المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نتائج مسابقة إكمال قصة ((واخيرا بعد طول انتظار)



يالبى ران
20-1-2013, 03:43 PM
http://images.msoms-anime.net/images/62692546079940364894.gif


فاضت الأقلام ، وقد كانت تخبئ ذا الجمال
وكشفت الستر عن عقول أبحرت عبر الخيال، فخطت قصصا وعبرا أحسنوا أصحابها ..هم للمثابرة مثال، وكأنني أسمعهم يعنون أقلامهم قائلين:
أن نعود لهجرها هذا محال.. هذه الموهبة ليست للزوال!

http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

كتّاب أحسنوا واجتهدوا وأسعدونا بمشاركتهم وتنافسهم في هذه المسابقة، وهم:

مبدعة أنميات

آمال

سميد

وعين الظلام

استمتعت كثيرا بقراءة قصصكم كما ستستمعون أنتم أيضا – أيها الاعضاء الكرام – بقراءتها الآن


*القصص مرتبة بحسب ما وصلتني (الأسبق فالأسبق)
http://images.msoms-anime.net/images/82255368370715987976.gif

(( السبويلر الأول فخ ياجماعة ^^" افتحوا الثاني))



أعلم يقينا أن تلك الحادثة ما زالت عالقة في ذهنك ...

أنت تكرهني أليس كذلك ؟

لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء

ليطلب منك السماح ... أعترف بحماقتي ...

و أعدك أن هذا الحرق في وجهي

سيجدد دائما الحقد في قلبي ... "



عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله ... أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها و تابع سيره قاصدا غرفته و هو يحدق بالورقة، و بعد أن طواها فتح باب الغرفة بهدوء و دخل متجها نحو سريره، ألقى بنفسه فوقه و بقي متمددا لفترة من الزمن، ثم فتح الورقة من جديد و أخذ يقرأها و قد أعاد إليه ذلك ذكريات لم يكن يرغب بتذكرها، أمسك الورقة بقوة و جعلها تنكمش في قبضة يده، مازن الذي لم يكن يوما إنسانا بارعا في التعبير عن مشاعره، مازن الذي لم تظهر على وجهه ملامح خاصة يوما ما، كان قد بدى اليوم مختلفا، كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن يبرق في عينيه، كان الألم يعصف بقلبه، فبكل تأكيد أوقدت كلمات الرسالة لهيب الحزن في نفسه، نهض من سريره بعد مدة وجيزة وفتح النافذة المطلة على حديقة المنزل الجميلة، نظر إلى ورودها البيضاء التي أحبها ذلك الصديق يوما، نظر إليها و هو يتنهد و كأنه يقول " كلما نظرت إلى شيء تذكرتك و كأنك العالم بأسره " .

في مكان لم يكن ببعيد كان أحدهم يسير على حافة الطريق، كان هذا الشخص ذا قلب يُدمع دمًا يرى الكون أسود، أخذ ينظر إلى الأرض و هو مطـأطأ الرأس، مر شريط الذكريات فجأة بذهنه و تذكر تلك الحادثة الأليمة ...

" كان يقود السيارة بسرعة لأنه كان مستعجلا و لكنه سبب حادثة كان سيندم عليها بقية حياته، فقد قتل الإبن الوحيد لصديقه الحميم ، لصديقه الذي عرفه منذ الطفولة، لصديقه الذي طالما عاهده بالإخلاص و الصداقة مدى الحياة ... "

جلس هذا الرجل المدعو هاني حائرا بعد أن إنقطع شريط ذكرياته و فكر فيما يمكن أن يفعله ليرى مازن ذلك الصديق القديم راضيا عنه، لا أفكار، لا حلول فقد كان من المستحيل أن يراه راضيا بعد الذي حدث ...

ركب سيارته ليعود إلى منزله، و في لحظة مأساوية أُعلن في هته الدنيا عن وفاة مخلص آخر ...
مازن الذي أحس بألم شديد في قلبه فجأة، لم يمضي كثير من الوقت حتى علم أن هاني قد إنتقل إلى العالم الآخر ...

و قد قيل أنه مات في حادث مرور !!

و في يوم ممطر حزين، حمل اليائس مازن باقة الورود البيضاء التي قطفها بعناية إلى فبر صديقه الذي كان يحاذي قبر إبنه، جلس و عيناه قد إغرورقت دمعا، جلس و قد جعل الريح يطاير بتلات الورود النقية التي و إن كانت ترمز لشيء فقد كانت ترمز لصفاء و إخلاص أرواح أحبت بصدق حتى النهاية ...

و ياله من أسى، فقد تمنى مازن أن يعود رفيق دربه إلى الحياة، ليخبره بأنه سامحه و عفى عنه، و لكن..! هيهات لو ...

ومضة : :')

"جدتـي كانت قد أطلقت يوما على الشعور المؤلم الوحيد الذي لا نستطيع مهما حاولنا التخلص منه، الشعور الذي لا ينفع بعده شيء ... كانت قد أطلقت عليه إسم الندمـ " ...

و في لحظات الطفولة الجميلة كنت أتساءل ما الذي كانت تقصده ...
مرت الأيام و إختبرت هذا الشعور المرير ألف مرة...


النهاية



******************



أعلم يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟"
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف

بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"

..

عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..

أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة ويقرأها مراراً

جلس على أريكته يفكر فلقد تذكر الحادثة كلها وكأنها لتوها قد وقعت! مضت السنة والنصف على ذلك الحادث، لكن كيف لشخص مثلي ان ينسى ! اعلم انه قضاء وقدر لكن .. لقد كان خطؤه فلو لم يقترح تلك الرحلة..آآآه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. قالها مازن ومن ثم قام من مكانه منزعجاً ضائقاً وذهب لينام لعله ينسى أو بالأصح ... يتناسى ذلك الحادث

عمل، طعام ،مسجد مضت أيام على هذا الروتين الذي لا يخرج مازن من بيته إلا له ،فلم يبق له سوى امه الراقدة في سريرها الأبيض لا تشعر بأحد ولا حتى به! وحتى مع أصحابه لم يكن يخرج كثيراً فلقد اصبح يخاف ان يموت احد ضعف خوفه من ان يموت هو .. فلقد فقد كل شيء*في نظره* بعد ذلك الحادث

مضت الأيام عقب تلك الرسالة التي لا تزال تدور في ذهن مازن محاولاً تجاهلها وتناسيها، فهي كالكابوس في عينه تذكّره بالحادثة وبتفاصيلها ..

...هاهي اشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره ان الصباح قد أتى ليمحو ظلمة الليل وان أفكار المساء عليها ان تمّحى مع الصباح.
قام مازن وهو يصارع النوم عن عينيه ليرى ان الوقت تأخر كثيراً فلقد سهر ليله كله عند امه ليخيل له مع كل نبضة تنبضها أنها تصحو وهي لا تزال ترقد او تئن دون ان تعلم به.
قام فزعاً فلقد تأخر كثيراً ، وارتدى ثوبه مسرعاً ،ليقود السيارة بشكل أسرع ! حتى وصل الى عمله بسلام
وحينما دخل سمع صوتاً يناديه:مازن
فالتفت قائلا: ماذا جرى؟ هل سيعاقبني المدير أم ...
قاطعه قائلا: آووه لا عليك ثمّة أمر آخر ، لقد وصلتك رسالة غير معنونة!
بدا قلبه وكأنه سيخرج من قوة الضرب قد بدت تلك الرسائل كشريط يعيد عليه الحادثة كلها وفي أي وقت! حتى بدت تدور في ذهنه أفكار غريبة: هل انا نائم ؟ أم ان الكوابيس تطاردني حتى في يقظتي!
أمسك بالرسالة وبدأ صراع فضوله ومنطقه، "افتحها فقط لتنظر ماعساه ان يكتب" "احرقها دون ان تفتحها فكفاك ان تذكر ماحدث قبل اكثر من سنة فتحزن دون فائده" ومازن بين هذا وذاك حتى غلبه فضوله فقرأها

"لا ادري ان كنت انت مازن الذي أعنيه أم انه انتقل الى عمل آخر ، عموماً تركت لك رسالة تحت باب بيتك الذي لا ادري ان كنت انتقلت منه أيضاً أم لا.."

احمد.. لا ادري كيف أصبحتَ تفكر حقاً، لكن الذي اعرفه اني يا صديقي الحميم لم اعد اود ان أراك بعد تلك الحادثة أبداً !
همس بها مازن لنفسه وعيناه على سطور الرسالة يعاتب صاحبها، فإن كانت سطوره فتحت جروحه فكيف برؤيته!
استقبل مكتبه و أمسك قلمه ليعاود عمله..

