المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : <> ll على قارعة الطريق الروائي سنفتتح فعالية القلم ll <>



أثير الفكر
18-12-2013, 04:55 PM
http://im33.gulfup.com/E94sL.jpg




إحم إحم

لا يغرنكم العنوان فتتوقعوا مقدمة إبداعية

فأنا لا أجيد المقدمات و لكن أجيد الثرثرة و أرجو أن تستمتعوا أو بالأحرى تصبروا على ثرثرتي ^^


http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg



عصر أحد الأيام بينما كانت تلك الفتاة غائصة في بركان الملازم وكتب العيار الثقيل

إذ لا حت لها نزوة عابرة وهي أن تهرب بتخفي إلى مدينة مسومس دون علم من والديها

:opr0E6TS:



.×.

مشت بين أحيائها و أخذت تتأمل في كل قسم منها و في عقلها عبارة واحدة يتردد صداها:

سأترك المنتدى مدة شهر

آآآآخ سحقاً للامتحانات icon147

فجأة إذا بمصباح يظهر فوق رأسها :idea: التمعت عيناها و ابتسمت بحماس:

وجدتها :ahaa:


.×.
ركضت بسرعة جنونية http://msn.ta7a.com/smilies/girl_japanise_3/1186661308641.gif حتى وصلت إلى حي :

المتواجدون حالياً

بدأت عيناها تتجول بين الأسماء بحثاً عن أحد أفراد عائلة آل القلم

التمعت عيناها عندما وقعتا على اسم فصاحت :ahaa::

>>غاسا آليرو<<

.×.

ركضت بسرعة حتى وقفت أمام مبنى الملف الشخصي خاصته

أخذت نفساً عميقاً و اقتحمته بجسارة لتقف أمام لوحة الكتابة في غرفة الرسائل الخاصة

وبدأت بالنقر على الأزرار ثم نقرت على إرسال وتنفست الصعداء وجلست تنتظر

خلال لحظات أتاها رده وكان الموافقة على الاشتراك في الفعالية

تهللت أساريرها وتطايرت فرحاً على موافقته لتبتدئ مغامرة قارعة الطريق الروائي

برفقة آل القلم ويتخلل تلك الأحداث بعض عمليات التنقيب لما سيخدم الفعالية

.×.

بعدها تفرقا عن مجلس الرسائل الخاصة ليذهب غاسا إلى كتبه :opr0E6SM:وتركض رواتي بمنشورات إعلانية للفعالية

ركضاً مسعوراً دون توقف :opr0E6ST: ولكن ثمة فتاة نجحت في إيقافها ومن غيرها عسولة صاحبة اليد البيضاء التي تمدها للجميع باسم العطاء ..

تبادلت مع رواتي حديثاً طريفاً ثم تابعت رواتي ركضها المسعور.. وبعد ساعتين من الركض والنشر في أزقة وشوارع مسومس توقفت رواتي لاهثة بعد تعب حافل :opr0E6T9:

لتجد بعد ذلك في صندوقها رسائل من غاليات تثلج الصدر و موافقة على الاشتراك في الفعالية من اخوة أفاضل


.×.
تنفست رواتي الصعداء فقد أنهت مهمتها الأولى :opr0E6T5:

ثم صرخت كمن مسها شيء ~> لا تخالوه حوجن XD

لااااااااااااااا التصاميم

من سيقوم بها :onion_msn_smileys-2


.×.
فوجدت بادرة لطيفة من شيمو :opr0E6SJ: ولكن شيمو رأت أن عملها لا يوازي إبداع آل التصميم مع أن رواتي ترى عكس ذلك:S1 (7):

ولكنها انصاعت لرغبة شيمو ^^

.×.


تـوقفت رواتي هنيهة:

يالله!
والآن لمن سأذهب http://www.kuwaitup.com/vb/images/smilies/362.gif


لحظة :ahaa:..

التمعت عيناها فرفعت ثوبها و أطلقت قدميها للريح حتى وصلت إلى حجرة شيزوكا للرسائل الخاصة

بدأت بالنقر على لوحة المفاتيح ونجحت في الارسال

لتذهب بعد ذلك إلى سريرها و تخلد للنوم ولكنه لم يطرق بابها فهي متوترة لأنها لم تتلق الرد بعد

.×.

وبينما هي مستلقية على السرير لاح لها شعاع عجيب من جهازها ركضت لمعرفة ماهيته فوجدته رسالة موافقة من شيزوكا

ويالسعادتها بهذا و الآن لم يبق إلا أن يتم التجهيز للإعلان :3ca8b998:


ثم خلدت للنوم براحة http://www.msoms-anime.net/images/smilies/CrEaTiVe/onion_msn_smileys-03.gif


.×.

وفي الصباح اتصلت بهيتومي بينما كانت تركض إلى استديو آل القلم:

هيتومي لا تسألي لماذا ولكن تعالي إلى الأستديو بأقصى سرعة

وسط تعجب هيتومي نجحت رواتي في إحضارها لتتفاجأ بوقوف طاقم التصويرالخاص بإعلانات فعاليات آل القلم

كما وقف مجموعة من الأعضاء المشاركين في الفعالية:

غاسا آليرو
رواتي
بينكو
شيمو
عسولة
سميد -ناروتو أس-
يالبى ران
كودو خالد
ساعة التخدير
سكون طبيعي

نظرت هيتومي نحو رواتي وزفرت بغضب:
رواتيييييييicon04

http://msn.ta7a.com/smilies/girl_japanise_3/1186661014942.gif

آسفة هيتومي أعلم بأن الفعاليات تكون بالإجازة الصيفية ولكن لاحت لنا نزوة لإعادة الحماس للقسم قبل الامتحانات

لذا أردنا أن نفاجئك يا غالية

فهلا ألقيت كلمة الاعلان!!

تنهدت هيتومي:

لا بأس

بدأ العد التنازلي
3
2
1

وتم توجيه الكاميرات صوب هيتومي لتبدأ بالاعلان عن الفعالية :

http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e142.png http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e142.png http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e142.png



أحم أحم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لست أدري ما أقول !!

أي قولٍ كان مرْضٍ للمثول !

فوق أخشاب المنصة~

تحت أنظار الحضور !

وأرى الكل ملول !

من حروف قد تطول ~

ليس فيها من بريق ××

كالغريق ~ كان حالي

ضاقت النفس هناك واهتز البنان

فاعذروا حرفاً كليلاً ..

بات يخشى أي جهدٍ !.. يُستهان

كل شكري لرواتي

تلكم البنت ملاك

أبهرت عقلي بفكرٍ

كان فيضاً من عطاء

في سخاء

وكذا قلبي إليكم يا كرام

ظل يخفقْ .. بانتظام

ليس يهوى غير حرفٍ كالبهاء

زائحاً همي وحزني للجلاء

باعثاً لوناً جديداً للحياة

في هناء

بحكاياكم سأحيا في الخيال

أطلق الروح هُياماً في المقال

فاكتبوا سرداً جميلا

ليس أنس كالجمال

وهلموا يا صحابي وانشروا عبق الحروف

في سطورٍ ماتعات

واكتبوا كل الظروف

لا تبالوا بالمكان

أو طريق السرد أو ظرف الزمان

هذا قولي فاعذروني

ياصحابي

والسلام












http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg





الهدف من الفعالية:

- صقل وتنمية الأقلام الروائية و القصصية http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_270f.png

- بث روح الحماس للقسم

- إمتاع رواد آل القلم وزواره

- أخذ جرعة مركزة من الوناسة و الترويح عن النفس قبل الامتحانات ~> وهو المهم http://www.kuwaitup.com/vb/images/smilies/399.gif



http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg



طبعاً الفعالية لن تكون منافسة أو مقيدة بمراكز وجوائز

بل مجموعة من الأعضاء الذين سيطلقون الابداع لأقلامهم ويكتبوا قصصاً قصيرة تعبر عن صورة من الصور التي ستوضع

وزمن التأليف لكل قصة 3 أيام


http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg


القوانين :

1- يتاح لكل عضو قصة واحدة عن أي صورة مما سيوضع~> أعني بذلك للجولة الواحدة

2- لا للنقد و عمل المقارنات http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e423.pnghttp://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_26d4.png

3-لا للتعليقات الجانبية الخارجة عن الفعالية http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/e423.pnghttp://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_26d4.png

طريقة الفعالية بالنسبة للمشاركين:

يقوم كل عضو بحجز رد ليضع قصصه

طبعاً وضع القصة سيكون متزامناً للجميع حتى لو أنهاها أي عضو مبكراً ولو خشي التأخر يمكن إرسالها لهيتومي لتضعها http://www.mexat.com/vb/images/smilies/2013/em_1f4ed.png


بعد أن يقوم كل عضو بالحجز يتاح لهم الرد على قصص المشاركين و تبادل الخبرات و السفسطات وما إلى ذلك دون الترويج عن فكرة قصتهم القادمة أو الانتقادات ^^


المشاركون :

قوموا بالحجوزات و هذه المرة ستكون الحجوزات شيئاً جيد =)

و الآن أمامكم أكثر من صورة لكم أن تختاروا واحدة منها وتكتبوا قصتكم بشرط صورة واحدة وقصة واحدة

لهذه الجولة

هناك كلمة مفتاحية أنتم ملتزمون بها وهي

"مطر"

وفي إبداع الأقلام فليتنافس المتنافسون

http://im33.gulfup.com/JMBaX.jpg



http://store0.up-00.com/2013-12/1387377771851.jpg


http://store1.up-00.com/2013-12/1387377948711.jpg


اختاروا ما تشاءون و أنتم أحرار في التصنيف :

دراما ووصف ~> تخصصي ^^

أكشن

كوميدي

رعب

خيال علمي

إلخ من التصانيف

و الآن فجروا الطاقات المكبوتة لأقلامكم و أرونا إبداعاتكم 3 أيام و لي ولكم عودة لطرح القصص



http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg


الجولة الأولى

رواتي

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421698&viewfull=1#post3421698)

ناروتو أس

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421702&viewfull=1#post3421702)

غاسا آليرو

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421715&viewfull=1#post3421715)

يالبى ران

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421722&viewfull=1#post3421722)

سكون طبيعي

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421727&viewfull=1#post3421727)

ساعة التخدير

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421741&viewfull=1#post3421741)

فتاة العسل

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3421749&viewfull=1#post3421749)

كودو خالد

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422026&viewfull=1#post3422026)

سيناري لاشا

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422083&viewfull=1#post3422083)




http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg



الجولة الثانية

العــاشق القديم

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422471&viewfull=1#post3422471)

فتاة العسل

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422481&viewfull=1#post3422481)

رواتي

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422511&viewfull=1#post3422511)

غاسا آليرو

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422528&viewfull=1#post3422528)

سيناري لاشا

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3422827&viewfull=1#post3422827)

كودو خالد

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3423044&viewfull=1#post3423044)

ساعة التخدير

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3423110&viewfull=1#post3423110)

بينكو

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3423201&viewfull=1#post3423201)

يالبى ران

هنا (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=182139&p=3423246&viewfull=1#post3423246)

أثير الفكر
19-12-2013, 07:08 AM
من رحم الامتحانات يولد الجنون

و الشخبطة وكل شيء فلا تلقوا له بالاً و استمتعوا بما كتب

وإن كان خربشات ~> أهم شي انني أول من فك الحجز ^^


http://store0.up-00.com/2013-12/138738695511.jpg


تزحلقت أنامله على سطْح الزُّجاج الّذي هربتْ أحداقه مِن خلالِه

إلى تأمّل سرقَ إدراكه تمامًا وأصمه عن صوت المطر المندفع بغزارة

طوال تلك السنين وطيف تلك الليلة لا يزال يسكن عقله

وضباب اجتاح قلبه لليلة ماطرة شبيهة بهذه الليلة


http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg


تقف خارج الكوخ وعيناها تلتمعان دمعاً

تطالعه وتستجديه ليبقى ولكنه أصر على الرحيل

أطبقت شفتيها ثوانٍ تلتقط أنفاسها قبل أن تهرع أحرفها المكسوة بالأحزان:

هل ستتركني؟؟
ألم تعدني بأنك ستبقى ولن تتخلى عن هذه الأرض؟

"أصبح هذا مجرد ماضٍ؟"
- أجابها بفتور-

وماذا عن ...
لم تكمل عبارتها فقد استقرت يده على فمها وكلماتها تزاحمت ولكن لم تتجاوز حنجرتها

"آسف ريما أدرك مدى تعلقك بهذا المكان لكني لم أعد أطيقه إنه كالأغلال التي تقيد روحي .. أريد التحليق أريد فك هذا الوثاق عني "

"لذا لن أستطيع البقاء هنا لأكثر من ذلك .. لن أبقى بعيداً عن العالم .. سأرحل سأرحل من هذا المكان "

أفلتها بهدوء وأشاح بوجهه عنها وغادر دون أن ينبس بكلمة أخرى


تخاذلَ كتفاها وجَذبها الأسى إلى الأسفل شيئًا فشيئًا حتّى أسقطها أرضًا وتناءت ركبتاها عن بعضهما في جهتين مختلفتين .

ولدتْ شهقاتُ نحيبِها مِن رحمِ الكَمد وفتكت بِجسدها هزًّا ، فرفعتْ كفّيها لتغطّي بهما وجهها

فَما لبثتا أنْ تبلّلتا بدّموعِها الحارقة وهي تحاولُ اختلاسَ صوتها لِتنطق بأحرفٍ قطّعتها أنصال الشهقات وصوتٍ يفتتُّ الأكباد

"هل ستنهي كل شيء عند هذا الحد؟؟"


ولم يكن للصوت صدى

رحل ولم يسمع ما قالته لتشاركها سيمفونية المطر أتراحها وليل داجٍ يتكاثف أمام عينيها فلم تعد ترى أو تسمع غير تلك السيمفونية المتناغمة مع تهدج أنفاسها

http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg


يسند كفّه على زجاج النّافذة الّتي أصبحتْ تحجب عَنْه الرّؤية بوضوح إثر قطرات الغيث الّتي لثمتها

ينظر للخارج بعينيه النعستين اللتين بان فيهما هجر الايام فتفر تنهيدة من بين شفتيه أفرغ فيها حزنه..

حرّك أنامِله قليلًا فوق سطْح النّافذة في محاولة لمس قطرات المطر التي غطتها من الخارج

ابتسم على سذاجة تفكيره وشيء بداخله يضطرب ..

أغمض عينيه و أعاد رأسه للخلف وتنهد بعمق

http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg
تائه يمشي بخطوات

حذره .. مرتجفه .. وجله

فجأة تهب الرياح الغربية بقوة و تطلق أصواتاً

غاضبة .. مرعبة .. مزمجرة

يسرع بقدميه المتثاقلة ، يحاول الهرب لكن .. إلى أين !!

يدور بحلقة مفرغة يتخبط بالهواء في مكان خالٍ لا يعرفه ..

يخبو صوت الرياح شيئاً فشيئاً..

صمت قاتل و برد يتسلسل بداخل جسمه و كأنه موت بطيئ ..

يسمع تنهيدات من الغرب حيث كانت الرياح تهب باتجاهه

يعلوا الصوت و يتحول الى تأوه ثم أنين ثم بكاء !!
" ماذا بكاء .. صوت إمرأة !! "

- إمرأة تبكي -

-شعر برعشة تسري في جسده - :

" إلهي لم أعد أطيق أخرجني من الظلمات ، ماذا جنيت !! "

" أي حظ هذا الذي وقعت فيه !! "

يكاد الصوت يصرعه.. أغلق أذنيه بكلتا يديه ..

"اه اه ألم لا يطاق "

و تعود الرياح لتعصف به من الشرق وسط هذا الجنون المريع و تجذبه بعنف إلى الغرب..

ثم:

يخفت الصوت و يسكن العويل ..

- فتح عينيه و أزاح يديه عن أذنيه -

هدأت الرياح من جديد

- لمح وميض ضوء أبيض - لم يصدق عينيه -

تحامل على النهوض

.. مشى .. هرول .. أسرع كالمجنون

يريد الهرب يريد الفرار إلى أي مكان بحتمي فيه من هذه الأهوال !
http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg

اقترب حتى وصل إلى النور .
مكان موحش..

و جسد امرأة تلبس البياض ملقى على الأرض ..

اقترب عدة خطوات من ذلك الجسد..

- تسمرت قدماه على الأرض و ارتجفت يداه و شفتاه معاً -

- صار قلبه يخفق بجنون مريع -

" غير معقول !! أهي ؟! لا لا "

- عقدت الدهشة لسانه .. لم يعد قادراً على التقدم أو الرجوع -

http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg


حركت أناملها و مدت يدها و كأنها تحاول أن تمسك بشيء ما ثم رفعت رأسها لتنظر إلى الجهة التي تشير إليها ..

ارتعدت فرائضه ماذا لو رأته أو بالأحرى ماذا يقول لها إن كلمته؟؟

مؤلم هو أن يراها بعد سنتين طولها كآلاف السنين في هذه الحال ..

و الموجع أكثر أنهما التقيا في مثل هذه الظروف !!

" إياد .. إياد.. "

اسمه هو ما نطقت به وهي تشير إلى الظلام

ثم صمتت و ارتمت يدها الممتده و كأنها حاولت أن تمسك قشة للنجاة !

هرع إليها و رفع كتفيها إليه و أسند رأسها على ركبته ، فتحت عينيها الممتلئة بالدموع و نظرت إليه بشرود و كأنها لا تعرفه

حركت رأسها الموضوع على ركبتيه بتثاقل ثم شمت رائحته فتوقفت لبرهة عن التنفس و جفلة هنية عن الحركة ثم رددت :" إياد.. إياد أنت معي ..؟ "

وضع يديه المرتجفة على رأسها و ربت عليها بلطف فردت :

" أهذا أنت ..؟ "

وهي مغلقة عينيها و ثغرها يفتر عن ابتسامة حزينة ثم رددت مرتين :

" أنا أحلم أنا أحلم !! إياد ..؟ "

نطقت الأخرى و كاد قلبه أن يخرج من بين أضلعه

" أمازالت تحبني بعد ما فعلت بها ما فعلت !! "

" بعد سنتين من الهجر و الجفاء !! "

" بعد أنانية في المحبة و خذلان للآمال التي علقتها علي !! "

نطق ﻷول مره :

" نعم .. أنا هنا . "

خرج الصوت الذي لم يرده

خرج بكل حنان و دفئ

كأنه من اشتاق إليها !

كأن حبها في قلبه هو من نطق و ليس صوته الذي يعرف !

فتحت عينيها و نظرت إليه ثم أمسكت يده بقوة تكاد أن تعصرها بين يديها !!

اه اه توقفي لا لا أنت توجعيني ..

http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg
استفاق أخيراً من نومه

انتفض بجزع مديراً أنظاره حوله و كأنه يبحث عن تلك الجوهرة التي أضاعها

نظر حوله يحاول استقراء ملامح المكان ففرت تنهيدة من شفتيه و أمسك برأسه:

يالي من أحمق !!
أنا في منزلي

أدار وجهه ناحية النافذة و تأمل قيعان الوحل التي انتشرت في المكان

فلمح طيفها يبتسم له ويتصاعد إلى السماء حتى اختفى عن الأنظار

تبعثرت مخاوفه ورأسه يلامس الزجاج بينما كان يراقب الطيف بصمت

قام من مكانه وتخبط في سيره حتى وصل إلى الباب

سار على الوحل واتجه إلى اللا شيء

جال ببصره يبحث عن ذلك الطيف ولكن لاشيء عدا فراغ المكان

وفراغ قلبه .

كان على وشك الاستمرار حتى ضمت تلك اليد يده فالتفت بعد أن سيطر على أنفاسه:

"عزيزي هل أنت بخير"
شعر بالخدر يسري في جسده فنفض رأسه ليعيد نفسه لواقعه:
"أجل أنا بخير مجرد هذيان"

ابتسمت وهي تربت على كتفه و قالت بدلال:
"حسناً لنعد إلى الداخل فالجو بارد"

سار معها وعقله لا زال غائصاً في بحر ذكرياته

ألقى بحسده على السرير و أغمض عينيه واستسلم للاغفاءة



http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg

تباً لهذه الأغلال التي تقيد روحي

أردت التحليق .. أردت التحرر لكني فشلت

ألا تستطيعين فك وثاقي الآن ؟؟

أناديك بصوتي المبحوح فهل تسمعين النداء؟؟

أشعر بآلام عظام تحرق قلبي فتحيله إلى رماد كلما مر طيف ذكراك على عقلي

فهل تشعرين بي؟؟

أعلم عظم الذنب الذي اقترفته وهو مالا أستطيع تحمله

أخبريني!

كيف لقلبي الصغير أن يتحمل كل هذه المشاعر من روحك الراحلة؟

أعلم من أكون جيداً !!

مجرد طفل هارب من نفسه من عالمه من كل ماهو محيط به لمطاردة حلم كاذب

لكم اشتقت إلى أمانك

أريد الفرار !!
إلى واحتك السابحة فوق العالم المفتون

أستظل بأشجارها و أهرب من حر شمس أحزاني

أريد أن أنعم بدفء كلامك وهواء أنفاسك الرقيق

مللت .. مللت السفر و الترحال .. مللت تلك الوجوه المتملقة

ليتني لم أرحل ..

لكم افتقدت ذلك السكون ..

أين تراني أجده

دليني على الطريق فأنا الآن تائه

أريد الفرار بعيداً عن حطام حياتي

و حياة البشر اللعينة التي عشتها بعد غيابك


حبيبي استيقظ .. هل عاد لك ذلك الكابوس !!

استيقظ هيا

فتح عينيه بصعوبة فسقط ضوء النهار عليهما فأغمضهما و صرخ :

أغلقي النافذة أتريدين أن تعميني !!!

أسرعت و سحبت الستارة و هي تضحك بتصنع :

أوه دائماً تستيقظ غاضباً .

عادت إليه و مسحت بيدها بكل نعومة على رأسه:

ماذا رأيت يا حبيبي ..؟!

نظر إلى وجهها بشرود ثم عقد حاجبيه :

لا شيء .. لا شيء مهم !

كابوس و حسب .

فضحكت مرة أخرى و قالت بدلال :

أوه حقاً !

ثم نهضت من السرير .. انغلق الباب خلفها مصدراً دويا خفيفا


http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg


رغم بصيص النور الذي تسلل عبر الستارة إلا أنه فشل في رسم ملامح الغرفة

وكأنه بصيص خافت يتلصص على ما يحدث بداخلها

مثل هته المرأة التي دخلت حياته و تلصصت قلبه و لكنها فشلت في معرفة مكنونه


http://store0.up-00.com/2013-12/1387386955192.jpg


"عانق الشفق قرص الشمس ليحكي بداية ارتداء السماء لثوب جديد وتفاصيل حكاية جديدة"

"نجوم تزين ثوب المساء .. وقمر ينتصف في كبدها و خيوط عانقت قلبه وعبارة واحدة يتردد صداها بداخله" :

" بالفعل لا شيء مهم .. لا شيء من بعدك يا ريما "

< تمت >

إلى المذاكرة

http://msn.ta7a.com/smilies/girl_japanise_3/1186661308641.gif

سميد
19-12-2013, 09:00 AM
وعليكم سلام
معليش على تاخير اعرف مرت اكثر من 24 ساعه
وشي يسعدني اني مشارك و فيه من ينتظر قصتي
مع اني لست مبدع بقصص كمثل ابداع الاخوان و الاخوات هنا
لكن نحاول و نجرب حظ
عسى نوصل للربع الموجود
المهم نبدا بقصه القصيره راح احاول اعطيه شوي كوميديا
ملاحظه الكلمات ملونه سيتم شرحها بهوامش ( مسوي نفسه روائي xd )
في احد الايام من تلك الليالي
قام شاب بمنتهي الجمال الاخاذ من نومه العميق على واقع جوعه شديد
و نظر الى نافذه و اذا يشاهد المطر
وقال : يا الله اجعلها امطار خير وبركه
و تنهد للطريق للمطبخ كعاده
وقابل اخته الرائعه وهنا تبدا المغامره
فايز :يا فلانه ما عندكم هم هم ؟
فلانه : روح جيب لك من برا احسن
فايز : كيف يعني ؟!!
فلانه : ما تفهم انت ؟ اشرحها لك احسن
فايز : لا تشرحين وتعبين نفسك اعطيني كف احسن بس على على خدي الايمن ممكن ..
وبعد ما شفت فلانه تعابير الغضب وشر من عيون اخوها الوسيم
قالت : افاااا عليك يا اخوي مو انا بنت فلان اللي تضرب اخوها حتى لو كنت تمزح هاهاهاها
فايز : هاهاهاها
وضحك الجميع و خصوصا اللي خلف شاشات ومتاكد احد قال يا سماجه xd
فلانه : ما فيه شي يليق برضا هواك يا اخوي انت ما تحب الاكل البارد
فايز :على حسب وش هي الاكله المحفوظه ؟
فلانه : سندويشات من محل (....)
فايز : ربنا ولك الحمد هذي عيشتكم سندويشات ؟ وش فائدة ذا المطبخ ؟
فلانه : ما ابي اتعب الله يخلي لنا المطاعم
فايز : و تدعين بعد يا الله زمن عجيب وينكم عن حريم اول اللي تطبخ المفطحات وتقعد فيه 24 ساعه
فلانه : اقولك ترانا بعام 2013 وانت بخيالك اللي من زمن اللي تنطيق سماء على الارض . لنا حقوق و....
فايز مقطع حوار اخته
: اقولك ما ابي اتجادل معك على بطن فاضيه اتعشى و نتفهم بعدها بس المطر ذا من متى ؟
فلانه : من 3 ساعات وش اريك تمشينا الحين ؟
فايز : من جدك ؟ شوراع الحين كانها بحر ومن غير الغشم اللي فيها
فلانه : لا اكيد سوا لها تصريف . فيوزي امانه نبي نطلع راح اسوي لك شاي
فايز : هاهاهاهاهاي توك قلتي نكتة الموسم من متى .... طوووووووط
( نعتذر عن انقطاع البث حدث تشويش على حروف القصه لدخولها للحديث عن سياسه xd )
فلانه : وانت صادق يا اخوي الله لا يوفقهم ذول ال ( طووووووط ) اجل لا تروح بسياره انتظر لين يخلص المطر
فايز : اقولك حدى بجوع من ناحيه طلعه طالع بس بروح على رجلي للبقاله وين مظله اللي عندكم
فلانه : ذيك شمسيه ما تصلح للمطر وابي منك تجيب لي كم غرض
فايز : اوكيه اوكيه اكتبها بورقه عشان ما انسى وهاتي مظله وسوي لي شاي لا اجي الا ووهو جاهز
وبعدها خرج هذا شاب وسيم واكتشف بان مظله فيه شك بسيط و انعدم بقطرات المطر و حال كان مظله لا فائده منها
وعندما وصل للبقاله التي على على شارع العام و شاهد منظر االعجيب حيث طوابير سيارات
وقال خاطرته بقلبه الابيض دائما
( اااه يا مطر كم انت صريح بقدومك كشفت لنا جمله من العيوب و من كان يسرق ما في الجيوب الوطن ااه يا مطر )
الهوامش فلانه : عباره عن وصف كائن بشري من دون كشف عن اسمه الاسباب امنيه
هم هم : اكل او شي يؤكل سوا كان مفطح او كبسة لحم او اي شي من انواع الاكل
بنت فلان : نفس مقصد الاول اعلاه
طوووط : هو صوت انقطاع الخط و هنا تلميح للخروج القصه من سياق الى سياسه وهنا الخطر

غاسا آليرو
19-12-2013, 01:32 PM
حماس !:redface:
على بركة الله ,,
قصتي تتضمن الصورة التالية :

http://im33.gulfup.com/JMBaX.jpg

خَرَجَتْ مِنْ غُرْفةِ الصَّفِّ بَاكِيَةً .. كَانَ مُجَرَّدَ تَقَاسِيمٍ عَبُوسَةٍ وغُصَّةٍ كَكُرَةٍ فِي أَعْلَى حَلْقِهَا ..
ثُمَّ انْفَرَجَت تِلْكَ الْكُرَةُ عَنْ سَيْلٍ مِنَ الْمِلْحِ سَالَ مِنْ حَدَقَتَيْهَا وَمِنْخَرَيْهَا الصَّغِيْرَيْنِ حَالَمَا اجْتَازَت بَوَّابَةَ الْمَدْرَسَةِ ..
وَارْتَفَعَتْ شَهَقَاتُهَا تُسَابِقُ أَنْفَاسَهَا ثُمَّ اسْتَحَالَتْ إِلَى نُوَاحٍ حَادِّ ..
بِقَدَمَيْهَا الدَّقِيْقَتَيْنِ سَارَتْ بِغَيْرِ هُدَى .. ثُمَّ تَوَقَّفَتْ أَمَامَ كُوخٍ صَغِيرٍ بَدَا كَمَخْزَنٍ ......
وَتَشَكَّلَتْ نُقَطٌ دَائِرِيَّةٌ غَامِقَةٌ مِِنْ حَوْلِهَا .....

,,

نَهَرَهُ وَلِيُّ عَمَلِهِ :
- أيها الطفل المشاكس ! أيسرق الصغار من متجري على مسمعٍ ومرأى من عيونك الأربع هذه ؟

- حقًا لم أستطع اللحاق بهم يا عمي ! فكما ترى .. " خَفَضَ طَرْفَهُ إِلَى سَاقِهِ " أنا أملك واحدةً وهم اثنتين !

اسْتَشَاطَ غَضَبًا وَصَرخَ فِي وَجْهِهِ :
- لِمَ تظنّني تركتك تعمل هنا ؟ ألم تقل لي بملئ فمك أنك ستنجز عملك كالسّوي ؟ ألم تقل ذلك ؟ انظر في عينيّ أيها القزم المتملص !

تَدَخَّلَ زَعِيقُ زَوْجَةِ الرَّئيسِ فَفُضَّ الْمَجْلِس ..
تَسَلَّلَ فَتَى النَّظَاراتِ ذُو الْإِثْنَيْ عَشَرَ عَامًا إِلَى الْشَارِعِ ..
يَرَى مِنْ خِلَالِ زُجَاجَتَيْهِ لَوْحَةَ السَّماءِ الْوَرْدِيَّةِ الْمَشُوبَةِ بِالْبَنَفْسَجِيَّ مِنَ الْمُنْتَصَفِ والْبَيْضَاءِ عِنْدَ حَوَافَّهَا "الأُفُق" ..
يَسِيْرُ بِبٌطْءٍ كَتِلْكَ الْغُيُومِ الْحُبْلَى , يَقْفِزُ تَارَةً عَلَى عُكَّازِهِ تَارَةً , يَقْصِدُ الْبَابَ الْخَلْفِيَ لِكُوخِهِ السِّرِيّ ..
وَلَكِنَّ الْغُيُومَ ذَرَفَتْ دُمُوعَهَا غَزِيرَةً قَبْلَ بُلٌوغِهِ لِمَقْصَدِهِ , وَأَرْسَلَتْ زَمْجَرَةً هَائلَةً كَأَنَّمَا أَجَاءَهَا الْمَخَاضُ ..

كَادَ يَنْزَلِقُ مِنَ الدَّرَجِ , يَحْبُو لِلدَّاخِلِ تَارِكًا عَصَاه ُ ..
يَعْبُرُ الْكُوخَ المُظْلِمَ مُتَّجِهًا لِوَاجِهَتِهِ ..
يَسْتَوْقِفُهُ مَنْظَرُ جَسَدٍ ضَئِيلٍ مُرْتَعِشٍ عَلَى الْعَتَبَاتِ الْأَمَامِيَّةِ لِمَخْبَئِهِ ..
يَزْحَفُ بِصَمتٍ وهدوء ليلتصق ظهره بالحائط الخشبي جوار الباب , ويتسنى له التقاط بكائها مع مقاطعة تصفيق الأرض والمطر له ..

ينحني ويلتفت ,, يسحب غطاءا ثقيلا ويلقيه على كتفيها الذابلين فتجفل !
طبطب على عاتقها مطمئنا ولم تجرؤ على الالتفات ..

ترتخي وتطبق على نفسها ولحافها حينما يصلها صوته العميق بلحن شرقي قديم :


"

قالت أمي ذات مساء
لا تشعل أية أضواء
دنيانا ليست ديجورا !
وسمانا ليست عمياء !
...
أنظر للبدر وسحنته
كفتاةٍ تلبس جلبابا
كوحيد فقد الأترابا
أو ثقب يفضي لفضاء !
لا تشعل أية أضواء !
...
أنظر للنجم ورفقته
قد حسدوا البدر الوهاجا
وابتعدوا عنه أفواجا
فازداد ببعدهم ضياء !
لا تشعل أية أضواء

"
تألقت عيناها وقهقهت بسرور ..
ابتسم براحة وسألها :
- ما الذي كان يبكيك ؟

تهجمت ملامحها وبنبرة مشوبة بغنة :
- أملك شعرا مموجا ! إنهن يسخرن مني كل يوم !

مد ذراعه بحذر " وكل منهما قد أولى الآخر قفاه " وحناها لتصل إلى هامتها :
- أهذا كل ما في الأمر ؟ ألا تعلم أولئك الغبيات أن الشعر المموج كان تسريحة الزفاف قبل عقود ؟

- ولكن هذا يدل على قدمه !

- بل أصالته !

أخفت سرورها رغم انفلاته في صوتها :

- بالمناسبة , أيمكنني الالتفات ؟

- لا !

كان جوابا سريعا , ولم يكن ليردعها عن الالتفات لولا صوته الذي امتزج بزمهرير السماء فأوقع في قرارة خافقها خوفا عظيما :
- أتودين حقا رؤية شخص من غير عالمك ؟

- عالم آخر ؟ أتقصد أنك عفريت ؟

- آه آمممم شيء كهذا !

يبتسم بسعادة بينما تنزلق راحته عن رأسها , وتبدأ هي بالزقزقة بأسئلتها :
- كم عمرك ؟ كيف تبدو ؟ أتعيش بالقرب من هنا ؟ من علمك الغناء ؟

يهتز ضاحكا ثم يحاول رفع عقيرته :
- أيتها الفضولية ! أنا لا أزال شابا ! ولعلمك , هذا هو منزلي ....

- حقا ؟! " وكادت تلتفت لو أن كفه الباردة لم تلامس وجنتها "

ثم أكمل :
- لن يسرك منظري .. فأنا بأربعة أعين " وأرخى ذقنه " وساق واحدة .

- مدهش ! أكل عيونك الأربع في وجهك ؟ أيتمكن العفاريت من المشي بقدم واحدة ؟ ألا تطير ؟

وعند استفهامها الأخير .. توقفت السحب عن البكاء بعد أن ذابت به تماما ..

- سأعود للبيت الآن , سأبقي أمر وجود عفريت بالقرب من المدرسة سرا بيننا ..... ولن آتي باكية مرة أخرى !

- سأغني لك إن بكيت في المرة القادمة , والآن , هلا واريت الباب لأخلد للراحة ؟

..........................................

تم بحمد الله !
توقفت عن وضع الحركات في المنتصف ؛ لأن أصابعي تشنجت ^_^
+ لقد وضعت أبيات شعر من تأليفي > لا تدققوا رجاءا ^^"

يالبى ران
19-12-2013, 03:10 PM
http://store1.up-00.com/2013-12/1387377948711.jpg







مضت أعوام كثيرة


ومازال عدوه يتبعه ويلاحقه !


أينما ذهب وأينما ارتحل ..


لم يتركه يوما ليريح هذا الجسد الضعيف .. لم يسمح له بنومة تفصله عن عالمه المخيف !!


إنه الأرق .. مع خوفه والقلق !!
..



لم يكن نائما حينها كما ظنت والدته التي أغلقت عليه الباب بعد أن قبلته وسقت وسادته بدمعات حارة متألمة !



سمعها وهي تستجدي عطف جدته وتتوسل إليها


أن تريحها من هذا العذاب .. أن تلطف بها وترحمها .. أن تشعر بالنار المشتعلة في صدرها .. أن تبكي على الكدمات والجروح المنتشرة على جسدها !



قالت بصوت باكٍ مبحوح:


لم أعد استطيع الاحتمال أكثر .. صدقيني !


أتمنى أن أستنشق عبير الحرية ولو لساعة بل حتى لو دقيقة أنا وهذا الطفل المسكين .. الذي عاش احد عشرعاما لم يعرف خلالها الا الاهانه والألم .. ما ذنبه ليعيش هذه العيشة ! وماذا جنى ليعاقب هذا العقاب ..؟



أراه يذبل ويصفّر يوما بعد يوم .. أراه ينهار لحظة تلو الأخرى .. قد يرحل عني ويفارقني في أي لحظة.. ربما حتى قبل رحيلي وانتهائي !



توقفت عن الحديث لتستنشق بعض الهواء وتمسح قطرات دمع من انهارها الجارية ..



تمنت أن تكمل بوحها في حضن والدتها .. أن تحظى بقبلة منها ..


أن تمسح على شعرها أو تربت على كتفها .. لكنها لقيت جوابا قاسيا وجافاكما اعتادت من والدتها و عائلتها :


" ليس أمامك إلا ان تتحملي وتجاهدي لتحافظي على بيتك وابنكوستحبين زوجك يوما ما "




...




كان مستيقظا أيضا تلك الليلة الظلماء .. يجلس بجانب أمه ويراقب دموعها تنهمر بغزارة كالمطر .. دون توقف !!
.. يسمع نحيبها وهمهماتها..و يراها تحدق بتلك الورقة لأكثر من ساعة دون أن تنطق بكلمة واحدة مفهومة ..!



سألها والدهشة بادية على ملامحه المظلمة : أمي أخبريني ماذا كتب في هذه الورقة؟


أعطته الورقة مستسلمة لمطلبه .. فهي تعلم أنه لن يفهم منها شيئا



سألها مرة أخرى : ما معنى هذه العبارات الانجليزية .. أنا لا اعرف من هذه اللغة الا حروفها ..


فأشارت بإصبعها على كلمة وقالت له :
أخبرني ماذا كتب هنا ؟!..
اقرأها عليّ.. لعلي أخطأت في قراءتها ..
أو لعلي جُننت فتوهمت .. أو كبرت وخَرفت



نظر إليها الطفل البريء ذي الحادية عشر عاما وبدأ بنطق أحرفها حرفا حرفا :
اي .. آي .. دي .. إس


إيدز !



ما هذا الايدز يا امي ؟!



نظرت إليه نظرات حانية خُيل إليها أنها آخر ما سترى عينيها .. ارادت ان تحضنه .. أو تقبله .. لكنها خافت عليه منها !!



همست له بصوتها المتقطع :
لن يصدقني غيرك ..
لم أفعلها وربي.. لست سوى ضحية لذاك الوحش الخائن ..




حاولت أن أكون لك أما حنونا .. ان احميك قدر استطاعتي .. ان اوفر لك كل ما املك .. فاعذرني وسامحني ان قصرت!



رجوت ان ابقى بقربك الى ان اراك حرا سعيدا .. رجلا افتخر به .. زوجا صالحا وأبا عطوفا .. لكني انتهيت قبل ان يحين ذلك ..



قاطعها ولدها قبل ان تكمل :
لماذا تقولين لي هذا يا امي؟
انت لم تنتهِ ومازلت امامي بخير .. سيموت ابي وسأحيى انا وانت كما نريد..
سنسافر بعيدا الى مكان لا يوجد فيه ابي ولا جدي ولن نرى خالي ولاجدتي ولا احد !!



نظر اليها فوجد عينيها الجاحظتين زائغتين في الفراغ خلفه .. يمينا ويسارا تهز راسها .. واطرافها ترجف رجفا !


نطقت بصوت منخفض:
جاء!
لقد...جاء !!
فَتح الباب!!



حملته على ذراعيها سريعا وركضت به الى حيث النافذة .. وفي الشارع المظلم انزلته و أوقفته.. ثم صاحت به :
اركض اركض..
اذهب بعيــــدا
فلن يرحم احدا..
اسرع وابتعد ..!


القت عليه نظرة اخيرة قبل ان تغلق مصراعي النافذة !



التفتت خلفها لتجده ماثلا امامها .. لم يمهلها قليلا حتى كان سوطه يقطع لحمها !



من خلف النافذة كان ابنها يراقب في ذهول ..!


يراها تصرخ وتتلوى من الالم..!


يرى دماءها تنزف على ارض الغرفة كخروف يُذبح دون رحمة ولا رأفة ..!


لم يستطع ان يرسل دمعة اويطلق زفرة .. بل كاد يُجن!


وقعت عيني والده عليه !!


تملكه خوف شديد وفر هاربا الى ابعد مكان من هنا ..


الى حيث توصله قدماه ..


الى ارض لا يعلمها طالبا فيهاالامان !


..



الأمان ..!


ومن أين له الامان وهو الشريد الضائع التائه !!


من أين له وهو الذي لا يعرف من معناه شيئا ..


..


ضاق به هذا العالم الفسيح .. حبسه الماضي وهو حر طليق


نبذه مجتمعه و أبغضه اخوانه ..
لا مدرسة تقبله ولا وظيفة ترحب به ولازوجة ترضاه شريكا ..!


..


من أرض الى ارض ومن مدينة الى اخرى قضى حياته متسولا شريدا



يقلب صفحات الماضي ليسقي بها حقده وقهره ..
ليرى خيانة والده وغدره .. ليترحم على امه الطاهرة من اتهامات قذرة ..
الضحية لعائلة قاسية القلب متحجرة




وينظر في حاله وحاضره فيبكي قدْره ..


صفر زيد شمالا بل حملا وعالا



خاطب نفسه المكلومة بين جنبيه مواسيا :
لا تحزني فلست وحدك المشردة ..ذرية ابي تهيم على وجهها في الشوارع والازقة مثلك دون شك !!


انت تفضلينهم بواحدة هي انك

" لست لقيطة"

هي انك" نطفة حلالا"



سار تحت قطرات المطر المنهمرة
في هذه الليلة المثلجة
نحو حافلة اخرى تقله الى مدينة اخرى
طالبا فيها الامان !

الفتاة المشاغبة
19-12-2013, 03:58 PM
http://images.msoms-anime.net/images/88629206638016534060.jpg
المطر رغم جماله و حسن طلته إلا أن كثير منا ينتظرونه ليفرغوا مكنون قلوبهم
المطر منا من يحبه ليروي له ارضه و منا من يريد اللعب في وحله و لنا فيه منافع أخرى
المطر ماء يغسل الأرض من أوساخها فهل يغسل النفوس من همومها؟

http://www.m5zn.com/img/?img=711808c2674cd5c.jpg

لم يكن بيتنا يبعد كثيرا عن الثانوية لذا لم أكن اتأخر في العودة إلى البيت إلا ذلك اليوم
اشتد البرد و عصفت الرياح منذرة بقدوم الشتاء
دوامنا يبدا من الساعة الثامنة صباحا حتى الخامسة مساءا خلال هذه المدة كنت أعيش في عالمي الخاص الذي صنعته لنفسي عالم الدراسة متناسية العالم الخارجي
و آن لنا أن نعود بهمسة من جرس المدرسة
(آه مطر) (لنفسي لم ألحظ المطر الذي بدأ يتهاطل منذ بداية الدوام المسائي إلا الآن لقد كنت فعلا منهمكة
في الدروس) هذا ما همست به

http://www.m5zn.com/img/?img=711808c2674cd5c.jpg
لم أكن قد احضرت معي المظلة عكس زميلاتي المتسلحات من المطر
قررت الذهاب إلى البيت مشيا تحت المطر فمنذ زمن لم أفعل ذلك
ازدادت غزارة المطر مع كل خطوة اخطوها و معها دموعي أمشي ببطئ أنظر إلى العالم من حولي فالناس يجرون منهم من يختبئ و آخر يجري اتقاء لشر المطر
دموع شقت طريقها على وجنتي أتذكر آخر مرة كنت أجري تحت المطر معها
لم يكن احد ينتبه لي أو لدموعي فلكل مشاغله
حيث كنت استمع إلى سنفونية المطر بألحانها الشجية حلوة مريرة تمثل جمال الطبيعة
وصلت إلى البيت كنت مبتلة من رأسي حتى أحمص قدمي
كم أعشق الوقوف تحت المطر حينها أستطيع البكاء دون أن يرى أحد دموعي
تمت

http://www.mediafire.com/imgbnc.php/2b9c000eb4f592f1908051906e58099d36927d9de14115775a 5ebc90ca43d6f24g.jpg

ساعة التخدير
19-12-2013, 06:23 PM
http://store0.up-00.com/2013-12/1387377771851.jpg

"المطر"
انطلق هذا الهتاف من فم خالد الجالس على مقعد بذراعين في غرفة مظلمة واستطرد قائلاً:
ترى هل أتيت بخيرك؟ أم بشرك؟
كان خالد رجل في العقد الخامس من العمر قد خط الشيب في رأسه وكان متين البنيان
قام خالد بخطوات متثاقلة وأضاء شمعة على الطاولة وأخذت الشمعة تتلألأ وتوهج في الظلمة
كانت قطرات المطر الفضية تهطل بإيقاع منتظم على زجاج النفاذة مع بصيص ضوءٍ خافت من بعيد وكان بين الفينة والأخرى تضاء الغرفة بضوء البرق مما يعطيها لوحةً يعجز أفضل رسام عن رسمها.
عاد خالد بخطوات متثاقلة وجلس على الكرسي وأغلق عينيه محاولاً النوم قطع على خالد استرخاءه صوت طرقات خافتة على الباب فتح خالد عينيه التي اتسعت من الدهشة وبلع ريقه بصعوبة فمن ذا الذي يأتيه في هذا الوقت وفي هذا المكان البعيد عن الأماكن المأهولة بالسكان. قام خالد وقال من خلف الباب وهو يرتعش: مـ من بالباب؟
أجابه صوت ضعيف: أرجوك افتح!
فتح خالد الباب بسرعة و ما كاد يرى من يقف عند الباب حيث كان يرتدي معطفاً أسوداً وقد أسدل غطاءه على رأسه
ظهر في السماء برق أضاء الأرجاء فرأى خالد وجه الرجل الذي كانت ملامحه حادةً دقيقة و كان ذا وجه مرعب
أدخل خالد الرجل والذي شعر أنه رآه في مكانٍ ما من قبل وقال له : ت تفضل من هنا الحمام لتغتسل ريثما أ أحضر قدحا قهوة.
دلف الرجل إلى دورة المياه بينما أسرع خالدٌ إلى الصحيفة و ... وكأن صاعقة أصابت خالداً وكادت عيناه أن تثب من محجريهما فقد كان ذلك الرجل يدعى طارق مشعل أكبر مجرم وسفاح عرفته البلاد
دخل الرجل على خالد وهو في هذه الوضعية فابتسم ابتسامة وحشية وانعكست ظلال الشمعة في وجهه مما زاد المشهد رعباً وأخرج الرجل نصل خنجره من جرابه وهو يرفعه
فأضاء البرق مجدداً و أضاء الخنجر معه مما زاد المشهد هلعاً في عيني خالد ودارت رأسه و قال بصوت مرتعش: أرجوك أ أنا لا أعرفك و ولا أعرف مـ من أين جئت اتركني أر أرجوك.
انطلق الرجل وهو ممسك بالخنجر كالسهم في اتجاه قلب خالد حاول خالد أن يهرب فخانته قدماه وسقط على الأرض مغشياً عليه.
***
سقطت قطرة من سقف الكوخ والتي كانت تتلاعب وتتراقص فوق السقف على ضوء الشمعة على وجه خالد فانتفض واستيقظ من غيبوبته وبدأ الظلام ينقشع من عينيه رويداً رويداً و عاد اللون الأحمر لوجهه وهو يتلفت برعب في أرجاء الكوخ الصغير لكنه لم يجد أحداً فأطلق من أعمق أعماقه زفرة حارة وهو يقول: حمداً لله! حمداً لله!
وتلفت فإذا الغرفة كما هي ولا يوجد قهوة ولا آثر شخص دخل و رأى عبارة تتألق في شاشة التلفاز بضوئه الخافت
تقول:The End
قام خالد من كرسيه و التصق بالنافذة الباردة وعاد يشاهد المطر الذي ينهمر بصوته الدافئ وإيقاعه المنتظم وعاد النشاط يدب فيه وهو يشاهد شروق الشمس الساحر فلم يكن ذلك إلا كابوساً...
كابوس المطر.

ساعة التخدير
19-12-2013, 06:45 PM
استفسار بسيط هل القصة عن المطر أم أن القصة تدور أحداثها في المطر؟
وهل يمكن وضع القصة اليوم أم أن انتظر ثلاثة أيام فقد انتهيت منها.

أثير الفكر
19-12-2013, 06:53 PM
أنت متحمس ساعة التخدير ^^

القصة عن أي شيء أهم شيء أن تضع فيها مطر سواء مشهد رئيسي أو ذكرى

وبالنسبة للوقت فأنا كذلك أنهيتها لذا يمكنك وضعها غداً فاليوم ابتدأت الفعالية

مع أني وددت لو كانت بعد ٣ أيام ولكن مع ضيق وقت الامتحانات يتاح للجميع وضعها غداً
+
هناك مرحلة أخرى بعد هذه ^^

~فتاة العسل~
19-12-2013, 06:56 PM
http://im33.gulfup.com/E94sL.jpg
- ذكريات تحت قطرآت المطر ~



مَشت بخطىً مثاقلة وكأن كل هُموم الدنّيـا تَملأ روحهـا ؛ لم تَعتد على الخوف أو البكـآء
لقد وَعَدتْ بكل ما تستطيع بذلك ! ولكنّ أليسَ حملاً ثقيلاً لفَتاة لم تَبلغ العشرينَ بعد !؟
على أي حآل لم تُرد ذلك أمام الناس وفي الطريق ، نظرت للأعلى ورأت حبآت المطر ..
تنهال بنعومة على خديها الورديين ؛ أخذت المطرات تسقط على وجهها وهي تنظر
للسمآء لبرهة لم تدرك أهذه حبآت المطر أم دموعها ، خرجت من حالة الشاردة
ومسحت وجهها بيديها الباردتين .. أحست بالأعياء لبعض اللحظات نظرت حولها
لترى أقرب مقعد يمكنها الجلوس ، لم تجد شيئاً لم تجد أمامها سوى الأستناد
على الحائط بقربها قبل أن يُغمى عليها كلياً

- أليس هذا اسوأ شئ فعلته بي أمي ! , قالت ذلك وما زالت لا تشعر بنفسها
- أجل اسوأ شئ !! كررت ذلك بنيرة أعلى وقد بدأت دموعها بالفعل تملأ وجهها
انحنت على الأرض قليلاً وامسكت بجسمها وكأنها تحضنه بسبب البرد .

عادت تقول لنفسها : لقد ماتت أهذا حقيقي !! رحلت وللأبد !
أخذت تتذكر ما حصصل في السويعات الماضية , كونها في سريرها دافئة
اتصال السيد جار ولدتها .. و وطلبه منها ان تأتي بسرعة , خبر وفاة والدتها !!كلها كانت
صدمة بالنسبة لها خرجت من بين جيرانها الواقفة على جثمان والدتها .. لم
تعد تحتمل كل ما يحصل وكأنها تريد اللحاق بروح والدتها ~
دارت كل هذه الأفكآر في عقلها لثوانٍ وبعدها لم تعد تشعر او تحس بشئ

http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg
اكملت سيرها الى البحيرة التي تعشقها ؛ تلك البحيرة التي اعتادت ان تزورها
البحيرة التي لديها ذكريآت عظيمةة بها ذكريات لن تنساها .. في وقت كانت به سعيدة
ولديها افضل حياة برأيها .. شعرت انها لو انها اتت لهنا ستشعر بتحسن لعلها تستعيد الذكرى
ولا يبقى في روحها ما يحرها ، مررت عينيها على المكان بهدوء وتروِ .

- هاه لا زال كما هو .. قالت مع ابتسامة دافئة
تقدمت نحو البحيرة ووضعت يدها فيها برقة واخدت تحركها وكأنها تستعيد
روحها وهي تفعل ذلك بينما تشتم رائحة البحيرة العطرة .
- لا زالت بحيرة البجع رائعة وكما كانت فعلاً
عادت لتحدث نفسها ، مع انه لم يكن يطلق على البحيرة بالبجع الا انها
كانت تناديها هكذا منذ طفولتها ولا تدري السبب فقد نسيت ..

