تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ||*| هكذا ربّى القرآن أمهات المؤمنين (1) ||*||



معتزة بديني
6-11-2012, 01:00 PM
http://i.imgur.com/Yj1vD.gif

http://i.imgur.com/ngCUq.jpg



http://i.imgur.com/NXSIv.jpg
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى الآمين وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد،
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى التربية القرآنية، ما أحوجنا أن نرجع إلى القرآن في وقت أصبحت تتقاذفنا كثير من الدعوات المضللة لا سيما فيما يتعلق بالمرأة المسلمة،
فهذه وقفات مع جملة من الآيات الواردة في سورة الأحزاب والتي تتصل بتربية القرآن لأزواج رسول الله
-صلى الله عليه وسلم - تربية رفيعة؛ ذلك أن البيوت الرفيعة والنفوس الشريفة يليق بها نوع خاص من التربية التي تترفع بصاحبها عن سفاسف الأمور ودنيء الخلال إلى أرقى مراتب الكمال البشري الممكن لأمثاله، فتسمو همته وتزكو نفسه وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

http://images.msoms-anime.net/images/42739002204463429088.gif
والآيات المشار إليها هي قول الله تعالى:
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً* وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً * إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً* وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [الأحزاب: 32-36].
http://images.msoms-anime.net/images/50074089956326592842.gif

معتزة بديني
6-11-2012, 06:54 PM
http://i.imgur.com/aKDPO.jpg

لقد صارت المرأة يروج بها السلع المختلفة، وصارت توضع طعماً لربما في مواضع الاستقبال هنا وهناك؛ من أجل أن تنجذب النفوس الضعيفة، فيحصل الاتجار بالفضيلة والشرف والعفاف. إننا في زمان تعالت فيه الأصوات التي تنادي وتطالب بخروج المرأة التي هي نصف المجتمع كما يزعمون، وأن المجتمع كالطير لا يحلق إلا بجناحين، وأننا لا يمكن أن نتقدم أو نتطور أو نزاحم الأمم المتحضرة بحال من الأحوال، إلا إذا أخرجنا المرأة من قرارها وبيتها،
" كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا "[(5) سورة الكهف]
لقد وجد من يقول بأن ما نقرره في دروسنا ومحاضراتنا وفي فتاوانا لا يبنى إلا على أوهام لا على أدلة واضحة صحيحة صريحة يوقَف عندها، بل إن بعض المنتسبين للدين أو العلم أو الدعوة صار يردد كلاماً ما كنا نسمعه قبل ذلك؛ ذلك أنه صار يطرح طرحاً نشازاً، طرحاً غير مألوف في وقت الهزيمة.
يقولون: إن قاعدة سد الذرائع وإن وصورة الحجاب التي عليها المرأة المسلمة في بلادنا كل ذلك ليس ثمة دليل صريح عليه، وأن عمل المرأة مع الرجل جنباً إلى جنب ليس ثمة ما يمنع منه شرعاً، وأن علينا أن نطرح ما دلت عليه الأدلة الصريحة الواضحة من الكتاب والسنة فحسب! وهؤلاء لا شك أنهم مغالطون؛ ذلك أنهم يتكلمون بغير علم، أو أنهم يعلمون ويضللون الناس. إننا في زمن أصيبت فيه كثير من النفوس بما أصيبت من الضعف والتراجع، وصرنا نرى من يطالب بمراجعة المواقف، فماذا نراجع؟ نراجع ديننا؟ نراجع كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- أم نراجع ماذا؟ فإنا لله وإنا إليه راجعون. ما أحوجنا في مثل هذه الأيام إلى أن نرفع رؤوسنا، ونقول بملء أفواهنا: إن المنهج الذي رسمه القرآن هو المنهج، وإن الفهم الذي ينبغي أن يفهم به هذا القرآن إنما هو فهم السلف الصالح -رضي الله عنهم-. ما أحوجنا إلى تكثيف الخطب والمقالات والكتابات والمحاضرات وألوان المدارسات في مثل هذه الأيام؛ فنحن -والحمد لله- كثير، وقد خرَّجت الجامعات الشرعية التي تحمل المنهج الأصيل منذ عشرات السنين أجيالاً متتابعة ممن يحملون العلوم الشرعية، فهذا أوانهم، فينبغي أن يظهر صوتهم دون تلك الأصوات النشاز التي ليست من العلم في قليل ولا كثير غالباً، حتى صار يتكلم أهل الصحافة وغيرهم، يتكلمون ويفتون بالمسائل الكبار من غير تورع، ومن غير تقىً لله -عز وجل-.
http://i.imgur.com/ZyP53.jpg
لقد أنزل الله -عز وجل- هذه الآيات التي يربى بها بيوت الأشراف، حيث قال الله -عز وجل-:
"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ..."
إن نفي المماثلة هنا يدل على رفيع المنـزلة وعلو الشرف.أي أنكن أشرف من غيركن من النساء، وأعلى مقاماً، وأرفع درجة، فهذا الذي دل عليه نفي المماثلة ، دل ذلك على أن بيوت الأشراف، والبيوت الرفيعة، والبيوت الكريمة يصلح لها من التربية ما لا يصلح لغيرها، وأنهم ينبغي أن يكونوا في مقامات وأفعال وأقوال وأحوال تليق بمنازلهم الشريفة. ثم انظر هذا التعليق، حيث قال الله -عز وجل-: "...لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ..." وهذا هو الأرجح من أقوال المفسرين -والله تعالى أعلم- في موضع الوقف في هذه الآية؛ لأن الوقف فيها يحتمل موضعين؛ " لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ...": أي أنتن أشرف من غيركن من النساء، ثم يكون الكلام"يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ ..."، والأحسن أن يكون هكذا -والله تعالى أعلم- لإن نفي المماثلة لأحد من النساء إذا كان ذلك مع تقوى الله -عز وجل-.

