أَصِيلُ الحَكَايَا
15-2-2013, 07:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
حيثُ ينبضُ بين خافقيْها الكون !
في النفسِ لذعةُ توقٍ ، لوعةُ شوقٍ ،برعمُ بَهجةٍ ،قيثارةُ حنينٍ ، سقايةُ حزَن..
معصرات لذة ،هشة ،حلوة ، معبأةٌ بودقٍ شَجِن !
في كينونتها مزيجٌ شعور .. تخبو عصاراته حينًا ،وتُثقلُبمائها أحيُنــا ~
غيماتٌ تتجاذبُ هطلها أوطانُ الحنايا ..
تحملُ شُدفًا من خريرِ إنثيالها في روضٍ ،وتخبئ في بطنِ قفرها أُخريــاتُ !
النفسُ كِنانةٌ أودعها بارئها لُبابَ الحياة .. ، خلجاتِ عمرها ، مدادُ الزمن فيها،
شقُّأرواحُ أناسيُّها منها ، غدوّ الأيام ورواحها إليها : لتجلو فيها آخرًا سنيُّالشعور أوقبيحه !
في أنصافِ النفّسِ صاحبٌ يهوي المجهولُ ، يشتاقُ وثبات قربه ،
ينظرُ بشغفِ الطبيعة طلعته ، وانجلاء المجهول فيــه !
تنفذُ الأشياء إليها ؛ الهواء والنور وظُللُ الغمامِ ..تعبرها أطيافُ رحيلٍ ..
وتذرُآثارةٍ غضةٍ عبقة بمعاني الضوء وراءها، تحفظها عميق جنانها !
و تُعانقها جامداتُ الحياة ،تقتبس شطرَ أنفاسها ..
تختلطُ وعصبها ظلالها ،تنفثُ فيها من صادح الأطيارِ ،و شهد الورود ، وقطر المطر !
ترشفُ لقيماتِ زفيرها ، وخفقة ضلعها ، وقطفةٌ من سريرة روحها !
في النفسِ أسرارٌ لمّا تدركُ أنها سرًا ، دفائنٌ تختبئ ليستْ تعلم أنهنّ دفائنُ ،
أخرياتٍ من رياحين الوجودِ تلتحمُ وذرات نبضها ، صفية معطاءة ،معينٌ أبيضٌ ..
.تهبها نُتفَ الشعور ، ولَذّة الإحساسِ ~
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
حيثُ ينبضُ بين خافقيْها الكون !
في النفسِ لذعةُ توقٍ ، لوعةُ شوقٍ ،برعمُ بَهجةٍ ،قيثارةُ حنينٍ ، سقايةُ حزَن..
معصرات لذة ،هشة ،حلوة ، معبأةٌ بودقٍ شَجِن !
في كينونتها مزيجٌ شعور .. تخبو عصاراته حينًا ،وتُثقلُبمائها أحيُنــا ~
غيماتٌ تتجاذبُ هطلها أوطانُ الحنايا ..
تحملُ شُدفًا من خريرِ إنثيالها في روضٍ ،وتخبئ في بطنِ قفرها أُخريــاتُ !
النفسُ كِنانةٌ أودعها بارئها لُبابَ الحياة .. ، خلجاتِ عمرها ، مدادُ الزمن فيها،
شقُّأرواحُ أناسيُّها منها ، غدوّ الأيام ورواحها إليها : لتجلو فيها آخرًا سنيُّالشعور أوقبيحه !
في أنصافِ النفّسِ صاحبٌ يهوي المجهولُ ، يشتاقُ وثبات قربه ،
ينظرُ بشغفِ الطبيعة طلعته ، وانجلاء المجهول فيــه !
تنفذُ الأشياء إليها ؛ الهواء والنور وظُللُ الغمامِ ..تعبرها أطيافُ رحيلٍ ..
وتذرُآثارةٍ غضةٍ عبقة بمعاني الضوء وراءها، تحفظها عميق جنانها !
و تُعانقها جامداتُ الحياة ،تقتبس شطرَ أنفاسها ..
تختلطُ وعصبها ظلالها ،تنفثُ فيها من صادح الأطيارِ ،و شهد الورود ، وقطر المطر !
ترشفُ لقيماتِ زفيرها ، وخفقة ضلعها ، وقطفةٌ من سريرة روحها !
في النفسِ أسرارٌ لمّا تدركُ أنها سرًا ، دفائنٌ تختبئ ليستْ تعلم أنهنّ دفائنُ ،
أخرياتٍ من رياحين الوجودِ تلتحمُ وذرات نبضها ، صفية معطاءة ،معينٌ أبيضٌ ..
.تهبها نُتفَ الشعور ، ولَذّة الإحساسِ ~