام طنين صخب الحياة.. أجد ملجأ في الحنين لـ اللاشيء..

ما أشدّ حرّ اليوم.. وكأنه يعذب ما في أفكاري..
وكأنه يخبرني.. لا داعي للتمثيل أكثر
فالجو حار..
خذي ناحية وانزوي فيها.. وتصرفي على سجيتك..

وبعد ؟
أين أجد شيئاً كهذا ؟!
أأنادي آلة الزمن كي ترجعني عاماً للوراء حين لا أجد سبيلاً لي ولا لك ولا لأيٍّ كانْ كانَ قد غيّر سجيتي ؟!

مع ذلك.. أرغب بشدة في السفر .. إلى حيث المطر.. أو الغوص.. إلى حيث الفرح.. ولكن.. تذكرة السفر تالفة .. وأنا متعبة من الترحال بين أمصار عقلي بعد أن لفظني قلبي..

أيا نفسُ متى تملين الكذب ؟ّ!
لهذا أريدك في لحظة صفا.. في مكان لا صوت فيه غير صوتكِ وصوتي.. لأسمع بحق.. ما كنتِ تحاولين قوله قبل عام !

[Nino chan]

تمنيتها عطلة سعيدة لا أكثر
وجاءت عطلة من حيث لا أعلم
اتخذت قراري
ومن ينتظر فلا ينتظر بعد الآن
فوقي كل الأنواع إف 16، استطلاع وحتى أباتشي.. تحلق تطير تجري في الهواء
من أذن لهم بالتحليق في سمائنا.. وفوق أرضنا .. تباً لهم
..
وقطة جيراننا تموء منذرة بالشر المسيطر على المكان..
والنوم هرب من مقلتي..
لست خائفة منهم.. ولكنني منزعجة
منزعجة حد استيقاظي من النوم وأكتب هنا كالمجانين ..

حسنٌ.. اتخذت قراراً مجدداً فلنسمها غفوة أطول : )
ولا أملك غير " حسبي الله ونعم الوكيل"
...

[Nino chan]

عائدٌ للمنزل !
وبدأ برحلة العودة !

يا رب احفظه وأرجعه لنا سالماً..
فأنا اشتقتُ لصديقي !

[Nino chan]

للحب رائحة تملأ المكان..
أزكى من عطر الياسمين..
وألطف من رائحة المطر..
وسكونٌ ينتظر الردّ.. وقلبٌ ينبض بعزم..
..
في الحب أضحك وأبكي في آنٍ واحد.. وحدهم من يستطيعون فهمي وإدراك سر ضحكي وبكائي..
لكنه مؤلم للغاية.. ولو أنه جميل..
فبعد الوصل ما يكون إلا القطع!
وبعد اللقاء ما يكون إلا فراق يجزّ الجسد كالشاه الحزينة..

لذا كان الوقوع في الحب وقوعاً..
لكنّ من أحبهم لا يريدون الفراق وسيارة تنتظرني لتغادرني إياهم..
فهل نهرب على شراع سفينة ؟!
أم نطير كالنجوم في السماء الحالكة..؟!

أخبروني ما الحلّ يا من تتفنون النقد والعزف على أوتار القلوب الضعيفة..
فأنا ضعيفة,, لا ملجأ لي من ذلك الشبح..
أو لا أستطيع فعلها..
فعطر المحبة قد خنقني..
وكأنني أفرطتُ في الجرعة!

يا ربّ إنّ لي أحبة في القلب أخاف عليهم حد الموت.. ولي آخرون لا يمكنني مواساتهم بشيء.. ولدي غيرهم سيرحلون من أمامي..
..

[Nino chan]

وما يعجبني في أنا أكثر
ذاكرة معطوبة
تفيد في كثيرٍ من الأحيان..

الحمد لله على نعمة النسيان ..

[Nino chan]

نخطيء إن ظننا أن الخيارات تتوقف عند اختيارنا فالقدر يخبئ لنا أشخاصاً وأسباباً وظروفاً تغيّر لنا مسارنا كله :)

يلزمني رسالة شكرٍ عريضة.. أعبّر فيها عن مدى امتناني..

شكراً لك.. أقل ما في الشكر

لكم أنا سعيدة بك :*)

[Nino chan]

وإنّي سقيمة
وأرهب الحقيقة
فأخاف الطبيب
بل أخاف كلمته الأخيرة
حين يصف الداء
ويكتب الدواء
:"(

يا رب لا تنقصني الصدمات حالياً، فاكتب لي الخير

[Nino chan]

" والصبح إذا تنفس "

ياله من إعجاز !
الكائنات جمعاء تتنفسّ نسيم الصباح..
حتى ستائري تتطاير مع هذا الصباح..
وقلبي الصغير سعد وكأنه جنة عالية القطاف..
ومعدتي الفارغة تتصبر جوعاً,, فلم يأتِ بعد موسم الإفطار..
أو تستبصر حالها بعد أسبوع زمان..

ولهذا قلبي يرفرف فرحاً..
بعد أيام من مخالطة اللاأحد..
ظهرت نسبة لا بأس بها من الأمل بأن أجد أنا المفقودة ..

كلّ هذا مشاعر الصباح..
يستلزمها.. صفحات مضيئة من المصحف الشريف.. وركعتا ضحا في وقت الضحى..
وابتسامة عريضة..
وشفاه تقول.. الحمد لله الحمد لله الحمد لله : )
ما زلتُ على قيد الحياة وما زال لدي فرصة لأعود أو لأجد أنا : )

[Nino chan]

وأحبّ المتفائلين حد السما
من بين ثنايا هفوات اليأس يظهرون
يذكروني دائماً.. "لعله خيـر"
وأبتسم بغصة..
وأمضي كاذبة..
حتى أردد وأردد
لعله خيراً
وأصدقها..
وأبتلعها في أمعاء عصبوناتي
وأتفاجأ بعد مدة
بأن الأمر انقلب خيراً

فسبحان مغيّر الأحوال ~
..

تلك قصة أخرى
وهذي قصة أخرى
" .. وفيّ حنينٌ اليوم أكثر من البارحة بأن أنهش ورق أي كتابٍ كان.. "
لذا سأحلم الليلة بأنني جاحظ ساهرٌ في دار الورق.. لعلي في الصباح أحمل العزم على الذهاب إلى هناك..
لنرى لمن سنقرأ..
أتراه الطيّب ؟
أم حنّا.. ولعله جبرا.. أو درويش..
لكنني أتمنى قراءة شيء جديد.. يجعلني أعيش شيئاً جديداً.. هذا كل ما في الأمر..

[Nino chan]

الكذب جميلُ أحياناً حينما نظن أننا نحلم~
ومزعجٌ حالما نستيقظ من الوهم الخدّاع~

ما الفائدة من جعل كل من في القائمة "غير متصل" إلا لشخصٍ واحد..
فلنحذف الجميع ولنبقِ على الشخص الوحيد إن كان حقاً جديراً بتلك المساحة من الإنفراد..

ولنتوقف عن الكذب.. ولنفرك أعيننا فكفانا أحلاماً..
...
...
...

لكنني أحبّ الكذب.. والكذّابين.. وكأنني أحلم.. لأنه في أحلامي دائماً.. يحدثني.. يخاطرني..
نؤلف قصصاً كاذبة ونعيش حياة كاذبة..
حتى لا ننجرح بالحقيقة..
..
وأنا كاذبة اللحظة أكثر من أي لحظة.. ~
فمتى ؟
سنتوقف ..
عنـ..

[Nino chan]

ودعتُها..
وودعت قلبي معها..
تأخذه معها..
روحي معها..
إلى الرسول صلوات ربي وسلامه عليه..
إلى الكعبة المشرفة..
إلى مكة وطيبة..
ومع دعاءٍ أوصيتها به..
يا رب فاحفظها لي سالمة..
وأكرمها بزيارة الحرم .. وأكرمني من بعدها بحجة.. أطوف حول الكعبة.. أسعى.. ولا أعرف الباقي..
فالشوق زاد زاد..

وآآآآه تنهيدة طويلة..
لكنني أقول.. ربي كريــــــــم :)

[Nino chan]

ببساطة صرتُ عائلته..
وما من داعي للمسميات..
ولا للرسميات..
..
كم يحزنني أنني قبلت بهذا..
أتمنى لو أمتلك شيئاً يقوم بتجميد البشر أيضاً !
فقربه بدأ يتعبني بحق..

[Nino chan]

كنت السبب في إنتعاش قلمي يوماً
وها هو ذا يموت مجدداً..
من أسوأ أيام حياته..
يومٌ كهذا..
بتُّ أكرهك.. وأكره أصابعي.. وأكره أفكاري..
فدائماً ترغمني على البوح بالحقيقة..

[Nino chan]

فجأةً انتابني ذلك الشعور بالثقل.. لم تكن أنفاسي طبيعية..
حينما يصرون علينا..
لن نجد في أنفسنا.. رغبةً في النطق أو تحريك الشفتين حتى
بالأمس كنّا واليوم ما عدنا..
بالأمس كانت رفيقتي.. واليوم "الله يسهل عليكِ"
بالأمس كان.. واليوم صار..
بالأمس بكيتُ وتألمتُ.. واليوم حلمتُ وضحكتُ
خلطوا عليّ حياتهم.. لستُ أهلاً ولا حتى مستعدة لقبولهم..
..
بالأمس كنتُ بريئةُ واليوم ما عدت ساذجة.. لم أجرب الكحل يوماً وها أنا ذا أكتحل بالسواد وذاب مع البكاء..
بالأمس كان سمعي اعتيادي واليوم أريد أن أغنّي.. وأصنع الموسيقا التي أسمعها صباحاً ومساءً وكل حين..
..
اليوم وغداً وبعد غدٍ وبعده وبعده وبعد بعده.. وبعده بكثير..
عليّ أن أستجمع أكبر قدرٍ من الذكريات..
فهذه آخر أيّام..
سأناديها غداً.. بالأمس
سأتذكره وسطنا.. سأحلم بإزعاجه
سأضحك على لغته البربرية
سأبكي على مواقفه الحنونة
وربما سأتحسر على كلّ ثانية مرت دونما وجوده حولي وحولنا..
...
كثيرون هم.. أجل كثيرون.. عائلة أسرة أصدقاء أحباء.. وعقلي مشتتٌ بهم.. وقلبي هائمٌ بحق..
يالها من عطلة.. وغداً يومٌ حافل بلا شك.. لا أدري لمَ لا ينتابني أيّ شعور حياله.. ربما سيكون يوماً مأساوياً على أسرتي.. ربما.. وربما سيكون يوم سعدٍ.. ربما.. الأمل بالله كبير.. ومع هذا.. فسأضبط المنبه على لا وقت.. كي أكون آخر من يتلق الصدمة..
...
وهنا آخر ما هذى به قلبي..
ربما لأمد..
ربما لوقت أمد..
ربما لا أعلم..
اليوم لم أخبر أحداً باشتياقي إليه..
ربما لن أستطيع غداً..
وخلال شهر..
هل أنتظر شهراً ويوماً ؟!

يكفي يكفي.. يكفي هذياناً..
سأنتمي لوسادتي.. ولا لأي مكان آخر.. سأنام.. حيث سترسَل أحلامي أشواقي إليهم.. وأمانيّ.. وكل رغباتي ..
..
بأن يحفظكم ربي من كل سوء.. يا.. من أحبّ

[Nino chan]

الحمد لله
:")
مرّ على خير..
كان يكفي جمعة الأهل جميعاً.. وتنتهي كل الأزمة..
الحزن جميلٌ وسطهم..
والفرح أجمل بينهم..

ربِّ احفظهم لي جميعاً..
أتمنى من كل قلبي أن يكون شهر الخير، شهراً مباركاً على سقف منزلنا.. وعلى كل المسلمين في أنحاء المعمورة..
تواقة له..

[Nino chan]

كان يوماً حزيناً بحق.. قد ضاع هباءً منثوراً..
لم أحب سماع صوتهن وهن يتألمن..
لا أحب تجمّع ألمهن في آنٍ واحد..
لا أحب ذلك البتة
..
لا أتخيل نفسي يوماً أعاني مثلهن..
ربما لأنني الصغيرة بينهن فما زلتُ غرّة..
ولكنني متألمة كما هنّ..
فليحفظكن ربي يا أخواتي..
..

[Nino chan]

مرة أخرى، وحدي..
لا ألومهم.. فلكلٍ ما يهوى.. وأنا لي عالمي الخاص بي أيضاً..
..
كان يوماً غريباً بحق..
في اليوم الذي نسيته به.. تذكروني هم.. مع رسائل تتكون من كلمة فقط.. " اشتئتلك "
وكأنهن رسائل قاتلة..
فاضت كل مشاعري بهنّ..
ولا أعرف سر اجتماعهن سوياً..
لا أعرف إن كنّ رسائل صادقة..
ولكن الذي أعرفه أنني حينما رأيت تلك الكلمات.. ترقرقت الدموع كعيونٍ بلورية..
وذاب قلبي معهن..
وتحركت أصابعي لترد التحية..
وأغمضتُ عيني بحنان وهمستُ لك.. أترى كيف أنني بخيرٍ الآن، حتى لو لم تكن أنت هنا ؟!
فأنا لي ربٌ كريم.. رحيم.. رؤوف..
..
كان يوماً جميلاً.. أغرمتُ بالتايبوغرافي من أول وهلة.. وأدمنت الصور المزينة بحروفٍ عربية أصيلة.. وهذا من الأمور الغريبة في يومي...
.. ولكنني لن أنكر أن كلمة "عودي" كانت رنانة طيلة اليوم، ومع هذا فالصبر الصبر يا فتاة.. فما زال موعد القطاف باكراً لموسم هذا العام..

أتمنى لو يكون الغد أفضل بكثير.. فأنا من طبعي الطمع بالخير أكثر فأكثر..
..
يكفي هراءً وهذياناً.. إنه موعد النوم تقريباً..

[Nino chan]

تعوّدٌ

التعود على خيبة الأمل وراء خيبة أمل يجعل من الأمل شيئاً تافهاً بعيداً عن البال أصلاً لا يستطيع العقل الوصول إليه بين طبقات التفكير السطحية أو الطبقية الباطنية.. ببساطة.. خيبة أمل متكررة تدفع الأمل للفتور..

تعودٌ على فقدك أحدهم هو تعود على لذة الشوق إليه.. وفي النهاية.. تنتطفئ الروح.. لا يبيت أيّ شيءٍ يعجبها.. ولا يريحها.. حتى الشيء& الشخص المفقود إن عاد..

تعودٌ على برود مشاعر عزيزٍ عليك، يفقدك القدرة على التمسك مشاعر المعزة.. فتراها تخفت يوماً وراء الآخر.. ولا تعرف كيف.. فقط مشاعرٌ ميتة ذابلة..

تعودٌ على الضحك.. يؤلم القلب ! ببساطة.. ستجد نفسك يوماً تضحك على كل شيء.. حتى تصل للحظة إنفطار القلب إلى أشتات ممزقة.. وتصبح الضحكات شفرات سكين حادة.. تؤلم.. تدفع العين رغماً عنها.. أن تدمع في أسوأ الحالات..

تعودٌ على الماضي.. يجعلك عالقاً في سلبيات الحياة.. فلا أنت متقدم ولا متأخر.. أنت ساكنٌ مكانك بسلبيةٍ قاتلة.. تعيش لحظة عفا عليها الزمن ونسج العنكبوت شراكه فوقها منذ أمد.. ولكنك تعيش لحظة العدم.. لحظة السكون القاتل..

تعودٌ على لا شيء.. تعودٌ على كل شيء.. لكنه فارغ المعنى.. فتعودٌ على الظلام.. يريك الظلام ظلاماُ دون أي وساطة..

مالي أرى حياتي انقلبت تعوداً..
لهذا دوماً ما اعتدت على نعت الروتين بصفات بذيئة.. ولعنه غالباً.. ولعن من يرغمني على ذلك..
..
فلأخرس المنبه قبل أن يرن.. وأخبره شكراً على أتعابك الليلية.. فعقلي بات منبهاً..
××

[Nino chan]

نوستالجيا اللحظة..
..
قد أذرف دموعاً إن سمعتُ صوتي.. وإن رأيتُ شكلي.. وإن قرأت ما أكتب.. إنه الحنين إلى نفسي..
..
حينما سألني البارحة
أنتِ مريضة ؟!
أجبته بالنفي..
..
تمنيتُ لو أنه لم يتمارض يوماً كي لا أراه كل عام طريح الفراش مهشم العظام منسحق الجسد.. وقد ظهرت عليه علامات الطعن في السن..
لقد صار عجوزاً..


لم أعرف لم شعرتُ بالحنين إليه واقفاً.. يعود من الكرمة في يده عناقيد عنبٍ قطفها للتو..
..
وحالما عدتُ للمنزل الذي بتُّ أخرجه كل يومٍ.. نسيتُ أمره تماماً.. فهو ما عاد حاضر ناظري..

ستزورني لحظة نوستالجيا مشابهة حينما أراه مجدداً بإذنه ربي..
ولا أعرفُ إن كنتُ سأغيب عن واقعنا..
فقط سأسرح بخيالٍ..
وأغرق بمبهمات الماضي..

فأنا عالقة منذ زمن..
وتظل النوستالجيا رحيقي الذي أستنشقه كلما ضاق بي الحاضر..

[Nino chan]

أنتِ نوري، وأنتَ سندي
كل ذرة عرقٍ أغلى من الذهب في عيني


..أحبكما..

أجل أحبكما وأحبّ حبكما لي


.. رباه لا تجعلني ابنة عاقة لهما.. وأعني على إلباسهما تاج الوقار في يوم الحساب
لكم أنا ضائقة عليهما.. وأحس بالعجز تجاهما..


{وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا‎}

[Nino chan]

وما زلتُ أنصتُ للموسيقا كلما رغبتُ عنك..
لحنٌ شجي..
صوتٌ غير مفهوم..
لعلها شرابي الذي ينسيني إياك..
لكنها غير مجدية البتة..
..
أكثرُ ما يضايقني هو مقدرتك عليّ وعدم طَوْلي عليك..
ورغبتك الجامحة هي نفسُ رغبتي التي تموت..
..
أتساءلُ لِمَ يصرخ تارة ويبكي تارة هذا المغني.. ليتني أفهمُ ما يقول..
أتراه يرثي حاله ؟!
أم يبكي على فراق أحدهم ؟!
أم يحاول نسيان أحدهم ؟!
.. ويتعالى صوت شجنه عالياً عالياً..
ممَ تشكو ؟!
لعلي وأنت معاً وسوياً نشكو نفس الألم..
..
لكن أخفض صوتك رجاءً.. فأذناي أصماهما الحزن..
ولا طاقة لي اليوم بصوتٍ.. غير قراءة رسائلٍ محرقة..
..
ربما لو نقطع أوتار القيثارة الحزينة سينتهي الأمر ؟!
ربما.. سيشفي غليلك قليلاً..
ربما سأهدأ قليلاً..
ربما سأعود إلى رشدي قريباً..
لكن أخبره بأن يتوقف..
في كلمتك الأخيرة وأنت تدندن الوتر الأخير.. أخبره بأن يبتعد عني.. بألا يبعث لي رسائله الليلية بعد اليوم.. بألا يذكرني في مجلس أحدهم..
بأن ينساني أيضاً..
وأنا سأتكفلُ بأمر مشاعري التي تموت..
سأدفنها..
فهذا أفضل إكرامٍ لها..
..
و..
..
اختفى الصوت..
وبقي صوت العدم..
كنعيقٍ آتٍ من بعيد..
توقفْ..
توقفْ..
وتوقفَ..
... !!

[Nino chan]

"البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم.. فهم في البعد أحلى..
وهم في البعد أرقى.. وهم في البعد أغلى .. "




فلا أتهورُ لذلك.. بل أصغي وأرقبُ من بعيد.. وأتحسسُ خبراً تائهاً من هنا وهناك.. إنهم مثلكِ يا من فقدتيني..



"والبعض نحبهم
نعيش حكاية جميلة معهم ونتمنى أن نلتقي بهم ونفتعل الصدف
ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم ."




وبكم أتهور.. أحسّ بأن لا حقَّ لي بالاقتراب.. لكن القلب متمردٌ ولا يريد الانصياع للب بأي حالٍ من الأحوال..




"والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم ألم الصمت فلا نجاهر بحبهم
حتى لهم لأن العوائق كثيرة والعواقب مخيفة ومن الأفضل لنا ولهم
أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقة .."



وهنا إكرامُ الحب دفنُه.. فشيء أفضل من لاشيء على الإطلاق.. ويبقَ الأملُ حاضر البال دوماً.. والخير الذي يريده المولى عزّ وجل من الكتمان.. سيكون عاجلاً أو آجلاً.. حتى لو كان عدم الإفصاح هو النهاية.. فهكذا هو الأمر..




"والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم.. كالماء.. والهواء.. ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم ."



إنه يتحدث عنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وعنك وتعبتُ من العدّ.. وأنا أحبكم أيضاً.. فأنتم سندي وروحي وحياتي كلها.. بكم تحلو الحياة .. ومن دونكم ضنكٌ..



"والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم.. فالأيام تمضي..
والعمر ينقضي.. والزمن لا يقف.. ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق .."




لا تعليق.. !




"والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب ولا نملك أمامهم سوى أن نحب..
فنتعلم منهم أشياء جميلة ونرمم معهم أشياء كثيرة..
ونعيد طلاء الحياة من جديد ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة .."



لأنهم يستحقون.. لأنهم صادقون.. لأنهم طيبون.. لأنهم يحبونا أيضاً.. لأنهم لا يريدون أيّ مقابل.. لأنهم قدرنا الذي نعيشه..



"والبعض نحبهم
لكننا لا نجد صدى لهذا الحب في قلوبهم..
فننهار وننكسر ونتخبط في حكايات فاشلة..
فلا نكرهم.. ولا ننساهم.. ولا نحب سواهم..
نبكيهم بعد كل محاولة فاشلة.."



ما أقساهم أولئك.. وما أغبانا آنذاك..
ومع هذا فلا حياة دونهم..





"و البعض نحبهم
و يبقى فقط ان يحبونا..
مثلما نحبهم.."

وتمضي الحياة..


جبران خليل جبران في البعض نحبهم وأنا في قرائتي له..

[Nino chan]

لا شيءَ يريحُ الأعصاب مثل التواجد في حضرتهم مجتمعين
ツ


محرومٌ من كان له أبٌ وأم وإخوة وشعر باليتم وسطهم..


أنا ♥ أسرتي الغالية..

[Nino chan]

سأتظاهر بأنّ كل شيء على ما يرام والحمد لله..
هل هناك حلٌ آخر ؟!
جعبتي فارغة بحق..

"إنما أشكو بثي وحزني إلى الله"
ونعم بالله..

[Nino chan]

أتسمعني..
أناديك..
خبئني..
وخبئ ملامحي المبهمة بوشاحك..
وغطي الكون كله عليّ..
لا تسمح لأحدٍ بالاقتراب..
واترك الوشاح واذهب أنت أيضاً..
واترك قنديل الياسمين والكرز لي..
لكن أرجوك..
لا تبتعد كثيراً..
بل ابق قريب الأرجاء..
فقد أشتاقُك..
وعندها لن أستمع لأحدٍ كان..
فقط خبئني مجدداً..
واكتب لي النشيد المعتاد وشعرك أو نثرك أو كما تريد..
أيّ شيء مقبول منك..
..
أتعرف.. لا أعرفك..
أتمنى بأن ألتقيك يوماً كي أعرفك..
سأنتظرك..
حتى لو مشت عقارب ساعة يدي يساراً..
سأنتظرك في اللاوقت.. في اللازمن..
سأنتظرك ووجهي ملثمٌ بالوشاح..
ستعرفني..
لذا لا تقلق..
فقط خبئني حينئذٍ..
وخبئ دموعي البلورية.. واحفظها كلؤلؤ مكنوز..
فلا تطل الركب..
فأنا أنتظرك..
كانتظاري للمجهول..
فأنت المجهول..
يا مجهول..

[Nino chan]

كنتُ أودّ إخبار أمي أولاً..
لقد كبرتُ يا أمي..
كبرتْ معي أشيائي الصغيرة يا أمي..
كبُر سمعي وبصري ولساني.. وصغُرَ أمامك يا أمي..
صار أصدقائي.. مخزن أسراري يا أمي..
بتُّ أكلمهم أكثر مما أراكِ يا أمي..
كبرتُ يا أمي وما عدتِ تعرفين عني شيئاً..
كبرتْ أحلامي الصغيرة.. وتعثرتُ يا أمي..
ولم أجدكِ حينما وقعتُ.. لقد ضعتُ يا أمي..
..

كبرتُ يا أمي وصغرتُ أمامك.. أحسّ بذاك..
أتعلمين بأنني أمشي في عرض الحائط.. ؟!
لماذا لم تشديني إليكِ يا أمي ؟!
لقد كبرتُ وضيعتُ الأميرة الصغيرة التي اكتنزتِها لعمرٍ طويل..
ألي الحق في لومكِ ؟!
..
أمي..
أحنُّ لابنتك الصغيرة.. لابنتك الوحيدة.. لأنا..
لقد سرقوني منكِ..
شديني إليك أماه..
بدعائك بيدك بقلبك... بأي شيء..

[Nino chan]

وهل سأنسى شيئاً كهذا بعدئذٍ ؟!
حين أتطلعُ الماضي في يومٍ عابر..
هل سأنسى ؟!

حين أُنْسَى أنا..
هل لن تذكرني أبداً ؟!
هل حكايتك تتوقف هنا وحسب ؟!
ربما نسيتني ولكنني لستُ أنسى !

قد أزعجتك اليوم مما لا شك في ذلك..
وأفسدت كل شيء أيضاً..
لكنني قلت الحقيقة وحسب..
الحقيقة التي لم نعرج عليها يوماً !
وها نحن ذا ننسى المحرم..
ونطأُ على الحقيقة..
ألا نستحقُ العقوبة ؟!
ألا يجدرُ بنا التوقف رويداُ ؟ً
ولو أنّ النبض لن يتوقف هكذا..
..

أخطأُت في حقك..
لم يجدر بي التمرد على مبادئي..
كيف لي بتصويب الخطأ ؟!
لا تقل لي اقتلي النبض وحسب..
..
لا
لا لن أستمع لكلمة الإعدام هذي..
يمكنني حمل أمتعتي والذهاب للمنفى..
لكن لن أقتل مشاعري..
سأظل أكتنزها للأبد..
حتى لو نُسيتُ..
لو تُركتُ..
لو بقيتُ لوحدي في خضم هذه الدائرة..
سأكون ملكة الاشيء
على العدمِ سأحكمُ..
طالما لستَ معي..
في المنفى..
لن يكونَ غيري.. ومشاعري..
سأرعاها.. كطفلٍ رضيع..
كزهرة في الطريق..
كعجوزٍ هرم..
سأبقى راعيةً لها..
فهي لا تخصني وحسب..
فهي التي أكنها لك..

إنني في الوفا.. أجملُ ما أكونُ..
حساُ وعاطفة..
سأكون هنالك في المنفى.. وحدي


أتعلمُ.. وأعلمُ بأنك تعلم..
أكره اسمي..
فانساه..
فالكل يُنسى..
وكل شيء يُنسى..

[Nino chan]

والعودة من السفر للوطن أحلى :")
حمداُ لله.. ارتحتُ !
لا شيء أغلى من ثرى أرضِك يا سيدة الأرض..

[Nino chan]

ترنيمة لا أكثر..
تنهيدة لا أطول..
كل ما أريدُ..

فأنا أطلبُ النعاس..
يلفني الحنين إليه..
حقيقته تلهب مشاعري..
يغمرها الشوق تارة
والحزن تاراتٍ..
فقد تأخر الحجز لركب النوم..
لحقته أنا وهو تأخر..

ولحقني في أحلامي يناديني بهمس..
ماذا تقول ؟!
لم أنتظر..
لم أستطع..
فلا شيء يعجبني..
وانتظاره يزعجني..


فغادر مغاضباً.. مختفياً..
فتنهدتُ قائلة :" غني لي ترنيمة أو تنهيدة أخرى، وارحل بعدها.. فأنت السبب في صحوتي قبل رنين منبهي"
ولكنه غادر..
تفنن في المغادرة..
تركني أصارع الموت الصغير.. وحدي..
فهو يحبني ميّتة..
في هيئة القرفصاء..
ولم يأتِ بعدها..
وتعبتُ الانتظار..
ومللتُ الانتظار..
وكرهتُ الانتظار..
وشددت غطائي الوردي.. ونمتُ.. بعيون متسعة.. ومات الماء فيهنّ..

[Nino chan]

كي لا أنسى فقط
بعدما تخلصتُ من كل الأدلة المادية
أن اليوم..
بداية المرارة.
ونهاية كل شيء
وربما استجابة دعاءٍ دعوته بالأمس
لستُ أندم عليه
وأستبصرُ خيراً
حتى وليس حاضر اللحظة
..
جيّد أن أختي الكبيرة ستزورنا اليوم..
فـ ربما سأبكي الآن فقط -لوحدي- وينتهي الأمر
ولن أبكي بعدها.. فلا شيء يستحق..
..
ربما انعزالٌ طويلٌ عن البشر سيتكفل بشفاء الجرح
ربما
لكنني لن أجبر نفسي على الكذب بعد اليوم
انتهى ذاك وحسب
..
ولعله خيراً
..

[Nino chan]

يا له من عالمٍ أسود بحق !

لو كانت الأغنيات تقول الصدق.. وهذا الذي يدندن على الجنة رايحين.. أتراهم في الجنة الآن.. ؟!
بتُّ قلقة أكثرَ مما ساخطةً..
..
سماعات الأذن.. لن تخرسَ الصخب في الخارج
ولن تعميَّ أذنيّ عن الوقع العارم بالفوضى
..

يا رب ألطف بنا وأبعد عنا الحَزن والهم..
وألهم المستضعفين من اخوتنا الصبر والسلوان وأنزل عليهم سكينتك ورحمتك..

وتباً لك أيها العالم البليد..

[Nino chan]

أصلاً عادي..

التخلف والرجعية لا بد منها كي نحسّ بما يعرف بالتقدم والتطور
والعالم لن يمشي للأمام طالما لا يوجد من يجره للخلف

ساخطة بحق..
محروق دمي..
وفي النهاية.. لا يوجد من يستحق الغضب عليه أو له..
تباً لسطحيتكم
لبرودكم
لأنانيتكم
..
وشكراً لمساعيكم المضنية بحق أيها الجمع العظيم !!
hats off !!

هفف تنهيدة طويلة جداً..

[Nino chan]

يغمرني حزنٌ مهول..
على أناسٍ لا يفهمون..
تافهون..
عاطفيون..
مزاجيون..
لحظيون..
هم كذلك..
سامحهم الله.. وهداهم..

[Nino chan]

على الرغم من كل شيء قد جاء..
..

سأبتسمُ وأتناول الكعك وأضحك..
وهنالك جوعى عراة تحت القصف والنار والتعذيب

سأستلم عيديتي وأصيرُ الأغنى بين إخوتي
وهنالك من لا يجدون شيئاً يطعمون به أولادهم غير الآمنيات

سأرتدي ملابسي الجديدة وحليتي الجميلة
وهنالك من سيكفن النعوش ويلبسها البياض..

هه هههه قد جئت يا عيد حقاً..
كل عامٍ وأنتَ بخير..
لم أفتقدك حتى..
لكن شكراً
على أي حال :D
والحمد لله ^^

[Nino chan]

حمداً لله..
كنتُ خائفة بحق
الحمد لله الذي استجاب دعاءً قضيت شهراً كاملاً أدعو به..

[Nino chan]

لم كان عليّ الخروج من المنزل اليوم وفي هذا الصباح الباكر حيث الشوارع مهجورة تماماً
لم كان عليّ الاستيقاظ دون منبه عندما أذن مؤذن الفجر
لم كانت الطريق سهلة وكنتُ أول الحاضرين
..
لم انتهى اللقاء مبكراً هكذا
ولم تنقلت بين أروقة الكتب
..
لماذا كان إبراهيم نصر الله بالذات.. ولِم إدوارد سعيد.. ولماذا كانت أحلام هناك أيضاً..
قد وقعت عيناي عليك في كل كتاب
إنك لا تلاحقني في كاتب معين
بل في كل ورقة من كل تلك الكتب
..
ربما يجب أن أعود للنوم مجدداً
ربما حيث الكذب
ربما حيث الأحلام
ربما حيث يمكنني تخطيك ونسيانك أو تذكرك أو شكرك أو ذمك أو أي شيء.. أو يمكنني محادثتك بروعة تلك الكتب التي سحرت كياني في هذا الصباح الباكر..
ولا أكاد أصدق بأنني قد وقعت في حب تلك المجموعة..

[Nino chan]

عندما بدأ الطبيب بكتابة وصفة العلاج، سألني سؤالاً غريباً.. فقد طلب رؤية أصابعي
وأخبرني بأن أقص أظافري.. كعلاج
..
وعدتُ للمنزل لا أفهم..
ولم أدرك بأنه كان يقصد بأن أكثر شخص سيؤذيني.. هو أنا..
فلو لم أقص أظافري في تلك الليلة.. لتحولت لوحش..
..
وهكذا أنا
كبرت.. وما زلت الشخص الذي يؤذي نفسه
ولم أتغير..

[Nino chan]

ووداعاً تقتلُ أي " إلى لقاءٍ" آخر !
وأحياناً يموت القلبُ بصمت قبل موته

[Nino chan]

- لقد نضجتِ كثيراً
وكيف حالكِ ؟
- لا أعلم
- أتأكلين جيداً.. ؟!
- فقدتُ شهيتي منذ زمن.
- أتنامين جيداً ؟!
- يزورني الأرق كل ليلة.
- وهل صحتك جيدة..؟
- لم أزر الطبيب.
- ألانكِ لا تتألمين أو لا تشتكين من أي شيء ؟!
- أنسيت أني أمقته كما أمقتك
- وهل ما زلتِ تذكرينني ؟؟
- وهل ينسى الإنسان وجع قلبه ؟!
- ولكنكِ وعدتِ
- لم تكن كذبتي الأولى
- أترغبين بالاستمرار
- لا فقد اكتفيت، ارجع من حيث جئت.. وفي طريقك دوّر أسطوانة الأوبرا.. أو أنشودة المطر.. أو الأرض الخراب.. أشتهي سماع أنين غيري.. فقد مللت من صوتي..
- لا أعدك !
- وهل ستقول لي الآن..

[Nino chan]

No Data to display

عندما تصل لمرحلة كهذه، فقد طرأ أمرٌ جلل
لكن لا يوجد من يمكنه الاستماع
أو بمعنىً أصح، لا يوجد من تُسمِعَه

Error

قد كان يوم جهاد.. فقدتُ عقلي تماماً وتلعثمت كلماتي كطفلة لا تزال في طور تعلم الكلام وعدتُ وكليّ إحباطٌ ومشاريع محبطة..
قد كان غريباً ألا أتناول غدائي.. حيث لم أفطر..
ولم أستمع لأغنتي المفضلة حتى..
نمتُ ونامت أحلامي،
حتى كوابيسي غفت..
لم يكن هنالك أي إشارة كي أنهض بنشاط..

لماذا ؟! لِمَ أقوم ؟! إنها مرتي الأولى التي أقدم على أمرٍ لا أقتنع به.. كنتُ إنساناً آلياً في ذهابي وإيابي

حتى لم أسلم على أمي..
ولم أرَ أبي..
ولم أكلم إخوتي..
ولم أصرخ على أحد..

وأقفلتُ سماعة الهاتف عند الدقيقة التاسعة عشر.. أتذكر أنها كانت تتجاوز النصف ساعة غالباً..

لكنّ النوم يطيب الخاطر دوماً.. مساعدتي لأمي تريحُ أعصابي المنهكة.. رغبتي بالعمل ونسيان كل ما يحوم حولي.. انتزاع رغبة البكاء من أمامي.. والابتسام ولو اصطناعاً..

كنتُ أريد قربهم في يومٍ كذا.. لكن حمداً لله..

نعيشها عـ أد الحال وما نحلم لابعيد !

[Nino chan]

شُدًّ شراع السفينة
شد شراع الأمل
وانفخ الشراع بكل ما أوتيت من قوة..
ستكون سفينة بشرى
لا سفينةً لا تحمل إيزولت..

ارفع السارية وثبتها بالتفاؤل
لن تقع حتماً فثبتها بعناية
لن تغوص
فقط، كن متزناً واحسب الوقت جيداً جيداً..
دعنا نلتقي أيضاً على جسر ويستمنستر..
لن أثقل عليك.. في تمام العاشرة
..
فقط كن بخير ولا تنس الموعد
سأنتظر حتماً

[Nino chan]

سورة يُوسُف {♥}
سورة المحزونين
..
حمداً لله على هذا المسكّن للآلام المكبوتة..
هي وصفةٌ سحرية للخروج من الضنك للفرح

[Nino chan]

هلوساتٌ مسائية
..
أغمضتُ عينين وفتحتهما..
أبصرتُ أفقاً بعيداً..
لم أبصركَ في خطه البعيد.. ولا نواحيّ.. ولا جنبيّ..
غبتَ في حضرةٍ من الوجود
وحضرت في حضرة الغياب
...
من بعيدٍ بعيدٍ تفجر لي ينبوعاً كي أرتوي.. لتزيدني ظمئاً..
لكنك حتماً لا تقترب
حتماً سكنتَ
قطعاً أبداً حتماً.. جعلتني أعيشُ فوضة حواسها وحواسه.. كنتُ وكنتَ.. ولم نعد.. ولن نكون..
في يومٍ كهذا.. تمنيتُ أشياءَ كثيرة..
لكنها لا تتخطى سور الأمنيات
هي حبيسةٌ..
تنتظر إعفاءً ملكياً..
بل عفواً..
..
ومجدداً يجيئ المساء يحملُ بين طياته حزناً لا يريد مفارقة البال
تشرّب كل ذرات الجسد.. ذرةً ذرةً
وأغنيةٌ تدندن.. في الوجد والفقد
كالسكين الحادة.. تقتلُ ببطء.. رويداً رويداً..
تقتل مرة ومرةً وكثيرٌ من المرات..
وأنت الداء والدواء
أو كنتَ..
وما عدتَ..
بل أنت سقمٌ ميؤسٌ برؤه.. في لحظةٍ ما.. عجز الأطباء عنك
..
إنه المساء..
الليل..
السكون..
الظلمة..
الحزن..
التفكير..
الذكريات..
الألم..
الوحدة..
المناجاة..
الدعاء..
البكاء..
التوبة..
سهام الليل..
وأنتَ..
وأنا..
وهم..
.. وأشياءُ كثيرة كثيرة..

ووسادتي.. تنتظر
ترمقني بنظراتٍ شذرة..
يكفي هراءً وهلوسة..
فأداعبها بحنان.. إنني أنا.. صديقتكِ وحبيبتكِ..

[Nino chan]

وفي النهاية يأتي السحر مزعجاً
بيد أنه موعدُ المناجاة
لكنّ ثمة قلوبٌ أُلجمت بسخط
مجروحة بل محرومة..

ويوماً ما ستنام طويلاً.. أرضيت أم أبت..
فأحسن إلهي خاتمتها والجنب الذي ستنام في هيئته..

صباحُ اللاشيء !

[Nino chan]

ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء تغيمُ في الشتاء ويهطلُ المطر
وأعلمُ أيّ حزنٍ يبعث المطر
وأشتاقُ المطر
وبي رغبةٌ جامحة بالبكاء
وإمطار قلبي على الأقل..

يا رب فرّج كربتي وأزل الهم والغم عني..

[Nino chan]

مجدداً هلوسات
..
والقمر.. بدر
ولا تدري بأنّ القمر كاشفُ سريرتنا دائماً
واليوم اكتمل وبالليل انفضح على أسرارنا..

ماذا كان ؟!
هلوسات مريض. آهات مشتاق. تنهدات محزون. صياح ديكٍ ساهر. طنين ناموسة مخمورة.

أيّ واحدٍ منهم كان.
فليكن ما يكن.. كلما مرت عقارب الساعة يميناً كلما رأيتها تعود يساراً
وكأنها لعنة الزمن.
لا وقت يسير كالمعتاد
فلا معتاد بعد الآن
من البداية لم يكن هنالك اعتياد
..

وبعيداً عن القمر، يرتجف هذا مخافة مواجهة السعادة.
عليه اليوم وغداً مواجهة ما يدّعي اسمه سعادة.
كما لو أنه شرٌ لا بد منه
..
وتحت أشعة القمر مجدداً.
زارني إلهام..
كي أنثر القصيدة
فتبحثُ عنك بين هفواتها.. ومنذ متى صار النظْم نثراً
.. "كل شيءٍ مباح هنا يا عزيزي"
..
فأعود للقصيدة المنثورة.. ولا أجدُ مطلعاً.. لم أقف على الطلل ولم أبكِ الحبيب والديار.. ولم أمجد أحداً.. فقد ضعتُ بين خذلانك..

فأضع نقطةً
وسطرٌ جديد...............

[Nino chan]

..
آخر خاطرةٍ قبل رحيلك آب
أحببتكَ أكثر الشهور
فيكَ وجدتُ لوعةً أماتت قلبي بحق
سمعتُ كل أنواع الطرب من أجلك
تجبرتُ على لساني وطعمتُ عنبك الخامر
علّه يذهبُ عقلي البائس
..
بعدما أفسدتَ قلبي يا آب
كرهتُ كل الشهور قبلك وبعدك
ولا تدري بأنّ بعدك أيلول ينتظر بشماتة
لا تعلمُ بأن أيلول سيدمّر عليّ ذكرياتٍ جميلة
لا تعلمُ أيضاً بأنه تغيير مسار كليّ
لقلبي الميت وذهني الموشك على انهياره
فلماذا كنتَ شهراً متطاولاً بيوم.. لماذا لا تزيدُ دهوراً
..
فجأة تملكتني بكل شيء
كنتَ آب
ولم تأب
أجل..
رحلتَ وتحطم كلّ شيءٍ في لحظةٍ عابرة
والكامنجا تعثرت
وأيلولٌ والخريف
خريف قلبي
موتي القريب
صراعي المرير
..
لا بأس فيكَ طبعٌ كغيرك.. لن أسامحك
سيأتي آب بعد عام..
إن كنتُ حينها حاضرة الحياة.. سأتذكرك بنفس تلك اللوعة المريرة.. وأخبركَ بأنني لم أسامحك يوماً
..

[Nino chan]

موجوعةٌ أنا
وتمضي ساعات يومي بلا أنا
وتتحرك شفتاي وقدامي ولا أنا
..
أريدُ جرعةً كبيرة من أي مسكن مخدر أو حضناً كبيراً يتسع لي
:"(
:"(
:"(

أريدُ النوم.. تعبتُ من أرق الليل والنهار..
أريدُ أن أبكي..

[Nino chan]

قديماً وحتى اليوم، اشتهِرَ أمره.. بأنه في نهاية أمره يعود كما كان.. اختلفت مسمياته.. لكن حتماً مبتغاه واحد.
قيل إنه وعاء، وعاء من السعادة.
قيل إن سكبت منه في أوعية الآخرين، فيسعود لك كاملاً في نهاية الأمر
قيل إن سرقت حصةً من أوعية الآخرين، فستعاقب بحرمانك نفس الحصة من وعائك.

الأمر كله تحصيلٌ حاصل في الختام
لكن لمَ نجدُ سعادتنا منقوصة دائماً
لا نشعر بالسعادة
فنلجـأ لإسعاد غيرنا
إيماناً بنظرية الوعاء
ولكن لا نجد أي كمية وافدة
لا تأتينا السعادة مهما حاولنا طلبها
ونجدها تأتي الآخرين دون طلبها
..

نفعلُ الخير ونسكبه في اللاشيء
نفعلُ الخير ونسكبه في أوعية من يستحقون
نفعلُ الخير ونحتسب الأجر

ولا تأتي السعادة أيضاً
ضنك تعاسة كآبة حزن، فقط يلازمون أمرنا

ما الخطأ الذي نرتكبه ؟!
أين الحلقة المفقودة في هذه المعادلة ؟!

قيل أنها سعادة مؤجلة.
أؤمن بشيء كهذا
أؤمن بأنها مشيئة ربّ العباد
لكن لمَ لا أتصرفُ تبعاً لإيماني
..

يا رب أسعد قلبي
يا رب فرجّ كربتي وأزل عني غمّتي
وافتح قلبي بحب الحياة والبشر والخير

الثاني من أيلول، يومٌ للذكرى..
ليس وكأنه قد مر شهر.. وكأنه ألف سنة.. متّ فيها يوماً بيوم
إنما هو يومٌ لقياس مدّ الدهر من بعده..
لنأتي يا نوري بعد دهرٍ ونرى ما الذي صنعته بنا الحياة
أما زلنا نتذكر من نكون
هل ما ربطنا يوماً
سيظلّ
أم..

يا رب خير، وعوضني إياه خيراً
:")

[Nino chan]

الهي أرضني بحالي
ولا تجعلني ساخطةً أبداً
.. :"(

[Nino chan]

لا بأسَ عليّ
لا داعي للمزيد
هناك من يحبوني بحق
هناك من يهتمون لأمري عن قرب
..
إليكِ عزيزتي.. حيثُ تقرأيني الآن
شيئاً قليلاً من قلبي
لستُ على ما يرام
لكنني أهديكِ من تحت أشعة النيون
أجمل ما في قلبي
قلبي
..

دمتِ مجنونةً مثلي :D
وبلغي تحياتي للقمر

[Nino chan]

يوماً ما كنا صغاراً
نتسابق مع الفرح
ضيعنا عمرنا نضحك
ما فهمنا معنى الترح
لم نعرفه
لم يزرنا

كنا صغاراً نلعب نجري
من برائتنا جهلنا الخبر
ضحكنا ملئ أفواهنا دون تعب
..
اليوم يرده إلينا رداً حزيناً
وكأنه يريد حق أتعابه الجليلة
...

مهلاً رويداً يا جامع الفرح
هناك من لم يأخذ نصيبه كاملاً
ليس من العدل النصب على البشر
أعطه حصته كاملة..
حصة الفرح
واجعله يفرح
ويفرح
فما آتيه سيصرفه بالفرح !
ولن يتبقَ إلآ شيء فتات..
أو بعض ما في القلب !!

فيا أحلامي.. أسعديني بعدما تجرد الواقع مني
يا أكاذيبي أصدقيني
اشتقت لكِ
زوروني الليلة أكثر من أي ليلة

[Nino chan]

كان يوماً منهكاً بحق ويلزم أسبوعاً كاملاً للتعويض~
لكنّ قطافه كانت رائعة للغاية :D


مرتاحة للغاية ^________^
الحمد لله دوماً وأبداً

[Nino chan]

واليوم أستيقظُ مجدداً لأتساءل
ماذا فعل بي الليل
وأتساءل مجدداً
ماذا عليّ أن أفعل اليوم.

أيضيع العمرُ بالسؤال عن السؤال ؟!

صباح المتاهة

[Nino chan]

غابت شمس اليوم،
وطوت على ذكرياتٍ
لا أعرفُ مصيرها
لا الآن ولا فيما بعد.
ستجرحُ قلبي الصغير أم ستفرحه
..
ربما الأمر سيّان
فهي مجرد ذكرى للذكرى
إن شاءت تذكرت
ورغماً عني أذكر
خطوطها العريضة لا تفاصيلها الدقيقة
..

تقودني للهاوية.. ألم أخبرك بأني أبغض أيلول..
ولن تشفع له عذريته التي اشتهر بها..
فلا أعذار أمام ناظريّ أيا أيلول..
..

أشفق عليّ.. قطّع شريط الذكريات المثقّب
ودعنا لا نلتقي عند تقاطع الإشارة
ستملأ كياني بالاستفهامات.
إلى أين ؟!
وكيف ؟!
ولا
إجابات
..
هي هكذا.. ستدور ستدور
لن تتوقف
ستظل عجلةً تدور دون محرك
نبضها نبضي..
تدوّر المواجع وجعاً وجعاً..
ويطير بالأفق وتحت الأرض
ألمٌ
يشلّ نخاع العظام..
ويجمد البال عند نقطة التقاطع.. ويملأه الحسرة..
ويتمنى لو تراجع..
لنقطة الصفر
أو قبلها بقليل..
عندما لم يعرفك القلب يوماً.


××
مساءُ اللاشعور !

[Nino chan]

واليوم أخطأتُ العدّ.
كما أخطأتُ قبل سنوات.
ذات الخطأ.
في ثانيةٍ مرت تلك السنين الطوال
حسبتك معنا
ولكنك غادرتنا
هذا ما استنتجه عقلي وأنا أرجع طبقك الفارغ لمكانه.
ولم يستطع الطعام تقبّل الفكرة
فلم أهنأ به..
وهو كذلك.

أصابتنا متلازمة فقدان الشهية :|

[Nino chan]

أن تتحدث عن الفراق لألف عامٍ ليس كأن تعيشه للحظة واحدة
..

[Nino chan]

عن نفاد الصبر أتحدث
عن فراق الأحبة أتكلم
عنك..
..

ارحل
اختفي..
واطرح خلفك بذور الشوق
لعلّ أرض الإنتظار اليباب تورقُ يوماً
بأزهار الحب
بثمار الخير
وتسلخُ جلدها المترب
بجلدٍ حنون أملس الملمس
أتلمسه بجنون واشتياق
..

ارحل
وعد حينما تجد
لوعةَ البعد مستشيطة
غرّد بأهازيج الحزن
في كل زاوية
من هذا الكون الفسيح..
لعلّ الصدى يصل مسمعي
علّني أعرفُ خبراً
هارباً من هنا وهناك
عنك
أنت
يا من استحوذت على كل شيء
..

قلبي محترق بنارين
مشتاقٌ لسماع همسٍ
لا أغنية تسكته
ولا تصبيرٌ يهدأه
فقط صوتك
خبرك
طيبك
..
شوقُ الأرض الميتة للماء
شوقُ الزهرة المهملة على قارعة الطريق لأحدٍ يعبّرها
شوقُ الرضيع للبن أمه
شوقُ التلميذ لشيخه
شوقُ الأم لابنها..
لا يرادفون شوقي إليك..

أحلامي لا تعكسك
كلماتي لا تنصفك
فقط بعثرتي وهزجي ودندنتي وموسيقاي..
وربما جنوني وهلوستي
هي أقربُ تفسيرٍ لك..

أريد لمحةً لا أكثر من طلتك
همساً لا أعلى صوتاً

يا رب :"(
ألهمني الصبر..

[Nino chan]

وطار النوم
في لحظةٍ تشبثت أضلاعي بالوسادة من تحتي
إنه صاروخ !
لم أستطع تحديده.. أكان منا أم علينا
كل ما أدركته نفسي المريضة..
إنه الموت
وارتجف جسدي بأسره..
وما هي إلا لحظات حتى غادر..
بعدما تحرك اللسان داعياً ربه..
يا رب سلّم سلّم
ماذا لو مت ؟!
ماذا ؟!
كنتُ أنتظرُ الصباح بفارغ الصبر..
ماذا إن لم يكن سيشرقُ الصباح عليّ ؟!
ماذا كان سيحدثُ لي
لماذا نمتُ دونَ أن أفكر
بأنني لن أستيقظ بعد اليوم ؟!
كم أغفلتني لحظات عمري عن تلك اللحظة الباغتة..
وخرجتُ أطلب الهواء
أهلي
أبي أمي إخوتي
كلهم استيقظ على نفس الصخب
لكن أيّا منهم فكّر بنفس الأمر
منهم من كان يحلمُ
ومنهم من قد فزع
ومنهم من عاد لنومه
ومنهم من أراد معرفة الهدف
قبل أن يعرف المطلق
وأنا رغبتُ بالسكون
والاطمئنان على قلبي
لكنني لم أجده
ووجدتُ شخصاً جباناً يقطنُ
جدرانه
..
وعدتُ مجدداً لسريري
لوسادتي
فقدماي لم تعد تقدران على حملي
فقد انتقل إليها العجز..
ولا أكاد أصدق.. أصاروخٌ فعل ذا كله ؟!!

..

[Nino chan]

لا شيء
فقط أريدك سعيداً
لا أكثر ولا أقل
..
فلا تصعب عليّ الأمر أكثر
فأنا بحاجتك
كما أنتَ لا معنى لكَ دوني
كنْ رفيقاً بي هذه الفترة
ولعلها تكنْ البداية للنهاية
وينتهي كل شيء
دون أن نؤذي
أياً من الكون
..
كنْ بخير
كنْ خيّراً


صباحُ العاشر من أيلول
صباحُ الترقب

[Nino chan]

نقطة لا أكثر ولا أقل قادرة على إنهاء كل شيء!

[Nino chan]

سأحلمُ
بكوابيس تحت شمسِ الظهيرة حتى أحترق ولا أعيدُ الكرة.

سأُحلِّقُ
بجناحين مقصوصين مكسوري الخاطر كي أقع في وادٍ سحيق.

سأنسى
تغاضياً تناسياً كأي شيءٍ لم يكن يوماً كائناً حتى تُمحى كل كوائن الذكريات المبعثرة في حنايا القلب.

سأضحك وأفجّر ينابيع مياه مالحة.
سأبكي على فيلمٍ ساخر كالمجانين.

سأعود
ولن ألتقي بك ولو مصادفة ولو عند مفترق طرق ولا عند تقاطع شوارع ولا عند إشارة المرور المنطفئة.

سأصرخُ
بآهاتٍ مكتومة مخنوقة حتى يصير صوتي بحةً مهموسة.

سأودع
لا لأستقبل عند محطة القطارات البخارية.

سأفتقد
وأدون مذكراتي اليومية كي أقتل الشوق لحظةً بلحظة.

لن أكون أنا.. طالما أنت ليس أنت.
لكلٍ.. روحٌ في القلب.. عقلٌ في الرأس.. جسدٌ في سائرالجسد
..
ولو صعدنا سلم الأماني.. هل ستصلُ أمنياتي إليك..
أقفُ أمام مرآة أحزاني.. تناقضني في أفراحي
..
قلبتُ وقلبتَ وقُلبتْ.. كل شيءٍ كان يوماً بخير !
والسلام السلامُ على ما كان.. وليته يوماً ما كان.

[Nino chan]

وحدهما لا يطرقان أي باب
الموت.. والحب
يأتيان دون ميعاد
يخطفان ويخربان
..
يخطف الحب القلب ولا يرجعه لنصابه مهما حاول المرء منع ذلك
وقد يسرقُ صداقة بناها دهرٌ عتيد
ويحطمها
فتموت الصداقة..
وعندما يذبل الحب الناقص شيئاً فشيئاً.. يرغبُ بالتشكل في إيهابٍ جديد.. ويود الرجوع لملابس الصداقة القديمة..
لكنها ما عادت مناسبة عليه..
فتتمزق مجدداً..
ويصير كل شيءِ... معلق !

وسينفطر القلب..
وسينتظر..
مجيء الزائر الثاني ليدخل دون دعوة.
ليلقي القبض على القلب النصف حيّ فيقبضه..
سيكونُ رحمةً,, هذا ما ستثبته الأيام .. ولو لاحقاً..

لكنْ..
قد يموت القلب بصمت ولا يحسّ عليه أي أحد.. حتى حامله.. فلا حبٌ ولا موتٌ سيكون لهما.. أي أثر
فالقلب مات مات..

[Nino chan]

و ر طـ هـ !
وتورطتُ أخيراً

[Nino chan]

أشهدُ بإني..
فنانة.
ولا يكاد يسبقني أحد في فني.
فلا أحد يكسّر القوالب الرقيقة مثلي
ومنا قلبي.
بات كلّ شيءٍ.. لا يعجبني
مللتُ
ضجرتُ
إنها التعاسة تتلوى أمام ناظري.
ويداي ملطختان بجريمة استحقاق تعاستي.
بحق..
كم أنا فنانة.

[Nino chan]

ولا أنا..
حقاً..
هل أنا حقاً أنا ؟!

أبتسمُ وأبتسمُ وأملأ المكان بالبسمات
وخلفها يقبعُ قناعٌ يخفي لكل الكشرات
..
ما أنا ؟!
لم أنا ؟!
تيهٌ يا صحبي
ألمّ بي
في لحظة غفلة..
عما كان يفترض بنا أن نكون..
وبتُ لا أفهمُ شيئاً أيا صحبي
ولا حتى أفهمك
ففهمني
وأرجعني لصوابي التائه عني
.. هل حقاً لن أعود ؟!
لقد تعبت بحق.

[Nino chan]

أريدُ أن أبكي
ما استطعتُ كل جفوني
أريدُ أن أريحه
ولوعةُ البكاء تزيد من ارتباكه
..
أريدُ أن أبكي
وأمطر الكون بدموعي المملحة بالندم والعجز
لعلها تذيبُ شيئاً مما أوسخه قذر الحياة
..
أريدُ أن أبكي
وأسمعك أنين كتمه قبل انفجاره بركاناً
وأجعلك تنحشر وحيداً في زاوية
تضرب كفاً بكف.. وتقولي يا ليتني..

أريدُ رسم ابتسامة تدومُ طويلاً
لا تتمكنُ منها أيادي الزمن الغادرة
فتجعلها.. خفاً من خفيّ حُنين
..

[Nino chan]

اليوم.
فقط من أجل اليوم.
من أجل ما يعنيه لي هذا اليوم.
سأحاول.

يا رب خير :")

[Nino chan]

محاولة فاشلة مجدداً
لا يمكنها حتى التخلص من ذاك الشعور الثقيل
الذي يخبرني دوماً
كم أنا يتيمة
بين أهلي وصحبي
.
هي بوادر إكتئاب الخريف.. على أبعد تقدير.

[Nino chan]

ضياع×

أحياناً نضطر لتغيير الرحب الفسيح حولنا.
لنسجن أنفسنا في دهليزٍ ضيق.
فقط
كي ننسى الألم
..
أحياناً نكذب على أنفسنا
ونؤذيها كثيراً
إرضاءً
وإمضاءً على عقد بمحو الكشرة
ولكن.. كلّ شيءٍ يتوقف عند هبوب نسيم الذكريات الخانق.

أحياناً نضحك في محاولة فاشلة لإقناع قلوبنا
"نحن بخير"
وتمضي بنا الحياة.. في متاهات لا مخرج منها.
ونضيع.
أين قلبنا ؟
أين عقلنا ؟
نفقدُ كل شيءٍ
نرتدي ذاك الحذاء الأحمر
ويظل يرقص بنا.. يرقص ويرقص
دونما توقف
ويظنّ الكون.. كم نحن سعداء..
ويحسدنا..
ومآساتنا..
نريدُ التوقف بحق.
لكننا ارتدينا الحذاء الذي لن يُخلع..
وحدنا من يعلم.. بأننا قد ضعنا..
بسبب خطيئةٍ كنا فيها ضلعاً.
وتمضي الحياة،

[Nino chan]

واعتدل مزاجي أخيراً
فضفضة لحبيبٍ
تريحُ دوماً
شكوى لقريبٍ
تزيلُ جبلاً
..
ودعاءٌ لربّ العالمين.. وثقةٌ بالإجابة.. حتى لو بعد حين

أبدأُ يومي.. وكلي أملٌ بأنه أجمل من سابقه..
وأتمنى لك هذا أيضاً
أن يكون يومك أجمل من يومي
مرتاحاً أكثر مني
راضياً أكثر مني
أن تعرف أمنيتي دون إخبارك..
..
لمَ لا نطرق أبواب السعادة كنوعٍ من التغيير الفجائي ؟!
وحتى لو جاء مساءُ مكحلٌ بالخيبة.. ألا نذكر تلك الخيبة.. فقط نضعها على رف الخيبات.. فخيبة أخرى لا بأس بها..

ولعله خيــــــــــــــر :")

صباح التفاؤل والثقة برب العباد

[Nino chan]

للتو انتبهت أنني أستخدمُ هديتك صباحاً ومساءً
دون أن أتذكرك :")
فليحفظكَ ربي أينما كنت..
ويسعدك دوماً
ويبعد عنك الحَزن والنكد..
:") ويلهمك الصبر.. يا عزيزي..

[Nino chan]

ورحلتُ يوماً للسما
ورحلتْ معي أشيائي
ورحلتْ معي أحلامي
ورحلَ اسمٌ حملته دهراً
ورحلَ معي قلبٌ اضطرم يوماً
ورحلَ ذكرُ كثيرين..
نسوا أمري
رحلتُ ولم أعد إليهم..
سيأتي هذا اليومُ يوماً
حينما تتصاعدُ روحي
تصاعداً لا عودة منه
ولا تدري روحي أين مستقرها
لكنهم يعلمون بأنها..
قد فارقت الجسد
ورحلتْ للسما
ولن تعودَ لحظةً لتلتصق بالجسد المهترئ
..

قد رحلتُ للسما
فهل سيذكرني أحدٌ بعدها~~

[Nino chan]

لنجلس على مقعد الصراحة،
هو لا طعم له
دونك !

[Nino chan]

ماذا يعني بأنني أقول لا أكترث ؟!
أستفهمه بأنني لا أهتم حقاً ؟!

[Nino chan]

مزيدُ من هذا الشعور المكبوت
وأضمنُ لك حتفنا..

توقف
توقف !!

[Nino chan]

أشرقَ
لكنْ لم يصحبه أي نور
ما الذي يحجب نورَ الصبحِ عنا ؟
ألا نستحقُ شيئاً من النور أيضاً ؟

أشرقَ
ولم يكن معه أي صوت
ما الذي أبكم العصافير عن شقشقتها ؟
أتراها كممت أفواهها مع الجوع أيضاً ؟


صباحٌ حزين
ولا قهوةُ تعدلُ مزاجه
فقط ينتظرُ أحداً شيئاً.. ليفرح قلبه
وهو فاقدٌ للأمل أكثر من أي وقتٍ مضى
..

صباحُ الخير.. أيها الخير ؟!

[Nino chan]

لو كانَ لي وطنْ
يتسعُ لي ولكْ
دون أن نضايق أحداً كانْ
لو كانَ لي وطنٌ
ولكَ وطنٌ

لبنيته
من جحرات قلبي الأربع
ليتفجرَ منها أوطاناً
تكفينا ولا نتحجج
بأنّنا متشردانْ
ليسَ لنا وطنْ

أنت لي وطنْ

[Nino chan]

أنا ساعة اللاوقت
أنتظرُ وأنتظرُ
لي عقاربٌ
ترقصُ ولا تقرصُ
لا تملّ ولا تكلّ
..
ماذا سيحدث لو توقفتُ لعشر دقائق
أسيختل شيءٌ من الحياة ؟!
إنني أنبضُ كل ثانية
دون قصد
..
كلٌّ يتكئُ عليّ في مواعيده
يعلقون لقاءهم وفراقهم عليّ
ولا أحد يكترث لأمري
حين أكتفي
هل سيعلقون عليّ مُصابهم أيضاً ؟
..

أريدُ إجازة..
أو حتى عطلة أسبوعية..
أو إن امتنع ذا كله..
نسمةَ هواءٍ نقيّ..

[Nino chan]

عزيزتي.. أتعلمين كيف التشرد ؟!
أجل أعرفه
وأعيشه
لذا بحثتُ عن وطنٍ يكفلني ويكفلُ أحلامي الصغيرة..
لكن حتماً أي وطنٍ كان يلفظني
وكنتُ أعلم بأنهُ ليس وطناً
ليبقى لي كل العمر..

ووقفتُ على مشارفِ شيءٍ كالوطن
سميتهُ وطن
وهو ليس بالوطن
أردتُ أن أنمتي إليه
وأعلم بأنه سيلفظني يوماً..
..
فأنا قد هجرتُ وطناً كان يتسعُ لي ويتسعُ لكلِ آمالي وطموحاتي
..
وبي لوعةٌ للعودة
أجل
أريد أن أعود إليه..
ألجأ إليه
أعيش تحت ظلال رحمته
..
فلا تنسيني من الدعاء
بأن يردني إليه رداً جميلاً
وبالموتِ في ذاك الوطن
لأفوزَ
بما وعدني به ربي..
...

رداً عليكِ .. " طيف"

[Nino chan]

لِمَ قلتم وداعاً فجأة ؟!
..
أين هم الآن ؟!
صعدوا مركبات الوداع
قيل أنهم هاجروا
..
بعثتُ ببرقية لأتساءل
ما هو العنوان الجديد ؟!
هربوا للرحيل
حتى ردوا رسالتي صفراً
..
احتارت رسائلي.
كيف تصلُ إليهم في الغياب
واحتارت كيف تعود إليّ خائبة
أشفقت عليّ وهم ما اكترثوا
..
تركوا كل شيء
إلا روحهم حولي
تركوا ملامحهم مبهمةً
وما عدتّ أعرفُ
أي شيء..
ولا شيء..
ومازلتُ جليسة الطرقات..
أنتظر !

[Nino chan]

لا ضير من خيبة أمل أخرى حقاً
..
الضرر الوحيد متمثلٌ في الاستمرار
استمرارٌ على خطأ نعرفه ويعرفنا حق المعرفة..
..
لا تبيعوا الشعارات بالمجان
فلها ثمنها أيضاً
إن لم يكن بسوقٍ حرة
ففي سوقٍ بقائمة سوداء..
..
هناك خربوا كما تشاوؤن..
لن أسألكم شيئاً...
لكن..
لا تغيّروا رأيكم فيما بعد..


فقد مللتُ جلود الثعابين !
..

مساءُ العطلة !

[Nino chan]

جفناي.. أعلنا العصيان المدني !

أستغفرُ الله العظيم وأتوب إليه

[Nino chan]

وبي أملٌ
إن لم يكن بالدنيا
ففي الجنة~
لهذا.. أحتسب..

[Nino chan]

والله آسفة :"(
كيف أعتذر الآن ؟!
أتكفي كلمة الأسف هذي ؟!
أقولها وكلي ثقة بأنها لن تجزيء شيئاً مما كان :"(

[Nino chan]

هو فقاعة
تراها متلألأة تارة
وخافتة تارة
..
ستراها تطيرُ على قسمات وجهك
من الأذن للأذن
وسترسم خطاً واهماً بالأفق
ربما ستبتسم
..
ربما لن تتأثر..
..

قلبي فقاعة.. تبلورت بهمساتك
قلبي
فقاعة..
فُقِئت بكلاماتك
..

سامحني الله وسامحك معي

[Nino chan]

جاء صباحٌ كئيب
ألقى بعبائته الكئيبة
رشّ من عطر الكآبة
وانخنقت !

تتابعت زفراتٌ تلو الأخرى
ولا نفس
لا أنفاس تتصاعد
ولا كلمات.

ولديّ منشفة..
أنظفها.. بدموعي
كيّ أنظف حائط الصمت
ولكنه لم ينظف يوماً..

قال الغائب الحاضر في قلبي "على قدر حلمك تتسع اﻷرض"
لا أريدُ التسليم
لا أريدُ التصديق
ولكن ما بال نفسي تتأوه تعباً
..

حلمي.. ماذا يكونُ ؟!
أنسيتني الحلم أيضاً
أما كان أفضل لو نسيتكَ
بدلاً من نسياني لأنا..

وأعودُ مجدداً أغطسُ نفسي
في حوض السمكة
وتسرقُ مني أنفاسي الذائبة
فتراقبني وأنا
أختنق
أختنق
أختنـ
وأموت !


اللهـم أغنني بحلالك عن حرامك و بطاعتك عن معصيتك وبفضلك عن من ســـواك ..‏

[Nino chan]

ألم أخبرك بأنه لا طعم له دونك
كيف جلسنا مجتمعين على مائدة واحدة ولم
نذكرك
نتذكرك
وكأنك لم تكن يوماً بيننا

يلفني شوقٌ
لا تبلغه كلماتي مهما ....... صنعتُ
أريد قطع تلك المسافة لآخبرك
بأنني أشتاق


أيام الجمعة تشعرني بالجَمعة المتفرقة.
تخبرني بأن لقمة الطعام أمامي لا يوجد لها أخت عندك\
فتجبرني على ابتلاعها مع الغصّة
و لا أهنأ
يا توأم هنائي

..
لا شيء مثل الاستقرار وسط الأهل...

[Nino chan]

أظنّ أنّ هذا كافٍ لليوم
كان اجتياحاً بشكلٍ غير مألوف
..
لنكمل الحفلة على طرف الوسادة..
فوحدها ستمسحُ الدموع المنسكبة
..
لعلّي أستيقظُ من نومي على أمنية قد تحققتْ
على صوتك مثلاً..

[Nino chan]

وأخيراً
وداعاً أيها الصيف..
كنتَ طويلاً بحق~
كنتَ مثيراً بالتأكيد..
وكنتَ موجعاً مما لا شكَ به..
...
أهلاً بك يا خريف..
لا لا أريدك أنتَ
ولكنك بوابة الشتاء
حيثُ المطر
..
المطر الذي أحبّ {♥}
مسكّن ذكرياتي
مبرّدُ أوجاعي
..
أهلاً بك أيها الخريف
وعلى رسلك.. حذارِ من الفرحة المفرطة
فأنا أخاف عليكَ من التساقطْ
دون أن تحسّ
.. حافظ على نفسك قبل مجيء موسم المطر !
فلا أريدُ المشي تحت الغيث لوحدي.. أريدها لحظة جنون مشتركة
..
أيها البرد أقبل أقبل
وأطفئ نيراني المضرمة
لكن بهدوء رجاءً
فأنا أخاف عليه من التجمد فجأة
..
{♥} دعه معي شتاءً.. كي يأتيني ربيعاً فيما بعد !

[Nino chan]

وبمَ أفسّر التحية المساءية ؟!
لكنها كانت تنقصني
شكراً زدتَ الوجع حيرةً :"(

[Nino chan]

وقفة أخيرة..
أرفعُ قبعتي المزركشة بريشة قلمي.. والتي خبأت تحتها أفكاراً تناثرت في أرجاء هذا الملاذ..
وأنحني احتراماً
..
كنتُ ألجتئ إليه كلما ضاقت بي الدنيا.. وكلما سعدت وفرحت..
وكلما أردتُ حفر حدثٍ مهم.. فأنا أنسى ذكرياتي شيئاً فشيئاً
وأحسّ بأني سأموتُ في اللحظة التي سأنسى كلّ التفاصيل
..

لكنْ الآن أقفُ..
لا يمكنني المضيّ قُدُماً في البوح.
هناك منعطفٌ
يجتاحني بكل زواياه..
يدفعني للتنفيس عبر كلماتٍ.. من القلب للفم للقلم..
..
لكنْ لا يمكنني البوح به..
وأودّ بشدة أن أبوحَ..
لكنني سأخسرُ كثيراً..
أكثر من ثمن كتمه..
..
لكم سعدتُ بالكتابة هنا..
تجربتي الأولى..
تعلمتُ وعلمتُ نفسي..
لطالما استمعتُ لدرويش وقد كان منبع كلماتي.. واحدةً تلو الأخرى..
..
ربما عليّ التوقف أيضاً
التوقف عن سماعه.. أو القراءة له..
..
..

أضع القبعة جانباً.. فليصفق من أراد.. وليبكِ من شاء..
لكنني أبتسم لكم !
وسعيدة بكل من مرّ هنا يوماً وحاول فهم ما يجوبني من خواطر..
.. وسعدتُ أكثر بالتعليقات الخفية..
..
ومع هذا فها أنا ذا أخذلكم.. كما أخذل نفسي
فكما يقول درويش " وأنا أيضاً لا شيء يعجبني ولكني تعبتُ من السفر"
..
تعبتُ من السفر بين أمصار عقلي..
وقلبي متعبٌ بشدة.. ويحتاج الطبيب..
هو وأنا نعرفُ الطبيب.. والكل يعرفه.. لكنّ " إن النفس لأمارةٌ بالسوء " {سورة يوسف (53)}..
ولعلني أعود.. نقيةً.. بعد كورسات العلاج المكثفة..


لعلني أعودُ في الربيع.. وردةً متفتحةً..
شكراً لكَ أيها الملاذ..
أحببتُ اسمك..
سأشتاقُك.........


وأغادر خشبة المسرح.. وقبعتي لكم !
في حفظ الباري..


{♥}

[Nino chan]

.. سلامٌ من الله عليكَ قلبي، وعليكِ روحي،


كانتْ تصنعْ أملاًـ
كانتْ تغنّي الطفولةَ
كانتْ تحلمْ
كانتْ ساكنةً،
كانَ الكونُ يحاولُ قتلَ أملها في مهده، وقطعَ صوتِ أغاني طفولتها، وذبحَ أحلامها.
..
كانتْ عاديةً بحق،
كانتْ تمتلكْ شيئاً من الفضولِ، لكنها يوماً ما اشتكتْ نقص ما لديها، أو عجزَ حيلتها.
..
أخبرها، أنتِ أجملُ هكذا،
وصدقتْ.
لمْ تكذَبهُ يوماً،
أرادتْ مواصلة شد أحبالها.. كيّ تغنّي معه أنغامَ الـ.. المجهول.
..
بدا المجهول.. لؤلؤةً مخبأة بصدفةٍ بقاعِ البحرِ،
بدا مغرياً بكل كيانهِ
بدا قريباً.
..
كانَ.
..
ولمْ يعدْ.
تقشّر، وانسلخَ عنه إيهابُ الإغراء.
بدا.. شيئاً يعرفه الجميع، يل يملكه الجميع..
..
شيءٌ عادي..
..
خيبة!
عادتْ تجرّ أذيال الحسرة.
.
خسرتْ..
.. امتزجتْ ألحانها من يومها.. بصوتٍ مبحوح.. فقدت صوتها في قاع البحر..
وظلتْ ساكنةً.
لا تتحدث..
تستمع فقط لـ لعناتِ قلبها.. وروحها.. صبحاً وعشياً..
..
..
ماتت.. روحها.. وقلبها.. ينبضْ
الموتُ ينبضْ
وينبضْ
بلا صوتْ..
..
..

إنها.. الحسرة.. دونَ الندم!
إنها.. البلادة.. معِ الجمود.
إنها.. الـ بلاء عقب الفساد!

2013 : ) كنْ أجمل

[Nino chan]

ربما لو كانَ هناكَ وعاءٌ أكبر ليحتمل فيضَ الحزنِ هذا، لكانَ جيّداً
لو كانت مفارقة الحياة هي من ستفجر ينبوعَ الأحاسيس المبعثرةِ، لكانَ إنتظارُ الموتِ هيّناً
..
لو كانَ يلاحَظُ الوجود فقط، لو كانَ يُفهَمُ الموتُ دونَ مجيئه.
..
هوَ النكرانْ، وسخط الجميلِ بعدما تجرّد من لقبه العزيز.
تغيّرَ كلُّ جميلٍ.. فزانه قبحٌ على قبح.
تغيّرَ جحوداً.
وفيهِ القبحُ يتبرعُ بدورةٍ تدريبية.. في النكرانِ.
..
فـ ربما.. يكونُ الفراقُ حلاً ناجعاً باتراً للجرحِ من أصلهِ،
وربما يكونُ الموتُ فراقاً أبدياً،
وربما حياةٌ ميّتة تفي بالغرض.
..
انزوي يا روحُ في زاوية وحيدةً.. تلثمي جروحكِ كي لا يعرفونكِ ويتجاهلونكِ في آنٍ واحد.
..
وابتسمي..
ابتسمي..
ابتسمي..
اكذبي أرجوكِ
امزجي الدمع بالبسمة.. فربما سيتحللُ الوجع.. إلى فتاتٍ
تحمله ريحُ التغيير
إلى حيث لا رجعة..
إلا حيثُ الأمل ينتظر..
وربما سيعود..
محمولاً على نعشٍ.. وربما متبختراً زاهياً بنصره..
فقد عاد الأمل..
..


بعثرة !
..

إلى من يقيّمون، شكراً.. اذكروا الاسم من بعد إذنكم

[Nino chan]

الصبحُ أسعدٌ اليوم.. وما عادَ صفة أفضل التفضيل.. بل اسماً لليوم.
ربما لن يكونَ باقي اليوم كالصبحِ،
لكنّ..
تلك الثقة التي انهالت عليّ
من تلك الحروف المتراصة
من تلك النغمة السريعة
تدفقت.. للداخل.
..
كنتُ سأعرّفُ الإنطفاء صباحاً
لكنني أراه تعزيزاً (إيجابياً)
وليسامحني التربيون..
فقد خلطتُ النظرياتِ علناً صباحاً..

..
فصباحي أجملٌ
أجملٌ
..

والله يستر بعد ذلك
.. كل شيء جميل.. بإذنه جميل..
..

أصبحتُ وأصبح الملك لله والحمد لله ولا اله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير.
..

صباحُ التعزيز :D

[Nino chan]

تمادي

في البداية كانَ استحياءٌ لا حياءٌ.. رعشةٌ لا رهبةٌ
ثم تجرعٌ تلاه "ندم" تلاشى بعدَ التكرار.
..
وفي النهايةِ تعودٌ.
وتمادي.
..

علَّ النغمةَ، اصرخ بصوتٍ أعلى، ارفع صوت النشيدِ ولو نشازاً
فالنشازُ تمادي أيضاً بوتيرةٍ مختلفة،
ربما ستزعجُ نفسكَ وغيركَ
لكنهم يتعودون.. دائماً في النهاية، يتعودون.
..
..
الجمالُ قبحهُ في جمالهِ
من قالَ أنَّ كلُّ ما يُرى جميلاً يُرى جميلاً في عينيّ الآخرين
"بيوتي إز إن ذي آي أوف ذي بِهلودر"
فالجمالُ الذي تزينهُ عيناكَ لك، قد يكونُ قبحاً في عينيّ مثلاً
لا تتمادى في نظراتك.. كلُّ سنتيميتر واحدٍ زيادة، ما هو إلا نقصٌ من نوعٍ آخر.
..
..

من يفسّر تلك النظرية؟!
حينما أتعدى على ما ليسَ كان لي أراه يتراخى مبتعداً مفلتاً يديّ
هو لم يكنْ لي.. لا لستُ متأكدة، ربما يكونُ لي.
لكنْ الآن.. هو ليس لي، ةلا يحقُ لي.
..
أهو التمادي بعينه ؟!
أهو صوتُ نشاز المغني الظان صوته صداحاً؟!
أم هو قبحُ من ظنَّ أن تجميل جماله جمالٌ؟!
أم هو تعودٌ بذنب على استلابِ شيءٍ لا أملكه؟!
..
أم هو التمادي في النظرِ للأمر؟!
..
في انتظارٍ
علّه يكونُ مجيباً عليّ
مهدئاً من روعي
مسكتاً لقلبٍ احتلَّ العقل وحرمه التفكير
..
فصبراً صبراً
: )

[Nino chan]

في ذكرى يومٍ ماطر



أتذكرك في يومٍ ماطر،
تصاعد البخار من رئتيّ دافئاً مصطدماً بسطح النافذةِ المتسخ،
وتغشاها ضباباً كثيفاً،

تذكرتكَ في يومٍ ماطر،
يطلقُ ساقيه للمطر، يعدو بسرعة، مخافةَ أنْ يكسوه المطر،
ومن خلفه وضع رفيقه حزمة الكتب ذاتها على رأسه واقياً من المطر،
وجرى خلفه.. في سباقِ من يكسر سرعة المطر،

وتذكرتُكَ مجدداً في ذاك اليومِ الماطر،
كيفَ تدفئ نفسك الآن؟!
هل تفتحُ نوافذكَ الضبابية لتنتعش برائحةِ امتزاج الغيث بالثرى؟!
أم هل تلبستَ السرير بعدما لبستَ كلَّ دولابِ ملابسك؟!
ولم يهدأ لي بال.

كيفَ أصبحتَ والمطر؟
وكيف كانَ الضحى؟! وكيف أمسيت مع تلك الزخاتِ الشديدة؟!

ولا أعرفُ لماذا تذكرتكَ والمطر؟!
صوتُ الريحِ المخيفِ هبَّ من بين كل ذراتِ "الخرسانة" التي تقومُ بها جدرانُ الغرفةِ الأربع
فاخترقَ صفيرُ الريحِ وهزجه تلك الذكرياتِ المحفورة،
عنكَ في ذلك الجو البارد..
عنكَ في هذا الجو البارد..

تساءلتُ.. دونَ انتظار لصدى جوابٍ
أيدفئك لحمكَ على الأقل؟!

فتشتُ بينَ أغطيتي عن جواب، فلم أستطع حملها من ثقلها،
وتساءلتُ مجدداً، ما الذي يدفئ جلدك الأزرق؟!
ما هو يا ترى ؟!
كيف تواري بردكَ ؟!
كيف لك!
كيف؟!


وتذكرتكَ في يومٍ بارد عاصف ماطر.
بأنك شريدٌ مطاردٌ لا ملجأ لكَ إلا بيتاً لا يؤوي، وخيمةً لا تستر، ولحماً لا يدفئ!
فكيفَ حالكَ ؟!
وكيفَ حالُ من حولك ؟!
أتألمون لتشققِ أصابعكم ؟!
لا بأس، سيأتي الربيع..



لكنْ
سامحني.. وسامحوني.
فأنا على فراشي، أرتدي فوقي فوقي.. وتحتي الأغطية جبالاً.. وإلى جواري كوبٌ ساخنٌ.. وأمامي مدفأةٌ..
وقلبي بارد!
..



وأنتَ.. وأنتم؟!
لهذا فقطْ، تذكرتكم في يومٍ ماطرْ.

[Nino chan]

في قلبي شجن،
يعزف على عود وتد،
تحطّمَ النغم..
علّه يعود،
بعد الجمود
***
سيعود، لن يعود.
في قلبي هويتُ سوراً عالياً
حاولت كواسرك وصوله محلقةً
لكنّ سرعان ما تكسّرت أجنحتها..
فغدت،
"أجنحةٌ منكسرةٌ" تهدر.. لا لن يعود.
***
سيعود، لن يعود.
بيده أشار للقمر،
أن مُدّني بشعاعٍ نوريّ وحيد
يرسله من كان يسأل العودة،
وليلة ليلةً يرددُ
أعودُ.. لا أعودُ!
***
توقفَ
ملَّ
ضجرَ
.. ولم يعد
،
ما زالَ هناك أملٌ بعدَ الفاصلة!

[Nino chan]

هم لنْ يعرفوا ماذا يعني المخيم؟!
هم لنْ يدركوا كيف يمكن العيش بمخيم؟!
هل يمكنهم حقاً؟!
أم أنّ صقيع سيبيريا يَبَّس عصبوناتهم المفَكِّرة؟!
لن يدرك ذاك الألم إلا من جربه يوماً ولو بشيءٍ ضئيل.
..
تخيّل فقط،
قطعتْ الكهرباء نصف ساعة لنكونَ والمنطقِ في السليم.
ومن ثم، يجب أن تتوضأ لا محالة.. لا محالة عن الأمر
لا يوجدُ في بيتك نظامُ تدفئة مركزي، [حمّامٌ شمسيّ]، أو موجودان.. لكنْ لم تطلع الشمس اليوم لتدفئ المرايا !
حتماً.
ستتجمد.
ستبدأ أطرافك بالارتعاش لنزلة البرد تلك،
ستخطف الوضوء خطفاً
أو..
لا بأس.. فالأمر عائدٌ إليك
..
لكنك جربتَ الألم بحق.
فكّر بالخطوة الثانية.. عليك أن تتدفأ.. تفرك جسدك.. تلونه بالحمرة بدل الزرقة
..
وَنامْ، لكنْ لا تنسَ أبداً.. غيرك غارقٌ غارقٌ غارقُ
بوحل المطر، بجرف الطريق، بثلج الموت
..
كَـ لوسي
حينما ضاعتْ وسط الثلج، تبحثُ عن أمها
قالوا أنها ماتتْ
قالوا أنها لم تمتْ
قالوا أنّ روحها ما زالت تحومُ في منطقة الجسر المعلق، كشبح
وهل أخطأ بلايك حقاً؟
هو أرادها نقية.. فقتلها.. باردة متجمدة وسط الثلج..
..

