المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # مِرودُ سَفَر #



تباشير الفجر
5-10-2013, 01:54 PM
بسم اللهِ اللطيفِ الحفيظ

ويقولون لي : إلى بلدِ لميس ومهند ونور تذهبين .
ويوصونني بالسلامِ الحارِ جداً على ثلتهم !!

فيفترُ ثغري عن بسمة .
وأصافحُ بهدوء وأتمتم : لا أعرفُ أحداً منهم حتى اللحظة .
واقول لهم : إلى بلدِ الفاتحِ أذهب
بلدِ السلطانِ عبد الحميد
وعزيز نيسين
وفتح الله كولن

بلد النورسي ... والرجلِ الطيبِ أردوغان .
محملةً ... بعمرٍ من الآمال ، وأطنانٍ من الدمع .
محملةً بي .. في حقيبةٍ صغيرة !!
وأخشى أن تضيع في مطارِ السائرين إلى بلاد الأحلامِ تلك


وأسالُ أمي .. أحينَ أفركُ عيني ... يزول كحل السفرِ منها يا أُمْ ؟!
تضربُ كتفي حباً
تجذبني إلى الوسادة القريبة .. وتبدأ برقياها التي أفتقد
وأعشق .


لم يزل الكحل بعد يا أماه ... أفركه كلَّ يوم
ولا أمل !!

ربي ... كن أنتَ الصاحبُ في سفرِ الحياة

يتبع ....



http://im41.gulfup.com/OKg0l.gif

تباشير الفجر
6-10-2013, 09:57 AM
هنا ... سأضع شيئاً مما تجتره آلامي في غربةٍ تكاد تكون علي ناراً تلّظى .

شيئاً .. من آمالي وآلامي
ومبسمي ... وحين يجأرُ كل جسدي بالنواح
وحين تفتق فكري ... عن نرجسةٍ برية

وحينَ أملُ الحياة ... وضنك الحياة
أعود هنا .. أكتب .. وأمضي .

تباشير الفجر
6-10-2013, 09:58 AM
وَيَقولُون بحماسِ الأطفال :: نغبطك
أو ... خذينــا معكِ
ولَرُبمــا يقولون :: إستمتعي !!

وما بينَ مبسمي وصمتي
إنسانةٌ وحيدة
أجملُ إمرأةٍ رأتها عيني : بديعة .

أدرك .. أن أمي لن تقرأ الكَلِماتِ هنا
ولَرُبما .. لن تعلمها
هذه الإنسانة حينَ توضعُ موازيني
لا تبقى للميزانِ كِفَّة
أُمي التي بين ذقنها ونحرها رائحةُ الجنة
وما بينَ النحرِ والحضْنِ أقاصيص عسجدية

وما بينَ صمتِي ومَبسمي أُفكر
أويستحقُ الأمرُ هذا العَنــاء كُلَّه ؟
قلباً .. يكادُ يكوى بنارٍ ليست كالنيران !!
دمعاً يفيضُ قبيلَ النوم حتى الفجر
ما الذي يُعيبُ البقاءَ هُنــا ؟
وأراها توضِبُ ليَ الحَقيبة
وأَراها ... تتفَحصُ قائِمةَ المطلوبَاتِ بحذر
وأَراها ... تسهو بفكرها الجميلِ حيثُ أكُون


وَأَراها .. ليلاي
وأَنــا قيسها !!

أمـــاه ... يأتي حينٌ عل الطيورِ تهاجِرُ فيهِ إلى الأراضي البعيدة
وتَبْقى تَعود ... حيثُ دفنتْ قلوبهــا
وحَيْثُ إتجاهِ البوصِلة

أُمــاه
هي تعود .. تعود !!
فأفيضي على هذا القلبِ دعواتٍ كثيرات

هيتومي
6-10-2013, 10:49 AM
صدقتِ أخيتي فكثيرٌ هم الناسين لتأريخهم الإسلامي الجاهلين بسير أعلامهم

ألهتم قنوات الأفلام عن كتب الأعلام إن ذكرتي أسم فنان هب الجميع يعرف عن سيرته وأعماله وإن ذكرتي أحد أعلام الأمة نظر بعضهم الى بعض بحيرة

أذكر مرة تكلم خطيب الجمعة عن الفتوحات الإسلامية وذكر نور الدين الشهيد رحمه الله وهو ليس معروف لعامة الناس

