المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رباطُ حذاء سندريلا، أقصوصة !



Nino chan
23-8-2012, 01:28 AM
http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طيّب الله أوقاتكم بالطاعات وذكر الرحمن
كيف حالكم ؟!
جئتُ بقصة أو أقصوصة قصيرة.. وهذه مرتي الأولى التي أعرض فيها شيئاً من نثري المبعثر في قالب قصة.. أتمنى ألا تكون مملة أو طويلة :D




- لستُ صغيرةً بعد اليوم، لماذا لا تفهمُ يا أبتِ ؟!

قلتُها أخيراً، أما هو فقد رمقني بنظراتِ غير راضية البتة. إنه منزعج بكل تأكيد.

- أريدُ أن أخرجَ كيفما شئتُ، أصادقُ من أرغبُ وأرتاحُ إليه. أبي، ما عدتُ تلك الفتاة الصغيرة التي تسكتها بقطعة سكاكر ملونة !!

ولم يرد عليّ.. كانت عيناه تفيضان بمحيطٍ من المياه الراكدة لكنه احتبسها في آخر لحظة وحماها من السقوط.. عوضاً عن ذلك استنشق نَفَسَ غليون آخر، ونفثه في الهواء غيمةً رمادية مثقلة بالحقد عليّ.. وهو لا يكاد يزيحُ ناظريه عني.. بل ثبتهما كمنظاري مراقبة على الحدود.. ببساطة كان يستفزني !

- لِمَ أنت هادئ هكذا ؟! أبي.. لماذا تعاملني كطفلة لا رأي لها.. لماذا لا تحاورني وتناقشني.. وتفهم ما أريد حقاً ؟!
- ابتعدي عن تلك الفتاة وفوراً.. إني أعاملكِ الآن بالحسنى كفتاة عاقلة.
- أنتَ لا تفهم (وأوشكتُ أن أبكي)
- ما الذي لا أفهمه ؟! تتسكعين مع فتاة مشبوهة وتريدين مني أن أسكت عن الأمر ؟!
- أنتَ لن تفهم حتى.. إنها مجرد صديقة ! صديقة ! أم أنك لم تصادق أحداً في حياتك ؟!
- يا بنت من يربط لكِ رباط حذائك.. أنا والدكِ وأعرفُ مصلحتكِ أكثر من أي شخصٍ آخر.

لم أعرف كيف يمكنني الرد عليه الآن، فقد امتلأت عينيّ بالدمع حقاً.. وما عدتُ قادرةً على حبسها أكثر. ولكنني قلتها له

- إلى متى تظن نفسك ستربط لي حذائي ؟! ثم ماذا كنت ستفعل لو كان شاباً ؟! في كلا الحالتين لن تفهم.. أتظن نفسك أمي الآن.. لن يفهمني الآن غير أمٍّ وهي لن تكون أنت بأي حالٍ من الأحوال. ليت لي أم.. كم أنا بائسة !

وتجمدت ملامحه.. أعرف، لساني غير موزون الألفاظ خصوصاً عندما لا أتمالك نفسي..

- أعيدي عليّ ما قلتِ للتو (وكان جامد الملامح مجدداً)
- لا.. لا أريد (وقد ارتبكتُ)

فصمت.. واستنشق نفساً آخر.. واكتست الصالة غيمة ثقيلة ملؤها السكون والصمت القاتل.. أربكني صمته.. فلم أتحمل وحملتُ نفسي لغرفتي !

أنبتُّ نفسي على فعلتي.. ولكن نفسي المريضة أقنعتني بأني لم أخطئ في حقه.. بل هو من يتدخل في أموري دون داعٍ.. فأنا ما عدتُ طفلةً صغيرة يتحكم في كل تصرفاتي وبمن أمشي مع وبمن أصادق وبمن أحب وأكره.

أخذتُ أقطعُ الغرفة ذهاباً وإياباً.. وقلت لنفسي هو لم يكلف نفسه عناء رؤيتي حتى بل هو مشغولٌ بغليونه وصحيفته. لقد تغيّر أبي كثيراً.. لم يعد ذاك الأب الحاني اليد.. لم يعد يعوضني عن أمي حتى.

وتعبتُ من التفكير فرميت بنفسي على السرير، وحدقتُ بالجدران من حولي.
كم أنا وحيدة بحق!
لا أخ
لا أخت
ولا أم
فقط أب.. اعتاد على حبي فيما مضى.. والآن يضيق عليّ حياتي.. ما الذي غيره هكذا..
ما الذي يغير البشر.. لماذا نعتاد عليهم دهراً.. ويتغيرون بين ليلة وضحاها..
حتى أنه ما عاد يربط لي أربطة أحذيتي..!

إنه يتجاهلني، ويتجاهل حبي له.. ويتجاهل شخصيتي.. يريدني ظلاً لا أكثر..
لا أعرفُ كيف غفوت ولكنني استيقظتُ على رنة هاتفي النقال. قد كانت صديقتي تستعجلني.. فكما يبدو بأنني تأخرت عن الموعد.. وهذا كله بسببه ! رتبتُ هندامي وخرجتُ متلبسةُ لكنني وجدته يحدق فيّ.. كان يجلس على أريكته في يده الصحيفة وفي يده الأخرى الغليون.

أردتُ أخذ زمام المبادرة، فرمقته بنظرة قاسية غاضبة كي يحس بأنه هو المخطئ لا أنا. فقلت بطرف شفتي :

- سأخرجُ مع صديقتي، هي بانتظاري في الخارج وسنلتقي بباقي البنات في مطعم البلدة..

ولم يرد عليّ.. بل لم يحرك ملامحه.. كان يرتدي وجه الخشب بالفعل.. إنه يتجاهلني عن قصد.. يريد أن يرى من سيفوز ومن سيرفع الراية البيضاء معلناً الاستسلام. وتابع قراءة صحيفته أو التحديق فيها.

ولم أهتم.. بل زدتُ عناداً ومكابرةً.. واتجهتُ نحو المدخل حيث أرتدي حذائي.. وجلست أرتديه.. ولكنه كان متعقد للغاية.. فأخذت أفك العقدة الكبيرة.. ورفعت رأسي عالياً بيأس فتجمدتُ لرؤية والدي فوقي.. يحدق فيّ.. فأخذني الموقف تماماً.. ماذا يفعل.. على ماذا ينوي.. أيريد منعي أم ضربي.. ؟!

- مهلاً ماذا تريـ

لكنه هبط عند قدمي فابتعدت دون إرادتي، فجذب قدمي بيده الضخمة وفك عقدة الرباط.. وربطها بشكلٍ جيد.. ورفع بصره إلي.. وهو ساكنٌ صامت.. أعرف.. أنتَ غاضبٌ مني.. كثيراً.. لكنك لا تريد إزعاجي أكثر.. وأردتُ مصالحته لكنه وضع يده على رأسي وربت عليه بحنان قائلاً: كوني حذرة عندما تقطعين الشارع وانتبهي للسيارات..

وقام وتركني مأخوذة تماماً من الموقف.. التفتُ إليه ولكني وجدته قد عاد لأريكته ولصحيفته وغليونه..
لماذا هذه الدراما يا أبي ؟! لماذا لا توبخني ولا تضربني ؟!
رنت عليّ صديقتي مجدداً فانتبهت على تأخري تماماً.. وجدتها في الخارج تنتظر بغضبٍ شديد فأخذت أشرح لها الموقف.. فأخذت تفتي برأيها.

- والدكِ معقدٌ للغاية.. إنه يتحكم بكِ في كل شيء.. لا تسمحي له بذلك بعد الآن..
- ... (لم أستطع الرد)
- أنظري إليّ ( وبدأنا نعبر الشارع) أنظري.. لا أحد يتحكم و.آآآآخ ( وتعرقلت)

فجأة توقفت لتقع أرضاً.. فقد وطأت على رباط حذائها دون أن تحس بذلك.. وهنا سمعتُ لعناتها وصراخها ونظرت لحذائي والرباط المشدود جيداً.. وسمعتُ صوت أبي يناديني كي يربط لي حذائي.. أبي.. إنه يهتم بي أكثر من أي شيءٍ في الكون.. إنه سندي.. أنا لا أساوي شيئاً دونه.. هو كل حياتي.. بل هو رجلي.. الذي ربط حذاء السندريلا.. إنه my hero
مدت صديقتي إليّ يدها كي أساعدها على الوقوف.. لكنني تذكرت كلام والدي.. إنها ليست بصديقة حتى.. بل رفيقة سوء.. للتو كانت تحرضني عليكَ أبتِ..

