[مِسعَرُ حَرب
8-6-2013, 08:17 PM
http://im31.gulfup.com/NpFCV.png
مع انتشار التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعية ، وسهولة النشر والإعلان ، أصبح كالسلاح ذو حدين ، هناك من استخدمه للخير أحسن استخدام ، والبعض الآخر أساء وأضر بنفسه وبغيره . .
ومن الاستخدامات السيئة لهذه الخدمات والتقنيات الجديدة ، هي في نشر الإشاعات والكذب ، حتى صرنا نُصبح ونمسي على "إحذر" ، "ويقولون" ، "ولا تستخدم" ، "وسوف" . . وبين دقيقة ودقيقة تصلك رسالة على الواتس أب تخبرك بحدث عصيب وفعل رهيب !!
أما في المواقع فما أكثر الدراسات والهريسات والطبخات التي يسوقها أصحابها على أنها براهين ودلالات لا مناص في صدقها !!
وأيضاً: المعجزات والظواهر الخارقة في الأخشاب والاحجار ووو (مكتوب عليها اسم الله سبحانه أو النبي صلى الله عليه وسلم أو فيها صور أو علامات!) . .
وكذلك: الجُمل الاستهلاكية : "لا تدعها تقف بجهازك" ، "عليك اللعنة إذا ما نشرتها" ، "أسألك بالله ترسلها" ، "أمانة في رقبتك أنشرها" ، "إن لم تنشرها ستحدث لك مصيبة وسيأكلك النمل، وقام شخص بنشرها وسمع خبر حلو" ، طبعاً: عدا القصص اللي منها: شخص وصلته هذه الوصية ولم يرسلها فمات ورأوه في الحلم يبكي لأنه تجاهل الرسالة ، وآخر انصرع وآخر رسب في الاختبار !!
وفي أكثر هذه المنشورات من الكذب والدجل الشيء الكثير ، عدا البدع والخرافات أو نشر الأحاديث المكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
أحذر أخي المسلم ، أحذري أختي المسلمة : من نشر الإشاعة وتداولها فقد تصيب أحد بسوء بسبب ما قمت بنشره ،، قال عليه الصلاة والسلام : ((كفى بالمرء إثما أن يُحدث بكل ما سمع))
وقال سبحانه وتعالى : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لأن هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين .
وقد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، ولا تدري ما عواقب نشرها ، قد تصيب أخاك المسلم بالهمّ والغم ، بسبب نشرك لخبر كاذب لا صحة له . .
وهناك أمور أكبر من أن يخوض فيها عوام الناس ، وتداولها بشكل كبير ؛ يؤثر في غير المصلحة للمسلمين ، قال تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} .
ومن أعظم الإثم ما يُنشر لإضعاف الهمم والإرجاف بين الناس ، قال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به}
ونشر الإشاعات التي تضعف النفوس وتدب الوهن بين الناس هو ديدن المنافقين والخائفين أهل التخذيل ، وقد يكون الخبر ليس له أساس من الصحة، فيروج سريعاً، ويسري كما تسري النار في الهشيم . .
فينبغي للمؤمن إذا جاءه أمر مهم من أمور الأمة ومصالح العامة ، وما يتعلق بالأمن والخوف الذي هو من المصائب ، أن يتثبت ولا يستعجل في نشر الخبر ، ويرجعه لأهل العلم والرأي ليروا المناسب .
أما من يكذب وينشره ويشيعه بين الناس ، فوعيده شديد ، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، ، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى، فلما سئل عن ذلك، قيل: "إنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق"))
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
والحذر من مسائل "الصحة والأغذية، وهذا نافع وذاك ضار" ، حتى تتأكد من مصادرها ومدى مصداقية قائلها . .
ومما يلحظ أن الدراسات والتجارب قد انتشرت بشكل ملفت ، فكل يوم تظهر لنا دراسة تخبرنا أن القيام بعمل ما يفعل كذا ، ولا ندري ما صحة الدراسة ، ثم إن هناك دراسات مخالفة للشريعة ولأحكامها ، ولا يمكن أن يكون فيما خالف الشرع منافع ، ولا يصح قياس كل دراسة أجريت في بلاد ما على بلادنا ، ولا يصح قبول كل دراسة قال بها العالم الفلاني والمركز الفلاني ..
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
ومن لطيف ما قرأت حول الدراسات والأبحاث المتعلقة بصحة الإنسان، هذا :
"كثيراً ما نسمع من يحذر من تلوّث المطاعم أو المواد الغذائية المعلبة أو غيرها ، فنولّي هذه التحذيرات ظهورنا متعذرين بقولنا (ماضرّ الأولين)!