صحيح ان لمازن تفاؤل وأمل يقضين لكنهما صارا نعسين..
ينظر إلى امه كيف كانت وكيف انتكست عقب الحادثة، هو في داخله لا يلومها فكيف لامرأة مثلها ان تحتمل فقد من هو احب إليها من عينيها

في ذلك المساء أطال مازن المكوث عند امه على غير المعتاد وعندما خرج من غرفتها لاحظ رجلاً عندما رآه ابتعد! ارتاب مازن لأمره فسأل عنه الطبيب المسؤول عن امه فأخبره الطبيب أن هذا الرجل يتردد لزيارتها كثيراً!!
تعجب مازن ان كان احد أقاربه قد علم بالأمر وإن كانوا قد اكتفوا بأن حضروا عزاء أخيه وعادوا إدراجهم ، سأل الطبيب:الم تسأله عن اسمه؟ أو حتى علاقته؟ فأجاب بأنه لم يسأله عن شيء مطلقاً سوى ان ذلك الرجل هو الذي يسأل عن أخبارها وصحتها !!
"من عساه ان يكون؟! آآه أمر جديد، لكن لعله خير ان شاء الله"

في اليوم التالي أطال مازن المكوث عند امه ليتربص بالرجل ويعرف من هو، لكن ذلك الرجل لم يأت ذلك اليوم!
ولا في اليوم الثالث ولا الرابع ولا في ذلك الأسبوع حتى!
"لربما عرف الرجل بأمري، لكني لا ادري لماذا لا يود مقابلتي!"
بينما مازن يفكر إذ دخل الطبيب: مازن ماذا عن تكاليف العلاج؟ الم تجمعها بعد؟
-صبراً عليّ حتى الأسبوع المقبل وسأكملها ان شاء الله ، لكن أرجوك لا تهمل علاجها فسأكمل المبلغ في اقرب وقتٍ استطيع

كيف لمازن ان يجمع مبلغاً كبيراً في اقرب وقت ان لم يتدين، لكن السؤال ممن يتدين؟ لم يرد في باله احد عدا أقاربه ولعل أحداً منهم يرق له قلب فيعطيه...
خلال يومين إذ بمازن في الطائرة إلى حيث أقاربه ، وبعد أسبوع عاد بالمبلغ وزيادة! صحيح أنهم منقطعون عنه لكنهم لا يكرهونه
عاد مازن الى الطبيب ليعطيه المال، فيخبره الطبيب ان ذلك الرجل قد سبقه وان والدته ستسافر للعلاج قريباً !
اشتعل غضب مازن كيف؟ ولماذا ؟؟ واللهِ لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
وإذ بصوت مألوف يناديه خلفه: الا زلت لا ترضى ان تنطفئ النار التي في قلب صاحبك حتى لا تصبح كوجهه؟

ما لقلب مازن يرجف ؟ ماذا به لا يود ان يصدق أذناه
إذ به يقول للطبيب: لا تقل لي ان من أكمل المبلغ ..هو احمد !!
أومأ الطبيب برأسه بنعم
- اعلم انك تتهرب من الحيث في تلك الحادثة وحتى النظر الى وجهي، لكن ذلك لا يجدي يا مازن ولن يصلح امراً اعلم انك لربما تظن أني السبب في موت أخيك في الحادث، لكنك لم تستوعب أني كنت معه في نفس السيارة...
فيجيبه مقاطعاً - الست انت من قادها؟! الست انت من أخذه في طريق وعره؟! الست انت...
- كفاك اعتراضاً على قضاء الله وقدره! الم تفكر يوماً ان الطريق التي سلكناها تقودنا الى اين؟
نظر مازن الى وجه صاحبه الملثم ليكمل- نعم يا مازن الى قرية عمك صالح ،
- وماذا تريد بعمي صالح؟
- لست انا من اردته بل اخوك يزن رحمه الله، لم يكن يستطيع القيادة فأخبرني ان أخذه اليه لأنه كان يقول ان أمك طالما كانت تحلم ان تزوجك لابنته فأراد ان يتأكد ان عمك لن يرفضك فتجرح مشاعرك ، لا تؤنبني اكثر يا مازن فإن كنت تظن أني السبب فأعتقد أني نلت عقابي كفاية
لوهلة.. كان مازن كمن سقط في بئر لا قاع لها، أحمد لم يجرم ،لكني انا من اجرمته واجرمت في حقه، عجباً ان ألوم من أراد مفاجأتي ويأتي اليوم لمساعدتي لعلاج أمي!
لم تتمكن أقدامه من حمل الأفكار التي راودته لم يدر بنفسه الا وهو جالس حزين ومتألم ونادم
- لا تقل لي يا احمد انك لم تعالج حرقك حتى تريني إياه !
- وان قلت لك نعم ماذا انت فاعل؟
نظر مازن الى وجه صديقه وسحب اللثام عن وجهه المحترق بعضه ليتأمله بصدمه ، يستحيل ان يكون هذا احمد!! بلع ريقه وأردف : ها انا نظرت اليه فما انت فاعل؟
تبسم احمد - تسالني انا؟ بل اخبرني انت ماذا افعل
أعطاه مازن المال الذي جمعه لوالدته وقال له:سافر انت أيضاً وأصلح وجهك واعد لي باقي مالي
- ههههههه وهل تظنني عاجزاً عن المال؟ لا أريد مالك
- إذاً خذ الذي دفعته لوالدتي وأخذ الذي أعطيته لك
- يالك من فتى جشع!لا أخذ ولا تأخذ نذهب سوية ونتشافى سوية انا وأمك ونعود لنزوجك ثانية لابنة العم صالح صفية

بعد هذا الحوار كان بإمكان الطبيب ان يفهم القصة ليعود لمكتبه مبتسماً وهو يقول: عادت المياه لمجاريها، لا ادري كم حجراً سقط فيها ولكنها عادت لمجاريها ...

النهاية.



******************



" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة و...

واخذ يحاول ان يتذكر ما حدث لانه لا يتذكر عشائه الذي ب الامس القريب واخذ يقول من هو ؟ وماذا فعلت لكي اجد هذا تهديد
و دخل البيت وحتى لم يسلم على من في الدار لان البال مشغول
وقلت له اخته مالك يا صاح تبدو مهموم ؟
و رد صاح من هو صاح ومن اين جاءت تلك جمله ؟! هل نحن في انمي او مسلسل اجنبي اسمي يتكون من اربعة م ا ز ن
مازن
و ردت الاخت على مهلك لما هذي العصبيه انا الغلطانه اللي اسال ملت عليك
ورد مازن احسن لان كل كلامك هم وغم حطي لي غدائي .. غداء .. لحم
وهنا كانه تذكر شي
وقال لا يكون قصه هي
^ قبل يومان ^
تواعد مازن و صديقه لؤي للخروج وذهب في طلعه شبابيه للوناسه وعندما نصبوا الخيمه لم يحضر لؤي زيت لكي يقلون لحم
مازن : من جدك تنسى اهم شي برحله و اللي هو زيت ولكن ما نسيت البصل
لؤي : اسف يا صاح مع زحمه نسيت
مازن : صاح ولا ماح الحين وش العمل انا جوعان و منظر اللحم يذبحني و كمان لي اسابيع ما اكلت لحم
لؤي : ليه مسوي رجيم بس ما اشوفك الا وزنك زاد يا دب
مازن : هاهاهاها بايخه لا يا خفيف.. الاسعار نار الحين ما هذي قصتنا روح جيب زيت العافيه
لؤي : طيب عندي فكره وش رايك نشوي اللحم على الفحم معنا قصدير
مازن : يعني تعلمت كشنت اللحم على الفاضي الحين ما اقدر اسويه مع زر ماعلينا
لكن انفجرت نار على وجهه لؤي لانه حط بنزين عشان يشب نار بسرعه
مازن : لؤي معه حق يزعل مني لي يام ما سالت عنه انا مقصر مع اعز اصحابي لازم اعتذر منه
و يرن جوال مازن انها رساله نصيه وكان محتوى رساله يقول
مازن يا دب متى نوي تطلع للبر ؟ اوعدك المره هذي تعلت درس ما راح انسي و عرفت كيف اشب نار
مازن : الحمد الله مو لؤي اجل مين يكون ؟
يا بنت وين غدائي ؟
الاخت : انتظر شوي قاعده احطه عساك ^.... ^
مازن : لا يا ... والله لو اني ما في حيل لكنت جيتك وريتك نجوم الظهر
وهنا تذكر مازن شي ما نجوم ... حيل ... غداء
قبل يومين
الاخت :مازوني اخوي الغالي ابيك منك طلب
مازن : يا شين دلع عليك لو كان دلع رجل لقتله
الاخت : يا خف دمك ويقولون ليش الاخت تحب تدلع اخوها
مازن : انا ما امزح معك من متى المعرفه المهم وش تبين ؟
الاخت : ول ما راح امزح معك ابي منك تغمض عينك
مازن : وليه اغمض عيني ؟
الاخت : مالك شغل غمض وبس
مازن : و اذا قلت لا
الاخت : اجل ما راح تشوف الهديه
مازن : هو طلب او هديه اوووه طفشتيني
وهنا ضربهها كف للدرجة ان صوره اللي علي جدار طاحت ب الارض
نعود للحاضر
مازن : اجل هي اختي وش كنت افكر كما انا قاسي اهئ اهي
اختي يما تحملت مني الجفاء وصد وضرب وكلمة لا
وهنا بدا مازن يرجع نفسه
وقال اكتب لها رساله وارسالها على بي بي
و قال في رساله القصيره
اختي العزيزه يما كنت لي سند و بقايا الامل الضائع في هذي الحياه القاسيه لا اعرف ما اقول لك
هل كلمة اسف تكفى او دموعي و اشارة الدب حزين تعبر عن ما في خاطر
اود ان اقول هل تملك اختي قلب مثل البيت الكبير لتسامح اخيها الجاهل او تعطيه فرصه من من الفرص
لكي يبدا من جديد
اخوك المحب دائما .. مازن

النهاية


******************


" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائمًا الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسًا عميقًا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدًا غرفته وهو يحدق بالورقة ...


بدأت القصة قبل أسبوع من الآن ..تحديدًا في إحدى الشركات .. التي تعمل فيها زوجة مازن كموظفة ...
شركة يعمل بها كلا الجنسين معًا ...
سِيقتْ قدم مازن لتلك الشركة يومًا من الأيام ..وحينما وجد زوجته .. تجالس في استراحة العمل موظفًا .. لم يتمالك أعصابه ...


أتت إليه لاحقًا .. تريد أن تقول له ...أن ذاك الرجل ليس موظفًا ... إنما زبونٌ عابر .. أوقفها لأجل عمله .. فأرجته حتى انتهاء استراحتها ...
وقد دارت بينهما بضعة كليمات ...


ولم تكن تتوقع في تلك اللحظة .. ما الذي قد يحدث ... ولكن ...
إذ بيده تستقر على وجهها .. بصفعةٍ مؤلمةٍ ...تخرج معها كلمة .. [ أنتِ كاذبة ] ...
تلكـ اليد التي صفعتها .. لم يكن يُدرك صاحبها.. أنها تحمل بين أصابعها .. ما تبقى من سيجارته ...
لتنتهي حكاية الموقف .. بمأساة أليمة .. تختم على وجنتها ...


قبض بيده على الورقة .. ليرميها بقوة...
بالأمس استوقفه أخوها .. ليدور بينهما شداد ...
واليوم .. قد بات منبوذًا .. ممن حوله ...