- هيّا ساعديني.. ألا ترين أنني لا أستطيع الوقوف !
- آسفة ولكن والدي نصحني بألا أقترب من أمثالك !
- ماذ ماذااا .. مهلاً ( وتركتها)

وأخذت تصرخ وتسبّني.. أما أنا فهرولتُ عائدة.. لرجلي.. لبطلي.. لأغلى أبٍ في الكون كله.. كي أرتمي في حضنه وأعتذر منه.. وأخبره بأنّ رباط حذائي.. كان رباطاً لقلبي أيضاً.. شكراً لك.. ولا تكفيك كلمة الشكر.. هذي !
أحبك !



يا رب احفظ لي أبي واحشرني معه في جنتك يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون..
وارحم آباء المسلمين الأحياء منهم والأموات..
في حفظ الله

حَالِمة
24-8-2012, 08:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا هلا والله .. ماشاء الله قصة كتير حلوة ..

عجبتني كتير .. واثرّت في كتير . .

زكرتيني بباابا .. يصارع الحنان الخروج من خلف قناع الصرامة !

يتفلت احياناً كثيرة .. واحياناً يقاوم امام ملامحنا المحببة اليهم !

بعكس الامهات سبحان الله ..

اللهم احفظ لنا والدينا جميعاً ولا تحرمنا منهم ولا تحرمهم منا

اللهم امين

اذكروا الله وصلوا ع الحبيب

يالبى ران
29-8-2012, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
راااااااااااااائعة ... مؤثرة وجميله وقصيره
..
اعجبتني جدا ... واعجبتني النهاية مع انك انهيتها بنذالة حقيقية ^^ ههههههه
..
ننتظر المزيد من اقاصيصك


*****************************************

أَصِيلُ الحَكَايَا
30-8-2012, 03:08 PM
وأود العود،قريبا بإذن الله،فبين جنباتك شيئ تتوقه أوجاع نفسي !

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركات..

أختاه أحيي قلمكِ متنوع الأهازيج ،مختلف الهدير ،وبرغمهما يألف ذات اللوت ومذا الماء نفسه!

أسلوبكِ الققصي مرآة لحبكة القاص البارع بداخلكِ،الحوار يميل للفة المسرح أكثر لكن إن أجيد استغلاله في نسج الحكايا فلا أنها ستؤدي دورها ببراعة،،

منذ أول جملة في قصتكِ وأنا شددتُ إليها ،
سكاكر ملونة !! ،أحببتُ هذه الجملة ،بين السطور استطعتِ إيصال كامل مرادكِ ،المغزى ،محاور الحكاية، أشخاصها و مزيج المشاعر التي في اعتملت في أنفسهم ،أوصلتِ العبرة،والهدف الذي إليه تصبين،وأيما كاتبٍ علم أن هكذا قد فعل لقرائه فقد نجح هو قطعاً في تجربته الأدبية،فتبارك الرحمن نينو،،


(وأوشكتُ أن أبكي)

رائعة حفظكِ المولى،فقط لو أزلتِ الأقواس،شعرتُ كأنما اجتذبتنا عنوة من قلب العالم الذي أولجتِنا،


ولم أهتم.. بل زدتُ عناداً ومكابرةً.. واتجهتُ نحو المدخل حيث أرتدي حذائي.. وجلست أرتديه.. ولكنه كان متعقد للغاية.. فأخذت أفك العقدة الكبيرة.. ورفعت رأسي عالياً بيأس فتجمدتُ لرؤية والدي فوقي.. ي

هنا أشعرتناً بإثارة الموقف وبطريقة مذهلة حفظكِ ربي،،

في قصتكِ الفتاة يشوبها شيئ من القسوة في حكمها على أبيها،وأبيها ذا صمتٍ ثقيل الوطأة،لكنما قطعاً هما متافهمان،وقطعاً في قلبه الأبوة الحنون ذاتها،وحتماً هي في النهالية فتاة أبيها، و القصة في النهاية أدت المغزى تماماً،،

نينو قلمكِ مذهل تبارك الرحمن،استموري وارتقي أي حبيبة،ودمتِ في رعاية الرحمن،،

KE
31-8-2012, 08:35 AM
لا تزال قصصك مميزة
لديكِ حس رائع يجعلها بهذا التميز

استمري -لكن ليس قبل واجبك أولاً xD-

:)

Nino chan
31-8-2012, 09:58 AM
ياه، نسيت الموضوع مجدداً، رأيته طفى على السطح مجدداً فعرفته :D


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا هلا والله .. ماشاء الله قصة كتير حلوة ..

