أنا واحد
4-7-2012, 09:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لك
أيها المرابط على خط النار
وقدميك تحترقان ،
فهنيئا لهما أنهار الجنة!
تحية لك
أيها المجاهد
على أبواب ثالث الحرمين
أيها المجاهد
في أرض الرافدين
أيها المجاهد
المدافع عن حمى العقيدة
في أرض الشام الحبيبة!
تحية لك
أيها الشهيد
تعلن إلهك الله وحولك الأصنام
في بورما ،أيها الجائع في اليمن
وأيها المظلوم في السودان!
أيها المظلوم في الأحواز!
أيها الجريح في أفغانستان!
أيها الصامد في الشيشان!
تحية لك
أيها الصالح
في دولتك التي ثارت ولم تستقر!
للجالسين على أعتاب المنازل
في تونس
في ليبيا
في مصر
في اليمن
ينتظرون الفأل الخير
وتغرب الشمس عليهم
من دون تغيير!
تحية لك
أيها المسلم الملتزم في دولة الكفر.
تحية لك
أيها الباحث المهتم
والقارئ المغتم
أنت يا ابن الأمان
تستحي أن تشبع
ولك من الإخوة جوعان!
تحية لكل مسلم موحد ،يعض بنواجذه على القرآن ،ويعرض عن زينة الدنيا ،في عصر المادية الطاغي ،
لا يسمع فيه إلا صوت الشيطان ،
في أذنك الخير
فأنت تجيب الأذان!
أحييك أيها القارئ بتحية الإسلام ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها طبول الحرب تقرع أمام أعيننا وآذاننا ،وليست تحليلات معقدة لا يفقهها إلا السياسيون.
لقد ثار الناس وابتغوا حكما إسلاميا ،لايجعل للصهاينة سبيلا على المسلمين ،ولا للنصارى إصبعا لتسيير الحكم ،
إنه تحول غاشم يرفع الأمة من العبادة للمحتلين الصهاينة والطغاة الأمريكيون إلى مرحلة السيادة والقرار المستقل.
والآن نرى عدوانا ثلاثيا جديدا على الثائرين السوريين ،من الصين وروسيا وإيران مع فلول النظام المستبد السوري ،
لا أحد يريد لنظام إسلامي أن يقوم في سوريا ،فالإيرانيون الصفويون يريدون السيطرة عليها كما سيطروا على العراق ،والروس لايريدون لورقتهم الرابحة في الشرق الاوسط الخسارة ،فهناك تحالف قديم بين روسيا والنظام السوري.
وتطول الحرب وتقترب من السنتين ،وكل العالم بمنظماته الحقوقية يكتفي بالنظر ،والتعليق السريع الذي لايغير شيئا ،لأن هناك صراع عظيم بين الروس والأمريكان يقتضي بتحديد المتسيد على العالم . وسوريا فرصة الروس الأخيرة.
ولن يرحب العالم الغربي ،ولن يصفق الاحتلال الصهيوني للحكام الجدد الذين لا يحققون العمالة ولا ينفذون المطالب ،فما الذي سيحدث؟؟
إن للثورات العربية وجه آخر ترسم ملامحه الدول الطاغية ،في أمريكا ،بريطانيا ،الاحتلال الصهيوني ،والروس ،ودولة الفرس الصفوية.
هذه الدول لا تريد للعالم العربي أن يستقر ،ولك أن تنظر في حال دول الشمال الإفريقي ،في ليبيا التي تقتتل حتى الآن على السلطة ،وفي اليمن حيث تتقاتل القبائل وتتكون الأحزاب.
إيران التي تفتعل شجارا مع أمريكا على السلاح النووي ،وتهدد وتتوعد ،هي أثارت فتنة طائفية لصالحها في البحرين ،وأرسلت الحوثيون إلى السعودية من الجنوب ،وهي تعيث في أرض السوريين بحرسها الثوري فسادا ،تجرب الآن صواريخها في مناورات عسكرية ،وتهدد الاحتلال الصهيوني.
أما الاحتلال الصهيوني تفسه فهو يعيش أخطر مرحلة في تاريخه الاحتلالي ،فهذه مصر من جنوبه اعتلا حكمها اتجاه لا يرحب بها ،وهذه سوريا من الجهة الأخرى يتوقع أن يصعد كراسيها رجال لا يؤيدون تصرفات النظام المستبد الساقط بإذن الله ،وهنا ستنفجر!
