أَصِيلُ الحَكَايَا
12-10-2012, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
ولُجَّ القلب حيرة في هذا المقام ، فوربي للحبيب صلوات الله وسلامه عليه أزكى وأسمى من كل حرفٍ أحاول خطه ،،
هذا ما استطاعه آخراً قلمي ، وهو في ركاكته ، وتعثره ، وبعثرة بوحه هو معذور؛فما كان له أن يطيق ثقل أوزار اليمين التي به خطتْ !
أدرجُ في ذيلِ الموضوع ثلة من حديثه _صلى الله عليه وسلم_ الزكي الطاهر ،فذلكم خيرٌ وأبقى، وبارئي أسألُ خُلوص النيّة !
_________________
وإن القلوب ياربآآه تستصرخ النبض معتذرةً ، فما يعذرها العذرُ !
بأي قطفةِ حديثٍ أُحدِّث ؟!
وأيّ أطراف الكلم فيكَ أي خليلُ أسبل ؟!
وأيّ ثناءٍ أُسبغُ حرفي !؟
وأيّ زهر النثر وعُقود المنظوم فيكً أي حبيبُ يجدي ؟!
خذولة القلم .. متعثرة البوح .. شتاتٌ هو ما تخطُّ فيكَ يميني !
كيف لمثلي أَ خير المرسلين أن يزكيكَ .. وعليكَ أثنى وزكّى فاطرُ البرايـــا !
كيف لنفسٍ نفُسها تظلم يا حبيبُ نعتَ خلائق السنآ فيك ؟!
و أنّى لروحٍ شاهتها الخطايآ سكب محاجر الحبر دونكَ يا رسولُ الله ؟!
إن هو خلآ عالمُ السرائر يُشهد بقلب فيه محبتكم تمور !
بظمأ مهجةٍ أجدبها البعاد هطل نور هديكَ تتوق !
بخطىً مترنّحة ذات اليمين وذات الشمال تتلمس في غشاوة دُجى الليلٍ دربك !
أ رسول الهُدى ويكأنكم الرحمة التي إلينا أُهدتْ ، أ مهجتي قُبُلي لا جرم أنكم السراج الذي بقبسات نوره بعد إذن باعثكَ لها انقشعت ظلمات ديجور غشتنا رحاً من دهر طيلا !
أفداء النفس أنتم الهداية والنبراس ونسائم البشارة التي إلينا _بإذن مُرسلك_ سِيقتْ !
فماذا أقول .. و ما أنطق .. ما أريق دونكم يا رسول الله ؟!
وأنا .. في طهور سنتكم مقصرة .. بعظيم سيرتكم مجحفة ،
وعن لحوق النور الذي به أُرسلتَ بعيدة كل البعاد !
و أي الأشياء لنا تشفع ، وغفلة أردتْنا أحياء موتى هي ما أطلقتْ لجام الكلاب أن تنبح !؟
أي الأشياء عنا تصفح وهجرنا المقيت هو ما غرَ البهيم أن تخور ؟!
وما عنا العذاب يدفع إذ كان هواننا سبب جرؤتهم .. فهل تعوي الكلاب إلا في غياب الليوث ؟!
وهيهات هيهات أن تطال حبات الثرى أنواء السمآء !
و أوااه ما يقول الصديق إذ بيننا حضر ..
ما يفعل الفاروق إذ خذلاننا شهد ؟..
ما ينطق مكرّم الوجه عليّا ؟ وما به يجود دمع فاطمـــةُ ؟!!
ربــاه ارفع عنا ذلتنا ، وأعد العزة وأزلف النصرة ، وآتهم من العذاب ضعفين ،
وألحقهم بخزي الدنيا ومهان الآخرة ،واكتب لنا يا قدير على العدآ الغلبة ، ومكن لنا
ديننا وثبت أقدامنــا ، واسقنا من حوض الكوثر واجمعنا في الفردوس بال حبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،يا رمجيب السائلين وقريبٌ من الداعين ،اللهم آمين ، آمين !
وأن ياربـاه اعفُ واصفحْ وتب علينا ..
فإن المحاجر تفيض أدمعا .. وإن الروح تنتفض هلعا ،..
والنفس تخنقها حسراتها ، والقلب ياربــاه يستصرخ النبض معتذرا ..
