عُبيدة
7-12-2012, 11:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين ، و لا عدوان إلا على الظالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أنّ محمدًا عبده و رسوله وما بعد :
اخوتى و اخواتى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا حالنا اليوم غريب عجيب الا من رحم ربى فقد تركنا اعيادنا و اصبحنا نمر عليها مر الكرام لم نعد نتلهف شوقا للعيد بل لم نعد نحتفل به كما يجب
اصبح العيد ليس الا للنوم و الاكل و الراحة هذا هو
حال اعيادنا
اما عيد رأس السنة اصبح الناس تتلهف له و تتزين له وتتهادى فيه
بل نجد منهم من يلبس الملابس الحمراء
ومنهم من رسل المسجات وغيرها وتكثر فيه السهرات و غيره
وهو ما انزل الله به من سلطان
الا تعلموا خطورة التشبه بالكفار وسلوك طريقتهم، لماذا ايها المسلمين علينا الاعتزاز بدينناوالتمسك به،واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم من السلف قال الله تعالى : {و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّ كِرَامًا} [الفرقان : 72].
و اذا كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً ولأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله – تعالى- لا يرضى بذلك كما قال الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ] ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .
يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء "
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
، فقد تعبدنا الله في كل ركعة من الصلاة بسؤاله الهداية لطريق المنعم عليهم والبعد عن طريق المغضوب عليهم والضالين، وذلك في دعائها في الفتاتحة حيث نقرأ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ.
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين ، و لا عدوان إلا على الظالمين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أنّ محمدًا عبده و رسوله وما بعد :
اخوتى و اخواتى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا حالنا اليوم غريب عجيب الا من رحم ربى فقد تركنا اعيادنا و اصبحنا نمر عليها مر الكرام لم نعد نتلهف شوقا للعيد بل لم نعد نحتفل به كما يجب
اصبح العيد ليس الا للنوم و الاكل و الراحة هذا هو
حال اعيادنا
اما عيد رأس السنة اصبح الناس تتلهف له و تتزين له وتتهادى فيه
بل نجد منهم من يلبس الملابس الحمراء
ومنهم من رسل المسجات وغيرها وتكثر فيه السهرات و غيره
وهو ما انزل الله به من سلطان
الا تعلموا خطورة التشبه بالكفار وسلوك طريقتهم، لماذا ايها المسلمين علينا الاعتزاز بدينناوالتمسك به،واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ومن تبعهم من السلف قال الله تعالى : {و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّ كِرَامًا} [الفرقان : 72].
و اذا كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً ولأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله – تعالى- لا يرضى بذلك كما قال الله –تعالى- : ( إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم ) [ الزمر : 27 ] وقال تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) [ المائدة : 3 ] ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ] .
يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء "
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزّ المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .
، فقد تعبدنا الله في كل ركعة من الصلاة بسؤاله الهداية لطريق المنعم عليهم والبعد عن طريق المغضوب عليهم والضالين، وذلك في دعائها في الفتاتحة حيث نقرأ: اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ.
اللهم ردنا اليك ردا جميلا
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif