حَالِمة
30-9-2012, 11:48 AM
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
كيف أنتم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
غفر الله لي ولكم ولسائر المسلمينْ ..
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-snc7/c0.0.360.360/p403x403/308007_413346415395840_2040110909_n.jpg
مدخل !
استغرقتُ في التفكِير بشأن ما سأكتبهُ , فلم أُطِق أن أكتُب حرفاً و شعرتُ أن كل ما أريد أن أخرجه تقوقع على نفسه بداخلي
وزادني اختناقاً على اختناقي .. لم أعد أستطيع أن أترجم مافي خلدي بشكلٍ صحيح , وفشلتُ في ترجمة مشاعري ..
شعرتُ انّها هذهِ المرّة لا تُعبّر .. انما تبقَى لتشعرني بعجزي فقط .. وليس سوى عجزي .. !
\
أذيّل - ماستطعت - كلّ قولٍ بتذكيرٍ للصلاة على النبيّ , هو الشّعور أنّ هذه الطِريقة هي نجاةُ لي وراحة بشكلٍ ما ..
وحين أستحضِر قوله تعالى : " ومَاكَانَ اللهُ مُعذّبهُم وأنتَ فِيهِم .. وما كّانَ اللهُ معذّبهُم وهم يستغفرون " , أغبطُ كثيراً اولئِك الذين
نالُوا الأمان الأوّل بقربِه و صُحبته , لكننّي سهوتُ عن التفكِير أنّ الرسُول - عليه الصلاة والسلام - أمانٌ لنا في كلّ زمنٍ ومكان .. حين نُبقِيه فينا .. بدواخلنا ..
استششعرُ التقصِير المريع الذي أنا فيه , أخافُ كثيراً و يسّود وجهِي عاراً وأسفاً على ما أنا عليه .. تمسّكتُ بها و رجائي ان يرحمني
اللهُ بها , يُفرجُ بها همّي و يُغفرُ بها ذنبي .. علّها تجعلني من أولى الناسِ به رغم سوء ما أنا عليه .. علّها وعلّها .. فصلُوا على حبيبكم !
و يزيدُ اختناقِي أكثر .. لعجزي عن كلّ شيء , وأدخلُ في فلمٍ أديرُ إخراجهُ في خيالي .. كيف لو انّ ما يحصلُ في زمننا هذا حصل في
زمنِ الأوّلين , ! أيّ ثورةٍ كانت لتقوم وأيّ نصرة ؟!
وفجأة تحوّل خيالي لو انّ أحداث زمننا هذا صارت في عهده - صلّى اللهُ عليه وسلّم - , لو كان يرى إخواننا في سوريا وهم على حالهم هذا
وسُبّ وأُهِين هُو من جهةِ أخرى .. لمن كان - عليه الصّلاة والسّلام - كيف كان سيغضبُ وينتصر ؟
تتشوّش داخلي الأفكار مجددّاً . . و أتألم لجميع الأمة .. يالله ! كم نحن عاجزون !
,
وفجأةً تتوالى خيالات أخرى .. فاطِمةٌ الزهراء حين بكت على حبيبنا - عليه الصّلاة والسّلام - حين باشر الصّحابة بدفنه
" أوطَابت أنفسُكم أن تحثُّوا التُراب فوق وجه النبيّ "؟! .. ما كانت لتقول الآن.. وأي عتابٍ كان سيكلمُ بهِ فؤآدها :"(
يال العار !
مالذي يجديه عذري واعتذاري ..
لو بقيتُ هُنا ولم يعجَل بدَاري ..
وإذا لم تصحبِ الأفعالُ قولِي
كيف يرنُو الصدِقُ من وصفِ مرَارِي!
يا حبيبي يا رسولي يا مُحمّد
إنّ جُنحانِي تُقّصُّ فلستُ أدرِي
كيف أمضِي مُعلناً لكَ انتصاري !
لا السّيوف بذا الزمانِ لها صليلٌ
والنفُوس تزيدٌ ضُعفاَ في انهيارِ
وأنا أمشي حثيثاً نحو حُزنِي !
والأسى يزدادُ غمراً مثل عارِي
حتّى صوتِي كُلّما يعلُو بغضبِي
لستُ أقدّرُ كُل عجزِي أن أداري !
