تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا لو كُنَّا في قصة نحنُ أبطالها ؟! " وتحت جناح الشفق عرفتُـــها " !!



أَصِيلُ الحَكَايَا
28-6-2012, 06:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته آل القلم !

طيب الله أوقاتكم بكل خير وحيهلا بكم في أرض العجائب !

حسنٌ ،الأمر هو بينما كنتُ أفكر مكتئبة في موضوع ينعش المنتدى، تذكرتُ موضوعاً قديماً في القلم،كان عبارة عن قصة بتأليف إحدى العضوات،بيد أن المختلف فيها هو كون أبطالها من أعضاء مسومس،وأّذكر كيف كان الموضع عاجاً بالصخب والمتعة،فكون الأعضاء في عالم آخر كان أمراً شيقاً إلى أبعد حد،لذا فكرتُ أن أعيد هذا الجو،لا أعلم إن كنتُ سأوفق في نسج قصة كما فعلتْ_وفقها الله_،أو سأحبك إثارتها،لكن هي محاولة وعلى الله نتوكل !

الشخصيات وضعتها حسب تواردها في ذهني،ويجدر بي الإشارة إلى أني لم أضع الأعمار على حقيقتها،ولا شخصيات الأعضاء الذين نعرفها جيداً أيضاً،إنما حولتها وبدلتها تبعاً لمسيرة القصة !

______________________________

نبدأ وبالله التوفيق .. : " و تحت أحضان الشفق .. عرفتُـــها " !


كانَ صبح اليوم مختلفاً كل الإختلاف عن البارحة !

إذ لم تعدْ قطرات المطر تصبُّ فوق الرؤوس كبراميل ماء، ولم تعد الرطوبة تحشر نفسها في ملابسنا كالبارحة،وحتى البرد القارس الذي كان يبعث القشعريرة في أجسادنا خفَّ اليوم ، بالأمس كانت نهاية الشتاء ذلك الضيف الثقيل،إنها تباشر الربيع الآن ؛ وبالتالي أصبح من حقنا أخيراً أن نتسمتع برحلة ، في أجواء الريف الساحرة !

كان كوخنا الصغير يعجُّ بالحركة من بعد طول الركود ؛ إذ كان علينا التأكد من تجهيز كل شيء قبل الذهاب في رحلة تستغرق عادة النهار بأكمله !

أختي الكبرة "اللؤلؤة" كانت منهمكة بإعداد شطائر لنا وبضع حلواء في المطبخ،والحق أني أغبطها كل الغبطة إذ كان المكان حولها معبأ برائحة الخبز المحمر الساخن ومربى التوت المُسالة فوقه،مما يجعل بطوننا التي لم تذق طعام الإفطار بعد تتلوى جوعاً!

أما نحن فالهواء حولنا كان معبأ بالغبار الذي يزكم أنوفنا،فقد أوكل إلي وإلى أختي التي تكبرني بعام واحد "الجوهرة" كالعادة مهمة تنظيف المنزل،وترتيب غرفه ونفض أسرته ونشر غسيله.. إلى آخره من أعمال الصباح المألوفة المزعجة !

أما مسألة إعداد أدوات المائدة وتحضير الفرش التي سنحتاجها؛وهي المهمة الأسهل بالطبع فهي متروكة لأختى الصغرى والمخيفة بهدوئها "سجع"،وطالما ستأتي معنا فهذا معناه أن علينا حمل أكوام كتبها لضمان عدم شعورها بالملل !!

استُثنيت من رحلتنا الصغيرة أصغر إخوتي "قورين" إذن لم يكن عمرها ذو الأربعة أعوام يؤهلها للمجيء،وبالتالي بقيت أمي معها بالمنزل لتعتني بها الأمر الذي أفرحني بالطيع؛فهذا يعني أن لا أحد سيوخني إذا ما تمرغت على الأرض أو تلطختُ بالطين !

انتهينا من ترتيب كل شيء بعد جهدٍ جهيد،ووظبنا أنفسنا للخروج،وما كدتُ ألتقط أنفاسي حتى انبعت الصوت المزعج المألوف : " فيفــــــــــااااا ، تعالي واحملي الشطائر " ؛ لم يكن يزعجني شئ بقدر طلبات "لؤلؤة" التي لا تنتهي !

ودعنا أمي ،و خرجنا ننطلق ، انتهى بي الأمر إلى أن أحمل سلال الشطائر المثقلة بالأطعمة والتي اتضح لي أنها ليست خفيفة كما ظننت،حتى أني تمنيتُ حمل كتب "سجع " عنها،والتي حملتها "لؤلؤة"، وبقية المفارش و الأدوات كانتا من نصيب "جوهرة" و"سجع" .. ماهذا الظلم ؟! .. لكن سرعان ما أنساني كل أوجاع قلبي هواء الريف الندي والمحمل بعبق زهور الربيع المنتصبة من بعد ذوبان ثلج الشتاء، العديد من الأسر كانت تحذو حذونا في مثل هذا الوقت من السنة،لكننا محظوظين بامتلاكنا التل الأخضر المحجوب عن العالم،إذ لم يكن غيرنا يسكن هذه البقعة الشاسعة الخضراء !


سرنا لمسافات بعيدة وقد أنعشنا منظر السماء المفتوحة والممتدة على امتداد الأفق حتى تتلاشى الحدود وتعانق بساط الربيع المعشوشب،وطوال الوقت كنا نثرثر حول أمور كثيرة لا أهمية لها،واستقر بنا المقام أخيراً بجوار الجدول الصغير اللامع تحت أشعة الشمس التي توسطت السماء الآن !


وبعد العديد من الشجارات والصياح وزعيق "اللؤلؤة" لعدة أسباب _من بينها نسيان كوبها المفضل و "سجع" التي توارت تحت ظل شجرة ودفنت أنفها في كتابها رافضة عمل أي شيء_ فرشنا الغطاء أخيراً وتناولنا غداءنا بصمتٍ معلقي أعيننا بكل شيء حولنا إلا بعضنا !


من بعدها ذهبتْ "اللؤلؤة" لتتمشى على حافة الجدول ترافقها "جوهرة" حيث كانت بطيبتها الوحيدة التي تتفق معها "لؤلؤة"،واختبأت "سجع" مجددا تحت شجرتها،بينما انطلقتُ أنا لألاعب الشياه البيضاء كما اعتدت أبداً منذ طفولتي ،لطالما عشقتُ صوفها الناعم ووداعتها و..أوه لطالما كانت رفيقتي ووالدي أيضاً ،اعتدنا في أثناء حياته مطاردتها والاستمتاع بثغائها الممتزج بخرير الجدول وهمس البتل !


وبينما أطارد إحداها زلت قدمي فوقعت وانبطحتُ على وجهي،ووسط محاولاتي للنهوض سمعتُ صوتها !


"هل أنتِ بخير؟" ،لم تكن فكرة رؤية أحد لي وقد تلطخ وجهي ونصف ثوبي بالطين أمراً محبباً،ولذا التفتُ مسرعة بعدائية وأنا أحاول تنظيف وجهي بيدي،و .. لم تكن كما خلتها،كان وجهها هادئ جداً وفيه عذوبة لم يسبق لي رؤيتها ،وابتسامتها الرقيقة أيضاً ؟،قالتْ بنعومة" لا يمكن أن تزيلي الطين هكذا" وأدخلت يدها في جيب فستانها الأزرق مخرجة منديلاً نظيفاً،ولما مدته إلي عاودني غضبي،قلتُ بخشونة "شكراً لكِ" ،وردتْ رافعة بصرها "لا عليكِ" ،نظرتُ إليها ملياً وقد مدت نظرها إلى البعيد،كانت شاردة ولا أدري لمَ شعرتُ بحزنٍ عميق يكتنفها،سألتها وقد تذكرتُ أمراً" من أنتِ؟ لا أعتقد أني رأيتكِ من قبل في القرية ؟" ..

-:" لا ،أنا من مكان بعيد عن هنا ".. وكدتُ أن أسأل حائرة "لمَ جئتي هنا إذاً؟" إلا أنني كتمتُ سؤالا غير لبق كهذا،وبدا أنها عرفت مالم أنطق به،إذ نطرت إلي مليا وعلى وجهها تلك الإتسامة الغامضة وقالت:" أحياناً يستبد بنا الحنين ويحملنا إلى أبعد مما نتصور" ، كانت هذه إجابة محيرة أكثر منها شافية، لكن شيئا ما منعني من إكمال هذا الحوار،والتفتت مكملة سيرها وحملني شعور غامض على المضي معها،سألتني ناظرة إلى البعيد :" أتخبرينني إسمكِ؟ "

- "فيفا .. همم وأنتِ؟"

- " ران سان "

-"لا أعتقد أنني سمعتُ باسمكِ في الجوار من قبل"

-" لا ؟!" كان في صوتها سخرية حملتني على الحذر،لكني سرعان ما استشطتُ غضبا عندما استأنفتْ" مالذي كنتي تفعلينه بانبطاحكِ على الأرض على أية حال؟!"

-أجبتُ ضاغطة على أسناني" ليس – من- شأنكِ -! " فالتفتت إلي ضاحكة وقالت" أنا لا أرى في مطاردة الشياه شيئ يعيب إن كنت تظنين شيئا خاطئا" سألت بدون وعي وقد زال على الفور غضبي " كيف عرفتي أنني .. ؟؟

-" لقد اعتدتُ أن أفعل هذا حينما كنتُ صغيرة أيضاً ،كان أمراً محببا جداً " ،كان في صوتها حزن أذهلني،وصمتت وهلة وعيناها معلقتان بالأفق،وشعرت بألفة كبيرة نحوها،لَكأنني أعرفها منذ زمن بعيد وليس من بضع لحظات فحسب!

قلت قاطعة الصمت :" ليس أمر محبباً فحسب،بل معيداً لكثير من الذكريات أيضاً"،ولما التفتت رأيت على وجهها إمارات من يفهمني،بل أكثر ! وكأنها عانت من ذات الشيء الذي عانيتُ،وكأنها تعرف بل شعرت بشوق أبي ،ودفء أبي ،وكف أبي،كانت لا تزال تبتسم،بينما مضيت أنا بحديثي" أعتدنا دوماً على المجيء هنا أتعرفين؟".. "والدي كان يوقظني دوماً في أول يوم ربيعي،وكننا ننطلق إلى حيث هذه البقعة ،ونمكث نطارد الشياه حتى يجن المساء،لم يكن من ثمة أحد حولنا،لا صوت لا إنس لا طير،لا شيء سوى أنفاس الطبيعة تدثرنا"وغصصتُ قليلاُ ،لا أعلم مالذي دفعني إلى قول هذا،كان هناك أمر فيها يحثني حثاً على استئناف الحديث عن ذكرى لم أنطق مذ وفاته بحرف عنها ،ومضيتُ أقول:" لطالما كنتُ طفلة بكاءة،أبكي عندما توبخني "لؤلؤة" على ثيابي الممزقة،أبكي عندما تستأثر "سجع" بانتباه الآخرين ويمتدحها الجميع عداي،أبكي حينما لا أجد "جوهرة" بجواري تطمئنني،..إنني أبكي حتى أكثر من الطفلة" قورين"،لكن أتعلمين؟ دائماً وأبداً كان أبي يعرف كيف يكفكف لي دموعي،لا زلتُ أذكر ذراعاه تطوقاني وصوته الحنون يخترق طبقات أذني،وبكفه تمسح دمعي " مالذي يبكيك أيتها المدللة؟..هيا هيا" هكذا كان يقولها" !

كانت دموعي الآن تجري على خدي،رفعت يدي محاولة منعها،ما أحمقني إذ أبكي هكذا أمام غريبة،بيد أنها لم تفعل شيئاً،لم تمد يداً محاولة مواساتي،فقط وقفتْ على مسافة بيننا وعيناها لا زالتا تجوسان الأفق ناظرة إلى شيء لا أراه،لم تكن تبتسم الآن،كان في ملامحها ألم ينبض،همستْ دون النظر إلي :" لكن مع ذلك أنت محظوظة جداً "! بطريقة ما لم تفاجئني عبارتها،نقيتُ حلقي وسألت:" كيف ذلك؟"

- لأن لديك من بجوارك الآن،إخواتك هؤلاء !

