ღ ريـ م ـي ღ
16-4-2013, 06:59 PM
’
بسْمِ الله الرَّحمـنِ الرَّحـــِيمْ
السلَامُ ع’ـليْڪُم ورحم’ـةُ اللهِ وبرڪاتُه ~
حـــيَّاڪُم الله إخْوَةَ الِإيمَانْ، ڪيْف حآلڪُم؟ ومَا أخـــبَارڪُم؟ الدُّنيَا معڪُم؟
أسألُ الله أن أجــدڪُم بأتمِّ الص’ـحــَة والع’ـآفيَة يَ ـآرَبْ !
مضَى زمَنٌ على آخــِر مُشآرڪة لِي في [ القَلَمِ ] الحَبيبْ ،
اشتقتُ حقًا طرْحَ موَاضيع ومُشارڪَات في هذَا الرُّڪنِ الجميلةِ عطَايَاه المُميَّزةِ أطروحَاتُه :Smile:
ولأنَّ في ذخـــيرتِي العديد والعديد م’ـن الُأطــروحَات، خجلتُ م’ـن نفسِي وتقصيري في مُنتدَايَ الحــبيبْ
فقررتُ الِإفراجَ عن أحدِ الأطروحَات المُخزَّنَة في الحَاسوبِ م’ـنذُ زَمَن بعيدْ :"")
رَاجيةً حصُوؤل الفائدةِ المرجوُة م’ـن طرحِه = )
فإليْڪُموُهْ /-
-أنَا أڪرهُ أبي- !
- قالت بصوْتِهَا الطُّفولي البَريء ونبرَةُ حُزنٍ تعلُو صَوتَهَا :
" أنَا أڪرهُ أبي، أڪرهُهُ جدًّا "
قُلْت مُستنْڪِرة : لَا يجبُ أن تقولِي هذَا يَ ع’ـزيزتِي، فالله أمرنَا أن نُطيع والدينَا، وأن نُحبهم ونودهُم ونحترمهُم ..
ردَّت عليَّ بضيقْ : " ولڪن لِمَا يڪرهُنَا هُوَ؟ دَائِمًا يصرخُ عليْنَا ويُعنِّفُنَا، يضربُ أمِي بقسْوة ويسُبُّهَا،
وعِندمَا يفعلُ ذلڪ أرى إخوتِي يبڪون وخائفينْ جــدًّا وهُم ينظرُون إليْهِم، ويهرُبُ ڪلُّ واحدٍ لمڪانٍ م’ـن منزلنَا ليختبئ فيه " !!!
لمْ أصدِّق مَا أسمَع، تفاجأتُ ڪثيرًا حقيقةً، ڪيْف لطفلةٍ في السَّادسَة م’ـن عُمرهَا
أن تَرى ڪلَّ هذَا أمَام عيْنَيْهَا وتعيش دومًا هذهِ الحَالة!
والله نحنُ الڪبارُ لا نحتمِل هڪذَا معيشة فڪيْف بهَا هِي الطِّفْلَة الصَّغيرَة البريئَة !
انخرسَ لِسَانِي ولَمْ أجِدْ أيَّ مُبرر أبررهُ لهَا لما يفعلُهُ هذَا الأبُ القاسِي أمَامَ أعينِهِم !
أيعيشُ ڪثيرٌ من أطفالِنَا هذهِ المأسَاة يوميًا في بيوتهِم ؟!
أيروْن شجَار والديهم على الدَّوامِ بأعيُنهِم البريئة التِّي لَا تستطيعُ تحمُّل ڪلِّ تلڪَ القَسْوَة ؟
إذَنْ لَا عَجَب أن نرَى ڪثييرًا مِن الأطفالِ يُعاملوؤُن الآخرينَ بقَسْوَة وجفَاء وحِـــدَّة، يعيشوُن العُنْف دومًا في بيوتهِم!.
طرحت إحدى الفَاضلَات ذَاتَ مرَّة موضُوع يتحدَّث عن أطفالِ عصْرِنَا وڪيْف نُزِعت م’ـنهُم البراءَة وأصبحُوا في انفلَات تَربَوي..
تسآءلت آن ذآڪ عن السَّبب، لِمَ أصْبَحَ أطفالُنَا هڪذَا ؟!
واليوْمَ عرفتُ من تلڪ الطفْلَة التِّي حڪت لي جُزء بسيط من حيَاتِها السَّبب الحقيقي لڪلِّ مَاهُم فيهِ أطفالُنا الَآن !
- الوالِديْن - هُمَا سَبب ڪل مَا في الأطفَال الَآن من عُنْف وقسْوَة وجفَاء في مُعاملة الَآخــرينْ ..
تربَّوا في أسَر مِن أبعَد مَا يڪون عن التَّربية الإسلَامية الحقَّة ،
ورثوا تلڪ الطِّبَاع من آبائهِم، ليْس ورَاثيًا بمعنَاهَا الصَّحيح، إنَّمَا تَرْبويًا !
ومَا يُتوقَّعُ مِنهُم بعْدَ هذَا؟!
ولَنْ تتوقَّفَ هذِهِ المأسَاة عِنْدَ هذَا الحدِّ بَلْ ستنتقِل حتَّى بيْنَ الإخوة ،
فتجد الڪبير دَائمًا يصرخُ ويعنِّفُ الصغير، بلْ وحتَّى يضربهُ ضربًا قَد يڪون في بعضِ الَأحيآنِ خطرًا..
بربڪُم! ڪيْفَ نريدُ أن يُصبِح أبنائُنَا متربيين عطوفين على الآخــرينْ، وقَد تربَّوْا في بيئَة ڪتلكْ ؟!
والله إن الڪفَّار في هذِهِ الأموؤر لأفضلُ مِنَّا بڪثيير، لَا تجدُ الآبَاء يتشاجرون أمام أبنائهِم أبدًا..
وڪل هذَا حتَّى لَا يتأثَّر الَأبناء بهذَا وحتَّى لَأ تتڪونَ لديهِم عُقَد نفسية من ڪثرةِ المشَاڪِل ومَا يروْنَهُ بأعيُنهِم .
يَا حسْرتَاهُ على مَا أصبحْنَا ع’ـليْه! أيُصبح الڪفَّار مُتخلقين أڪثَر منَّا أمَّة مُحمَّد!
أمَّة مَنْ ڪانَ خُلُقُهُ القُرآن! عليْهِ أفضلُ الصلَاة والسلَام ؟!
- ليتربَّى الَآبَاءُ أوَّلًا وليُبعِدُوا مشاڪلهُم وشجَاراتهم عن أعيُنِ أبنائهِم، آنَ ذاڪْ سَتَخْرجُ للمُجتمَع ذُريَةً صَالِحَة - !.
وواللهِ مَا قسوةُ القلوؤبِ إلا من البُعْدِ عنِ الله، ڪبلتْنَا معاصينَا، أقْسَت قلوبنَا، دمَّرَت أسَرَنَا!
فَهَلْ إلَى توْبةٍ نصُوح، ترققُ القلوؤُب، تُطهرُ الَأرواحْ، وتُنقِّي ڪلَّ الشَّوائِب !.
الله’ـــم بمنِّڪ وڪرمِڪ اهدِنَا جميعًا وتُبْ ع’ـليْنَا وحسِّن أخلََاقنَا ڪمَا حسَّنْتَ خلقَنَا..
الله’ــم اجبُر الڪسوؤر ولَمِّم الجرَاحْ وألقِ في قلوؤبِ الآباءِ رحمةً وعطفًا وحنَانَا ..
واهدِنَا الله’ـــم لأحسنِ الَأخلَاقِ لَا يهْدِي لأحْسنِهَا إلَّا أنْت..
واصرِف عنَّا سيئَهَا لَا يصرفُ عنَّا سيئَهَا إلَا أنْت..
الله’ــم أصلِح فسَادَ قلوبِنَا وحسِّنْ أخلَاقَنَا يَا ذَا الجلَالِ والإڪرَامْ .
:
في الَأخـــِير لَا يَسَعُنِي إلَّا الدُّعَاء بغُفْرانِ الذُّنوبِ، وتَلْيينِ القُلوب، وإلَى اللهِ المُشتڪى !
وآخــــِر دعوَانَا أنِ الحم’ــــدُ لله ربِّ العَالم’ــــينْ .
وإلَى المُلْتَقَى ~
ڪلَأڪُم ربي بع’ـنَايتِهِ وحِفْظِهِ طوؤُلَ المَدى ~
‘
علَى الهَامِشْ /..
