جمانة القاسم
25-7-2013, 05:36 AM
عادتي في رمضان ان انظم وقتي و ان أستغل كل لحظة من لحظات الشهر الكريم في طاعة الله و كانت فرحة غريبة تنتشر في البلاد و الناس تضيء الزينة و الاطفال يملؤون الشوارع ليل نهار ضحكاتهم و مقرفاعتهم ىتملأ الأجواء.
لكن في هذا العام رمضان لا طعم له كل الام و احزان و أهات ممزوجة برائحة المصدوم من الغدر و الخيانة من اشخاص كنا نعتقد بانهم رفاق درب و شركاء في الفكر و العقيدة و لكن كل شيء تبدد صلواتنا صارت تنتهي بدموع تمشي توازيا مع من ادعية على من ظلموا المسلمين في كل مكان , في الماضي كنا نبعث رسائل تهنأة بقدوم الشهر و لكنني هذا العام لم استطع كتابة كل عام و انتم بخير كيف يكون الخير و الاعراب ظهروا على
حقيقتهم , كنا نتابع برامج رمضان الدينية لكننا الان نتابع الاخبار ليل نهار, كنا نتبادل صورا في عبارات مضحكة او نكتا لكننا الآن نتبادل صورا لأم مقنوصة و بجوارها كيس ممتلىء بالطعام ربما خرجت لتحضر شيئا لتسدخمه في تحضير الافطار لاطفالها او صورة فتاة قنصت خلال تناولها وجبة السحور مع اخوانها ووالديها , اما شوارعنا حتى و ان اشعلت زينة بيوتها تشعر بان الناس في حداد و قل خروج الاطفال و اصبحت ضحكاتهم شبه غير مسموعة.
رمضان هذا العام مختلف تماما الناس تقوم بالصيام و الصلاة و تلاوة القرآن لكن بطعم مختلف بطعم الالم و الوجع من خيانة عرب و للاسف خيانة مسلمين الم من حقيقة بان اسرائيل و امريكا ليست اعدائنا فقط و انما.......اخوانا لنا باللغة و الدين هم اعداءنا.
عذرا رمضان فزيارتك لنا في هذا العام جاءت بطعم مختلف بطعم الالم و الاهات و ظلم يكاد ان يكون منتشر
عذرا رمضان لتفصيرنا
لكن في هذا العام رمضان لا طعم له كل الام و احزان و أهات ممزوجة برائحة المصدوم من الغدر و الخيانة من اشخاص كنا نعتقد بانهم رفاق درب و شركاء في الفكر و العقيدة و لكن كل شيء تبدد صلواتنا صارت تنتهي بدموع تمشي توازيا مع من ادعية على من ظلموا المسلمين في كل مكان , في الماضي كنا نبعث رسائل تهنأة بقدوم الشهر و لكنني هذا العام لم استطع كتابة كل عام و انتم بخير كيف يكون الخير و الاعراب ظهروا على
حقيقتهم , كنا نتابع برامج رمضان الدينية لكننا الان نتابع الاخبار ليل نهار, كنا نتبادل صورا في عبارات مضحكة او نكتا لكننا الآن نتبادل صورا لأم مقنوصة و بجوارها كيس ممتلىء بالطعام ربما خرجت لتحضر شيئا لتسدخمه في تحضير الافطار لاطفالها او صورة فتاة قنصت خلال تناولها وجبة السحور مع اخوانها ووالديها , اما شوارعنا حتى و ان اشعلت زينة بيوتها تشعر بان الناس في حداد و قل خروج الاطفال و اصبحت ضحكاتهم شبه غير مسموعة.
رمضان هذا العام مختلف تماما الناس تقوم بالصيام و الصلاة و تلاوة القرآن لكن بطعم مختلف بطعم الالم و الوجع من خيانة عرب و للاسف خيانة مسلمين الم من حقيقة بان اسرائيل و امريكا ليست اعدائنا فقط و انما.......اخوانا لنا باللغة و الدين هم اعداءنا.
عذرا رمضان فزيارتك لنا في هذا العام جاءت بطعم مختلف بطعم الالم و الاهات و ظلم يكاد ان يكون منتشر
عذرا رمضان لتفصيرنا