- آه ! كانت معرفتها بهذا أمر غريب أيضاً،لكنني كففتُ عن السؤال .

- قالت مجيبة وكأنها تفسر أمراً عسيراً : "لأنني لطالما كنتُ وحيدة ،أتعرفين؟.لم يكن ثمة مخلوق بجواري" لم يكن في صوتها حزن،بدا أنها تتحدث عن أمر مفروغ منه،قلتُ محاولة التخفيف عنها :"يمكنني أن أهبك إحدى أخوتي،لا أحتاجهم جميعاً حقاً" ،والتفتت أخيراً إلي،ورأيت عيناها تلمع بذهبية الغسق الذائب الآن وراءنا،لم أفهم سبب نظرة الإنزعاج التي كانت تحملق بها إلي،لكنها ذابت سريعاً وعادت إليها إبتسامتها الوادعة مجدداً.

- سألتْ :"أهن بهذا الإزعاج حقاً؟"

- "أوه لا،ليس إلى هذه الدرجة،إنهن رائعات جدا أيضاً،أتعلمين؟حتى"لؤلؤة حينما توبخني فإنها تكون مهتمة بي صدقاً،وكذلك "سجع" رغم برودها الظاهري إلا أنها لطيفة حقاً،وأحياناً تكون ودودة بشكل كبير جداً،أما "جوهرة" فلا خوف عليها،يمكنك ضمان طيبتها أبد الدهر" كانت الكلمات تتدافع على شفتي،وعجبتُ كبف أَضحكتني بسهولة كما أبكتني قبل لحظات بسهولة أيضاً،ونظرتُ أليها وقد ملأني شعور عظيم بالإرتياح وكأنني تخلصت من قيود لطالما كبلتني،وشعرت بما هو أكثر من الألفة لها الآن،إنها صديقة،أحبها جداً جداً،وتطلعتْ هي إلي مبتسمة،ثم قالت برفق:" أما تأخر الوقت الآن؟،يخيل إلي أنني أسمع من يناديك"!

شهقتُ مذعورة وقد تنبهت لنفسي "آه يا إلهي ،لقد تأخرتُ كثيراً وابتعدتُ أكثر أيضاً،آه لا بد أن "لؤلؤة" ستقتلني" واستدرتُ عائدة بعجل،إلا أنني توقفتُ وقد تذكرت أمراً،ومددت لها بمنديلها،لكنها هزت رأسها رافضة وقالت بطيبة:"دعيه معكِ"،قلت مازحة:" لا تقلقي لن تكون آخر مرة نتقابل،أخبريني أين بيتكِ؟" ، فمدت ذراعها وأشارت إلى أعلى التل،وحملقت مستغربة في المكان البعيد غير المرئي؛فلا أذكر قط أن أحدا يسكن بجوارنا،وسألتها :"هناك ؟ لكن ..!"

"فيفـــــــــــــــــــاا" هكذا كان الصوت نفسه،فابتلعتُ كل حيرتي وركضتُ مذعورة،وأنا أنظر إليها أخيراً وأهتف" سأراكِ على أي حال،قلتِ إسمكِ ران سان صحيح؟" ورأيتها تومئ لي بهدوء ،وابتسامتها العذبة الغامضة ماكثة على ركن فمها،لم ترفع ذراعها لتلوح لي،لم تصرخ وداعا،لم تفعل أي شيئ باستثناء الوقوف هناك جامدة والنظر إلى المكان الذي أبتعد أكثر وأكثر عنه،وحينما التفت أخيراً كانت قد اختفت ولم يعد باستطاعتي رؤيتها.

ووصلتُ أخيراً إلى الجدول،وهتفن جميعاً لما رأينني غاضبات::" أين كنتيِ"؟!
قلتُ وأنا ألهث وأحاول التقاط أنفاسي:" هــ..هناك..وسط ... الدغل" ثم وقفتُ مبتسمة وتابعت ضاحكة:"لم أكن بعيدة كثيراً على كل حال،ماذا تبقى لي لأحمله؟!"


-لؤلؤة :" لاا شيء حملنا كل الأدوات يا حلوة " فضحكت أكثر :" لا عليكِ،دعيني أحمل بعضها إن أردتي" ،وحملقت إلي مستغربة:" لا، شكراً" وأتاني صوت "سجع" الهادئ من ورائي :" منذ متى وانتِ تطلبين المساعدة"،فهتفتُ فرحة وأنا أتحرق شوقاً لإخبارهن :" منذ قابلت "ران سان" " وكما توقعت هنفن دهشات "من ؟!"
وضحكتُ أقول :" لا عليكن،خبريني لؤلؤة ،هل يوجد أحد يسكن بجوارنا؟!"

-قالت ونحن قافلين للرجوع،وقد بدأ الليل يخيم سريعاً الآن،واختفت آخر شذرة نارية من الشمس المتوارية خلف الأفق :" لا، منذ متى وهناك من يسكن بجاورنا أصلاً؟!"

قلتُ دهشة وإن توقعتُ الجواب:"هذا غريب جداً"

-جوهرة:"ما هو الغريب؟"

-أنا:"آه لا ،لاشيئ،همم إذاً من كان يسكن قبلنا؟"

-سجع"آه،أعتقد أني أعرف،لقد كانت عائلة صغيرة،لكنها لم تبق طويلاً"

-أنا :" لم!؟"

-حوهرة:" لأن انهيار صخري جرف تلنا هذا من قبل كما يُقال،ودفنت العائلة كلها تحته منذ زمن بعيد"

-لؤلؤة :" لكن لا أعتقد أن أحد عرفهم لوقت طويل،أتعرفن؟ لقد كانوا عائلة منطوية جداً،ويبدو أنه كان لديهم إبنة دائمة الصراخ في صغرها"

-جوهرة:"آه سمعتُ عن هذا،فتاة وحيدة دائماً،متروكة من قبل الجميع،كانت دائمة التسكع لوحدها بجوار الجدول،صحيح؟"

-لؤلؤة : "يبدو هذا،لكنها على ما أعتقد لم تنج من تلك الحادثة وتوفيت مع أبويها،ولم تسألين فيف... فيفا؟..هل أنتِ بخير؟!"