لَا أنْسَى في هذَا المقَامِ أنْ أبارڪ للحــبيبتَيْن: أصيل الحڪايَا × سَجَع‘ على توليهمَا الإشرافَ في القَلَم :)
مُبارڪ لڪُمَا غ’ـآليتيَّ أع’ـآنڪُمَا الله ويسَّر لڪُمَا ووفقڪُمَا لفعْلِ الصَّوابِ دوْمًا : ) (f)
http://images.msoms-anime.net/images/13885024979263505024.gif
بسْمِ الله الرَّحمـنِ الرَّحـــِيمْ
السلَامُ ع’ـليْڪُم ورحم’ـةُ اللهِ وبرڪاتُه ~
حـــيَّاڪُم الله إخْوَةَ الِإيمَانْ، ڪيْف حآلڪُم؟ ومَا أخـــبَارڪُم؟ الدُّنيَا معڪُم؟
أسألُ الله أن أجــدڪُم بأتمِّ الص’ـحــَة والع’ـآفيَة يَ ـآرَبْ !
مضَى زمَنٌ على آخــِر مُشآرڪة لِي في [ القَلَمِ ] الحَبيبْ ،
اشتقتُ حقًا طرْحَ موَاضيع ومُشارڪَات في هذَا الرُّڪنِ الجميلةِ عطَايَاه المُميَّزةِ أطروحَاتُه :Smile:
ولأنَّ في ذخـــيرتِي العديد والعديد م’ـن الُأطــروحَات، خجلتُ م’ـن نفسِي وتقصيري في مُنتدَايَ الحــبيبْ
فقررتُ الِإفراجَ عن أحدِ الأطروحَات المُخزَّنَة في الحَاسوبِ م’ـنذُ زَمَن بعيدْ :"")
رَاجيةً حصُوؤل الفائدةِ المرجوُة م’ـن طرحِه = )
فإليْڪُموُهْ /-
-أنَا أڪرهُ أبي- !
- قالت بصوْتِهَا الطُّفولي البَريء ونبرَةُ حُزنٍ تعلُو صَوتَهَا :
" أنَا أڪرهُ أبي، أڪرهُهُ جدًّا "
قُلْت مُستنْڪِرة : لَا يجبُ أن تقولِي هذَا يَ ع’ـزيزتِي، فالله أمرنَا أن نُطيع والدينَا، وأن نُحبهم ونودهُم ونحترمهُم ..
ردَّت عليَّ بضيقْ : " ولڪن لِمَا يڪرهُنَا هُوَ؟ دَائِمًا يصرخُ عليْنَا ويُعنِّفُنَا، يضربُ أمِي بقسْوة ويسُبُّهَا،
وعِندمَا يفعلُ ذلڪ أرى إخوتِي يبڪون وخائفينْ جــدًّا وهُم ينظرُون إليْهِم، ويهرُبُ ڪلُّ واحدٍ لمڪانٍ م’ـن منزلنَا ليختبئ فيه " !!!
لمْ أصدِّق مَا أسمَع، تفاجأتُ ڪثيرًا حقيقةً، ڪيْف لطفلةٍ في السَّادسَة م’ـن عُمرهَا
أن تَرى ڪلَّ هذَا أمَام عيْنَيْهَا وتعيش دومًا هذهِ الحَالة!
والله نحنُ الڪبارُ لا نحتمِل هڪذَا معيشة فڪيْف بهَا هِي الطِّفْلَة الصَّغيرَة البريئَة !
انخرسَ لِسَانِي ولَمْ أجِدْ أيَّ مُبرر أبررهُ لهَا لما يفعلُهُ هذَا الأبُ القاسِي أمَامَ أعينِهِم !
أيعيشُ ڪثيرٌ من أطفالِنَا هذهِ المأسَاة يوميًا في بيوتهِم ؟!
أيروْن شجَار والديهم على الدَّوامِ بأعيُنهِم البريئة التِّي لَا تستطيعُ تحمُّل ڪلِّ تلڪَ القَسْوَة ؟
إذَنْ لَا عَجَب أن نرَى ڪثييرًا مِن الأطفالِ يُعاملوؤُن الآخرينَ بقَسْوَة وجفَاء وحِـــدَّة، يعيشوُن العُنْف دومًا في بيوتهِم!.
طرحت إحدى الفَاضلَات ذَاتَ مرَّة موضُوع يتحدَّث عن أطفالِ عصْرِنَا وڪيْف نُزِعت م’ـنهُم البراءَة وأصبحُوا في انفلَات تَربَوي..
تسآءلت آن ذآڪ عن السَّبب، لِمَ أصْبَحَ أطفالُنَا هڪذَا ؟!
واليوْمَ عرفتُ من تلڪ الطفْلَة التِّي حڪت لي جُزء بسيط من حيَاتِها السَّبب الحقيقي لڪلِّ مَاهُم فيهِ أطفالُنا الَآن !
- الوالِديْن - هُمَا سَبب ڪل مَا في الأطفَال الَآن من عُنْف وقسْوَة وجفَاء في مُعاملة الَآخــرينْ ..