فجاءت جارتنا وهي فاضلة دينة لكنها أمية لاتعرف القراءة فسألتني أسمعت به ؟ فقلت لها أسمه نور الدين محمود إبن عماد الدين زنكي وهو أحد أعلامنا الكبار وهو الذي أمر بصنع المنبر لفتح بيت المقدس لكن وافته المنية قبل أن يحقق مبتغاه ففتحه القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ووضع منبر نور الدين الشهيد وسردت لها قصة حياته كاملة

فقالت كيف تعرفين هذا لقد سألت إبنتي فقالت وما يدريني به إسأليني عن أبطال القنوات وسأجيب فوراً أما أبطال الكتب فلا أعرف شيئاً

ولاحول ولا قوة إلا بالله هذا حال شبابنا اليوم أسأل الله أن يردهم الى دينه مرداً جميلاً

بوركتِ تباشير فجرٍ أنرتِ بحروفكِ البهية جميلٌ هو بوحكِ أحبُ ماتكتبين

لكِ ودي

[ اللــيـــث ]
6-10-2013, 10:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله أختي الفاضلة وبارك الله فيما كتبتم

ما وجدتُ أحداً يحزنُ على غياب أحد كحزن الأم على إبنها أو بنتها ..
عند سفر أحد إخوتي قامت أمي بعدها بـالبكاء وكان لديه بعض الملابس عندنا فذهبت تشمها وهي تبكي .. سة الحياة والله المستعان

حفظكم الله بحفظه
فــي آمــان الله

الاوركيد
6-10-2013, 04:34 PM
السلام عليكم اختى الفاضلة
اختى تباشير موضوعك مميز ورائع
ماكتبتيه والله صدقا
فهناك اناس لايهتمون الا بمعرفة الفنان من هو وماسيرته
وينسون حضارة وتاريخ خلدهم الزمن
بوركتِ اختى وبورك طرحك المميز

Miss ShyMaa
6-10-2013, 05:39 PM
السلام عليكم ~
حقاً طرحك تباشير تباشير كإسمك ..
يحمل حتى في طيات الحزن تباشير ~
أجدني ..
محملةً بي .. في حقيبةٍ صغيرة !!
أرحل بين غياهب كلماتك فلا أعود
أدام ربي بعينك كحل الرضا والأمل ~

تباشير الفجر
6-10-2013, 09:01 PM
يتبع ......

هذه التجربة يا صديقة
لا أعتقد الا أنها تزيدني وجعا على وجع وألما على ألمي
هنا ... الحياة تتضاعف المشاعر تتضاعف والوحدة كذلك
هذا الشعور بالخوف قاتل والخوف من الفقد قاتل أيضا والحاجة الملحة ... للثقة بأي كان بأي شخص والبحث وعدم التصديق
....في كل حين مع كل مشكلة أنظر .... لا أحد هنا لا نجدة لا sos فقط ... تعلق برجائك الوحيد بالحبل المتفرد الذي تعرف وحذار حذار من اضاعته أو فقده فهو صعب الاستعادة

تباشير الفجر
6-10-2013, 09:09 PM
غداً .. إن شاء الرحمن سأبدأ إجراءات السفر

إلى دولةٍ لا أعرفها .. ولم تعرف فيَّ أي شيء

سفرٌ في الحياة ... يقالُ إلى الحياة
كلُّ الذي أعرفه
معدتي تؤلمني جداً
لا قابلية لي للطعام
وقد خسرتُ بضعةَ كيلوغرامات مؤخراً .

لأولِ مرة
ودَّعتُ صديقاتٍ لي
جلُّ ما أعرفه أنني على الأغلب إن كتبَ لي السفر فلن أراهن لفترةٍ طويلة
أعلمُ يقيناً أنني سأحتفظ بكل الشقق لهن في أخمص قلبي
قرب البطين
أفديهن .. بنسمات الرئة

الشوارع
ويحها .. ستبقى بالقرب ممن أحب أكثر مني
ستحتفظ بدَرجِ أمي السريع إلى بيوتِ العزاء
وتصكع إبنةِ خالتي على أنغام حمزة نمرة
وحديثِ جود .. المتحمس
الشفيف
المملوء بفقه الحب .. ولِيَنِ النهضة


فقط ... أريدُ لي أن أنسى
أن أعيش في رحمِ أمي عمراً كالذي مضى لي
علني من أنواره أخرج
إنسانةً لديها
قابلية شهيةٌ للحياة


كُتبَ قديماً .. وعلى عجالة

ولنا وصال

الاوركيد
7-10-2013, 05:35 PM
جميل ماسطرت انملك اختاه
بإنتظار جديدك يامبدعة

ominoky
7-10-2013, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتهجعله الله سفرا مباركا .بورك فيك اختي كلمات جميلة .جزيت خيرا

تباشير الفجر
7-10-2013, 08:32 PM
وحينما أقول يا صديقة
أريد أختا

أقولها ... لأن كاهلي ضعيف وﻷني كموسى عليه السلام لا أملك البلاغة ولا البيان
ولأني ... أريد أخية تشد طرف ثوبي وتأخذني إلى أقرب مصلى أو تعقد التسبيحات على أصابعي وتمضي في ابتسام

أريد ... ذاتي في أخواتي أحب أخوة تجاوزت حدود المادة إلى ... سدرة المنتهى حيث منتهى الأماني

تباشير الفجر
9-10-2013, 09:04 PM
وهنا ... حينَ أضيعُ في الشوارع
بين العالمِ والكلمات
ولغةٍ لا أفهم منها إلا ما ييث نملةً للفرار
يأتي صوت الأذان .. لينشلني من بحر كلامهم

لتكون .. اللهُ أكبر من كلِ شيء
من ضيقي وعجزي اللغوي
وأفق المدينة المغلق ببناءٍ حجري فخيم
وصمتي

اللهُ أكبر .. من كلِ ماديةِ الدنيا الضيقة
انه يا صديقة
النداء الأحب .. إلى قلبي
ذلك الذي يشعرني أني ما زلت في مكانٍ من الممكن أن أنتمي إليهِ ذات ليل
ما دام يذكر فيه اسم الله .

أيا حب
وهل تعلمين أيضاً
أنني .. أجيد ربط وجهتي التي أبتغي بالمساجد دوماً
أحفظ أسماءها وأشكالها
وأي محطات الباص أو المترو القريبة منها

هكذا .. لن أضيع
لن تضيع ذاكرتي
ولن تتوه البوصلة
وإن تهت .. سيكون السؤالُ أنيقاً
بأن دلني يا رب كيف اصلُ إلى بيتك
محملاً .. بطيبِ الأراك
وعبق الفل .


أو على الأقل .. هذا ما أدعو وأرجو
وعلى اللهِ اعتمادي

تباشير الفجر
27-10-2013, 12:08 PM
وأسحب نفسا عميقا مجنونا يا رفيقة حين يسألني أحد ما ممن في الوطن كيفك ؟؟

الدمعة مجنونة لا تعرف أنني لا أحب البكاء في الأماكن العامة
في الشوارع .. الجامعة .. في المترو
هل تعلمين أن الدموع حين تحبسينها تبيت ساخنة!!
أجيب .. ولا هم رأوا ولا هم أحسوا ... جيدة ومشتاقة
والشوق ... ضليل أعمى سلب مني قلبي وهرب

تباشير الفجر
16-11-2013, 12:56 PM
يــا رب
بحقِ دموعِ المُبعدين .. وتقلبهم على الفِراش ليالٍ لا يعلمها إلا أنت
بحقِ شَوقِ الأُمهات
وحرِّ زفيرِ المتعبين من البُعدِ
والمنع
يا رب الشوقِ والوصال
يا ربَ الشوقِ والوصال
جَازِ لصوصَ الأوطانِ عنا ما يستحقون
جازهم عنا ما يستحقون
وإقتصَّ لنا منهم .. ربَّاه

تباشير الفجر
16-11-2013, 12:57 PM
منذ قدمت إلى هنا .. وفكري يكاد يفقد ما تبقى له من بقية صواب
كيفَ يمكنُ أنْ يكون لدَى جمعٍ مــا
ذاتُ التفكير .. وعين التصرف
تجاهَ أمرٍ ما

ما زال الأمرُ محيراً قليلاً .. أو كثيراً
أن تدخلَ فتاةٌ إلى المسجد
بتنورةٍ تكادُ تكونُ شبراً أو أقل
" إن صحت التسمية بتنورة .. على رأي جين بطرزان : الراجل اللي بكافولة .. هنَـا : الفتَاةُ اللي بكافولة "
ثم ترتدي ملابس الصلاة