عادت السماء تمطر من جديد وقطرآت المطر تسقط على سطح هذه البحيرة .. كان
منظراً رائعاً .. كانت تسقط عليها وتسبب امواجاً على البحير التي لفها الخضار والزرقة
في الوقت نفسه ، نظرت لها بحب وكانها نسيت كل همومها وكأنها تخلصت من كونها
فتاة قليلة الحظ من بدآية حياتها .

- ما الذي تفعلينه هنا أيتها الأنسة هاه ؟
ارتعدت فرائضها وانتفضت للورآء عند سماعها لهذا الصوت الصآدر من خلفها . كان شاباً
في الثلاثنيآت تقريباً . شعرت بشعور غريب قالت متلعثمة
- أنت تشبه والدي !
- عفواً ؟
أخذت تنظر له انه كوالدها تماماً حتى ان عمره في عمره عندما توفي ، يالا السماء
اهذه روحه جائت لتحدثها !

- أن هذه الملكية لعائلتي يا آنسة .. لا يجوز لك الدخول .
- آه .. أ أنا اعتذر ، ولكن لم تكن من قبل لأحد .. قالت ذلك بنوع من الحزن فيبدو انه
صاحب هذه الأرض
- لقد تم شراؤها منذ خمس سنوات يا آنسة .
- هكذا اذن .. الا يمكنني البقاء قليلاً ايها السيد .. فأنا احب هذا المكان
- آمم كما تريدين ولكن الا تشعرين بالبرد فالمطر يهطل آنستي !
- لا بأس احتاج للمكوث هنا
وقبل ان تقول شيئاً اخر مد لهـا مظلمة لتقي نفسها ..
- شـ شكراً لك سيدي

أنحت ركبتها وارتكت على الأرض .. امسكت بحصاة من الأرض , ورمتهـا في البحيرة
لتتابع الحصاة قفزها على سطح البحيرة وتسقط في النهآية ووجدت نفسها دون ان
تشعر تحدث بلا وعي لمن حولها : هذا المكــآن عزيز للغآية للغاية انه اخر مكان حظيت
به بذكرى جميلة قبل ان تبدأ حياتي التعيسة .. والدي كان يأخذني لهنا كل اسبوع كان
يأتي مع امي هنا من قبل ويجلسآن هنا في الليل ويريا النجوم معاً , منظر النجوم هنا
رائع للغآية . اروع من اي مكان اخر لهذا بعد ان ولداني اسمياني نجمة .. قالت ذلك بابتسامة
دافئة .

نظر الشاب لها احس بشئ غريب قال بشكل متلعثم : آه ربمـآ تحتاجي لأن
تكوني لوحده سأكون على شرفة منزلي ان اردت الخروج فقد اغلقت باب الخارجي
ادار ظهره ومشى نحو منزل خشبي يبدو كأنه منزل ريفي .

رأته وهو يعود وفركت رأسها بيديها : آوه ولكن هل جننت بدأت اتحدث كالبلهآء
الي الغربآء !!

http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg
- ولكن ما بال هذه الفتاة يبدو انها لا تنوي الرحيل
اخذ ينظر لها من شرفته بطرف عينه التي لم تزح عن عن الفتاة اخذ يحدث نفسه
- لا يمكنني تركها هكذا انها الساعة العاشرة ليلاً ، لـ لا يهم لابد انها سترحل بعد قليل
وبكن يبدو ان ذلك لم يحدث لا زال ينظر لها وبدأت عيناه تشعر بالنعـآس امست عيناه بعد
فترة تفتحان وتغلقان بشكل متكرر حتى شعر انه غفا لثوانٍ معدودة .
أخذ ينظر لساعة يده : يا للهول أنه منتصف الليل !! أعاد نظره نحو الفتاة ويا الهي ما زالت
جالسة هناك لا تتزحزح .

احس الرجل بضيق وبدأت السماء تمطر من جديد !
قام نحوها ليرى ما هو هذا الشئ الذي تفعله منذ ست ياعات متواصلة ؛ بدأت يخطو
ناحيتها حتى حتى صار بموازاتها .
- انستي هل هناك شخص من اقربائك لياخذك فقد انتصف الليل والمطر غزير للعاية
- ليس لدي اقرباء
- اذن لما تجلسين هنا اذن ؟ قالت ذلك ونظر لتلك العيون التي تحدق به وعاد
يقول : أوه .. انا لم اقصد التدخل فأنتي يمكنك البقاء هنا كما تريدين
- كـ كلا معك حق لقد اطلت البقاء في ملكية عائلتك
- كلا لا تسئ فهمي انا فقط ارى ان الوقت لم يعد مناسباً فكيف ستعودين لمنزلك
- لم تظهر النجوم بعد انا اريد رؤيتها .
- اووه هكذا اذن .. جلس ايضاً على الأرض واخذ يتكلم : في الحقيقة هذه كانت
لعائلتي الآن لم يبقَ احد منهم
نظرت له بوجه لا يحمل اي تعبير : هل ماتوا سيدي ؟
- كلا في الحقيقة ، هم فقط تركوني وحدي .
- تركوك وحدك لماذا ؟

شعر برغبة قوية بالتكلم الى احد ما فهو لم يتكلم من قبل لأحد ولكنه سحب
ما سيقول : لا عليك انها قصة طويلة !
- هكذا اذن .. ابي وامي لم يكن لهما اقارب تزوجا من بعضهما لذا انا ليس لدي
- وماذا عن والداك انفسهما ؟
- توفيا
- اخوة ؟
- لا ليس لدي والدي توفي بعد ولادتي بعامين وامي لم تتزوج بعدها .. هه لم اتي
لهنا منذ 15 عاماً !!
- امك توفت منذ فترة قريبة ولا ريب !
- لـ لما تقول هذا
- ولما قد تأتين لهنا مجدداً كما انك تلبسين السواد
- هذا قد لا يعني اي شئ فهذه صدفة .. صمتت لمدة لحظات واكملت : ولكن انت محق
توفيت هذا الصباح كان امراً متوقعاً اتصولي بي وانا بالجامعة .
- انت طالبة جامعة اذن
- اجل لا بد انك انهيتها انت منذ زمن .
ضحك الرجل وقال : انا لم انهها !
- ولما سيدي ؟
نظر لها باستغراب : انت كثيرة السؤال يا صغيرة !
لفت وجهها عنه وقال بضيق : لست صغيرة وكم يكون عمرك انت ايها العجوز
- الم تقولي ان اسمك نجمة ؟ اوه انظري هناك نجمة في الاعلى !
- اوه انت محق اخيراً ظهرت واحدة .
- اجل انها تشبهك بعض الشئ .. الا تريدين الذهاب رأيت نجمة ما ؟
- امستعجل على رحيلي يا هذا
- "في نفسه" هذا ما اشعر به بعض الشئ
- اذن كيف ستعودين يا صغيرة ؟
- اذا كان هذا عمك الوحيد من البداية فلدي سيارتي
- اوه لديك واحدة , هل اوصلك لها ؟
- رأيت تريد التخلص مني .. لا ينقصني غيرك !! فعلى اي حال اعتاد
الجميع على التخلص مني .. قالت ذلك بصوت ممزوج بالغضب
- هـ هل انتِ تبكين أيتها النجمة ؟
مسحت عينيها وصرخت بغضب : كلا انا لا ابكيَ ابداً !
- حـ حسن كما تريدين , سأعود لشرفتي الصغيرة
- انتظر لحظة !
- ماذا ؟
- لـ لا بأس انا راحلة .
- هل اوصلك ؟
- كلا !
- اذن انتبهي على نفسك انها تمطر !
- انا احب المطر هو صديق مخلص يمكنه ان يشعرك بالسعادة على الاقل

http://im33.gulfup.com/GliIB.jpg
عادت لمنزلها ، لا زال يوماً سيئاً , ولكن لا تعلم لما شعرت بالسعادة لبرهات ذاك
الشخص يشعرها بوالدها التي كانت لا تراه الا بالصور وفي ذاكرتها بضع لمحات منه
ومن جمال روحه .. ربما كانت تعلم ان والدتها ميتة ولكن عندما نفقدها للآبد ستشعر بشعور

مختلف , ورغم انك لا تجد من يقف بجانبك ويواسيك ستضطر للأنهيار في النهاية .


وهناك بعض الناس من هم يمكنهم ان يمدوك بالحب والحنان ولكن لا تجدهم
فأن وجدت ذاك الشخص فأنت محظوظ للغاية , واياك ان تفرط به !!
حبات المطر بالنسبة لنجمتنا كانت ترد الروح اللحظات الجميلة هي اصدثاء اوفياء ايضاً




* هذه القصة ليست كاملة لديها بقية ان شاء الله في هذه الفعآلية =)) ~

الفتاة المشاغبة
20-12-2013, 10:30 AM
هل بإمكاننا وضع القصص الآن؟

أثير الفكر
20-12-2013, 01:24 PM
سكون يمكنك وضعها الآن + تم فك الحجز الأول

+

أتطلع لقصة أكشن ^^

ساعة التخدير
20-12-2013, 03:07 PM
تم فك الحجز بفضل الله
واجهت بعض الصعوبات في كتابة القصة نظراً لميلي للكتابة الروائية واختلاف
أركان الرواية عن أركان القصة حيث في الرواية هناك الإسهاب في الوصف ودقته
أما القصة فهي أقصر وأسرع من ذلك، لذلك إذا قرأت القصة ستلاحظ هذا الأمر وسرعة
الأحداث.
أما إذا أسهبت في الوصف فسوف يتحول النص السردي القصصي إلى وصفي.
هذه أهم النقاط.
أتمنى أن تحوز القصة القصيرة جداً على إعجابكم مع انتظار أرائكم وتبادل الخبرات معكم
بالتوفيق للجميع

الفتاة المشاغبة
20-12-2013, 03:11 PM
تم الفك

أثير الفكر
20-12-2013, 04:10 PM
سكون قصتك مذكرة كنت أنت بطلتها + جميل فاصل ران الذي وضعته =)

ساعة التخدير قصتك حمستني وآخر مشهد أعجبني حينما نزلت القطرة من سقف المنزل

ولكن في الأقصوصة ليس هناك حد معين في الطول إنما المطلوب هو تركيز الفكرة وتسليط الضوء على شخصية واحدة دون حشر الشخصيات

الحقيقة أنني لست بخبيرة في هذا المجال بل مجرد هاوية ولكن هذا ما أعرفه

بانتظار ردودكم على القصص ولكن لاتنسوا دون نقد أو مقارنات ^^

أثير الفكر
20-12-2013, 10:00 PM
إلى صاحب التقييم تم التعديل جزيل الشكر على التنبيه ^^

~فتاة العسل~
21-12-2013, 10:23 AM
يبدو أنكم بدأتو بوضع القصص .. + قرأت قصتك سكون أعجبتني القصة
وأستمتعت بقرأتها أيضاً من الرائع أن تكوني البطلة .. مبدعة كعادتك
> وجاري قراءة الباقي ^^

~فتاة العسل~
21-12-2013, 04:57 PM
تم وضعها اخيراً =)
لا تركزوا اول مرة بكتب قصة في القلم ^^"

الجاثوم
21-12-2013, 05:07 PM
حَجـَـــــــــــاجِيـــــــــــــــز XD ... >فقاقيـــر يخرب بيتكـــ أخجلتنا< !

لما الحجز لي كل الوقت , أنهينا الإمتحاناتـ و نلت أبشع معدل في الناجحين !
رغم الظرف العائلي , يمكنني أن أكتب , في الواقع يجب أن أكتبـ , هل سمع أحدكم عن شخص توقف عن التنفس و لا زال حيًّا !؟
أحب المطر حبًا جمًا , أعجبتني هته الصورة و لمخيلتي لها ألف قصة و قصة !



http://store0.up-00.com/2013-12/138738695511.jpg

و مازلت أعشق المطر!

مساء جميل , مساء معهود , تنثر فيه الشمس أشعتها طيبةً دافئةً فتتسلل عبر الثنايا بخجل و حياء !
تبكي الغيوم دموعًا طاهرة ما مست قلبها بألمـٍ أبدًا !
فتوزع قطرات صغيرة تيجانًا على رؤوس الأزهار و الحشائش !
في هته الربوع الغالية , منزل يخبئ الكثير , تعبق منه رائحة الماضي و الطفولة, عاش طويلاً على هته المروج !
رنات حنونة كصدر أمي , نوتاتـ عجيبة تنادي , ها هو المطر يباشر أغنيته الخالدة !
خطوات ناعمة , تتراكض , تتراقص نحو النافذة , كم أحبوا الإطلال منها كالأمل !
يباركون بنظراتهم أشجار العليق الممتدة على مدى البصر , مع إبتسامات عهدتها فأحببتها بجنون تشرق مع الشمس لكنها لا تغربـ !
النهر الجاري عذب المياه على طول السنة , دومًا ما ينتظر بفارغ الصبر أصواتهم بقربه !
و عندما يشتد المطر , أمسك الأكف الصغيرة الغضة , لنتأمل معًا السيول و نثخنها بأمانينا ... نشم و نغرق في الطين و روائح الأرض الزكية !

هكذا كنَّا ... قبل الحادثة !
اليوم , تحزن الشمس , تحزن قطرات المطر , تحزن النافذة و الربوع الغالية و المروج و أشجار العليق و نوتات العجيبة , يسكن المنزل و يموت رويدًا رويدًا
يدخل النهر في حدادٍ أبدي , و أبقى أنا في ذهولي و صمتي الذي دام 15 عامًا و سيستمر !

أجوب في الأرجاء في محاولة مجنونة يائسة باحثةً عن صغارٍ علمتهم الكثير و علموني ما لا يُحصى , مع ملامح شاردة و أنفس تتقطعُ عمدًا قاصدة الإنتحار و فرار من واقع مجبور على خنقنا و معاداتنا !
أفشل , أدرك أن بعد كل هذا في كل مرة يوجد فشل مرير, تَخِر قواي , فأستسلم و أعود لبيت خالي بارد لأستجمع ما تبقى من الذكرى و الألم !

أتجول في البيت في سعي أخير لعلي أجدهم مختبئين عني , اعتدت لهوهم و لعبهم , اعتدت الغميضة , لكن لم أَاأْلف الغميضة السرمدية بعد !
أفشل مرة أخرى, و أنهي الأمر بالصعود للغرفة العلوية , غرفتنا الصغيرة التي تحمل أحلام أطفال و أحلام راشدةٍ طفولية !
أطل من النافذة سوداء على عكسهم , مكسورة و ممزقة , أطوف ببصري في الأنحاء , أتذوق المرارة في صورة إعتدتها سريالية لذيذة !
شجر الصفصاف الحزين , تتحسس روحي بكاءه , فقد كان الشاهد مكتوف الأيدي على براعمٍ تغرق , تستغيث بي !


أرى النهر الذي جَرَّهم معه يوم الطوفان و لا زال , يشاغب الصراخ في رأسي , أتصبب عرقًا و دمعًا , أفيض مع السماء و أغوص في الحزن أكثر , أسخط و أندم على غرسي لمبادئ حلوة , ثم أتوارى أجهش بالبكاء ...

و لكن, لا زلت أعشق المطر !

××××

و هكذا تنتهى القصة , لي الرجاء أن تعجبكم جميعًا , المعذرة إن وجد فيها أحدكم نُقْصانًا فقد كتبتها على عجالة و مباشرة , و ما الكمال قطعًا إلا لله سبحانه و تعالى ,

دمتم !

و بالنسبة للقصص الأخرى , فلنا حديث آخر , إنتظروا ردي الصغير المتواضع !

أثير الفكر
21-12-2013, 05:51 PM
عودة بعد قراءة بوح أقلامكم

أخي خالد:

أعجبتني شموك ^^

وتبتاً لعدو الجميلات هذا ~> أثيوبي بلا شك XD

ولكن لم أرى أخطاء كما ذكرت فقصتك سليمة ^^

جزيل الشكر على تفاعلك

عسولة؛

مازا هزا الشر ^^

الفعالية على 3 مراحل لا يصح تجزئة القصص كمافعلت وفعل السيد غاسا ^____^"


سيناري ياغالية:

كنت متأكدة من عودتك فلن يثنيك أحد عن الكتابة وتسطير الابداع ياغالية

استمتعت بما كتبته وكتبه الجميع ولازلنا بانتظار فك الحجوزات حتى الغد لنضع الصورة التالية

والمرحلة الأخيرة تحوي مفاجأة ظريفة للجميع


بينكوووو سمييييد يالبى راااان

أما آن وقت فك الحجوزات

وخصوصاً النينجا الذي قال 48 ساعة لقد تجاوزناها ^^

Despair
21-12-2013, 09:36 PM
بسسم الله الرحمن الرحيم ~
اوهايو غوزايماسسسسس ..,
قوميييناسساي عالتأخير :p توي شفت الرساله :(

اخيراً قصص اخرى منكي .. xD
لكن صراحة, الفكرة اروع مايكون

الحمد لله قرأت القصتين الاولى وكانت اروع مايكون طبعاً كالعادة
وكما هو معتاد منكي رواتي.


"عانق الشفق قرص الشمس ليحكي بداية ارتداء السماء لثوب جديد وتفاصيل حكاية جديدة"

"نجوم تزين ثوب المساء .. وقمر ينتصف في كبدها و خيوط عانقت قلبه

اكثر مايعجبني بقصصك العبارات مثل هذه في اواخرها :icon100:


ولكن عندما نفقدها للآبد ستشعر بشعور

مختلف , ورغم انك لا تجد من يقف بجانبك ويواسيك ستضطر للأنهيار في النهاية .


وهناك بعض الناس من هم يمكنهم ان يمدوك بالحب والحنان ولكن لا تجدهم
فأن وجدت ذاك الشخص فأنت محظوظ للغاية , واياك ان تفرط به !!


هونتو.. فان فرطت بهم قد لاتجد من يأخذ مكانهم .
اختِ رواتي , كما عودتينا على ابداعك, ها انتي تبدعين مره اخرى


- فتاة العسل, لم اكن اعلم ان القصه الثانيه من كتابتك
ماشاء الله تبارك الرحمن لديك موهبة بالكتابه رائعه واتمنى ان ارى قصص اكثر من كتابتك ^^,


منتظر جديدكم, في امان الله
" لي عودة لقرائة القصص الاخرى باذن الله , فالوقت تأخر ^.^ + شكراً عالدعوة رواتي ~!

الجاثوم
21-12-2013, 10:50 PM
تـــعــالــيــق:

رواتي:
تعرفين , دون مقدمات , راقت لي كثيرًا , عشقتها حتى النخاع , أحببت كل جزئية , واصلي إبداعكـ أخية !

غاسا اليرو :
أممم دون تعليق حتى تكتمل !

سكون طبيعي :
أنسب لحظة نبكي قيها دون إزعاج المواسين أو الناهرين هي تحت المطر , أحببت بشدة الجزئية التي تحوي بكاءًا تحت قطرات تنهال بغزارة !

ساعة التخذير:
كابوس ... ليتك نلت من خالد هذا و أوسعته ضربًا ثم قطعته إربًا إربًا , جميلة , تشكلت في رأسي صورة أحببتها حين استفاق و رأى كلمة 'النهاية' على الشاشة ثم راقب شروق الشمس , علينا أن نحمد الله كل صباح حين نرى أننا قد شاهدنا الشمس و هي تشرق أولا ثم و هي تأتي من الشرق ثانيا , فهذا يوم آخر يمكننا ان نتوب فيه إلى الله !

~ فتاة العسل ~:
يا إلهي , ماهذا بربكـ >.< ! كم عشقتها , الفتاة اليتيمة الحزينة , لا طالما أعجبتني الشخصية التي تقطر حزنًا , سيرها الصامت , ألمها , عشقتها حتى النخاع , قصة رائعة لا تشكـُ من شيء ,سأكون متتبعة لكـ دومًا , أرجُ أن تسمحي لي بتدوينها على كراسي و ربما إن طَلَبَت منّا المدرسة تعبيرًا كتابيًا , أي واجبًا أو عملاً خاصًا بالأدب العربي ,سأضع قصتكـ , لكن سيكون من الصعب قول أني أتيت بها منكـ فلن يفهم أحد في صفي بل في مدينتي , في الواقع الجزائر كلها , ما معنى مسومس ربما سأقول من الإنترنت فقط XD !

كودو خالد :
هل الجميع يحبون المطر مثلي أم أنهم يتبعون القصة , الفتاة المسكينة أحببتها بحبها للمطر , أحزنتني القصة فعلاً كما راقت لي ’ أسلوب جميل و وصف رائع صَوَرَ المشهد ببراعة, لا أظنني سأنساها أبدًا , ربما سيكون لها مكانها في كراسي , أرجُ أن تسمح !



كلكم كما تعلمون مبدعون , أحببت كل القصص , استمتعت حقًا , جزاكم الله كل خير , بانتظار كل من حجز أو لم يكمل ♥

دمتم!

... على فكرة بادرة طيبة منكـ رواتي , أتمنى أن تسقط عليَّ يومًا ما فكرة لامعة من السماء !

يالبى ران
22-12-2013, 12:34 AM
تم وضع القصة في الرد رقم 6

سميد
22-12-2013, 12:59 AM
تم كتابة القصه وسيتم قراءة قصص الاخوان و الاخوات قريبا ان شاء الله
اتمنى قصتي تعجبكم
~

أثير الفكر
22-12-2013, 01:04 AM
احم احم

عودة بعد استيقاظي من النوم للمذاكرة ~> يبدو أنني سأتأخر للرد ^____^

جاءنا الزائر والضيف الأول ^___^

ً كودو شينيتشي

فأهلاً وسهلاً بك في قارعتنا الروائية باسمي وباسم الجميع أرحب بك

طبعاً هم يجب عليهم الترحيب كذلك ولكن من باب زيادة السطور أضفت الأسامي ~> هل قال أحدهم شيئاً ^^"

وشكراً على الاطراء و إجابة الدعوة وننتظر منك زيارة كهته في المراحل القادمة ^___^

دمت بحفظ الرحمن

+

يالبى ران رواتي بتذاكر و إذا أخذت راحة ترجع لقصتك =))

وسأرد رداً بالتفصيل على بقية القصص فما تم وضعه شيئ يسير ففي عقلي طن من الردود ولكن اعذروني ~> امتحانات ><

أثير الفكر
22-12-2013, 03:32 AM
ظننت بأني سأجد قصة ولكنها قصتين

ناروتو أس و يالبى ران =))

ناروتو أس :

مطر ومطاعم وبقالة ~> جميلة هذه أخرجتنا من الجانب التقليدي لجانب فكاهي

وفلانة بنت فلان كذلك ^^

أما عن طوووووط فهي قضية أخرى = سيارة الاستخبارات في الطريق ^^"

يالبى ران :

قصتك قطعت قلبي

حزنننننننت على الأم وابنها وكرهت ذاك الجاحد ويل له

وكون نظرة الناس لها من زاوية الشك لهو أمر يهز الكيان

ليكون ابنها ضحية جناية والده

تحززززززززززن ><

أنا سأبكي

اكتملت القصص بقيت تتمة عسولة وغاسا لننتقل للقادم ^^

~فتاة العسل~
22-12-2013, 05:44 PM
عزيزتي رواتي فهمتي قصدي غلط ^^
ما قصدته من على مدار الفعالية ان الكلمة الفتاحية التالية ستكون التكملة
اي "لنفرض انها ليل" سأكمل القصة على هذه الكلمة ^^
ظننت ان هذه الفكرة ممتعة ان تكمل قصتك حسب الكلمة =)
~ ان لم يكن مسموحا فأخبريني لأعدل .. ظننت انه مسموح لأن الفعالية للترفيه لا اكثر ^^"

أثير الفكر
22-12-2013, 06:25 PM
لا بالعكس مسموح واعتبرها ابداعاً منك تبارك الرحمن
ولكن المرحلة الثالثة هناك طريقة جديدة لذا حاولي انهاءها في المرحلة الثانية

~فتاة العسل~
22-12-2013, 07:10 PM
لا بأس , سأنهيها =)
+ انتظر رأيك في القصة عزيزتي ^^
+ لي عودة لتعليق على باقي القصص والذين علقوا على قصتي =*

أثير الفكر
22-12-2013, 07:15 PM
أعجبتني لم أعلم أن لديك كهذا ابداع+هل ستضيفين جو رومنسي *^*لأنني أعشق هته الأشياءولكن عاطفة الأبوة مقدمة لدي لذا أعجبت بهته القصةأتطلع للباقي وانا متحمسة لوضع الصورة ~> بينكو غاسا أين أنتما؟

~فتاة العسل~
22-12-2013, 07:26 PM
يا رواتي قولي لنا الكلمة المفتاحية خلينا نجمع افكارنا بس xD
+ شكرا لك يا فتآة اخجلت تواضعي =)
سيناري , كل هذا القصة ليست جميلة الا لأجل الروح التي قرأتها =))
كودو شكراً ايضاً على المديح .. ان شاء الله اكتب افضل المرة القآدمة ^^

Miko Chan
22-12-2013, 07:29 PM
ما هازا المكان الجميل 3>
عادي للزوار يردوا ولا ايش >>" ؟
اتينا لنقرأ قصص رواتي واخيراً <3333

أثير الفكر
22-12-2013, 07:38 PM
ميكو يا غالية يتاح للجميع الرد

القصص لمجموعة أعضاء مبدعين أطلقوا العنان لأقلامهم ^____^

عسولة غداً سأضع الكلمة بإذن الله أخشى أن يغضب الأعضاء *^*

ساعة التخدير
22-12-2013, 09:02 PM
متى الكلمة الإفتتاحية القادمة فاليوم هو اليوم الرابع؟

أثير الفكر
22-12-2013, 09:27 PM
اليوم الرابع ؟؟

x.x

ياللهول !!

سأضعها بعد قليل و الطريقة كما في السابق

^___^

أثير الفكر
22-12-2013, 10:06 PM
عدت وعذراً على التأخير ~> أمر بفترة امتحانات نهائية و البال مشغول بها ^ـــ^"

وهاهي الصورتان و الكلمة:

"مقهى"

تـدور أحداث القصة في مقهى و الشخصيات من إبداعكم و التصنيف كما تريدون

و الزمن و الوقت مطلق نهاراً أو ليلاً ^ـــ^



http://store1.up-00.com/2013-12/1387742522971.jpg



http://store1.up-00.com/2013-12/1387742523032.jpg


يتاح تنزيل القصة غداً بإذن الله

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

يالبى ران
23-12-2013, 12:07 AM
حجز وان كنت لم ادخل في حياتي مقهى^^"

أثير الفكر
23-12-2013, 12:21 AM
غاسا آليرو

إبداااااع إبدااااااع إبداااااع

بل يعجز لساني عن وصف هذا الابداع

عشت جواً مع هته السطور وكم أحببت هته المشاعر البريئة بين الشخصين

وبقولك أربعة أعين وساق واحدة حزنننت عليه بقدر ما أحببت عطفه وحنانه

وصف رائع تبارك الرحمن بل أروع من الرائع كتلة من الجمال

العبارات رنانة منتقاة بعناية .. متناغمة معاً بشكل أخاذ .. مهما قلت وقلت لن أفي هذا الابداع حقه من المديح

و الأغنية رائعة للغاية ووصفك له بأنه جني ذكرني لوهلة ببراءة موغامي في سكيب بيت

بيد أن كورن وسيم مع أني تخيلت بطلك وسيماً كذلك $:

ياللهول ماذا فعلت x.x

آسفة ولكن لم أستطع منع نفسي من الكتابة ^____^"

سميد
23-12-2013, 12:41 AM
في البدايه لا اجيد تعبير
الحمد الله قصتي نالت على رضا و كنت مقبوله
امممم مقهى
اوكيه احجز شويه
ساعه 24 و قد تزيد
( فيه شي غلط بجمله )
xd

العاشق القديم
23-12-2013, 01:39 AM
هل يسمح لي بالفلسفة هنا^^
كأن أعلق ع القصص

+
هل أستطيع المشاركة معكم في هذه المرحلة^^
سأفجر مواهب الكتابة عندي^^

أثير الفكر
23-12-2013, 05:18 AM
بالطبع يسمح التعليق ما التزمت بالشروط

+

أهلاً بك عضواً جديداً بيننا

وأهلاً بقلمك ولك أن تفجر الابداع كما تشاء خلال ٣ أيام ^____^

هيتومي
23-12-2013, 11:04 AM
رواتي

أبدعتِ فعلاً بما كتبتِ أقصوصة جميلة بالفعل لكن نهاياتكِ دائما ما تحبطني رواتي

ليس أنها ليست جميلة بل هي راااائعة لكني أميل إلى النهايات السعيدة

لقد تحمست مع الرواية وانتظرت أن أرى الندم يعلو محيا إياد وأن يسقط على ركبتيه مستجدياً منها العفو والغفران

ثم تمسح هي بؤسه بعفوها وتغسل ألم السنين الضائعات بلطفها وتتصافى القلوب ويعيش الجميع بسعادة

(لذلك لا تعجبني تراجيديات شكسبير لأن نهاياتها تعيسة صحيح أنه خلد المشاعر بين طيات فصولها وأضحى بها من عمالقة الأدب لكنها لا تعجبني)

و ماذا فعلتِ أنتِ بالنهاية؟ جعلتهِ يستيقظ !!وكل الأحداث كانت أوهاماً من أضغاث الأحلام وهذا ليس إنتقاداً أو أن القصة لم تذهلني

بالعكس لقد عشت القصة بلحظاتها فسردكِ للأحداث بديع لايمل قارئه وأسلوبكِ القصصي شيق ، ولو جاز الحسد في غير تلكما الأثنتين لحسدتكِ عليه


ناروتو

لقد تخيلت ذينك الأثنين بالفعل ذلك الشاب الجائع ( طبعاً من عادتهم في هذا العمر أن يبحثوا قبيل النوم أو بعد منتصف الليل عن وجبة رابعة كان الله في عون الأخوات)

وتلك الفتاة وهي تتظارف بشقاوة ، لم أصدق بالفعل أنه سيخرج في تلك الساعة !!!لكنه خرج

بوركت أخي وبورك بوحك


غاسا آليرو

بالفعل أبدعت بوصفك وسردكِ قصتك رائعة وجميلة شدتني لقراءتها

وما تخللها من شعر كان بهي ماتع

بوركت أيَ أخي وبورك لك في قلمك

يالبي ران

لقد انتزعتِ قلبي من بين أضلاعي ومزقته إلى قطع ونثرته طريقاً ساره ذاك الصغير

قصتكِ حزينة جداً ومؤلمة لم أستطع السيطرة على دموعي ففرت من سجن جفوني هاربة

أنا دائماً ما أتجنب المواقف الحزينة لأني لا أستطيع حبس دموعي أو ابتلاع تلك الغصة التي يخلفها الحزن

لقد كان أسلوبكِ رائع جداً ، بوركتِ أيَ غالية وبورك قلمكِ وما باح من درر ، أينكِ يا فتاة ؟ أتمنعين عنا فيض إبداعكِ ؟ سننتظر منكِ المزيد


سكون طبعي

سكنت نفسي لإقصوصتكِ الجميلة رائعة أنت يا سكون كم أهوى البساطة ورقة الحروف عندما تهمس بوحها همساً في سكون

بوركتِ أيَ أخية وبورك بوحكِ الطيب


ساعة التخدير

لقد أرعبتني بالفعل !! لقد قرأت قصتكِ في الليل كان التيار الكهربائي مقطوعاً والمطر ينزل على زجاج النافذة بطرقات متتابعة

وعندما انطلق الرجل وهو ممسك بالخنجر كالسهم في اتجاه قلب خالد قفزت هرة على الشباك تحاول أن تحتمي من قطرات المطر

فسقط قلبي بين كفي ، ثم عندما أكملت القصة أطلقت من أعمق أعماقي زفرة حارة وأنا أقول: حمداً لله! حمداً لله!

بوركت أخي أرعبتنا آه أقصد أمتعتنا بأقصوصتك الرائعة سلمت يمناك أخي وجزاك ربي من واسع خيراته


فتاة العسل

ماهذا الإبداع يا فتاة لقد تفوقت على نفسكِ بالفعل

لقد جعلتني أعيش الأجواء بجميل ماسردت إسلوبكِ سلس جداً وممتع مع زخات الحزن التي تتخلله

سردكِ الجميل يشدنا للإكمال طارداً طيف الملل ، تمنيت لو أنكِ أكملتِ أقصوصتكِ علكِ تبهجي قلبي الحزين بنهاية سعيدة

بوركتِ وبورك قلمكِ أيَ غالية


كودو خالد

أرى أن طابع الجرائم والحوادث قد راقك ! كودو ؟!

وبالفعل هناك بعض الذئاب البشرية شرها أدهى من ضواري الغاب

يحاصرون ضحاياهم من ضعاف النفوس من لم يكن الإيمان ينير قلبه ويغرسون فيهم أنيابهم ولا يغادروهم إلا جسداً من دون روح

قصتك جميلة ورائعة فيها عبرة جليلة استمتعت بقراءتها جداً وسياقها أسرني ، في بالبداية شككت بذلك الشاب وقلت ربما يكون هو من ضرب الرجل ثم أدعى البراءة

لكن لم أعتقد البتة أنهما شريكين !! وعندما أوصلها لدارها سالمة زال شكي فيه !! المخادع ><

لكن بصراحة هي تستحق ما جرى لها فما الذي أخرجها في ساعة متأخرة من الليل متزينة بعقدها الماسي ، في ظلمة الليل تحت الأنداء المتتابعة

كأنها تقول ها أنا ذا ليقتلني من يستطع ، لم تزعجني النهاية مع أنها كئيبة بعض الشيء لكنها تستحق ما جرى لها

بوركت أخي وبورك لك في قلمك دمت مبدعاً



سيناري لاشا


و هكذا تنتهى القصة , لي الرجاء أن تعجبكم جميعًا , المعذرة إن وجد فيها أحدكم نُقْصانًا فقد كتبتها على عجالة و مباشرة , و ما الكمال قطعًا إلا لله سبحانه و تعالى ,


وكيف لا تعجبنا قصة بهذا الجمال وتلك الروعة فعلاً أبدعتِ أي حبيبة ، وهذا ليس غريباً على صاحبة القلم الراقي ، وإن كانت عجالتكِ قد تمخضت عن هذه جوهرة

فأنا أتحرق شوقاً لقراءة ما تكتبين بتأني ، بوركتِ أي أخية وبارك الله بوحكِ الراقي

أثير الفكر
23-12-2013, 12:00 PM
هههههههه

هيتووووومي يا غالية


أنا أحب رسم الحزن كثيييييراً مع أنه لا يمثلني مثقال ذرة

فأنا من أكثر خلق الله تشدقاً

ولكن قصتي القادمة سأجعلها سعيدة لأجلك وسأبذل جهدي فيها

وبالفعل لقد أبدع الجميع واكتشفت أقلاماً خلابة تبارك الرحمن ^___^

العاشق القديم
23-12-2013, 01:06 PM
في ذلك الصباح العليل وتحديداً في مقهى قديم وصغير وقف ذلك الرجل ليتلقط كتاباً كان على الرف

وسار بعدها بخطواتٍ هادئةٍ ثم جلسَ على الكرسي.

نظر إلى الكتاب وابتسم تلك الابتسامةالتي تدل على الحنين وقال: (هه ،كتاب الذكريات)

أخذ يقلب في صفحاته بتلك العينين الخاملتين الحزينتين حتى وصل إلى تلك الصفحة: ((أنا وأخي العزيز))

امتلأت عيناه بالدموع حاول منع نفسه من البكاء وتمتم في نفسه: (أخي كم أشتاق لرؤيتك)

بدأ يقرأ في تلك الصفحات ويستعيد معها ذكريات الماضي ويستشعر معنى الأخوة.

كم هي جميلة تلك الأيام التي كنت فيها معك أخي. ضحكنا معاً ،بكينا معاً وكبرنا معاً.

امتلأت عينا الرجل بالدموع وبدأ بالبكاء ودموعه تنهال كالمطر.

وفجأة قطع هذا الجو الحزين صوت صرير باب المقهى معلناً دخول أحد الزبائن. مسح الرجل عيناه وأعاد

الكتاب إلى مكانه ثم ذهب ليباشر عمله وهو يتمتم في نفسه:

(ستبقى كل تلك الأيام مجرد … ذكريات …)
__________
اقطع


تنهيدة عميقة
وأخيراً كتبتها أعلم أنها قصيرة وربما ليست جيدة ولكن هذا ما خطته يداي
بما أن هذا الموضوع لايسمح فيها النقد فبإمكانكم نقدي ع الخاص لأتعلم أكثر


أنتظر آرائكم في قصتي الأولى

~فتاة العسل~
23-12-2013, 03:30 PM
http://im35.gulfup.com/8YAA8.gif









- قهوة الصبآح، بنكهة مُختلفة! ~



استيقظت هذا الصبآح, أصبح الجو صوحاً و اختفى ذاك الجو الماطر الذي كان ينذر بالسوء ؛ نظرت لجانبي
السرير ، تملكتني رغبة بالبكآء كانت هذه اول مرة لا توقظني امي كعادتها حتى في وقت مرضها ظلت تصر
على ايقاظي وتحرص على اطعامي الفـطور ، ليس بالأمر الذي كنت احبه ولكنني تمنيت لو انها تعده لي
مجدداً ولو مرة واحدة ، واحدة فقط !! وضعت وجهي على المخدة وانا احاول طرد هذه الأفكار ، لقد تخيلت
مراراً ان يحصل امر كهذا ولكن عندما حصل بدا الأمر مختلفاً .. ربما هي بحاجة لمن تتكلم معه لتنسى ولكن
من !؟ لم تذهب للجامعة منذ فترة وأيضاً والدتها لديها عمل وعلى ذكر ذلك اتى الكثير من زملائها في العمل
لجنازتها فوالدتها لم تتجاوز الأربعين بعد ! امسكت هاتفها واخذت تتصفح قائمة الأسماء لترى احد اصدقائها
الذين ما لبثو طوال النهار يتصلون للأطمئنان عليها .. عشرون مكالمة فائتة كم هذا ظريف اقفلت هاتفها
وقامت من السرير .

- اووه هذا مريع .. قالت ذلك بعد ان سمعت كلمات صندوق البريد الصوتي لهاتف المنزل
- يريدون مني ان ادفع الأيجار كانت هذه مشكلة عظيمة حتى وقت وجودك امي !! فعلاً الناس لا
رحمة لديهم حتى مالك المنزل لا يفهم معنى الظروف !
اخذت تنظر للمرآة وتغطي شعرها وكأنها تقول يا لك من فتاة بائسة لا اريد رؤية هذا الوجه !!
رفعت شعرها عن عينيها : ولكن لحظة ! هذا صحيح يا نجمة انتي لا تملكين اجار المنزل او حتى
اي شئ لدفع اي فاتورة هنا ! وماذا عن جامعتها من لها بأقساطها ! نظرت لنفسها بجدية : يبدو ان
تعملي يا نجمة !! نفضت وجهها من على المرآة ليست مهمة سهلة على فتاة !

http://im36.gulfup.com/WQiqY.gif


- لا آدري ايتها الأنسة .. ليس لديك اي شهادات !
- هيا .. ما الصعوبة في عمل النادلة رفع الصحون وتقديمها ؟
- حسناً جيد حصلتي على الوظيفة
-"سعادة" حقاً !
- أجل .. مرتبك هو 50 دولار . هل هذا جيد ؟
- فـ في الأسبوع ؟
- كلا في الشهر !
- ماذا ولكن هذا قليل وللغآية
- انها رفع الصحون وتقديمها كما تعلمين "سخرية"
- مزعج !!

خرجت من المكآن تجر اذيال الخيبة , منذ الأمس وهي تبحث عن عمل لكن ماذا يمكن لفتاة
لم تحصل على أي شهآدة ان تفعل ! أووه هذا امر صعب عليك نجمة أليس كذلك !! اخذت تحدث
نفسها كانت عادة اعتادت عليها منذ صغرها .. نظرت لساعتها انه منتصف الظهر، استسلمت
لهذا اليوم


http://im36.gulfup.com/WQiqY.gif


- كوبان من القهوة سيدي !
- هاه نجمة لما هل تنتظرين احدهم يا فتاة "غمزة" سأحرص على جعلها مقابلة رائعة
همم ترى اي هو اسطوانتي الموسيقية !؟
- هاي سيدي كف عن الكلام .. الكوبآن لي الا يمكنك احضارهما وعدم ازعاجي لمرة !
- هووه انظروا يا رفاق ان انستنآ منزعجة اليوم .. احضر لها ثلاثة اكواب
- على حسابك بالطبع !!
- لا تقلقي انها على حسآب المقهى .. ما الأمر ؟!
- ولكن ألم تعلم والدتي توفيت بالأمس !!
نظر لها بنظرة شك: لا أنت تمزحين ! لا تقولي ان ذلك حصل في النهآية
- هذا ما حصل
أخذ يمسح شعرها بيده: اوه انا اسف لم اكن اعلم يا صغيرتي
ازاحت يده عن شعرها: لا عليك انا بخير
- كلا هذا غير صحيح .. اخبريني متى الجنازة اليوم ؟

كان السيد وسام رجلاً يبلغ من عمره ثمانٍ وثلآثون عاماً .. شخص طيب وهو صاحب هذا
المقهى كانت نجمة تحب القدوم لهنا رغم ان السيد وسام هذا لا يكف عن مضايقتها
مع ذلك كان كريماً للغآية ولديه ذوق رفيع .
ظل يتكلم ويتحدث لسآعات كعادته لم يكن لنجمة سوى تحمل نفسها وشرب قهوتها بهدوء
كانت القهوة كما هي في كل يوم لم تتغير .. ليت ايامها بقيت كذلك أيضاً !!

- سـ سيدي هل تعلم من يمكنه ان يوظفني عنده ؟ قالت ذلك وهي تقاطع كلام وسام الكثير
- وظيفة ؟ امم لا ادري "نظر لها باستغراب" لما العمل ما زلتِ صغيرة ؟
- احتاج للعمل لأعيش !! اتظن ان لدي وقت لألعب !
- ولما ردة الفعل هذه .. ان كنت مصرة لدي عمل هنا في المقهى
- حقاً ! وماذا سأعمل !
- امم ستغسلين الأطباق وتوصلين الطعام ليس امراً صعباً صحيح ؟
- كلا هذا رائع أشكرك ! وكم مرتبي ؟
- امم هل عشرون دولار في الأسبوع جيد ؟
- جيد جداً !
- جيد والأن "نظر لها نظرة خبث"
- ماذا ما الأمر ؟!
- عليك توسلي لأشغلك هنا قبل كل شئ !"مِزاح"
- كف عن هذا ! ابتعد !"قامت من مكانها لتغادر" نسيت كيف اني سأرى وجهك كل
يوم على هذه الحالة !
- "يقف امامها ليمنعها من الخروج" هيا هيا قولي أرجوك
- كفى ! "ازاحته عن طريقها بقوة"

اتت لتخرج من المقهى للتخلص من هذا المخلوق المزعج ! امسكت مقبض الباب وقبل
ان تفتحه احست بيدِ تدفع الباب الداخل ليدخل شاب قد وقف امامها بالضبط .. نظرت
له بتمعن : يا الهي انه شاب بحيرة البجعة !
نظر لها بتمعن هو الأخر وصرخ بتعجب :هااه هذا انتي فتاة البحيرة!
-"سعادة" فتاة البحيرة اهذا لقب جديد لك نجمة ؟ قال السيد وسام ثم غمز من جديد
: ومن هذا يا نجمة لما لا تدعينه للداخل ؟
- كـ كلا في الحقيقة لا داعٍ لهذا سأخرج الأن ! قالت نجمة .. كان من الأفضل لها فعل هذا
ولا ستصبح اضحوكة المغفل الذي يدعى وسام
- ما الذي تعنينه بالرحيل ! "قام وسام ودفع كلاهما لطاولة"
- أيها الـ ! سأريك لاحقاً "همست نجمة لوسآم" .

- اذا كيف حالك ؟
- أنا ؟ اه اجل بخير .. هل تعتني بالبحيرة جيداً ؟
- "ضحك" لا تقلقي انا اعتني بها اكثر من اي وقت مضى !
- "استغراب" حقاً

جاء وسام من الخلف ومعه كوبان من القهوة وضعهما امامهما : انها على حسابي
ايها السيدان .. حاولا ان تستمتعا جيداً ها نجمة؟
- اوه توزيع اليوم اكواب القهوة مجاناً ما قصتك ! قالت نجمة لوسآم
- ما الذي تقولينه ! حاولا ان تستمتعا وسأوزع القهوة كل يوم .. قال وسام
- سأحاول عدم تهشيم رأسك عندما يذهب .. قالت بصوت لم يسمعه سوى وسام
ضحك وسام ولف وجهه لصاحب البحييرة : يا صاحب البحيرة احترس منها انها متوحشة !
انما لم اعرف ما هو اسمك هل هو صاحب البحيرة حقاً !؟
- اوه صحيح انا لم اسألك عن اسمك بعد ! قالت نجمة
- دريه .. دريه سميث سيدي
- هاه يا له من اسم جميل .. اذن انت اجنبي صحيح ؟ قال وسام
- اجل انا كذلك
- كف عن ازعاج الرجل أيها الأبله ! صرخت نجمة لوسآم
- لا بأس لست متضايقاً نجمة .. قال دريه
- بل انت كذلك ! "سحبته للخارج لعلها تتخلص من هذه المهزلة"
- همم لم يشربا القهوة حتى -_- .. قال وسام ثم ابتسم بسعآدة : يبدو انك
وجدتِ من يعوضك عن والدتك نجمتنا !

http://im36.gulfup.com/WQiqY.gif

ذهبا واخذا يتمشيان في الطريق .. لا احد منهما كان يتكلم وكأنهما لا زالا خجلين
نظرت نجمة له للحظة ثم قالت : اتود الذهاب لمكان ما ؟ ان كنت مشغولاً سوف ...
قاطعها قائلاً : كلا على الأطلاق ! الجو لطيف اليوم .. اتدرين كنت اتمنى ان تأتين اليوم
للبحيرة فقد أصبحت اجمل !
- حقاً هذا رائع بالطبع سآتي !
- يمكنك القدوم الأن فأنا اريد ان اريك شيئاً
- هذا رائع اتطلع لرؤيتها مجدداً

http://im36.gulfup.com/WQiqY.gif

انها السآعة العاشرة دقت السآعة معلنةة ذلك ! وقفت مذهولة امام هذا المنظر الخيآلي
اضواء ملونة والقمر الهادئ في المسآء أحست وكأنها في حلم جميل لا تريد الأستيقاظ منه
ظلت تنظر وكأنها مخدرة وهي تمسك بحقيبتها بكلتا يديها مرتجفة .
كانت البحيرة تبدو وكأنها احتفال بعينيه الألوان تنعكس عليها مع ضوء القمر .. وظهر هو يبدو
كالأمير وهو سعيد بما قدمه !

- ولكن هل فعلت انت كل هذا !
- اجل منذ الأمس وانا اعمل عليها هل احببتها .. هذه لتفرحي بها بعد موت والدتك
سكتت لبرهآت فأكمل هو : تعالي ! سأريك شيئاً
مشت خطوات لتتقدم نحوها ونظرت للبحيرة بتمعن وفرحة شديدين أنظر ! انها ممتلئة
بالنجوم اللامعة !
- اجل لقد صنعتها انا .. اوه انتظري لحظة بعد !
ذهب لعدة ثوان وبقيت نجمة لوحدها وبينما هي واقفة انطفأت الأضواء !
لم تعد ترى شيئاً اتاها صوت من الأعلى يقول ارفعي رأسك للأعلى ! دوماً !!
لم تدري من اين اتى احست انها ستسقط ولكنها نظرت للأعلى وتجمدت في مكانها
كانت النجوم تملأ المكان في كل مكان لم تصدق ما ترى .. السماء كلها نجوم
استعادت ذكرى والدها رأحته ! أيامه الجميلة !! كان يخبرها دوماً ان السماء لطالما
امتلأت بالنجوم الرائعة ولكنها هي ستبقى نجمته الوحيدة !
اخذت الدموع تنزل على خديها واجهشت بالبكآء واخذت تصرخ : انني نجمة لم تعد
تشعر ببريقها صدقني !!!
- نجمة ما الأمر !؟ احس دريه وكأنه فعل امراً سيئاً
- ان هذه ليلة رائعة حقاً دريه
- اهي كذلك حقاً ؟
- حقاً ! "اخذت تكلم السمآء من جديد" : ولكنها نجمتك وستبقى !
"نظرت لدريه" وتشعر انها ستشرق من جديد

أخذت ترقص كالأمييرة حولها وهو ينظر كانت سعادتهما بالغة .. من هو هذا الأمير الذي
نزل من السماء ؟ حقاً هل هو ملاك ابتسمت برقة واكملت ليلة هانئة لم تشعر بها
منذ عشر سنوات على الأقل !!

http://im36.gulfup.com/WQiqY.gif

عادت لبيتها مرة اخرى سعادة غامرة ملأت قلبها مرة ثانية
حصلت فعلاً على ليلتان سعدت بهما هذا ما تكنه فعلاً منذ وقت ..

لم تكن سوى ليلة عادية
ولكن كانت بالنسبة لها تعني الكثير
منذ سنوات وهي تظن انها منبوذة !!
ولكن من كان يعلم انها رغم ذلك أحست بطعم الحب !!



* يفترض انها اطول اختصرت على قدر ما استطيع =| هذه نهآية مناسبة ^^
سؤال : أيمكنني اكمالها في قسم القلم ام ذلك غير مسموح ؟

أثير الفكر
23-12-2013, 08:04 PM
http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623441.jpg



في يوم مزدحم وصاخب .. كان الجميع في سباق محموم للحاق بحياة لا تتوقف..

(عداها )

واقفة و لا شيء لتفعله سوى التأمل في هذه الزرقة الممتدة أمامها.

تتبع بعينيها بحثا عن نهايته علها تلمح طيف خياله فيبدد غربتها.

تقفل عائدة حين تتذكر أنه تركها مختارا بارادته ضاربا بتوسلاتها عرض الحائط فعلام تبكي شخصا لم يرع لدمعتها اهتماما ؟!

هكذا كانت ..

تصارع شتات قلبها وغربة روحها وملام عقلها

http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


جلست على الكرسي الذي شاركته إياه أكثر أيامها بعد أن هدأت خفقات قلبها التي كانت تنبض بعنف

لم ترفع أنظارها عن أصابعها المتشابكة ، وقد أمالت برأسها نحو اليمين تاركة خصلات شعرها الذهبية تنساب لتُخفى

جانب وجهها عن مرآى المارة

تشابكت أصابعها أكثر كلما تذكرت ذلك اليوم الذي انفصلا فيه لسبب سخيف تعذر هو به.


http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg

في احدى صباحات نيسان:


غسلت الأمطار كل تفاصيل المدينة عدا قلبها ..

و في نفس المقهى التي ضمت حكايات سعادتها وبهجتها معه ..

جلست ترشف قهوة النسيان ..

لم تغير شيئا مما اعتادت أن تفعلها معه غير إنها استبدلت قهوتها بأخرى بيضاء وحلوة بدلا من تلك السوداء المرة مستجلبة لنفسها الفأل .

http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


هناك وبينما كانت تسبح بخيالها في العدم و تتبع بعينيها السدم.

فُتح باب المقهى عن رجل فارع الطول ذو سحر وألق ..

نظرت إليه بشيء من اللامبالاة .. فمن بعده فقدت شهيتها في كل الرجال.

وعادت من جديد تمارس هروبها و انسلاخها من الواقع و تصغي لرنين وقع المطر.

رشفت آخر قطرة من قهوتها و وقفت للمغادرة


http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


خلع نظاراته الشمسية ذات الإيطار الأبيض لتتضح تلك الشامة السوداء التي زادت من وسامته .

كانت تقع تحت عينه اليسرى وتميل لجهة اليسار أيضاً ..

وقعت عيناها مباشرة بعينه ..

وقفت ساكنة في مكانها واحست بأن الكون قد توقفت أنفاسه معها

http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


وقف أمامها مباشرة ليمنع أي محاولة منها للفرار من مواجهته

غاصت بأفكارها المُضطربة من جديد ، لولا أن شيئاً أكثر اضطراباً قد حل ..

ارتفعت خصلات شعرها بخفة عن جانب وجهها ، لترفع أنظارها سريعاً نحو ما يحدث

متابعة أصابعه و هى تنسل بين الخصلات المنسابة

رفعهم خلف أذنها و أنظاره لا ترتفع عما تفعل يده ..


http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


استيقظ قلبها !
تفحصت ملامح وجهه و هو يحاول مقاومة أصابعه ، قبل أن يستسلم و هو يعود يحدق بعينيها بهدوء ، هامساً :

- كنت متأكدا بأني سأجدك هنا

- سعيدة بلقائك .. ولكني مشغولة، لدي موعد ما ..

(ولم يحرك ساكناً)


استفزتها ثقته بأنها لا تستطيع الفكاك من ذكراه وحاولت اخفاء لوعتها وشوقها عنه لتظهر له بأنها ما عادت تحتفي بقدومه


- هل لك أن توسع لي الطريق لأذهب ؟!

وقفت أمامه بانتظار أن يتزحزح ولكنه بالرغم من هذا أحاطها بساعده ودفعها نحوه .

تصلب جسدها لوهلة

ابتلعت دمعة لا تريد احتساءها بحضوره ..

لم تتيقن من قبل من معانى الدفء كهذه اللحظة التى تعيشها حاولت رفع رأسها عن صدره و لكنها كانت مُقيدة رغماً عنها

زمت شفتيها قبل أن تحاول بعثرة أحاسيسها التى أيقظتها نبضات قلبها العنيفة :
أبعد يدك عني
أتظنني سأغفر لك !

همس لها بصوت عذب:
أنا آسف ياعزيزتي
ولكن عودي أرجوك أنا و الأطفال بحاجتك = هو زوجها :icon100:

استشعرت دمعة تغزوها تلاها سيل من الدموع

لتسمع خفقات قلبها وقد امتزجت بخفقات قلبه لتحدث معزوفة ملأت نفسها طرباً

http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


حاولت الفكاك من يديه

ولكنها سرعان ما استسلمت لدفئه دافعة بكل ما كان يدور بخلدها للنسيان.

وذهبت تشاطر سماء نيسان الدمع

(تمت)

http://store2.up-00.com/2013-12/1387820623512.jpg


وهاهي نهاية سعيدة لك يا هيتومي

ولكن عليك أن تطبطبي علي فلا أظنني سأسلم من انتقادات الأعضاء ^ــــ^

ولكن في قاموس رواتي ~> سيري و لا تأبهي بالصعاب

غاسا آليرو
23-12-2013, 09:27 PM
http://store1.up-00.com/2013-12/1387742523032.jpg !
أعتذر على التأخير ^^"
مع علمي أنه سيتم ركلي بعيدا لتجاوزي المدة الزمنية للرد ><~

آهه حسنٌ ،،
كنت أخطط لجعلها كوميديه فكاهية ولكن استعصى عليّ ذلك ^^"
كما أظن أنها قصيرةٌ نوعًا ما ..
،
،
،
ألج لمكان أوقن برؤيتك فيه ..
أدور بعينيّ بين طاولات المقهى لأجدك في زاويتك ذاتها ..
تمعن في تصنع القراءة .. وعيناك المنمنتان تتماديان في التظاهر ..
أرمقك بلهفة غامرة لحديثك .. وأنفث الثواني تلو اللحضات .. ولا تفتأ تمرر عينيك بزيف على الورق ..
نسيت أن أخبرك أن الترتيب هنا ينزل لﻷسفل .. وليس كما تصعد ..
استعصت علي مقاطعة هذا الزيف .. فانتقلت بشغب إلى جوارك ..
رفعت لي نظراتك التائهة .. وفيها كثير ظلام .. وحلكة عمياء تكاد تبتلعني ..
بهمس وابتسامة شاقة:
- مرحبا ..
كانت مقتضبة بالرغم من عنائك لجعلها لبقة ..
ابتسمت _ بشغب مرة أخرى _ ورحت أعبث بلفائف الورق بين يديك .. ولكنها كانت رموزا هيلوغروفية تستعصي إطالة النظر فيها ..
لم أشعر بنفسي وأنا أتكيء عليك بشكل كامل ..
ولم ألمح ابتسامتك اللطيفة .. وعودتك لبراويز الصمت ..
قمت بعد أحسست بثقلي .. والتقط طرفي سوادا تأكل الظلمة منه في هالة عينيك ..
زفرت بشدة ، وغير شاعر بعبء ذراعي عليك نويت النهوض ..
وحين استفقت إلي ..
أزحتني بلطف والتفت قبالتي ..
وقلت بهدوء لا يخفي تعجبك:
- "منذ متى وأنت هنا؟ "

أثير الفكر
23-12-2013, 09:51 PM
^
^
XD XD XD

حلوة مزبدين لك

هذا يعني بأن الابتسامة الخضراء ستفحم أي انتقاد ~> قاعدة على قلوبكم لحد ما تنتهي الفعالية

gdon

شكراً غاسا آليرو على الاطراء ورفع المعنويات ^___^

بانتظار قصتك ولكن لا تنس كتابة رد ~> ""تم فك الحجب ""

حتى نعلم بأنك قد فتحته :)

بانتظار بقية الابداعات

العاشق القديم
24-12-2013, 01:54 AM
تم فك الحجز

هيتومي
24-12-2013, 09:55 AM
رواتي يا غالية لم أقصد أن أسيرّكِ ِ على هواي لكني أخبرتكِ فقط بما يستهويني من نهايات Icon-yes0

وأنت مبدعة جداً كالعادة رواتي تأسرني حروفكِ ويشدني وصفكِ iconQ

عباراتكِ جميلة كهذه مثلاً


وقفت ساكنة في مكانها واحست بأن الكون قد توقفت أنفاسه معها

تعبير ساحر جعل أنفاسي تتوقف معهما

والنهاية كما يتمناها فؤادي :wah-sm-new: أحببتها

لكِ ودي


أخي أيها القديم بالفعل أنت بارع جداً وأقصوصتك معبرة جداً

صحيح أنها قصيرة لكنها أوصلت لنا تلك الذكريات الحبيسة وعرضت لنا صور الطفولة الجميلة

أتمنى أن أرى ما يبدعه قلمك على الدوام

بوركت أخي

أتحرق شوقاً لرؤية بقية القصص

بالتوفيق للجميع

الفتاة المشاغبة
24-12-2013, 10:53 AM
نظرا لظروف برزت فجأة خارجة عن إرادتي
لن أستطيع كتابة الأقصوصة لذا أنا أنسحب

أثير الفكر
24-12-2013, 02:22 PM
خرجنا من الاختبار لأفاجأ بصدمات ^__^

العــاشق القديم:

قلت قصتك الأولى ؟؟

رغم قصرها ولكنها جميلة إلى الأمام وبانتظار رؤية اسمك ككاتب متألق بقسم القلم =)

هيتومي العزيزة:

يسعدني أن النهاية أعجبتك

أتحبين النهايات السعيدة ؟؟
ًأنا أحب الحزينة أكثر بشرط أن تكون تعاستها بدون اضطهاد للفتاة ~> متعقدة من القصص التي ترمي فيها الفتاة نفسها على رجل غير مبالي >,<

سكون العزيزة:

لمذااااااااا؟؟؟؟؟؟

حزنت كثيرا على انسحابك يافتاة

فقط هذه المرحلة ><~

لدي احساس بأنك ستغيرين رأيك :)

~فتاة العسل~
24-12-2013, 04:46 PM
وتم وضع القصة =)
حاولوا ان تستمتعوا =P ~

أثير الفكر
24-12-2013, 05:59 PM
عسولة لي عودة بإذن الله للقراءة و التعليق بعد مذاكرة الصرف النحاسة ><~

ولربما آتيك برد عجيب لأوزان عجيبة كذلك وعليك أن تفهميها =))

أثير الفكر
24-12-2013, 08:45 PM
عسوووووووولة

قرأتها يا فتاة وما أبدعها من قصة

بورك فيك وفي قلمك ويمكنك اكمالها وتنزيلها بموضوع مستقل لتكمليها كما تشائين

اعجبتني هذه العاطفة وفي تتمتها زيدي من جرعة البطيخ لتكون أجمل بالمقاييس الرواتية طبـعاًً XD

والتنسيق ناااااااعم وهااااااديء للغاية أبدعت فيه يا فتاة

ولا عجب فردودك دائماً لها رونق وتنسيق خاص فما بالنا بالقصص =))

بانتظار تتمتها ويمكنك إن أردت كتابة البقي هنا في حدود اليومين ^_^

صحيح تذكرت شيئاً ~> ستصبحين من عائلة القلم من الآن فصاعداً فمثلك لن أفرط فيها ^_^

ابتسامة وردية
25-12-2013, 07:08 AM
قرأت كل قصصكم

كلكم أبدعتو و أحلى قصص الخاصة بالمطر

ماشاء الله وصفكم جميل

لو كانت الفعالية في اجازة لشاركت

لكن بعض الناس الله يهديهم يحبون العباطة ويمشون بالمقلوب "ما أتكلم عن رواتي Icon498 "

!Pink Lotus
25-12-2013, 05:26 PM
تم فك الحجز لقصة المطر > رواتي بتجلدها لا محالة :/
في الصفحة الاولى .. تحت قصة ناروتو آس ..
وأكيد برجع بقصة المقهى :)

أثير الفكر
25-12-2013, 05:42 PM
بينكو

أقلت أجلدك ؟؟

بل أرفع القبعة احتراماً لك

ويح العروبة لو كان لهم قلوب لاقشعرت أجسادهم عندما تقرأ قصتك

اقشعر جسدي أكثر من ثلاث مرات و دمعة أبت إلا أن تنزل

بينكو ما كتبته من بنات أفكارك و الحقيقة أعظم و أشد تنكيلا

إنا لله و إنا إليه راجعون

اللهم أعز الاسلام و المسلمين اللهم انصرهم على من عاداهم

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل


جزيل الشكر على هذا القلم الوثاب و كلماتك الرنانة التي تقع كالصاعقة في القلوب

وتقولين مبتدئة حرام الابتداء على ماكتبته أي غالية

لك ودي و احترامي

الجاثوم
25-12-2013, 08:44 PM
http://store1.up-00.com/2013-12/1387742523032.jpg4

السلام عليكم و رحمة الله
حسنًا , هاته المرة , بتأنٍ و حذر , كتبتها , أرجُ أن تعجب الجميع ! لم أجد لها عنوان مبهرًا , فليختره أحدكم لها ☺ !

×××

أستيقظ من النوم تعبًا , تصخب الأفكار و الهواجس الليلية في رأسي , بوادر الدموع تظهر بسرعة , دومًا ما تتملكني رغبة جامحة في الصراخ كلما استيقظت , ربما لأني أطمح دومًا لأن تضيع روحي بعد خروجها و لا تعود أبدًا , كوسيلة غير محرمة للفرار من قذارة الدنيا , و تقتلني الخيبة حين أستفيق في فراشي سليمًا !

أجهز نفسي للخروج إلى عالم قاسٍ , أتأمله كعادتي بصمت , ثم أعود للبيت كي ألعنه ... بصمت !
أُطِل من شرفة غرفتي , فأجد سامي , أخي , أقصد صديقي المقرب , بالأسفل ينتظرني
°( صح النوم سفيان , ما هذا ؟ أصبحت تغط في رقاد كالرضع )°
أبتسم الابتسامة الصباحية ثم أشير له بيدي أن ينتظر نزولي !
أنزل , ثم نتجه كالعادة إلى المقهى , الأمر فطري , فكأننا ولدنا هناك , فقد كانا والدانا رحمهما الله لا يبارحانه , و عودانا منذ الصغر عليه , فاتخذناه ملاذًا للفرار من كل شيء , إنه ملجأ الضحايا , العاطلين عن العمل !

المعاطف السميكة تغلف الجميع , برد شديد يلف المدينة , أفكار و هلوسات شتوية تتبخر في الجو ,
طاولتنا المعهودة ,تنتظرنا دومًا ,فلم يسبق أن جلسنا على غيرها في هذا المقهى , !



°( لما تستمر في الكتابة بعد كل هذا ؟! )°

يباغتني سؤاله كهرة نطت من العدم و أنا ساهٍ شارد الذهن , أراقب رواد المقهى و أتفصح ملامحهم بشغف و أدس لكل واحد منهم صورة في صفحات الذاكرة , لعلني أجعل منهم يومًا دمًا أحركها كيفما شئت في قصة وهمية , حاملا كأس قهوة قد أشرفت على النهاية, و روايتي الجديدة تأكل بنهم فكري و تخدش جدران عقلي ,!

أرد بوجوم : °( و لما السؤال ؟ )°

°( أود أن أعرف ما الشيء العظيم الذي يجعلك تكابد هذا العناء , قد حيرني أمرك فعلا )°

يا إلهي كم يحب ازعاجي , يا له من مشاغب , هكذا اعتدته منذ طفولتنا السعيدة, منذ أن كنّا صغارًا أبرياء , دومًا ما يضايقني بأسئلته الكثيرة , رجل في مقتبل العمر , ميكانيكي لا يعنيه الفن و لا يفهم في الأدب و الابداع شيئًا , لكنه رغم هذا طيب كريم غالبًا ما ينقذني بنكاته و هزله من السيوف المرارة و الملل ,لطالما التصقنا ببعضنا البعض بالرغم من تناقضنا و اختلافنا كقطبا المغناطيس , و كثيرًا ما كان يغفر لي شرودي و صمتي اللامتناهي و تموجات مزاجي , و أصفح أنا عن طيشه ,!

قال بعد أن قنط من ترقب إجابتي : °( اسمع , أترى تلك الفتاة هناك , نعم ... صاحبة الشعر الأشعث, أراهن أنها على علاقة بأكثر من رجل واحد في نفس الوقت و أن زوج أمها قد طردها من المنزل, و لها سوابق جنائية, ما رأيك أن تكتب عنها قصة ما ؟ , ها أنا أعطيتك الفكرة ما عليك إلا أن تكمل ما تبقى )°

أحاول الضحك فتخرج القهقهة من حنجرتي قصًرا: °( لا يا سامي , هذا يسمى قذفًا )°

و أرمقه بنظرات عيون الأمهات لأولادهن , يا لسذاجته , يعتقد أن المشكلة في الأفكار , كلهم قصص و أعاجيب , الفتاة الشعثاء , النادل , المقهى القديم المهترئ , الطاولات , المتسولة الراكدة على قارعة الطريق إلى يوم الدين , زخات المطر الشجية , كل هاته الحياة قصة , و بل ألف قصة !

إنها رفقة 30 عامًا , يدرك جيدًا ما يجول بخاطري الآن , لطالما فهم كل إيماءة , لكن لم يقدر يومًا تفهم هذا المرض الذي أصابني و ما أمكن لأي أحد شفائي منه , يرمي ببصره من النافذة متجاهلًا أمنيتي في أن يكف عن الثرثرة و يدعني و ألمي المتجذر !

°( أخبرني , كم كسبت من روايتك الأخيرة )°

أكمل الرشفة الأخيرة المتبقية , أتصفح ملامح الفتاة و قد بدأت حياتها الوهمية التي اختلقها تثير اهتمامي : °( لا شيء , طبعتها على حسابي الخاص بعد عناء طويل )°

يعود ببصره إليَّ ضاحكًا : °( رائع , بقيَ أن تدفع من حسابك الخاص مكافاة للناس كي يقرؤوها )°
أشاركه الضحك محاولاً عزل تفكيري عن الفاجعة في معنى قوله !

°( تدركـ أني أحزن ان أراك كادحًا , إن كانت هواية , غيرها و أرحنا , فلتأخذ بدلها كرة السلة مثلا ! )°

°( كلها ألعاب يا صديقي , هم يلعبون بالكرة و نحن باللغة )°

°( و واثق انك إن لعبت بلغتك مدى عمرك لن تكسب ربع ما يكسب لاعب كرة السلة في مقابلة واحدة )°

ضحكات مفتعلة صفراء أخرى , يضيق صدرانا , نتحسس دموع بعضنا البعض , كم نشعر بالضعف في هاته اللحظات ,!

يقف مودعًا °( يجب أن أذهب لقضاء بعض الأمور , أراك ليلاً )°

الهروب , أفضل سبيل دومًا لتفادي صدام تفر فيه المشاعر المكبوتة !

أتلذذ بوحدتي على طاولة عهدتها متسخة و قديمة , أستمتع بموسيقى المطر العذبة , ثم أحمل شتاتي بعد توقفه , و أذهب إلى حيث لا أدري !

×××
تمت بحول الله , في رعاية الله !