وهذه ميزة حقيقية يتميز بها الشعب السعودي وهي عدم الاستسلام للشائعات العابرة والأخبار الكاذبة !!
لأنا لو مضينا متتبعين مايرد إلينا من تحذيرات لتركنا كل شي ولفعلنا كل شيء في نفس الوقت !
فيأتي من يثني على التفاح وفوائده ثم يأتي آخر ليذكر أنه (مسرطن) !
وهنا يأتي دورك لكي تأكله وتترك أكله في نفس الوقت!
وقِس ذلك على أكل الباذنجان والحمص والفول والعلك والورق والصابون !
أيضا لاتشرب الماء المعلّب لأنه معبأ بالأوزون ولاتشرب من ماء الخزان لأنه (مليان صراصير) ولاتشرب من ماء البرادة المفلتر لأنه مليء بـ(صدأ) الحديد.
وإياك أيضا أن تشرب أقل من ثمانية أكواب ماء في اليوم ! (دبّر نفسك)
شُرب عصير الليمون (على الريق) مفيد لطرد السموم من الجسم ، لكن إياك أن تشربه على الريق لأنه يسبب تقرحات للمعدة .. (وانت ماشي) !
مارأيكم أن نقتصر على التنفّس ونترك الأكل والشرب حتى نرى حلا لهذه المشكلة ؟
لكن .. الهواء يحمل الغبار والتلوث والعدوى والمواد المسرطنة !
ضع كمّامة لكي تحمي أنفك من هذه اللوثات ، لكن لاتستعمل الكمامة لأنها مليئة بثاني أكسيد الكربون والبكتيريا التي تخرج مع الزفير !
لن أتنفّس ! "
وعلى قولة صاحبنا : "ما ضر الأولين" ، أحذر من وسوسة الدراسات ولا تستهن بها ، فمنها حقيقة ومنها هرطقة !
كفانا الله وإياكم شر الأمراض ، وأدام على المسلمين الصحة والعافية
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
http://im31.gulfup.com/wQtkH.png
مع انتشار التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعية ، وسهولة النشر والإعلان ، أصبح كالسلاح ذو حدين ، هناك من استخدمه للخير أحسن استخدام ، والبعض الآخر أساء وأضر بنفسه وبغيره . .
ومن الاستخدامات السيئة لهذه الخدمات والتقنيات الجديدة ، هي في نشر الإشاعات والكذب ، حتى صرنا نُصبح ونمسي على "إحذر" ، "ويقولون" ، "ولا تستخدم" ، "وسوف" . . وبين دقيقة ودقيقة تصلك رسالة على الواتس أب تخبرك بحدث عصيب وفعل رهيب !!
أما في المواقع فما أكثر الدراسات والهريسات والطبخات التي يسوقها أصحابها على أنها براهين ودلالات لا مناص في صدقها !!
وأيضاً: المعجزات والظواهر الخارقة في الأخشاب والاحجار ووو (مكتوب عليها اسم الله سبحانه أو النبي صلى الله عليه وسلم أو فيها صور أو علامات!) . .
وكذلك: الجُمل الاستهلاكية : "لا تدعها تقف بجهازك" ، "عليك اللعنة إذا ما نشرتها" ، "أسألك بالله ترسلها" ، "أمانة في رقبتك أنشرها" ، "إن لم تنشرها ستحدث لك مصيبة وسيأكلك النمل، وقام شخص بنشرها وسمع خبر حلو" ، طبعاً: عدا القصص اللي منها: شخص وصلته هذه الوصية ولم يرسلها فمات ورأوه في الحلم يبكي لأنه تجاهل الرسالة ، وآخر انصرع وآخر رسب في الاختبار !!
وفي أكثر هذه المنشورات من الكذب والدجل الشيء الكثير ، عدا البدع والخرافات أو نشر الأحاديث المكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . .
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
أحذر أخي المسلم ، أحذري أختي المسلمة : من نشر الإشاعة وتداولها فقد تصيب أحد بسوء بسبب ما قمت بنشره ،، قال عليه الصلاة والسلام : ((كفى بالمرء إثما أن يُحدث بكل ما سمع))
وقال سبحانه وتعالى : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛ و ذلك لأن هذه الأخبار ليس كلها صحيح، بل فيها الصحيح و الكاذب، فكان من نقل كل خبر و أشاعه؛ داخل في نقل الكذب، لذا جعله الله من الفاسقين .