فما يعذره العذرُ !
____________________
قبس نفحٍ من سُنَّـــــــــته صلى الله عليه وسلم الزاكية ::.
هي شطر أنواء تمسُّ حياتنا وتجري مجرى أحاديثنا ، وقيامنا وقعونا ،ولُقيانا وكل ما وإيّانا يسري ، وأسعدِ بمن بها _ يا نفسُ_ تمسَّك وعمل وانتفع !
- عن عائشة رضي الله عنها ،أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطّر قدماه،فقلتُ له : "لم تصنع هكذا يا رسول الله ،وقد غفر الله لكَ ما تقدم من ذنبكَ وما تأخّر ؟!"
قال : (( أفلا أحبُّ أن أكون عبداً شكوراً؟)) . [ متفقٌ عليه ] هذا لفظُ البُخاري ،ونحوه في الصحيحين من رواية " المُغيرة بن شُعبة " .
- عن المُستوْد بن شدّاد رضي الله عنه ،قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثلُ ما يجعل أحدكم أُصْبُعَهُ في اليمِّ ، فلْينظر بمَ يرجعُ ؟)) [ رواه مسلم ] ، اليمّ : البحر .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلّم ،قال : (( من نفَّس عن مؤمنٌ كرْبة من كرب الدنيا،نفّس الله عنه كرْبة من كُربِ يوم القيامة ، ومن يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلكَ طريقاً يلتمسُ فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنّة . وما اجتمع قومٌ ببيتٍ من بيوتِ الله تعالى ـ يتلون كتابَ الله ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلتْ عليهم السّكينة ، وغشيتهم الرّحمة ، وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده .
ومن بطّأ به عمّلهّ لم يسرعْ به نَسَبه )) .
- عن أبي جُريّ الهجَيْمِيّ رضي الله عنه قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلتُ : عليكَ السّلام يا رسول الله . قال : (( لا تقلْ عليكِ السّلامُ ، فإنّ عليكَ السّلام تحيُّة الموتى )) .
[ رواه أبو دواوود ، والتّرمذي ] .
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلّ سُلامى من النّاس عليه صدقة ، كل يومٍ تطلُعُ فيه الشمس : تعدلُ بين الاثنين صدقة ، وتُعين الرجل في دابّته صدقة فتحمله عليها ، أو ترفع له عليها متاعه صدقةٌ .
والكلمة الطّيبة صدقة ، وبكلّ خطوة تمشيها إلى الصّلاة صدقة ، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة)) .
[منفقٌ عليه ] .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طعام الإثنين كافي الثلاثة ، وطعام الثلاثة كافي الأربعة )) . [ متفقٌ عليه ] .
- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير )) . قيل : مثلها في رقتها وضعفها .
_________________________
بين يديّ كتاب ~
كتابان هما منهما الدرُّّ واللآلئ تُستقى عن سيرة الخليل وحديثه صلى الله عليه وأكثر التسليما ~
فأما أولاهما فـ " مُختصر السيرة النبوية لابن هشام" ، يعرض السيرة النبوية الزكية مختصرة جذابة واضحة سلسة السياق ،ولله دره من كتابٍ ! رحم الله مؤلفه وجزاه عنا خير الجزاء .. هنـــا (http://www.mediafire.com/view/?d50outei2a91lnl) لتحميل الكتاب .
وأما ثانيها فـ " رياض الصالحين للإمام النووي الدمشقي" ، وهو يسوق أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ضمن فصول مجزأة ، وكلها تندرج في أفعال البشر وأمور حياتهم العامة ، فيفسر كل كلمة غمضت وإن قليلاً ولا يقتبس من الأحاديث خلا موثوقوا الرواة ، جزا الله إمام الهدى النووي عنا خير الجزاء وأجزل له الثواب على ما قدّم .
هنــــــــا (http://www.mediafire.com/view/?b2g1ur65pbmutna) لتحميل الكتاب .
________________
وهنا أتوقف ، حيية مقصرة وعاجزة ، أسأل الله أن يعفينا وإن شذرة يوم الحساب إذ ما عن التقصير سُئلنا ، اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الغفور الرحيم .
