Nino chan
8-1-2013, 12:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كيف حالكم ؟! الامتحانات والبرد والثلج والحر والشمس؟!
أتمنى أن تكون كل أموركم على أحسن ما يرام :")
مع أنني رغبتُ بوضع موضوع ألفيتي الأولى لأثبت لنفسي وللآخرين "كم أنا ثرثارة" إلا أن الموضوع لم ينتهِ بعد وممم مممم لا رغبة لي بإكماله أيضاً.
لا بأس،
مدخل طويل XD
{ هل لي أنْ أشبهكَ بيومٍ صيفي.. ؟!
من لا يعرفُ هذه الجملة ؟! ( أبناء 85-90 يفترض يحفظونها)
كنتُ في الجامعة أستعد للامتحان وجاءتني إحدى الطالبات ظانةً مني أني أتذكر كل شيءٍ درسته ^^ وسألتني عن "سونيت" درستها قبل ثلاث سنوات لكنني لا أتذكر شيئاً من سونيت شكسبير إلا هذه "هل لي أن أشبهك بيومٍ صيفي" فقد حفظتها من أنيمي "أخي العزيز مدبلجاً"
..
ولحظةُ تفكر في جو البرد الذي كنتُ فيه XD
حينما يكونُ الصيفُ هو فصلُ الحياةِ، الإنتعاش، الرزق، الخير، يقابله الشتاء حيثُ الموت والبرد والجفاف.
لكنّ النظر للأمر هكذا مجحفٌ بحق، فالفصول كلها خير.. وإن كانَ حديثُ شكسبير في السونيت (نوع من القصائد) يتضمن فكرة "الخلود" و"الفناء" حيث جمال الصيفِ "يموت" حينما يأتي الشتاء "بقسوته" >> درستها بذمة وضمير XD
..
في المايكروباص، اخترت المقعد المجاور للنافذة
كي أرى المطر.. أرى الشوارع المتجردة من البشر، أرى البنيانَ واقفاً شامخاً حامياً للشجر.. أصلاً غزة ما هي إلا حجارة فوق حجارة..
..
وعندما عدتُ للمنزل.. تحسستُ تلكَ النعمة..
وتذكرتكَ..
وأردتُ العالم كله يتذكركَ..
..
مع أني كتبتها في الملاذ، وجدتها أنسب هنا}
أتذكرك في يومٍ ماطر،
تصاعد البخار من رئتيّ دافئاً مصطدماً بسطح النافذةِ المتسخ،
وتغشاها ضباباً كثيفاً،
تذكرتكَ في يومٍ ماطر،
يطلقُ ساقيه للمطر، يعدو بسرعة، مخافةَ أنْ يكسوه المطر،
ومن خلفه وضع رفيقه حزمة الكتب ذاتها على رأسه واقياً من المطر،
وجرى خلفه.. في سباقِ من يكسر سرعة المطر،
وتذكرتُكَ مجدداً في ذاك اليومِ الماطر،
كيفَ تدفئ نفسك الآن؟!
هل تفتحُ نوافذكَ الضبابية لتنتعش برائحةِ امتزاج الغيث بالثرى؟!
أم هل تلبستَ السرير بعدما لبستَ كلَّ دولابِ ملابسك؟!
ولم يهدأ لي بال.
كيفَ أصبحتَ والمطر؟
وكيف كانَ الضحى؟! وكيف أمسيت مع تلك الزخاتِ الشديدة؟!
ولا أعرفُ لماذا تذكرتكَ والمطر؟!
صوتُ الريحِ المخيفِ هبَّ من بين كل ذراتِ "الخرسانة" التي تقومُ بها جدرانُ الغرفةِ الأربع
فاخترقَ صفيرُ الريحِ وهزجه تلك الذكرياتِ المحفورة،
عنكَ في ذلك الجو البارد..
عنكَ في هذا الجو البارد..
تساءلتُ.. دونَ انتظار لصدى جوابٍ
أيدفئك لحمكَ على الأقل؟!
فتشتُ بينَ أغطيتي عن جواب، فلم أستطع حملها من ثقلها،
وتساءلتُ مجدداً، ما الذي يدفئ جلدك الأزرق؟!
ما هو يا ترى ؟!
كيف تواري بردكَ ؟!
كيف لك!
كيف؟!
وتذكرتكَ في يومٍ بارد عاصف ماطر.
بأنك شريدٌ مطاردٌ لا ملجأ لكَ إلا بيتاً لا يؤوي، وخيمةً لا تستر، ولحماً لا يدفئ!
فكيفَ حالكَ ؟!
وكيفَ حالُ من حولك ؟!
أتألمون لتشققِ أصابعكم ؟!
لا بأس، سيأتي الربيع..
لكنْ
سامحني.. وسامحوني.
فأنا على فراشي، أرتدي فوقي فوقي.. وتحتي الأغطية جبالاً.. وإلى جواري كوبٌ ساخنٌ.. وأمامي مدفأةٌ..
وقلبي بارد!
..
وأنتَ.. وأنتم؟!
لهذا فقطْ، تذكرتكم في يومٍ ماطرْ.
{مخرج،
حيثُ تذكرتْ لا تنسَ "الحمد لله"
وسلمكم الله من كلّ سوء
في حفظ الله
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif
..
كيف حالكم ؟! الامتحانات والبرد والثلج والحر والشمس؟!
أتمنى أن تكون كل أموركم على أحسن ما يرام :")
مع أنني رغبتُ بوضع موضوع ألفيتي الأولى لأثبت لنفسي وللآخرين "كم أنا ثرثارة" إلا أن الموضوع لم ينتهِ بعد وممم مممم لا رغبة لي بإكماله أيضاً.
لا بأس،
مدخل طويل XD
{ هل لي أنْ أشبهكَ بيومٍ صيفي.. ؟!
من لا يعرفُ هذه الجملة ؟! ( أبناء 85-90 يفترض يحفظونها)
كنتُ في الجامعة أستعد للامتحان وجاءتني إحدى الطالبات ظانةً مني أني أتذكر كل شيءٍ درسته ^^ وسألتني عن "سونيت" درستها قبل ثلاث سنوات لكنني لا أتذكر شيئاً من سونيت شكسبير إلا هذه "هل لي أن أشبهك بيومٍ صيفي" فقد حفظتها من أنيمي "أخي العزيز مدبلجاً"
..
ولحظةُ تفكر في جو البرد الذي كنتُ فيه XD
حينما يكونُ الصيفُ هو فصلُ الحياةِ، الإنتعاش، الرزق، الخير، يقابله الشتاء حيثُ الموت والبرد والجفاف.
لكنّ النظر للأمر هكذا مجحفٌ بحق، فالفصول كلها خير.. وإن كانَ حديثُ شكسبير في السونيت (نوع من القصائد) يتضمن فكرة "الخلود" و"الفناء" حيث جمال الصيفِ "يموت" حينما يأتي الشتاء "بقسوته" >> درستها بذمة وضمير XD
..
في المايكروباص، اخترت المقعد المجاور للنافذة
كي أرى المطر.. أرى الشوارع المتجردة من البشر، أرى البنيانَ واقفاً شامخاً حامياً للشجر.. أصلاً غزة ما هي إلا حجارة فوق حجارة..
..
وعندما عدتُ للمنزل.. تحسستُ تلكَ النعمة..
وتذكرتكَ..
وأردتُ العالم كله يتذكركَ..
..
مع أني كتبتها في الملاذ، وجدتها أنسب هنا}
أتذكرك في يومٍ ماطر،
تصاعد البخار من رئتيّ دافئاً مصطدماً بسطح النافذةِ المتسخ،
وتغشاها ضباباً كثيفاً،
تذكرتكَ في يومٍ ماطر،
يطلقُ ساقيه للمطر، يعدو بسرعة، مخافةَ أنْ يكسوه المطر،
ومن خلفه وضع رفيقه حزمة الكتب ذاتها على رأسه واقياً من المطر،
وجرى خلفه.. في سباقِ من يكسر سرعة المطر،
وتذكرتُكَ مجدداً في ذاك اليومِ الماطر،
كيفَ تدفئ نفسك الآن؟!
هل تفتحُ نوافذكَ الضبابية لتنتعش برائحةِ امتزاج الغيث بالثرى؟!
أم هل تلبستَ السرير بعدما لبستَ كلَّ دولابِ ملابسك؟!
ولم يهدأ لي بال.
كيفَ أصبحتَ والمطر؟
وكيف كانَ الضحى؟! وكيف أمسيت مع تلك الزخاتِ الشديدة؟!
ولا أعرفُ لماذا تذكرتكَ والمطر؟!
صوتُ الريحِ المخيفِ هبَّ من بين كل ذراتِ "الخرسانة" التي تقومُ بها جدرانُ الغرفةِ الأربع
فاخترقَ صفيرُ الريحِ وهزجه تلك الذكرياتِ المحفورة،
عنكَ في ذلك الجو البارد..
عنكَ في هذا الجو البارد..
تساءلتُ.. دونَ انتظار لصدى جوابٍ
أيدفئك لحمكَ على الأقل؟!
فتشتُ بينَ أغطيتي عن جواب، فلم أستطع حملها من ثقلها،
وتساءلتُ مجدداً، ما الذي يدفئ جلدك الأزرق؟!
ما هو يا ترى ؟!
كيف تواري بردكَ ؟!
كيف لك!
كيف؟!
وتذكرتكَ في يومٍ بارد عاصف ماطر.
بأنك شريدٌ مطاردٌ لا ملجأ لكَ إلا بيتاً لا يؤوي، وخيمةً لا تستر، ولحماً لا يدفئ!
فكيفَ حالكَ ؟!
وكيفَ حالُ من حولك ؟!
أتألمون لتشققِ أصابعكم ؟!
لا بأس، سيأتي الربيع..
لكنْ
سامحني.. وسامحوني.
فأنا على فراشي، أرتدي فوقي فوقي.. وتحتي الأغطية جبالاً.. وإلى جواري كوبٌ ساخنٌ.. وأمامي مدفأةٌ..
وقلبي بارد!
..
وأنتَ.. وأنتم؟!
لهذا فقطْ، تذكرتكم في يومٍ ماطرْ.
{مخرج،
حيثُ تذكرتْ لا تنسَ "الحمد لله"
وسلمكم الله من كلّ سوء
في حفظ الله
http://images.msoms-anime.net/images/26569717661556608354.gif