وتصلي الصلاةَ تامةً تامة
وتتبعها .. بالتسبيحات

وتخرج بعدها .. بعدَ أنْ تخلعَ ملابس الصلاة
لترتمي في أحضانِ شابٍ ما
لتنسى الحُضن الجميل الذي كانَ منذ قليل
أو كأنهُ لم يكن
جدارُ الفصلِ العنصري هذا .. يقتلني يا صديقة
ينحر فكري
كيف يمكنُ للصلاةِ أن تنفصلَ عن الحياةِ بمثلِ هذه الطريقة
كيف يمكنُ أن تقبِّل فتاةً وأنت في الطريق إلى المسجد
كيفَ .. يحدث كلُ هذا
وكيف تصلي الفجرَ في وقته
ولم تتغير
ولمْ تُغيِّر ؟؟!!

تباشير الفجر
16-11-2013, 12:58 PM
وكيف إرتبكَ كُلي
حينَ بادرتني هِيَ .. بالكلمة التي حبَسْتُ أَنـا
وقَـالت : أنا إشْتَقتِلك كتير يا لُبابة .
فزَعٌ هوَ الإِرْتباكُ هَذَا .
زَلْزَلـَة !!

تباشير الفجر
16-11-2013, 01:00 PM
وأنت الذي فهمت سليمان منطق الطير
والطير يا الله له لغة من عجين آخر

ربي .. فهمني
علمني
احلل عقدة من لساني
فأنا أعجز أمام كل البواكي هنا !!
والمناديل الورقية وحدها رباه لا تحضن قلبا
ولا تصحح دربا أعوجا حار سالكه

والشوكولا يا رب
تذوب .. حين توضع في القبضة الغضبى
فلا تبهج
لا تبهج !!

تباشير الفجر
16-11-2013, 01:01 PM
في الصباح .. أُحبُ اللحظة الي أسمع فيها السيدة الخمسينية تدندن .. بنغمٍ لا أعرفه ، لكنه يبدو جميلاً حينَ يخرج من بينِ شفتيها .
وأحياناً .. قد تتفاعل معه .. بطريقةٍ أُخرى

أُحبُ فيها أنها كانتْ الإنسانة الوحيدة هنا .. التي لم ترفضني لعدم معرفي التركية
بل .. حينَ كنتُ أصلُ إلى مرحلةِ الحساب
كانت ببساطة تبتسم .. وتكتب لي المبلغ المطلوب بوضوح شديد
لاحقاً الآن : هي تتلفظ بالأرقام بمخارج جيدة وبهدوء شديد
أحياناً مع الكتابة .

وأُحبُ أيضاً .. تلك الإنسانة الأربعينية الجميلة .
اليوم .. حتى وهي تجلس القرفصاء .. وتتناول حساءها بهدوء يصتبغ بالعجلة .. ويبدو على ملامح وجهها الإرهاق الشديد ، بمجرد عودتها إلينا لتملأ لنا أطباقنا بشيءٍ من الطعام
لم تنس .. إبتسامتها العريضة جداً جداً
أحبها وهي تقول لي : Evet .
أحب حجابها البسيط جداً .. كحجابِ أُمي

....
كمغتربة .. لست أعتقد أبداً بأني سأنسى إبتسامةً فرّقت عن قلبي الضيق

تباشير الفجر
16-11-2013, 01:03 PM
فقط
لو تعلم أمي حين تحدثني
كيف ... وكم
لأشفقت علي مني !!

تباشير الفجر
16-11-2013, 01:05 PM
أشياءُ .. تنهض بك
إنتظارُ احدٍ ما .. لرؤيتك
فكيف إن كان شغوفاً بالرؤية .. وأنتَ أقلُ شأناً من ذلك

وأيضاً
حديثٌ بلغةٍ تهوى وتعشق
وهديةٌ تباغتك .. وأنتَ تغرق في كلِ شيء

وطعمٌ ألفته وألفَك .. فقط ليقربك من وطنٍ في غيرِ موطنك
وشايٌ بالقرفة

ودعاءٌ صغير
وعائلة
ورؤيةُ الأطفال .. يتقافزون حولك

وجدةٌ جميلة
فإذا كن جدتين .. أمطرتَ شوقاً إلى جميع الجدات

وفلمٌ جميل كـ " النجوم المتساقطة على الأرض "