ووقفن مدركات أني توقفت عن المسير منذ برهة عنهن،لا أدري كيف كان وجهي لربما بدا شاحباً،لربما بدوت كالموتى حتى يلوح عليهن الخوف هكذا،كلما أعرفه أنني جمدت في مكاني،وأن "الجوهرة"اقتربت واضعة ذراعها حول عنقي هامسة بلطف:"هل أنتي بخير فيفتي؟!"

،وأنني بكيتُ يومها كما لم أذرف الدمع يوماً في حياتي !!



________________________



هي قصة شبه قصيرة متخمة بالعيوب،إلا أنها محاولة فحسب،"ران" أختاه أعتذر لدوركِ في القصة،كنتُ أود جعلها معتزة أو كيتي لكنني أخالكِ الأنسب لصداقتكِ مع فيفا،حفظكما المولى أختاي وأدامكما أخلاء في الدارين،اللهم آمين،،

أتمنى من جميع الأعضاء أن يحاولوا هذا،قصة أبطالها أعضاء مسومس؛أمر ممتعٌ حقاً !

هذا ودمتم في رعاية الله وحفظه،،



http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif

Guriin
29-6-2012, 05:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف يا رب بخير ؟
أتقصدين قصتي القديمة ^^
بحق فرحت عندما سمعت ما كتبتي < ربما أنا أو احد اخر
ولكن كانت لي قصة كهذه ^^
ما شاء الله تبارك الرحمن قلم مميز كما اخبرتك
انتبهي في كلمات خطأ أو متشابكة
بحق استمتعت لوجودي في القصة الرائعه
< ران سان لي تكرهين < كف
جزاك الله *** على اشراكي بقصة رائعه مثلك
بحق الكلام لا يعبر بعض الاحيان ،،
وانتبهي نتي قلتي ان اسمك فيفا في البداية وهيا ردت وقالت انها ران سان
< وبعدين قلبتي الموضوع
ويعني ذك البت خيال .., و هيا اللي كانت تصرخ مثلك
و تتذمر ،، وهذا حتى نستفيد

جزاك الله خيرا
في حفظ الله <3

H A M S
29-6-2012, 07:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً أصيل .. كيف حالك !

ماذا أقول عن هذه القصه !
قصه ممتعه جداً
واختيارك لأدوار رائع خصوصاً دور ران سان
حسيت انه يليق فيها
وسجع الهاديه ^^



يمكنني أن أهبك إحدى أخوتي،لا أحتاجهم جميعاً حقاً"

ههههههههههههه XD
يالبرأه يافيفا بتتخلص منهم :icon100:

يعطيك الف عافيه أصيل على امتاعي بهذه القصه

سلمت يداك

سَجَعْ
29-6-2012, 01:37 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أصيل icon26 شُكرًا لإشراكي في الحكاية https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/M2bb2G2Qfaeu7rsTdNs2e_Zp9n96ElNtcF6fjwEC_Hg/26612184/1341082800/d8c5348/MsgPlus_Img0919.png?prep_size=1024x768,32bf..

لا أعلم كم من الوقت استنزف وأنا أعيد قراءة هذهِ الجُملة https://photos-2.dropbox.com/si/shg_178/pPmRMGUpYTBoSXSoxbkrKO14u1jR1ZtpTAJp9nVEIN0/26612184/1341082800/dbd93de/MsgPlus_Img0715.png?prep_size=1024x768,32bf :


أختي الكبرة "اللؤلؤة" كانت منهمكة بإعداد شطائر لنا وبضع حلواء في المطبخ

اللؤلؤة والمطبخ xDD , أسعدكِ الله يا أصيل , حقًا ضحكتُ جدًا وجدًا لأن اللؤلؤة تعشق المطبخ https://photos-3.dropbox.com/si/shg_178/7-D2gRHunwTFmX-QB2-uMCEoTHm1EsJwqz5yRHoOTws/26612184/1341082800/6fc53af/MsgPlus_Img0609.png?prep_size=1024x768,32bf https://photos-2.dropbox.com/si/shg_178/pPmRMGUpYTBoSXSoxbkrKO14u1jR1ZtpTAJp9nVEIN0/26612184/1341082800/dbd93de/MsgPlus_Img0715.png?prep_size=1024x768,32bf .


"الجوهرة" كالعادة مهمة تنظيف المنزل،وترتيب غرفه ونفض أسرته ونشر غسيله.. إلى آخره من أعمال الصباح المألوفة المزعجة !

الجوهرة وفيفا :icon100::icon100::icon100: xD , لا تلوماني فخيالي واسع < تخيلت الشكل :icon100: .
والله أعلم إن كنتما سترضيان بهذهِ القسمة أخشى أن تأتي فيفا بالحاسبة والجوهرة بالحاسب ويقسمان الأعمال عمل عمل :icon100: ..


وهي المهمة الأسهل بالطبع فهي متروكة لأختى الصغرى والمخيفة بهدوئها "سجع"،وطالما ستأتي معنا فهذا معناه أن علينا حمل أكوام كتبها لضمان عدم شعورها بالملل !!

هههههه شعرتُ وكأني الفتاة المُدللة ولأول مرة https://photos-2.dropbox.com/si/shg_178/pPmRMGUpYTBoSXSoxbkrKO14u1jR1ZtpTAJp9nVEIN0/26612184/1341082800/dbd93de/MsgPlus_Img0715.png?prep_size=1024x768,32bf شُكرًا أصيل على منحي هذا الشعور :icon100: .
لو تركتموني بالمنزل لكان أفضل لكم من حمل الأثقال ولكن يبدو بأن الرحلة لا تسوي قرشًا بدوني https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/M2bb2G2Qfaeu7rsTdNs2e_Zp9n96ElNtcF6fjwEC_Hg/26612184/1341082800/d8c5348/MsgPlus_Img0919.png?prep_size=1024x768,32bf < كفف:icon100:


استُثنيت من رحلتنا الصغيرة أصغر إخوتي "قورين" إذن لم يكن عمرها ذو الأربعة أعوام يؤهلها للمجيء،وبالتالي بقيت أمي معها بالمنزل لتعتني بها الأمر الذي أفرحني بالطيع؛

نعم نعم يكفي أثقالًا فمن سيحمل قورين ويترك كتبي :icon100: ..
عُذرًا قورين أعدك برحلة قادمة بعد ست سنين حتى تعتمدي على نفسك :icon100: ..