والأسى يزدادُ آهٍ ثمّ آهٍ
يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد
انّ عزاً يا رسُولي مثل عزِّك
ليس يقدح فيهِ كلبٌ ذو عِثار
والملامةُ كُلّها فوقِي و نفسِي
انّ ضعفِي اليوم أعجز اقتداري
كيف لا أمضِي أقارعهم بدمّي !
كيف لا أستّل منهم كُلّ ثأرِي
والتحفتُ أنا بغيظِي يال غيظي !
والسكُوت لهم كزيتٍ فوق ناري
آه يا عجزِي وياذلّي ويأسِي ..
كيف لاذوا – يال عارِي – بالفرارِ ..
شُلّتِ الأيدِي وكُل السُّوقِ منهُم
وليذوقو كُلّ ذُلٍ باجترارِ
كُلُّ ما أبغِيه أن أفدِيك كُلِّي
لا رجٌوعٌ قد يطاردٌه قراري .
وإلى حينِ سيفنى كُلّ صمتٍ
سأظلُ أنا مُسربلةً بعارِي
يال عارِي ! .
يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد !
\
سُنّة
قال صلّى اللهُ عليهِ وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "
كتابٌ لهُ وقعٌ في نفسِي : الرحيق المختُوم أثار مدامعي كثيراً كثيراً :"(
خاصةً في آخرِ الكتاب في حكاية موتِه - عليه الصّلاة والسّلام - :"( وكيف كانت ردّة فعل الصحابة
بالذات عمر بن الخطّاب .. و كيف بكت فاطِمة وكيف وقف ابو بكر خطيباً . . تقفُ كل شعرٍ في جسدي
لمجرّد تخيّل الموقف ..
مخرج
أتخيّل كثيراً كيف سيكون وجهي لو قابلت الحبيب عليه الصّلاة والسّلام وأنا لم أنصره حقّ نصرته ! ..
أجدني أكثر رغبةً بالتمسّك بالسنّة , علّ هذا يشفعُ لي :") ..
قال تعالى : " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّه "
صلُّوا على حبيبكُم :"(
كيف أنتم ؟ وكيف حالكُم مع الله ؟
غفر الله لي ولكم ولسائر المسلمينْ ..
http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-snc7/c0.0.360.360/p403x403/308007_413346415395840_2040110909_n.jpg
مدخل !
استغرقتُ في التفكِير بشأن ما سأكتبهُ , فلم أُطِق أن أكتُب حرفاً و شعرتُ أن كل ما أريد أن أخرجه تقوقع على نفسه بداخلي
وزادني اختناقاً على اختناقي .. لم أعد أستطيع أن أترجم مافي خلدي بشكلٍ صحيح , وفشلتُ في ترجمة مشاعري ..
شعرتُ انّها هذهِ المرّة لا تُعبّر .. انما تبقَى لتشعرني بعجزي فقط .. وليس سوى عجزي .. !
\
أذيّل - ماستطعت - كلّ قولٍ بتذكيرٍ للصلاة على النبيّ , هو الشّعور أنّ هذه الطِريقة هي نجاةُ لي وراحة بشكلٍ ما ..
وحين أستحضِر قوله تعالى : " ومَاكَانَ اللهُ مُعذّبهُم وأنتَ فِيهِم .. وما كّانَ اللهُ معذّبهُم وهم يستغفرون " , أغبطُ كثيراً اولئِك الذين
نالُوا الأمان الأوّل بقربِه و صُحبته , لكننّي سهوتُ عن التفكِير أنّ الرسُول - عليه الصلاة والسلام - أمانٌ لنا في كلّ زمنٍ ومكان .. حين نُبقِيه فينا .. بدواخلنا ..
استششعرُ التقصِير المريع الذي أنا فيه , أخافُ كثيراً و يسّود وجهِي عاراً وأسفاً على ما أنا عليه .. تمسّكتُ بها و رجائي ان يرحمني
اللهُ بها , يُفرجُ بها همّي و يُغفرُ بها ذنبي .. علّها تجعلني من أولى الناسِ به رغم سوء ما أنا عليه .. علّها وعلّها .. فصلُوا على حبيبكم !
