المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنة جديدة ! ودعاً 2012 .. مرحباً 2013 !!!



mirhan
31-12-2012, 08:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ~

إنه اليوم الأخير !
آخر يوم في السنة الميلادية 2012
آخر يوم في السنة الكبيسة التي احتوت على 366 يوماً !

لا أعلم متى بدأت الأحظ إن العام قارب على الإنتهاء
أو من شدني لألحظ ذلك
و لكن ما أعلمه، إنني في هذا العام إنشغلت كثيراً عن ملاحظة التاريخ و الوقت
و لكن في هذه اللحظة أحببت أن أشارك ما يجول بخاطري معكم
قبل أن تضيع تلك الأفكار في دهاليز النسيان كما ضاع غيرها الكثير.
.
.
.
أ . نتمنى لكم عاماً سعيداً .. Happy New Year

إن قمت بتفقد هاتفي، صفحتي في الموقع الاجتماعي الفيس بوك
فسأجد العديد و العديد من الرسائل المهنئة بالعام الجديد
شتى التصاميم و شتى الأشعار، شتى الأدعية و الأمنيات
يتجمع العالم ليحتفل بالمناسبة المشتركة بين الجميع
السنة الجديدة
و في كل (رسالة، صورة) يجب أن تكون هنالك جملة تتمنى عاماً سعيداً
أو كما هي الصيغة المتعارفة و الخارجة عن لغتنا العربية Happy New Year
بعيداً عن النقاشات المدافعة عن اللغة العربية
يشدني في تلك الرسائل أمرين:الأمر الأول : عام سعيد ؟!
أجدها أمنية غريبة، سابقاً كنت أستعمل تلك الأمنية كثيراً
فالسعادة من أسمى طموح الإنسان
و تحقيق العديد من الأشياء متوقف على تحقيقها أولاً
.
في الأعياد يتمنى الناس بعضهم لبعض عيداً سعيداً
و إن هذا الأمر أجده لطيفاً و قابلاً للتحقق
فتكون تلك الأيام من أجمل أيام السنة
و لكن كيف يمكن أن يكون العام بأكمله سعيد ؟
ففي 365 يوم عدم مواجهة أمر محزن، مرض، وفاة، ألم ,, هو أمر أراه بعيداً عن الواقع
فلا شك إننا في هذا العام سنتعرض أحياناً لأزمات غير متوقعة
لن نمضيه 100% بسعادة و ابتسامة
فلولا الحزن لن نستطيع تميز السعادة
أرى تلك الأمنية غريبة و بريئة
هل يفكر الناس في معناها حقاً ؟ أم إنهم تداولوها كعادة ؟
الناس تبكي على نفس القصة مراراً و تكراراً
و يضحكون على الطرفة مرة أو اثنتين
إنها طبيعة النفس البشرية
ففي كل نهاية عام سيأتي رئيس الدولة و يقول خطبته المبدوءة
بـ " واجهنا عاماً مليء بالصعوبات ... "
لن يقول أبداً " واجهنا عاماً مفرحاً و نأمل أن يكون العام الجديد مشابهاً له "
فما المقصود بالأمنية ؟ لغز لم أتمكن من حله بعد.


الأمر الثاني : مرسلو الرسائل.

مرسلوها في العادة يمكن أن أقسمهم إلى قسمين
الأول أصدقائي المقربون و الأقارب الذين أتواصل معهم على الدوام
و الثاني أشخاص لا نتحدث كثيراً في العادة
و لكن بمجرد أن تصدف أية مناسبة نجدهم من أول المهنئين
لا أعلم بالضبط لماذا لا نتحدث
أهو لتباعد الأماكن، أم لكثرة الإنشغال أم لقلة المواضيع
لا أعلم.
في البداية بدأت بالتسائل لماذا يرسلوها لي ؟
نحن لا نتحدث بهذا القدر الكافي، أعني لماذا في هذا الوقت ؟
أن لا نتحدث طوال أشهر ثم في هذا الوقت أجد تهنئة منهم ؟
ما الأهمية المراد تحقيقها في أرسالها لشخص مثلي ؟
ألا يمتلكون هم أشخاصاً مقربين - كما أفعل أنا - ليرسلوها لهم ؟
حتى إنني أتذكر الرسوم الساخرة و فناني الكاريكاتير عندما عبروا عن ذلك الموقف
بأنهم أحياناً لا يعلمون حتى من الذي يرسل هذه الرسائل لهم
لأنهم لم يسبق لهم أن تواصلوا معه مطلقاً !!

لم أجد جوابي عن هذا الموقف سوى أن الإنسان كائن اجتماعي
و لا أصدق كما يقول البعض إن هنالك من يكره الاختلاط بالناس و يفضل العزلة
هي جيدة لفترة من الوقت، لتتيح للإنسان فترة من النقاه الفكري
و لكن في أغلب الوقت فإن وجود من يهتم بنا و نشاركه أحوالنا هو من أهم الأمور في الحياة
و إن ظهر العكس في بعض الأحيان، و الذي يظهر بسبب عوامل الخوف و الخجل.
نحن لا نعيش شبابنا سوى مرة واحدة، و نرفض تقبل فكرة إننا سنعيشها في وحدة
ربما هذه الرسائل هي محاولات لتوسيع دائرة معارفنا و علاقاتنا
و تطبيق مبدأ الألف صديق و لا عدو.

و بدأت أفهم الموضوع أكثر عندما بدأت أفعله شخصياً في المنتدى
فإن صادف و في يوم من الأيام أتتكم رسالة مني في مناسبة رمضانية أو عيد أو أي شيء آخر
فأنا لم أرسلها خطأً أو لأن الجميع يفعل ذلك، أو إنني أشعر بالملل !
في بعض الأحيان أنتظر أن تأتي المناسبة شهوراً لأتمكن إرسال هذه الرسالة
فهي ليست عشوائية ! و لن تكون أبداً.

في الأيام العادية، فكرة إرسال رسالة إلى شخص ليس من المقربين لنا
هو أمر غريب على الطرفين !

ألوم شخصياً قلة الأفكار و محور الحديث و الفكرة السوداوية عن الفشل المتوقع
فإن بدأت الرسالة سأكتب السلام و السؤال عن الحال ثم ماذا ؟؟
فالانقطاع عن شخص ما في كثير من الأحيان يصعب تفسيره
و الحديث سيأخذ مجرى أسهل إن بدأ بتهئنة و بالموضوع المنتشر حالياً
ليفتح باباً لمواضيع عدة و يعود الخيط المنقطع إلى الالتئام تدريجياً
المعادلة بسيطة :

أرسلت لك رسالة = أريد التحدث معك !!!

.
.
.

ب . نقطة بداية كسولة

أول إسبوع في السنة الجديدة
تمتلأ صالات الرياضة بالراغبين ببدأ نظام غذائي صحي و خسارة الوزن الزائد
و ما أن يمضي أسبوع حتى تتوارد للعقل البشري الأفكار التالية
" ربما لن تكون هنالك حاجة للذهاب اليوم ؟ لقد ذهبت البارحة و سأذهب غداً
نعم سأعوض غداً "
ثم ينتشر الكسل كالوباء المعدي و ينقطع النظام الغذائي السليم
في البداية الإنقطاع ليوم، ثم يومان ثم ....
و في النهاية، يعود كل شيء الى ما كان و عادت حليمة لعادتها القديمة كما قالت الأمثال
و الوزن الذي تمت خسارته في الأسبوع الأول سيعود مضاعفاً في الأسابيع القادمة

إنه مجرد مثال عما يحدث
كما يحدث في بداية رمضان عندما تمتلىء المساجد بالمسلمين
كما يحدث لكثير ممن يحاولون حفظ القرآن
و لكثير ممن يحاولون أن يتركوا خلقاً سيئاً أو عادة

كثير من الأشخاص يرون هذا الأمر - الكسل و التوقف - سيئاً، أو ساخراً
شخصياً رؤية مثل هذه المحاولات تبعث في نفسي نوعاً من الأمل

أذكر إحدى المرات التي قرأت فيها مدوناً يقول
" لا أحد يمثل المنتج النهائي عن نفسه، و لن نكون أبداً طالما نحاول تغيير نفسنا للأفضل "
جميعنا لدينا عيوب، و لدينا رغبة في إصلاحها

و هذه المحاولات الكسولة - رغم فشلها - ما هي إلا صرخة مدوية عن الرغبة في التغير
و إن النفس البشرية غير راضية عما يحدث
هذا دليل على إن فلاناً غير راضي عن نفسه و هو مقصر في أداء عبادته
و فلانة ليست سعيدة و هي تغتاب هذا و ذاك
بل هم جميعاً محاربون لأنفسهم الباطلة و راغبون في التغير
ليكونوا النسخة الأفضل عن أنفسهم.

إن هذا التردد و الإحساس بالصعوبة هي من وساوس الشيطان فإقهرها
لا تيأس، و إياك و التوقف، أكمل حتى إن كان المشوار غير مثالي
لن يكون أبداً في البداية، و لكن مع المحاولة سيصبح الوضع أفضل

و هذا الكلام هو ما أحاول أن أذكر نفسي به في الفترة القادمة
التي ستكون فترة الإمتحانات
فالجميع في تلك الفترة يبدؤون بالتفكير بأشياء من المستحيل أن يفكروا بها في الفترات العادية
فقط ليتهربوا من الدراسة
الخوف من الخوض في الدراسة هو فقط خوفٌ من أننا لن ننهيها على النحو المثالي الذي جميعنا نتمناه
ربما لن ننهي المادة، و ربما لن تترسخ بالشكل المطلوب في عقولنا
هذه الأفكار هي ما يخيفنا
الكمال لله وحده، و لن نصل إلى ذلك أبداً.
ربما الإقرار بإستحالة إنجاز العمل على النحو الكامل سيساعدنا على إنجازه
و البدء به بدلاً من التهرب منه.

و هذا الموضوع الذي أكتبه الآن مجرد رؤى و تخيلات
ربما وجه النظر فيه ليست صائبة و ربما جميعها خاطئة !
و لكنني سأكتبه على أية حال، فالقواعد و الإملاء لن يصلا للكمال أبداً
و الخوف من عدم نجاحه هو عائق كتابته و الذي سيؤدي إلى الخوف و القلل
و ربما سأستسلم في أية لحظة و أمحو جميع ما كتبته
بحجة أنه ليس بالمستوى المطلوب
و بهذا أكون أهدرت الوقت و الجهد في اللاشيء !

كما نفعل أيام الإمتحانات بالتجوال في مقاطع فيديو عشوائية في اليوتيوب
و عمل أشياء مملة فقط للتهرب من الدراسة !
.
.
.

ج . الوقت

في هذا الوقت من السنة، نسمع الكثير من الجمل القائلة:

" لم أعمل أي شيء في هذه السنة !! "

" كيف مر هذا الوقت ؟؟! "

" راحت هذه السنة مع الرياح لا فائدة يخرج منها إطلاقاً ! "

إن الوقت يضيع في الحالة الطبيعية
هو يضيع الآن و أنا أكتب و يضيع و أنتم تقرؤون
إنه يسري دائماً، لا يتوقف أبداً ! لا يمكن السيطرة عليه !
هو أمر مخيف إن تعمقنا فيه !!

و حتى لو تعلمت برامج جديدة في الحاسوب
و قرأت العديد من الكتب
فسأحس إنني مقصرة في أمر ما و أحتاج للتغير

و لكن الضابط الوحيد للوقت
و زر الإيقاف الوحيد له هو عمل واحد

" العبادة "

أعني أي عمل آخر أعمله في أي أمر ما هو ضياعٌ للوقت
و لكن إن أمضيت الساعات أقرأ كتاب الله أو في التسبيح
فذلك الشيء الوحيد الذي لا يمكن أن يكون ضياعاً أبداً
هي الصفقة الرابحة الوحيدة مع الوقت
التي يمكن أن نخرج بها بشيء يستفاد منه
فاحرصوا اخوتي على تكريس وقتكم في طاعة الله في جميع ما تفعلون
و تكريس أعمالكم و دراستكم لله

.
.
.

صفحة من مذكراتي

شكل العام 2012 تغيرا جذريا في حياتي
ربما سيصعب على الأعوام القادمة أن تتفوق عليه !
و هذا الأمر مخيف بحد ذاته
أن لا أحظى بعام رائع كالذي حظيته هذه السنة
لا يمكن برأيي لأي عام أن يتفوق على ما حدث في هذا العام
لقد تحقق ما كنت أتمناه و أنتظره منذ سنتين
و لكن التغير الذي حدث لم أقكر فيه قبل تلك السنتين
فهل ينتظرني تغير آخر لا أعلمه في الأعوام المقبلة ؟
هل هنالك حلم آخر لم يخطر على بالي أبداً على وشك أن يبدأ ؟
أو أتعلمون ؟
لا أعلم لماذا الخوف من توديع هذا العام ؟
لماذا هو في قمة الجمال بالنسبة لي ؟
لم تكن جميع لحظاته سعيدة، كسرت عظماً، جربت المشي بالعكاز و الكرسي، بكيت شلالات من الدموع
فارقت أصدقاء، ودعت أناساً، كرهت بعض لحظاته كرهاً شديداً
و لكن أليست هذه الأمور تحدث في كل عام ؟
ربما كره هذه السنة لهذه الأمور يعد ظلماً، لأنها تحدث في كل عام
و ما هو العام الأسعد بالنسبة لي ؟ لا أستطيع التفكير فيه !
لا أعرف ! كلها تبدو متشابهة ! و لكن أي الأعوام أتعس ؟
نعم . نعم يمكنني الإختصار ببساطة
2010 و 2011 كانتا دماراً شاملاً !!!
عموماً
2013 ستكون بداية جديدة، بذرة مخططاتي تنتظر وقتها لترى نور السماء
و تتحول للعالم الواقعي ، لا أستطيع الإنتظار !!!
كما تقول ستروبري شورت كيك في نهاية مذكراتها في كل حلقة
كان يوماً جميلاً، عسى أن يكون الغد أفضل

ودعاً 2012 .. شكراً على الذكريات
لن أنساك ما حييت
.
.
.
و أخيراً لا أعلم إن أعجبكم الموضوع أو لا
فشكراً لوقتكم، شكراً لاختياركم الموضوع من بين تلك القائمة الطويلة المدرجة بالمواضيع
أتمنى أن يكون الموضوع مفيداً و أن تكونوا قد خرجتم منه بشيء
و إن كان الأمر العكس، فأعتذر عن وقتكم
و أتمنى أن نعمل بشكل أفضل إن أطال الله أعمارنا و كتبنا مواضيع أخرى

و قبل أن أختم أحب أن أنوه لبعض الأمور:1

. أعلم إن الكثير منكم يستخدم التوقيت الهجري، و أعتقد إن ما كتبته ينطبق عليه أيضاً
و لكنني استخدمت التقويم الميلادي للتعارف عليه عالمياً و لأننا نعاصره الآن

2. لعبت دور الناصحة، و خاطبت المفرد و الجماعة
فالكلام غير موجه لأي أحد، و لأي صنف بقدر ما هو موجه لنفسي
فلا مقارنة خفية و لا تذاكي بين السطور و لا تشويه لأي أحد.

3 . بذكري لموضوع السنة الميلادية، فأنا لا ألمح للإحتفالات التي تحصل
و الصخب في هذا الموضوع
فكالمتعارف المسلمون لديهم عيدين فقط لا غير..
هذا ما لدي، نتمنى لكم الأفضل في العام الجديد
دمتم في حفظ الرحمن


ميرهان
12\31\12


http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif

عين الظلام
31-12-2012, 03:59 PM
^_______________________________^

كنت سأضع بصمتي أنا .. لبداية السنة الميلادية الجديدة ...

لكن يبدو أني سُبقت ^ ^ ... حسنٌ .. سأعود للرد هنا ...

لكن في السنة القادمة - إن شاء الله - ^_______^"

في حفظ المولى ...

عــــــــــــين الظــــــــــــلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أعود من جديد .. وقد خلت أني سأعود في العام الآخر ^^"

الموضوع جميل .. ويعالج ويحاكي أمور نعايشها في حياتنا .. ونلحظها بأعيننا ...

وأكثر أمور أعجبتي .. حين تحدثتِ .. عن ضياع الأوقات .. وتحسر الناس عليها ...

وهذا فعلًا حقيقي ...

إذ قد نقرأ كتب شتى .. ونتعلم علوم ومعارف كثيرة ... وفي نهاية المطاف .. نجد أننا لم نحرز تقدمًا يذكر ...

بينما .. إن تلذذنا العبادة وحلاوتها ... ارتاحت الأرواح لها .. وسعدت ...

ولم يتحسر قط .. أي إنسان مسلم .. على ساعة قضاها في عبادة ...

حتى لو قرأ فيها جزءًا واحدًا من القرآن .. أو نصفه ^________^"

وأيضًا .. الحديث عن عادات الأسبوع الأول من السنة .. التي تخبو من الأيام .. رسمت لي ابتسامة ^ ^ ...

فكثير من الناس .. يحدث معهم الأمر ... والسبب أنه حمل نفسه عبء ثقيل .. بشكل فوري لا تدريجي ...

وأما السعادة في عام 2012 ...

فليتني حظيت بها ...

ولو كان الأمان عاد إلى سوريتي الحبيبة .. لعددت العام .. من أجمل الأعوام ...

لكن كل ما حدث بذاك العام ... ازدياد الحال سوء في البلاد .. وزيادة الدمار والآلام ...

وآخر المطاف .. توقفي عن إكمال دراستي الجامعية ...

أملي ودعواي لله .. أن يزيح الغمامة السوداء .. ويعيد الحال للأفضل ...

ويوفقنا والجميع ...

موضوع رائع .. أخيتي مِرهان ... عيبه الوحيد طوله ...

كان يمكنكِ إيجاز البعض من الكلمات به ...

وربما طوله .. كان سببًا .. في تأخر قراءتي له .. لاسيما وأن الشهر الأول من السنة .. الكل يعلم ما يخفي ...

وفي الختام .. عبرتِ عن بعض ما أحببت ذكره ...

وأبدعتِ في الكلام ...

وإلى مواضيع أكثر تميزًا وإيجازًا ...

في حفظ المولى ...

ودمتِ أكثرَ إبداعًا ...

عــــــــــــين الظــــــــــــلام

Nino chan
31-12-2012, 05:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :>
كيفك ؟!

أعجبني الموضوع جداً جداً جداً
قصاصات من هنا وهناك..
..

لم أجرب التفكير حقاً بأنّ العام قد انتهى وسيبدأ عام جديد غداً.. إلا عندما وصلتني رسائل التهنئة بـ هابي نيو يير كالعادة =)
.. ولهذا ما زلتُ في أوجّ نشاطي منذ الصباح بانتظار رسالة محددة من شخصٍ عزيز.. ما زال هناك 6.30 ساعة ^_^
..
فالجو هنا جو امتحانات.. ولا أحد يفكر بأنّ العام انتهى.. الوقت يُسرقُ من بيننا دونَ أن نحس، مات أشاخصٌ وولد غيرهم.. تزوج أشخاصٌ أول العام والآن على وشك إنجابِ أطفال..
..
عشنا حرباً وخرجنا سالمين بحمد الله، والحياة كما هي.. لم تتغير..
..
الناس على الفيسبوك يغيرون البيكتشر الخاصة بالبروفايل والكفر.. مرحبين بالعام الجديد :>
لكن ما الفرق؟!
لما لم يفعلوا هذه الضجة حينما جاء العام الهجري ؟!
بصراحة هههههه بلدنا لا تهتم بالعام الهجري إلا في رمضان وذي الحجة.. فالمعظم لا يعرفون الشهور حتى (منهم أنا ^^"""")
..

يبقى ضجيج العام الجديد.. بأنّ الجميع متعارفٌ عليه...
وأننا لم ننجز الذي أردناه في عامنا المنصرف، ونريد تجديد النية.. للعام المقبل :>
..

..

ويبقى شيء جميل أن نفكر.. ماذا نريد أن نفعل في 2013 ؟!
ماذا نتمنى من 2013 ؟!
لن أكون 2012.. بل سأتغير لـ أناسب مودل 2013 XD

الانسان مجبولٌ على حب التجديد والتغيير.. حكيكة !!
..
وهابي نيو يير.. جعلها الله سنة نصر.. عزة.. حرية.. ومجد وسؤدد..
والله يطعم كل مشتهي اللي بباله..

أنا بدي بديييييي............
وبس XD

في حفظ الله

!Pink Lotus
31-12-2012, 08:04 PM
...
لــي عودهـ للقرَاءة بإذن اللهـ ,,
...


لكــن ,
شيءٌ وآحد أتمنَّآآه ,
أن لا يَمُر اليوم الأوّل من السّنة آلجدِيدهـ ,
إلّا وقَد نزَعنا رأس بشّــار الفسَد عن جَسَده
وعلّقنَاه في سآحة آلمرجَـة ,
وألحقنَا بهِ أهلَه وحآشيتَهـ ,
وأعلنّا النصر في 1\1\2013م ,
أفتَحُ التلفَآز لأرى نقلًا مُباشرًا من هُنآكـ ,
دمَشقُ الفيحَآء, حلَب الشّهبآء, حمص العدِيّةة, حمآة أمّ الفدآء,درعآ الحُرة, دومـآ الأبيّــةة ...
أرى سوريّتي حرةً أبية ,
سأحمل جوآز سفَرِي وقتَها ,
وأنطَلِق إلى سوريَتي ,أرتمِي في حضنهـآ ,
كابنةٍ ضآعت عن والدتِها ,
ووجَدتهَآ بعد مأساة واجهتهَآ ,
أقفُ على حدُودِهــا ’
أرفعُ رأسي فأقرأ: سوريّــة الحرة تُرحِب بكمـ
سجدَة شكرٍ حينَهَا سأسجُدها على تُرآبكِ سوريّتِي ,
أقبّل أرضكِ الطــاهِرهـ ,
ثمّ أقفُ شآمخة وأنظُر للمدَى البعيد ,
سآعتين أسيرُها في درعآ لأصل إلى دمشق ,
ثم ريفِهَــآ لأقفُ على ركَآم منزِلي ,
أضعُ حجرًا فوقه حجر ,
وأكتُب علَيهــا (سوفَ نحيآ هنَـــــــا)
لــن أتركك بعدَها سوريّتي ,
,,,

Aile
1-1-2013, 07:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمان الرحيم

:) تكاسلت عن كتابة رد و لكن موضوعا مميزا كهذا يستحق فعلــا

أبدعتِ بحق فالموضوع في القمة ...

أ .نتمنى لكم عاماً سعيداً .. Happy New Year

أولـا عام سعيد لكل أعضاء مسومس الأعزاء ... كل عام و أنتم بخير ^_^



إن قمت بتفقد هاتفي، صفحتي في الموقع الاجتماعي الفيس بوك
فسأجد العديد و العديد من الرسائل المهنئة بالعام الجديد

الرسائل في الفيس بوك إنهمرت علي الأمس و اليوم ... و بغزارة .
فرحت لتلقيها من بعض الأشخاص و من البعض الآخر فلــا -_-' ,
و كذلك فرحت بإرسالها للبعض و البعض الآخر لـا (:3 < كم أبدو شريرة x' D ..
أنا فقط أقول الحقيقة فبعض الأشخاص إضطررت إلى إرسال رسائل تهنئة لهم فقط لأنهم أرسلوا لي ...


عام سعيد ؟!

سؤال غريب ... لأول مرة ألاحظ الأمر ... ما شاء الله تلاحظين كل شيء

لكن أوتعلمين ماذا ؟ ... حبيبتي أظن أنه سيكون من الأفضل ألـا تعمقي التفكير في أمور كهته ,
قالوا عام سعيد ، فليكن كذلك ، لـا أقصد أن يكون سعيدا بكل تفاصيله، أبدا، فذلك مستحيل ، لكن عموما عيشيه بسعادة :)


ب . نقطة بداية كسولة

ما قلتهِ في هته الفقرة صحيح جدا ... فتلك هي الطبيعة الإنسانية تريد الأفضل دوما و لكن ..!
;) ...

ج . الوقت

, و لولا أن الوقت ما كان يمضي بسرعة لما قيل فيه | الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك| ...~

و فعلـا عند التفكير فيه بعمق فإنه أمر مخيف ... لطالما شعرت بالرعب فعلا كلما فكرت في حقيقة مفهومه ...

" العبادة "

=) و عســى أن نكون ممن أحسنوا إستغلال أوقاتهـــِم بل حياتِهم ... و عسى أن نكون ممن لم يقصروا في العبادات ...
ففي النهاية وقتنا ماهو إلـا إختبار لنا في هته الدنيا، آملين أن نكون من أهل الجنة ... يآ رب ...

.
.
.

صفحة من مذكراتي

2012 و يا لها من 2012، إن حق لي وصفها في كلمة فسأقول أنها كارثية بما تحمله الكلمة من معنى ،
فقدت فيها أغلى الأحباب ... ليس شخصا و ليس إثنين بل تقريبا كل من أحب في هته الدنيا
2012 أذاقتني الألمـ ، الوحدة ، الرعب ... كل ما هو سيء ... لم يسبق لي أن مررت بسنة كهته ...
و رغم كل شيء لازلت أحمل همي في بسمتي ... و سأظل أقول و أردد الحمد لله على كل حال !

2012 في لحظاتها السعيدة لم تختلف عن أي سنة : نجاحات و القليل من الذكريات التي تبعث على الإبتسام ...


شكل العام 2012 تغيرا جذريا في حياتي
ربما سيصعب على الأعوام القادمة أن تتفوق عليه !


سعيدة لأجلك ... و لأنه كان عاما مميزا بالنسبة لكِ ...
و لكن صدقيني الوقت يمضي و حياتنا تتغير و أنا أؤكد لكِِ أنه لن يكون أبدا من الصعب على الأعوام القادمة أن تتغلب عليه .

أتمنى لكِ السعادة من كل قلبي لكِ و لكل المسومسيين و المسومسيات :)


واصلي للأمام دوما ... ننتظر جديدكِ المتميز فكما يبدو أن لكِ تفكيرا عميقا و همة عالية ... وجودكِ هنا فخر لنا ...

~ و رغم أنني أتساءل كيف صبرتي على تلوين الفواصل و النقاط باللون الأحمر ~ 0-0 إرادة من حديد :O ههههـ

الموضوع منسق و مرتب جيدا

... إستمري و أتحرك شوقا لقراءة جديدك


في أمان الله

reem@
1-1-2013, 09:44 PM
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ..

اعلم بان هذا قلمكي الخاص لكن احببت ان اضع قلمي ايضا ..
للتوضيح فقط ...


\\

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس "أول السنة الميلادية" ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار:
1- أما الكتاب: فقول الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72].
قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين، وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.
وقال ابن سيرين: الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488،
ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.
2- وأما السنة: فمنها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذا اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر. رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.
ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما...... والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، وقوله صلى الله عليه وسلم: خيراً منهما. يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية.
3- وأما الإجماع: فمما هو معلوم من السير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام، وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟
وقد قال عمر رضي الله عنه: إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم. رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح.
وروى البيهقي أيضاً عن عمر أيضاً قوله: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم.
قال الإمام ابن تيمية: وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: واجتنبوا أعداء الله في عيدهم. أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم......... اقتضاء الصراط المستقيم 1/515
4- وأما الاعتبار فيقال: الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة:48].
قال ابن تيمية: فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه. اقتضاء الصراط المستثقيم 1/528
وقال أيضاً: ثم إن عيدهم من الدين الملعون هو وأهله، فمواقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه....
ومن أوجه الاعتبار أيضاً: أنه إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل الكثير، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس بل عيداً لهم، حتى يضاهى بعيد الله، بل قد يزيد عليه حتى يكاد أن يقضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر....
هذا ما تيسر ذكره من الأدلة. ومن أراد الاستزادة فليراجع اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية، وأحكام أهل الذمة لابن القيم، والولاء والبراء في الإسلام لمحمد سعيد القحطاني.
وبناءً على ما تقدم نقول: لا يجوز للمسلم مشاركة أهل الكتاب في أعيادهم، لما تقدم من أدلة الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار، كما لا يجوز تهنئتهم بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه.
وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه..... إلخ. انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة... لابن القيم رحمه الله.
فإن قال قائل: إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئوهم بأعيادهم معاملة بالمثل ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام..... إلخ.؟
فالجواب: أن يقال: إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل.
ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!!
ألا فليتق الله أولئك الذين يتساهلون في مثل هذه الأمور، وليرجعوا إلى دينهم، نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين.
والله أعلم.









ولامر لا يقتصر على السنه الملاديه ..
ايضا السنه الهجريه التي هي هجره النبي صل الله عليه وسلم ودين الاسلام ,,,
لا يصلح التهنئه به فمابلكم بسنه الملاديه دين الكفار و واحتفالهم
من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً،





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الاحتفال بالعام الهجري واتخاذه عيدا لا أصل له في الشرع، ولم يصح الاحتفال به عن أحد من الصحابة ولا التابعين، ولا استحبه أو أجازه أحد من الأئمة المتبعين، والأعياد عند المسلمين عيدان: عيد الأضحى وعيد الفطر، كما ثبت في الحديث الصحيح، وراجع الفتوى رقم: 17687 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=17687) قال في الموسوعة الفقهية: وليس للمسلمين عيد غيرهما.

والله أعلم.








السؤال

من أين تم توقيف لفظة العيد على الأضحى والفطر؟




الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي يفهم من سؤال السَّائل : من أين تم قصر العيد على الأضحى والفطر؟ فإن كان هذا المقصود، فنقول: قصر العيد على الأضحى والفطر ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: إن لكل قوم عيداً، ولنا عيدان: الفطر والأضحى.
وقال صلى الله عليه وسلم عندما قدم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما في الجاهلية، فقال: إن الله تبارك وتعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الفطر ويوم النحر.
فهذان هما عيدا الإسلام.
ولم يأت في السنة غيرهما، فوجب الاقتصار عليهما.
والله أعلم.






والاحتفالات المخالفه كثيره منها عيد الام عيد الميلاد عيد الفلانتين ،،، الخ
وجميعها مخالفه


نسخ من اسلام ويب مركز الفتوي

ان وفقت فهو من الله وان اخطات فهو مني ومن الشيطان ..

هذا والله اعلم ,,,

في امان الله