لكَ الحمدُ إلهي والفضل والمنة
لك الحمد

تباشير الفجر
29-11-2013, 09:07 PM
لصٌ صغيرٌ أنت تحتفظ في حقيبتك ..بمفتاح باب بيتكم الخلفي
وبنغمة الهاتف ذاتها وتحتفظ .. برائحة الوطن الصباحية
وطعم خبيز أمك تحت كل رغيف لم يقبل يديها
لهذا .. هو لم يتعلم كيف يحب الناس لحد الشبع



في عنقك .. تتقلد خطية الذكرى لخالٍ لك
أهدى أمك ..محبةً مــا
فحشرت قلبك .. وخطفت قلبيهما
وأحكمت عليه أزرار المعطف
عند حبل الوريد

تحتفظ .. ببسمتك الغبية
بقول السلام عليكم عند إجابة المكالمات


وبك .. بكل تفاهاتك
وبكل عقيدتك الجميلة
وعقدك اللطيفة

تباشير الفجر
29-11-2013, 09:28 PM
من أجمل ما يحصل يوميا إبتسامنا نحن المتحجبات لبعضنا البعض يومياً
فقط .. هي تسدل أنا أسدل
ونرتدي جلباباً طويلاً
هذه هوية كافية جدا تدعوك للإبتسام من أخمص وجعك


نمضي سريعاً جداً .. في إتجاهين متعاكسين
قد يتلامس الحجابان
وتتصافحُ الأعين
لكن .. لم يسبق أن تصافحت الأجساد


نحن هنا .. نتشارك الهوية التعريفية ذاتها
رحلة الآلامِ .. والتبختر على الزجاجِ اليومية
الرسالة المتنقلة ذاتها
نحن .. سفاراتٌ إسلامية تمشي على أقدامها

هذا .. ما أرجوه وأدعو الله أن يجعلنا من أهله




صديقتي .. لو تعلمين كيف يكون الحجاب هنا هوية
عميقة تتجذر بالتاريخ منذ أيام الدعوة الأولى
ومعاناة المرأة مع الجذب السالب ضد الحجاب



الحجاب .. أعمق من أن يكون قطعة قماش
لو تعلم الفتيات هنا ..
لو يعلمن

تباشير الفجر
2-12-2013, 10:05 PM
أمس .. وجدتني أدعو لكل من يفتقدني
يذكرني
أصاحبه في مجالسٍ إعتادها ...
تركت فراغاً في حياته
أن عوِّضه يا رب خيراً مني

..
لأول مرة أدعو هكذا
لأول مرة أشمل أمي
فأنا أريد أن أبقى أثيرةً لديها
حينما تقول لي يا صديقة
بأني تركت فراغاً في المنزل
يبتسم قلبي .. وتدمع عيني
أعرف كم تحبني
أعرف حين تقول لي أنها تذكرني قي الجلسة الفلانية
وأن هذا يعني أنني معها في مضجعها
أعلم يقيناً .. أنها تركت سريري موضباً بطريقة جميلة
حتى أجده دافئاً حين أعود
هي لا تعلم أنني لن أنام فيه
سأكون بقربها في كل الليالي

....

حين تخبرني فتيات المراكز بكم الشوق لي
أبتسم .. وأحمد الله
ويكأنها علامة
بيرقُ طريق
ويكأن كل هذا العناء لم يذهب هباءً

وحين تفتقدني بنيات الحلقات

ابنة خالتي

أصدقائي في الجمعية

لأول مرة أدعو
عوضهم يا رب خيرا مني
عوَّض المراكز كلَّها خيراً مني
عوض أمي .. بتول .. دينا .. هديل .. جمانة خيرا مني
عوض تسنيماتي الجميلات
وتكو التي أحب

أدعو بها بلا غيرة
بلا ألم خوف
فقط .. بحزن شفيف أنيق
أدعو بها بحب
حبٌ يفيض على جوانحي
حبٌ يتملكني يا صغيرتي
حبٌ ... أعرفه الآن جيدا

لست أريد لأمي وجعاً
أحبها تدعو لي
تبتسم
أريد لها أن لا تحاول نسياني بكم أعمالٍ شاقة قد تؤذي بها نفسها
أدعو بها بود عميقٍ جداً

ودٌ قد تجاوز حد التملك
حد العاطفة التقليدية
أريد لهم جميعا أن يكونوا أسعد ما يكون
أحب أن أتخيلهم جميعا
تملؤ حياتهم الحبور
ويملؤني أنا لذلك الرضا