المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ ~ صدمة البقاء ... تلاشي البقاء ~ ]



Dek2on
8-3-2013, 05:35 PM
لمhttp://blog.reflexstock.com/wp-content/uploads/2009/11/should-i-stay-or-should-i-go.jpg


كانت العيون تعبر وبشدة عن صدمتي ...
دخلت على اذناي دون اذن لتغير مجرى الواقع !

وضعت يداي عالياً متسائلاً ما يحدث ...!
قال لي ذاك الصوت الداخلي اذا اردت ان تعرف فاقترب !

لست متأكداً من مشاعري ... لست متأكداً من قراراتي
لست متأكداً من أي شيئ ...
لذلك لم تنهار اعصابي !

اقتربت رغم ارتفاع نغمات قلبي ...

في تلك اللحظة اقتنعت ...

ليس كل ما تقدمه لأحد يسمى ب ((العطاء))
وليست المسألة كم من الأيام والسنين انت على قيد الحياة
او كم هو عمرك

المسألة الحقيقية في البقاء !

فكم باستطاعتنا الحفاظ على (بقاء) مجرى حياتنا

ارتني الحياة معنى التلاشي وانا الوحيد التي كنت

انتظر البقاء !!!

ففي تلك اللحظة بدأت اتسائل كثيراً ... وبدأ الماضي يحوم حول
خلايا العقل الخاص بي يطالب بفهم ما يحصل ..!

فكم من المضحك ان تكون مظلوماً وانت الوحيد الذي طالبت بالمناجاة !

فسماع الحقيقة مرت بطبلة اذناي كالابرة مزقتهما فلم يستوعب الحقل ما يحصل !

فقط خيبة امل !

هل هذا ما استحقه بعد كل ما جرى !

فالبقاء الذي احتجته في تلك اللحظة تلاشى

ولا استطيع ان اناديه بالبقاء

هو البقاء !



http://images.msoms-anime.net/images/74763768324577706492.gif

Intrax
10-3-2013, 09:36 PM
هل البقاء هو بقاء وطن أم بقاء شعب؟

ماذا لو ناضل الشعب لإسترجاع وطنه وحماية بقاءه مما يهدد وجوده؟!

ماذا لو ذهب الشعب في سبيل الوطن وبقيت الأرض من دون شعب؟!

ذلك هو الــبقــاء

Intrax
11-3-2013, 11:59 PM
نموت كي يحيا الوطن...يحيى لمن؟ من بعدنا يبقى التراب والعفن...نحن الوطن

أَصِيلُ الحَكَايَا
12-3-2013, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،


وليست المسألة كم من الأيام والسنين انت على قيد الحياة
او كم هو عمرك

المسألة الحقيقية في البقاء !





بل المسألة كلها تتمحور حول العطاء ، " ماذا قدمت ؟ " إن لم يكن للعالم ،إن لم يكن لبني وطنك ؟ إن لم يكن لمسلمي اليوم فلنفسكَ ،هل وفيتها حقها ؟! هل أجزلتَ عطاءها ؟! هل راعيتَ فيها جوارحكَ وحواسّكَ ؟! فإن خفتْ عليها من عذاب يومٍ عظيم تكون قد فعلت ،فإن فعلتَ صنتها عن حرّ جهنم وعن منغصات وسفاسف الدنى ، هذا معنى العمر ! تدور أيامه وساعاته بل حتى ثوانيه حول إنفاقه ، هذه الساعات التي مُنّ فيها عليك بأنفاسٍ إضافية ، بعدد أكبر من نبض القلب ، بـاللا موتٍ ،بأن ساعتكَ لم تحين ،أقدّرت هكذا نعمة ؟ إن لا فظالمٌ نفسك أنت !

ومن نظر إلى البقاء فحسب ، من همه عدد ما تبقى من عمره فغافلٌ عن آخرته معرضٌ عن برزخه ، والدار التي فيها سيخلد ،إنما هؤلاء الحريصون على حيواتهم :"لَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ " [ البقرة 96 ]


انتظر البقاء !!!






إنما إنتظارك يعني الفناء ! كل ثانية تمضي يمضي معها بعض عمرك !


فقط خيبة امل !

هل هذا ما استحقه بعد كل ما جرى !





ليس هكذا يفكر المتوكلون ،فهم يسعون قصارى سعيهم ، ويفوضون الأمر من بعد لصاحب الأمر ومقدر كل شيء ، ولهذا كان المسلم أمره كله خير، فإن فاز بسعيه حمد الله وتواضع له وسعد ،وإن لم يُوفق فاض لسانه حمدًا وثناءً وشكرا وبفيتْ عزيمته ماضية لا تُوهنُ ،حتى يأذن الله لأمره أن يكون !

أخي الكريم ، فحوى الكلم معناه ،المعنى من النص كالقلب للإنسان والروح ،أ رأيتم جسدًا يسري دون قلب ،أم هل أبصرتم إنسٌ حيٌ إذ نُزعتْ عنه روحه بإذن بارئها ، هكذا منزلة المعنى من اللفظ ، كثيرون هم الكتاب الذين جمحوا بأقلامهم،وغلبت الزندقة والإلحاد والفجور في كتاباتهم ،لمه؟ إلا لأنهم ما راعو ضبط أقلامهم وفق ميزان الشرع ، هدي الله هو نور ونوء الأقلام،ثم متى ما حرص عليهما الكاتب باتت روح كتاباته وأضفت عليها جمالًا يأخذ بالألباب ليس لأحدٍ من البشر إضفاءه ،،

بارك الله فيكم ووفقكم وأنار مسلككم بهديه تعالى ،اللهم آمين ،،

عمر الحسيني
15-3-2013, 02:57 PM
خواطر عميقه للغايه
لقد مست خواطرك شغاف قلبي
أمطرنا بالمزيد