تربَّوا في أسَر مِن أبعَد مَا يڪون عن التَّربية الإسلَامية الحقَّة ،
ورثوا تلڪ الطِّبَاع من آبائهِم، ليْس ورَاثيًا بمعنَاهَا الصَّحيح، إنَّمَا تَرْبويًا !
ومَا يُتوقَّعُ مِنهُم بعْدَ هذَا؟!
ولَنْ تتوقَّفَ هذِهِ المأسَاة عِنْدَ هذَا الحدِّ بَلْ ستنتقِل حتَّى بيْنَ الإخوة ،
فتجد الڪبير دَائمًا يصرخُ ويعنِّفُ الصغير، بلْ وحتَّى يضربهُ ضربًا قَد يڪون في بعضِ الَأحيآنِ خطرًا..
بربڪُم! ڪيْفَ نريدُ أن يُصبِح أبنائُنَا متربيين عطوفين على الآخــرينْ، وقَد تربَّوْا في بيئَة ڪتلكْ ؟!
والله إن الڪفَّار في هذِهِ الأموؤر لأفضلُ مِنَّا بڪثيير، لَا تجدُ الآبَاء يتشاجرون أمام أبنائهِم أبدًا..
وڪل هذَا حتَّى لَا يتأثَّر الَأبناء بهذَا وحتَّى لَأ تتڪونَ لديهِم عُقَد نفسية من ڪثرةِ المشَاڪِل ومَا يروْنَهُ بأعيُنهِم .
يَا حسْرتَاهُ على مَا أصبحْنَا ع’ـليْه! أيُصبح الڪفَّار مُتخلقين أڪثَر منَّا أمَّة مُحمَّد!
أمَّة مَنْ ڪانَ خُلُقُهُ القُرآن! عليْهِ أفضلُ الصلَاة والسلَام ؟!
- ليتربَّى الَآبَاءُ أوَّلًا وليُبعِدُوا مشاڪلهُم وشجَاراتهم عن أعيُنِ أبنائهِم، آنَ ذاڪْ سَتَخْرجُ للمُجتمَع ذُريَةً صَالِحَة - !.
وواللهِ مَا قسوةُ القلوؤبِ إلا من البُعْدِ عنِ الله، ڪبلتْنَا معاصينَا، أقْسَت قلوبنَا، دمَّرَت أسَرَنَا!
فَهَلْ إلَى توْبةٍ نصُوح، ترققُ القلوؤُب، تُطهرُ الَأرواحْ، وتُنقِّي ڪلَّ الشَّوائِب !.
الله’ـــم بمنِّڪ وڪرمِڪ اهدِنَا جميعًا وتُبْ ع’ـليْنَا وحسِّن أخلََاقنَا ڪمَا حسَّنْتَ خلقَنَا..
الله’ــم اجبُر الڪسوؤر ولَمِّم الجرَاحْ وألقِ في قلوؤبِ الآباءِ رحمةً وعطفًا وحنَانَا ..
واهدِنَا الله’ـــم لأحسنِ الَأخلَاقِ لَا يهْدِي لأحْسنِهَا إلَّا أنْت..
واصرِف عنَّا سيئَهَا لَا يصرفُ عنَّا سيئَهَا إلَا أنْت..
الله’ــم أصلِح فسَادَ قلوبِنَا وحسِّنْ أخلَاقَنَا يَا ذَا الجلَالِ والإڪرَامْ .
:
في الَأخـــِير لَا يَسَعُنِي إلَّا الدُّعَاء بغُفْرانِ الذُّنوبِ، وتَلْيينِ القُلوب، وإلَى اللهِ المُشتڪى !
وآخــــِر دعوَانَا أنِ الحم’ــــدُ لله ربِّ العَالم’ــــينْ .
وإلَى المُلْتَقَى ~
ڪلَأڪُم ربي بع’ـنَايتِهِ وحِفْظِهِ طوؤُلَ المَدى ~
‘
علَى الهَامِشْ /..
لَا أنْسَى في هذَا المقَامِ أنْ أبارڪ للحــبيبتَيْن: أصيل الحڪايَا × سَجَع‘ على توليهمَا الإشرافَ في القَلَم :)
مُبارڪ لڪُمَا غ’ـآليتيَّ أع’ـآنڪُمَا الله ويسَّر لڪُمَا ووفقڪُمَا لفعْلِ الصَّوابِ دوْمًا : ) (f)
http://images.msoms-anime.net/images/13885024979263505024.gif