عجبتني كتير .. واثرّت في كتير . .

زكرتيني بباابا .. يصارع الحنان الخروج من خلف قناع الصرامة !

يتفلت احياناً كثيرة .. واحياناً يقاوم امام ملامحنا المحببة اليهم !

بعكس الامهات سبحان الله ..

اللهم احفظ لنا والدينا جميعاً ولا تحرمنا منهم ولا تحرمهم منا

اللهم امين

اذكروا الله وصلوا ع الحبيب

كم مرة كررتِ "كتير" ؟!
د.مصطفى محمود بيقلك "كثيراً" قد تؤلمك "كثيراً" لول ما علاقتها هنا :icon100: ؟

الله يخليلك البابا ^^" شكله بيحبك كتير كتير :> وبيخاف عليكِ أكتر : )
شكراً على مرورك الجميل >> لمازا غيرتِ اسمك لهذا ؟! الأول كان أحلى :P



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
راااااااااااااائعة ... مؤثرة وجميله وقصيره
..
اعجبتني جدا ... واعجبتني النهاية مع انك انهيتها بنذالة حقيقية ^^ ههههههه
..
ننتظر المزيد من اقاصيصك


*****************************************

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كله من زوئك عزيزتي :>
إن لم تعش نذلاً فستموت نذلاً.. (يعني مضحوك عليك) بيلزم شوية نذالة مشان نعيش بمجتمع نذل متل هيك
ممم إن شاء الله بالقريب العاجل بتشوفي شي جديد :icon100: ادعيلنا بس
شكراً..



وأود العود،قريبا بإذن الله،فبين جنباتك شيئ تتوقه أوجاع نفسي !

أووبااا بدينا عاد ^^ لا ما تحكي هيك.. بس بستناكِ :icon100:



لا تزال قصصك مميزة
لديكِ حس رائع يجعلها بهذا التميز

استمري -لكن ليس قبل واجبك أولاً xD-

:)

شكراً على الإطراء :icon100:
بالمناسبة.. أين ثبتَّ كاميرا المراقبة لأنني تركته وبدأت بخط قصة جديدة فعلاً :P

نـور الإسلامـ
1-9-2012, 12:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تستمرى فأنتِ موهوبة
ولديكِ حس جميل فى القصص
عذرا لتدخلى فى أموركِ الشخصية
ولكن ما السبب الذى جعلكِ تكتبين هذه القصة؟

soso Roro
1-9-2012, 06:07 AM
قرأت عنوان الموضوع كثيراً ولكننى دخلت اليوم ولأول مرة لأقرأها

وكم كنت محظوظة بأنى قرأتها...عجبتنى كثيراً وطريقتك جميلة فى الكتابة

و أيضاً جعلتنى أضحك...لأننى تذكرت نفسى فأنا لا أعرف كيف أربط رباط الحذاء Icon108

شكراً لكِ على هذه القصة الجميلة و بانتظار مزيدك....دمتِ بخير


كــنـت هــنــSoso Roroـــا

mariem_wahdan
1-9-2012, 09:29 AM
قصه ابكتني فقد ذكرتني بوالدي رحمه الله
حقيقي جمييييييييييله جدآ
لا اجد المزيد لأقوله
الله يحفظ للجميع أبيه وأمه
ومن فقد احدهما او كلاهما رحمهم الله هم والمسلمين والمسلمات آجمعين يآ رب العآلمين

Nino chan
1-9-2012, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تستمرى فأنتِ موهوبة
ولديكِ حس جميل فى القصص
عذرا لتدخلى فى أموركِ الشخصية
ولكن ما السبب الذى جعلكِ تكتبين هذه القصة؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لكِ عزيزتي.. كله من زوئك
الحس الجميل هو حسّ القارئ لا الكاتب
..
إجابة على سؤالك..
"لا أعرف، كتبتها لا أعرف لماذا أو متى أو بماذا كنتُ أحس أو ماذا حدث ممم مجرد هلوسات ليلية في العتمة"
شكراً على مرورك..