و يزيدُ اختناقِي أكثر .. لعجزي عن كلّ شيء , وأدخلُ في فلمٍ أديرُ إخراجهُ في خيالي .. كيف لو انّ ما يحصلُ في زمننا هذا حصل في
زمنِ الأوّلين , ! أيّ ثورةٍ كانت لتقوم وأيّ نصرة ؟!
وفجأة تحوّل خيالي لو انّ أحداث زمننا هذا صارت في عهده - صلّى اللهُ عليه وسلّم - , لو كان يرى إخواننا في سوريا وهم على حالهم هذا
وسُبّ وأُهِين هُو من جهةِ أخرى .. لمن كان - عليه الصّلاة والسّلام - كيف كان سيغضبُ وينتصر ؟
تتشوّش داخلي الأفكار مجددّاً . . و أتألم لجميع الأمة .. يالله ! كم نحن عاجزون !
,
وفجأةً تتوالى خيالات أخرى .. فاطِمةٌ الزهراء حين بكت على حبيبنا - عليه الصّلاة والسّلام - حين باشر الصّحابة بدفنه
" أوطَابت أنفسُكم أن تحثُّوا التُراب فوق وجه النبيّ "؟! .. ما كانت لتقول الآن.. وأي عتابٍ كان سيكلمُ بهِ فؤآدها :"(
يال العار !
مالذي يجديه عذري واعتذاري ..
لو بقيتُ هُنا ولم يعجَل بدَاري ..
وإذا لم تصحبِ الأفعالُ قولِي
كيف يرنُو الصدِقُ من وصفِ مرَارِي!
يا حبيبي يا رسولي يا مُحمّد
إنّ جُنحانِي تُقّصُّ فلستُ أدرِي
كيف أمضِي مُعلناً لكَ انتصاري !
لا السّيوف بذا الزمانِ لها صليلٌ
والنفُوس تزيدٌ ضُعفاَ في انهيارِ
وأنا أمشي حثيثاً نحو حُزنِي !
والأسى يزدادُ غمراً مثل عارِي
حتّى صوتِي كُلّما يعلُو بغضبِي
لستُ أقدّرُ كُل عجزِي أن أداري !
والأسى يزدادُ آهٍ ثمّ آهٍ
يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد
انّ عزاً يا رسُولي مثل عزِّك
ليس يقدح فيهِ كلبٌ ذو عِثار
والملامةُ كُلّها فوقِي و نفسِي
انّ ضعفِي اليوم أعجز اقتداري
كيف لا أمضِي أقارعهم بدمّي !
كيف لا أستّل منهم كُلّ ثأرِي
والتحفتُ أنا بغيظِي يال غيظي !
والسكُوت لهم كزيتٍ فوق ناري
آه يا عجزِي وياذلّي ويأسِي ..
كيف لاذوا – يال عارِي – بالفرارِ ..
شُلّتِ الأيدِي وكُل السُّوقِ منهُم
وليذوقو كُلّ ذُلٍ باجترارِ
كُلُّ ما أبغِيه أن أفدِيك كُلِّي
لا رجٌوعٌ قد يطاردٌه قراري .
وإلى حينِ سيفنى كُلّ صمتٍ
سأظلُ أنا مُسربلةً بعارِي
يال عارِي ! .
يا حبيبي , يا رسولي يا مُحمّد !
\
سُنّة
قال صلّى اللهُ عليهِ وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة "
كتابٌ لهُ وقعٌ في نفسِي : الرحيق المختُوم أثار مدامعي كثيراً كثيراً :"(
خاصةً في آخرِ الكتاب في حكاية موتِه - عليه الصّلاة والسّلام - :"( وكيف كانت ردّة فعل الصحابة
بالذات عمر بن الخطّاب .. و كيف بكت فاطِمة وكيف وقف ابو بكر خطيباً . . تقفُ كل شعرٍ في جسدي
لمجرّد تخيّل الموقف ..
مخرج
أتخيّل كثيراً كيف سيكون وجهي لو قابلت الحبيب عليه الصّلاة والسّلام وأنا لم أنصره حقّ نصرته ! ..
أجدني أكثر رغبةً بالتمسّك بالسنّة , علّ هذا يشفعُ لي :") ..
قال تعالى : " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّه "
صلُّوا على حبيبكُم :"(