ووفقا للمعاهدات السرية الأمنية بين دول الخليج وأمريكا ،سينبري الجيش الأمريكي للدفاع عن حقول النفط في شريطها الممتد على طول الخليج العربي ،في معاركات مع إيران ،ولقد خطط البيت الأبيض الٍأمريكي لهذه الحرب منذ أزمان ،وهو يخوض حربا كل عشر من السنوات لإنعاش الاقتصاد ،ولقد فعل في أفغانستان ،ثم جدد اقتصاده في العراق. ولقد فعل قبلهما في فيتنام.
ودخول الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب سيكون للدفاع والحماية كما سيدعي ،ولك أن تتخيل شكل العالم العربي بعد ذلك.
لا أقصد التخويف ولا الترهيب ،ولم أكن أهتم من قبل بالسياسة ،ولكن الثورات العربية والمآسي المتتالية جعلتني أتابع خبر أخي المسلم في كل مكان ،وإن حالا غير عادية تعم الأنحاء حولنا ،فلعل الله أن يلطف بنا.
يقول كسنجر اليهودي عليه من الله ما يستحق معبرا عن الحال القائمة: إن العرب سيستيقظون على مجزرة رهيبة ،ويكرر غيره أن حربا تلوح في الأفق ،ستبدأ بعد سقوط النظام الأسدي في سوريا ،تكون بموجبها السيادة في العالم للاحتلال الصهيوني ،وفيها كما يقولون ستنتهي أمريكا.
وأيا كانت التحليلات وايا كانت المعاهدات والوثائق ،فإن أي عاقل يشهد على الأقل شيئا غير عاديا يحيط بنا ،وربك الحافظ.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "
.....أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح حال هذه الأمة ،وأن يرزقنا صدق التوكل ،وأن يحيي أفئدة ميتتة إلى الحق
ويهدينا إلى الدين.
أنصح بسماع بعض التوضيحات في الموضوع من السياسي المشهور عبدالله النفيسي ،وبعض الدراسات التنبؤية للشيخ عمران حسين ،والسلام عليكم ورحمة الله.
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
تحية لك
أيها المرابط على خط النار
وقدميك تحترقان ،
فهنيئا لهما أنهار الجنة!
تحية لك
أيها المجاهد
على أبواب ثالث الحرمين
أيها المجاهد
في أرض الرافدين
أيها المجاهد
المدافع عن حمى العقيدة
في أرض الشام الحبيبة!
تحية لك
أيها الشهيد
تعلن إلهك الله وحولك الأصنام
في بورما ،أيها الجائع في اليمن
وأيها المظلوم في السودان!
أيها المظلوم في الأحواز!
أيها الجريح في أفغانستان!
أيها الصامد في الشيشان!
تحية لك
أيها الصالح
في دولتك التي ثارت ولم تستقر!
للجالسين على أعتاب المنازل
في تونس
في ليبيا
في مصر
في اليمن
ينتظرون الفأل الخير
وتغرب الشمس عليهم
من دون تغيير!
تحية لك
أيها المسلم الملتزم في دولة الكفر.
تحية لك
أيها الباحث المهتم
والقارئ المغتم
أنت يا ابن الأمان
تستحي أن تشبع
ولك من الإخوة جوعان!
تحية لكل مسلم موحد ،يعض بنواجذه على القرآن ،ويعرض عن زينة الدنيا ،في عصر المادية الطاغي ،
لا يسمع فيه إلا صوت الشيطان ،
في أذنك الخير
فأنت تجيب الأذان!
أحييك أيها القارئ بتحية الإسلام ،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها طبول الحرب تقرع أمام أعيننا وآذاننا ،وليست تحليلات معقدة لا يفقهها إلا السياسيون.
لقد ثار الناس وابتغوا حكما إسلاميا ،لايجعل للصهاينة سبيلا على المسلمين ،ولا للنصارى إصبعا لتسيير الحكم ،
إنه تحول غاشم يرفع الأمة من العبادة للمحتلين الصهاينة والطغاة الأمريكيون إلى مرحلة السيادة والقرار المستقل.