وقد يكون الخبر صحيحا و لكن لا مصلحة في نشره أبدا، ولا تدري ما عواقب نشرها ، قد تصيب أخاك المسلم بالهمّ والغم ، بسبب نشرك لخبر كاذب لا صحة له . .
وهناك أمور أكبر من أن يخوض فيها عوام الناس ، وتداولها بشكل كبير ؛ يؤثر في غير المصلحة للمسلمين ، قال تعالى: {ولا تقف ما ليس لك به علم} .
ومن أعظم الإثم ما يُنشر لإضعاف الهمم والإرجاف بين الناس ، قال تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به}
ونشر الإشاعات التي تضعف النفوس وتدب الوهن بين الناس هو ديدن المنافقين والخائفين أهل التخذيل ، وقد يكون الخبر ليس له أساس من الصحة، فيروج سريعاً، ويسري كما تسري النار في الهشيم . .
فينبغي للمؤمن إذا جاءه أمر مهم من أمور الأمة ومصالح العامة ، وما يتعلق بالأمن والخوف الذي هو من المصائب ، أن يتثبت ولا يستعجل في نشر الخبر ، ويرجعه لأهل العلم والرأي ليروا المناسب .
أما من يكذب وينشره ويشيعه بين الناس ، فوعيده شديد ، فعن سمرة بن جندب رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، فأتينا على رجل مستلق لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلُّوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه، ، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى، فلما سئل عن ذلك، قيل: "إنه الرجل يغدو من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق"))
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
والحذر من مسائل "الصحة والأغذية، وهذا نافع وذاك ضار" ، حتى تتأكد من مصادرها ومدى مصداقية قائلها . .
ومما يلحظ أن الدراسات والتجارب قد انتشرت بشكل ملفت ، فكل يوم تظهر لنا دراسة تخبرنا أن القيام بعمل ما يفعل كذا ، ولا ندري ما صحة الدراسة ، ثم إن هناك دراسات مخالفة للشريعة ولأحكامها ، ولا يمكن أن يكون فيما خالف الشرع منافع ، ولا يصح قياس كل دراسة أجريت في بلاد ما على بلادنا ، ولا يصح قبول كل دراسة قال بها العالم الفلاني والمركز الفلاني ..
http://im31.gulfup.com/CQvyT.png
ومن لطيف ما قرأت حول الدراسات والأبحاث المتعلقة بصحة الإنسان، هذا :
"كثيراً ما نسمع من يحذر من تلوّث المطاعم أو المواد الغذائية المعلبة أو غيرها ، فنولّي هذه التحذيرات ظهورنا متعذرين بقولنا (ماضرّ الأولين)!
وهذه ميزة حقيقية يتميز بها الشعب السعودي وهي عدم الاستسلام للشائعات العابرة والأخبار الكاذبة !!
لأنا لو مضينا متتبعين مايرد إلينا من تحذيرات لتركنا كل شي ولفعلنا كل شيء في نفس الوقت !
فيأتي من يثني على التفاح وفوائده ثم يأتي آخر ليذكر أنه (مسرطن) !
وهنا يأتي دورك لكي تأكله وتترك أكله في نفس الوقت!
وقِس ذلك على أكل الباذنجان والحمص والفول والعلك والورق والصابون !
أيضا لاتشرب الماء المعلّب لأنه معبأ بالأوزون ولاتشرب من ماء الخزان لأنه (مليان صراصير) ولاتشرب من ماء البرادة المفلتر لأنه مليء بـ(صدأ) الحديد.
وإياك أيضا أن تشرب أقل من ثمانية أكواب ماء في اليوم ! (دبّر نفسك)
شُرب عصير الليمون (على الريق) مفيد لطرد السموم من الجسم ، لكن إياك أن تشربه على الريق لأنه يسبب تقرحات للمعدة .. (وانت ماشي) !
مارأيكم أن نقتصر على التنفّس ونترك الأكل والشرب حتى نرى حلا لهذه المشكلة ؟
لكن .. الهواء يحمل الغبار والتلوث والعدوى والمواد المسرطنة !
ضع كمّامة لكي تحمي أنفك من هذه اللوثات ، لكن لاتستعمل الكمامة لأنها مليئة بثاني أكسيد الكربون والبكتيريا التي تخرج مع الزفير !
لن أتنفّس ! "
وعلى قولة صاحبنا : "ما ضر الأولين" ، أحذر من وسوسة الدراسات ولا تستهن بها ، فمنها حقيقة ومنها هرطقة !
كفانا الله وإياكم شر الأمراض ، وأدام على المسلمين الصحة والعافية
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
http://im31.gulfup.com/wQtkH.png