BLaCK-BuLLeT
28-7-2012, 07:33 AM
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما كان الـ"مربع #" بمثابة إغلاق القضية فهو رمز يوضع في نهاية المسألة الرياضية بعد الجواب النهائي مباشرة، فهو علامة على نهاية سير المسألة أو العملية الحسابية بعد حصولنا على الجواب النهائي لفعل الصحيح، وفي عصرنا هذا أصبح "المربع" يوضع في النهاية كما هي العادة لكن ما تغير هو "ما قبل المربع"، فهل ما كتبناه هو الجواب الصحيح للمسألة غالبًا ؟؟ لم أعد أظن ذلك.. هي فقط المسألة التي كتبنا وأجبنا عليها بانفسنا، عجبًا ...
- نحترم من يعاملوننا باحتقار خوفًا منهم ونحتقر من يعاملوننا باحترام لأننا لا نخاف منهم #
- تعامل آخرين باحترام فيحتقروك، تعاملهم باحتقار وعنف فيحترموك#
- انتشار الألقاب الغير صحيحة فالشاب الذي يخادع فتاة أو البائع الذي نجح في غش الزبون أو الزبون الذي سرق دون علم البائع .. إلخ هؤلاء "أبطال"، والشخص الذي يعرف ربه أو الحذر أو الغير المتهور فهو "جبان"، والمتواضع "ضعيفًا" حتى عامل النظافة أصبح "زبالًا" بينما نحن من نقوم بالتزبيل وهو الذي يقوم بالتنظيف #
- نسمي حبهما "حبًّا حقيقيًَا" بينما (هي تحبه/هو يحبها) فقط لأجل المصلحة وراء ذلك أو لأنه/ـها غني/ـة #
- لأننا نحب إنسان فكل ما يقوله أو يفعله هو صواب في نظرنا حتى لو كان ما يفعله خاطئًا، ولأننا لا نحب إنسان فكل ما سيقوله أو يفعله هو خطأ ننتقده عليه حتى لو كان ما يفعله صوابا #
- نرى شخصًا ضعيفًا أو فقيرًا أو خدامة مثلًا أو أحد العمالة فنحتقره بالرغم من احترامه ودينه وخلقه الحسن وخدمته لنا، بينما نرى شخصًا غنيًّا أو أوروبيًَا أو غربيًَا فنعامله باحترام ونكون كالعبيد لديه بالرغم من علمنا أنه قد يكون سيء الخلق ويحتقرنا في نفسه #
- شخص له مكانة عالية في القلوب والأنظار كرئيس أو مسؤول أو مشهور أو عميد في الكلية أو مدير بل حتى فتاة جميلة، يفعل أو يقول أو يكتب نكتة أو كلمات عادية وقد يكون لديه بعض السلبيات لكن مع ذلك تجد من يتجاهل تنبيهه على السلبيات وتوجيهه للصواب وبدلًا من ذلك ينهال عليه بالردود ذات الافراط في المديح أو الإعجاب بدون داعي بالإضافة للمزيد من الكلام في كل مرة يكون المدير أو الشخص ذو المكانة العالية موجودًا، لربما تخدع غيرك فيظنون أنك تعرف ذلك المشهور شخصيًا أو ربما يفرح بك المدير عندما تمدحه باستمرار حتى لو أخطأ، فيصبح صديقًا لك بهذه السهولة وقد يعينك مستشارًا أو نائبًا له أو ربما يعطيك ملياري يورو مثلًا بسبب مدحك له من يدري، جرب حظك .. حتى لو كانت التجربة نفسها هي فعل غير صحيح ! فهذه التجربة استنتاجها هو صنع فراعنة أو طواغيت .. وعندما نجد شخص عادي يقول نفس الكلمة فنحتقره قبل أن نحتقر الكلمة حتى ولو كانت كلماته عظيمة وغالية فهي عادية بالنسبة لنا #
- صناعة الأمثلة والمبادئ الخاطئة والتي لا تستند لأي من منطق ديني أو عقلي، أو سوء استخدام بعض الأمثلة ونلاحظ هذا خصوصًا في التعليم كـ "غلطة الشاطر بعشرة" ومضاعفة عقوبة المتفوق عن البقية كأن الطالب ملاكًا لن يخطئ، بهذا الاستخدام الطالب الغير المتفوق لن يحب بأن يكون متفوقًا وان كون موضع النظر، "الشر يعم والخير يخص" من أنت لتعمم الشر عن من لا ذنب له وأنت تعلم من المخطئ ومن المصيب ؟! ربما جبان تخشى أن يغاتبك المخطئ وتريد تشجيعه دائمًا على الخطأ لأنه لن يعاقب وحده لذلك قمت بالمساواة لا العدل بين الجميع غير مبال بظلمك !! #
...
#
ألم يكن علينا في أمثلة كالأمثلة التي سبق ذكرها والتي لم يتم ذكرها أن يقوم واقع هؤلاء الناس -على الأقل- بتبديل الأماكن بين الكلمات بالأسود والكلمات بالأزرق في كل فقرة، والتخلص من الكلمات البنية وكتابة غيرها فهي ليست في مكانها الصحيح فنكون فعلنا الصواب واستخرجنا جوابًا صحيحًا للمسألة ؟
BLaCK-BuLLeT \\ عبدالرحمن رسلان
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما كان الـ"مربع #" بمثابة إغلاق القضية فهو رمز يوضع في نهاية المسألة الرياضية بعد الجواب النهائي مباشرة، فهو علامة على نهاية سير المسألة أو العملية الحسابية بعد حصولنا على الجواب النهائي لفعل الصحيح، وفي عصرنا هذا أصبح "المربع" يوضع في النهاية كما هي العادة لكن ما تغير هو "ما قبل المربع"، فهل ما كتبناه هو الجواب الصحيح للمسألة غالبًا ؟؟ لم أعد أظن ذلك.. هي فقط المسألة التي كتبنا وأجبنا عليها بانفسنا، عجبًا ...
- نحترم من يعاملوننا باحتقار خوفًا منهم ونحتقر من يعاملوننا باحترام لأننا لا نخاف منهم #
- تعامل آخرين باحترام فيحتقروك، تعاملهم باحتقار وعنف فيحترموك#
- انتشار الألقاب الغير صحيحة فالشاب الذي يخادع فتاة أو البائع الذي نجح في غش الزبون أو الزبون الذي سرق دون علم البائع .. إلخ هؤلاء "أبطال"، والشخص الذي يعرف ربه أو الحذر أو الغير المتهور فهو "جبان"، والمتواضع "ضعيفًا" حتى عامل النظافة أصبح "زبالًا" بينما نحن من نقوم بالتزبيل وهو الذي يقوم بالتنظيف #
- نسمي حبهما "حبًّا حقيقيًَا" بينما (هي تحبه/هو يحبها) فقط لأجل المصلحة وراء ذلك أو لأنه/ـها غني/ـة #
- لأننا نحب إنسان فكل ما يقوله أو يفعله هو صواب في نظرنا حتى لو كان ما يفعله خاطئًا، ولأننا لا نحب إنسان فكل ما سيقوله أو يفعله هو خطأ ننتقده عليه حتى لو كان ما يفعله صوابا #
- نرى شخصًا ضعيفًا أو فقيرًا أو خدامة مثلًا أو أحد العمالة فنحتقره بالرغم من احترامه ودينه وخلقه الحسن وخدمته لنا، بينما نرى شخصًا غنيًّا أو أوروبيًَا أو غربيًَا فنعامله باحترام ونكون كالعبيد لديه بالرغم من علمنا أنه قد يكون سيء الخلق ويحتقرنا في نفسه #
- شخص له مكانة عالية في القلوب والأنظار كرئيس أو مسؤول أو مشهور أو عميد في الكلية أو مدير بل حتى فتاة جميلة، يفعل أو يقول أو يكتب نكتة أو كلمات عادية وقد يكون لديه بعض السلبيات لكن مع ذلك تجد من يتجاهل تنبيهه على السلبيات وتوجيهه للصواب وبدلًا من ذلك ينهال عليه بالردود ذات الافراط في المديح أو الإعجاب بدون داعي بالإضافة للمزيد من الكلام في كل مرة يكون المدير أو الشخص ذو المكانة العالية موجودًا، لربما تخدع غيرك فيظنون أنك تعرف ذلك المشهور شخصيًا أو ربما يفرح بك المدير عندما تمدحه باستمرار حتى لو أخطأ، فيصبح صديقًا لك بهذه السهولة وقد يعينك مستشارًا أو نائبًا له أو ربما يعطيك ملياري يورو مثلًا بسبب مدحك له من يدري، جرب حظك .. حتى لو كانت التجربة نفسها هي فعل غير صحيح ! فهذه التجربة استنتاجها هو صنع فراعنة أو طواغيت .. وعندما نجد شخص عادي يقول نفس الكلمة فنحتقره قبل أن نحتقر الكلمة حتى ولو كانت كلماته عظيمة وغالية فهي عادية بالنسبة لنا #
- صناعة الأمثلة والمبادئ الخاطئة والتي لا تستند لأي من منطق ديني أو عقلي، أو سوء استخدام بعض الأمثلة ونلاحظ هذا خصوصًا في التعليم كـ "غلطة الشاطر بعشرة" ومضاعفة عقوبة المتفوق عن البقية كأن الطالب ملاكًا لن يخطئ، بهذا الاستخدام الطالب الغير المتفوق لن يحب بأن يكون متفوقًا وان كون موضع النظر، "الشر يعم والخير يخص" من أنت لتعمم الشر عن من لا ذنب له وأنت تعلم من المخطئ ومن المصيب ؟! ربما جبان تخشى أن يغاتبك المخطئ وتريد تشجيعه دائمًا على الخطأ لأنه لن يعاقب وحده لذلك قمت بالمساواة لا العدل بين الجميع غير مبال بظلمك !! #
...
#
ألم يكن علينا في أمثلة كالأمثلة التي سبق ذكرها والتي لم يتم ذكرها أن يقوم واقع هؤلاء الناس -على الأقل- بتبديل الأماكن بين الكلمات بالأسود والكلمات بالأزرق في كل فقرة، والتخلص من الكلمات البنية وكتابة غيرها فهي ليست في مكانها الصحيح فنكون فعلنا الصواب واستخرجنا جوابًا صحيحًا للمسألة ؟
BLaCK-BuLLeT \\ عبدالرحمن رسلان