http://i.imgur.com/gsU3S.jpg

ثم قال-عز وجل- بعده:
"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ...."
إن كنتن أشرف من غيركن مع تحصيل التقوى، أو في حال تحصيل التقوى، فينبغي ألا تخضعن بالقول فيؤدي ذلك إلى أمور لا تليق ، فلستن كغيركن إن كنتن متقيات، وهذه التقوى تتطلب أخلاقاً من الأفعال والأقوال والأحوال، ينبغي أن تكون الواحدة منكن متحلية بها.
ولنلاحظ هذا التعبير"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ..":
المتبادر أن يقال: فلا تُخْضِعْنَ القول؛ لأن الإخضاع إنما يكون للقول –للكلام- يكون الكلام خاضعاً، تَخضَع في قولها، تُخضِع قولها، هذا هو المراد، والله تعالى أعلم.
لكن لماذا نسب الله -عز وجل- الخضوع إليهن، وأضافه إلى ذواتهن فقال:"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ.." لماذا لم يقل: (فلا تخضعن القول) كما هو المتبادر؟
يقال: لما للظاهر من الملازمة مع الباطن، فالظاهر ملازم للباطن؛ وذلك أن المرأة إذا تغنجت وتكسرت في كلامها ورققته، وأظهرت التأنث للرجال في قولها ومنطقها، فإن ذلك يورثها خنوعاً في ذاتها وتكسراً، وانكساراً أمام الرجال، وخضوعاً ببدنها؛ وذلك للملازمة بين الأمرين.
"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ.."؛ لأن إخضاع القول يورث خضوع البدن، يورث التكسر في البدن، يورث إخضاعه للرجال، فلا تخضعن بالقول.

