أَصِيلُ الحَكَايَا
2-11-2012, 10:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،،
سلآم الله عليكم ورحمته وبركات ~
تحت عبرة المزنِ !
يُعجبني .. كيف أنّكَ تنثال غضاًّ عبقاً بأريجٍ سمآويٍّ ..
برائحة الرُبآ التي طفتُ ، بنفح الَّصبآ التي طفقتْ تمازج ندآكَ !
يسكنني .. كيف تهدرُ بكُنانة حشآ الكون الشاذية في مداد ديْمكَ !
تسحرني _ أنت أي مَطرُ ، أَي عُصارة المزن وقبسة من مُهجة الغيم_ أنِّى تمسح الدُّنى بتمسيدة
كئيبة يُثقلهآ الشًجنَ ..
أنّى تفقأ مُقل النور وتقبض السنآ ؛ لتفيض محاجر العُتمة ؛ و يخبو الألق وينطفئ وهجُ النّهاـر !
ترسل هطلكَ أيا قبس سحآبات الفضآء ، مآؤك الزلال ، عنقود قطركَ .. حباتُ ترحاً ، خِفافاً ثقالاً ..
مُرتوياً بحكايا الأريج ، بأمسيات الحياة .. بنفحةِ عليآء تحتوي عمُر الدهر !
وأراكَ غير مكترثٍ ، لستَ تأبه على منْ وحيث أين تُريق انثيالكَ !
وتلمس كل الجامدات بسحرٍ ؛ تبثُّ في الهوآء رعشةُ الدجى،
تُسكن رياحين الليل توق الغيم و قبل القمر ..
وتعتلي ذُؤابة النخيل ،لِتعصف أنفاسكَ الثائرة بجريده وتهبه من بعد الخوآء نوء حيآة !
حتى إذا ما سحبتَ أّذيال ثوبك القرمزيّ عن وجه السماء ،
حتى إذا ما غصصت بهطلكَ وغِيضَ ماؤكَ ..
وعرجت أُخرى لمكثكِ العُليآ ،وانقشع الكون من بعدكَ نثارات ضيِّ خاوية !
تركتَ الرحب من ورائك مبتلا .. لامعاً ،مغسولاً من رُكآم الحياة وعنآء الفنآء !
وتذر خلفكَ أثارة من رياح تتهادى لهآ نُضرة السعف الأخضر ،
تكنسُ عن جدران فنائي ظلال الذكرى ، ترح السنين ،و خمار الماضي !
، و تغمر وجهي.. رعشة منون ، ورجفةٌ تُرعد أطرافي ،وتيقظ سريرة الوتين :
حلمٌ نائم ، وحشة لمّا تجف عروقها .. وبقايآ من عبرة المطر تجوسُ الوجنتين !
سلآم الله عليكم ورحمته وبركات ~
تحت عبرة المزنِ !
يُعجبني .. كيف أنّكَ تنثال غضاًّ عبقاً بأريجٍ سمآويٍّ ..
برائحة الرُبآ التي طفتُ ، بنفح الَّصبآ التي طفقتْ تمازج ندآكَ !
يسكنني .. كيف تهدرُ بكُنانة حشآ الكون الشاذية في مداد ديْمكَ !
تسحرني _ أنت أي مَطرُ ، أَي عُصارة المزن وقبسة من مُهجة الغيم_ أنِّى تمسح الدُّنى بتمسيدة
كئيبة يُثقلهآ الشًجنَ ..
أنّى تفقأ مُقل النور وتقبض السنآ ؛ لتفيض محاجر العُتمة ؛ و يخبو الألق وينطفئ وهجُ النّهاـر !
ترسل هطلكَ أيا قبس سحآبات الفضآء ، مآؤك الزلال ، عنقود قطركَ .. حباتُ ترحاً ، خِفافاً ثقالاً ..
مُرتوياً بحكايا الأريج ، بأمسيات الحياة .. بنفحةِ عليآء تحتوي عمُر الدهر !
وأراكَ غير مكترثٍ ، لستَ تأبه على منْ وحيث أين تُريق انثيالكَ !
وتلمس كل الجامدات بسحرٍ ؛ تبثُّ في الهوآء رعشةُ الدجى،
تُسكن رياحين الليل توق الغيم و قبل القمر ..
وتعتلي ذُؤابة النخيل ،لِتعصف أنفاسكَ الثائرة بجريده وتهبه من بعد الخوآء نوء حيآة !
حتى إذا ما سحبتَ أّذيال ثوبك القرمزيّ عن وجه السماء ،
حتى إذا ما غصصت بهطلكَ وغِيضَ ماؤكَ ..
وعرجت أُخرى لمكثكِ العُليآ ،وانقشع الكون من بعدكَ نثارات ضيِّ خاوية !
تركتَ الرحب من ورائك مبتلا .. لامعاً ،مغسولاً من رُكآم الحياة وعنآء الفنآء !
وتذر خلفكَ أثارة من رياح تتهادى لهآ نُضرة السعف الأخضر ،
تكنسُ عن جدران فنائي ظلال الذكرى ، ترح السنين ،و خمار الماضي !
، و تغمر وجهي.. رعشة منون ، ورجفةٌ تُرعد أطرافي ،وتيقظ سريرة الوتين :
حلمٌ نائم ، وحشة لمّا تجف عروقها .. وبقايآ من عبرة المطر تجوسُ الوجنتين !