[ اللــيـــث ]
27-10-2012, 04:44 PM
http://images.msoms-anime.net/images/95832194599603513448.jpg
"عربية .. يا عريبة .."
" نعم نعم ياخالتي ".
"خالتي! كم مرة قلت لك ألا تقولي خالتي؟ قولي مولاتي !"
" أعتذر يامولاتي لقد زل لساني .. " .
تعالي هذه حبيبتك أم السعيد على الباب جاءت تطبطب عليك
حدثيها خارج المنزل لا أريد ضيوفاً لكِ هنا.
أهلاً أهلاً أم السعيد .. ما الذي جاء بك من القرية المجاورة ؟
أم السعيد:جئت لأراك ياحبيبتي عربية وأطمئن إن كانت العروس قد جهزت نفسها لعرسها أم لا ؟
عربية: آخ يا أم السعيد لا أعلم كيف سيكون يوم عرسي هذا؟
فأنا كلما فكرت بالموضوع تذكرت جاراتنا في القرى المجاورة ؛ أم مقدس وسعاد ، بدرية ، جميلة ..
وغيرهن . أفكر كيف لي أن أحتفل بزفافي وهن لا يزلن يصارعن مصائبهن؟
حدثيني يا أم السعيد ما آخر أخبارهن؟
أم السعيد : أم مقدس ياعربية لازالت تعاني من مغتصبها ذاك لقد قتل أبناءها وشرد أولادهم
وبناتهم ولا زال يفعل المزيد، وأم مقدس تارة تستغيث وتارة تفضل الصمت والوقف صامدة أمام مصابها الجلل.
وأما سعاد المسكينة رفعت قضية خلع من أجل أن تتخلص من زوجها الظالم المستبد كما فعلت أنا سابقاً
ولكن قضيتها لا تزال معلقة ، على الرغم من تدخل أطراف عدة بينهما من أجل إيقاف حمام الدم
الذي قام به من بعد أن قامت سعاد برفع قضية الخلع، ولا زالت سعاد تقول زغردوا للشهيد ..
وحال الأخريات ليس أفضل منهن كل لديه مشاكله في الحياة.
" وأنت يا أم السعيد ما أخبارك مع زوجك الجديد ؟"
" آه يا عربية أبنائي يقفون لزوجي وقفة الحماة لكنتها
وفي العادة تهدأ الحماة عندما تنجب الكنة أحفاداً !! ".
عربية: أتعلمين يا أم السعيد صرت خائفة من هذا الزواج خائفة من مصيري، وأنا أرقب ما حل بكن؟
" لا تخافي ياعربية سيكون خيراً إن شاء الله ، ثم إنه لن يكون أسوأ حالاً من العيشة مع زوجة أبيك القاسية أعلم أنك لم تشكيها لي يوماً، ولكنني أرقبها كيف تعاملك ؟!
وأرقبك كيف تصبرين ".
عربية: " أحب الصبر يا أم السعيد .. أحب الصبر ، أتعلمين لدي حلمٌ أتمنى دوماً أن يتحقق
أحلم بأن أنجب توأماً أحدهما المعتصم والثاني صلاح الدين،
فكلما استغاثت إمرأة لباها المعتصم وكلما سلبت أرض حررها صلاح الدين ".
"ياه أحلامك وردية ياعربية ، ولكن ليتها تتحقق وأرجو الله لك أن تتحقق ..
لابد أن أذهب الآن ياعربية لقد تأخر الوقت وأخشى أن توبخك مولاتك زوجة أبيك! ..
انتبهي لنفسك جيداً .."
"رافقتك السلامة يا أم السعيد ... رافقتك السلامة ".
http://images.msoms-anime.net/images/49802936356516546004.jpg
عربية تستعد الآن لحفل زفافها القريب جداً ، تستعد لتصبح زوجة تاجر من أكبر تجار المدينة ، لتصبح زوجة الباشا "قاسم" والذي يحسدها عليه الجميع كونه من غير طبقتها الإجتماعية البسيطة .
أم السعيد تزور رفيقتها عربية بعد شهر من زواجها .. عربية تستقبلها بالحفاوة والإبتسامة كعادتها ..
أم السعيد : ماهذه الكدمات التي في وجهك ياعربية ؟!
" لا لا شيء يا أم السعيد .. " .