لكنَّ أطفال مخيم الزعتري.. ليسوا كَ لوسي.. أو شادي من تلك الأغنية
هم أطفالٌ.. فقط.. بأنصافِ الملابس، لا يجدونَ ملجأ في الخيمة الممزقة، المشؤومة الختم باللون الأزرق،
هم اختاروا لوناً أزرق من البداية.. فكيف لهم بمد روحٍ دافئة للأطفال المزرقيــــــــن ؟!
..
ليس حزناً ووقوفاً على الطلل،
لكنها روح الانسان..
حينما يتجرع الألم،
يخشى على الآخرين تجرعه،
فهو..
إنسانٌ..
كباقي الأناسيّ..
..
الهي.. أنت أعلم بحالهم.. أنت أدرى بكربهم.. فاجعل اللهم بردهم دفئاً في قلوبهم.. وامنن عليهم بفرجٍ قريب.. ينام فيه الطفل دافئاً بحضن أمه تحت سقف بيته..
يا رب

[Nino chan]

اسمك،
أراه.. في كل مكان حولي،
اسمك،
أسمعه.. في كل مكان حولي،
..
لكنْ لا أراك ولا أسمعك
فقط تحدثُ تلك الأشياء التي أفعلها لوحدي
والتي أيضاً، تتلاشى في حضرتك
..
فـ ..



أجل، أكثر من ذلك وأكثر وأكثر !!
لو أنك تفهم.

[Nino chan]

تروي في التفكير
لا يضر، بل حميد
..غريبٌ أن أنام وأصحو مشفقةً
وأكثر شخصٍ يجب أن يشفق عليه ما هو إلا
أنا لا غير.
..
ربِّ ارزقني الإلهامَ

[Nino chan]

:)
تكفي

[Nino chan]

الله يسامحك :"(

[Nino chan]

لأول مرة،
أصحو.. ولا أنتظر
أصحو.. ولا أفكر
أصحو.. ولا يدفعني شيء لأقوم
وأكتبُ.. رغماً عني
كي أنفذ طلباً
لا أكثر
كي أعيشَ بإحساسٍ
كما.. قيل
فالكاتبُ حينما يفقد رغبته بالكتابة،
يفقد قدرته على الإحساس،
أعيدها كي لا أنسى
..
كي لا أنسى يوماً لحظةَ خواءٍ كذي
ولحظةً.. تجمعتْ فيها حشود الدموع على مشارفِ مقلتيّ
هكذا، من تلقاء نفسها..
فقد صدر الأمر بالتوقفِ حقاً..
لكنْ
لا أستطيع
ولا أستطيعُ التفكير حقاً
كيفَ سأرصُّ الحروفَ والحركات دونَـ.. ك؟!!
بأي وجه حقٍ سأفكر؟!
كيفَ..


12/1/2013
يبدأ الاختبار دونَ روحي

[Nino chan]

لا أحاولُ العبثَ بمكوناتِ المساء
فقطَ غابتْ الشمس، وبدأَ الوجعُ الليلي
أمسكنٌ يهدأ روحَ القلبِ؟
أم هو سخطُ القلب الذي تمارضَ لفقده الروح حقاً؟!
..
وإن كانَ الجلُ جليس المكانِ
في الصباح والمساء،
لِمَ كان عليه أن يبدو بخير ؟!!!

[Nino chan]

إجبار الروح أصعب من إقناعها
أما الكذب عليها ففيه مصيبة الأمر
ولكنّ مضي الوقت في ضياعها كـ البكاء على ذكرى طلل
ورحمتها بالرق عليها وتصبيرها
ولو بفتات أمل

إنها تتضور لهفةً وتبكي ليلتها لوحدها دون أنيس
فكلُّ من أحاطوها يوماً، جمعوا حقائب السفر في رحيلٍ جماعي

أعانكِ ربي في هذه الشدة

[Nino chan]

صداعٌ خفيف
لكنَّ روحاً خفيفة تلاصقني
..
وكأنه أجمل؟!
:")
شمسُ الضحى.. لطيفةٌ جميلةٌ منعشةٌ
أرى الأمل تحتها
والدفء والسكينة :")
..

[Nino chan]

في موعدٍ غير واضحِ المعالم، أنصتُّ لتحركِ العرباتِ على الأرض الحجرية تروح وتأتي
أرفعُ كأسَ الشاي الساخن، وأرتشفُ قليلاً ثم أعيده سيرته الأولى على المنضدة
والعرباتُ ما زالت تأتي وتروح
كنتُ أنتظر لا أحداً
كنتُ قد رتبتُ موعداً وهمياً
..
كنتُ قد تنفستُ قليلاً في الجو المشمس
كنتُ
.
حتى توقفَ عرضُ البيانو من داخل المقهى،
كنتُ أحسبهُ عرضاً حيّاً
لكنه كان تسجيلاً لا أكثر،
فحملت أمتعتي المبعثرة على الطاولة.. مفاتيحٌ، محفظةٌ، قلم حبرٍ، خرطوشة مسوداتِ كتاباتي، قلادة، هاتفٌ نقال، مشغل الموسيقى، وصورة
..
ورميتها داخل حقيبتي الصغيرة، وتركتُ نقوداً على الطاولة مغادراً
همتُ في طريقي بين العربات المتحركة والواقفة
باحثاُ عن شريكٍ في الموعد
كي أعودَ للمقهى
وأطالب بعرضِ موسيقى حقيقي
وقطعتيّ حلوى وفنجانيّ قهوة سادة
..
لكن لم يكن هناك شخصٍ يريد مواعدتي في موعدٍ في مقهى مطلٍ على الرصيف
فعدتُ أدراجي للمنزل، حيث وجدتُه فارغاً بارداً كئيباً منتحباً..
لم أعرف ماذا أصنعْ
فشغلتُ له موسيقى علّه يبتهج
لكنه إنهار مكتئباً
فواسيته بفتح الستائر، كي تدخل الشمس "تطبطب" عليه
فهدأ
وسكت
وسكن
وامتلأ دفئاً بلقاءِ محبّ
فغبطته كثيراً..
ولم أجد غير السرير، يواسيني أنا
..
:)
ولكنني فرحتْ
فبسببي غيري "ابتسم"

[Nino chan]

كم أتمنى الخلود للنوم مبكراً
أود وبشدة قتل الليل قبل أن يبدأ
وأنام
وتنام كل مخاوفي
ولا تصحو فزعةً من أي كابوس كان :")
كم أتمنى

[Nino chan]

انتهى
بموت :/

[Nino chan]

الآن فقط، أندم على رفضي الطلب الأخير
الآن فقط أحسُّ بالوحدة القاسية، بعدما
ظهرت لي في كل مكانْ حتى أردتُ إغماض جفنيّ قسراً
ولكنهما.. انفتحا على نوافذ أخرى
..

ما أتمناه لليلة،
أن تقرأ الاسم،
فتعرف الميّت
وتتذكر اسمي
..

:")
ونادمةٌ على ذلك أيضاً

ربِّ أسعد لي قلبي

[Nino chan]

كلما تسربتْ ذكرى هاربةً من بين جنباتِ شريط الذكرياتِ
أخافُ الاستيقاظ دونَ مشاعري وأحاسيسي
..
إنني أنسى : (
كيفَ لي العيش على "ذاكرة خالية"
أكلها الدود.. وتركها مجردة.

[Nino chan]

أحسبُ الوقت دقيقةً دقيقة،
بقي ستون، وتتبعها ستونٌ وستون..
وبعدها.. أفترضُ إندثار الأمر؟!
ورصّه في خانة "الإعتياد" ؟!
وإلقاءه من أقربِ شرفةٍ مسائية حينما يظهر!
..
تدقُّ الطرقاتُ.. وتخفقُ النبضاتْ
إنّه لا يريد،
بل لا أريدـ
لكنْ ماذا حدث؟!
أنصتُ لهمساتِ الشفق.. أتخيلُ هلامات.. وأشباحاً تحومُ.
أيكونُ شبحك؟! أم روحك التي تشتاق؟!
ماذا حدث؟!
..

يصارع البطينُ الأذين. ولا يغلبه.
والصمامات.. تفتحت]
فـ هو يشتاق
يشتاقُ إلى.. روحهِ.
كيف هي الروح حينما تغادر الجسد هائمةً ولا تعود؟!
..
فقدٌ ()
صخبٌ ()
نشازٌ ()
حريقٌ ()
إنطفاء ()
ورماد..
ومن ثمّ هواء.. ريحٌ.. و إختفا.. ء
.
.
تحركتْ الساعة قليلاً، واقترب الميعادْ..
قد تنذرفُ الدموعُ وحدها
ومصيبةٌ إن تحجرتْ، سيقولون.. أحسنتِ الصنيع ()
أنتِ بطلة.
أنا هراء
أنا خائنة
أنا لستُ أنا ببساطة.. عندها
..

أمنيةُ المساء.
توقفُ العداد
وتجمدُّ الساعات~
..
ودعوةٌ.. بعقلٍ

[Nino chan]

تبلدٌ
لا أكثر
(...

[Nino chan]

إنّي أحسُّ وأشعر بحزنك الذي دقَّ أبواب قلبي من دون علمك
كيفَ لي بمواساتك وأنا لا أستطيعُ مواساة نفسي بدايةً
نطرتْ كثيراً
حاولت كثيراً
لكنَّ يداي لا تصلانك كي تمسحا دمعاً انهمر
في وضح النهار وتحت لهيب الشمس المحرق
..
لا لستُ حزينة
فلا أريد إثقال كفة ميزانِ أحزانك
فقط أختفي بهدوء كي يظنّ الجميع أنني بعقدي تعثرت وانزويت لوحدي
..
:"(
وكنتُ ظننته بليداً.. إنه تعيس مع الأسف..

[Nino chan]

لو ترسلُ الأشواقُ على متنِ نسماتِ الريحِ
لنفختُ الهواءَ حولي
..
لكنَّ الأمنياتْ تبقى سجينة "المستحيل"
..
يكفيني الدعاء لك ()

[Nino chan]

صباح الخير :")
صباحٌ جميل،
بعد ليلٍ موحشْ
..
لو أعوضُ الليل تحت شمس الضحى فقط
أقطفُ شيئاً من الأحلام،
وأنثر بذورها على وسادتي
كي تنبت لي أحلاماً سعيدة..
مثل شجرة فلورة متسلقة، بكل النكهات الحلوة
حيث لا طعم للحزن،
أو الكوابيس المفجعة
..

صباح المحبة والرزق والخير
(•‿•)

[Nino chan]

كتمانٌ على كتمانٌ
يؤول إلى شيئين لا أكثر،
إنفجارٌ خارجي مدمّر
أو
إنفجارٌ داخلي متفشِّ السّم

[Nino chan]

مع أنه "سيء"
مع أنه "لا أمل منه"
مع أنه "مجرد تعب"
إلا أنني لا أسأم :"(
وفي المساءِ دعاءٌ تلقائيٌ دونَ إذني
ولكنْ راضيةٌ به،
ففيه سَكَنٌ لروحٍ تنادي
اسماً
كي لا تنساهُ فقط
ويأتي الأصيلُ ناعساً دامعاً ويقتربُ معه شجنٌ لا يوصفْ
ووحده اللسانُ يتحرك بما ظفر به القلبُ يوماً
ألا يسأم ؟!

..
كنْ بخير، كل جيداً، ونام هانئاً

[Nino chan]

وكنت بالمنامِ كما أنت
لكنني سعيدةٌ صباحاً :$
..

حمداً لله ~

[Nino chan]

..حياةً جميلة،
تلك التي لن تنتهِ بإنتهاء من نحبّهم،
نتمنى أن نحيا حياةً جميلة !
ونحنُ نغوصُ إلى أعماقِ الأحزانِ، ونهربْ
نهرب في دهاليز الأحلام والمناماتْ
وكم تبدو الحياةُ جميلة في لحظةِ وهم تعترينا
إنها قمة هرم الهرم
حيثُ تتساقطُ أوراقنا مع أخفِّ لفحةِ هواء
أو نذوبُ من أبطأ رذاذ ()
..

ويريدونَ لنا حياةً سعيدة..
أولئك الذين يرحلونَ مخلفين وراءهم جرحاً لن يندمل حتى لو تغيّر الزمان والمكانُ
تبقى القلوبُ تحنُّ لوجعها
لندباتها المغروزة عميقاً
لهذيانها وسط آهاتِ الليل الموجعة
..
لابتساماتٍ لضحكاتٍ لنكاتٍ لأحضانٍ لدموعِ غبطة وسعادة.
..
من يمتلكُ سوط السيطرة.. يستحوذ على مفاتيح السعادة
.. وسبحانه مغيّر الأحوال، ومقلب القلوب، ومبدل الأهواء
..

فمن يدري ؟!
إن كان سيقودك القدر يوماً ما لتقرأ ما رصته أناملي المخضبة بالحنّاء
وتتذكر شيئاً مما كان
ويعود بك الحنين لشيءِ .. كان
لكلماتك مثلاً
أو لكلامي مثلاً
ولن يعيقك شيءٌ على التذكر
فأنا قد نسيت.. نسيتك بتفاصيلك الجميلة كلها
:")


أترقبُ وبشدة الخطوة الثانية.. وإنهيار أحد الأركانِ.. الذي قد يكون لا أحداً.. إلا أنا

×أمنيةُ المساءِ
حياةً سعيدة كما تلك التي أشبعتُ حديثاً عنها (♥)

[Nino chan]

أين يباع الهواء الصالح للتنفس يا صديق؟

[Nino chan]

ما عادتْ لدي تلك الرغبة حقاً،
ما عادتْ لدي الرغبة في أيّ شيءٍ أصلاً،
على وعدٍ فقط، أحركُّ أصابعاً لا تعرفُ ماذا تقول :"(
..
لكنها تعبتْ
أرقبُ تلك الآية ((ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد))
وأفكّرُ ملياً، ماذا كانت أناملي ترصُّ دونَ كلل..
..
أتعرف، أنت يا من لا تعرف حقاً
يدفعني الحنينُ للهذيان دون طائل
ولا أعرفُ ماذا أصنع مع كل تلكم المتطلبات
..
دعها تكنْ آخر يومية ؟!
ها.. ؟!
فقد.. فقدتُ الرغبة حقاً..
إلا من تدوير أي فيلم يقطع القلب والبكاء معهم حيث يبكون ولا يكلون الدموع
سأحضر معي الفشار والمرطبات وسنقيم حفلة بكاء كبيرة.. ولن أنسَ المناديل
أعدك كما وعدتُ بألا أبكي~
..
..

:")

[Nino chan]

أحياناً نشفقُ على الآخرين لكونهم يشبهوننا في توجعهم
وتؤذينا تلك القطرة المملحة التي تذرفها العينُ حزينةً وكأنها
نصلٌ استله محاربٌ قديم ليقطعَ الدرع الذي اختبأنا خلفه طويلاً
..
ربما لا تصلُ يدنا لنمسحَ ذاك السيل المتدفق
ربما لا يسعفنا الوقتُ لتقمصِ دور البطل الملحمي
ربما ننسى كيفَ نواسي غيرنا ويخوننا الأسلوب المناسب
..

فلم لا نحبُّ توجع غيرنا ؟!
ببساطة،
يكمنُ الأمر في شيئين.. أولهما.. أنهم ربما أولئك الذين اختار القلبُ النبض من أجلهم بفورةِ خجلٍ مراهقة
أو .. تلكُ النزعةُ البشرية.. بأنهم "بشرٌ" ونحن "ما زلنا بشراً"
..
معادلة سهلة.
إن لم تصل اليد.. قد يصيبُ سهمٌ من سهامِ الليل ويستجابُ الدعاء لهم ()
..

حيثُ غيرتُ رأيي تماماً. اخترتُ الثانية. لأجعله {جميلاً} مثلك. وأبقيه {أجمل} مثلي. ويكونَ {الأجمل} مثلنا.

: )

[Nino chan]

لديّ أمنيةٌ وحيدة، في هذا المساءِ الوحيد
أن ينتهي كل شيءٍ في صبيحة الغد،
حيثُ نصحو لا نتذكر شيئاً عن الذكرياتِ المزعجة
..
"لن تستطيع كذبةٌ جديدة تغطية كذبةٍ قديمة"
"الحقيقة، ستصحو يوماً ولن تنام للأبد"
.

[Nino chan]

التمادي غباء :'(
والخاسرُ نحنْ

[Nino chan]

من أينَ ابتعتَ بذور الشك أيّا صديق؟!
من أرشدكَ إليها؟!
أيعقل أن تتجرأ بدخول السوقَ الـ.. تعرفها تلك التي لا يدخلها أمثالك.
..
زرعتُها في أرضٍ ضحلة، ولم تزهر حتى برعماً
..
وكيفَ عرفتَ طريقة زراعتها والعناية بها أيا صديقُ؟!
سمعتُ أنها تحتاج طريقةً خاصة، وعناية ما بعد العناية.
..
لم أحتر كثيراً، وجدتُ الأمر أمامي بوجودك واقعاً.

شخصٌ مثلك.
وشخصُ مثلي.
وانهارت الثقة.. انهار الأساس.. وتحطم البنيان الكاذب.. وتهاوى.
كلّ شيءٍ تهاوى في غمضةِ عين.

..

أتعرف
وكيف لا أعرف.
أتعرف أننا أخطأنا في أمرٍ ما
أجل أرى لا تصلحُ لأمرِ النهايات.
لكن، ماذا نصنع
عدّل إشارة النهاية. كيّ أردّ عليك بطريقة مماثلة.

إذاً..
ربي يسامحك.. أجل واحدة كانت تكفي (.)

:'(

[Nino chan]

وضعتُ كل ثقتي بك
وسلمتُ أمري لك
فلك الأمر من قبل ومن بعد
~

وكم أنت أدرى بحالي
وكم من بشرٍ يحاولون وييئسون مني
لكنك وحدك، من يسمع النجوى في همسي
ويجيب الدعاء في جوفِ الدجى الحالك
..

وأنت أدرى بحالي، فاجبر لي كسري، وألهمني الصبر الهي، وأرشدني.. إلىك

[Nino chan]

تحسستُ اسمك فلم أجده بينَ ثنياتِ قلبي
كانت ذكرى طفولة يا صديقة
والآن لا أكاد أراك بينهم، فقط موجودةٌ في تلك القائمة.
ربما، سأنسى اسمك أيضاً
..
لكنْ تلك المشاعر البريئة التي خاطها قلبي لك يوماً ستبقى محفوظةً
لكن،
تذكرتُ
أنني لم أحصل على أيّ هدية عيد ميلادٍ منك
ولم تطأ قدماكِ عتبات منزلي لا القديم ولا الجديد
فقط.. لا يمكنني نسيان تلك المقتطفات
..

يكفيني أنني كنتُ صادقةً حتى فترة من الزمن، وشكراً على كلّ شيء! فلا زمانٌ ولا مكانٌ يجمعُ شتاتنا

أتعرفين.. أرغبُ بمشاهدة حلقة بوكيمون !

[Nino chan]

كم هي جميلةٌ روحك
كم هي حزينةٌ وسعيدة
كم عذبتها دونَ أن أدرك
..
اليوم
سعيدةٌ من أجلك
فسعادتك كانت وستظل سعادتي ()

[Nino chan]

حبيبي يا أبي ♥
روحي أنتَ
ونعمةٌ ممتدة
..

أحبّكَ

[Nino chan]

الصباح كئيبٌ مكتئب،
أصواتُ العصافيرِ اختفتْ منخنقةً.
..
أصدقك القول، حيث أنني لن أتحدث أمامك بأيّ أمرٍ حتى تجرب ماذا يكونُ أن ترغب بالحديث لشخصٍ ما
أصدقك القول، بأنني لا أريدُ شيئاً مما تريد.. وأحياناً أريدُ وبشدة في أحلامي.
لذا من أجلِ المصلحة العامة.. أحلامي تظلُّ خزينتي وحدي، أما واقعي فخذه كله.. الساعةُ صباحية.. وأنا بكامل عقلي.. فخذ واقعي عني!
..
كيف يكون الواقع يا عزيزتي؟!
يكونُ بالتوقف عن الحلم وتنتبه لحافة الجرف التي تقفُ عليها.. فأنت موشكٌ السقوط.
..
هي أمورٌ كثيرة حقاً، أحوالها غريبة، وكلُّ شيءٍ سيحدث بتدبيره فقط.. فلا أحد منا يملك حولاً ولا قوةً في جعلِ الحلم واقعاً إلا هو.
..

فالجأ له.. هو أعلم بسريرتك التي تبطن، ويعلم بسريرتي التي أفصحُ بها دوماً
..
ومرة أخرى، ما بال العصافير هادئة؟! أخنقها أحدٌ مثلك صباحاً "(أيضاً)"؟!

[Nino chan]

ماذا تريدُ فتاةٌ عشرينية من يومها أكثر من تحيةٍ صباحية من والديها، يتهاتفانِ على غرفتها دونَ طرقٍ
"أي بنية، قد تأخرتِ عن دوامك، ما بالكِ جالسة دون حراك؟!"
..
تلكَ نعمة.. قد لا يفهمها الكثير.. وأكثر منهم.. محرومون منها.
..
حفظهم لي ربي وأعانني على برهما ()

[Nino chan]

يوماً سيختفي الحزنُ من أعيننا وسيأتي مكانهُ فرحٌ لا قِبَل لنا به
ستجف الدموعُ وستتجمل العيونُ بكحلٍ مبتهج
..
هو أمرٌ بحاجةٍ لصبر
وصبرٌ شديد..
..
أتعلم يا قلبي؟! أنتَ تؤلمني حدَّ المرض.. منقبضٌ مكتئبٌ..
ماذا ينقصك لتفرح؟!
هذياناً وهذيتَ طويلاً.. أحلاماً وغرقت بها
..
تباً لك ما أتعسك
.. تباً لك ما أغباك!

[Nino chan]

هي جنةُ في النهاية
كيفَ يكونُ العيش فيها؟!
فيها السعادة.. كيفَ تكونُ السعادة الأبدية ؟!
..

فَ اليوم.. حينما استجيبَ لي دعاءٌ..
لكمْ تحسستُ عطفَ الله بنا ورحمتهُ الواسعة
..

فامتلأ قلبي غبطةً رضاً امتناناً
..


فكيفَ تكونُ سعادةُ الجنّة؟!
.
.
.


هناكَ ما يهونُّ عليَّ النوم محطمة!
: )

[Nino chan]

في هذا المساء الجميل جداً
أرسلُ تحيةً ملؤها فؤادي لك ()
شاكرةً على كلِّ شيء
وعساه قريب..
حينما نجتمع.
والله قادرٌ على كل شيء..
فقط صبرٌ جميل، ودعاءٌ كثير، وجدٌ بعد أخذٍ بالأسباب

[Nino chan]

أعتذر،
عمّا بدرَ مني نحوك
فما لي والبعد والهجر؟!
أنا لستُ تلك المتطلبةِ قط.
أكتفي بِ موجودك ووجودك
ولا أتعدى أحلامي واقعاً
فقط.
أريد القرب والدنو من مجلسك
في قلبي في عقلي في روحي ولو في أحلامي
..


ليعلم كلُّ صباحٍ ومساءٍ بأنني أشتاقُ لكلّ شيء
كحنينٍ لِ وطنٍ لم نطأه بكياننا الجسماني بل بأرواحنا وأشواقنا
..
وأحلمُ وأحلمُ وأحلمُ حتى ألقاك في أحلامي
وأسلمُ عليك
تحيةً طيبةً مباركةً
تشفي شيئاً من ندوبِ الهجر والبعدِ
..


فأنا أعتذر.. فلم أقصد.. ولن أقصد.. إنما هي زلةُ لسانٍ فاضحة ()
فالكل يشهد ويعلم.. بأنني مجنونة : )

[Nino chan]

آسفة !
لا أريد الكذب
لذا صوماً إلى حين :")

[Nino chan]

في النهاية،
صدامٌ بواقع
..


يخلفُ صدمةً مريرة..
لماذا حدث ذلك؟!
لماذا لم يسر الأمر كما نريد؟!
لماذا توقف العالم كله ليقف في واجهة الأمر، ضدنا؟!
..

صبرٌ جميل، كل شيء منه جميل ()

[Nino chan]

متلعثمةٌ حروفها بحركاتها وسكناتها
..

كم هي مجنونةٌ بك
ستنامُ لترى الواقع
وتصحو مجدداً للحلم
..

[Nino chan]

ربما، سنجدُ عالماً آخر يحتضنُ أحلامنا الصغيرة
ربما، هو عالمٌ يستوطنُ مدخلاتِ مكنوناتنا
ربما، لا نعلمُ شيئاً عنه إلا تلك الكلمات المخروسة
..
ربما، يا صديقُ قد لا نتلقي أبداً على وجهها
ربما، تحتها سنكونُ في حفرٍ متباعدة
ربما، سنلتقي بعدها
..
ربما، لا نحبُّ فتح أعيننا على النور
ربما، الظلامُ أنسنا في وحشتنا
ربما، نسيتَ.. بأنَّ رفاق الروحِ دوماً هنا في مكانٍ أقرب من الواقعِ،
ربما، أخطأتَ.. فمحلك القلبُ دوماً
..

ربما، نحنُ على عهدِ افتراقِ في عالمنا يا صديقُ!
ربما، سنلتقي في عالمٍ آخر.. نكونُ فيه معاً

[Nino chan]

توأمُ الروحِ،
يا هنا القلبِ،
وسلوانه في تجاعيدِ العمر المطوية،
أخبرني أين المسير؟! إلى أين المغيب؟! ألن يكونَ لكَ ولنا لقاءٌ بعدَ هاته اللحظة الخانقة؟!
..

[Nino chan]

تلك اللحظة،
انعدمَ العقلٌ
وانطفأتْ الروح
..
تلك اللحظة، فيها، تجمدَ كلُّ شيء!
وانختقت الأنفاسُ نفساً نفساً
أمّا العبراتُ.. فروحها ماتت!
والنومُ فراشهٌ سيوفٌ طاعنة.
والبكاء.. دواءٌ حارق
..

النجدة يا قلبُ
فأنا أغرقٌ متعبةً
منهكةً
ميتةً

[Nino chan]

خائفة
وأكاد أموتُ من الذعرِ

: D

[Nino chan]

مسكينةٌ أنا، غبيةٌ في وفائي، صابرةٌ في انتظاري.. فـ إلى متى ؟!

[Nino chan]

أنتَ كلُّ شيءٍ الآن
وكلُّ شيءٍ أنتْ
..

فيما سبعةِ أيامٍ بلياليهنَّ..
أتكونُ كلُّ ما لديَّ؟!
..

صباحي حينَ أصحو،
مسائي حينَ أغفو،
روحي وقلبي؟!
ومستحلّ جوارحي وأضلاعي؟!
..


"بدايةُ روحي، والختامُ"
ذاك كما يقول، هو أنت
..

وإن لمْ يكنْ ف لا بأس،
حينها لن يكونَ أحدْ.. !!

[Nino chan]

قصاصاتُ الصورِ التي مُزقتْ في لحظةِ خنقٍ ما
أتعودُ أجنحتها المتكسرةُ ملتئمةً مع بعضها البعض؟!
أيشْفَى جرحٌ نزفَ طويلاً حتى تخثر
أم يُسكّنُ الأنينِ ببعضِ محارمِ الدموع؟!
ثواني الانتظار تلكمُ، ألم يكن حقاً لها أنْ تكونَ ساعاتِ نومٍ
والوساداتُ التي هبطتْ بعدما نُشلَ الريشُ من فحواها.. ألم تكنْ وحدها ملجأً.. ؟؟
كيفما كان، فهو ألمٌ.
وكيفما رحل، يظلُّ ألماً.
ومن يعلم، كيفَ يكونُ الفرج بعد الكرب!!

فسبحانه مغير القلوب والأحوالِ

[Nino chan]

ليتنا نجدُ موعداً تحت أجنحة الأحلامِ
ليتني أراك الليلة
أكثر من أي وقت,
ألا يمكن؟!

[Nino chan]

وانتظرتُ
لكنْ ضجرتُ
لمَ كانَ عليّ الانتظار أصلاً
ألم يكن حريّ بي استغلال الثواني المتتابعة
لأنظر في المرآه
أو لحقيبة الكتب
أو لأي شيء آخر!

حسرة بل غصّة

[Nino chan]

كيف تنام؟!
وتصحو؟!
ولا تتذكر؟!
وكيف تلهو؟!
وتعبث؟!
ولا تهتم؟!
وكيف تضحك؟!
وتبتسم؟!
ولا تختنق؟!
وكيف تمرّ الدقائق دونَ أن تحسها أو تعدها حتى؟!
وكيف هي دوني؟!
وكيف الكثير؟!
فقط أستغرب
فأختنق !
ماذا كانَ اليوم؟! كيف سيكونُ الغد؟! وبعد غد؟! أسيكون بعد غد وغدٍ بنفس اليوم؟!
نومٌ استيقاظٌ نومٌ واستيقاظٌ!!

يالملل !
والتفاهة!

[Nino chan]

غريبٌ صوتُ القرآنِ فجراً
يصدحُ من المآذنِ كافة

لا أتذكر أنني أحببتها حينما رأيتها أول مرة
فقط رأيتُ ابنها عريساً تتجول معه
كيفَ لها أنْ تلبس ابنها حزام الموت ؟!
فقط انتابني استغرابٌ
وبكيتُ ابنها, ذاك الشاب الوسيم الذي رأيته على الشاشة يتجول مع أمه
يودعها
يقبلها
يعانقها
تسلمهُ للموت

أتذكر أنني تلك الطفلة ذات العشرةِ أعوام
راقبتهما وبكيتهما
كيفَ يكونُ الموتُ في سبيل الله ؟!
كيفَ لشخصٍ ينسفُ جسده في جهادٍ في سبيل الله؟!

وما كادت تمر السنين حتى سمعتُ نبأ استشهاد ابنها الأكبر
وعادتْ إليّ ذكرى محمد ذاك الشاب الوسيم

الشهيد وأخوه الشهيد وأخٌ ثالث لا أعرفه

ودعتهم
والأمل
لقاءٌ في الجنة

يا الهي :"(
كيفَ يكونُ ذلك؟ كيف هو الموتُ في سبيلك؟

يومٌ للذكرى
رحمها الله
أحبها الآن
قد فارقتْ روحها الجسد
وأستلتقي بمحمد ونضال ورواد ؟!

[Nino chan]

تلك الثقة التي مُنحتها
أحياناً أجدها ثقيلةً
وأرهبُ فقدانَها أمامك

لكنني دوماً شاكرة وممتنة عماك !

[Nino chan]

وإني والقمرُ باكيانِ
بعدهم وجفاءهم
فهل يفهمون أو يتفهمون بحق
أننا لا نكذب أو نقول هراءً؟!

[Nino chan]

أريدُ أنْ أتابع حياتي
لأستعيدَ تلك الضحكة
أريدُ أنْ أسمع رنة ضحكتي
من بعيدٍ وأنا في برندةِ الدار
بعدما جدّلت لي أمي خصال شعري الخفيفة بجديلتين
وربطتهما بحبلٍ أحمر
ليناسبا الصندل الأحمر المهترئ
الذي اشتراه لي أبي من سوقِ بئر السبع مرةً
وأريدُ أنْ أستعيد نفسي تلك التي
مرةً تسلقتْ تينةَ حوش دار سيدها ووقعتْ
تهشمتْ أسنانها الأمامية
وما زالت تلك الابتسامة
أجل, أريدُ أن أضحك وأبتسم من بينِ تلك الأسنانِ المكسورة
علّ الضحكة تمحو أثرَ سيولٍ جرفتْ
ملامحَ وجهِ طفلةٍ
كانت يوماً سعيدةً
كانت يوماً مشرقةً
كانت يوماً أنا

[Nino chan]

إنهيار القلاعُ كانَ صبيحة نيسان
فقطْ

[Nino chan]

سيأتي يومُ فيه أُصْطَادُ بلا أدنى شكْ
حينما يتجمعُ الجميعُ حولي يضحكون
في دائرةِ لعبٍ طفولية، في عيونهم
سيراني أحدهم.. أضحكُ وأبكي
..
ربما سيباغتني بقوله "لا تجيدين التمثيل" أو "عيناكِ فاضحتان"
ربما لن تتحمل حبيبتاي وقعَ الكلم
وستنفجرانِ باكيتين
..
أجلْ
أنا أمثّل مسرحيةً على نفسي بنصٍ نصله مسكّنٌ لأوجاعِ القلبِ ظاهرياً
.. وحينما أختلي بتلك النفسِ في ساعةِ غيابِ طيفِ العالم عنّا
لا تعرفُ كيفَ تبكي
حتى أمسحَ لها دمعها
...

بتُّ أخافُ يوماً كذا..

[Nino chan]

لأنني أحبكْ, أغيرُ عليها منكْ
فلسطيني ليستْ كأي بلادٍ في الكونِ كلهِ
هواؤها وأرضها مسكٌ وعنبر

لأنني أحببتكْ, لا أشفعُ لكْ تلك الإهانة
ففلسطيني تذوبُ في قلبي حينما أطلقت شرارة المفارقة والمقارنة
كيفَ يقارنُ حبي لك بحبي لحبيبتي؟!
أيّ لحظةُ عمى كانتْ تلك, حينما حلقتُ بأحلامي بعيداً عنها؟!
هي في غرفتي.. على جداريةٍ أجمل وأعمق من قصيدة الجدارية الأسطورية
...

وما زلتُ أحبكما,, ولا أرغبُ بطعن أحدكما لأجل الآخر
هي روحي وكذلك أنت


وفي بالي "حينما يذهب الشهداء إلى النوم أصحو وأقولُ لهم تصبحون على وطن"
رحمكَ الله ,, ولحديثِ الروح بقية

[Nino chan]

ماذا تبقى من الأحلامِ كي تكتب؟!
من يقصُّ عليّ حكايةَ البنتِ التي ضاعت وسط عاصفةِ الثلج؟!
ومن يرويها بكل حركاتها وسكناتها ويعيشَ الجوَّ لأجلي؟!
ما بال الحكاياتِ كئيبةً نهاياتها كاذبة ؟!
ما بالي أرى الكون كله بمنظار أسود؟!
بعضاً من التفاؤل :"( فقط القليل لا أكثر
:"(

[Nino chan]

سحرُ الموسيقا جعل قلبي يرفرف فوقك ويبتعدُ عنك مهاجراً لحيث نبض النغم
ويقول
ما أجملني دونك
ما أسعدني بعيداً عنك
وما أتعسك تفكر فيّ
وتلوحُ من بعيدٍ
لعلي ألمحك

ليتهُ حقيقة أكثر من محض تطمينات

[Nino chan]

ماذا تركتِ خلفكِ أيتها الشقية؟!
تركتُ آثار أحلامٍ كانت تجري على درجاتِ أزقة المدينةِ القديمة
..
في البلدةِ القديمة نسيتُ عينيّ نائمتين ساهرتين على الزقاقِ الجنوبي
صوبَ الحرمْ
حيثُ تنسدلُ الأجفان نعسةً من عبقِ مسكِ المكان الطاهرِ
..
في شوارعِ القدسِ, في البلدة القديمة أكل الزمنُ وشربَ وخطى بأقدامه وعجلاته ومركباته وطار فوقها.. وما زالتْ ترتدي ثوب الطهارةِ
أتذكرُ كيفَ تركنا ضحكاتنا ترنّ في جدرانِ الزمنِ تصرخُ في طبلاتِ اليهودِ وتذيبُ الصملاخ
فتموتُ مسامعم.. خوفاً وهلعاً
..
في حبيبتي جريتُ مشيتُ هرولتُ ركضتُ أنا وأقراني
سلّمنا على العم خالد والجد صالح
وسلمونا المفتاح
..
وعدنا نجري في أزقةِ المدينة المقدسة
لنتركَ بصماتِ أصابع أرجلنا في كل مكانٍ
..

حبيبتي, روحي تشتاقُ ركعةً تحتَ الصخرةِ المشرفة.. وتحنّ لملامسةِ منبر صلاح الدينِ.. وحائطُ البراقِ
والقفز واللعب في ساحاتِ وباحاتْ الحرم
: )

http://im42.gulfup.com/6ldlD.jpg

[Nino chan]

أحدثُ نفسي ماذا كانَ ينقصني؟!
أكانَ ما حدثتني عنه بحرماني ذلك الجزء من العاطفة هو ما جذبني نحو من فقدها أصلاً
أليس فاقد الشيء لا يعطيه؟!
وأليس كما تدين تدان؟!
وأليس لي قلب يحسّ كما للجميع؟!
وأليس الكثير.. لكنَّ العبرات تأبى أن تخرج تفضفض لأيٍّ كان مما كان
لا أعرفُ الكثير لكنني موقنةٌ أنّي أموتُ وأنا أتشبث بطوقِ النجاةِ الأخير
وأنهكُ روحي وأتعبها..
رُبما هي لعنة الموهبة التي وهبتها
لكنْ هو هكذا.. نومٌ واستيقاظٌ واستيقاظٌ ونومٌ وتفكيرٌ لا ينتهي
حتّى التعب!

[Nino chan]

بتّ أؤمنُ بتواتر الخواطر ولو بعدتْ المسافات
فالقلوب واحدة
ولو أنّ العقول تؤنبها صبحاً وعشيّاً

كانَ حلماً جميلاً والاستيقاظُ منه أجمل
حينما أرى الدعاء مستجاب
كم أطمع بالمزيدِ
كم أرغب بالنوم مجدداً كي أحلم


رحمةُ الله وسعت كل شيء
ولكننا نجهل ما يدبره لنا الرحمن
:")

يا رب خير

[Nino chan]

كل واحد يرده أصله

[Nino chan]

أعرف
أعرفُ تلك الحالة من التيه
هي ذاتها هنا
ولكن يبدو أنّ الأمور تختلطُ على الجميع
فلا أحد يدرك حقاً ماذا حدث ولمَ حدث وهاكزا !

[Nino chan]

لم أنسَ
إنما أعدتُ ترتيب مفرداتِ الذاكرة
لِ
ما يستحقُّ الذكرى
وما يستحقُّ مكبّة الذكرياتِ

فهناكَ من نوّه أنّ ثمة عفن يتصاعدُ ريحه من ذكراتي
لم أحس به فقد غشى قلبي الكثير
وها هو ذا أمامي |
أشتمه عفناً نتناً

ارحل عني
اغرب عن وجهي
أيها العفن

[Nino chan]

ما أضيق صدر نوم النسيانِ
خانق

[Nino chan]

جميلٌ ما أرى حتى اللحظة
ستذوب كل العقد
سينسدل الجفن
وحتى لو لوحده
..
سينام
سأنام
سننام
وننسى
ما رأيناه في كابوس الواقع
وربما
ستشفى الجروح والأوجاعُ
فقط بعضاً من التعب
sleep my heart

[Nino chan]

لن يسمعني أحد وأنا أهمس
أجل
شوقي يقودني للجنونِ
في داخلي سؤالٌ
كيفَ لي بالتخلص
من كل شيءٍ فيهِ

[Nino chan]

أبكي على شام الهوى

[Nino chan]

في حاشية الاتفاق
أحب أن أنوه أنّ الحزنَ سيمحوه فرحٌ
فقطْ العين لا تدرك ببصرها مدّ البصيرة \

حينما تتحرك الأنامل لتخطّ مداد الشوقِ إليك في وقتٍ حرجٍ كذا
ولا تجدك
فقط ترصّ سجل المشاعر
التي ستتغير يوماً ما
وهنا,, زاويةٌ للذكرى
سنضحكُ على لحظةِ الوهنِ هذه

نم يا قلبي, نم ولا تنسَ نصيبك من الأحلامِ

[Nino chan]

وعدولٌ عن الجنونِ
لعلّ الحب ينتهي هنا
ويولدُ من جديدٍ بإيهابٍ أنقى
()

صباحُ الجمالِ, تبادل رسائل المحبّة للعامة

[Nino chan]

انتهيتِ؟!
آه أجل انتهيتُ.
لماذا لم تنتظريني؟!
كنتُ بحاجة لسند, كي أبدأ.
وكنتُ سنداً فقط؟!
أجل.
شكراً.
لا. أنا من يجب عليه الشكر.. لولا وجودك طيلة تلك الأيام وفي اليوم الأول لكانت الأمور صعبة ووحيدة والآن أفلتُ يدك وأتخطى شارة النهاية لوحدي.

فهل أنت فخورٌ بي؟!
نعم. []

[Nino chan]

أراني أنسى
والذكرياتُ متشبثةٌ بآخر طوقٍ للنجاة
أراها في الهاوية
تكاد تنزلقُ قدماها عن اليمين وعن الشمال
بل تترنح

يا وجعي, لا تكن مثلها
فأنتَ أكبر من تلكم التوافه
حينَ ينطلقُ القلبُ لوحده بسوطِ على اللسان أن
أُدعُ له
فهو من يستوطنُ جبل الذكرياتِ في قمته الشاهقة
كما كانَ متفانياً
كوني له متفانيةً
ولو لم يكن

أما هي فهي سترحلُ يوماً ما حينما تأتي ذكرياتٌ أهم منها
ولن يعيدها إلا تكرر الموقفِ عينه

كنتُ أودّ تذكيرك ونفسي بركعتي الضحى وسورة الكهف والصلاة على النبيّ
لكنني أبيتُ لك وسألت أن ينبهك قلبك لما كان عليك فعله
فستكون أسعد
حتى مني

[Nino chan]

تمثيلية النهار
مخرجها انهار
في المساء
..

كذبٌ على النهار لن يظلّ مسكوتاً عليه للدجى الحالك
دموعُ الليل ستمحو كل الكذب وتفضحه على رأس شارع الوجه
..