" فيفــــــــــااااا ، تعالي واحملي الشطائر " ؛ لم يكن يزعجني شئ بقدر طلبات "لؤلؤة" التي لا تنتهي !

من الكبيرة هُنا https://photos-1.dropbox.com/si/shg_178/1IP43OXwF3fMrSbqJ9qiZmNiymkPwN_3566H9lM72QA/26612184/1341082800/e79bca0/27-12-2011%2003-39-00.png?prep_size=1024x768,32bf .



ودعنا أمي ،و خرجنا ننطلق ، انتهى بي الأمر إلى أن أحمل سلال الشطائر المثقلة بالأطعمة والتي اتضح لي أنها ليست خفيفة كما ظننت،حتى أني تمنيتُ حمل كتب "سجع " عنها،والتي حملتها "لؤلؤة"، وبقية المفارش و الأدوات كانتا من نصيب "جوهرة" و"سجع" .. ماهذا الظلم ؟!

ههههههه أليسَ من المفترض أن أحمل كتبي بنفسي :icon100: يبدو أن لؤلؤة تحبني جدًا https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/M2bb2G2Qfaeu7rsTdNs2e_Zp9n96ElNtcF6fjwEC_Hg/26612184/1341082800/d8c5348/MsgPlus_Img0919.png?prep_size=1024x768,32bf ..


،لكننا محظوظين بامتلاكنا التل الأخضر المحجوب عن العالم،إذ لم يكن غيرنا يسكن هذه البقعة الشاسعة الخضراء !

نعم نعم < حتى لا نتغطى :icon100: .


وبعد العديد من الشجارات والصياح وزعيق "اللؤلؤة" لعدة أسباب

مخيفة https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/w7_cfujzTITa8CYX1wR37ZPkVJdAVFtXebWZHEy5vRs/26612184/1341082800/5c3ff25/MsgPlus_Img0841.png?prep_size=1024x768,32bf .

من بينها نسيان كوبها المفضل

https://photos-3.dropbox.com/si/shg_178/7-D2gRHunwTFmX-QB2-uMCEoTHm1EsJwqz5yRHoOTws/26612184/1341082800/6fc53af/MsgPlus_Img0609.png?prep_size=1024x768,32bfhttps://photos-3.dropbox.com/si/shg_178/7-D2gRHunwTFmX-QB2-uMCEoTHm1EsJwqz5yRHoOTws/26612184/1341082800/6fc53af/MsgPlus_Img0609.png?prep_size=1024x768,32bf


"سجع" التي توارت تحت ظل شجرة ودفنت أنفها في كتابها رافضة عمل أي شيء
ماشاء الله تبدو هذه الفتاة مثقفة جدًا https://photos-2.dropbox.com/si/shg_178/pPmRMGUpYTBoSXSoxbkrKO14u1jR1ZtpTAJp9nVEIN0/26612184/1341082800/dbd93de/MsgPlus_Img0715.png?prep_size=1024x768,32bf , عساها أكلت من شطائر لؤلؤة أم أن الكتاب أشبعها :icon100: .



وبينما أطارد إحداها زلت قدمي فوقعت وانبطحتُ على وجهي،ووسط محاولاتي للنهوض سمعتُ صوتها !


ياللحظ https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/w7_cfujzTITa8CYX1wR37ZPkVJdAVFtXebWZHEy5vRs/26612184/1341082800/5c3ff25/MsgPlus_Img0841.png?prep_size=1024x768,32bf .



- "أوه لا،ليس إلى هذه الدرجة،إنهن رائعات جدا أيضاً،أتعلمين؟حتى"لؤلؤة حينما توبخني فإنها تكون مهتمة بي صدقاً،وكذلك "سجع" رغم برودها الظاهري إلا أنها لطيفة حقاً،وأحياناً تكون ودودة بشكل كبير جداً،أما "جوهرة" فلا خوف عليها،يمكنك ضمان طيبتها أبد الدهر"
جيد يا فيفا أنكِ تحملين ذرة عطف لأخواتكِ xD icon26


-لؤلؤة :" لاا شيء حملنا كل الأدوات يا حلوة " فضحكت أكثر :" لا عليكِ،دعيني أحمل بعضها إن أردتي" ،وحملقت إلي مستغربة:" لا، شكراً" وأتاني صوت "سجع" الهادئ من ورائي :" منذ متى وانتِ تطلبين المساعدة"،فهتفتُ فرحة وأنا أتحرق شوقاً لإخبارهن :" منذ قابلت "ران سان" " وكما توقعت هنفن دهشات "من ؟!"

يبدو بأني نشبة من الطراز الحديث :"$

النهاية :| مُرعبـــة , رحمت فيفا حقًا يبدو بأنها لم تنم البارحة :icon100: ..

أصيل الحكايا .
شُكرًا لإمتاعي , رغم أنها قصة إلا أنها ولدت فيَّ شعورًا سعيدًا ..
أشكركِ بحق () ..

Jana San
29-6-2012, 03:26 PM
السلام عليكم
قصة رائعة بالفعل ابدعتِ في كتابتها
الأدوار اعجبتني حقاً
وبالأخص دور ران سان وسجع احسست انهن يشبهن هايبارا في القصة
ننتظر باقي ابداعاتك يا مبدعة
بالتوفيق

سَجَعْ
29-6-2012, 10:22 PM
تمتِ العودة .

هدية عابِرة :
عن سعيد بن عبد الرّحمن الزّبيديّ، قال: يعجبني من القرّاء كلّ سهل طلق مضحاك:
فأمّا من تلقاه ببشر ويلقاك بضرس، يمنّ عليك بعمله فلا كثّر اللّه في النّاس أمثال هؤلاء.