والآن نرى عدوانا ثلاثيا جديدا على الثائرين السوريين ،من الصين وروسيا وإيران مع فلول النظام المستبد السوري ،
لا أحد يريد لنظام إسلامي أن يقوم في سوريا ،فالإيرانيون الصفويون يريدون السيطرة عليها كما سيطروا على العراق ،والروس لايريدون لورقتهم الرابحة في الشرق الاوسط الخسارة ،فهناك تحالف قديم بين روسيا والنظام السوري.
وتطول الحرب وتقترب من السنتين ،وكل العالم بمنظماته الحقوقية يكتفي بالنظر ،والتعليق السريع الذي لايغير شيئا ،لأن هناك صراع عظيم بين الروس والأمريكان يقتضي بتحديد المتسيد على العالم . وسوريا فرصة الروس الأخيرة.
ولن يرحب العالم الغربي ،ولن يصفق الاحتلال الصهيوني للحكام الجدد الذين لا يحققون العمالة ولا ينفذون المطالب ،فما الذي سيحدث؟؟
إن للثورات العربية وجه آخر ترسم ملامحه الدول الطاغية ،في أمريكا ،بريطانيا ،الاحتلال الصهيوني ،والروس ،ودولة الفرس الصفوية.
هذه الدول لا تريد للعالم العربي أن يستقر ،ولك أن تنظر في حال دول الشمال الإفريقي ،في ليبيا التي تقتتل حتى الآن على السلطة ،وفي اليمن حيث تتقاتل القبائل وتتكون الأحزاب.
إيران التي تفتعل شجارا مع أمريكا على السلاح النووي ،وتهدد وتتوعد ،هي أثارت فتنة طائفية لصالحها في البحرين ،وأرسلت الحوثيون إلى السعودية من الجنوب ،وهي تعيث في أرض السوريين بحرسها الثوري فسادا ،تجرب الآن صواريخها في مناورات عسكرية ،وتهدد الاحتلال الصهيوني.
أما الاحتلال الصهيوني تفسه فهو يعيش أخطر مرحلة في تاريخه الاحتلالي ،فهذه مصر من جنوبه اعتلا حكمها اتجاه لا يرحب بها ،وهذه سوريا من الجهة الأخرى يتوقع أن يصعد كراسيها رجال لا يؤيدون تصرفات النظام المستبد الساقط بإذن الله ،وهنا ستنفجر!
ووفقا للمعاهدات السرية الأمنية بين دول الخليج وأمريكا ،سينبري الجيش الأمريكي للدفاع عن حقول النفط في شريطها الممتد على طول الخليج العربي ،في معاركات مع إيران ،ولقد خطط البيت الأبيض الٍأمريكي لهذه الحرب منذ أزمان ،وهو يخوض حربا كل عشر من السنوات لإنعاش الاقتصاد ،ولقد فعل في أفغانستان ،ثم جدد اقتصاده في العراق. ولقد فعل قبلهما في فيتنام.
ودخول الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب سيكون للدفاع والحماية كما سيدعي ،ولك أن تتخيل شكل العالم العربي بعد ذلك.
لا أقصد التخويف ولا الترهيب ،ولم أكن أهتم من قبل بالسياسة ،ولكن الثورات العربية والمآسي المتتالية جعلتني أتابع خبر أخي المسلم في كل مكان ،وإن حالا غير عادية تعم الأنحاء حولنا ،فلعل الله أن يلطف بنا.
يقول كسنجر اليهودي عليه من الله ما يستحق معبرا عن الحال القائمة: إن العرب سيستيقظون على مجزرة رهيبة ،ويكرر غيره أن حربا تلوح في الأفق ،ستبدأ بعد سقوط النظام الأسدي في سوريا ،تكون بموجبها السيادة في العالم للاحتلال الصهيوني ،وفيها كما يقولون ستنتهي أمريكا.
وأيا كانت التحليلات وايا كانت المعاهدات والوثائق ،فإن أي عاقل يشهد على الأقل شيئا غير عاديا يحيط بنا ،وربك الحافظ.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "
.....أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح حال هذه الأمة ،وأن يرزقنا صدق التوكل ،وأن يحيي أفئدة ميتتة إلى الحق
ويهدينا إلى الدين.
أنصح بسماع بعض التوضيحات في الموضوع من السياسي المشهور عبدالله النفيسي ،وبعض الدراسات التنبؤية للشيخ عمران حسين ،والسلام عليكم ورحمة الله.
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif