يالبى ران
20-1-2013, 03:43 PM
http://images.msoms-anime.net/images/62692546079940364894.gif
فاضت الأقلام ، وقد كانت تخبئ ذا الجمال
وكشفت الستر عن عقول أبحرت عبر الخيال، فخطت قصصا وعبرا أحسنوا أصحابها ..هم للمثابرة مثال، وكأنني أسمعهم يعنون أقلامهم قائلين:
أن نعود لهجرها هذا محال.. هذه الموهبة ليست للزوال!
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
كتّاب أحسنوا واجتهدوا وأسعدونا بمشاركتهم وتنافسهم في هذه المسابقة، وهم:
مبدعة أنميات
آمال
سميد
وعين الظلام
استمتعت كثيرا بقراءة قصصكم كما ستستمعون أنتم أيضا – أيها الاعضاء الكرام – بقراءتها الآن
*القصص مرتبة بحسب ما وصلتني (الأسبق فالأسبق)
http://images.msoms-anime.net/images/82255368370715987976.gif
(( السبويلر الأول فخ ياجماعة ^^" افتحوا الثاني))
أعلم يقينا أن تلك الحادثة ما زالت عالقة في ذهنك ...
أنت تكرهني أليس كذلك ؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء
ليطلب منك السماح ... أعترف بحماقتي ...
و أعدك أن هذا الحرق في وجهي
سيجدد دائما الحقد في قلبي ... "
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله ... أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها و تابع سيره قاصدا غرفته و هو يحدق بالورقة، و بعد أن طواها فتح باب الغرفة بهدوء و دخل متجها نحو سريره، ألقى بنفسه فوقه و بقي متمددا لفترة من الزمن، ثم فتح الورقة من جديد و أخذ يقرأها و قد أعاد إليه ذلك ذكريات لم يكن يرغب بتذكرها، أمسك الورقة بقوة و جعلها تنكمش في قبضة يده، مازن الذي لم يكن يوما إنسانا بارعا في التعبير عن مشاعره، مازن الذي لم تظهر على وجهه ملامح خاصة يوما ما، كان قد بدى اليوم مختلفا، كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن يبرق في عينيه، كان الألم يعصف بقلبه، فبكل تأكيد أوقدت كلمات الرسالة لهيب الحزن في نفسه، نهض من سريره بعد مدة وجيزة وفتح النافذة المطلة على حديقة المنزل الجميلة، نظر إلى ورودها البيضاء التي أحبها ذلك الصديق يوما، نظر إليها و هو يتنهد و كأنه يقول " كلما نظرت إلى شيء تذكرتك و كأنك العالم بأسره " .
في مكان لم يكن ببعيد كان أحدهم يسير على حافة الطريق، كان هذا الشخص ذا قلب يُدمع دمًا يرى الكون أسود، أخذ ينظر إلى الأرض و هو مطـأطأ الرأس، مر شريط الذكريات فجأة بذهنه و تذكر تلك الحادثة الأليمة ...
" كان يقود السيارة بسرعة لأنه كان مستعجلا و لكنه سبب حادثة كان سيندم عليها بقية حياته، فقد قتل الإبن الوحيد لصديقه الحميم ، لصديقه الذي عرفه منذ الطفولة، لصديقه الذي طالما عاهده بالإخلاص و الصداقة مدى الحياة ... "
جلس هذا الرجل المدعو هاني حائرا بعد أن إنقطع شريط ذكرياته و فكر فيما يمكن أن يفعله ليرى مازن ذلك الصديق القديم راضيا عنه، لا أفكار، لا حلول فقد كان من المستحيل أن يراه راضيا بعد الذي حدث ...
ركب سيارته ليعود إلى منزله، و في لحظة مأساوية أُعلن في هته الدنيا عن وفاة مخلص آخر ...
مازن الذي أحس بألم شديد في قلبه فجأة، لم يمضي كثير من الوقت حتى علم أن هاني قد إنتقل إلى العالم الآخر ...
و قد قيل أنه مات في حادث مرور !!
و في يوم ممطر حزين، حمل اليائس مازن باقة الورود البيضاء التي قطفها بعناية إلى فبر صديقه الذي كان يحاذي قبر إبنه، جلس و عيناه قد إغرورقت دمعا، جلس و قد جعل الريح يطاير بتلات الورود النقية التي و إن كانت ترمز لشيء فقد كانت ترمز لصفاء و إخلاص أرواح أحبت بصدق حتى النهاية ...
و ياله من أسى، فقد تمنى مازن أن يعود رفيق دربه إلى الحياة، ليخبره بأنه سامحه و عفى عنه، و لكن..! هيهات لو ...
ومضة : :')
"جدتـي كانت قد أطلقت يوما على الشعور المؤلم الوحيد الذي لا نستطيع مهما حاولنا التخلص منه، الشعور الذي لا ينفع بعده شيء ... كانت قد أطلقت عليه إسم الندمـ " ...
و في لحظات الطفولة الجميلة كنت أتساءل ما الذي كانت تقصده ...
مرت الأيام و إختبرت هذا الشعور المرير ألف مرة...
النهاية
******************
أعلم يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟"
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة ويقرأها مراراً
جلس على أريكته يفكر فلقد تذكر الحادثة كلها وكأنها لتوها قد وقعت! مضت السنة والنصف على ذلك الحادث، لكن كيف لشخص مثلي ان ينسى ! اعلم انه قضاء وقدر لكن .. لقد كان خطؤه فلو لم يقترح تلك الرحلة..آآآه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. قالها مازن ومن ثم قام من مكانه منزعجاً ضائقاً وذهب لينام لعله ينسى أو بالأصح ... يتناسى ذلك الحادث
عمل، طعام ،مسجد مضت أيام على هذا الروتين الذي لا يخرج مازن من بيته إلا له ،فلم يبق له سوى امه الراقدة في سريرها الأبيض لا تشعر بأحد ولا حتى به! وحتى مع أصحابه لم يكن يخرج كثيراً فلقد اصبح يخاف ان يموت احد ضعف خوفه من ان يموت هو .. فلقد فقد كل شيء*في نظره* بعد ذلك الحادث
مضت الأيام عقب تلك الرسالة التي لا تزال تدور في ذهن مازن محاولاً تجاهلها وتناسيها، فهي كالكابوس في عينه تذكّره بالحادثة وبتفاصيلها ..
...هاهي اشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره ان الصباح قد أتى ليمحو ظلمة الليل وان أفكار المساء عليها ان تمّحى مع الصباح.
قام مازن وهو يصارع النوم عن عينيه ليرى ان الوقت تأخر كثيراً فلقد سهر ليله كله عند امه ليخيل له مع كل نبضة تنبضها أنها تصحو وهي لا تزال ترقد او تئن دون ان تعلم به.
قام فزعاً فلقد تأخر كثيراً ، وارتدى ثوبه مسرعاً ،ليقود السيارة بشكل أسرع ! حتى وصل الى عمله بسلام
وحينما دخل سمع صوتاً يناديه:مازن
فالتفت قائلا: ماذا جرى؟ هل سيعاقبني المدير أم ...
قاطعه قائلا: آووه لا عليك ثمّة أمر آخر ، لقد وصلتك رسالة غير معنونة!
بدا قلبه وكأنه سيخرج من قوة الضرب قد بدت تلك الرسائل كشريط يعيد عليه الحادثة كلها وفي أي وقت! حتى بدت تدور في ذهنه أفكار غريبة: هل انا نائم ؟ أم ان الكوابيس تطاردني حتى في يقظتي!
أمسك بالرسالة وبدأ صراع فضوله ومنطقه، "افتحها فقط لتنظر ماعساه ان يكتب" "احرقها دون ان تفتحها فكفاك ان تذكر ماحدث قبل اكثر من سنة فتحزن دون فائده" ومازن بين هذا وذاك حتى غلبه فضوله فقرأها
"لا ادري ان كنت انت مازن الذي أعنيه أم انه انتقل الى عمل آخر ، عموماً تركت لك رسالة تحت باب بيتك الذي لا ادري ان كنت انتقلت منه أيضاً أم لا.."
احمد.. لا ادري كيف أصبحتَ تفكر حقاً، لكن الذي اعرفه اني يا صديقي الحميم لم اعد اود ان أراك بعد تلك الحادثة أبداً !
همس بها مازن لنفسه وعيناه على سطور الرسالة يعاتب صاحبها، فإن كانت سطوره فتحت جروحه فكيف برؤيته!
استقبل مكتبه و أمسك قلمه ليعاود عمله..
صحيح ان لمازن تفاؤل وأمل يقضين لكنهما صارا نعسين..
ينظر إلى امه كيف كانت وكيف انتكست عقب الحادثة، هو في داخله لا يلومها فكيف لامرأة مثلها ان تحتمل فقد من هو احب إليها من عينيها
في ذلك المساء أطال مازن المكوث عند امه على غير المعتاد وعندما خرج من غرفتها لاحظ رجلاً عندما رآه ابتعد! ارتاب مازن لأمره فسأل عنه الطبيب المسؤول عن امه فأخبره الطبيب أن هذا الرجل يتردد لزيارتها كثيراً!!
تعجب مازن ان كان احد أقاربه قد علم بالأمر وإن كانوا قد اكتفوا بأن حضروا عزاء أخيه وعادوا إدراجهم ، سأل الطبيب:الم تسأله عن اسمه؟ أو حتى علاقته؟ فأجاب بأنه لم يسأله عن شيء مطلقاً سوى ان ذلك الرجل هو الذي يسأل عن أخبارها وصحتها !!
"من عساه ان يكون؟! آآه أمر جديد، لكن لعله خير ان شاء الله"
في اليوم التالي أطال مازن المكوث عند امه ليتربص بالرجل ويعرف من هو، لكن ذلك الرجل لم يأت ذلك اليوم!
ولا في اليوم الثالث ولا الرابع ولا في ذلك الأسبوع حتى!
"لربما عرف الرجل بأمري، لكني لا ادري لماذا لا يود مقابلتي!"
بينما مازن يفكر إذ دخل الطبيب: مازن ماذا عن تكاليف العلاج؟ الم تجمعها بعد؟
-صبراً عليّ حتى الأسبوع المقبل وسأكملها ان شاء الله ، لكن أرجوك لا تهمل علاجها فسأكمل المبلغ في اقرب وقتٍ استطيع
كيف لمازن ان يجمع مبلغاً كبيراً في اقرب وقت ان لم يتدين، لكن السؤال ممن يتدين؟ لم يرد في باله احد عدا أقاربه ولعل أحداً منهم يرق له قلب فيعطيه...
خلال يومين إذ بمازن في الطائرة إلى حيث أقاربه ، وبعد أسبوع عاد بالمبلغ وزيادة! صحيح أنهم منقطعون عنه لكنهم لا يكرهونه
عاد مازن الى الطبيب ليعطيه المال، فيخبره الطبيب ان ذلك الرجل قد سبقه وان والدته ستسافر للعلاج قريباً !
اشتعل غضب مازن كيف؟ ولماذا ؟؟ واللهِ لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
وإذ بصوت مألوف يناديه خلفه: الا زلت لا ترضى ان تنطفئ النار التي في قلب صاحبك حتى لا تصبح كوجهه؟
ما لقلب مازن يرجف ؟ ماذا به لا يود ان يصدق أذناه
إذ به يقول للطبيب: لا تقل لي ان من أكمل المبلغ ..هو احمد !!
أومأ الطبيب برأسه بنعم
- اعلم انك تتهرب من الحيث في تلك الحادثة وحتى النظر الى وجهي، لكن ذلك لا يجدي يا مازن ولن يصلح امراً اعلم انك لربما تظن أني السبب في موت أخيك في الحادث، لكنك لم تستوعب أني كنت معه في نفس السيارة...
فيجيبه مقاطعاً - الست انت من قادها؟! الست انت من أخذه في طريق وعره؟! الست انت...
- كفاك اعتراضاً على قضاء الله وقدره! الم تفكر يوماً ان الطريق التي سلكناها تقودنا الى اين؟
نظر مازن الى وجه صاحبه الملثم ليكمل- نعم يا مازن الى قرية عمك صالح ،
- وماذا تريد بعمي صالح؟
- لست انا من اردته بل اخوك يزن رحمه الله، لم يكن يستطيع القيادة فأخبرني ان أخذه اليه لأنه كان يقول ان أمك طالما كانت تحلم ان تزوجك لابنته فأراد ان يتأكد ان عمك لن يرفضك فتجرح مشاعرك ، لا تؤنبني اكثر يا مازن فإن كنت تظن أني السبب فأعتقد أني نلت عقابي كفاية
لوهلة.. كان مازن كمن سقط في بئر لا قاع لها، أحمد لم يجرم ،لكني انا من اجرمته واجرمت في حقه، عجباً ان ألوم من أراد مفاجأتي ويأتي اليوم لمساعدتي لعلاج أمي!
لم تتمكن أقدامه من حمل الأفكار التي راودته لم يدر بنفسه الا وهو جالس حزين ومتألم ونادم
- لا تقل لي يا احمد انك لم تعالج حرقك حتى تريني إياه !
- وان قلت لك نعم ماذا انت فاعل؟
نظر مازن الى وجه صديقه وسحب اللثام عن وجهه المحترق بعضه ليتأمله بصدمه ، يستحيل ان يكون هذا احمد!! بلع ريقه وأردف : ها انا نظرت اليه فما انت فاعل؟
تبسم احمد - تسالني انا؟ بل اخبرني انت ماذا افعل
أعطاه مازن المال الذي جمعه لوالدته وقال له:سافر انت أيضاً وأصلح وجهك واعد لي باقي مالي
- ههههههه وهل تظنني عاجزاً عن المال؟ لا أريد مالك
- إذاً خذ الذي دفعته لوالدتي وأخذ الذي أعطيته لك
- يالك من فتى جشع!لا أخذ ولا تأخذ نذهب سوية ونتشافى سوية انا وأمك ونعود لنزوجك ثانية لابنة العم صالح صفية
بعد هذا الحوار كان بإمكان الطبيب ان يفهم القصة ليعود لمكتبه مبتسماً وهو يقول: عادت المياه لمجاريها، لا ادري كم حجراً سقط فيها ولكنها عادت لمجاريها ...
النهاية.
******************
" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة و...
واخذ يحاول ان يتذكر ما حدث لانه لا يتذكر عشائه الذي ب الامس القريب واخذ يقول من هو ؟ وماذا فعلت لكي اجد هذا تهديد
و دخل البيت وحتى لم يسلم على من في الدار لان البال مشغول
وقلت له اخته مالك يا صاح تبدو مهموم ؟
و رد صاح من هو صاح ومن اين جاءت تلك جمله ؟! هل نحن في انمي او مسلسل اجنبي اسمي يتكون من اربعة م ا ز ن
مازن
و ردت الاخت على مهلك لما هذي العصبيه انا الغلطانه اللي اسال ملت عليك
ورد مازن احسن لان كل كلامك هم وغم حطي لي غدائي .. غداء .. لحم
وهنا كانه تذكر شي
وقال لا يكون قصه هي
^ قبل يومان ^
تواعد مازن و صديقه لؤي للخروج وذهب في طلعه شبابيه للوناسه وعندما نصبوا الخيمه لم يحضر لؤي زيت لكي يقلون لحم
مازن : من جدك تنسى اهم شي برحله و اللي هو زيت ولكن ما نسيت البصل
لؤي : اسف يا صاح مع زحمه نسيت
مازن : صاح ولا ماح الحين وش العمل انا جوعان و منظر اللحم يذبحني و كمان لي اسابيع ما اكلت لحم
لؤي : ليه مسوي رجيم بس ما اشوفك الا وزنك زاد يا دب
مازن : هاهاهاها بايخه لا يا خفيف.. الاسعار نار الحين ما هذي قصتنا روح جيب زيت العافيه
لؤي : طيب عندي فكره وش رايك نشوي اللحم على الفحم معنا قصدير
مازن : يعني تعلمت كشنت اللحم على الفاضي الحين ما اقدر اسويه مع زر ماعلينا
لكن انفجرت نار على وجهه لؤي لانه حط بنزين عشان يشب نار بسرعه
مازن : لؤي معه حق يزعل مني لي يام ما سالت عنه انا مقصر مع اعز اصحابي لازم اعتذر منه
و يرن جوال مازن انها رساله نصيه وكان محتوى رساله يقول
مازن يا دب متى نوي تطلع للبر ؟ اوعدك المره هذي تعلت درس ما راح انسي و عرفت كيف اشب نار
مازن : الحمد الله مو لؤي اجل مين يكون ؟
يا بنت وين غدائي ؟
الاخت : انتظر شوي قاعده احطه عساك ^.... ^
مازن : لا يا ... والله لو اني ما في حيل لكنت جيتك وريتك نجوم الظهر
وهنا تذكر مازن شي ما نجوم ... حيل ... غداء
قبل يومين
الاخت :مازوني اخوي الغالي ابيك منك طلب
مازن : يا شين دلع عليك لو كان دلع رجل لقتله
الاخت : يا خف دمك ويقولون ليش الاخت تحب تدلع اخوها
مازن : انا ما امزح معك من متى المعرفه المهم وش تبين ؟
الاخت : ول ما راح امزح معك ابي منك تغمض عينك
مازن : وليه اغمض عيني ؟
الاخت : مالك شغل غمض وبس
مازن : و اذا قلت لا
الاخت : اجل ما راح تشوف الهديه
مازن : هو طلب او هديه اوووه طفشتيني
وهنا ضربهها كف للدرجة ان صوره اللي علي جدار طاحت ب الارض
نعود للحاضر
مازن : اجل هي اختي وش كنت افكر كما انا قاسي اهئ اهي
اختي يما تحملت مني الجفاء وصد وضرب وكلمة لا
وهنا بدا مازن يرجع نفسه
وقال اكتب لها رساله وارسالها على بي بي
و قال في رساله القصيره
اختي العزيزه يما كنت لي سند و بقايا الامل الضائع في هذي الحياه القاسيه لا اعرف ما اقول لك
هل كلمة اسف تكفى او دموعي و اشارة الدب حزين تعبر عن ما في خاطر
اود ان اقول هل تملك اختي قلب مثل البيت الكبير لتسامح اخيها الجاهل او تعطيه فرصه من من الفرص
لكي يبدا من جديد
اخوك المحب دائما .. مازن
النهاية
******************
" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائمًا الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسًا عميقًا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدًا غرفته وهو يحدق بالورقة ...
بدأت القصة قبل أسبوع من الآن ..تحديدًا في إحدى الشركات .. التي تعمل فيها زوجة مازن كموظفة ...
شركة يعمل بها كلا الجنسين معًا ...
سِيقتْ قدم مازن لتلك الشركة يومًا من الأيام ..وحينما وجد زوجته .. تجالس في استراحة العمل موظفًا .. لم يتمالك أعصابه ...
أتت إليه لاحقًا .. تريد أن تقول له ...أن ذاك الرجل ليس موظفًا ... إنما زبونٌ عابر .. أوقفها لأجل عمله .. فأرجته حتى انتهاء استراحتها ...
وقد دارت بينهما بضعة كليمات ...
ولم تكن تتوقع في تلك اللحظة .. ما الذي قد يحدث ... ولكن ...
إذ بيده تستقر على وجهها .. بصفعةٍ مؤلمةٍ ...تخرج معها كلمة .. [ أنتِ كاذبة ] ...
تلكـ اليد التي صفعتها .. لم يكن يُدرك صاحبها.. أنها تحمل بين أصابعها .. ما تبقى من سيجارته ...
لتنتهي حكاية الموقف .. بمأساة أليمة .. تختم على وجنتها ...
قبض بيده على الورقة .. ليرميها بقوة...
بالأمس استوقفه أخوها .. ليدور بينهما شداد ...
واليوم .. قد بات منبوذًا .. ممن حوله ...
مازن .. رجل في الثلاثينات ... فقد أبويه منذ الصغر ...
نشأ بِيُتْمٍ .. علمه يُتْمَه بعض السيّئ من العادات ...
كان منها .. سيجارة .. دمرت حياته ...
بينما كان يدور في مخيلته .. ذكريات من لحظات الحب الأولى والزفاف ...
لم يجد من نفسه .. إلا قارعًا باب شقتها ..وتعلو ثغره ابتسامة ...
يُفتح الباب .. ولكنه لايزال بين الحاضر والذكريات ...
وحين يفتح عينيه .. يجدها منتصبةً أمامه ..تسأله ماذا يريد بعد الآن ...
فيقول: قلبكِـ ...
فتجيبه: قد احترق ...
فيقول لها: وحبنا ...
فتيجبه: قد مات ...
فيقول: وطفلنا الذي في بطنكِـ ...
فتجيبه: إن أباه قد مات ...
فيصرخ قائلًا: أريد عفوكِـ ...
فتصفعه وتقول: لن أحرق وجهكَـ بسيجارة .. كما فعلت أنتَ بي ...
أغلقت الباب في وجهه .. وهو لا يدري أي الصفعتين أشد ...
فتحتْ الباب مجددًا بعد لحظات ... فتجده مرميًا على الأرض ...
جثة بلا روح .. وقد نقش لها .. على شجيرةٍ ..تجثو بجوار بابها ...
كلمة .. [ أحبكِ ] ...
ا.هـ.
http://images.msoms-anime.net/images/10557512602208004506.gif
جميع القصص كانت رائعة ..لكن الأفضل بينهم هي القصة الثانية والتي نسجت أحداثها الكاتبة
" آمال "
فبارك الله فيها وهنيئا لها
http://images.msoms-anime.net/images/40532247396272068564.gif
تفضل مشرف القلم (سجين العالمين) بقراءة القصص وتقييمها إضافة الى بعض الملاحظات التي نرجو أن تساعد على تطور ورقي يراعكم
وكان التقييم كالتالي:
القصة الأولى (قصة مبدعة انميات)
احتوت على العاطفة وهي من أُسس القصص فأحسنت
أخيرًا أقول الأختصار جيد ، لكن لا بأس بالإطالة الغير مملولة لحبك الرواية ، فهي كما قد قال أحد الكُتاب الإنجليزي :عندما تكتب موقفًا حزينًا ، فافعل كل ماتستطيع لتجعل القاريء يعجز عن إيقاف دموعه.
7.5/10
******************
القصة الثانية (قصة آمال)
بدون إطالية جميلة لما حوت من عنصرالمفاجئة والحكمة في الحياة فيما يخص الراوي ـ وهو الطبيب هنا ـ فقد ظهر لنا في نهاية القصة ليس كطبيب ، بل كراوٍ للقصة ، وكان ينبغي الإشارة في مطلع القصة لهذا الأمر ، فهو في النهاية حكى القصة ، لكن في البداية لم يكن هناك أي إشارة إلى هذا فلينتبه}
أعطيها 8.5/10
******************
القصة الثالثة (قصة سميد)
لايوجد أي ترابط في أجزاءها ، كما أن إدخال اللهجة العامية يعد خللًا بما أن مقدمة القصة كانت بالفصحى كما قد وُضعت من الأخت المنظمة ، أضف إلى عدة أخطاء أملائية عسّرت القراءة .. لفت الكاتبـ/ـة أمر مهم وهوغلاء الأسعار في البلاد العربية كمشكلة وهذا أمر جيد يحسب له.
3/10
******************
القصة الرابعة (قصة عين الظلام)
أحسن كاتبها بربطه للأمور ، كنت أنتظر إثارة أكبر ، فالقصة قصيرة جدًا وليته أطال بعض الشيء حتى يتنسى له إدخال ما أراد من عناصر.
6.5/10
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
http://images.msoms-anime.net/images/89570406588932090981.gif
قصة آمال
قالت أصيل الحكايا عن قصتك
1. في تسلسل الأحداث جواذبُ شوقٍ وجذوةِ لهفٌ ، قديكون في إكمال سطرٍ حُدد آنفًا لقصة تالية شيئٌ من الصعوبة عن انبثاقة بذرتها وإنثيال أحداثها في ذهن كاتبها ، لكنّما تناسق سطور القصة ها هنا جاء مُنساقًا معمُستهلّها ،طبيعيّا غير مُفتعلٍ ،حدّ إلتحامُ شطريْها ، تبارك الرحمن ،،
عشنا بعمق شخص " مازن " ، وجرح لاعجه ،ودفين ترحه يمازجه ألم حادثٍ طُوى،بيد أن ندوبه حيةً لا تزال ، أمٌ يبكيها ، وأخٌ فُقدتْ منهُ معاني الأخوة !
لحاقُ عملٍ ،وطأة ديْنٍ ، قيدُ مالِ الجراحة ، وبُعد الكفّ المطيبة الجراحِ ، نأيُالصديق ، ووحشة غُصّة الأخِ .. ثم يمضي بنا ركب الحدث ، حتى يُفكّ تشابك سلسالالعقدة آخرًا ، يُحل سوء الفهمِ ،وتزول همزات المفرّقِ ، يُماط اللثام ، يعودُالأخ ،وتعودُ الأم ، وَ .. تأوي المياه لمجاريها أُخرى ،،
ها هي أشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره أن الصباح قد تى ليمحو ظلمة الليل وأن أفكار المساء عليها أن تمحى مع الصباح
لوذُكر هُنا غدوٌ إلى المسجد وآذانٌ يغسل كمد النفْس ويذوي مع ماء الوضوء ..
اشتعلضب مازن كيف؟ ولماذا؟ والله لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
أما كان حريٌّ بخير العملِ هُناأن يسمح لشيئ من البهجة بفسحةٍ في القلب ؟!
أخيرًا ، ألا بوُركتْ هكذا يراعةٍ ، جميلةٌ تبارك الرحمن بكل تفاصيلها ، وما ذُكرما هو إلا رأيٌ شخصيٌ ، صفو القصة لا يعكره إفتعال أحداث أو إقحام شعورٍ ، وفقكمالمولى للمزيد وأترع قلمكم بكل طيبٍ عطرِ ،،
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة مبدعة انميات
قالت زَهرة خَضراء عن قصتك:
مميزاتُ القصة:
بساطتُهـا وربطُ عباراتِهـا ..
وأكثرُ ما أعجبني "كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن في عينيه" فرغمَ أن لَـه جمودٌ من مشاعرَ، وقد يكونُ تولَّد بعد مقتلِ ابنِـه، فمَـا زالَ بشرًا فييحملُ قلبًـا في جوفِـه، وقد راقَ لي التصويرُ كثيرًا .
عيوبُهـا:
أنهَـا منقطعةُ الأملِ، فحبذَا لو ذُكرَت فيهَـا لمحاتٌ من أملٍ ..
نقدٌ نحويٌ:
"لم يمضي": الصحيحُ "لم يمضِ" فعل مضارعٌ مجزوم بحذفِ حرفِ العلّـة؛ لأنه سًبقَ بـ"لم" .
نصيحةٌ إلى الكاتبِ:
أشرِب قصصَك الأملَ؛ فلعلَّ القارئَ يستقِي منهُ فترتوِي روحُـه، وتسكنُ نفسُـه.
ومضَـةٌ:
قبلَ أن نذوقَ طعمَ الندمِ، فمن الأفضلِ أن نتفكّر قبل أن نُقدمَ على شيءٍ وأن نضعَه على ميزانِ الحقّ والباطلِ ففِي أي كفَّةٍ يكونُ، ثم نتخذُ القرارَ بالتركِ أو التمسّكِ ..
...
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة عين الظلام
قال JENY REODAN عن قصتك:
آرائي المتواضعة عن القصة:
1/ عرقل ترتيب تسلسل الأحداث في القصة من تشتت لمفاهيم القارئ وعرقلة من صنع فكرةسريعة عما يدور من أحداث بتمعن.
2/ يا حبذا لو كانت بعض المصطلحات أكثر وضوحاً للقارئ وأكثر بساطة وسهولة وأكثرتداولاً لكيلا تسبب عائق لمحبي القراءة البسيطة.
3/ تمنيت لو توفرت بعض التفاصيل التي قد يحتاجها القارئ ليفهم ما حصل حتى تكتمل لهالصورة جلياً.
4/ أحب أن أشيد بسلاسة القصة وعدم احتوائها على المعلومات الخارجة عن نطاق القصة.
5/ كنتُ أتمنى نهايةً أفضل مما كانت عليه في القصة وأكثر تأثيراً في روح القارئوأن تحتوي على نهاية بها عبرة.
6/ تقييمي للقصة 10:9 فجزاكم الله خيراً على تأليفها وراجياً من الله أن تكونآرائي ونصائي إن صح التعبير مفيدةً لكم.
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة سميد
قال حامي الحما عن قصتك :
قصة أعجبتني صراحةً
كانت مميزة بحق عندما تلقفتني في ذهن مازن
فقد عشت في قلب حقيقي لأخت محبة
أعجبتني حقا
ولكن بالتأكيد لا يوجد عمل كامل، لهذا إن كان بالإمكان:
الانتباه على الأخطاء اللغوية، أما إذا حصل خطأ من نقلها من برنامج word إلى النت حصلهذا التشلبك بالكلمات فكان على صاحب لقصة الانتباه، لأنه حقاً قد يغير المعنى أويصعب فهمها، فالأصل بالقصة هو إيصال الفكرة من القراءة الأولى، فهو شرط أساسي، منالقراءة الأولى..
فهنا ليست خاطرة أو ما شابه لكي نعيد قرائتها أكثر من مرة لفهمها، اعرف بأن الخطأخرج عن يدك أو يدكِ ولكن كان الانتباه هاما بهذا..
كما لو التزمتِ بالقواعد مثل عدم تبديل التاء المربوطة بالهاء، عموما هذا غير مهم،وليس جوهر، ننتقل للأفضل..
عنصر التشويق، كان بارزا منذ بداية القصة وبدأ بغموض كبير حتى انكشفت الحقائق، فقداعجبني حقا التشويق بها ولجلست انتظر نهايتها سطراً سطراً، فكانت حقاً مميزة، برزذكل في ذكرياته، أخذتني والعبرة كذلك لها وضوح في هذه القصة ففي نهايتها تجلى هذاالجانب..
ولكن الفكرة تأخرت قليلا عن سابقاتها فالفكرة بسيطة نوعاً ما، وسامحني/سامحيني إنقلت بأنها مكررة قليلاً، ففكرة العود بالذكريات مرت كثيراً علينا، ولكن مع ذلكتفردت بأسلوبك المميز في سردها والتوصل للحل ..
عناصر القصة صحيحة، والتوصل إليها كذلك ممتع، فقد ذكرها/ذكرتها بطريقة ذكية،فأعجبتني حقاً
ولكن نصل للنقطة مهمة، لماذا الحوارات بالعامية، فهذا أبداً لن يعطيها طابعاً منالواقعية، وتعرف/تعرفين بأن اللهجات تختلف، فأنا حقا لم اعرف اسرار الكلمات وبعضمن معانيها، مما حرق علي القصة، وهذا الذي سحب نقطة التشويق إلى الواء قليلاً،فغالبا ما نجد القصة من بدايتها إلى نهايتها باللغة العربية الفصحة، فيمكن العبثبها كثيرا، وتغير الكلمات لزيادة جمال القصة، فهنا قصة لها عبرة، لم تكن تتحدث عنشيء حدث، ربما قد حدث، ولكن لم تقصد هذه القصة ذلك، لهذا لا يجب التحدث فيهابالعامية، فالأفضل بمثل هذا النوع من القصص اللغة العربية، وخصوصا وأنكتريد/تريدين عرضها على مختلف الشرائح العربية، وأنا ليس لي خبرة باللغة السعوديةأبدا XD،فأرجو الانتباه لهذه النقطة..
بالنسبة للبلاغة، فبنسبة لقصة، فمستواها عالٍ، لا أقصد يوجد بها كثير من المناطقالبلاغية، بل أنها قريبة من الحد المطلوب وكثيرا، لأنه إذا زاد عن المقدار المطلوبلقصة فلن تكون قصة فستذهب لطريق الخاطرة..
نصيحة لك أخي/أختي الفاضل/ة هو الحرص على أن مختلف الشرائح بفهم القصة من أول كلمةإلى آخرها، قأذكرك أنت لا تعرضه/ تعرضينه على أسرتك أو درستك بل على عالم منوع منالشرائح، لا أنكر أبدا بان إرضاء الناس غاية لم ولن تدرك ولكن لا بأس من المحاولةوفق الأصول، فحقا لو كانت اللغة العربية بالحوارات بالإضافة إلى صاحب/ة ثقافةوإبداع مثلك لكانت القصة أرقى..
وكذلك أمر المراجعة الأخيرة ضرورية لأي شخص فلابد وجود أي خطأ صغير ليتصححبالمراجعة ^^
ولكن حقا أكمل إبداعك، وواصل كتاباتك وأبهرنا/ أبهرينا بالأفضل دائما
وفقك الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله.
..............
http://images.msoms-anime.net/images/06130474285366638023.gif
أحببت أن تخضع قصصكم لتدقيق إملائي ونحوي لتعرفوا اخطاءكم فتصححوها وتستفيدوا منها وتحذروا الوقوع فيها في كتاباتكم القادمة
وتم تدقيق ثلاثة قصص من أربعة وذلك أن احدى القصص كانت باللهجة العامية ولا ضوابط نحوية وإملائية في اللهجة العامية!
لعلكم تتساءلون من قام بتدقيقها؟؟
لا تخافوا فبالطيع لست أنا .. عرضتُ القصص الثلاث على والدي - الذي قام بتدقيق العديد من الكتب التي تباع وتشترى في المكتبات إلى الآن -
لكن هناك تفاوت في دقة التصحيح والتدقيق؛ فالقصة الفائزة كان لها النصيب الأكبر إذ لم يكن مجرد تصحيح للأخطاء الاملائية والنحوية بل وتصحيح للأساليب وتراكيب الجمل، وأما القصتين الأخريين فصححت أخطائها الاملائية والنحوية فقط
التدقيق في الرد الذي سيلي الموضوع بإذن الله
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
وفي الختام
أتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه المسابقة أيها الأعضاء الكرام -من شارك منكم ومن اكتفى بالمتابعة- شكرا لكم جميعا..
وشكرا للأعضاء الكرام الذين شاركونا بآرائهم
أصيل الحكَايَا – زَهرة خَضراء – - JENY REODAN و حامي الحما
جزاكم الله عني خيرا
..
والشكر الأهم لمشرفي القسم هيفاء وسجين إذ شجعوني لإقامة هذه المسابقة ومن ثمّ تولّوا تقييم مشاركاتكم فجزاهما الله عني خيرا
..
وشكرا لكم أنتم أيضا أيها القراء الكرام فقد أخذت شيئا من وقتكم
نلتقي بإذن الله في مسابقات أفضل وأفضل.. دمتم كتابا مبدعين
وفي أمان الله
أعتذر عن التأخير .. كنت أنوي وضع الموضوع قبل اسبوعين لكن الظروف لم تسمح لي ^^"
يالبى ران
فاضت الأقلام ، وقد كانت تخبئ ذا الجمال
وكشفت الستر عن عقول أبحرت عبر الخيال، فخطت قصصا وعبرا أحسنوا أصحابها ..هم للمثابرة مثال، وكأنني أسمعهم يعنون أقلامهم قائلين:
أن نعود لهجرها هذا محال.. هذه الموهبة ليست للزوال!
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
كتّاب أحسنوا واجتهدوا وأسعدونا بمشاركتهم وتنافسهم في هذه المسابقة، وهم:
مبدعة أنميات
آمال
سميد
وعين الظلام
استمتعت كثيرا بقراءة قصصكم كما ستستمعون أنتم أيضا – أيها الاعضاء الكرام – بقراءتها الآن
*القصص مرتبة بحسب ما وصلتني (الأسبق فالأسبق)
http://images.msoms-anime.net/images/82255368370715987976.gif
(( السبويلر الأول فخ ياجماعة ^^" افتحوا الثاني))
أعلم يقينا أن تلك الحادثة ما زالت عالقة في ذهنك ...
أنت تكرهني أليس كذلك ؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء
ليطلب منك السماح ... أعترف بحماقتي ...
و أعدك أن هذا الحرق في وجهي
سيجدد دائما الحقد في قلبي ... "
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله ... أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها و تابع سيره قاصدا غرفته و هو يحدق بالورقة، و بعد أن طواها فتح باب الغرفة بهدوء و دخل متجها نحو سريره، ألقى بنفسه فوقه و بقي متمددا لفترة من الزمن، ثم فتح الورقة من جديد و أخذ يقرأها و قد أعاد إليه ذلك ذكريات لم يكن يرغب بتذكرها، أمسك الورقة بقوة و جعلها تنكمش في قبضة يده، مازن الذي لم يكن يوما إنسانا بارعا في التعبير عن مشاعره، مازن الذي لم تظهر على وجهه ملامح خاصة يوما ما، كان قد بدى اليوم مختلفا، كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن يبرق في عينيه، كان الألم يعصف بقلبه، فبكل تأكيد أوقدت كلمات الرسالة لهيب الحزن في نفسه، نهض من سريره بعد مدة وجيزة وفتح النافذة المطلة على حديقة المنزل الجميلة، نظر إلى ورودها البيضاء التي أحبها ذلك الصديق يوما، نظر إليها و هو يتنهد و كأنه يقول " كلما نظرت إلى شيء تذكرتك و كأنك العالم بأسره " .
في مكان لم يكن ببعيد كان أحدهم يسير على حافة الطريق، كان هذا الشخص ذا قلب يُدمع دمًا يرى الكون أسود، أخذ ينظر إلى الأرض و هو مطـأطأ الرأس، مر شريط الذكريات فجأة بذهنه و تذكر تلك الحادثة الأليمة ...
" كان يقود السيارة بسرعة لأنه كان مستعجلا و لكنه سبب حادثة كان سيندم عليها بقية حياته، فقد قتل الإبن الوحيد لصديقه الحميم ، لصديقه الذي عرفه منذ الطفولة، لصديقه الذي طالما عاهده بالإخلاص و الصداقة مدى الحياة ... "
جلس هذا الرجل المدعو هاني حائرا بعد أن إنقطع شريط ذكرياته و فكر فيما يمكن أن يفعله ليرى مازن ذلك الصديق القديم راضيا عنه، لا أفكار، لا حلول فقد كان من المستحيل أن يراه راضيا بعد الذي حدث ...
ركب سيارته ليعود إلى منزله، و في لحظة مأساوية أُعلن في هته الدنيا عن وفاة مخلص آخر ...
مازن الذي أحس بألم شديد في قلبه فجأة، لم يمضي كثير من الوقت حتى علم أن هاني قد إنتقل إلى العالم الآخر ...
و قد قيل أنه مات في حادث مرور !!
و في يوم ممطر حزين، حمل اليائس مازن باقة الورود البيضاء التي قطفها بعناية إلى فبر صديقه الذي كان يحاذي قبر إبنه، جلس و عيناه قد إغرورقت دمعا، جلس و قد جعل الريح يطاير بتلات الورود النقية التي و إن كانت ترمز لشيء فقد كانت ترمز لصفاء و إخلاص أرواح أحبت بصدق حتى النهاية ...
و ياله من أسى، فقد تمنى مازن أن يعود رفيق دربه إلى الحياة، ليخبره بأنه سامحه و عفى عنه، و لكن..! هيهات لو ...
ومضة : :')
"جدتـي كانت قد أطلقت يوما على الشعور المؤلم الوحيد الذي لا نستطيع مهما حاولنا التخلص منه، الشعور الذي لا ينفع بعده شيء ... كانت قد أطلقت عليه إسم الندمـ " ...
و في لحظات الطفولة الجميلة كنت أتساءل ما الذي كانت تقصده ...
مرت الأيام و إختبرت هذا الشعور المرير ألف مرة...
النهاية
******************
أعلم يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟"
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة ويقرأها مراراً
جلس على أريكته يفكر فلقد تذكر الحادثة كلها وكأنها لتوها قد وقعت! مضت السنة والنصف على ذلك الحادث، لكن كيف لشخص مثلي ان ينسى ! اعلم انه قضاء وقدر لكن .. لقد كان خطؤه فلو لم يقترح تلك الرحلة..آآآه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " .. قالها مازن ومن ثم قام من مكانه منزعجاً ضائقاً وذهب لينام لعله ينسى أو بالأصح ... يتناسى ذلك الحادث
عمل، طعام ،مسجد مضت أيام على هذا الروتين الذي لا يخرج مازن من بيته إلا له ،فلم يبق له سوى امه الراقدة في سريرها الأبيض لا تشعر بأحد ولا حتى به! وحتى مع أصحابه لم يكن يخرج كثيراً فلقد اصبح يخاف ان يموت احد ضعف خوفه من ان يموت هو .. فلقد فقد كل شيء*في نظره* بعد ذلك الحادث
مضت الأيام عقب تلك الرسالة التي لا تزال تدور في ذهن مازن محاولاً تجاهلها وتناسيها، فهي كالكابوس في عينه تذكّره بالحادثة وبتفاصيلها ..
...هاهي اشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره ان الصباح قد أتى ليمحو ظلمة الليل وان أفكار المساء عليها ان تمّحى مع الصباح.
قام مازن وهو يصارع النوم عن عينيه ليرى ان الوقت تأخر كثيراً فلقد سهر ليله كله عند امه ليخيل له مع كل نبضة تنبضها أنها تصحو وهي لا تزال ترقد او تئن دون ان تعلم به.
قام فزعاً فلقد تأخر كثيراً ، وارتدى ثوبه مسرعاً ،ليقود السيارة بشكل أسرع ! حتى وصل الى عمله بسلام
وحينما دخل سمع صوتاً يناديه:مازن
فالتفت قائلا: ماذا جرى؟ هل سيعاقبني المدير أم ...
قاطعه قائلا: آووه لا عليك ثمّة أمر آخر ، لقد وصلتك رسالة غير معنونة!
بدا قلبه وكأنه سيخرج من قوة الضرب قد بدت تلك الرسائل كشريط يعيد عليه الحادثة كلها وفي أي وقت! حتى بدت تدور في ذهنه أفكار غريبة: هل انا نائم ؟ أم ان الكوابيس تطاردني حتى في يقظتي!
أمسك بالرسالة وبدأ صراع فضوله ومنطقه، "افتحها فقط لتنظر ماعساه ان يكتب" "احرقها دون ان تفتحها فكفاك ان تذكر ماحدث قبل اكثر من سنة فتحزن دون فائده" ومازن بين هذا وذاك حتى غلبه فضوله فقرأها
"لا ادري ان كنت انت مازن الذي أعنيه أم انه انتقل الى عمل آخر ، عموماً تركت لك رسالة تحت باب بيتك الذي لا ادري ان كنت انتقلت منه أيضاً أم لا.."
احمد.. لا ادري كيف أصبحتَ تفكر حقاً، لكن الذي اعرفه اني يا صديقي الحميم لم اعد اود ان أراك بعد تلك الحادثة أبداً !
همس بها مازن لنفسه وعيناه على سطور الرسالة يعاتب صاحبها، فإن كانت سطوره فتحت جروحه فكيف برؤيته!
استقبل مكتبه و أمسك قلمه ليعاود عمله..
صحيح ان لمازن تفاؤل وأمل يقضين لكنهما صارا نعسين..
ينظر إلى امه كيف كانت وكيف انتكست عقب الحادثة، هو في داخله لا يلومها فكيف لامرأة مثلها ان تحتمل فقد من هو احب إليها من عينيها
في ذلك المساء أطال مازن المكوث عند امه على غير المعتاد وعندما خرج من غرفتها لاحظ رجلاً عندما رآه ابتعد! ارتاب مازن لأمره فسأل عنه الطبيب المسؤول عن امه فأخبره الطبيب أن هذا الرجل يتردد لزيارتها كثيراً!!
تعجب مازن ان كان احد أقاربه قد علم بالأمر وإن كانوا قد اكتفوا بأن حضروا عزاء أخيه وعادوا إدراجهم ، سأل الطبيب:الم تسأله عن اسمه؟ أو حتى علاقته؟ فأجاب بأنه لم يسأله عن شيء مطلقاً سوى ان ذلك الرجل هو الذي يسأل عن أخبارها وصحتها !!
"من عساه ان يكون؟! آآه أمر جديد، لكن لعله خير ان شاء الله"
في اليوم التالي أطال مازن المكوث عند امه ليتربص بالرجل ويعرف من هو، لكن ذلك الرجل لم يأت ذلك اليوم!
ولا في اليوم الثالث ولا الرابع ولا في ذلك الأسبوع حتى!
"لربما عرف الرجل بأمري، لكني لا ادري لماذا لا يود مقابلتي!"
بينما مازن يفكر إذ دخل الطبيب: مازن ماذا عن تكاليف العلاج؟ الم تجمعها بعد؟
-صبراً عليّ حتى الأسبوع المقبل وسأكملها ان شاء الله ، لكن أرجوك لا تهمل علاجها فسأكمل المبلغ في اقرب وقتٍ استطيع
كيف لمازن ان يجمع مبلغاً كبيراً في اقرب وقت ان لم يتدين، لكن السؤال ممن يتدين؟ لم يرد في باله احد عدا أقاربه ولعل أحداً منهم يرق له قلب فيعطيه...
خلال يومين إذ بمازن في الطائرة إلى حيث أقاربه ، وبعد أسبوع عاد بالمبلغ وزيادة! صحيح أنهم منقطعون عنه لكنهم لا يكرهونه
عاد مازن الى الطبيب ليعطيه المال، فيخبره الطبيب ان ذلك الرجل قد سبقه وان والدته ستسافر للعلاج قريباً !
اشتعل غضب مازن كيف؟ ولماذا ؟؟ واللهِ لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
وإذ بصوت مألوف يناديه خلفه: الا زلت لا ترضى ان تنطفئ النار التي في قلب صاحبك حتى لا تصبح كوجهه؟
ما لقلب مازن يرجف ؟ ماذا به لا يود ان يصدق أذناه
إذ به يقول للطبيب: لا تقل لي ان من أكمل المبلغ ..هو احمد !!
أومأ الطبيب برأسه بنعم
- اعلم انك تتهرب من الحيث في تلك الحادثة وحتى النظر الى وجهي، لكن ذلك لا يجدي يا مازن ولن يصلح امراً اعلم انك لربما تظن أني السبب في موت أخيك في الحادث، لكنك لم تستوعب أني كنت معه في نفس السيارة...
فيجيبه مقاطعاً - الست انت من قادها؟! الست انت من أخذه في طريق وعره؟! الست انت...
- كفاك اعتراضاً على قضاء الله وقدره! الم تفكر يوماً ان الطريق التي سلكناها تقودنا الى اين؟
نظر مازن الى وجه صاحبه الملثم ليكمل- نعم يا مازن الى قرية عمك صالح ،
- وماذا تريد بعمي صالح؟
- لست انا من اردته بل اخوك يزن رحمه الله، لم يكن يستطيع القيادة فأخبرني ان أخذه اليه لأنه كان يقول ان أمك طالما كانت تحلم ان تزوجك لابنته فأراد ان يتأكد ان عمك لن يرفضك فتجرح مشاعرك ، لا تؤنبني اكثر يا مازن فإن كنت تظن أني السبب فأعتقد أني نلت عقابي كفاية
لوهلة.. كان مازن كمن سقط في بئر لا قاع لها، أحمد لم يجرم ،لكني انا من اجرمته واجرمت في حقه، عجباً ان ألوم من أراد مفاجأتي ويأتي اليوم لمساعدتي لعلاج أمي!
لم تتمكن أقدامه من حمل الأفكار التي راودته لم يدر بنفسه الا وهو جالس حزين ومتألم ونادم
- لا تقل لي يا احمد انك لم تعالج حرقك حتى تريني إياه !
- وان قلت لك نعم ماذا انت فاعل؟
نظر مازن الى وجه صديقه وسحب اللثام عن وجهه المحترق بعضه ليتأمله بصدمه ، يستحيل ان يكون هذا احمد!! بلع ريقه وأردف : ها انا نظرت اليه فما انت فاعل؟
تبسم احمد - تسالني انا؟ بل اخبرني انت ماذا افعل
أعطاه مازن المال الذي جمعه لوالدته وقال له:سافر انت أيضاً وأصلح وجهك واعد لي باقي مالي
- ههههههه وهل تظنني عاجزاً عن المال؟ لا أريد مالك
- إذاً خذ الذي دفعته لوالدتي وأخذ الذي أعطيته لك
- يالك من فتى جشع!لا أخذ ولا تأخذ نذهب سوية ونتشافى سوية انا وأمك ونعود لنزوجك ثانية لابنة العم صالح صفية
بعد هذا الحوار كان بإمكان الطبيب ان يفهم القصة ليعود لمكتبه مبتسماً وهو يقول: عادت المياه لمجاريها، لا ادري كم حجراً سقط فيها ولكنها عادت لمجاريها ...
النهاية.
******************
" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائما الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسا عميقا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدا غرفته وهو يحدق بالورقة و...
واخذ يحاول ان يتذكر ما حدث لانه لا يتذكر عشائه الذي ب الامس القريب واخذ يقول من هو ؟ وماذا فعلت لكي اجد هذا تهديد
و دخل البيت وحتى لم يسلم على من في الدار لان البال مشغول
وقلت له اخته مالك يا صاح تبدو مهموم ؟
و رد صاح من هو صاح ومن اين جاءت تلك جمله ؟! هل نحن في انمي او مسلسل اجنبي اسمي يتكون من اربعة م ا ز ن
مازن
و ردت الاخت على مهلك لما هذي العصبيه انا الغلطانه اللي اسال ملت عليك
ورد مازن احسن لان كل كلامك هم وغم حطي لي غدائي .. غداء .. لحم
وهنا كانه تذكر شي
وقال لا يكون قصه هي
^ قبل يومان ^
تواعد مازن و صديقه لؤي للخروج وذهب في طلعه شبابيه للوناسه وعندما نصبوا الخيمه لم يحضر لؤي زيت لكي يقلون لحم
مازن : من جدك تنسى اهم شي برحله و اللي هو زيت ولكن ما نسيت البصل
لؤي : اسف يا صاح مع زحمه نسيت
مازن : صاح ولا ماح الحين وش العمل انا جوعان و منظر اللحم يذبحني و كمان لي اسابيع ما اكلت لحم
لؤي : ليه مسوي رجيم بس ما اشوفك الا وزنك زاد يا دب
مازن : هاهاهاها بايخه لا يا خفيف.. الاسعار نار الحين ما هذي قصتنا روح جيب زيت العافيه
لؤي : طيب عندي فكره وش رايك نشوي اللحم على الفحم معنا قصدير
مازن : يعني تعلمت كشنت اللحم على الفاضي الحين ما اقدر اسويه مع زر ماعلينا
لكن انفجرت نار على وجهه لؤي لانه حط بنزين عشان يشب نار بسرعه
مازن : لؤي معه حق يزعل مني لي يام ما سالت عنه انا مقصر مع اعز اصحابي لازم اعتذر منه
و يرن جوال مازن انها رساله نصيه وكان محتوى رساله يقول
مازن يا دب متى نوي تطلع للبر ؟ اوعدك المره هذي تعلت درس ما راح انسي و عرفت كيف اشب نار
مازن : الحمد الله مو لؤي اجل مين يكون ؟
يا بنت وين غدائي ؟
الاخت : انتظر شوي قاعده احطه عساك ^.... ^
مازن : لا يا ... والله لو اني ما في حيل لكنت جيتك وريتك نجوم الظهر
وهنا تذكر مازن شي ما نجوم ... حيل ... غداء
قبل يومين
الاخت :مازوني اخوي الغالي ابيك منك طلب
مازن : يا شين دلع عليك لو كان دلع رجل لقتله
الاخت : يا خف دمك ويقولون ليش الاخت تحب تدلع اخوها
مازن : انا ما امزح معك من متى المعرفه المهم وش تبين ؟
الاخت : ول ما راح امزح معك ابي منك تغمض عينك
مازن : وليه اغمض عيني ؟
الاخت : مالك شغل غمض وبس
مازن : و اذا قلت لا
الاخت : اجل ما راح تشوف الهديه
مازن : هو طلب او هديه اوووه طفشتيني
وهنا ضربهها كف للدرجة ان صوره اللي علي جدار طاحت ب الارض
نعود للحاضر
مازن : اجل هي اختي وش كنت افكر كما انا قاسي اهئ اهي
اختي يما تحملت مني الجفاء وصد وضرب وكلمة لا
وهنا بدا مازن يرجع نفسه
وقال اكتب لها رساله وارسالها على بي بي
و قال في رساله القصيره
اختي العزيزه يما كنت لي سند و بقايا الامل الضائع في هذي الحياه القاسيه لا اعرف ما اقول لك
هل كلمة اسف تكفى او دموعي و اشارة الدب حزين تعبر عن ما في خاطر
اود ان اقول هل تملك اختي قلب مثل البيت الكبير لتسامح اخيها الجاهل او تعطيه فرصه من من الفرص
لكي يبدا من جديد
اخوك المحب دائما .. مازن
النهاية
******************
" أعلمُ يقينا أن تلك الحادثة مازالت عالقة في ذهنك.. أنت تكرهني أليس كــذلك؟
لم أتوقع أن تكون هذه ردة فعلك تجاه شخص جاء ليطلب منك السماح.. أعترف
بحماقتي.. وأعــــــدك أن هذا الحرق في وجهي سيجــدد دائمًا الحــقد في قــلبي"
..
عاد مازن من عمله ليجد هذه الرسالة تحت باب منزله..
أخذ نفسًا عميقًا بعد أن أنهى قراءتها وتابع سيره قاصدًا غرفته وهو يحدق بالورقة ...
بدأت القصة قبل أسبوع من الآن ..تحديدًا في إحدى الشركات .. التي تعمل فيها زوجة مازن كموظفة ...
شركة يعمل بها كلا الجنسين معًا ...
سِيقتْ قدم مازن لتلك الشركة يومًا من الأيام ..وحينما وجد زوجته .. تجالس في استراحة العمل موظفًا .. لم يتمالك أعصابه ...
أتت إليه لاحقًا .. تريد أن تقول له ...أن ذاك الرجل ليس موظفًا ... إنما زبونٌ عابر .. أوقفها لأجل عمله .. فأرجته حتى انتهاء استراحتها ...
وقد دارت بينهما بضعة كليمات ...
ولم تكن تتوقع في تلك اللحظة .. ما الذي قد يحدث ... ولكن ...
إذ بيده تستقر على وجهها .. بصفعةٍ مؤلمةٍ ...تخرج معها كلمة .. [ أنتِ كاذبة ] ...
تلكـ اليد التي صفعتها .. لم يكن يُدرك صاحبها.. أنها تحمل بين أصابعها .. ما تبقى من سيجارته ...
لتنتهي حكاية الموقف .. بمأساة أليمة .. تختم على وجنتها ...
قبض بيده على الورقة .. ليرميها بقوة...
بالأمس استوقفه أخوها .. ليدور بينهما شداد ...
واليوم .. قد بات منبوذًا .. ممن حوله ...
مازن .. رجل في الثلاثينات ... فقد أبويه منذ الصغر ...
نشأ بِيُتْمٍ .. علمه يُتْمَه بعض السيّئ من العادات ...
كان منها .. سيجارة .. دمرت حياته ...
بينما كان يدور في مخيلته .. ذكريات من لحظات الحب الأولى والزفاف ...
لم يجد من نفسه .. إلا قارعًا باب شقتها ..وتعلو ثغره ابتسامة ...
يُفتح الباب .. ولكنه لايزال بين الحاضر والذكريات ...
وحين يفتح عينيه .. يجدها منتصبةً أمامه ..تسأله ماذا يريد بعد الآن ...
فيقول: قلبكِـ ...
فتجيبه: قد احترق ...
فيقول لها: وحبنا ...
فتيجبه: قد مات ...
فيقول: وطفلنا الذي في بطنكِـ ...
فتجيبه: إن أباه قد مات ...
فيصرخ قائلًا: أريد عفوكِـ ...
فتصفعه وتقول: لن أحرق وجهكَـ بسيجارة .. كما فعلت أنتَ بي ...
أغلقت الباب في وجهه .. وهو لا يدري أي الصفعتين أشد ...
فتحتْ الباب مجددًا بعد لحظات ... فتجده مرميًا على الأرض ...
جثة بلا روح .. وقد نقش لها .. على شجيرةٍ ..تجثو بجوار بابها ...
كلمة .. [ أحبكِ ] ...
ا.هـ.
http://images.msoms-anime.net/images/10557512602208004506.gif
جميع القصص كانت رائعة ..لكن الأفضل بينهم هي القصة الثانية والتي نسجت أحداثها الكاتبة
" آمال "
فبارك الله فيها وهنيئا لها
http://images.msoms-anime.net/images/40532247396272068564.gif
تفضل مشرف القلم (سجين العالمين) بقراءة القصص وتقييمها إضافة الى بعض الملاحظات التي نرجو أن تساعد على تطور ورقي يراعكم
وكان التقييم كالتالي:
القصة الأولى (قصة مبدعة انميات)
احتوت على العاطفة وهي من أُسس القصص فأحسنت
أخيرًا أقول الأختصار جيد ، لكن لا بأس بالإطالة الغير مملولة لحبك الرواية ، فهي كما قد قال أحد الكُتاب الإنجليزي :عندما تكتب موقفًا حزينًا ، فافعل كل ماتستطيع لتجعل القاريء يعجز عن إيقاف دموعه.
7.5/10
******************
القصة الثانية (قصة آمال)
بدون إطالية جميلة لما حوت من عنصرالمفاجئة والحكمة في الحياة فيما يخص الراوي ـ وهو الطبيب هنا ـ فقد ظهر لنا في نهاية القصة ليس كطبيب ، بل كراوٍ للقصة ، وكان ينبغي الإشارة في مطلع القصة لهذا الأمر ، فهو في النهاية حكى القصة ، لكن في البداية لم يكن هناك أي إشارة إلى هذا فلينتبه}
أعطيها 8.5/10
******************
القصة الثالثة (قصة سميد)
لايوجد أي ترابط في أجزاءها ، كما أن إدخال اللهجة العامية يعد خللًا بما أن مقدمة القصة كانت بالفصحى كما قد وُضعت من الأخت المنظمة ، أضف إلى عدة أخطاء أملائية عسّرت القراءة .. لفت الكاتبـ/ـة أمر مهم وهوغلاء الأسعار في البلاد العربية كمشكلة وهذا أمر جيد يحسب له.
3/10
******************
القصة الرابعة (قصة عين الظلام)
أحسن كاتبها بربطه للأمور ، كنت أنتظر إثارة أكبر ، فالقصة قصيرة جدًا وليته أطال بعض الشيء حتى يتنسى له إدخال ما أراد من عناصر.
6.5/10
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
http://images.msoms-anime.net/images/89570406588932090981.gif
قصة آمال
قالت أصيل الحكايا عن قصتك
1. في تسلسل الأحداث جواذبُ شوقٍ وجذوةِ لهفٌ ، قديكون في إكمال سطرٍ حُدد آنفًا لقصة تالية شيئٌ من الصعوبة عن انبثاقة بذرتها وإنثيال أحداثها في ذهن كاتبها ، لكنّما تناسق سطور القصة ها هنا جاء مُنساقًا معمُستهلّها ،طبيعيّا غير مُفتعلٍ ،حدّ إلتحامُ شطريْها ، تبارك الرحمن ،،
عشنا بعمق شخص " مازن " ، وجرح لاعجه ،ودفين ترحه يمازجه ألم حادثٍ طُوى،بيد أن ندوبه حيةً لا تزال ، أمٌ يبكيها ، وأخٌ فُقدتْ منهُ معاني الأخوة !
لحاقُ عملٍ ،وطأة ديْنٍ ، قيدُ مالِ الجراحة ، وبُعد الكفّ المطيبة الجراحِ ، نأيُالصديق ، ووحشة غُصّة الأخِ .. ثم يمضي بنا ركب الحدث ، حتى يُفكّ تشابك سلسالالعقدة آخرًا ، يُحل سوء الفهمِ ،وتزول همزات المفرّقِ ، يُماط اللثام ، يعودُالأخ ،وتعودُ الأم ، وَ .. تأوي المياه لمجاريها أُخرى ،،
ها هي أشعة الشمس تطرق نافذة مازن لتخبره أن الصباح قد تى ليمحو ظلمة الليل وأن أفكار المساء عليها أن تمحى مع الصباح
لوذُكر هُنا غدوٌ إلى المسجد وآذانٌ يغسل كمد النفْس ويذوي مع ماء الوضوء ..
اشتعلضب مازن كيف؟ ولماذا؟ والله لن أرضى بهذا حتى تأتي بذلك الرجل
أما كان حريٌّ بخير العملِ هُناأن يسمح لشيئ من البهجة بفسحةٍ في القلب ؟!
أخيرًا ، ألا بوُركتْ هكذا يراعةٍ ، جميلةٌ تبارك الرحمن بكل تفاصيلها ، وما ذُكرما هو إلا رأيٌ شخصيٌ ، صفو القصة لا يعكره إفتعال أحداث أو إقحام شعورٍ ، وفقكمالمولى للمزيد وأترع قلمكم بكل طيبٍ عطرِ ،،
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة مبدعة انميات
قالت زَهرة خَضراء عن قصتك:
مميزاتُ القصة:
بساطتُهـا وربطُ عباراتِهـا ..
وأكثرُ ما أعجبني "كان بوسع من ينظر إليه أن يرى الشجن في عينيه" فرغمَ أن لَـه جمودٌ من مشاعرَ، وقد يكونُ تولَّد بعد مقتلِ ابنِـه، فمَـا زالَ بشرًا فييحملُ قلبًـا في جوفِـه، وقد راقَ لي التصويرُ كثيرًا .
عيوبُهـا:
أنهَـا منقطعةُ الأملِ، فحبذَا لو ذُكرَت فيهَـا لمحاتٌ من أملٍ ..
نقدٌ نحويٌ:
"لم يمضي": الصحيحُ "لم يمضِ" فعل مضارعٌ مجزوم بحذفِ حرفِ العلّـة؛ لأنه سًبقَ بـ"لم" .
نصيحةٌ إلى الكاتبِ:
أشرِب قصصَك الأملَ؛ فلعلَّ القارئَ يستقِي منهُ فترتوِي روحُـه، وتسكنُ نفسُـه.
ومضَـةٌ:
قبلَ أن نذوقَ طعمَ الندمِ، فمن الأفضلِ أن نتفكّر قبل أن نُقدمَ على شيءٍ وأن نضعَه على ميزانِ الحقّ والباطلِ ففِي أي كفَّةٍ يكونُ، ثم نتخذُ القرارَ بالتركِ أو التمسّكِ ..
...
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة عين الظلام
قال JENY REODAN عن قصتك:
آرائي المتواضعة عن القصة:
1/ عرقل ترتيب تسلسل الأحداث في القصة من تشتت لمفاهيم القارئ وعرقلة من صنع فكرةسريعة عما يدور من أحداث بتمعن.
2/ يا حبذا لو كانت بعض المصطلحات أكثر وضوحاً للقارئ وأكثر بساطة وسهولة وأكثرتداولاً لكيلا تسبب عائق لمحبي القراءة البسيطة.
3/ تمنيت لو توفرت بعض التفاصيل التي قد يحتاجها القارئ ليفهم ما حصل حتى تكتمل لهالصورة جلياً.
4/ أحب أن أشيد بسلاسة القصة وعدم احتوائها على المعلومات الخارجة عن نطاق القصة.
5/ كنتُ أتمنى نهايةً أفضل مما كانت عليه في القصة وأكثر تأثيراً في روح القارئوأن تحتوي على نهاية بها عبرة.
6/ تقييمي للقصة 10:9 فجزاكم الله خيراً على تأليفها وراجياً من الله أن تكونآرائي ونصائي إن صح التعبير مفيدةً لكم.
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
قصة سميد
قال حامي الحما عن قصتك :
قصة أعجبتني صراحةً
كانت مميزة بحق عندما تلقفتني في ذهن مازن
فقد عشت في قلب حقيقي لأخت محبة
أعجبتني حقا
ولكن بالتأكيد لا يوجد عمل كامل، لهذا إن كان بالإمكان:
الانتباه على الأخطاء اللغوية، أما إذا حصل خطأ من نقلها من برنامج word إلى النت حصلهذا التشلبك بالكلمات فكان على صاحب لقصة الانتباه، لأنه حقاً قد يغير المعنى أويصعب فهمها، فالأصل بالقصة هو إيصال الفكرة من القراءة الأولى، فهو شرط أساسي، منالقراءة الأولى..
فهنا ليست خاطرة أو ما شابه لكي نعيد قرائتها أكثر من مرة لفهمها، اعرف بأن الخطأخرج عن يدك أو يدكِ ولكن كان الانتباه هاما بهذا..
كما لو التزمتِ بالقواعد مثل عدم تبديل التاء المربوطة بالهاء، عموما هذا غير مهم،وليس جوهر، ننتقل للأفضل..
عنصر التشويق، كان بارزا منذ بداية القصة وبدأ بغموض كبير حتى انكشفت الحقائق، فقداعجبني حقا التشويق بها ولجلست انتظر نهايتها سطراً سطراً، فكانت حقاً مميزة، برزذكل في ذكرياته، أخذتني والعبرة كذلك لها وضوح في هذه القصة ففي نهايتها تجلى هذاالجانب..
ولكن الفكرة تأخرت قليلا عن سابقاتها فالفكرة بسيطة نوعاً ما، وسامحني/سامحيني إنقلت بأنها مكررة قليلاً، ففكرة العود بالذكريات مرت كثيراً علينا، ولكن مع ذلكتفردت بأسلوبك المميز في سردها والتوصل للحل ..
عناصر القصة صحيحة، والتوصل إليها كذلك ممتع، فقد ذكرها/ذكرتها بطريقة ذكية،فأعجبتني حقاً
ولكن نصل للنقطة مهمة، لماذا الحوارات بالعامية، فهذا أبداً لن يعطيها طابعاً منالواقعية، وتعرف/تعرفين بأن اللهجات تختلف، فأنا حقا لم اعرف اسرار الكلمات وبعضمن معانيها، مما حرق علي القصة، وهذا الذي سحب نقطة التشويق إلى الواء قليلاً،فغالبا ما نجد القصة من بدايتها إلى نهايتها باللغة العربية الفصحة، فيمكن العبثبها كثيرا، وتغير الكلمات لزيادة جمال القصة، فهنا قصة لها عبرة، لم تكن تتحدث عنشيء حدث، ربما قد حدث، ولكن لم تقصد هذه القصة ذلك، لهذا لا يجب التحدث فيهابالعامية، فالأفضل بمثل هذا النوع من القصص اللغة العربية، وخصوصا وأنكتريد/تريدين عرضها على مختلف الشرائح العربية، وأنا ليس لي خبرة باللغة السعوديةأبدا XD،فأرجو الانتباه لهذه النقطة..
بالنسبة للبلاغة، فبنسبة لقصة، فمستواها عالٍ، لا أقصد يوجد بها كثير من المناطقالبلاغية، بل أنها قريبة من الحد المطلوب وكثيرا، لأنه إذا زاد عن المقدار المطلوبلقصة فلن تكون قصة فستذهب لطريق الخاطرة..
نصيحة لك أخي/أختي الفاضل/ة هو الحرص على أن مختلف الشرائح بفهم القصة من أول كلمةإلى آخرها، قأذكرك أنت لا تعرضه/ تعرضينه على أسرتك أو درستك بل على عالم منوع منالشرائح، لا أنكر أبدا بان إرضاء الناس غاية لم ولن تدرك ولكن لا بأس من المحاولةوفق الأصول، فحقا لو كانت اللغة العربية بالحوارات بالإضافة إلى صاحب/ة ثقافةوإبداع مثلك لكانت القصة أرقى..
وكذلك أمر المراجعة الأخيرة ضرورية لأي شخص فلابد وجود أي خطأ صغير ليتصححبالمراجعة ^^
ولكن حقا أكمل إبداعك، وواصل كتاباتك وأبهرنا/ أبهرينا بالأفضل دائما
وفقك الله لكل خير
والسلام عليكم ورحمة الله.
..............
http://images.msoms-anime.net/images/06130474285366638023.gif
أحببت أن تخضع قصصكم لتدقيق إملائي ونحوي لتعرفوا اخطاءكم فتصححوها وتستفيدوا منها وتحذروا الوقوع فيها في كتاباتكم القادمة
وتم تدقيق ثلاثة قصص من أربعة وذلك أن احدى القصص كانت باللهجة العامية ولا ضوابط نحوية وإملائية في اللهجة العامية!
لعلكم تتساءلون من قام بتدقيقها؟؟
لا تخافوا فبالطيع لست أنا .. عرضتُ القصص الثلاث على والدي - الذي قام بتدقيق العديد من الكتب التي تباع وتشترى في المكتبات إلى الآن -
لكن هناك تفاوت في دقة التصحيح والتدقيق؛ فالقصة الفائزة كان لها النصيب الأكبر إذ لم يكن مجرد تصحيح للأخطاء الاملائية والنحوية بل وتصحيح للأساليب وتراكيب الجمل، وأما القصتين الأخريين فصححت أخطائها الاملائية والنحوية فقط
التدقيق في الرد الذي سيلي الموضوع بإذن الله
http://images.msoms-anime.net/images/44569576067448943503.gif
وفي الختام
أتمنى ان تكونوا استمتعتم بهذه المسابقة أيها الأعضاء الكرام -من شارك منكم ومن اكتفى بالمتابعة- شكرا لكم جميعا..
وشكرا للأعضاء الكرام الذين شاركونا بآرائهم
أصيل الحكَايَا – زَهرة خَضراء – - JENY REODAN و حامي الحما
جزاكم الله عني خيرا
..
والشكر الأهم لمشرفي القسم هيفاء وسجين إذ شجعوني لإقامة هذه المسابقة ومن ثمّ تولّوا تقييم مشاركاتكم فجزاهما الله عني خيرا
..
وشكرا لكم أنتم أيضا أيها القراء الكرام فقد أخذت شيئا من وقتكم
نلتقي بإذن الله في مسابقات أفضل وأفضل.. دمتم كتابا مبدعين
وفي أمان الله
أعتذر عن التأخير .. كنت أنوي وضع الموضوع قبل اسبوعين لكن الظروف لم تسمح لي ^^"
يالبى ران