في أمان الله ~
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
ولُجَّ القلب حيرة في هذا المقام ، فوربي للحبيب صلوات الله وسلامه عليه أزكى وأسمى من كل حرفٍ أحاول خطه ،،
هذا ما استطاعه آخراً قلمي ، وهو في ركاكته ، وتعثره ، وبعثرة بوحه هو معذور؛فما كان له أن يطيق ثقل أوزار اليمين التي به خطتْ !
أدرجُ في ذيلِ الموضوع ثلة من حديثه _صلى الله عليه وسلم_ الزكي الطاهر ،فذلكم خيرٌ وأبقى، وبارئي أسألُ خُلوص النيّة !
_________________
وإن القلوب ياربآآه تستصرخ النبض معتذرةً ، فما يعذرها العذرُ !
بأي قطفةِ حديثٍ أُحدِّث ؟!
وأيّ أطراف الكلم فيكَ أي خليلُ أسبل ؟!
وأيّ ثناءٍ أُسبغُ حرفي !؟
وأيّ زهر النثر وعُقود المنظوم فيكً أي حبيبُ يجدي ؟!
خذولة القلم .. متعثرة البوح .. شتاتٌ هو ما تخطُّ فيكَ يميني !
كيف لمثلي أَ خير المرسلين أن يزكيكَ .. وعليكَ أثنى وزكّى فاطرُ البرايـــا !
كيف لنفسٍ نفُسها تظلم يا حبيبُ نعتَ خلائق السنآ فيك ؟!
و أنّى لروحٍ شاهتها الخطايآ سكب محاجر الحبر دونكَ يا رسولُ الله ؟!
إن هو خلآ عالمُ السرائر يُشهد بقلب فيه محبتكم تمور !
بظمأ مهجةٍ أجدبها البعاد هطل نور هديكَ تتوق !
بخطىً مترنّحة ذات اليمين وذات الشمال تتلمس في غشاوة دُجى الليلٍ دربك !
أ رسول الهُدى ويكأنكم الرحمة التي إلينا أُهدتْ ، أ مهجتي قُبُلي لا جرم أنكم السراج الذي بقبسات نوره بعد إذن باعثكَ لها انقشعت ظلمات ديجور غشتنا رحاً من دهر طيلا !
أفداء النفس أنتم الهداية والنبراس ونسائم البشارة التي إلينا _بإذن مُرسلك_ سِيقتْ !
فماذا أقول .. و ما أنطق .. ما أريق دونكم يا رسول الله ؟!
وأنا .. في طهور سنتكم مقصرة .. بعظيم سيرتكم مجحفة ،
وعن لحوق النور الذي به أُرسلتَ بعيدة كل البعاد !
و أي الأشياء لنا تشفع ، وغفلة أردتْنا أحياء موتى هي ما أطلقتْ لجام الكلاب أن تنبح !؟
أي الأشياء عنا تصفح وهجرنا المقيت هو ما غرَ البهيم أن تخور ؟!
وما عنا العذاب يدفع إذ كان هواننا سبب جرؤتهم .. فهل تعوي الكلاب إلا في غياب الليوث ؟!
وهيهات هيهات أن تطال حبات الثرى أنواء السمآء !
و أوااه ما يقول الصديق إذ بيننا حضر ..
ما يفعل الفاروق إذ خذلاننا شهد ؟..
ما ينطق مكرّم الوجه عليّا ؟ وما به يجود دمع فاطمـــةُ ؟!!
ربــاه ارفع عنا ذلتنا ، وأعد العزة وأزلف النصرة ، وآتهم من العذاب ضعفين ،
وألحقهم بخزي الدنيا ومهان الآخرة ،واكتب لنا يا قدير على العدآ الغلبة ، ومكن لنا
ديننا وثبت أقدامنــا ، واسقنا من حوض الكوثر واجمعنا في الفردوس بال حبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،يا رمجيب السائلين وقريبٌ من الداعين ،اللهم آمين ، آمين !
وأن ياربـاه اعفُ واصفحْ وتب علينا ..
فإن المحاجر تفيض أدمعا .. وإن الروح تنتفض هلعا ،..
والنفس تخنقها حسراتها ، والقلب ياربــاه يستصرخ النبض معتذرا ..
