مس ساندرا
17-7-2012, 06:48 PM
http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif
[ حَدَث يَوْمًا ] ~ أن أنْـتُـزِع َالـتَّـفْـكِير ~{ حِزْب المَوَاضِيع النَّثْرِيَّة }
×× بِـسْـمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـم ××
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هذا سيكون - بإذن الله - باكورة سلسلة جديدة , تضم أفكارا ستكون طريقتها - بإذن الله - مختلفة عن تلك التي تم طرحها في السلسلة السابقة ( وصية ممن كان هنا )
أولا :
[ هناك قسمان ] :
مما لا شك فيه هو احتواء الجسد البشري على عقل , و الكل متفق على ذلك بالطبع !
و لكنهم حقيقةً يتجاهلون الوظيفة الفعلية المحدودة للعقل , فمهما بلغ ذكاء الإنسان , فلا يمكنه معرفة من يمشي في الشارع المجاور مثلا , دون أن يراه أو دون أن يعتاد مرور شخص معين في وقت معين في هذا الشارع ..
إذن : ما أريد إيصاله هو أن :
1- وظيفة العقل محصورة على ما يصله من الحواس الخمس فقط .. أي أن العقل يقوم بعملية الترجمة الكاملة لكل ما تلاقيه أجهزة الإحساس لديه , وبناء عليها يعرف العقل ما حوله و غير ذلك .
2- لا سبيل مطلقا لمعرفة أمور تخفى على أجهزة الإحساس لدى الإنسان , و لذلك فإنه حينما يخبرنا الله عن أمور غيبية , فإنه لا يجب علينا أبدا التفكير فيها بعقولنا , لأن العقل لايقوم بترجمة شيء لاتدركه حواسه ! , وأنت حينما ترغم عقلك على التفكير في الغيبيات , فإنك تكون كمن يمشي على أذنيه ! أو يشم بقدميه مثلا !!
فالعقل إذن : هو أداة تقوم بترجمة ما يصل إليها من الحواس الخمس فقط لاغير , و أما التحليل و التوقع فهي أمور تحتمل الصحة وتحتمل الخطأ في ذات الوقت ؛ لذا فأننا لا نعتمد عليها اعتمادا كليا ..
و سيكون الحديث - بإذن الله - مركزا على العقل ..
ثانيا :
[ التقكير ]
التفكير هو نتيجة عملية الترجمة التي يقوم بها العقل كما أسلفنا , فالإنسان - و عن طريق عقله - يقوم بجمع الأمور و حلها , و غير ذلك من العمليات العقلية المعقدة .
ارتقى الإنسان - بفضل من الله - عن طريق تفكيره العقلاني و هداية الله له , فكان التفكير هو السبيل الوحيد لتكوين الحضارات الإنسانية
القديمة ..
و لكن - و كما هو الحال في كل عصر - حرص ذوو المصالح على إبعاد الناس عنه , إما لإقناعهم بعقائد فاسدة , أو لإبعادهم عن عقائد و أديان صحيحة , و إما لغير ذلك ..
و لما غرق الرهبان و الأحبار بأسئلة الناس , قاموا بمنع الناس من التعلم ؛ و ذلك راجع لكونهم يريدون حصر العلم على ما جاء في كتبهم المحرفة و العياذ بالله , و لا يريدون لحقيقة التحريف أن تنكشف !
و لايزالون لحد الآن يصمون آذانهم عن أسئلة الناس , دون إدراك منهم أن أولئك الناس لن يتحملوا التسفيل بعقولهم , و أنهم سيبحثون عن الحق , و سيصلون إليه بإذن الله !
فنور الله طاغ ٍ على كل كافر متكبر ..
حقــا لم أتخيل , أن ينتزع التفكير هكذا , و يرغم الناس على عقيدة التثليث !
[ حَدَث يَوْمًا ] ~ أن أنْـتُـزِع َالـتَّـفْـكِير ~{ حِزْب المَوَاضِيع النَّثْرِيَّة }
×× بِـسْـمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الـرَّحِـيـم ××
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
هذا سيكون - بإذن الله - باكورة سلسلة جديدة , تضم أفكارا ستكون طريقتها - بإذن الله - مختلفة عن تلك التي تم طرحها في السلسلة السابقة ( وصية ممن كان هنا )
أولا :
[ هناك قسمان ] :
مما لا شك فيه هو احتواء الجسد البشري على عقل , و الكل متفق على ذلك بالطبع !
و لكنهم حقيقةً يتجاهلون الوظيفة الفعلية المحدودة للعقل , فمهما بلغ ذكاء الإنسان , فلا يمكنه معرفة من يمشي في الشارع المجاور مثلا , دون أن يراه أو دون أن يعتاد مرور شخص معين في وقت معين في هذا الشارع ..
إذن : ما أريد إيصاله هو أن :
1- وظيفة العقل محصورة على ما يصله من الحواس الخمس فقط .. أي أن العقل يقوم بعملية الترجمة الكاملة لكل ما تلاقيه أجهزة الإحساس لديه , وبناء عليها يعرف العقل ما حوله و غير ذلك .
2- لا سبيل مطلقا لمعرفة أمور تخفى على أجهزة الإحساس لدى الإنسان , و لذلك فإنه حينما يخبرنا الله عن أمور غيبية , فإنه لا يجب علينا أبدا التفكير فيها بعقولنا , لأن العقل لايقوم بترجمة شيء لاتدركه حواسه ! , وأنت حينما ترغم عقلك على التفكير في الغيبيات , فإنك تكون كمن يمشي على أذنيه ! أو يشم بقدميه مثلا !!
فالعقل إذن : هو أداة تقوم بترجمة ما يصل إليها من الحواس الخمس فقط لاغير , و أما التحليل و التوقع فهي أمور تحتمل الصحة وتحتمل الخطأ في ذات الوقت ؛ لذا فأننا لا نعتمد عليها اعتمادا كليا ..
و سيكون الحديث - بإذن الله - مركزا على العقل ..
ثانيا :
[ التقكير ]
التفكير هو نتيجة عملية الترجمة التي يقوم بها العقل كما أسلفنا , فالإنسان - و عن طريق عقله - يقوم بجمع الأمور و حلها , و غير ذلك من العمليات العقلية المعقدة .
ارتقى الإنسان - بفضل من الله - عن طريق تفكيره العقلاني و هداية الله له , فكان التفكير هو السبيل الوحيد لتكوين الحضارات الإنسانية
القديمة ..
و لكن - و كما هو الحال في كل عصر - حرص ذوو المصالح على إبعاد الناس عنه , إما لإقناعهم بعقائد فاسدة , أو لإبعادهم عن عقائد و أديان صحيحة , و إما لغير ذلك ..
و لما غرق الرهبان و الأحبار بأسئلة الناس , قاموا بمنع الناس من التعلم ؛ و ذلك راجع لكونهم يريدون حصر العلم على ما جاء في كتبهم المحرفة و العياذ بالله , و لا يريدون لحقيقة التحريف أن تنكشف !
و لايزالون لحد الآن يصمون آذانهم عن أسئلة الناس , دون إدراك منهم أن أولئك الناس لن يتحملوا التسفيل بعقولهم , و أنهم سيبحثون عن الحق , و سيصلون إليه بإذن الله !
فنور الله طاغ ٍ على كل كافر متكبر ..
حقــا لم أتخيل , أن ينتزع التفكير هكذا , و يرغم الناس على عقيدة التثليث !