[مِسعَرُ حَرب
13-4-2013, 08:16 PM
http://i.cubeupload.com/pB34XV.png
إن الله يقيّض لهذه الأمة وإلى يوم القيامة من يذود عن حياض الدين ويقدم نفسه رخيصة لله وابتغاء مرضاته ودفاعا عن الأعراض والديار . . إن هذه الثلة المباركة هي التي استجابت لدعوة الداعي : {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة التوبة ، وهم من أدرك ماهي التجارة الرابحة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة الصف .
فبذلوا لأجل إعزاز دينهم ونصرة إخوانهم الغالي والنفيس وضحّوا بكل ما يملكون وقدموا أرواحهم ودماءهم تترى دون أن يطلبوا الثمن من أحد إلا من الله سبحانه وتعالى . .
وبعد هذا كله يأتي من اشرأب قلبه بالنفاق وحب الدنيا والترف واللهو ليقدح بهم ويصفهم بما هم منه براء ، وبين تسفيه وتحقير ورمياً بالخروج والتكفير ، ثم ما فتئوا يُحِيكون حولهم الافتراءات والكذب ، وبذلك ناصروا العدو الكافر على أخوهم المسلم -غير كونه مرابطا على ثغور المسلمين مجاهدا في سبيل الله له حرمة تزيد عن كونه مسلما فقط -..
يقول أحد العلماء: "الطعن بالمجاهدين دليل على فسق الرجل"
فكيف يهنأ من جعل المجاهدين خصيمه يوم القيامة؟! ، بل كيف ارتضى لنفسه من لم يشاك شوكة في سبيل الله ولأجل الإسلام ، أن يفتري على من بذل الغالي والرخيص نصرة للإسلام وأهله ودفاعا عن بلاد المسلمين !!
إن الله لسائلك أيها المتخاذل الحاقد على المجاهدين ، ماذا قدمت أنت ؟؟
لم تنصرهم وتقف بجانهم ومع هذا زدتها بالطعن فيهم ولمزهم وقذفهم والحكم عليهم بأنهم تكفيريون وخوارج وإرهابيون وهلمّ جرا . . أليس من الأولى السكوت وأن يعرف كل شخص مقداره وقيمته ؟!
ثم هب أن للمجاهدين أخطاء وجهالات وأنت العالم الفاهم ، أليست هذه أمانة معلقة برقبتك أن تبلّغهم الدين الحق وتنصح لهم وترشدهم للطريق الصحيح ؟! بدل التشهير والفضح ومعاونة الاعداء عليهم ؟!
ثم أليس لهم حقوق الإخوة في الإسلام ؛ من كف الأذى وسلامة الصدر وحب الخير والتماس الاعذار لهم ؟! فما بالك تعتذر للكفار وتلتمس لهم الأعذار وكذا للطواغيت وتشنع على عباد الله المجاهدين ؟!!
نسأل الله العظيم أن يهتك ستر كل من أراد بالمجاهدين شرا وبث عنهم الأقاويل والافتراءات
حسبنا الله ونعم الوكيل . . حسبنا الله ونعم الوكيل
http://i.cubeupload.com/aVj2NJ.png
سُئل الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم:
ما حكم من يطعن بالمجاهدين الصادقين ويشهر بهم وينشر أخطاءهم ويشغل مجالسه
بالطعن بالمجاهدين وتخطيئهم ورميهم تارة بالخوارج وتارة بالتكفيريين
نعوذ بالله من ذلك؟
... ... ...
أجاب -وفقه الله- :
الأمر كما قال المتنبي:
لا خَيْل عِندك تُهْدِيهــا ولا مالُ *** فلْيُسْعِد الـنُّطْق إن لم تُسْعِد الْحال
بعض الناس جَلَس في مجلسه واتكأ على أريكته
وأخذ يُجرّح المجاهدين الصابرين والعلماء الصادقين.
فلا هو بالذي قام يَعمل لِهذا الدِّين،
ولا هو بالذي كفّ لسانه وخَزَنَه عن الطعن في العاملين !
والأخطَر من هذا إذا كانت مَصادِر ذلك المتكلِّم من وسائل إعلام آسِنة أو مُغرَّبَة!
ربما تكون مصادر التلقّي عنده عن تلك الوسائل التي يُراد منها ومن إنشائها تشويه صورة الإسلام والمسلمين
، بل " وأمْرَكة " الأفكار والمفاهيم !
وذلك الطاعن في المجاهدين بِغير عِلم
، يَقِف في صف واحد وخندق واحد مع أعداء الأمة – رَضِي أو أبى – !
هو يَخدم مصالح أعداء الأمّة ..
وهو لم يَلتمس عُذرا واحِداً لإخوان له وقَفُوا في وجه غزو آثم غاشم على بلد من بُلدان المسلمين
، فضلا عن أن يلتمس سبعين عُذرا ! والله المستعان .
فلا يجوز لِقاعِد بعيداً عن الواقع أن يَطعن في إخوان له وَقَفُوا في وجه العدو،
سواء في شرق الأرض أو في غربها .
وسؤال لأولئك :
إذا كانت تلك الحكومات العميلة التي نَصّبها العدو، وقامتْ على أساس الكفر بالله !
إذا كان الخارج على تلك الحكومات خارجيا !
فهل الْمُنْصَاع لها السامِع الْمُطِيع يُعتَبَر سَلَفيا على الجادة ؟
أمَا لو كانت هذه الحكومات التي نصّبها العدو على بلاد المسلمين بعد أن أراق دِماء المسلمين –
لو كانت في زَمن أسلافنا لَرَموها عن قوس واحدة !