Fifa san
30-6-2012, 12:28 AM
(""""""":
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختي الغالية أصيلي
لم أتوقع في يوم من الأيام أن تُكتب قصة أكون فيها البطلة الرئيسية فيها
وحولي كل هؤلاء الأحباب نعيش معًا في بيت واحد شقيقات مشاكسات ونذهب في نزهة إلى الجبال
صدقًا صدقًا أحببت القصة من كل قلبي
والدور التي أعطيته لران سان أصدقك القول أنها فعلا قامت بمسح دموعي لأكثر من مرة
لحظات كثيرة كنت أضحك معها وكنت أبكي أيضًا عندها ربي يسعدها ولا يحرمني تواجدها بحياتي 3>

فيف الاسم الذي تناديني به والمفضل لديها ولدي كذلك :)



"الجوهرة"اقتربت واضعة ذراعها حول عنقي هامسة بلطف:"هل أنتي بخير فيفتي؟!"
وااااااااااا جوجو حنونة علي لهالدرجة متى بيصير حقيقة >> أوت xD
ران حبيبتي لن أتركك وسأبقى بجوارك وإلى الأبد 3>
قورين أختي الصغيرة سأرعاك فلا تقلقي
لؤلؤهـ أختي الكبرى سأتعلم منك المزيد لأنني أعلم كم أنتِ حنونة :)
سجع كما عهدتك دائما متميزة ومتألقة أرجو لك الاستمرارية في هذا
وللأروع أصيل أسعدك المولى حقًا سعدت أن أعطيتني هذا الدور في قصتك
هدية رااااائعة منك غاليتي جزاك الله خيرًا لإمتاعنا بهذه القصة
وأرجو أن نرى المزيد منك على هذه الشاكلة
حفظك المولى أينما كنتِ وفي رعاية الله

زَهـرة خَضراء
30-6-2012, 12:41 AM
السَّـلامُ عَلَيكُـم وَرَحمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَاتُـه
أَمتَعتِينَــا بِـمَا كَتَبْـتِ أَيَـا مُبدِعَة ..
وَأَعجَبَتْنِـي أَدوَارُهُـنّ جَمِيـعًا ..
وُهِبْـتِ قَلَمًـا حَكِيمًـا جَمِيـلاً ..
لَكَـم أُحِبّ قِـرَاءَةَ مَـا تَخُطّـه يَـدَاكِ ؛ فَاستَمِـرّي ..
دُمـتِ فِـي رِعـايَـةِ اللهِ وَأَمنِـه
وَالسَّـلامُ عَلَيكُـم وَرَحمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَاتُـه .

أَصِيلُ الحَكَايَا
1-7-2012, 06:31 PM
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته،،

جوزيتن خير الجزاء أي أحبة،أسعدكن الله كما بهذا المرور العطر،وبتك الأرواح الندية أسعدتنني ،،




أتقصدين قصتي القديمة ^^
بحق فرحت عندما سمعت ما كتبتي < ربما أنا أو احد اخر
ولكن كانت لي قصة كهذه ^^








قورين،أسعدكِ ربي،الحق أنني لا أذكرُ تحديداً،اعذري ذاكرة كهلة،إنما لكِ جل شكري ووافر امتناني،قد أُلهمتي فكرة مسددة رائعة تبارك الرحمن،لو تكرمتي بإمدادي رابط قصتكِ أي أخية؟،أرغب بشدة في قراءتها،ولم أفهم قصدكِ حقاً بشأن لخبطة الأسماء،حيث أنها_ران سان_ سألت_فيفا_
" أتخبرينني إسمكِ؟ " ثم أجبتها فيفا..وهكذا،وفي الأخير أيضاً كل ما قالته فيفا هو
سأراكِ على أي حال،قلتِ إسمكِ ران سان صحيح؟" جزاكِ الله خيراً،أٍعدتِني كثيراً أسعدكِ الله وأدام أيامكِ أفراحاً وانشراحا،اللهم آمين،،

رين:




واختيارك لأدوار رائع خصوصاً دور ران سان
حسيت انه يليق فيها
وسجع الهاديه ^^








أكثر ما أسعدني،اختيار الشخصيات كان دونما تحديد،أي أن الشخصية تقفز إلى رأسي حينما أصل لنقطة اسمها في الحكاية،كان أمراً ممتعاً تخيل شخصيات الجميع هكذا،أود بشدة تكرار الأمر إن أعانني الله،،

صدقاً عاجزة عن الشكر دونكِ أخية،مروركِ دوماً ينعشني،حفظكِ الله وسدد خطاكِ،،

سجع: أضحكِ الله سنكِ وأبهج قلبكِ أي أخية،ردكِ جمع ما بين نقدٍ وكثير مرح..





لو تركتموني بالمنزل لكان أفضل لكم من حمل الأثقال ولكن يبدو بأن الرحلة لا تسوي قرشًا بدوني https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/M2bb2G2Qfaeu7rsTdNs2e_Zp9n96ElNtcF6fjwEC_Hg/26612184/1341082800/d8c5348/MsgPlus_Img0919.png?prep_size=1024x768,32bf < كفف:icon100:












كلا،لن ترضى،جرت العادة ذهاب الأخوات الكبروات معاً دوماً،ثم إن الرحله ستمتعها،من لا يتوق إلى قراءة في أحضان الريف؟!





من الكبيرة هُنا https://photos-1.dropbox.com/si/shg_178/1IP43OXwF3fMrSbqJ9qiZmNiymkPwN_3566H9lM72QA/26612184/1341082800/e79bca0/27-12-2011%2003-39-00.png?prep_size=1024x768,32bf .












لؤلؤة،جوهرة،فيفا،فسجع ثم قورين.





ههههههه أليسَ من المفترض أن أحمل كتبي بنفسي :icon100: يبدو أن لؤلؤة تحبني جدًا https://photos-6.dropbox.com/si/shg_178/M2bb2G2Qfaeu7rsTdNs2e_Zp9n96ElNtcF6fjwEC_Hg/26612184/1341082800/d8c5348/MsgPlus_Img0919.png?prep_size=1024x768,32bf ..












طالما أنها آتية لا محالة،فلا مناص من حملها،وأتى التقسيم هكذا،لكن صدقاً سجع مدللة أكثر من اللازم :)





ماشاء الله تبدو هذه الفتاة مثقفة جدًا https://photos-2.dropbox.com/si/shg_178/pPmRMGUpYTBoSXSoxbkrKO14u1jR1ZtpTAJp9nVEIN0/26612184/1341082800/dbd93de/MsgPlus_Img0715.png?prep_size=1024x768,32bf , عساها أكلت من شطائر لؤلؤة أم أن الكتاب أشبعها :icon100: .