فما يعذره العذرُ !
____________________
قبس نفحٍ من سُنَّـــــــــته صلى الله عليه وسلم الزاكية ::.
هي شطر أنواء تمسُّ حياتنا وتجري مجرى أحاديثنا ، وقيامنا وقعونا ،ولُقيانا وكل ما وإيّانا يسري ، وأسعدِ بمن بها _ يا نفسُ_ تمسَّك وعمل وانتفع !
- عن عائشة رضي الله عنها ،أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطّر قدماه،فقلتُ له : "لم تصنع هكذا يا رسول الله ،وقد غفر الله لكَ ما تقدم من ذنبكَ وما تأخّر ؟!"
قال : (( أفلا أحبُّ أن أكون عبداً شكوراً؟)) . [ متفقٌ عليه ] هذا لفظُ البُخاري ،ونحوه في الصحيحين من رواية " المُغيرة بن شُعبة " .
- عن المُستوْد بن شدّاد رضي الله عنه ،قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثلُ ما يجعل أحدكم أُصْبُعَهُ في اليمِّ ، فلْينظر بمَ يرجعُ ؟)) [ رواه مسلم ] ، اليمّ : البحر .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلّم ،قال : (( من نفَّس عن مؤمنٌ كرْبة من كرب الدنيا،نفّس الله عنه كرْبة من كُربِ يوم القيامة ، ومن يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلكَ طريقاً يلتمسُ فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنّة . وما اجتمع قومٌ ببيتٍ من بيوتِ الله تعالى ـ يتلون كتابَ الله ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلتْ عليهم السّكينة ، وغشيتهم الرّحمة ، وحفّتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده .
ومن بطّأ به عمّلهّ لم يسرعْ به نَسَبه )) .
- عن أبي جُريّ الهجَيْمِيّ رضي الله عنه قال : أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلتُ : عليكَ السّلام يا رسول الله . قال : (( لا تقلْ عليكِ السّلامُ ، فإنّ عليكَ السّلام تحيُّة الموتى )) .
[ رواه أبو دواوود ، والتّرمذي ] .
-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلّ سُلامى من النّاس عليه صدقة ، كل يومٍ تطلُعُ فيه الشمس : تعدلُ بين الاثنين صدقة ، وتُعين الرجل في دابّته صدقة فتحمله عليها ، أو ترفع له عليها متاعه صدقةٌ .
والكلمة الطّيبة صدقة ، وبكلّ خطوة تمشيها إلى الصّلاة صدقة ، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة)) .
[منفقٌ عليه ] .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طعام الإثنين كافي الثلاثة ، وطعام الثلاثة كافي الأربعة )) . [ متفقٌ عليه ] .
- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : (( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير )) . قيل : مثلها في رقتها وضعفها .
_________________________
بين يديّ كتاب ~
كتابان هما منهما الدرُّّ واللآلئ تُستقى عن سيرة الخليل وحديثه صلى الله عليه وأكثر التسليما ~
فأما أولاهما فـ " مُختصر السيرة النبوية لابن هشام" ، يعرض السيرة النبوية الزكية مختصرة جذابة واضحة سلسة السياق ،ولله دره من كتابٍ ! رحم الله مؤلفه وجزاه عنا خير الجزاء .. هنـــا (http://www.mediafire.com/view/?d50outei2a91lnl) لتحميل الكتاب .
وأما ثانيها فـ " رياض الصالحين للإمام النووي الدمشقي" ، وهو يسوق أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ضمن فصول مجزأة ، وكلها تندرج في أفعال البشر وأمور حياتهم العامة ، فيفسر كل كلمة غمضت وإن قليلاً ولا يقتبس من الأحاديث خلا موثوقوا الرواة ، جزا الله إمام الهدى النووي عنا خير الجزاء وأجزل له الثواب على ما قدّم .
هنــــــــا (http://www.mediafire.com/view/?b2g1ur65pbmutna) لتحميل الكتاب .
________________
وهنا أتوقف ، حيية مقصرة وعاجزة ، أسأل الله أن يعفينا وإن شذرة يوم الحساب إذ ما عن التقصير سُئلنا ، اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا إنك أنت التواب الغفور الرحيم .
في أمان الله ~