تعبتُ من الكذب حقاً!
أما من حلٍ آخر؟!

[Nino chan]

فلتكن المرة الأخيرة
ولن أتلاعبَ بعدها
لا بكرامتي ولا بمشاعرك
دعها تكن الخاتمة
وهنا أنا بانتظارها ناطرةً
قدومَ المغيبِ
جاراً عباءته
كيّ تسودّ الدنيا علينا
وننسى تحت جناحٍ وحيد من الظلام

لذا دعها تكن الأخيرة
بقي ثلاثُ ليالٍ بالتمام والكمال
وبعدها ربما ننطفئ
أو نحترق
أو
" لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"

[Nino chan]

نيسان يا أقسى الشهور,
انتكاسة :\


28\4\2013

[Nino chan]

يقولُ تي إس إليوت في الأرضِ اليباب "إبريل يا أقسى الشهور"
بدايتكَ كانت كذبةً، لكنك في نهايتك.. فيكَ شيءٌ قد تغيّر.

مَا زالَ الكونُ يدورُ،
وعجلةُ العمرِتدورْ.
لمْ يتوقف شيءٌ البتة، البتة!

كانتْ أيامًا جدُّ صعبةً، ليسَ عليَّ فقطْ
أؤمنُ أنها كانت مريعةً كريهةً
لكنَّ موعدُ القطافِ اقتربَ،

لنعدْ ثانيةً للوراءِ، لو أنَّ الأمر كانَ سيتم
رُبما لن يكونَ شيءٌ من التعبْ، فقطْ موت!
فـ هذهِ هي نعمة اللهِ، قدرته وحكمته وتدبيره للأمور كافــة!

لِمَ كانَ عليّ ذرف الكثير دونما طائل، ولديّ علمٌ مسبقٌ بأنه لا طائل عليه
هناكَ دفتا منغلقتان تنتظرانِ بشغف فتحهما،
أو يداي من شغفهما الانتظار، انتظار رجوعِ العقلِ والقلبِ لمكانيهما.. فقد تاها
لم يكن لأربعين سنةً بل كانَ لأيامٍ، لشهورٍ، لسنة، لا بل أكثر..

يا الهي، وأيمضي العمرُ هكذا دونما طائل؟!
يا حسرةً على العمرُ،
يا حسرةً على صحيفةٍ نكثتها بقعٌ سوداء..


عودةُ المياهِ لمجاريها، عودةٌ للروحِ، عودةٌ للبراءة!
ربما كانتْ رحلةً حتى نستكشفَ فيها نفساً ضائعة
وأكثر من ذا كله
رباً كريماً حكيماً عطوفاً يستر زلاتِ عبده، ويهديه صراطًا سويًا

أريدُ أن أنتشلك من الحزنِ أيضاً، أبعدك عن وساوس الشر
أن أبشرك بأنه كانَ صعباً لكنني دوماً شاكرة
بل ممتنة، ونادمة.
فهل تسمع؟!
ولو إلهاماً في ساعة توارد للخواطر، في بعدينِ متابينين، في عالمين مخالفين/
..

نهايةُ مقالتي، موفيةً الرغبة الأخيرة، أتنفسُ برصّي الكَلِم،
فهل سأستيقظُ غداً ولا أتذكر؟! كما أُخبرتُ سلفاً
بأنَّ "أنا" ستنسى بطبعها بعد ثلاثين ليلة،
لا يهم، فمن يوصلُ النتيجة. أو من سيريدُ معرفتها.

دعنا ننهي الجلسة ونطلب أغنية ع السمع "بعدي متزكر"
ولننسى ولننام
أجل ننام..
مع النسيانِ

مع خالص حبي (F)

[Nino chan]

مئة وثمانون وواحدةٌ
لا تفسّر تغيراً كانَ
وترُ الكمنجاتِ يرقصُ حزيناً
نزفاً لمشاعرَ اختلطَ عليها الزمان
مئةٌ وثمانون
لا لم يختلط العدّ عليّ
لا زال في رأسي حكايا لم تُقص على أيّ
والوجعُ نزفهُ اشتدَّ
شدَّ على الوترِ أكثرِ
ستتمزقُ
أعوادُ النايِ ما كانت تشتكي
لكنَّ الحزنَ الجميل لا يُحسُّ بهِ إلا من بينِ شفراتِ أوتار الكمنجاتِ
إنها تدقٌّ بوجدْ
بشغفْ
بضجرْ
بشهقةٍ لم تكتملْ

تمزقتْ
فتوقفَ الشابُ ذو القبعةِ السوداءِ ولم تسقطْ ريشته
لكنَّ الهدوءَ عمَّ المكان
إنه صمتُ الفضيحةِ
كانَ الجمهورُ يحتبسُ نفسه لآخر شهقة!

ودوتْ الشهقةُ عالياً
انظروا لقد خسرَ
واحدةٌ ومئةٌ وثمانون درجةً
ما بعد تغيرٍ أفقي أيمكن أن ينقلبُ الديكارتُ
بقيَ مئةٌ وتسعٌ وسبعونَ درجة


ليعتدل!
ليشفي جرحه النازف
ليرى الوجودَ بنظرةٍ سوية
من بعدٍ ينافي البهلوانَ المتشقلب

وها هي حكايا لم تُحكى
لم تجدُ من يتنفسها بنفسِ نَفَسِها


أتراني أسمعُ صوتَ الكمنجاتِ يرقصنَّ
إنهم مجروحات
فلتتوقفنَ

وسقطتْ ريشتهُ

فهرولتْ طفلةٌ لتلتقطها
فتعثرتْ
لكنه رمى بالكمنجا بعيداً والتقطَ ريشتهُ مع الطفلة
وانحنى


فكانَ التصفيقُ مدوياً
ليسَ بحاجةٍ لتلك الدرجاتِ
سيعزفُ حياته دونَ وترٍ
وفقط!

[Nino chan]

حذفٌ ومسحٌ
لقلبٍ
لعلّ العقل يعود

[Nino chan]

نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك آه أحبك أكثر
هذا ولم أرك
فكيفَ لو مرغتُ أنامل أصابع قدميّ برملِ حيفا وصعدتُ جبالَ الجليل
وطعمتُ برتقالَ يافاَ

وقفزتُ من أعلى صخرةِ عكا
..

نسيمك عنبر وأرضك سكر وإني أحبك آه أحبك أكثر
فمتى الملتقى يا بلادُ

[Nino chan]

يا قلبي ماذا تنتظر ؟!
انطقها وكفى :")
تجمعوا حولك سعداء
فاسعد على الأقل
..

قالها أنه الخاسر،
لم يخسر أحدٌ حقاً

فسبحان الله :>

[Nino chan]

بانياس
ما زال اسمكِ حديث العهد, في رأسي
لكنّ الأمر ما زالَ كما هو
كانَ في قرار رسم الحدود
والآن في قرار الإعدام
..

لا يحسّ بحجم الألم إلا من جربّ ألماً يشابهه, لكنّ قلبي يعجز عن تفسير ما أرى من مشاهدِ الدم
بتّ أتساءل
ألنا قلوبٌ تحسّ على الأقل؟!
أم أنها تدمع لرؤيةِ الدم نافورةً ترشّ الأجواء

فقد يتساقطُ رذارذها علينا دونَ أن نحس
.

ما أضعفنا!

يا رب احفظهم يا رب كن لهم عوناً يا رب أنت أعلم بحالهم فغرج همهم وكربهم

حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالم المفتري

[Nino chan]

ما الأسوأ يا حببيتي؟!

أحاول الوصول لهاتفك من أيام ولا أستطيع إيجاد منفذ للحديث!
لو تدرين كم يعتصر قلبي ألماً لما ألمّ بكِ من ألم

أعرف
توجعكِ وحدكِ وانطواءكِ عن الكونِ كلهِ
ولا تقولينَ أيَّ شيء "البتة"!
لمن تشكينَ همكِ الآن؟!
أتعلمينَ أنكِ تجرحينَ قلبي أكثر

ما فائدتي إن لم أكن معكِ؟!
لمَ ترميني على الرفّ الآن!
تاريخُ صلاحيتي لم ينتهِ بعد
ما زالَ يا حبيبتي العمرُ بيننا والدعاءُ جسرٌ لآمانينا

لكنْ
ما أحلاها الأخوة والصحوبية حينما تجتمع في سراء أو ضراء كهذي
لكِ كل دعواتي وآمالي

كم أنا آسفة
كم أنا عاجزة
كم أنا صديقة سيئة :"((

[Nino chan]

عن أيّ عشقٍ يتحدثون
وكلّ ما في الأمر ترهات وأوهام
من ذاك الذي جرّب الاستيقاظ فجراً
على دفعٍ من منبهٍ حيّ عزيزٌ على القلب
للصلاة ؟!

الحب في أسمى وجوهه# حبّ الحلال في الحلال وحبّ الحلال للحبيب دوماً وأبداً
فربّ ارزقنا الحب الخالص لوجهك الكريم والحبّ في الحلال

[Nino chan]

ابكِ ابكِ
الدموعُ الغسيلُ
فاضحةٌ
مبررةٌ
موجعةٌ
وفي النهايةِ تأثر!!
ورضاً وغفران!
فابكِ ابكِ
ولا تدخر شيئاً من النبعِ الفيّاضِ
فهي تطهيرٌ ومسح!
وربما راحةٌ ما بعد راحة
أو
وجعٌ لا ينتهي !

[Nino chan]

حينما أراهم جميعاً يكبرون ويمشون على أرجلهم ويحملون على ظهروهم حقائب المدرسة
أتذكر أنني يوماً حملتهم بين يديّ وأطعمتهم
وهزت رجلي سريرهم الهزاز
أبتسم
فقط كنتُ خالةً طيبة في النهاية
ولا أدري كيف يكون الباقي !

[Nino chan]

لا بأسْ
حقاً لا بأسْ
فالبأسُ لنْ يبقى أبدياً
تشتدُ الأمورُ من ها هنا
ولا ندري أينَ تأخذنا الأيامُ الدوال
فستدورٌ بنا وتأخذنا رياحُ التغيير الباردة
إلى المجهول
الذي سيكونُ معلوماً علماً غداً

اليوم قد نبكي تعقد الحياة
وتجاذب البحر والجو والبر علينا
فلا صديق قريب والجارُ جارٍ
ومن حولنا يتشمتُ ويُشمتُ بنا الأعداء

من أعطاهم الحق في حرمانِ أبي من الابتسام
ورسم الكشرة على وجه أمي فزادوا تجاعيدهم
هما خائفان على لا شيء إلا نحن فلذاتُ كبديهما
وعلى أمةٍ تتهاوى أمام أعينِ البشر

وعلى أعتابِ الشهر الكريم أعاتبُ كلّ من تخاذل في نصر كلمة الله
وتواطأ مع العدو
ألم يدرسوا في كتبهم عقيدتي الولاء والبراء؟!!


صباحٌ أليم
أخبارٌ حزينة
والجو خانقٌ جداً
فيا رب ألطف بنا واجعل رمضان فرجاً لنا من كل هم وسائر بلاد المسلمين
اللهم آمين

[Nino chan]

كثيراً ما جاء وأنا على موعدٍ درامي من الوداع
جاءَ وعيناي كانتا مبللتين اغرورقتا بدنيا المتاع
اليوم أجدني أريد أن أحتضنني وأقبلني
مهنئةً بسعدي
فاليوم هناكَ من يقفُ أمامي خلفي جانبي وفي قلبي
هناكَ سندي
وحصني
الذي همسَ للتو أن نعينَ بعضنا البعض على الصيام والقيام
ولا ننسَ نصيبنا وأهلنا من الدعاء
ولا نتهاون بسهامِ الليل
التي نرجو من الله أن يصيب سهمنا ويقبل ويتقبل منا دعاءنا

ما أحلى النظيف
مريح : )

[Nino chan]

إن يشأ يمشي على خدي مشى
بأي درجةٍ يقاسُ هذا الهيامُ والوله؟!
أروحه روحه؟!
وقلبه قلبه؟!
ونبضهما واحد!!

يبدو شبه مستحيل : )

[Nino chan]

من أينَ قد تبدأُ الكلماتُ؟!
من ظهرٍ قد أُدير في ساعة حاجة شديدة؟!
أم من حجرِ تعثرت به القدمانِ في ليلةٍ ظلماء؟!
أيّ شكوى قد تكونُ ذات صدىً وإجابة على الأقل؟!
كيفَ للحروفِ أن تنخنقَ حينما تُركتْ وحدها وحيدةً؟!
لمَاذا النور ينقشعُ حينما يبتعد خطوةً خطوةً عن مرأى العينين؟!

كيفَ يُسمعُ الصوت لمن لا يريدُ أن يسمع؟!
كيفَ يساير أو يقنع؟!

:"(
:"(

في لحظةٍ كهذه.. لا قلبَ يتحرك ولا عين تدمع
فقط جمودٌ فكري يقابله جمودٌ عاطفي والنتيجة
جمودٌ جسدي!

[Nino chan]

وكأننا لا نعرفُ بعضنا البعض ولم نلتقِ يوماً
أمارسُ عاداتي اليومية
أصحو أصلي أتصفح أرصُّ كلماتي أستمعُ لأغنيتي حسب المزاج أغني أشاهدُ حلقةَ الأسبوع أنام وأصحو وأنام وأصحو إلى أن يشاء الله
تركتُ الدفتر الأحمر بقفله مدسوساً تحت ملابسي المبعثرة المكدسة بالدولاب ولم أدون ما حدثَ لا اليوم ولا البارحة ولا قبل ذلك
فلا رغبةَ لديّ بتجميع ذكرياتٍ مكتوبة تصلُ يديّ إليها, فأنا أخافُ عليها من التمزق تحت أصابعي في لحظة غضبٍ هيستيرية
وأعودُ مجدداً للأغنية لأنتبه ماذا يقول المغني أو المنشدُ في روايةٍ أخرى.. كمحضِ صدفةٍ دائماً ما يغني من أجلي ويندبُ حظه قائلاً "ما زلتُ أسمع صوتَ ضحكاتك ترنّ في أذني وما زلتُ أشتاقُ لكل اللحظات التي عشناها معاً.. لقد رحلت مبكراً للغاية!! كثيراً !!
أراك في أحلامي, وحالما أستيقظُ أراكَ وهماً رحل!!"


أتكونُ جعبتي قادرة على التحمل ومتابعة مواساة نفسي أكثر من هذا
أم أشاهدُ حلقة الدراما التي انتظرتها أسبوعاً؟!
أم أتابعُ قراءةَ آي القرانِ أكثر؟!
أم أصْدُقُ نفسي فأنا أهربُ من واقعٍ فُرضَ عليّ دونما حولٍ مني ولا قوة
أصدقها بأنني أشتاقُ وأحزنُ لبعدِ الوصال
أم أعودُ للدفتر الأحمر وأفتحُ أقفاله الذي كانَ أجمل هدية منك في يومٍ جميل صافٍ
..

ويقول المغني مجدداً "ومع كل هذا فأنا أذكرك بالدعاء في كل صلاة"
وهذا ما يكونُ وما سيكون لأنَّ الدموع لن تحركَ العالم من أجلي ولا لن تغيره وتخل توازنه
لن أتساءل لماذا : )
عرفتُ الآن ماذا أفعل

[Nino chan]

ما خطبُ العيون تتلفتُ يمنةً ويسرةً فتتشبع بالحسرة؟!
قالوا أجمل أيام
ومالها الأسوأ
أكاد أفقد لوني المبتهج
ويطفو على سطحي قتامةٌ
معبقةٌ بالاكتئاب المزمن

:"(

[Nino chan]

أبتاه
أتدري ما يحدث ها هنا ؟!
أريدُ احتضانك وتسريب كل مافيّ
لعلّ شيئاً مما في داخلي يذوب
وأبوحُ بكل ما اختلجني
أبتي
أنا متعبة
الأمر يزدادُ سوءً
والخيار كان اختيارك
فأنت المسؤول |
|فكن مسؤولاً حتى النهاية

[Nino chan]

يوماً بعد يوم أفقدُ قريحتي الأدبية والعلمية على حد سواء!
الحياةُ بلا كتب وورق وحبر مملة جداً
قبل الجنون رسمياً أريدُ أن ألتهم أيّ كتابٍ كان :(

[Nino chan]

أوراقٌ مبعثرة، وهمُّ تدقيقٍ لغوي وإملائي ومطبعي يدورُ في البالِ بدوامةٍ لا تنتهي من الأفكار.
وتساؤل تافه، من أين أبدأ؟!
بل من أين أنتهي؟!
النهاية هنا..


في الطليعة كلماتُ درويش، ملهمي الأول.. وشاعري المفضل.. عبقري الشعر الحر.. وكثيراً ما أقرأ لدرويش شعراً أراه نثراً.. ويالحبي للنثر المنثور درراً..

*********

كرمةُ العنب المتسلقة عريشةَ سطح بيت عمتي.. لم تحمل عنباً هذا الصيف، بل حملته في الشتاء في يومٍ خماسيني. لكنّ دوالي العنب لم تكن طعمة هذه السنة.. احتاجت كميات مهولة من "العُصفر" كي تصير صفراء وجاهزة للف والطبخ ومن ثم الأكل..
في النهاية ستؤكل، أكان يدور في خلد أمي أنّ دوالي العنب الملفوفة ستكبُّ في حاوية القمامة مثلاً؟! أليس هناك قلب حينما نرمي النعمة في القمامة فقط لأنّ كروشنا أعلنت الإشباع!



*********


لم يكد يمر يومان على التصالحِ حتى يفتعلا شجاراً جديداً، أيّ محبةٍ تلك التي تجعل عجوزين يصترخان على بعضهما البعض بعد أكثر من نصف قرنٍ من الزواج!! أهو الحبّ من يشتكي الملل ويريدُ شيئاً من التجديد..؟! هذان.. جدي وجدتي. يصغران كلما كبرا!
تقول المغنية المجهولة "أينما كنت فأنا أؤمنُ بأن الحبّ في القلبِ يستمر للأبد"..


*********


على سطحِ منزلنا القديم، كانت الأرضية من البلاط.. وكان هناكَ دراجة هوائية جديدة اهتداها أبي لأخي ليسكته عن البكاء حتى ينسى سفر أبي.. هناك جربتُ تدوير العجلات وكبس الفرامل.. لم تكن سيارة بالتأكيد بل دواسات متصلة بجنزير تحركُ عجلتين وأنا وأتوسطهما.. أأخبركم أحدٌ بنسيم الهواء الذي شممته في لحظةِ تحرك العجلات؟! ولكنّ المنحوس منحوس ولو علقوا فوق راسه فانوس.. فالدارجة تهشمت أشياؤها الجديدة على يديّ في كل مرة كنتُ أقلبُ فيها أرضاً.. وحينما فتحوا تحقيقاً بملابسات الاعتداء على الممتلكات الخاصة بأخي الذي يصغرني بعامين.. أتذكر لا شيء ولكن بالتأكيدُ كنتُ صامتة! كالعادة.


*********


في منزلنا الجديد غير "المبلط" السطح طرتُ بدارجة أخي القديمة وتجاوزتُ كافةَ المطبات والحواجز لأحصل على شهادة في الصبياينة عن جدارة..
الآن ربطوا الدارجة العتيقة بـ "سياخ" الحديد على السطح المزوعة داخل "الباطون" وربطوا الفلورة المتسلقة من سطح "دارسيدو" لسطح بيتنا.. بإذن الله، شهور وستكونُ الفلورة فوق سطحنا أيضاً.. وربما تصلُ لكرمة عنب عمتي وتسلم الأغصان على بعضها البعض في مشهد "إيبك" يشهدُ له كل الحبّ.


*********


أقلتُ لكِ أمي أني لستُ بحاجةٍ لكل هذه الملابس؟! احرقيها! لا أريدُ لغيري أن يرتدي ملابسي! مهلاً يا أمي.. أهناك من يصغرني كي يرتدي ملابسي؟! لا أحد خلفي فأنا المتبقية الأخيرة وبعدها.. سينطفئ البيت.. ستنطفئ غرفتي.. سينطفئ ضوء اللابتوب والموبايل.. ستسرقُ الفرحة.. يوم.. يوم.. يوم... لا لا تعدي.. فالأيام طوال..
لستُ أخافُ قلبكِ أن ينفطر، بل أخاف قلبي أن ينفطر لانفطار قلبك عليّ..


*********


أحدثتُ أحداً عن أمّ الأسير؟! يقول أخو الأسير "أمي تعد كعك العيد دون نكهة .. نكهته بعودة شقيقي باسم من المعتقل سالمآ باسمآ منتصرآ ".. أيّ صبرٍ وفرح يكونُ في جعبهم، أولئك من فقدوا أحبتهم في غياهب السجون؟! عتماتُ السجن.. الصبر.. صوتُ الضحكة..
أخبرتكِ أمي أنني هاتفتُ أسيرين خلال الفترة الماضية وكانا وكأننا الأسرى وهم الأحرار.. أأخبرتكِ أن عيديتي قد وصلتني منهما اليوم؟! وأنّ العيدية بيدك الآن!


*********


أول رواية! آخر دراما.. كلاهما ماتَ البطل.. مات إبراهيم بعدما اعتنق الاسلام غرقاً حينما صدم بحقيقة أن "غريبة" التي أوشك على الزواج منها.. تكون حقيقةً أخته! فبينما هو يفكر لم ينتبه على حقيقة أنه في بحر المتوسط.. لا أتذكر أكانت عكا أم يافا أم حيفا ولكن ما كنتُ متأكدة منه أنني بكيتُ تأثراً. وكذلك مات مصطفى الغامض غرقاً في فيضانات السودان والبطل المجهول راوي قصة موسم الهجرة إلى الشمال.. وفي الدراما الأخيرة قُتل البطل وذرفتُ دموع الوعد بألا أتابع الدراما الكئيبة هذه! ولكنّ ذكرى أحمد تدور في خلدي.. كيف استسلم لحظةً لإبراهيم وسلمه قلبه الذي سكنت فيه غريبة!!! تلك كانت من رواية "على سكة الحجاز" !


*********

ابراهيم نصرالله، غسّان كنفاني، الطيب صالح، إيميل حبيبي، خليل السكاكيني، إدوارد سعيد، جبرا إبراهيم جبرا، غادة السمان، رضوى عاشور، محمد علوان، محمود درويش، أحمد مطر، تي. إس. إليوت، مارك توين، جورج أورويل، والكثيرون بعد.. هؤلاء.. أسكنوا روحي يوماً بما رصوا من كلم.. عبقري!! وكانوا رجالاً ونساءً عظاماً ألهموا كثيراً..


*********

يقول محمود درويش،
لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيتُ دمعاً..
عن الصمود يتحدث، عن الأصالة، عن الذكريات، عن حب الوطن، عن حب فلسطين، عن الجذور التي في أعماق عروقنا تروي الأرض بخضاب دمائنا.. هكذا يكونُ حبّ الوطن.. حبها لم يكن يوماً لأنها وطن.. بل لأنها جمعت ما أكبر من الوطن.. عقيدةً وفكراً وقدسية..
...
حبها علمنا حبّ الأدب، حب المحبة، حب الجمال.. والذكرياتُ نهرها يفيضُ دموعاً كلما حنّ الغصن لغارسه..
......

وإلى ها هنا تنتهي الثرثرة.. وكأنها زجاجات متكسرة حاولتُ جمعها لأرى ماذا تعكس لي في آخر مرةٍ أحاول النثر.. حيثُ تراجعت لدي قريحتي الأدبية لتصل لأسوأ حال..

[Nino chan]

مالي وللنجم يرعاني وأرعاه
أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
لي فيكَ ـ ياليلُ ـ آهاتٌ أردِّدُها
أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه !

:"((

[Nino chan]

أستبكي فجراً ليصحو الجميع من نومهم كمنبهٍ للصلاة؟!
أم ستنغص عليّ نوماً؟!
أم أنك ستكبر بهدوء يا عزيزي؟؟

ستكبر!
وأرى رموشك بنفس الحجم
أستكون مثلي قصيرة؟
أم سيورثها لك والدك طويلة؟
أيّا يكن فستكبر!
بإذنه تعالى إلى يومك المكتوب

وسألحقك يا أمي وأنت تجري هارباً مني بعدما هشمت مقتنياتي التي أرصّها على المنضدة
عندها سنناقش مع والدك ضرورة إزالة كل ذاك المعرض من التحف والمكياج والعطور ودسها في صناديق داخل الدروج
ومن ثم؟!
أستطول يدك الصغيرة كل تلك الأشياء المغرية؟!


كلماتٌ لك
حينما ترى النور وتقرأ لتراها يا أمي
وتناديني يا أمي
بإذن الله

فحفظك ربي بحفظه إلى ذلك الحين

[Nino chan]

أيّا أماه, أما تعبت من اللهو واللعب ؟!
أرهقتني وآلمتني وأنت تسبح وتعوم لا يهمك أين تقذف بقدميك ويديك!!
صرختُ وتأوهتُ فزعةً من هول ركلاتك المتتابعة منتصف الليالي!
أبوك سيحمل وسادته ويهرب منّا عمّا قريب!
ضغطتَّ على معدتي وأخذت مكانها واشتكت منك ولم أعرف ما أصنع بك!
حتى الطعام آخذٌ بالصعود والهبوط عبر المريء مجبراً لساني على تذوق الطعام المهضوم بمرارة العصارة ألف مرة!
ناهيك عن الإنتفاخ الذي لم يتركني يوماً مذ خُلقتَ داخل أحشائي!
شوهتَ منظري ولم أعد كياناً مقبول الهيئة!
هضابٌ وجبالٌ وأغوار ولا مكان للسهول!
وبعد؟!


لولا أنك تسمعني الآن وتعرف ما أقول لك, لولا أنني الآن وفيما بعد أكون عالمك وحسب, لولا أنك تعرفني أكثر من أيّ كان, لولا أنك ستأخذ من دماغي نصيب الأسد, لولا أنك ستكون شيئاً من زوجي الذي أحب, لولا رغبتي بولدٍ أحفّظه وأعلمه كتاب الله ليلبسني وزوجي تاج الوقار, ولولا ما شُرفتُ به لقاء أتعابي هذه كلها...
أسامحك أماه على كلّ شيء! فَ بكَ ستكون الجنة تحت أقدامي ويالهذا الشرف يا حبيبي!

بل أخبرك بأنني ممتنة جداً وسعيدة, حتى مع شقاوتك التي لا تنتهي... فالحمد لله أن منّ عليّ بك وأسأله تعالى أن يرزق جميع المسلمين والمسلمات الذرية الطيبة الصالحة ( :
رسائل ماما للذكرى

[Nino chan]

نيام ووحدي كالبوم أرقب أنفاسهم.. تتصاعد وتعلو ثم تهبط فجأةً
الصغير "رامبو" قد كشّف الغطاء عنه ثانية, ألا يمل؟!

ابتسامة خفيفة وهمهمة غير مفهومة ستجرني للنوم عمّا قريب
ربما اشتقت لأنفاس ابنتي، فللتو تركتها غارقة في عباب النوم

ربما ذلك الحب بطريقة ما :×

[Nino chan]

في الوقت بدل الضائع ~

حلوتي تنام في أحضاني ~ تتنفس رائحي..
من ذا ألهمها أنني الأمان ؟
أنه فقط.. عليّ أن أمسك طرف أصبعها الصغير..
لتسكت
لتضحك
لتفرح..

وذاك.. لا يهمه الأمر كثيراً..

أفي هذا إنصاف؟!

[Nino chan]

همومٌ تكدست
في كل تكتكةٍ أسمعها تتألم.. لا متسعَ في المكان
مطالباتٌ بالجد أكثر وأكثر
أليست تلك الواجبات وحدها.. تكفي؟!

"ولكن، ألا ترغبين بمجدٍ أعظم؟! بمكانةٍ أرقى؟! يكفيكِ ذاك الجبل من العلم.. هنا لا يوجد علم.. إلا في كتب المنهاج!"
.. وتظنني لا أعلم!
بلى أعلم وأجهل كيف أداري علمي..
ثم إنه ليس بالجبل.. إنه لا شيء.. أجل لا شيء..


"فما بالك تتراجعين بأنفاسك؟ أجاءت تلك الحالة مرة أخرى؟!"
آهٍ..
فقط.. أشتاقُ لرائحة الكتب.. والمكتب الخشبي.. وقلم البايلوت الذي لم أكن إلا لأكتب به..
والآن ماذا ترى ؟!
الصحون والأواني وبعض من هذا وذاك.. لا تنسَ الغسيل والجلي وهلم جرا يا عزيزي..

فلا تكدس الأمور عليّ أكثر!!
أنا لستُ أنا..

[Nino chan]

رائحة الموت عمّت البلاد!
إف ستة عشر من جديد..
شمع..
حرق..

تقطع القلب

[Nino chan]

تحاول جاهدةً أن تمسكَ الفراشات..
لكنها تهربُ محلقةً بعيداً
..
أخاف عليها التعثر بحجارة الطريق..
لا زالت صغيرة..

أمي (حبيبتي)
هل شعرتِ بهذا الشعور الفريد من قبل ؟!
هل كنتُ مثلها؟!

إنني أغرق في حبها يا أمي..
تأخذ مني كل الحب شيئاً فشيئاً

أخاف على نفسي منها..

[Nino chan]

عزيزي.. إنني أكتم الضحكات.. لحين عودتك..
سالماً .. غانماً بإذن الله ~
..
إنها المرة الثانية.. أتمنى أن تتوفق هذه المرة..
ليتني أعيرك عقلي وترتاح..

ولكنّ الضحكات ستنفجر عمّا قريب..
ماذا لو لم تنجح مرة أخرى؟!

أسيكون عليّ إعادة المنهج ثانية..
الضحكات.. إنها.. لا .. . ههه ههههه ههههههه
وأصابني الجنون يا عزيزي ..

[Nino chan]

البهجة أعمق من الضحكات المتناثرة بين ضجيج الصغار وأفواه الكبار..
هي أكبر من ذلك..

عندما تحمل ابنك بين ذراعيك وقد نام.. تحمله للسرير..
عندها تحسّ كأنّ الدنيا كلها في قلبك..
ولكن هل ملكتها حقاً ؟!
..

أو عندما ترى صديقاً (كان صديقاً) منذ زمن..
نفس الضحكة.. لم تتغير..


أوتعرف يا عزيزي...
لم أحسّ بالبهجة.. منذ زمن.. لم أبتهج منذ عهد بعيد..
فأنا أذهب للنوم.. وقلبي يؤلمني..
ليس مرتاحاً..
فاليوم كغيره.. لم أكن جيدة
لم تكن صلاتي جيدة
لم يكن بيني وبينه كما هو مطلوب كحدٍ أدنى..

عزيزي..
متى ستعود لأروي لك باقي الهموم ..
البيت دونك لا يريني إلا وجهه القبيح..
الطاقة السلبية تحوم وتحوم..
..

:"(

[Nino chan]

كلُ مولودٍ جديد.. لا يأتي بطريق ممهد مفروشَ الورود..
ها هي الآن.. تتأوه.. فأسنانها تريد البروز..
لتخرج وترى.. وتُرينا سنها الضحوك..

كان الله بعونكِ يا حبيبتي..
يوماً ما ستعلمين..
أنني كنتُ دوماً معكِ
أحسكِ
أشعر بكِ
والأنين..

...
ولكي لا ننسى.. اليوم ، هل سيكون هناك جديد.. من مسلسنا العزيز..؟؟
..
حبيبتي نامت..
رعاكِ الرب..
يا مهجة فؤادي

[Nino chan]

اليوم ليس كأي يوم..
بعد المغيب.. لن يكون كقبل المغيب..
أو لن يحدث أيّ تغيير
..
المصائب لا تأتي فُرادى
صغيرتي مريضة في الوقت الذي سأتركها لوحدها مع غيري
خططتُ لنوم ليلةٍ.. نوماً عنيقاً.
لكنّ الصباحات فاضحة.. فالعيون منتفخة..
لم ننم
ولم تنم
وها هي ذا غارقة في نومها..
يا رب اشفها وعافها من كل مرض وسوء
وهو ودعني وداعا بارداً
أكد على شيء واحدٍ فقط.. "ركزي جيداً اليوم ولا تتسرعي"
حسنٌ
..

لم يبقَ هنالك متسعٌ من الوقت..
لكنّ الأطفال نيام..
:|
...
هل نأخذهم مرةً واحدة من أحلامهم؟!
كلا!
لا!

يا رب.. حقق لي أمنيتي في هذا اليوم..
وجنبني آثاره بعد غد وغد وغد..
ولا تشمت بيّ من يكرهني..
: )

[Nino chan]

حبيبي ذهب ~
غادرني ولم أستنشق رائحته..
تركني والوردات.. أوصاني بالوردات..
..
وإنّ قلبي لمنقبضٌ لا أعرفُ لماذا يا عزيز~

أردتُ إخبارك بما يجول بخاطري.. منذ أيام.. ألهذا الحد أنت بعيد ؟!
أشتاق إليك حتى في أحلامي..
ولكني لا أراك في الأحلام..
لا أرى إلا الوردات..
قمراي.. وأنت شمسنا كلنا..

كن بخير..
عد إلى بيتك سالماً غانماً..
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.

[Nino chan]

يوماً ما ستتذكر.. أنني كنت دوما أرغب باستنشاق الهواء.. ليس لأتنفس.. بل لأقوى على الحياة بتجبرها..
وأنك كنت دوماً ترفض..
إن لم تكن حينها معي..
فستكون الغصّة محلك..
تشاطرني هماً كان ذاك أوله.. وبعدك همٌ آخرُ.
إني أختنق!

[Nino chan]

أتذكر،
أنني طلبت العشرة شواكل منك ونحن مخطوبان كي يتسنى لي شيئان.. أولهما.. مع أنه مبلغ ضئيل إلا أنني رغبت باختبارك. والثاني، الدراسة.
لم أدرس يومها..
ولم أعرف كيف أجيب على الأسئلة في الامتحان..
لكن..
فوجئت بعلامة امتياز "مزيفة" فليست تلك علامتي بالتأكيد..
اليوم.. عندما كويت لي ملابسي.. كبرت في عينيّ أكثر.. تفهمتَ انشغالي.
وتراك نمت مرهقا تاركني غارقة في عملي..
كيف لي بالعيش دون ظلك.
يقولون أن لي سنداً وعموداً بالمنزل فقط لأن عندي ولد ذكر !
أعارضهم دوماً..
سندي وعمودي هو أنت لا أحدٌ غيرك.. مهما عرضتني ومهما أغضبتني.. ستبقى دوماً ها هنا.. في قلبي
..
يؤرقني.. غيابك.. تجتاحني كل الطاقة السلبية.. حينما تبتعد.. فلا أودعك.. لا أترك لنفسي الفرصة.. لوداعك.. لأنك ستعود.. كما أزعم..
وأنا أعلم.. بكل ثقة.. أننا لن نقدر على المواصلة في الدنيا معاً..
فيا الهي.. اجعلنا معاً في الجنة يوم الحساب.. اجعلني أقر عيني به.. و لا أخاف عليه إن خرج.. وتأخر .. أو لم يعد..
فليحفظك ربي أينما تكون..
ولتعلم كم أشتاقك.

[Nino chan]

لم يتسنَّ لي رؤية نفسي يوماً وأنا طفلة..
اليوم أراني شريطاً مصوراً يعرض أمامي
..

حبيبتي تدور المنزل كله.. لا أستطيع مجاراتها..
فأنا خائفة على قلبي!
..

كم هي جميلة.. ولطيفة.. ما شاء الله عليها !
كم أذوب في حبها..
وكم وكم..

احفظها لي يا رب..
أسعدني بنبأٍ جميل يسرني ويسرها..

[Nino chan]

ضائقٌ بي صدري يا أمي.. لا أعرف كيف!
هل أواسيه بحبة تروفين تسكِّنه ؟!
لكنّ التروفين ممنوع...
بل مقطوع..
كما رغبتي بالنهوض.. لا استطيع اكم...ا..ل ال.. تعبت!

[Nino chan]

تركتُ نفسي عند عتبات أبوابهم..
بعضهم استقبلني واحتضنني..
وبعضهم،
صمت..
كما أفعلُ بهم.. أصمتُ حينما لا أعرف ماذا أصنع..


لم أتعلم كيف أصطنع الكلام بعد.. لا أعرف كيف النفاق..
أعرفه في الدراما والأفلام..
لكنني لم أحفظ الدرس جيداً.


اتفقنا أن نكون معاً.. قلباً وقالباً
ولكنهم تركوني على تلك العتبة.. يريدونني أن أقوم إليهم.
ولكنهم لم يقوموا واقفين لي..
أعليّ التقليل من شأني قليلاً ؟!
أم أصمت.. ؟!
فالصمت خير من أي شيء .


لديّ أمنية جميلة..
حينما ينهض من نومه والأولاد.. أن نخرج قليلاً..
أعرف سيقول لا.. ابقِ في زنزانتك الجميلة..
ولكن مهلاً
لديّ أمنية بديلة..
أيمكنني الخروج مع أمي؟! والأولاد أيضًا.. ؟!
..


يا رب..
فرج همي وكربتي..



على الهامش.. أدركتُ أخيراً أنّ الحياة فارغة دون الصلاة.. :"( أكانت بعذر أم بغير عذر.. ..

[Nino chan]

لمن يرسلُ التقييمات غير الموقعة..
شكراً..
فربما ستعود قريحتي الأدبية قريباً.. إن شاء الكريم..

[Nino chan]

الحزن،
يغمرني بشدة!
لا تنفك تتوقف تلك الدموع..
فقط تنهمر .
كصنبور مياهٍ ينقط.
كم أنا حزينة.

[Nino chan]

لا أعرف لماذا يا عزيزتي..
كلما مررت باسمك.. كنتُ على وشك التعليق بشيء ما.. كَ مرحباً.. لكن أتوقف!
..
سامحيني..
فأنتِ ما عدتِ إلا ذكرى.. لا أتذكرها حتى.. ولا تأتي لخاطري إلا نادراً.

..
ماديات الحياة غيرتنا..
فما عاد لمشهد قلعة هاول المتحركة أي رهبة.. ولا لصوت "لا تبكِ يا صغيري" أيّ حنين..
قلبي المرهف تحطم.. سمحتُ له بالخروج من أضلاعي..
..
فمتى بعَودٍ يرجعُ لي تلك البراءة.. التي فقط أراها الآن .. في عيون أطفالي..
..

كم فرحتُ لكِ بمولودك الجديد ..
عظيمة هي الأم!

[Nino chan]

أشد أضلاعي وأربطها علّها تقوم نشيطة..
كم أكره الخروج من المنزل :(
لكنني أتذكر أولادي.. إنه من أجلهم.. من أجل مستقبلهم وحاضرهم..
بسم الله نتوكل على الله..
أتمنى أن يكون دواماً جميلاً..
اللهم أبعد عني الأعمال الاضافية..
:)

[Nino chan]

كم الفراغ معتمٌ يا عزيزي. كم كان الغداء بارداً.
جدران المنزل قاتمة. الفراش مثلجٌ كأنه خرج للتو من الفيرزر.
الأطفال ملتهون باللعب. لا يحسون كما أحسّ بفراغك الذي تركته خلفك.
..
جعلتني أعود لأغاني الشتاء.. أسمعها.. وكأنني في فراغ عاطفي عقيم.
..

بالمناسبة هل تناولت طعامك؟
قد طبختُ لك جوانح الحبش.. لا تخف إنها طرية فوق ما تتخيل.
فقط تنتظر عودتك .
كما أنتظر..

فمتى ستعود سالماً.. ؟!

[Nino chan]

الأشياء التي كنا نرهبها في حياتنا السابقة.. نعيشها الآن حاضراً لا يمكنه أن ينفك عنّا.. إلا إذا قررت أن أخسر كل شيء.
مع هذا يا أمي.. أنا راضية به.
لا تخافي.
أتماشى مع ذلك.. لا أكثر
ولو أنّي أحتسب الأجر لكنت الرابحة.
لكن كما تعلمين لم أصل لتلك الدرجة من الإيمان مع الأسف.. : )

[Nino chan]

العناية الالهية, لم أكن أفهمها جيداً..
حينما تعطلت لوحة المفاتيح كانت تنبيهاً وإشارةً... فهمتها ولكنني متغافلةً مضيتُ.
أتذكر يا صديقتي حينما قلتِ "ستمضي الأيام وستضحكين على نفسك" كلا. لستُ أضحك بل أبكي على ما فعلتُ.

في ليلةٍ كهذه الليلة أشعر بالدفء على الرغم من برودة الجو.. أتساءل... كيف سيصمد في هذا الجو... !
مشهد ربط ربطة العنق نفسه لكن ربط شيء آخر. عنوان للبسالة . حينما تراه يمشي جوارك تشعر بالقشعريرة تسري في جسدك. كيف خرج من بيته هكذا؟! الآن أعرف.

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه~

888888

[Nino chan]

عندما كانوا يقولون أنّ ابني المدلل على ابن عمه كنت أتضايق قليلاً. وأكذبهم في نفسي...
عندما رأيتها تحترق وتنزع نفسها من المجلس لأن ابنتي من دُللت على حساب ابنها... حزنتُ أيضاً.. لكن لم أفهم حقا ما يدور...

عندما أرى صغيرتي تلهو وتلعب ولا يهتم بها أحد، إنما غيرها من يُحمل ويُدلل وهي لا تفقه شيئاً.. بل تحاول اللحاق بهم.. لكنهم لا يرونها...
فأنا أحزن عليها.. ولحالها..
الدنيا دوارة.. هذا ما أعرفه.
سامحيني يا أختي. فقد اندمجت للغاية في مجتمع النميمة.. وتلك الاشياء التي حذرتني منها يوماً...

اليوم الثلاثاء.. ثلاثاء آخر.. ها قد أتى.. لا أعرف ماذا يخبئ الليل من خبايا ! لكنني.. أرجو أن ينام أطفالي مطمئني البال... حالمين بغدٍ أفضل.