حقاً،قد أبنتِ لي كثيراً من أخطائي،لكن دفن أنفها انتهى ما إن أُعد الطعام وبعده عادت تتوارى تحت مخبأها مجدداً!

وجزاكِ الله خيراً سجع،صدقاً مانبع من ردكِ إلا ضحك _بصوت منخفض قدر الإمكان حتى لا يظن أهلي أني قد جننت_ ونقاط كثيرة غفلت عنها،والحمدلله صاحب الفضل في إسعادكِ،شرح الله قلبكِ دوماً أختاه،،


أختاه جنى :





سلام عليكم
قصة رائعة بالفعل ابدعتِ في كتابتها
الأدوار اعجبتني حقاً
وبالأخص دور ران سان وسجع احسست انهن يشبهن هايبارا في القصة
ننتظر باقي ابداعاتك يا مبدعة
بالتوفيق








أسعدكِ المولى أي حبيبة وجزاكِ عني خيرا،أظن أن كل قصتي مُستقاة من قراءات ومشاهدات سابقة،،ولكِ أن تتخيلي تأثير رواية"كوخ صغير في البراري" في،رائعة جداً،وكاتبتها قد أهرقت كل ما يعج بقلبها من محبة صادقة للريف وأجوائه فيها،وفقكِ الله أيضاً وسدد خطاكِ،،

فيفا:

أواه يا فيفا،لو تعلمين كم حملني ردكِ على التبسم وكم فاضت بالحنايا أنهر امتنان ومزيد محبة لكم أخية،أسعدكِ الله أقوالها من كل قلبي،،




لم أتوقع في يوم من الأيام أن تُكتب قصة أكون فيها البطلة الرئيسية فيها
وحولي كل هؤلاء الأحباب نعيش معًا في بيت واحد شقيقات مشاكسات ونذهب في نزهة إلى الجبال








الحق أن اسمكِ قفز كما قلتُ إلى رأسي وأنا أكتب القصة،لطيف جداً تخيلكِ فتاة ريفٍ مرحة ضاحكة وكثيرة التشكي بيد أنها صادقة جداً ومُحبة ونقية الفؤاد،ذلك النوع الذي يطيب لك اتخاذه صديقاً فور رؤيته والذي ترتاح إليه فوراً مذ الحديث الأول :)




والدور التي أعطيته لران سان أصدقك القول أنها فعلا قامت بمسح دموعي لأكثر من مرة
لحظات كثيرة كنت أضحك معها وكنت أبكي أيضًا عندها ربي يسعدها ولا يحرمني تواجدها بحياتي 3>








حفظكما الله وأدامكا أخلاء في الآخرة كما في الدنيا وأظلكما فيمن تحابا فيه يوم لا ظل إلا ظله،اللهم آمين،دمتما متواصتين بالخير متناصحتين بالمعروف أي أخيتاي،أسعدكما الباري،،




وأرجو أن نرى المزيد منك على هذه الشاكلة









أحاول إن شاءالله،وجزاكِ الله خيراً فيفا،لا حرمني الله جواركِ الطيب أختاه،دمتِ في رعاية الله،،

أختاه شيهو ::

أصدقكِ القول أن ردودكِ هي من تجذبني بهدوءها وصدقها وبحكمة ورزانا صفيا أراه فيها دوماً،ألا زادكِ الله رقيا أختاه وأعلى درجاتكِ دنيا وآخرة،لو تسقيننا شيء من نبع قلمكم،إني صدقاً في شوق ظامئ لهذا،بارك الله فيكم وحفظكم،في أمان الله تعالى،،

اللؤلؤهـ ~
9-7-2012, 02:28 PM
وعلكم السلام ورحمة الله وبركاته

الفكرة رائعة وجمية عشت أجوائها من القلب خصوصاً الشخصيات أضحك الله سنك ()

تصويركِ للمكان بدقة, دائماً وصفكِ فاتن أعشق قرآئته تبارك الرحمن
وكأنني أتخيل رائحة المطر بعد البارحة وقطرات الندى ونسمات الهواء العليلة النقية ..
ورائحة الخبز مع المربى .. ياااااه يافتاة أنعشني فقط الخيال !
والأجمل المنعزل عن العالم .. سأجري وأجري وأجري ددون توقف <أحد أمنياتها في الحياة

شخصية الجوهرة, أمتأكدة أن لم تضربها صاعقة قبل يوم الرحلة لتتحول للأخت اللطيفة ؟<ستقتل :icon100:
أما سجع أعجبتني شخصيتها وجدتها مناسبة جداً P:
و بالتأكيد شخصيتي تناسبني خصوصاً جزء المطبخ -الله لايضرني- icon159
ضحكت يوم وجدت نفسي الكبرى كساني الإحباط, وددت أن أكون الصغرى المفسدة كنوع من التغيير عن الواقع
<هي قصة وليست تحقيق أمنيات XD

أعجبتني طريقة إظهارك لشخصية (فيفا) كانت مخفية من البداية وتسرد القصة ثم ظهرت
ظننك أنت من تسردين .. لكن رائعة قدرة جميلة منكِ لتحويلها هكذا ماشاء الله
وفيفا: حسابك خلف كواليس القصة .. ع إحتجاجك ع الطلبات :icon100:

ياللطفي وشفقتي بسجع أن أحمل كتبها, صدقيني عند طيك صفحة القصة سأتحرك لأصكها بالكتاب ثم أعود مكاني في القصة <اخرجي من فضلك XD
ياللهول (صياح وزعيق) هذا الجزء فيه صحة عالية, ولا لوم علي فلايوجد أحد بالتل غيرنا:icon100:


من بعدها ذهبتْ "اللؤلؤة" لتتمشى على حافة الجدول ترافقها "جوهرة"
icon26icon147 يالله نعيم الجنة

أضحكني هذا الجزء من القلب

يمكنني أن أهبك إحدى أخوتي،لا أحتاجهم جميعاً حقاً"