مازن .. رجل في الثلاثينات ... فقد أبويه منذ الصغر ...
نشأ بِيُتْمٍ .. علمه يُتْمَه بعض السيّئ من العادات ...
كان منها .. سيجارة .. دمرت حياته ...


بينما كان يدور في مخيلته .. ذكريات من لحظات الحب الأولى والزفاف ...
لم يجد من نفسه .. إلا قارعًا باب شقتها ..وتعلو ثغره ابتسامة ...
يُفتح الباب .. ولكنه لايزال بين الحاضر والذكريات ...
وحين يفتح عينيه .. يجدها منتصبةً أمامه ..تسأله ماذا يريد بعد الآن ...


فيقول: قلبكِـ ...
فتجيبه: قد احترق ...
فيقول لها: وحبنا ...
فتيجبه: قد مات ...
فيقول: وطفلنا الذي في بطنكِـ ...
فتجيبه: إن أباه قد مات ...
فيصرخ قائلًا: أريد عفوكِـ ...
فتصفعه وتقول: لن أحرق وجهكَـ بسيجارة .. كما فعلت أنتَ بي ...


أغلقت الباب في وجهه .. وهو لا يدري أي الصفعتين أشد ...
فتحتْ الباب مجددًا بعد لحظات ... فتجده مرميًا على الأرض ...
جثة بلا روح .. وقد نقش لها .. على شجيرةٍ ..تجثو بجوار بابها ...
كلمة .. [ أحبكِ ] ...


ا.هـ.


http://images.msoms-anime.net/images/10557512602208004506.gif

جميع القصص كانت رائعة ..لكن الأفضل بينهم هي القصة الثانية والتي نسجت أحداثها الكاتبة
" آمال "
فبارك الله فيها وهنيئا لها


http://images.msoms-anime.net/images/40532247396272068564.gif

تفضل مشرف القلم (سجين العالمين) بقراءة القصص وتقييمها إضافة الى بعض الملاحظات التي نرجو أن تساعد على تطور ورقي يراعكم

وكان التقييم كالتالي:



القصة الأولى (قصة مبدعة انميات)

احتوت على العاطفة وهي من أُسس القصص فأحسنت

أخيرًا أقول الأختصار جيد ، لكن لا بأس بالإطالة الغير مملولة لحبك الرواية ، فهي كما قد قال أحد الكُتاب الإنجليزي :عندما تكتب موقفًا حزينًا ، فافعل كل ماتستطيع لتجعل القاريء يعجز عن إيقاف دموعه.



7.5/10

******************

القصة الثانية (قصة آمال)



بدون إطالية جميلة لما حوت من عنصرالمفاجئة والحكمة في الحياة فيما يخص الراوي ـ وهو الطبيب هنا ـ فقد ظهر لنا في نهاية القصة ليس كطبيب ، بل كراوٍ للقصة ، وكان ينبغي الإشارة في مطلع القصة لهذا الأمر ، فهو في النهاية حكى القصة ، لكن في البداية لم يكن هناك أي إشارة إلى هذا فلينتبه}


أعطيها 8.5/10


******************



القصة الثالثة (قصة سميد)

لايوجد أي ترابط في أجزاءها ، كما أن إدخال اللهجة العامية يعد خللًا بما أن مقدمة القصة كانت بالفصحى كما قد وُضعت من الأخت المنظمة ، أضف إلى عدة أخطاء أملائية عسّرت القراءة .. لفت الكاتبـ/ـة أمر مهم وهوغلاء الأسعار في البلاد العربية كمشكلة وهذا أمر جيد يحسب له.



3/10


******************

القصة الرابعة (قصة عين الظلام)

أحسن كاتبها بربطه للأمور ، كنت أنتظر إثارة أكبر ، فالقصة قصيرة جدًا وليته أطال بعض الشيء حتى يتنسى له إدخال ما أراد من عناصر.

6.5/10

http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif


http://images.msoms-anime.net/images/89570406588932090981.gif
قصة آمال
قالت أصيل الحكايا عن قصتك




1. في تسلسل الأحداث جواذبُ شوقٍ وجذوةِ لهفٌ ، قديكون في إكمال سطرٍ حُدد آنفًا لقصة تالية شيئٌ من الصعوبة عن انبثاقة بذرتها وإنثيال أحداثها في ذهن كاتبها ، لكنّما تناسق سطور القصة ها هنا جاء مُنساقًا معمُستهلّها ،طبيعيّا غير مُفتعلٍ ،حدّ إلتحامُ شطريْها ، تبارك الرحمن ،،

عشنا بعمق شخص " مازن " ، وجرح لاعجه ،ودفين ترحه يمازجه ألم حادثٍ طُوى،بيد أن ندوبه حيةً لا تزال ، أمٌ يبكيها ، وأخٌ فُقدتْ منهُ معاني الأخوة !


لحاقُ عملٍ ،وطأة ديْنٍ ، قيدُ مالِ الجراحة ، وبُعد الكفّ المطيبة الجراحِ ، نأيُالصديق ، ووحشة غُصّة الأخِ .. ثم يمضي بنا ركب الحدث ، حتى يُفكّ تشابك سلسالالعقدة آخرًا ، يُحل سوء الفهمِ ،وتزول همزات المفرّقِ ، يُماط اللثام ، يعودُالأخ ،وتعودُ الأم ، وَ .. تأوي المياه لمجاريها أُخرى ،،


ها هي أشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره أن الصباح قد تى ليمحو ظلمة الليل وأن أفكار المساء عليها أن تمحى مع الصباح






لوذُكر هُنا غدوٌ إلى المسجد وآذانٌ يغسل كمد النفْس ويذوي مع ماء الوضوء ..






اشتعلضب مازن كيف؟ ولماذا؟ والله لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل

أما كان حريٌّ بخير العملِ هُناأن يسمح لشيئ من البهجة بفسحةٍ في القلب ؟!

أخيرًا ، ألا بوُركتْ هكذا يراعةٍ ، جميلةٌ تبارك الرحمن بكل تفاصيلها ، وما ذُكرما هو إلا رأيٌ شخصيٌ ، صفو القصة لا يعكره إفتعال أحداث أو إقحام شعورٍ ، وفقكمالمولى للمزيد وأترع قلمكم بكل طيبٍ عطرِ ،،
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

قصة مبدعة انميات

قالت زَهرة خَضراء عن قصتك:

مميزاتُ القصة:
بساطتُهـا وربطُ عباراتِهـا ..
وأكثرُ ما أعجبني "كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن في عينيه" فرغمَ أن لَـه جمودٌ من مشاعرَ، وقد يكونُ تولَّد بعد مقتلِ ابنِـه، فمَـا زالَ بشرًا فييحملُ قلبًـا في جوفِـه، وقد راقَ لي التصويرُ كثيرًا .

عيوبُهـا:
أنهَـا منقطعةُ الأملِ، فحبذَا لو ذُكرَت فيهَـا لمحاتٌ من أملٍ ..

نقدٌ نحويٌ:
"لم يمضي": الصحيحُ "لم يمضِ" فعل مضارعٌ مجزوم بحذفِ حرفِ العلّـة؛ لأنه سًبقَ بـ"لم" .

نصيحةٌ إلى الكاتبِ:
أشرِب قصصَك الأملَ؛ فلعلَّ القارئَ يستقِي منهُ فترتوِي روحُـه، وتسكنُ نفسُـه.

ومضَـةٌ:
قبلَ أن نذوقَ طعمَ الندمِ، فمن الأفضلِ أن نتفكّر قبل أن نُقدمَ على شيءٍ وأن نضعَه على ميزانِ الحقّ والباطلِ ففِي أي كفَّةٍ يكونُ، ثم نتخذُ القرارَ بالتركِ أو التمسّكِ ..
...
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

قصة عين الظلام

قال JENY REODAN عن قصتك:

آرائي المتواضعة عن القصة:

1/ عرقل ترتيب تسلسل الأحداث في القصة من تشتت لمفاهيم القارئ وعرقلة من صنع فكرةسريعة عما يدور من أحداث بتمعن.

2/ يا حبذا لو كانت بعض المصطلحات أكثر وضوحاً للقارئ وأكثر بساطة وسهولة وأكثرتداولاً لكيلا تسبب عائق لمحبي القراءة البسيطة.

3/ تمنيت لو توفرت بعض التفاصيل التي قد يحتاجها القارئ ليفهم ما حصل حتى تكتمل لهالصورة جلياً.


4/ أحب أن أشيد بسلاسة القصة وعدم احتوائها على المعلومات الخارجة عن نطاق القصة.

5/ كنتُ أتمنى نهايةً أفضل مما كانت عليه في القصة وأكثر تأثيراً في روح القارئوأن تحتوي على نهاية بها عبرة.




6/ تقييمي للقصة 10:9 فجزاكم الله خيراً على تأليفها وراجياً من الله أن تكونآرائي ونصائي إن صح التعبير مفيدةً لكم.



http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

قصة سميد
قال حامي الحما عن قصتك :
قصة أعجبتني صراحةً
كانت مميزة بحق عندما تلقفتني في ذهن مازن
فقد عشت في قلب حقيقي لأخت محبة
أعجبتني حقا
ولكن بالتأكيد لا يوجد عمل كامل، لهذا إن كان بالإمكان:
الانتباه على الأخطاء اللغوية، أما إذا حصل خطأ من نقلها من برنامج word إلى النت حصلهذا التشلبك بالكلمات فكان على صاحب لقصة الانتباه، لأنه حقاً قد يغير المعنى أويصعب فهمها، فالأصل بالقصة هو إيصال الفكرة من القراءة الأولى، فهو شرط أساسي، منالقراءة الأولى..
فهنا ليست خاطرة أو ما شابه لكي نعيد قرائتها أكثر من مرة لفهمها، اعرف بأن الخطأخرج عن يدك أو يدكِ ولكن كان الانتباه هاما بهذا..
كما لو التزمتِ بالقواعد مثل عدم تبديل التاء المربوطة بالهاء، عموما هذا غير مهم،وليس جوهر، ننتقل للأفضل..
عنصر التشويق، كان بارزا منذ بداية القصة وبدأ بغموض كبير حتى انكشفت الحقائق، فقداعجبني حقا التشويق بها ولجلست انتظر نهايتها سطراً سطراً، فكانت حقاً مميزة، برزذكل في ذكرياته، أخذتني والعبرة كذلك لها وضوح في هذه القصة ففي نهايتها تجلى هذاالجانب..
ولكن الفكرة تأخرت قليلا عن سابقاتها فالفكرة بسيطة نوعاً ما، وسامحني/سامحيني إنقلت بأنها مكررة قليلاً، ففكرة العود بالذكريات مرت كثيراً علينا، ولكن مع ذلكتفردت بأسلوبك المميز في سردها والتوصل للحل ..
عناصر القصة صحيحة، والتوصل إليها كذلك ممتع، فقد ذكرها/ذكرتها بطريقة ذكية،فأعجبتني حقاً
ولكن نصل للنقطة مهمة، لماذا الحوارات بالعامية، فهذا أبداً لن يعطيها طابعاً منالواقعية، وتعرف/تعرفين بأن اللهجات تختلف، فأنا حقا لم اعرف اسرار الكلمات وبعضمن معانيها، مما حرق علي القصة، وهذا الذي سحب نقطة التشويق إلى الواء قليلاً،فغالبا ما نجد القصة من بدايتها إلى نهايتها باللغة العربية الفصحة، فيمكن العبثبها كثيرا، وتغير الكلمات لزيادة جمال القصة، فهنا قصة لها عبرة، لم تكن تتحدث عنشيء حدث، ربما قد حدث، ولكن لم تقصد هذه القصة ذلك، لهذا لا يجب التحدث فيهابالعامية، فالأفضل بمثل هذا النوع من القصص اللغة العربية، وخصوصا وأنكتريد/تريدين عرضها على مختلف الشرائح العربية، وأنا ليس لي خبرة باللغة السعوديةأبدا XD،فأرجو الانتباه لهذه النقطة..
بالنسبة للبلاغة، فبنسبة لقصة، فمستواها عالٍ، لا أقصد يوجد بها كثير من المناطقالبلاغية، بل أنها قريبة من الحد المطلوب وكثيرا، لأنه إذا زاد عن المقدار المطلوبلقصة فلن تكون قصة فستذهب لطريق الخاطرة..

نصيحة لك أخي/أختي الفاضل/ة هو الحرص على أن مختلف الشرائح بفهم القصة من أول كلمةإلى آخرها، قأذكرك أنت لا تعرضه/ تعرضينه على أسرتك أو درستك بل على عالم منوع منالشرائح، لا أنكر أبدا بان إرضاء الناس غاية لم ولن تدرك ولكن لا بأس من المحاولةوفق الأصول، فحقا لو كانت اللغة العربية بالحوارات بالإضافة إلى صاحب/ة ثقافةوإبداع مثلك لكانت القصة أرقى..
وكذلك أمر المراجعة الأخيرة ضرورية لأي شخص فلابد وجود أي خطأ صغير ليتصححبالمراجعة ^^

ولكن حقا أكمل إبداعك، وواصل كتاباتك وأبهرنا/ أبهرينا بالأفضل دائما
وفقك الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله.

..............


http://images.msoms-anime.net/images/06130474285366638023.gif
أحببت أن تخضع قصصكم لتدقيق إملائي ونحوي لتعرفوا اخطاءكم فتصححوها وتستفيدوا منها وتحذروا الوقوع فيها في كتاباتكم القادمة

وتم تدقيق ثلاثة قصص من أربعة وذلك أن احدى القصص كانت باللهجة العامية ولا ضوابط نحوية وإملائية في اللهجة العامية!

لعلكم تتساءلون من قام بتدقيقها؟؟

لا تخافوا فبالطيع لست أنا .. عرضتُ القصص الثلاث على والدي - الذي قام بتدقيق العديد من الكتب التي تباع وتشترى في المكتبات إلى الآن -
لكن هناك تفاوت في دقة التصحيح والتدقيق؛ فالقصة الفائزة كان لها النصيب الأكبر إذ لم يكن مجرد تصحيح للأخطاء الاملائية والنحوية بل وتصحيح للأساليب وتراكيب الجمل، وأما القصتين الأخريين فصححت أخطائها الاملائية والنحوية فقط

التدقيق في الرد الذي سيلي الموضوع بإذن الله


http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

وفي الختام
أتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه المسابقة أيها الأعضاء الكرام -من شارك منكم ومن اكتفى بالمتابعة- شكرا لكم جميعا..
وشكرا للأعضاء الكرام الذين شاركونا بآرائهم

أصيل الحكَايَا – زَهرة خَضراء – - JENY REODAN و حامي الحما
جزاكم الله عني خيرا
..
والشكر الأهم لمشرفي القسم هيفاء وسجين إذ شجعوني لإقامة هذه المسابقة ومن ثمّ تولّوا تقييم مشاركاتكم فجزاهما الله عني خيرا
..
وشكرا لكم أنتم أيضا أيها القراء الكرام فقد أخذت شيئا من وقتكم
نلتقي بإذن الله في مسابقات أفضل وأفضل.. دمتم كتابا مبدعين
وفي أمان الله

أعتذر عن التأخير .. كنت أنوي وضع الموضوع قبل اسبوعين لكن الظروف لم تسمح لي ^^"


يالبى ران

يالبى ران
21-1-2013, 03:24 PM
http://images.msoms-anime.net/images/06130474285366638023.gif

أرجو أن تقرؤوا الثلاث قصص جميعها ستستفيدون حتما – الأعضاء المشاركين والغير مشاركين- سترون كيف يمكننا استبدال الجمل الركيكة بغيرها وكيف يمكننا اختصار المعنى المراد ايصاله وفي الالفاظ الصحيحة.

*الخطأ لوّن بالأحمر ووُضع خط أسفله والصواب كُتب بالأخضر
* وبعض الكلمات زائدة لا حاجة لها يكتمل المعنى بدونها وُضع خط في منتصف الكلمة


*وبالنسبة للقصة الأولى فالكثير من الجمل لوّنت بالأحمر دون خط أسفلها أو منتصفها فهذا يعني ان الجملة ليست خاطئة لكن الأفضل أن يكتب كذا وكذا .
أتمنى أن تَسْعَدوا بالتصحيح بالقَدْرِالذي سعدت به.




أعلمُ يقينا أن تلكالحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكونهذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي..وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عملهليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعدأن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة ويقرأها(يقرؤها)مراراً

جلس على أريكتهيفكر فلقد تذكر الحادثة كلها وكأنها لتوها قد وقعت! مضت السنة والنصف على ذلكالحادث، لكن كيف لشخص مثلي ان ينسى ! اعلم انه قضاء وقدر لكن .. لقد كان خطؤه(خطأه) فلو لم يقترح تلك الرحلة ..آآآه أعوذبالله من الشيطان الرجيم " .. قالها مازن ومن ثم قام من مكانه منزعجاًضائقاً وذهب لينام لعله ينسى أو بالأصح ... يتناسى ذلك الحادث

عمل،طعام ،مسجد مضتأيام على هذا الروتين الذي لا يخرج مازن من بيته إلا له ،فلم يبق له سوى امهالراقدة في سريرها الأبيض لا تشعر بأحد ولا حتى به! وحتى مع أصحابه لم يكن يخرجكثيراً فلقد اصبح يخاف ان يموت احد ضعف خوفه من ان يموتهو .. فلقد فقد كل شيء*في نظره* بعد ذلك الحادث (فقد بات يخشى الموت على الناس،أما هو فلم يعد يخشاه علىنفسه فقدْ فَقَدَ كل شيء)

مضتالأيام عقب تلك الرسالة التي لا تزال تدور في ذهن مازن محاولاً تجاهلها وتناسيها،فهي كالكابوس في عينه تذكّره بالحادثة وبتفاصيلها .. (كمكانت ثقيلة تلك الأيام التي قضاها مازن بعد تسلمه هذه الرسالة أو قل الكابوس الذي خيّمعلى نفسه وقلبه)

...هاهي اشعة الشمستطرق(تداعب)نافذة مازن لتخبره ان الصباح قد أتى ليمحو ظلمة الليل وان أفكار المساءعليها ان تمّحى مع الصباح.
قام مازن وهو يصارعالنوم عن عينيهليرىأنالوقت(أنه قد) تأخر كثيراً فلقد سهر ليله كله عند امهليخيل له مع كل نبضة تنبضها أنها تصحو وهي لا تزال ترقداو تئن دون ان تعلم به. (يرقب أنفاسهاويشتهي عافيتها مع نبض قلبها وهي عنه غافلة)
قام فزعاً فلقد تأخر كثيراً ، وارتدى ثوبه مسرعاً ،ليقود السيارة بشكلأسرع!(قامفزعا إلى ثوبه فسيّارته مسرعا) حتى وصل الى عمله بسلام
وحينما دخل سمعصوتاً يناديه:مازن
فالتفت قائلا: ماذاجرى؟ هل سيعاقبني المدير أم ...
قاطعه قائلا: آووهلا عليك ثمّة أمر آخر ، لقد وصلتك رسالة غير معنونة!
بدا قلبهوكأنه سيخرج من قوة الضرب(كاد قلبه يطير)فـقد بدت تلك الرسائل كشريط (صارت هذه الرسائل شريط كاسيت) يعيد عليهالحادثة كلها وفي أي وقت! (بتفاصيلها على مدار الساعة) حتى بدت تدور في ذهنه(انتابته)أفكار غريبة: هل انا نائم ؟ أم ان الكوابيس تطاردني حتى في يقظتي!
أمسك بـــالرسالة (أمسكالرسالة) وبدأ صراع فضوله ومنطقه، "افتحها فقط لتنظر ماعساه ان يكتب(ما عساه يكون)""احرقها دون ان تفتحها فكفاك ان تذكر ماحدث قبل اكثر من سنة فتحزن دونفائده" ومازن بين هذا وذاك حتى غلبه فضوله فقرأها

"لا ادري انكنت انت مازن الذي أعنيه أم انه انتقل الى عمل آخر ، عموماً(لقد) تركت لك رسالة تحت باب بيتك الذيلا ادري ان كنت انتقلت منه أيضاً أم لا.."

احمد.. لا ادري كيفأصبحتَ تفكر حقاً، لكن الذي اعرفه(أدريه) اني يا صديقي الحميم لم اعد اود ان أراكبعد تلك الحادثة أبداً !
همس بها مازن لنفسهوعيناه على سطور الرسالة يعاتب صاحبها، فإن كانت سطوره فتحت(نكأت) جروحه فكيف برؤيته!
استقبل مكتبه وأمسك قلمه ليعاود عمله..

صحيح ان لمازن تفاؤلا وأملايقضين(يقظان)لكنهما صارا نعسين.. (لكنيا ترى ما أصابهما؟)
ينظر إلى امه كيفكانت وكيف انتكست عقب الحادثة، هو في داخله لا يلومها فكيف لامرأة مثلها ان تحتملفقد من هو احب إليها من عينيها

في ذلك المساء أطالمازن المكوث عند امه على غير المعتاد وعندما خرج من غرفتها لاحظ رجلاً عندما رآه ابتعد! (يسرعمبتعدا فظن أنه ابتعد لرؤيته) ارتاب مازن لأمره(في أمره) فسأل عنه الطبيب المسؤول عنامه فأخبره الطبيب أن هذا الرجل يتردد لزيارتها كثيراً!!
تعجب مازن ان كاناحد أقاربه قد علم بالأمر وإن كانوا قد اكتفوا بأن حضروا عزاء أخيه وعادوا أدراجهم ، سأل الطبيب:الم تسأله عن اسمه؟ أو حتىعلاقته؟ فأجاب بأنه لم يسأله عن شيء مطلقاً سوى ان ذلك الرجل هو الذي يسأل عنأخبارها وصحتها !!
"من عساه انيكون؟! آآه أمر جديد، لكن لعله خير ان شاء الله"

في اليوم التاليأطال مازن المكوث عند امه ليتربص بالرجل ويعرف من هو، لكن ذلك الرجل لم يأت ذلكاليوم!
ولا في اليومالثالث ولا الرابع ولا في ذلك الأسبوع حتى!
"لربما عرفالرجل بأمري، لكني لا ادري لماذا لا يود مقابلتي!"
بينما مازن يفكر إذدخل الطبيب: مازن ماذا عن تكاليف العلاج؟ الم تجمعها بعد؟
-صبراً عليّ حتىالأسبوع المقبل وسأكملها ان شاء الله ، لكن أرجوك لا تهمل علاجها فسأكمل المبلغ فياقرب وقتٍ استطيع

كيف لمازن ان يجمعمبلغاً كبيراً في اقرب وقت ان لم يتدين (يستدين)،لكن السؤال ممن يتدين ( يستدين)؟ لم يرد في باله احد عدا(من غير)أقاربه ولعل أحداً منهم يرق له قلب فيعطيه...
خلاليومين(لميمض غير يومين و)إذ بمازن في الطائرة إلى حيث أقاربه ، وبعد أسبوع عادبالمبلغ وزيادة! صحيح أنهم منقطعون عنه لكنهم لا يكرهونه ()
عاد مازن الىالطبيب ليعطيه المال، فيخبره الطبيب ان ذلك الرجل قد سبقه وان والدته ستسافرللعلاج قريباً !
اشتعل غضب مازنكيف؟ ولماذا ؟؟ واللهِ لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
وإذ بصوت مألوف يناديه(من) خلفه:الا زلت لا ترضى ان تنطفئ النار التي في قلب صاحبك حتى لاتصبح كوجهه؟ (الجملة غير مفهومة؟)

ما لقلب مازن يرجف؟ ماذا به(ماله) لايود ان يصدق أذناه(أذنيه؟!)
إذ بهيقول(قال)للطبيب:لا تقل لي ان من أكمل المبلغ ..هو احمد !!
أومأ الطبيب برأسه بنعم (أن نعم)
- اعلم انك تتهرب من الحيث (تتحاشىالكلام)في تلك الحادثة أوحتى النظر الى وجهي، لكن ذلك لا يجدي يا مازنولن يصلح امراً اعلم انك لربما تظن أني السبب في موت أخيك في الحادث، لكنك لمتستوعب أني كنت معه في نفس السيارة (نفسها)...
فيجيبه مقاطعاً -الست انت من قادها؟! الست انت من أخذه في طريق وعره؟! الست انت...
- كفاك اعتراضاًعلى قضاء الله وقدره! الم تفكر يوماً ان الطريق التيسلكناها تقودنا الى اين؟ (ألم تسألإلى أين كنا سائرين؟)
نظر مازن الى وجهصاحبه الملثم ليكمل- نعم يا مازن الى قرية عمك صالح ،
- وماذا تريد بعميصالح؟
- لست انا من اردتهبل اخوك يزن رحمه الله، لم يكن يستطيع القيادة فأخبرني(فرجاني) ان أخذه اليه لأنه كان يقولان أمك طالما كانت تحلم ان تزوجك لابنته(ابنته) فأراد ان يتأكد ان عمك لن يرفضك فتجرح مشاعرك (حرصا علىمشاعرك)، لا تؤنبني اكثر يا مازن فإن كنت تظن أني السبب فأعتقد أني نلتعقابي كفاية(على وجه الكفاية)
لوهلة.. كان مازنكمن سقط في بئر لا قاع لها، أحمد لم يجرم ،لكني انا مناجرمته واجرمت في حقه (الذي أجرم)،عجباً ان(كيف)ألوممن أراد مفاجأتي ويأتي اليوم لمساعدتي لعلاج أمي!
لم تتمكن أقدامه من حمل الأفكار(تحمله قدماه)التي راودته لم يدر بنفسه الا وهو جالس حزين ومتألم ونادم(فاحتمله مقعده متألما نادما)
- لا تقل لي يااحمد انك لم تعالج حرقك حتى تريني إياه !
- وان قلت لك نعمماذا انت فاعل؟
نظر مازن الى وجهصديقه وسحب اللثام عن وجهه المحترق بعضه ليتأمله بصدمه، يستحيل(محال)ان يكون هذا احمد!! بلع ريقه وأردف : ها انا نظرت اليه فماانت فاعل؟ (فما أنا فاعل؟)
تبسم احمد - تسالنيانا؟ بل اخبرني انت ماذا افعل؟
أعطاه مازن المالالذي جمعه لوالدته وقال له: سافر انت أيضاً وأصلح وجهك واعد لي باقي مالي
- ههههههه وهلتظنني عاجزاً عن المال؟ لا أريد مالك
- إذاً خذ الذيدفعته لوالدتي وأخذ الذي أعطيته لك
- يالك من فتى جشع!لا أخذ ولا تأخذ نذهب سوية ونتشافى سوية انا وأمك ونعود لنزوجك ثانية لابنة العمصالح صفية

بعد هذا الحوار كانبإمكان الطبيب ان يفهم القصة ليعود لمكتبه مبتسماً وهو يقول: عادت المياهلمجاريها، لا ادري كم حجراً سقط فيها ولكنها عادت لمجاريها ...

النهاية.



" ... أعلم يقينا أن تلك الحادثة ما زالت عالقة في ذهنك ...
أنت تكرهني أليس كذلك ؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء
ليطلب منك السماح ... أعترف بحماقتي ...
و أعدك أن هذا الحرق في وجهي
سيجدد دائما الحقد في قلبي ... "

عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله ... أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهىقراءتها و تابع سيره قاصدا غرفته و هو يحدق بالورقة، و بعد أن طواها فتح باب الغرفةبهدوء و دخل متجها نحو سريره، ألقى بنفسه فوقه و بقي متمددا لفترة من الزمن، ثمفتح الورقة من جديد و أخذ يقرأها(يقرؤها)و قد أعاد إليه ذلك ذكريات لميكن يرغب بتذكرها(في تذكرها)، أمسك الورقة بقوة و جعلهاتنكمش في قبضة يده، مازن الذي لم يكن يوما إنسانا بارعا في التعبير عن مشاعره،مازن الذي لم تظهر على وجهه ملامح خاصة يوما ما، كان قد بدى اليوم مختلفا، كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن يبرق في عينيه، كان الألم يعصف بقلبه، فبكل تأكيد أوقدت كلمات الرسالةلهيب الحزن في نفسه، نهض من سريره بعد مدة وجيزة و فتح النافذة المطلة على حديقةالمنزل الجميلة، نظر إلى ورودها البيضاء التي أحبها ذلك الصديق يوما، نظر إليها وهو يتنهد و كأنه يقول " كلما نظرت إلى شيء تذكرتك و كأنك العالم بأسره ".

في مكان لم يكن ببعيد كان أحدهم يسير على حافة الطريق، كان هذا الشخص ذا قلب يُدمعدمًا يرى الكون أسود، أخذ ينظر إلى الأرض و هو مطـأطأ الرأس، مر شريط الذكرياتفجأه بذهنه و تذكر تلك الحادثة الأليمة ...

" كان يقود السيارة بسرعة لأنه كان مستعجلا و لكنه سبب حادثة كانسيندم عليها(تبقيه نادما)بقية حياته، فقد قتل الإبنالوحيد لصديقه الحميم ، لصديقه الذي عرفه منذ الطفولة، لصديقه الذي طالما عاهدهبالإخلاص و الصداقة مدى الحياة ... "

جلس هذا الرجل المدعو هاني حائرا بعد أن إنقطع شريط ذكرياته و فكر فيما يمكن أنيفعله ليرى مازن ذلك الصديق القديم راضيا عنه، لا أفكار، لا حلول فقد كان منالمستحيل أن يراه راضيا بعد الذي حدث ...

ركب سيارته ليعود إلى منزله، و في لحظة مأساوية أُعلن في هته (هذه)الدنيا عن وفاة مخلص آخر ...
مازن الذي أحس بألم شديد في قلبه فجأة، لم يمضي(يمضِ) كثير من الوقت حتى علم أن هانيقد إنتقل إلى العالم الآخر ...
و قد قيل أنه مات في حادث مرور !!

و في يوم ممطر حزين، حمل اليائس مازن باقة الورود(الورد) البيضاء التي قطفها بعناية إلىفبر صديقه الذي كان يحاذي قبر إبنه، جلس و عيناه قد إغرورقت(وقد اغرورقت عيناه) دمعا، جلس و قد جعل الريح يطاير(يُطير)بتلات الورود النقية التي و إنكانت ترمز لشيء فقد كانت ترمز لصفاء و إخلاص أرواح أحبت بصدق حتى النهاية ...

و ياله من أسى، فقد تمنى مازن أن يعود رفيق دربه إلى الحياة، ليخبره بأنه سامحه و عفى(عفا)عنه، و لكن ..! هيهات لو ...

ومضة : :')
"جدتـي كانت قد أطلقت يوما على الشعور المؤلم الوحيد الذي لا نستطيع مهماحاولنا التخلص منه، الشعور الذي لا ينفع بعده شيء ... كانت قد أطلقت عليه إسمالندمـ " ...

و في لحظات الطفولة الجميلة كنت أتساءل ما الذي كانت تقصده ...
مرت الأيام و اختبرت هذا الشعور المرير ألف مرة ...

النهاية





" أعلمُيقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاءليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهيسيجــدد دائمًا الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت بابمنزله..
أخذ نفسًا عميقًا بعد أن أنهى قراءتها وتابعسيره قاصدًا غرفته وهو يحدق بالورقة ...


بدأت القصة قبل أسبوع من الآن .. تحديدًا فيإحدى الشركات .. التي تعمل فيها زوجة مازن كموظفة ...
شركة يعمل بها كلا الجنسين معًا ...
سِيقتْ قدم مازن لتلك(إلىتلك)الشركة يومًا من الأيام .. وحينما وجد زوجته ..تجالس في استراحة العمل موظفًا .. لم يتمالك أعصابه ...(لم يتمالك فقد تفي بالغرض)


أتت إليه لاحقًا .. تريد أن تقول له ... أن ذاكالرجل ليس موظفًا ... إنما زبونٌ عابر .. أوقفها لأجل عمله .. فأرجته حتى انتهاءاستراحتها ...
وقد دارت بينهما بضعة(بضع) كليمات ...


ولم تكن تتوقع في تلك اللحظة .. ما الذي قديحدث ... ولكن ...
إذ بيده تستقر على وجهها .. بصفعةٍ مؤلمةٍ ...تخرج معها كلمة .. [ أنتِ كاذبة ] ...
تلكـ اليد التي صفعتها .. لم يكن يُدرك صاحبها.. أنها تحمل بين أصابعها .. ما تبقى من سيجارته ...
لتنتهي حكاية الموقف .. بمأساة أليمة .. تختم على وجنتها ...


قبض بيده على الورقة .. ليرميها بقوة ...
بالأمس استوقفه أخوها .. ليدور بينهما شداد؟ ...
واليوم .. قد بات منبوذًا .. ممن حوله ...


مازن .. رجل في الثلاثينات( الثلاثينيّات)...فقد أبويه منذ الصغر ...
نشأ بِيُتْمٍ .. علمه يُتْمَه بعض السيّئ منالعادات ...
كان منها .. سيجارة .. دمرت حياته ...


بينما كان يدور في مخيلته .. ذكريات من لحظاتالحب الأولى والزفاف ...
لم يجد من نفسه .. إلا قارعًا باب شقتها ..وتعلو ثغره ابتسامة ...
يُفتح الباب .. ولكنه لايزال بين الحاضروالذكريات ...
وحين يفتح عينيه .. يجدها منتصبةً أمامه ..تسأله ماذا يريد بعد الآن ...


فيقول: قلبكِـ ...
فتجيبه: قد احترق ...
فيقول لها: وحبنا ...
فتيجبه :قدمات ...
فيقول: وطفلنا الذي في بطنكِـ ...
فتجيبه: إن أباه قد مات ...
فيصرخ قائلًا: أريد عفوكِـ ...
فتصفعه وتقول: لن أحرق وجهكَـ بسيجارة .. كمافعلت أنتَ بي ...

أغلقت الباب في وجهه .. وهو لا يدري أيالصفعتين أشد ...
فتحتْ الباب مجددًا بعد لحظات ... فتجده مرميًاعلى الأرض ...
جثة بلا روح .. وقد نقش لها .. على شجيرةٍ ..تجثو بجوار بابها ...
كلمة .. [ أحبكِ ] ...


ا.هـ.

http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif

Smow
21-1-2013, 04:56 PM
رائع احب هذا النوع من التحدي :)
يكشف لنا عن ثروة ابداعية كامنة .
وكم اكون مستمتعة في القراءة
لي عودة باذن الله .

ابدعتم حقا فشكرا لك ومن عاونك

عين الظلام
21-1-2013, 06:37 PM
هذا ما أسميه أنا .. بيوم إظهار الفضائح ^^"

سأعود .. بعد أن أقرأ كآفة ما كتب ...

ودمتم برعاية الله وصونه ...

في أمان الله ...

عــــــــــــين الظــــــــــــلام

Hami Al-Hima
21-1-2013, 08:51 PM
السلام عليكم
جميل جدا ^^
مبروك للفائز
تمنيت إلي فوقي فاز ولكن XD
نعود
السلام عليكم ورحمة الله
نعود بعد طول انتظار>> يوم واحد ^^
حقا كانت المسابقة مميزة من حيث الفكرة، وقد ابدعت فيها لأقصى الحدود
وكانت البداية تحمل نحو من الغموض مما يفرض لجداتنا إكمالها على نحو من الغموض ^_^
وأبدعوا حقا، كان قلمهم مميز بالفعل..
عندما اتتني رسالتك أختي يالبي ران تفاجأت لمَ أنا ؟!
ولكن مع ذلك أحببت بأن أكون محايد مع النقاط السلبية والإيجابية، كانت في النهاية قصة سميد ^_^
تعليقي اعرف كان مخيب نوعا ما، ولكن القصة لديها إيجابيات وسلبيات، وحتى يتقدم الكاتب بسلبياته غلب على ردي ذلك الوجه..
والذي اشعرني بالإحباط حقا هو اللهجة العامية..
انا بفهم السعودية أنا ؟!
دوبني بالأردنيXD
ولكن حقا الكتابات كانت غاية في الروعة
والقصص كانت جميلة جدا
وخاصة تبع عين، ولكن كما قال الأخ العزيز سجين العالمين، لو زدت الأحداث بالقصة..
ولكن بالعموم القصص متقنة وتظهر بشكل قصص من قلبها ^^
وشكرا لكل من أشرف وقدم لهذه المسابقة
واليلام عليكم ورحمة الله

Soloist
22-1-2013, 09:34 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

اولا: نشكر الغاليه (يا يالبى ران) عاى اقامت هذه المسابقه
التي اخرجت لنا اربع قصص من اقلام قويه ....
فعلا لانستطيع الا قول حماكم الباري

فعلا وجدنا هنا اربع مبدعين ناقشوا مواضيع مهمه
الثقه, الوفاء . الاخلاص . البر .......
مبدعة أنميات , آمال, سميد, وعين الظلام , مبدعيييين فعلا .....

نبارك للمبدعه ( آمال) مبارك فوزك تستحقينه بكل جداره ......

ولا تننسى شكر المقيمين جزاكم الله خير جميل ان نجد
من يسعى ليصحح اخطاء اخوته .....

اشكركم جميعا سعدت بقرأتي للقصص والتقييم

حماكم الباري

في امان الله

يالبى ران
22-1-2013, 11:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكل الوافدين ^^



رائع احب هذا النوع من التحدي :Smile:
يكشف لنا عن ثروة ابداعية كامنة .
وكم اكون مستمتعة في القراءة
لي عودة باذن الله .

ابدعتم حقا فشكرا لك ومن عاونك
سعيدة لأنه أعجبكِ وأمتعكِ. حسنا عزيزتي بانتظار عودتك
...

هذا ما أسميه أنا .. بيوم إظهار الفضائح ^^"

سأعود .. بعد أن أقرأ كآفة ما كتب ...

ودمتم برعاية الله وصونه ...

في أمان الله ...

عــــــــــــين الظــــــــــــلام

لا فقد سطّرت قصة جميلة لذا لا تهتم لشأن النتيجة ^^"
تمنياتي لكم بقراءة ممتعة

.....


السلام عليكم ورحمة الله
نعود بعد طول انتظار>> يوم واحد ^^
حقا كانت المسابقة مميزة من حيث الفكرة، وقد ابدعت فيها لأقصى الحدود
وكانت البداية تحمل نحو من الغموض مما يفرض لجداتنا إكمالها على نحو من الغموض ^_^
وأبدعوا حقا، كان قلمهم مميز بالفعل..
عندما اتتني رسالتك أختي يالبي ران تفاجأت لمَ أنا ؟!
ولكن مع ذلك أحببت بأن أكون محايد مع النقاط السلبية والإيجابية، كانت في النهاية قصة سميد ^_^
تعليقي اعرف كان مخيب نوعا ما، ولكن القصة لديها إيجابيات وسلبيات، وحتى يتقدم الكاتب بسلبياته غلب على ردي ذلك الوجه..
والذي اشعرني بالإحباط حقا هو اللهجة العامية..
انا بفهم السعودية أنا ؟!
دوبني بالأردنيXD
ولكن حقا الكتابات كانت غاية في الروعة
والقصص كانت جميلة جدا
وخاصة تبع عين، ولكن كما قال الأخ العزيز سجين العالمين، لو زدت الأحداث بالقصة..
ولكن بالعموم القصص متقنة وتظهر بشكل قصص من قلبها ^^
وشكرا لكل من أشرف وقدم لهذه المسابقة
واليلام عليكم ورحمة الله

صدقت فقد أبدعوا حقا أصحاب الأقلام المميزة
بالنسبة لسبب اختيارك فقد اخترت عشوائيا لا لسبب محدد
لكن كان علي الانتباه لأمر اللهجة ^^" كنت أظنك سعوديا !
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.....


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
اولا: نشكر الغاليه (يا يالبى ران) عاى اقامت هذه المسابقه
التي اخرجت لنا اربع قصص من اقلام قويه ....
فعلا لانستطيع الا قول حماكم الباري
فعلا وجدنا هنا اربع مبدعين ناقشوا مواضيع مهمه
الثقه, الوفاء . الاخلاص . البر .......
مبدعة أنميات , آمال, سميد, وعين الظلام , مبدعيييين فعلا .....
نبارك للمبدعه ( آمال) مبارك فوزك تستحقينه بكل جداره ......

ولا تننسى شكر المقيمين جزاكم الله خير جميل ان نجد
من يسعى ليصحح اخطاء اخوته .....
اشكركم جميعا سعدت بقرأتي للقصص والتقييم
حماكم الباري
في امان الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا عزيزتي
نعم حماكِ الباري وحماهم
سعيدة لاستمتاعك بالقراءة
في أمان الله
.....

أما بالنسبة لكل من شكرني أقول لكم "العفو" :wah-sm-new (7): ههههه
شكرا لمروركم وتعقيبكم وفقنا الله وإياكم

*********************************************

Aile
24-1-2013, 07:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا و قبل كل شيء نبارك للأخت آمال فوزها المستحق ...

و من ثم أحجز مكاني هنا ... سأحاول أن أعود في أقرب فرصة :)


و ها قد عادت أختكم [ آملها أنها لم تطل الحجز ] بالطبع لا

:D و هاهي النتائج إذن من كان يتصور أن قصتي لا بأس بها [ لست أنا على أية حال ]

سعيدة جدا لأنني إشتركت في المسابقة مع هذه المجموعة الصغيرة من مبدعي مسومس

نتائج المسابقة شجعتني، و لن أفوت فرصة الإشتراك في المسابقات القادمة بإذن الله

---------------------------------------

شكرا جزيلا لكل من أشرف على المسابقة، كان إنجازا مميزا بالفعل ...
و الشكر العظيم لكل من إنتقد قصتي و قدم النصائح لي و لكل المشتركين

تصحيح الأخطاء الإملائية أفادني فعلا ... فبوركتم هكذا مجهود

----------------------------------------

قصص : آمال ، سميد و عين الظلام كلها راقت لي و إستمتعت بقراءتها جدا ، و أتمنى لهم المزيد من التألق في مجال الكتابة

آمال إستحقت الفوز بجدارة ، نسجت القصة بحبكة شديدة، جعلت القارئ متعطشا لقراءة السطور التي نسجتها أناملك، فوفقك المولى أختاه و آمل من صميم قلبي أن أرى لكِ قصصا أخرى في القلم مستقبلا

سميد قصة لا تقل تميزا ... تمنيت من كل قلبي لو أنك لم تكتبها بالعامية ... كانت ستكون أكثر بريقا، واثقة أنا بإبداع قلمك و بقدرتك على الكتابة ، ففي أعماقك قصتك معاني كامنة فأمطرنا تميزا في المستقبل

عين الظلام ... قصة معبرة، مناسبة و قد إستمتعت بقراءتها و تمنيت لو طالت ، و كما أعلم و يعلم الجميع قلمك مميز جدا، و كل ما تكتبه يحمل في طياته الكثير من الجمال ... عسى أن نرى جديدك المميز في المرات القادمة


-----------------------------------------

في الحقيقة لا أخفيكم أنني في مرحلة ما كنت أفكر بالإنسحاب لكثرة إنشغالي ... و لكنني دفعت نفسي و أجبرتها و الحمد لله لم أنسحب

-----------------------------------------


ختاما لكم الشكر من جديد [ مشتركين و مشرفين و قارئين و ناقدين ] و عموما كل من كانت له بصمة

و من يدري قد نروي يوما لأحفادنا قصصا بالفعل ... فعسى أن أكون جدة رائعة كجدتي

x'D

وفقكم المولى و حفظكم

في أمان الله

soso Roro
24-1-2013, 10:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....أهلاً يالبى ران كيف أحوالك ؟

ما شاء الله موضوعك كان ملئ بالحماس كان بودى اشارك ولكن للأسف كنت فى فترة امتحانات

أولاً مبارك للعضوة أمال ما شاء الله قصتها جميلة

ثانياً باقى المشتركين...حقاً أبدعتم و استمتعنا حقاً بقراءة القصص

ثالثاً نشكرك كثيراً يالبى ران على مجهودك فى اقامة المسابقة و اثارة الحماس بين الأعضاء التى كشفت لنا عن الكثير من الابداع

رابعاً نشكر أيضاً مشرفى القسم وكل من أقاموا على هذه المسابقة ونتمنى دوماً أن تُقام مسابقات كهذه لتكشف لنا عن باقى المبدعين

حقاً سعدت بالموضوع فشكراً لكم جميعاً....و دمتم جميعاً فى حفظ المولى

آمال،
25-1-2013, 01:12 AM
اخخيراً النتائج smii20
و.. قصتي.. قصتي الأولى !! مفاجأة غير متوقعة الحممدلله http://www.coalles.com/vb/images/smilies/s29.gificon26

ياااااه (يالبى ران) مسابقتك التي احبببتها كثيراً وانتظرت نتائجها طويلاً قصصها كان قلمها رهيباً والموضوع كان جميلاً جميلاً icon26icon26


بدون إطالية جميلة لما حوت من عنصرالمفاجئة والحكمة في الحياة فيما يخص الراوي ـ وهو الطبيب هنا ـ فقد ظهر لنا في نهاية القصة ليس كطبيب ، بل كراوٍ للقصة ، وكان ينبغي الإشارة في مطلع القصة لهذا الأمر ، فهو في النهاية حكى القصة ، لكن في البداية لم يكن هناك أي إشارة إلى هذا فلينتبه}
امممم في الواقع من الجيد أن يُفهم أن الطبيب هو الراوي,فأنا لم أذكر الطبيب في البداية لأن فكرتي كانت أن يختتم الطبيب القصة لا أن يرويها .. لم تردني هذه الفكرة أبداَ لكن فكرة أن يفهم بأن يكون هو الراوي حسنة فعلاً icon26:icon100:
شكراً لملاحظتك المثرية icon26



لوذُكر هُنا غدوٌ إلى المسجد وآذانٌ يغسل كمد النفْس ويذوي مع ماء الوضوء

حقاً وددت لو أني أُقرأتكِ قصتي و أردفتي ملاحظتكِ قبل ارسالها icon26

أما كان حريٌّ بخير العملِ هُناأن يسمح لشيئ من البهجة بفسحةٍ في القلب ؟!
اممم لربما يدخل في هذا أمر الشخصية وردة أفعالها , لأنه لو دُفع المال قبل ان يذهب لربما كان هناك شيء من البهجة عكس أن أحمل هماً وأبذل مجهوداً وأستلف مالاً وأرحل عن أمي أياماً (هذا رأي مازن بالشخصية التي تخيلتهاicon180 )

شكراً لك أصيل الحكايا لملاحظاتك ولاعطاء شيء من وقتك لقصتي.. شكراً لكِ أنتِicon26icon26



الا زلت لا ترضى ان تنطفئ النار التي في قلب صاحبك حتى لا تصبح كوجهه؟(الجملة غير مفهومة)
قصدت بها أن قلب أحمد يحترق ندماً وألماً على أن يكون سبباً في حزن مازن وموت الأخ ومرض الأم فأراد أن يساعد ليطفئ شيئا من نار الندم التي في قلبه حتى لا يحترق و يتفحم كوجهه


شكراً لكِ وكل من كان معك وشكراً لـ مبدعة أنميات وعين الظلام وسميد كانت قصصهم رائعة حقاً وشكراً أيضاً لوالدك اطال الله بعمره على طاعتهicon26
لاحرمكم الله جنتهicon26icon26icon26

يالبى ران
29-1-2013, 04:11 PM
السلام عليكم
مرحبا بكم احبتي
لانشغالي لم يتسنَ لي الرد على تعليقاتكم فاعتذر عن تأخري

ولنبدأ بـ المتسابقة مبدعة انميآت

و ها قد عادت أختكم [ آملها أنها لم تطل الحجز ] بالطبع لا

:D و هاهي النتائج إذن من كان يتصور أن قصتي لا بأس بها [ لست أنا على أية حال ]

سعيدة جدا لأنني إشتركت في المسابقة مع هذه المجموعة الصغيرة من مبدعي مسومس

نتائج المسابقة شجعتني، و لن أفوت فرصة الإشتراك في المسابقات القادمة بإذن الله


نعم مبدعة بكل تأكيد قصتك لا بأس بها بل هي رائعة
سعيدة أن هذه المسابقة أسعدتك وشجعتك .. ويشرفني اشتراكك متى اقمت مسابقة اخرى

في الحقيقة لا أخفيكم أنني في مرحلة ما كنت أفكر بالإنسحاب لكثرة إنشغالي ... و لكنني دفعت نفسي و أجبرتها و الحمد لله لم أنسحب
أحسنتِ تعجبيـــــــــــــــــــــــني
موفقة ياغالية دمتِ في حفظ المولى
......
سوسو حبيبتي مرحبا بكِ
أنا بخير وأرجو انك كذلك

ما شاء الله موضوعك كان ملئ بالحماس كان بودى اشارك ولكن للأسف كنت فى فترة امتحانات

هذا مؤسف .. اتمنى أن نتشرف بمشاركتك في مسابقات أخرى

حقاً سعدت بالموضوع فشكراً لكم جميعاً....و دمتم جميعاً فى حفظ المولى
وأنا سعدت أكثر لسعادتك ... في حفظ المولى
..........
أهلا ومرحبا بالفائزة آمــــــال

اخخيراً النتائج smii20
و.. قصتي.. قصتي الأولى !! مفاجأة غير متوقعة الحممدلله http://www.coalles.com/vb/images/smilies/s29.gificon26

ههههههههه بالفعل تأخرت كثيرا في وضع النتائج <<عشان تتحمسون أكثر ^^"
نعم قصتك الأولى بكل جدارة ..بارك لكِ وفقك الله
...
بالنسبة للجملة التي كانت غير مفهومة .. عندما قرأت الشرح قلت اهاااااا فهمتها ومعناها مؤثر لكنها لم تكن واضحة تماما لي فاعتذر

وشكراً أيضاً لوالدك اطال الله بعمره على طاعتهicon26
لاحرمكم الله جنتهicon26icon26icon26
العفو وسلمتِ على دعائك جزاكِ الله خيرا
آآآآآمين واياك وكل السامعين "القارئين"
.....
شكرا لكل من وهبنا جزءا من وقته للتعليق على الموضوع ... وعفوا لمن شكرني ومشرفي القسم
بارك الله فيكم ... دمتم بخير

*********************************************

Abu Aljrah
1-2-2013, 08:40 PM
حجز....

عين الظلام
4-2-2013, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عودة متأخرة بعض الشيء ^ ^ .. نبدأ فقد باغتنا الوقت ...

بسم الله ...

أول الأمر .. أبارك للأخت [ آمال ] .. فهي كاتبة وحكيمة أيضًا - بإذن الله - ...

وتستحق بجدارة .. وقد اطلعت على القصص .. رائعة كلها ... ولا داعٍ أن أتحدث عنها ...

فلست أهلًا لذلك ... وقد تحدث عنها .. من هم أحق مني بذلك ... فجزاهم الله خيرًا جميعًا ...


بالنسبة لقصتي .. ( لابد أن يخصص الإنسان الحصة الكبرى له ^^" ) ...



القصة الرابعة (قصة عين الظلام)

أحسن كاتبها بربطه للأمور ، كنت أنتظر إثارة أكبر ، فالقصة قصيرة جدًا وليته أطال بعض الشيء حتى يتنسى له إدخال ما أراد من عناصر.

6.5/10

الأخ سجين العالمين .. أهلًا وسهلًا ... من الجيد أن أرى .. أني أحسنت ربط الأمور ... لأني خشيت أن نفسدها ^____^"

بخصوص طول القصة وقصرها .. فأنا بطبعي .. ميال للإيجاز ... ولم يكن من شروط المسابقة .. طول معين للقصة ...

لذلك كتبت كما أحب .. بأسلوبي القصير ^___________________^"

وأما الدرجة .. فأراها مناسبة على شخص مثلي .. لا يعمل في الكتابة كثيرًا ^____________^"



قصة عين الظلام

قال JENY REODAN عن قصتك:

آرائي المتواضعة عن القصة:

1/ عرقل ترتيب تسلسل الأحداث في القصة من تشتت لمفاهيم القارئ وعرقلة من صنع فكرةسريعة عما يدور من أحداث بتمعن.

2/ يا حبذا لو كانت بعض المصطلحات أكثر وضوحاً للقارئ وأكثر بساطة وسهولة وأكثرتداولاً لكيلا تسبب عائق لمحبي القراءة البسيطة.

3/ تمنيت لو توفرت بعض التفاصيل التي قد يحتاجها القارئ ليفهم ما حصل حتى تكتمل لهالصورة جلياً.


4/ أحب أن أشيد بسلاسة القصة وعدم احتوائها على المعلومات الخارجة عن نطاق القصة.

5/ كنتُ أتمنى نهايةً أفضل مما كانت عليه في القصة وأكثر تأثيراً في روح القارئوأن تحتوي على نهاية بها عبرة.




6/ تقييمي للقصة 10:9 فجزاكم الله خيراً على تأليفها وراجياً من الله أن تكونآرائي ونصائي إن صح التعبير مفيدةً لكم.


إذًا حبيبنا مهند هو من قام بالتحدث عن قصتنا >> لك امداح شوي يا زلمة ^^"

بخصوص عرقلتي لترتيب الأحداث .. فهي ليست عرقلة ... وإنما حاولت السير بالأحداث مسرعًا ومقلبًا لها .. وربما بدت عرقلة ^___^

بخصوص المصطلحات .. فلا علم لي أين المصطلحات الغامضة ... كلها من لغتنا العربية المتداولة ...

وأما التفاصيل .. فقد ذكرت سابقًا .. أنني ملت لإيجاز وتقصير القصة .. لأنه أسلوبي ... وربما أزدت في الإيجاز قليلًا فأفسدته ^^"

أما النهاية الحزينة ^ ^ .. لربما كما قلتَ أنتَ .. لم تحوي عبرة قوية ... إلا أن القصة ككل به عبرة ...

ومع ذلك .. لو استشفينا معنى النهاية .. لأدركنا أن بها عبرة صغيرة ( زغنونة يعني ^^" ) .. وربما لم تصل لكل قارئ ...

فأنا قلت عن الرجل .. أنه مات ... ولكن لم أقل .. أنه انتحر ... أي أنه موت رباني ...

ومثل هذا الموت .. غالبًا يكون بسبب صدمة لا تتحملها النفس .. تؤدي إلى جلطة أو سكتة >> دخلنا بالطب ^^"

المهم .. وبما أن زوجته .. فتحت الباب مرة أخرى بعد إغلاقه .. هذا أكبر إشارة .. إلى ندمها أو تراجع قلبها عن القرار الأولي ...

الذي قررته .. بترك زوجها .. تركًا مطلقًا .. وبلهجة حادة في القول والفعل ...

ولكن ندمها لم يكن مفيدًا .. حين فات الأوان ... وكان زوجها قد توفي فعلًا ...

هذه العبرة من نهاية القصة [ فقط ] ... وأتمنى أن تكون وصلت ولو لفرد واحد ^_____^"

ونصائحك في الصميم .. عزيزي مهند ^_____________________^"


بخصوص التدقيق ...

أولًا .. أتقدم بالشكر لوالدكِ .. وأزاده الله علمًا ...

ثانيًا .. أحببت أن أخوض ببعض الأمور .. وإن كنت متأخر القدوم ...

فيما لاحظته مما وضعتم عليه خطأ .. هو لـ [ لتلك & بضعة & ثلاثينات ] ...

كون الكلمات [ أعصابه & شداد & فتجيبه ] .. لونت بالأحمر فقط دون الخط ...

الأولى والثانية .. أنا ذاتي لم أستسغها .. ولكن لم يخطر ببالي الأفضل .. فأودعتها كما هي ...

أما الثالثة .. فأظن متضح للعيان .. أنه خطأ مطبعي .. لا أكثر ولا أقل ^__________^"

ولكن يبقى الخطأ خطأ ^_____________________^ ونشكركم التنبيه ^^"

ولكن كعودة للكلمات الثلاثة .. التي وضعت كخاطئة ...

كلمة [ بضعة : بضع ] .. هذه فعلًا .. لا أدري أين كان عقلي وأنا أكتبها ...

فالبضع [ 3 - 9 ] .. وهنا لابد للعدد أن يخالف المعدود .. ولهذا يذكر كون المدود كليمات مؤنث ...

ولكن [ من لا يخطأ .. لا يتعلم ] ^__________________^"

أما كلمة [ الثلاثينات : الثلاثينيات ] .. هنا يبدو - في هذه الكلمة - أن اللهجة العامية .. طغت علي أكثر من العربية ...

إذ اشتهر في عاميتنا استخدامها بدون الياء .. ووقعنا في الفخ بالسرعة ^_______________^"

أما كلمة [ لتلك : إلى تلك ] .. فهذه الكلمة لا أجدها خاطئة .. إذا أنها صحيحة باللام وإلى ...

لأن اللام في حروف الجر .. تعمل عمل إلى .. وتفيد انتهاء الغاية كإلى ^___________^"

وكما في قوله تعالى في سورة الأعراف .. { سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ } ...

وأتت المصادفة .. أن يكون الفعل المُستخدم من قبلي في القصة .. هو ذاته الذي في الآية الكريمة ^^"

لكن ما يهمني .. هو [ لبلد ] .. فسواء كانت [ لبلد أو إلى بلد ] .. فالمعنى واحد >> رغم علمي بأن هذا قرآن لا يغير .. ولكن للتوضيح فقط ...

ومثل ذلك يقاس على [ لـذاك البلد .. إلى ذاك البلد & لـتلك الشركة .. إلى تلك الشركة ] ...

لذلك هذه الكلمة [ لتلك ] .. صحيحة 100% - إن شاء الله - .. يا أخيتي الفاضلة ^_____^"



وختامًا ...

حقيقة تجربة جميلة جدًا .. قد عشناها بمتعة ... وتعلمنا منها واستفدنا .. وهذا هو الأهم ...

أشكركِ بحق أخيتي يالبى ران ... على الفكرة الرائعة ... وأشكر والدكِ على المساعدة ...

كما أشكر الأخ سجين والأخت هيفاء .. وهما أهل بصمات مبدعة في القلم ...

وشكري واصل أيضًا .. لمن قالوا عن القصص .. لاسيما الحبيب مهند ...

كما شكري الآخر .. لحبيبي [ أبو حمو ^^" ] .. كما أسميه أنا ... أو كاسمه حامي الحما ...

ربما في قصتنا بعض الجمال .. إلا أن الأخوات هاهنا .. أبدعن .. وغُلبنا على أيديهن ^______^"


تحياتي للجميع ...

ونلقاكِ مع مسابقات قادمة أي أخية ...

في أمان الله جميعًا ...

عــــــــــــين الظــــــــــــلام

يالبى ران
4-2-2013, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
..
مرحبا بعودتك عين الظلام
بالنسبة لكلمة (لتلك - إلى تلك)
أحسنت.. بالفعل كلاهما جائز .. وكلاهما ورد ذكره في القرآن
نعتذر منكم لوضعها كخطأ

كما أحب أن أنوه بأن(التدقيق لم يؤثر في التقييم)
..
* عجبت عندما عدت لقراءة القصص الآن اذ وجدتها متشابكة!! أنا متأكدة أنا لم تكن كذلك منذ البداية!
اعتذر منكم لصعوبة قراءتها بعد تداخل كلماتها ولكن ما باليد حيلة !
....
بارك الله فيكم
...
في أمان الله

*********************************************