http://images.msoms-anime.net/images/42739002204463429088.gif

وخضوع المرأة بقولها يكون بصور شتى:
يكون حينما تختار المرأة الألفاظ والعبارات التي لا تصلح إلا لزوجها، فتتكلم بها، سواء في الهاتف، أو عبر الإنترنت، أو تتكلم بها مباشرة مع البائعين مع الطبيب، ومع غيرهم، فتتكلم وتتخير من الألفاظ ما لا يصلح إلا مع الزوج، فهذا من الخضوع بالقول.
ويكون الخضوع بالقول أيضاً حينما تتكلم بألفاظ لا عيب فيها، ولكنها تنطق وتؤدي هذه الألفاظ وتعبر بها بشيء من الغنج، وبشيء من الرخاوة، وبشيء من تمييع القول وتليينه للرجال الأجانب، ثم تحصل بعد ذلك النتيجة المتوقعة التي ذكرها الله -عز وجل- في هذه الآية وهي الطمع ، فقال الله -عز وجل-:
"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ..."
فالفاء هنا تدل على التعليل، وهي مشعرة به، وهي تدل أيضاً على التعقيب.
والطمع هو انجذاب النفس، وميلها إلى الشيء الذي تشعر أنه قريب المأخذ والمنال؛ فالمرأة إذا تغنجت وزينت الكلام مع الرجال ولينته ورققته امتدت إليها النفوس الضعيفة، وطمع بها الذئاب، وصاروا يرون أنها قريبة المأخذ، وأنها في متناولهم، وأنها ممكنة لمن طلبها " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ".

http://images.msoms-anime.net/images/42739002204463429088.gif

من هو الذي في قلبه مرض:
غالباً يعبر في كتاب الله -عز وجل- بهذا التعبير، ويراد به النفاق، وقد يراد به ضعف الإيمان، إلا في هذا الموضع، فالمراد بهذا الوصف هنا هو من كان فيه ميل محرم إلى النساء، قلبه ينجذب انجذاباً محرماً إلى النساء، يلتفت قلبه إلى النساء؛ ليقارف معهن ما لا يليق مما حرمه الله -عز وجل- كالزنا ونحوه، هذا الذي في قلبه مرض.
وبهذا نعلم أن أولئك الرجال الذين يضعون الشباك ليصطادوا النساء تارة عند المدارس -مدارس البنات- وتارة في أسواق النساء، وتارة عبر شبكة الإنترنت، أو غير ذلك، هؤلاء بنص كتاب الله -عز وجل- من الذين في قلوبهم مرض، " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ".

http://images.msoms-anime.net/images/42739002204463429088.gif

وإذا كان ذلك مقولاً لأمهات المؤمنين -رضي الله تعالى عنهن- فغيرهن من باب أولى؛ ولكن قد يفهم من هذا النهي عن الخضوع بالقول أنها ترد على الرجال، وتكلم الرجال برد غليظ، وبكلام جاف مع غلظة وشدة، فبين الله -عز وجل- أن ذلك غير مراد، فقال:" وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً"، فالقول المعروف لا يكون فيه فضاضة وغلظة ترد على الرجل كأنها مغضبة، والقول المعروف لا تخضع فيه المرأة وتتغنج وتنعم كلامها وترققه مع الرجال الأجانب، والقول المعروف لا تتخير فيه المرأة الألفاظ التي لا تصلح إلا مع زوجها، أو لربما محارمها، هذا هو القول المعروف، يشمل هذه الأوصاف الثلاثة.

http://images.msoms-anime.net/images/50074089956326592842.gif

معتزة بديني
6-11-2012, 07:51 PM
http://i.imgur.com/l7kgi.jpg

ثم لما أدبهن الله – عزوجل- بالقول والكلام كيف تتكلم الواحدة منهن مع الرجال الأجانب،
علمهن أدباً آخر فقال:
"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "[(33) سورة الأحزاب].
وهذا ما سنتكلم عنه في المرة القادمة بأذن الله
فكونوا بخير .


http://i.imgur.com/PGL7t.jpg
أود أن اشكر مصممتنا سماء على فواصلها الرقيقة فجزاها الله خيراً
وبارك الله فيها ، واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
http://i.imgur.com/54de4.jpg

نجمة الإسلام
6-11-2012, 08:54 PM
يوركت ..جزيت خيرا ماشاء الله موضوع رائع و فكرة مميزة من اخت غالية و مميزة جزاك الله الجنة ..جهود مباركة اختي معك في هذه السلسلة الجديدة بإذن الله..~

[ اللــيـــث ]
6-11-2012, 09:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً .. تنسيق جميل ورائع ويفتح النفس للقراءة
للإنسان مداخل يدخل عليه منها الشيطان
وعلى الإنسان لكي تتم وقايته من الأمراض أن يتعهد هذه المداخل بالحماية والعناية والتأمين
فلا تنفذ منها الشهوات فتستقر في النفوس فتصبح مستحبات وتستمر أكثر لتصبح عادات تقوى وتتراكم فوق بعضها لتصبح أمراضاً
وإن من الأمراض ما يمكن العلاج منها ومنها ما لا يمكن علاجه مهما كانت إرادة المريض ورغبته في الشفاء، سلمنا الله منها.

فــي آمــان الله

سميد
7-11-2012, 06:20 AM
وعليكم سلام
جزاكي الله كل خير اختي على طرحك مميز
الله يبارك فيك و يحفظك

ღالفارس النبيلღ
7-11-2012, 09:57 AM
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجعل الخير فيكم وزاد الله من أمثالكم

في أمان الله

معتزة بديني
8-11-2012, 07:41 PM
نجمة الإسلام
أهلا بكِ أخية وجزاكِ الله خيراً
يسعدني مرورك ومتابعتك ، يسر الله أمرك وبارك فيكِ

الليث

للإنسان مداخل يدخل عليه منها الشيطان
وعلى الإنسان لكي تتم وقايته من الأمراض أن يتعهد هذه المداخل بالحماية والعناية والتأمين
فلا تنفذ منها الشهوات فتستقر في النفوس فتصبح مستحبات وتستمر أكثر لتصبح عادات تقوى وتتراكم فوق بعضها لتصبح أمراضاً
وإن من الأمراض ما يمكن العلاج منها ومنها ما لا يمكن علاجه مهما كانت إرادة المريض ورغبته في الشفاء، سلمنا الله منها.
صدقت ، اللهم آمين
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم

سميد
جزانا وإياكم وبارك الله فيكم

الفارس النبيل
اللهم آمين
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

أسأل الله أن يوفقني وإياكم جميعا لِما يحبه ويرضاه
ودمتم في آمان الله ورعايته

ღالفارس النبيلღ
8-11-2012, 08:34 PM
الفارس النبيل اللهم آمين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم أسأل الله أن يوفقني وإياكم جميعا لِما يحبه ويرضاه ودمتم في آمان الله ورعايته

وجزاكم كل خير
اللهـــــم آميـــــــــن :)

Akame chan
8-11-2012, 10:13 PM
أحجز لي مقعداً في هذا المكان الرائع

reem@
10-11-2012, 01:57 AM
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ....
لنا عوده ان شاء الله ..

عدنا والحمد الله ...
جزاكي الله خير الجزاء
وبارك الله فيكي ....
و وفقكي لما يحبه ويرضاه ...
و اسعدكي ...

في امان الله

معتزة بديني
11-11-2012, 04:00 PM
مس ماجيك و ريم
جزاكم الله خيرا على مروركم وبانتظار عودتكم
في آمان الله

أبو رويم
20-11-2012, 08:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع طيب جداً من كل النواحى
فجزاكٍ الله خيراً عليه وبارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير ونتظر الموضوع القادم لشرح الآية الثانية
ودمتِ فى أمان الله وحفظه

سماء المعالي
21-11-2012, 06:30 PM
جزاكم الله خير

جزيرة الكنز
25-11-2012, 02:42 PM
موضوع رائع ......... بارك الله فيك .....

معتزة بديني
11-12-2012, 05:31 AM
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ....
لنا عوده ان شاء الله ..

عدنا والحمد الله ...
جزاكي الله خير الجزاء
وبارك الله فيكي ....
و وفقكي لما يحبه ويرضاه ...
و اسعدكي ...

في امان الله

آمين وإياكِ
في آمان الله





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع طيب جداً من كل النواحى
فجزاكٍ الله خيراً عليه وبارك الله فيكِ وجعله فى ميزان حسناتك
ووفقكِ لكل خير ونتظر الموضوع القادم لشرح الآية الثانية
ودمتِ فى أمان الله وحفظه


آمين وإياكم
بارك الله فيكم، وفي آمان الله


جزاكم الله خير
وإياكم وبارك الله فيكم
وفي حفظ الله

موضوع رائع ......... بارك الله فيك .....

وفيكم بارك الرحمن، وفي آمان الله