والله المستعان
. . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
http://i.cubeupload.com/aa9HDw.png
إن الله يقيّض لهذه الأمة وإلى يوم القيامة من يذود عن حياض الدين ويقدم نفسه رخيصة لله وابتغاء مرضاته ودفاعا عن الأعراض والديار . . إن هذه الثلة المباركة هي التي استجابت لدعوة الداعي : {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة التوبة ، وهم من أدرك ماهي التجارة الرابحة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة الصف .
فبذلوا لأجل إعزاز دينهم ونصرة إخوانهم الغالي والنفيس وضحّوا بكل ما يملكون وقدموا أرواحهم ودماءهم تترى دون أن يطلبوا الثمن من أحد إلا من الله سبحانه وتعالى . .
وبعد هذا كله يأتي من اشرأب قلبه بالنفاق وحب الدنيا والترف واللهو ليقدح بهم ويصفهم بما هم منه براء ، وبين تسفيه وتحقير ورمياً بالخروج والتكفير ، ثم ما فتئوا يُحِيكون حولهم الافتراءات والكذب ، وبذلك ناصروا العدو الكافر على أخوهم المسلم -غير كونه مرابطا على ثغور المسلمين مجاهدا في سبيل الله له حرمة تزيد عن كونه مسلما فقط -..
يقول أحد العلماء: "الطعن بالمجاهدين دليل على فسق الرجل"
فكيف يهنأ من جعل المجاهدين خصيمه يوم القيامة؟! ، بل كيف ارتضى لنفسه من لم يشاك شوكة في سبيل الله ولأجل الإسلام ، أن يفتري على من بذل الغالي والرخيص نصرة للإسلام وأهله ودفاعا عن بلاد المسلمين !!
إن الله لسائلك أيها المتخاذل الحاقد على المجاهدين ، ماذا قدمت أنت ؟؟
لم تنصرهم وتقف بجانهم ومع هذا زدتها بالطعن فيهم ولمزهم وقذفهم والحكم عليهم بأنهم تكفيريون وخوارج وإرهابيون وهلمّ جرا . . أليس من الأولى السكوت وأن يعرف كل شخص مقداره وقيمته ؟!
ثم هب أن للمجاهدين أخطاء وجهالات وأنت العالم الفاهم ، أليست هذه أمانة معلقة برقبتك أن تبلّغهم الدين الحق وتنصح لهم وترشدهم للطريق الصحيح ؟! بدل التشهير والفضح ومعاونة الاعداء عليهم ؟!
ثم أليس لهم حقوق الإخوة في الإسلام ؛ من كف الأذى وسلامة الصدر وحب الخير والتماس الاعذار لهم ؟! فما بالك تعتذر للكفار وتلتمس لهم الأعذار وكذا للطواغيت وتشنع على عباد الله المجاهدين ؟!!
نسأل الله العظيم أن يهتك ستر كل من أراد بالمجاهدين شرا وبث عنهم الأقاويل والافتراءات
حسبنا الله ونعم الوكيل . . حسبنا الله ونعم الوكيل
http://i.cubeupload.com/aVj2NJ.png
سُئل الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم:
ما حكم من يطعن بالمجاهدين الصادقين ويشهر بهم وينشر أخطاءهم ويشغل مجالسه
بالطعن بالمجاهدين وتخطيئهم ورميهم تارة بالخوارج وتارة بالتكفيريين
نعوذ بالله من ذلك؟
... ... ...
أجاب -وفقه الله- :
الأمر كما قال المتنبي:
لا خَيْل عِندك تُهْدِيهــا ولا مالُ *** فلْيُسْعِد الـنُّطْق إن لم تُسْعِد الْحال
بعض الناس جَلَس في مجلسه واتكأ على أريكته
وأخذ يُجرّح المجاهدين الصابرين والعلماء الصادقين.
فلا هو بالذي قام يَعمل لِهذا الدِّين،
ولا هو بالذي كفّ لسانه وخَزَنَه عن الطعن في العاملين !
والأخطَر من هذا إذا كانت مَصادِر ذلك المتكلِّم من وسائل إعلام آسِنة أو مُغرَّبَة!
ربما تكون مصادر التلقّي عنده عن تلك الوسائل التي يُراد منها ومن إنشائها تشويه صورة الإسلام والمسلمين
، بل " وأمْرَكة " الأفكار والمفاهيم !
وذلك الطاعن في المجاهدين بِغير عِلم
، يَقِف في صف واحد وخندق واحد مع أعداء الأمة – رَضِي أو أبى – !
هو يَخدم مصالح أعداء الأمّة ..
وهو لم يَلتمس عُذرا واحِداً لإخوان له وقَفُوا في وجه غزو آثم غاشم على بلد من بُلدان المسلمين
، فضلا عن أن يلتمس سبعين عُذرا ! والله المستعان .
فلا يجوز لِقاعِد بعيداً عن الواقع أن يَطعن في إخوان له وَقَفُوا في وجه العدو،
سواء في شرق الأرض أو في غربها .
وسؤال لأولئك :
إذا كانت تلك الحكومات العميلة التي نَصّبها العدو، وقامتْ على أساس الكفر بالله !
إذا كان الخارج على تلك الحكومات خارجيا !
فهل الْمُنْصَاع لها السامِع الْمُطِيع يُعتَبَر سَلَفيا على الجادة ؟
أمَا لو كانت هذه الحكومات التي نصّبها العدو على بلاد المسلمين بعد أن أراق دِماء المسلمين –
لو كانت في زَمن أسلافنا لَرَموها عن قوس واحدة !
والله المستعان
. . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
http://i.cubeupload.com/aa9HDw.png