قرأت عنوان الموضوع كثيراً ولكننى دخلت اليوم ولأول مرة لأقرأها

وكم كنت محظوظة بأنى قرأتها...عجبتنى كثيراً وطريقتك جميلة فى الكتابة

و أيضاً جعلتنى أضحك...لأننى تذكرت نفسى فأنا لا أعرف كيف أربط رباط الحذاء Icon108

شكراً لكِ على هذه القصة الجميلة و بانتظار مزيدك....دمتِ بخير


كــنـت هــنــSoso Roroـــا

اختيار العنوان فن لو تدري : )
لول.. ما تعرفي تربطي رباط حذاء.. يخزي العين عنك.. خلي مامتك أو أي حد كبير يعلمك :P
إن شاء الله.. امت ما أخلص ححطهم هنا..



قصه ابكتني فقد ذكرتني بوالدي رحمه الله
حقيقي جمييييييييييله جدآ
لا اجد المزيد لأقوله
الله يحفظ للجميع أبيه وأمه
ومن فقد احدهما او كلاهما رحمهم الله هم والمسلمين والمسلمات آجمعين يآ رب العآلمين

:"(
آآآسفة والله ماكنش قصدي !!
لكن شكراً على رأيكِ الجميل أيضاً ^^"
آمين يا رب..
شكراً على المرور الطيب
دمتِ بود

SESHOMARU
3-9-2012, 04:31 PM
جميييله ^^

عين الظلام
3-9-2012, 06:11 PM
قصة جميلة .. بها جرعة من الحكمة ...

واصلي .. لكن للأفضل ...

عين الظلام

جي.سبون
4-9-2012, 01:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقصوصتك حقا رائعة فقد هيجت بداخلي مشاعر لا استطيع تفسيرها
لديك فكر حساسا وأسلوب راق
وتصيبين الهدف بدقة
دمعت عيناي وتذكرت والدي رحمة الله عليه
حفظ الله لكم أباكم ورزقهم بركم ورزقكم رضاهم

حكمة الاباء والأمهات ضوء يحتاج لنزع غشاوة حب النضوج والإستقلالية لنراه



أعجبتني أقصوصتك حقاٍ بطريقة لا تتصورينها
بورك فيكي انتظر جديدك
تقبلي مروري
وشكراً

Nino chan
4-9-2012, 02:17 PM
للناس العزيزة اللي بتحب تقييم.. ارجوكم كلام واضح ومختوم بالاسم !!


جميييله ^^


شكراً :blushing:

قصة جميلة .. بها جرعة من الحكمة ...

واصلي .. لكن للأفضل ...

عين الظلام

شكراً جزيلاً
للأفضل > لوول
ومن يدري : )


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقصوصتك حقا رائعة فقد هيجت بداخلي مشاعر لا استطيع تفسيرها
لديك فكر حساسا وأسلوب راق
وتصيبين الهدف بدقة
دمعت عيناي وتذكرت والدي رحمة الله عليه
حفظ الله لكم أباكم ورزقهم بركم ورزقكم رضاهم

حكمة الاباء والأمهات ضوء يحتاج لنزع غشاوة حب النضوج والإستقلالية لنراه



أعجبتني أقصوصتك حقاٍ بطريقة لا تتصورينها
بورك فيكي انتظر جديدك
تقبلي مروري
وشكراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:"( يا الله ما بحب اكتب اشي ممكن يزعل حدااا
تباً لي !!

شكراً لك على كلمانك الجميلةIcon108
ورحم الله والدك وأدخله فسيح جناته، آمين يا رب
××

Xx Spring xX
10-9-2012, 09:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...


كيف حالك أخية ؟؟ أتمنى أن تكوني على خير ما يرام ...

بداية القول ... أعترف بتسرعي للحكم على القصة من عنوانها ... تصورتها من القصص التي يغلب عليها طابع الرومانسية التي لا تشدني كثيراً ، و لكن لحسن الحظ قد خاب ظني بحكمي على الموضوع من عنوانه ، فقد استمتعت بكل زاوية من زوايا هذه الاقصوصة التي اتخذت من الابداع عنوان لمضمونها ....

أختي ... أحسنت صنعاً بما كتبتِ .. فقد أوضحت المعاني و صورتها بأفضل طريقة ممكنة .. بل و أوصلت رسالة بات الجميع كباراً و صغاراً يجهلها .. ألا و هي ان الأب .. و مهما بدا عليه القسوة بالنسبة لنا .. هو اب حانٍ علينا .. و ما هي هذه القسوة التي نتخيلها الا حناناً يغدقه علينا بطريقة غير مباشرة ...

احسست قليلاً بقسوة كلا الفتاتين هنا ^^" لكن هنا المغزى قد اتضح فعلاً ، الصديقة كانت رفيقة سوء ، و الفتاة عنيدة و تسرعت في الحكم على تغير طباع والدها .. جسدت كلا الشخصيتين ببراعة مذهلة ، و لا ننسى هنا دور الاب ايضاً .

ان ما كتبته كان في قمة الروعة و الابداع .. بداية من اسم الموضوع _ مضمونه_ رسالته .. و حتى نهايته ..


أتمنى من هذا القلم الاستمرار و المضي على هذا الايقاع .......
بحفظ الله و رعايته ....

أَصِيلُ الحَكَايَا
10-9-2012, 07:01 PM
عدتُ أي حبيبة بحمدالله ،معذرة جداً جداً لتأخري، الرد الرابع ~

Nino chan
11-9-2012, 08:53 AM
أختاه أحيي قلمكِ متنوع الأهازيج ،مختلف الهدير ،وبرغمهما يألف ذات اللوت ومذا الماء نفسه!

أسلوبكِ الققصي مرآة لحبكة القاص البارع بداخلكِ،الحوار يميل للفة المسرح أكثر لكن إن أجيد استغلاله في نسج الحكايا فلا أنها ستؤدي دورها ببراعة،،

كم أنتِ مولعة بمدح الجميع، يخليلي إياكِ يا رب :)



رائعة حفظكِ المولى،فقط لو أزلتِ الأقواس،شعرتُ كأنما اجتذبتنا عنوة من قلب العالم الذي أولجتِنا،


الأقواس لتعبّر عن أفكار المتحدث أثناء الحوار. (شكل أدبي)



في قصتكِ الفتاة يشوبها شيئ من القسوة في حكمها على أبيها،وأبيها ذا صمتٍ ثقيل الوطأة،لكنما قطعاً هما متافهمان،وقطعاً في قلبه الأبوة الحنون ذاتها،وحتماً هي في النهالية فتاة أبيها، و القصة في النهاية أدت المغزى تماماً،،

نينو قلمكِ مذهل تبارك الرحمن،استموري وارتقي أي حبيبة،ودمتِ في رعاية الرحمن،،

أصيل، دوماً ما تخجليني بكلامك :$$$
أنا فتاة أبي لو تعلمين ^^
شكراً جزيلاً على مرورك الطيّب..
تسعديني دوماً
عدلت خطك هيهيهيه





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...


كيف حالك أخية ؟؟ أتمنى أن تكوني على خير ما يرام ...


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله .. وانت كيفك .. عساكي بخير؟
شكراً لكِ صاحبة التقييم الأمور


بداية القول ... أعترف بتسرعي للحكم على القصة من عنوانها ... تصورتها من القصص التي يغلب عليها طابع الرومانسية التي لا تشدني كثيراً ، و لكن لحسن الحظ قد خاب ظني بحكمي على الموضوع من عنوانه ، فقد استمتعت بكل زاوية من زوايا هذه الاقصوصة التي اتخذت من الابداع عنوان لمضمونها ....

مالهم القصص الرومانسية لول ؟!
نوعي المفضل ! هيهيهيه.. حسنٌ لحسنِ الحظ إذاً.. شكراً على الإطراء الجميل.
ممم مال العنوان ؟ هع يفترض يكون جذّاب من امت كان لحذاء سندريلا رباط ؟



ان ما كتبته كان في قمة الروعة و الابداع .. بداية من اسم الموضوع _ مضمونه_ رسالته .. و حتى نهايته ..


أتمنى من هذا القلم الاستمرار و المضي على هذا الايقاع .......
بحفظ الله و رعايته ....




شكراً لكِ عزيزتي، قولي يا رب ^^
وانتِ كمان بحفظ الرحمن

curapica
13-9-2012, 09:04 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

في الحقيقه حقدت على صديقة الفتاه
الحمدلله انها تركتها XD

أعجبتني القصه شكراً أختي أستمري
وننتظر جديدك :)

Nino chan
17-9-2012, 07:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

في الحقيقه حقدت على صديقة الفتاه
الحمدلله انها تركتها XD

أعجبتني القصه شكراً أختي أستمري
وننتظر جديدك :)

شكراً عزيزتي....
ستجدين أناساً مثلها في كل مكان.....