"لا تقولي لي بأن قاسم قام بضربك ، أهذا هوالحب الذي كان يحدثك به ؟ فعلاً من الحب ماقتل !!".
عربية :لقد قسم ظهري قاسم يا أم السعيد .. سأصبر يا أم السعيد سأصبر كما صبرت من قبل ..
"اسمعي ياعربية سأنصحك هذه النصيحة ، فأنت إما أن تكوني مجرد دمية منمقة تهتم بتلميع مظهرها
بلا مشاعر وبلا عقل ، وإما أن اللكمات التي ستنهال عليك في الأيام القادمة ستكون أشد ضراوة
من هذه بكثير .."
أنهت أم السعيد كلماتها ورحلت ولم تعد تزر عربية منذ ذلك اليوم خشية أن يقال أن أم السعيد
كانت سبباً في خراب بيت عربية ..
عربية تلقت من بعد تلك اللكمات لكمات ولكمات وذرفت الدموع مرات ومرات ..
ولكنها وفي كل مرة كانت تقول" سيثمر صبرك يا عربية "
وكانت في صلواتها تدعو رب السماوات بتضرع وإلحاح
"ربي لا تحرمني معتصماً ولا صلاحا ! ".
http://images.msoms-anime.net/images/49802936356516546004.jpg
عربية تمشي على رصيف الشارع باسمة الثغر ، فقد أخبرتها الطبيبة أن موعد ولادتها لطفليها قد اقترب .
منذ حوالي ثمانية أشهر والباشا قاسم يدلل عربية أشد الدلال.
"ياه يبدو أن صبرك سيثمر قريباً يا عربية .. ".تمتمت عربية في نفسها .
قاسم يدخل على عربية ومعه خادمه سليمان بعد أن وضعت الطفلين ..
"تعال وانظر يا أبا المعتصم إلى جمال ولديك .."
"أبا المعتصم ! ماذا تهذين يا هذه؟ .. لن أسميهما بأسمائك هذه فهي لا تليق بأبناء باشا مثلي .."
عربية : مابك يا أبا المتعصم لقد اتفقنا على هذا من قبل ؟
قاسم : نعم اتفقنا عليه عندما كنت زوجتي ، والآن أنت طليقتي وهذه ورقة طلاقك.
"لا أعلم كيف لواحدة مثلك أن تصدق أن باشا مثلي يتزوج بها لله؟
أتيت بك فقط لتنجبي لي أولادا لا أكثر لتربيهم زوجتي الراقية التي لايجب أن تعاني آلام المخاض مثلكن
وهاقد أنهيت المهمة ياهذه ! ".
"يا سلميان "
نعم ياسيدي .. "أحضر الطفلان ولنرحل من هنا .."
حاضر ياسيدي ..
أخذ سليمان الطفلان وعربية تبكيهما وتقول
" ربي الموت أهون علي .. ربي الموت أهون علي .."
ينظر إليها قاسم " أتقولين أن الموت أهون عليك؟ إذاً فلتموتي "
ويطلق عليها الرصاص من فوهة مسدسه .
عربية على الأرض تلفظ أنفاسها الأخيرة ، يدير قاسم ظهره يتأهب للذهاب
يسمعها تمتم بكلمات
"ربنا واقبلني عندك من الشهداء ، ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع .. ربنا فليقيموا الصلاة "
ويخيم الصمت على عربية.
قاسم: هل رحلت ياسليمان ؟
"نعم ياسيدي لقد توقف نبضها "
قاسم يدير ظهره، فيرى سليمان عيناه باكيتان ..
" سيدي أتبكيها ! لأول مرة أرى دموع عينيك ياسيدي .. ".
قاسم : سليمان أحضر المعتصم وصلاح الدين ، وأمر الرجال ليدفنوا عربية ..
سليمان : المعتصم وصلاح ياسيدي
قاسم : أجل يا سليمان أجل هذا كان أكبر حلم لديها ليكن لا بئس في اسميهما ..
ويذهب قاسم خارجاً من المكان .
سليمان قبل خروجه من المكان ينظر إلى عربية وهو يقول "
"والذي جعل موسى يخرج من قصر فرعون سيجعل المعتصم وصلاح يخرجان من قصر قاسم ..
ها قد أثمر صبرك ياعربية ومابقي على الثمار إلا أن تنضج، سيقما الصلاة ياعربية سيقيماها".
http://images.msoms-anime.net/images/91508735466029144511.jpg
http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif
"عربية .. يا عريبة .."
" نعم نعم ياخالتي ".
"خالتي! كم مرة قلت لك ألا تقولي خالتي؟ قولي مولاتي !"
" أعتذر يامولاتي لقد زل لساني .. " .
تعالي هذه حبيبتك أم السعيد على الباب جاءت تطبطب عليك
حدثيها خارج المنزل لا أريد ضيوفاً لكِ هنا.
أهلاً أهلاً أم السعيد .. ما الذي جاء بك من القرية المجاورة ؟
أم السعيد:جئت لأراك ياحبيبتي عربية وأطمئن إن كانت العروس قد جهزت نفسها لعرسها أم لا ؟
عربية: آخ يا أم السعيد لا أعلم كيف سيكون يوم عرسي هذا؟
فأنا كلما فكرت بالموضوع تذكرت جاراتنا في القرى المجاورة ؛ أم مقدس وسعاد ، بدرية ، جميلة ..
وغيرهن . أفكر كيف لي أن أحتفل بزفافي وهن لا يزلن يصارعن مصائبهن؟
حدثيني يا أم السعيد ما آخر أخبارهن؟
أم السعيد : أم مقدس ياعربية لازالت تعاني من مغتصبها ذاك لقد قتل أبناءها وشرد أولادهم
وبناتهم ولا زال يفعل المزيد، وأم مقدس تارة تستغيث وتارة تفضل الصمت والوقف صامدة أمام مصابها الجلل.
وأما سعاد المسكينة رفعت قضية خلع من أجل أن تتخلص من زوجها الظالم المستبد كما فعلت أنا سابقاً
ولكن قضيتها لا تزال معلقة ، على الرغم من تدخل أطراف عدة بينهما من أجل إيقاف حمام الدم
الذي قام به من بعد أن قامت سعاد برفع قضية الخلع، ولا زالت سعاد تقول زغردوا للشهيد ..
وحال الأخريات ليس أفضل منهن كل لديه مشاكله في الحياة.
" وأنت يا أم السعيد ما أخبارك مع زوجك الجديد ؟"
" آه يا عربية أبنائي يقفون لزوجي وقفة الحماة لكنتها
وفي العادة تهدأ الحماة عندما تنجب الكنة أحفاداً !! ".
عربية: أتعلمين يا أم السعيد صرت خائفة من هذا الزواج خائفة من مصيري، وأنا أرقب ما حل بكن؟
" لا تخافي ياعربية سيكون خيراً إن شاء الله ، ثم إنه لن يكون أسوأ حالاً من العيشة مع زوجة أبيك القاسية أعلم أنك لم تشكيها لي يوماً، ولكنني أرقبها كيف تعاملك ؟!
وأرقبك كيف تصبرين ".
عربية: " أحب الصبر يا أم السعيد .. أحب الصبر ، أتعلمين لدي حلمٌ أتمنى دوماً أن يتحقق
أحلم بأن أنجب توأماً أحدهما المعتصم والثاني صلاح الدين،
فكلما استغاثت إمرأة لباها المعتصم وكلما سلبت أرض حررها صلاح الدين ".
"ياه أحلامك وردية ياعربية ، ولكن ليتها تتحقق وأرجو الله لك أن تتحقق ..
لابد أن أذهب الآن ياعربية لقد تأخر الوقت وأخشى أن توبخك مولاتك زوجة أبيك! ..
انتبهي لنفسك جيداً .."
"رافقتك السلامة يا أم السعيد ... رافقتك السلامة ".
http://images.msoms-anime.net/images/49802936356516546004.jpg
عربية تستعد الآن لحفل زفافها القريب جداً ، تستعد لتصبح زوجة تاجر من أكبر تجار المدينة ، لتصبح زوجة الباشا "قاسم" والذي يحسدها عليه الجميع كونه من غير طبقتها الإجتماعية البسيطة .
أم السعيد تزور رفيقتها عربية بعد شهر من زواجها .. عربية تستقبلها بالحفاوة والإبتسامة كعادتها ..
أم السعيد : ماهذه الكدمات التي في وجهك ياعربية ؟!
" لا لا شيء يا أم السعيد .. " .
"لا تقولي لي بأن قاسم قام بضربك ، أهذا هوالحب الذي كان يحدثك به ؟ فعلاً من الحب ماقتل !!".
عربية :لقد قسم ظهري قاسم يا أم السعيد .. سأصبر يا أم السعيد سأصبر كما صبرت من قبل ..
"اسمعي ياعربية سأنصحك هذه النصيحة ، فأنت إما أن تكوني مجرد دمية منمقة تهتم بتلميع مظهرها
بلا مشاعر وبلا عقل ، وإما أن اللكمات التي ستنهال عليك في الأيام القادمة ستكون أشد ضراوة
من هذه بكثير .."
أنهت أم السعيد كلماتها ورحلت ولم تعد تزر عربية منذ ذلك اليوم خشية أن يقال أن أم السعيد
كانت سبباً في خراب بيت عربية ..
عربية تلقت من بعد تلك اللكمات لكمات ولكمات وذرفت الدموع مرات ومرات ..
ولكنها وفي كل مرة كانت تقول" سيثمر صبرك يا عربية "
وكانت في صلواتها تدعو رب السماوات بتضرع وإلحاح
"ربي لا تحرمني معتصماً ولا صلاحا ! ".
http://images.msoms-anime.net/images/49802936356516546004.jpg
عربية تمشي على رصيف الشارع باسمة الثغر ، فقد أخبرتها الطبيبة أن موعد ولادتها لطفليها قد اقترب .
منذ حوالي ثمانية أشهر والباشا قاسم يدلل عربية أشد الدلال.
"ياه يبدو أن صبرك سيثمر قريباً يا عربية .. ".تمتمت عربية في نفسها .
قاسم يدخل على عربية ومعه خادمه سليمان بعد أن وضعت الطفلين ..
"تعال وانظر يا أبا المعتصم إلى جمال ولديك .."
"أبا المعتصم ! ماذا تهذين يا هذه؟ .. لن أسميهما بأسمائك هذه فهي لا تليق بأبناء باشا مثلي .."
عربية : مابك يا أبا المتعصم لقد اتفقنا على هذا من قبل ؟
قاسم : نعم اتفقنا عليه عندما كنت زوجتي ، والآن أنت طليقتي وهذه ورقة طلاقك.
"لا أعلم كيف لواحدة مثلك أن تصدق أن باشا مثلي يتزوج بها لله؟
أتيت بك فقط لتنجبي لي أولادا لا أكثر لتربيهم زوجتي الراقية التي لايجب أن تعاني آلام المخاض مثلكن
وهاقد أنهيت المهمة ياهذه ! ".
"يا سلميان "
نعم ياسيدي .. "أحضر الطفلان ولنرحل من هنا .."
حاضر ياسيدي ..
أخذ سليمان الطفلان وعربية تبكيهما وتقول
" ربي الموت أهون علي .. ربي الموت أهون علي .."
ينظر إليها قاسم " أتقولين أن الموت أهون عليك؟ إذاً فلتموتي "
ويطلق عليها الرصاص من فوهة مسدسه .
عربية على الأرض تلفظ أنفاسها الأخيرة ، يدير قاسم ظهره يتأهب للذهاب
يسمعها تمتم بكلمات
"ربنا واقبلني عندك من الشهداء ، ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع .. ربنا فليقيموا الصلاة "
ويخيم الصمت على عربية.
قاسم: هل رحلت ياسليمان ؟
"نعم ياسيدي لقد توقف نبضها "
قاسم يدير ظهره، فيرى سليمان عيناه باكيتان ..
" سيدي أتبكيها ! لأول مرة أرى دموع عينيك ياسيدي .. ".
قاسم : سليمان أحضر المعتصم وصلاح الدين ، وأمر الرجال ليدفنوا عربية ..
سليمان : المعتصم وصلاح ياسيدي
قاسم : أجل يا سليمان أجل هذا كان أكبر حلم لديها ليكن لا بئس في اسميهما ..
ويذهب قاسم خارجاً من المكان .
سليمان قبل خروجه من المكان ينظر إلى عربية وهو يقول "
"والذي جعل موسى يخرج من قصر فرعون سيجعل المعتصم وصلاح يخرجان من قصر قاسم ..
ها قد أثمر صبرك ياعربية ومابقي على الثمار إلا أن تنضج، سيقما الصلاة ياعربية سيقيماها".
http://images.msoms-anime.net/images/91508735466029144511.jpg
http://images.msoms-anime.net/images/64012189444203404819.gif