النهاية جميلة وسامية ولطيفة .. عميقة بالفعل icon147
ولو أنها مرعبة وأي إرعاب icon001 .. فالحمدلله لم أكن فيفا وإلا لم يجدوني إلا في آخر التل XD

ياااه رحلة لطيفة وممتعة لم أود أن تنتهي سعدتُ به
كنت أفتقد أخت لنا بها .. لكن لعلها كانت منهمكة في عمل ومتعبة بعد تقلب الأجواء وهي (أصيل) icon26
جارتنا اللطيفة ريمي ()

أسعد الله قلبكِ وروحكِ سعدت من القلب بقرآءة كل حرف
قرأتها مراراً
الوصف آسر تبارك من وهبك .. أعجوبة!
ومعذر كبيرة لتأخري, لم يكن بيدي معذرةً ولاتكفي :"(

Ran san
18-10-2012, 07:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ماذا أقول عزيزتي أصيل ؟ لم أقرأ قصة منذ فتره طويلة قصتك رغم قصرها
حركت الكثير من مشاعري أضحكتني و أبكتني إختيارك لشخصيات محبوك جداً
و أعجبني لم أستوعب بدايةً بأن المتحدث "فيفا" هههه شخصية تناسبها حقيقة
"راكبه" فهي تحب الطبيعه خصوصاً البحر ض1 أتمنى أن يكون البحر مكان
اللقاء في الجزء الثاني ..

عفوية الأخوات وعلاقتهن أحبكتها بطريقة رائعه و الهدف السامي بين طيات سطورك
قد بلغتني "نعمه" لا ندركها إلا بعد فوات الأوان ولا ننتبه لتذمرنا مالم ينبهنا
صديق أو عزيز لها ..

مسكينه ران سان أصيل أنا أطالب بتكلمة للقصه :"( رجاء و ليس أمر أسلوبك
أكثر من رائع و مافاجئني و أزعجني قلة الردود لقصة رائعه مثلها ليس لأن لي
دور فيها و لكن القصه التي تضحكني "عندما وقعت فيفا مع كبريائها الجميل XD"
ثم تبكيني بقصة ران تستحق القراءه و تستحق ردود و تشجيع أكثر .
سطور قليلة :"( لامست مشاعري بأنواعها هدف سآمي و توزيع محبك لشخصيات
أشكركِ حقاً كما أشكر فيف التي دلتني على الموضوع قبل يومين . يعطيكِ
ألف عافيه و أتمنى أن أقرأ التكملة يوماً ..

Kazoha san
18-10-2012, 07:29 PM
أحسس القصة تونسسسس 33>

لي عوودهـ -بأذن الله-

خجولة
18-10-2012, 08:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اختي أصيل ؟
بصراحة قصة رائعة جداً تحمل بين طياتها اسما المعاني
حقاً صداقة جميلة جداً .. أن شاء الله تبقين كما عهدناكم .. اخوات بل اكثر
اعجبني حبكتك للقصة ووصفك للمكان والزمان .. واختيارك للشخصيات
فيفا سان .. حقاً دورها كان مناسباً جداً لها .. الفتاة الطيبة المشاكسة اللطيفة البرئية >> كم احبها بكل حركاتها
ران سان .. الفتاة الهادئة العاقلة الرزينة الطيبة .. دورها كان لائقاً لها .. رغم انني حزن لقصتها .. ولكن ابتسامتها الحنونة تمسح كل هذا >> حقاً كم هي رائعة هذه الانسانة بابتسامتها الشفافة
سجع .. الفتاة الهادئة .. المحبة للمطالعة .. ويبقى بريقها مميزاً اين ما كانت >> ما اجملك يا فتاة
لؤلؤة .. الام .. والاخت .. الطيفة .. الطيبة .. الحنونة .. تفكر بمصلحة اخوتها قبل مصلحتها>> كم انتِ رائعة
قورين .. الطفلة البرئية المدللة الجميلة >> ما أروعك يا فتاة
الجوهرة .. لطفها يغمر المكان .. >> ما أروعك وما أجملك يا فتاة
عائلة رائعة وصداقة ارووووع .. اخوات في الله .. اتمنى من كل قلبي ان يوفقك الله ع دربه .. وان يجمعك في جنان الجنان مع احبتكن
اخوات من قلب لقلب وليس من دم .. فيا رب حقق كل واحدة منهن ما تريده .. و اجعل صداقتهن هذه ع طاعتك الدائمة .. اللهم آمين
سعدت حقاً بقراءة هذه القصة .. سلمت يداك اختي اصيل وجزاك الله الجنة
تمنياتي لك بالتوفيق
تقبلي ودي قبل ردي
في امان الله وحفظه

RIK
18-10-2012, 09:35 PM
مذهل أسلوب كتابتك مبدعتنا أصيل الحكايا ..
اختيارك للكلمات ووصفك للموقف رائع وكأنك عشت الموقف حقيقة وأخذتنا معك في رحلة ذات أبعاد لا حدود لها ..
أتمنى أن نرى جزءاً آخر لقصتك هذه وأن تدعينا إليه حتى نكون أول القراء ..

بوركت ودمت بخير وعافية ..
الى لقاء قريب بإذن الله في عالم ومنتديـ MSOMS ـات

الصاعدة
20-10-2012, 02:08 PM
ماشاء الله تبارك الله..أبدعتي أختي
حقا قصة رائعة بمعنى الكلمة..
تُعلمنا أن لا نتذمر ..فهناك غيرنا قد يتمنون ولو قليلا مما لدينا..
سلمت يداكِ على هذه القصة الرائعة التي لاأعرف كيف أعطيها حقها من التعليق
لا أقول سوى أسعدكِ الله في الدنيا والآخرة

soso Roro
23-10-2012, 10:31 PM
أصيل...حقاً القصة جميلة جداً كم تمنيت أن يكون لى دور فيها ^_^

ولكن دورى هو مشاهدتكم والضحك معكم...حقاً كم كنا نحتاج لمثل تلك القصة..خاصة أنا

وأتمنى أن يكون كل فترة نضع قصص مثل هذه حتى تقربنا من بعضنا أكثر..شكراً أصيل على فكرتك الممتعة


كـنـت هـنــSoso Roro​ـــا