يالبى ران
25-12-2013, 11:26 PM
لا ادري ان كان الوقت لقصة المقهى انتهى
لكن انتظروني حتى اضع قصتي
استغرقت وقتا حتى انهي فكرتها وبقي فقط الكتابة

سميد
26-12-2013, 05:36 PM
امممم لان هناك حكمه تقول اياك بترك الاعمال
ارجو صبر على حجزي قليلا
امر بظروف لا اجد فيها وقت للجلوس على نت
ظروف ليست من اختياري xd
بكره ان شاء الله افك حجز القصه
واكرر اعتذاري

أثير الفكر
26-12-2013, 05:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إحم إحم

عسولة وسيناري شكراً على تفاعلكم

سيناري قصتك في فاقت الخيال في جمالها تبارك الرحمن

لك قلم أخاذ سحرني بكل ما كتبته

بوركت وبورك قلمك

يالبى ران:

نعم لم ينته الوقت إذا كتبتيها قومي بإنزالها هنا

أمممممم

الحقيقة أردت تصميم إهداء للمشاركين و لكن رواتي لديها عقدة في الفوتوشوب

واسمها الخط

فكلما كتبت شيئاً على التصاميم أرى بشااااااعة في الخط

لذا صممتها بدون كتابة

><


http://store1.up-00.com/2013-12/1388071696151.jpg



http://store1.up-00.com/2013-12/1388071696222.jpg



الأول لأميرات القلم و الثاني لفرسان القلم

أرجو أن يحوز على رضاكم

Icon0e0

ساعة التخدير
26-12-2013, 06:30 PM
أشكر كل من علك على قصتي
و أعتذر عن عدم التعليق على قصص الآخرين
نظراً لعدم وجود الوقت والإختبارات الأسبوع القادم
برهة من الزمن وأضع القصة بإذن الله
برهة وليس هنيهة ^^

!Pink Lotus
26-12-2013, 06:36 PM
شكرا رواتي =]
أخجلتِ تواضعي يافتاة :*
عذرا منكِ قد حذفت المشاركة ..
لا تسأليني عن السبب فسأخبرك به قبل السؤال ^^
بعد ما حطيت القصة أنبني ضميري :/
يعني متأخرة وجاية حاطة القصة وفي ناس حطوها بوقتها ^^"
لذلك حذفتها من هنا ووضعتها في موضوع جديد وأنا في انتظار الموافقة عليه من قبل المشرفين ^^
.
بالمناسبة قصة المقهى في الطريق بس أخلص شغلي :)
.

!Pink Lotus
26-12-2013, 11:28 PM
طلب بسيط رواتي :(
اليوم آخر يوم صح،؟
ممكن تزيدي المهلة بس لبكرة :/
القصة شبه جاهزة بس تحتاج لتعديلات بسيطة والحين ما أقدر :"(
بس يوم واحد تكفين :"""""""(

أثير الفكر
27-12-2013, 12:18 AM
وهاقد عاد أحد المشاركين

قصة أروع من الرائعة أخي خالد و كم أعجبني الجزء الأخير منها

لله دركم من مبدعين فقد اكتشفت مواهب جميلة هنا

وأظن أن هذا حافز لي لموضوعي القادم الذي سيكون مفاجأة عظيمة للقسم

بيد أني لازلت أبحث عن أعضاء لدعم الموضوع

بمجرد ما يضع غاسا وساعة التخدير و سميد ويالبى ران قصصهم سنبدأ بالمرحلة القادمة

و أشمر عن ساعد وساق للفعالية الجديدة بإذن الله

دمتم بحفظ الرحمن

أثير الفكر
27-12-2013, 12:22 AM
سيتم التمديد لـ 24 ساعة ^____^

غاسا آليرو
27-12-2013, 10:37 AM
تم فك الحجز بالأمس ^^"

هيتومي
27-12-2013, 10:55 AM
حسناً إلى هنا وعجز قلمي عن الثناء وإبداء الآراء

ماهذا الإبداع يا رفاق لقد أثرتم إعجابي .. إعجابي فقط!! بل قولوا ذهولي وانبهاري

فتاة العسل يا بديعة

أبدعتِ فعلاً بسردكِ وأقصوصتكِ رائعة فلكِ قلم سلس بوحه يتشربه القلب وإليه يركن

ألا بوركتِ غاليتي وبورك جميل بوحكِ


سيناري لاشا

أنا أقف إجلالاً لكِ لانسيابية الكلمات وجمالها

فلكِ قلمٌ آسر أضيع تيهاً بين جنبات نزفه

أقصوصتك بديعة في سردها بديعة في تناسقها

ألا بوركتِ من كاتبة أسرت فؤادي بقلمها السيال صاحب السحر الحلال



كودو خالد

إسم كلما رأيته ترقبت إبداعاً وروعة

في البداية قلت يا الله ماذا خبأ كودو خلف تلك النظارة الوردية

ربما وحشاً أو ربما مشعوذة لكني فوجئت بمسخ ذو قرنين

لقد جعلتني أقصوصتك أبتسم فدائماً يحدث ما لا أتوقع

لك قلم ساحر أخي تبهج نفسي همساته ، ألا بوركت وبورك قلم أنت حامله


رواتي : حبذا لو تضعوا القصص مباشرة ولا تعودوا للحجوزات السابقة حتى لا تختلط الأمور ببعضها

ويتيه القادم الجديد بين الردود القديمة والحديثة

عذراً رواتي هذا ليس انتقاد Icon98e

أثير الفكر
27-12-2013, 11:33 AM
^^

اقتراح كنت سأعمل به ولكن المرحلة القادمة سنكون ملزمين بها :(

ساعة التخدير
27-12-2013, 03:21 PM
http://store1.up-00.com/2013-12/1387742523032.jpg

اخترق صوت دوي صفارات سيارات الشرطة سكون الليل وتوقفت أمام مقهى السعادة والذي خلا من المارة في ذلك الوقت وأخذت الرياح تداعب الأوراق الملقى على الشارع وخرج من إحدى السيارات رجل معتدل القوام يرتدي معطفاً طويلاً قد وصل إلى قدميه وأنزل قبعته و وضع كيفه في جيب معطفه وهو يمشي بخطوات رتيبة نحو المقهى وعيناه الفاحصتان تجول في المكان كان المقهى ينير المكان بضوئه الأصفر الساطع دلف المفتش إلى المقهى ووجد رجلاً في العقد السادس من العمر قد تساقط الشعر من مقدمة رأسه ويرتدي منظاراً سميكاً يخرج منديلاً من جيبه ويمسح العرق من وجهه كان الرجل يرتدي حلة فاخرة تدل على أنه صاحب ذلك المكان مد يده وهو ينتفض من التوتر قائلاً بحشرجة لم يكن يتعمدها: أنت المفتش ياسر أ أليس كذلك؟
أخرج المفتش بطاقته وهو يقول:
في خدمتكم
دخل الهواء من فتحة الباب فاصدر صفيراً كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فسقط صاحب المقهى على الأرض فلم تعد قدماه تحملانه توجه المفتش نحوه بخطواته الرصينة ومد يده له وهو يقول:
دعني أساعدك يا سيد...
ورفع حاجبه بطريقة تنم عن الاستفسار
قال صاحب المقهى باضطراب وهو ينفض الغبار الوهمي عن حلته الفاخرة: صفوت.. صاحب المقهى
قال المفتش بتعاطف:
رجاءً تفضل بالجلوس سيد صفوت الأمر لا يحتاج هذا التوتر.
وصمت هنيهة وهو يحدق في الأفق المظلم الذي كان فيه بصيص ضوء من بيت بعيد ظنها صفوت دهراً كاملاً
واستطرد قائلاً:
ماذا حدث؟!
تنفس صفوت لعله يتخلص من انفعالاته وقال:
لقد سرقنا يا سيدي وكما ترى لم نكشف السرقة إلا بعد أن خرج الرواد من المقهى.
انعقد حاجبا المفتش حتى كادا أن يمتزجا وهو يقول بصوت خافت:
سرقة! أمر غريب حقاً إنها رابع حالة سرقة لمقهى في هذا الأسبوع.
واستطرد بصوت مرتفع: وكم تبلغ السرقات؟ وهل تشك في أحد؟
أجابه صفوت بتوتر:
ما كسبناه طوال الأسبوع حوالي 30 ألف و أنا لا أشك في أحد من رواد المقهى لم يدخل أحد ممر العمال
هز المفتش ياسر رأسه وهو يفكر بعمق إذاً هذه ليست جريمة واحدة بل سلسلة جرائم.
قال ياسر بنظرة خاوية: ليس لدينا ما نفعله سيقوم فريق الأدلة الجنائية بمعاينة الموقع هل هناك شيء كسر؟ و أين تحتفظون بالمال؟
هز صفوت رأسه وقال لم يتحطم شيء سوى درج المكتب
الذي يحتوي على المال.
قال ياسر: وهل فقدتم أرباح اليوم أيضاً؟
قال صفوت بتنهيدة لم نفقد شيئاً مما كسبناه اليوم فعندما فتحت صندوق المحاسبة وأخذت المال وذهبت إلى المكتب لأضع المال فيه ولكنني...
قال ياسر: حسناً هل يمكن أن ترينا المكتب
أشار لهم صفوت بيده فتبعوه إلى غرفة في آخر الممر على الواجهة كان مكتباً كبيراً أضاء صفوت الغرفة باتزان واتجه إلى درج المكتب وتبعه جاسر وأشار إلى الدرج
أومأ ياسر وقال:
إنه من النوع الذي لا يستعصي كسره
واستطرد: حسناً يا سيد صفوت هذا كل ما يمكننا أن نقوم به سنوافيكم بالأخبار في أقرب فرصة.
وعندما توجه إلى الباب سمع صوتاً غريباً من آلة القهوة ورأى القهوة قد غمرت جسم النادل الذي كان يضغط على أحد أزرارها وقال بسخط:
يبدو أننا سنعيد الجهاز للشركة لإصلاحه لم يمض عليه إلا يوم هذا ما ينقصنا.
أدار ياسر رأسه وخرج بخطواته الرتيبة وهو يفكر لابد أن هناك أمراً لم ينتبه له لابد
التفت ياسر إلا أحد مساعديه وقال:
احضر لي خريطة المدينة.
احضر الرجل الخريطة وناولها للمفتش الذي التمعت عيناه ببريق النصر
قال ياسر: لاحظوا أن المقاهي التي تعرضت للسرقة في نفس الخط
و أشار ياسر إلى المقهى وهو يقول: السرقة التالية هنا أشعر أنني أمسكت بطرف الخيط
واستطرد بحماس:
هيا بنا.
قال أحد رجاله معترضاً: ولكن الساعة...
قاطعه ياسر بصرامة: وما المشكلة المقاهي لا تغلق إلا متأخراً.
توجه ياسر إلى المقهى فوجده مغلقاً ولكنه دخل بعد أن تكلم مع صاحب المقهى
قال له صاحب المقهى بتوتر:
هل هل سيتم سرقتي؟
هدأه ياسر قائلاً: لا عليك إذا ساعدتني سنوقف اللص.
التفت ياسر إلى العمال وهو يقول: ماذا يفعلون هنا؟
هز صاحب المقهى رأسه وهو يقول:
ينظفون الأواني والكؤوس وهذا الذي تراه هناك مندوب شركة جديدة لأجهزة القهوة وهو يركب الآلة هناك.
انعقد حاجبا المفتش:
مندوب مبيعات .
ثم ابتسم ابتسامة نصر وهو يقول يلقي لأحد رجاله أوامره
ثم عاد بعد فترة وجيزة وهو يقول لسيده: كما توقعت يا سيدي
هز ياسر رأسه وقال لصاحب المقهى القابع بجانبه:
لقد حللت اللغز يا رجال ألقوا القبض على مندوب الشركة أم أقول على اللص.
اتسعت عينا الرجل وقال:
م ماذا فعلت؟
اتسعت ابتسامة ياسر وهو يقول:
لقد كانت خطتك محكمة بحق ولكنك لا تعلم أننا إذا استثنينا المستحيل فسنجد الحقيقة أمامنا وهذا هو مافعلته لقد كنت تأتي إلى المقاهي بمعداتك لتركب لهم آلة القهوة الجديدة مع فترة تجريب مجانية وعندما تنتهي من تركيبها تدعي خروجك بينما تنتظر في دورات المياه أكرمكم الله- والقارئين الأعزاء- وعندما يغلق المقهى تحرج من الحمام وتذهب إلى غرفة صاحب المقهى وتحطم الخزانة أو الدرج والذي كنت تعلم مكانه سابق عندما أتيت لتستلم النقود.
قال الرجل بحدة: كل هذا الكلام غير صحيح فأنا لا يمكنني أن أغامر و أخرج بالمال أمام العيان وأنت تعلم أن المقهى
يغلق بعد التصليحات عند الفجر.
قال المفتش ياسر:
وهل تتوقع أن هذه النقطة قد فاتتني
لقد كنت تخبئ المال في داخل تجويف صنعته في جهاز القهوة ثم تقوم بأخذه عندما يعيده المقهى إليك لتصليحه
ليس هذا فحسب بل إنه لا توجد شركة بهذا الاسم في سجلات الشركات
احتقن وجه الرجل وقال:
هراء مجرد هراء ليس لديك دليل واحد على ما تقول .
أجابه ياسر:
تريد الدليل؟ حسناً إليك الدليل والدليل القاطع أيضاً .
ونادى على أحد رجاله الذي جاء ومعه شيء ما إن رآه حتى اتسعت عيناه وكأن صاعقة قد صعقته فلم يكن ذلك الشيء إلى
جهاز القهوة للمقهى السعادة الذي سرق للتو
قال ياسر: هذا جهاز القهوة في مقهى السعادة الذي سرق للتو يا رجال فككوا الآلة قطعة قطعة حتى تستخرجوا المال.
انهار الرجل وقال:
لا داعي لذلك أنا أعترف أنا السارق.
أطلق ياسر ضحكة الإنتصار وأنزل قبعته وقال وهو ممسك بطرفها بطريقة مسرحية:
ما من جريمة كاملة.
ثم أكمل ضحكته...
ضحكة الإنتصار

ساعة التخدير
27-12-2013, 03:29 PM
تم وضع القصة وأتمنى تأجيل الجولة الثانية لبعد الإختبارات فهناك إختبارات في الأسبوع القادمأما بالنسبة ليوم الأحد فلن أستطيع الدخول و إن دخلت قد لا أستطيع المشاركة

أثير الفكر
27-12-2013, 03:34 PM
^

^

جميييييلة


إبدااااااااع أخي ساعة التخدير

لم أعلم أن لك خيالاً بوليسياً بهذا الجمال


استمتعت بكل سطر كتبته تبارك الرحمن

و الربط بين الأجزاء كان في منتهى الذكاء

بورك فيك و في قلمك

بينكوووو سمييييد يالبى رااااان

أسرعوووا لننزل الصورة التالية =)

الجاثوم
27-12-2013, 03:40 PM
آلسلام عليكم
رواتي , أخجلتني , تحمر وجنتاي الآن , أشكرك من أعماق قلبي , لا تدركين كم أنا سعيدة لأنها أعجبتك

هيتومي , شرف لي أن تكون تلك الكلمات من نصيبي , ألف شكرٍ لكـ , أدعـِ لي أن أصير كاتبة يصل صداها لجميع بقاع العالم

عذرًا على عدم التعليق لكودو , لكن انتظرني !

ساعة التخدير
27-12-2013, 04:03 PM
اسعدني أن أعجبتك القصة
وأنا في الحقيقة كاتب متواضع
بل إن لفظ كاتب يطلق مجازاً
+
أريد أن أقول لك من يقول ليس لديه فكرة
هناك دراسة تقول أن الإنسان تمر به 4000 ف
فكرة يومياً! نعم يومياً لا سنوياً ولكن هناك من
يحسن استغلال الفكرة وهناك من لا يلتفت
إليها ولا يطورها
إذا قام الإنسان بعصف ذهني فبالتأكيد سيخرج
بأفكار رائعة فكل الأمور الرائعة والأقكار والتقنيات
التي خرجت من العقل البشري لم تخرج إلا بعمل
1% من الدماغ والعباقرة والعلماء وحدهم من استطعوا
أن يعملوا عقولهم ب5% فحاول ولا تيأس فكل القصص
الرائع هي في الحقيقة فكرة بسيطة قد يستهين من
يسمعها ولكن الكاتب المبدع يحولها إلا إبداع ،،،

أثير الفكر
27-12-2013, 04:08 PM
الأخ ساعة التخدير

اختباراتك تابعة لاختبارات المدارس

أم تابعة للجامعة؟؟

في كلا الحالتين سأأجل و لكن أردت معرفة الوقت بالتحديد

فلو كانت تابعة للجامعة سأتمكن من المشاركة أما لو كانت مع المدارس

فسأسافر وقتها مدة ٣ أسابيع و أترك الفعالية بين أيديكم ^__^"

على العموم المرحلة التالية لن تتطلب جهداً كالمراحل السابقة

إن أردتم سأشرحها لكم لتقرروا

^____^

ساعة التخدير
27-12-2013, 04:17 PM
في هذه الحالة إجازة ممتعة مدة ثلاثة أسابيع ^^

أثير الفكر
27-12-2013, 04:24 PM
^
^
هكذا إذاً

حسناً حالما أنهي الصور و الشرح سأبعث بها إلى أحد المشاركين

ليتكفل هو بإنزالها و سأرفق شرح المرحلة و أرى سير الفعالية بعد عودتي بإذن الله

لأن المرحلة قد تطول حسب خيالكم يا معشر الكتاب

وهي عبارة عن قصة يبدأ بها أحد الأعضاء و يكملها الذي بعده و يتوقف ويأتي عضو آخر يكمل على ما سبق


طبعاً وفق شروط و طريقة معينة ستجدونها في الجولة =)

لا بأس فحالياً أفكر في فعالية سأفتتحها بعد هذه بإذن الله وستكون أكبر و أكثر حماساً 3>

يالبى ران
27-12-2013, 09:42 PM
أنهيت القصة ... لكني حين انسخها والصقها تتداخل .. وقصتي طويلة لا يمكنني مراجعتها
فهل هناك طريقة لادرج ملف وورد .
او ارسلها لك رواتي وتضعيها ان لم يكن لديك مانع؟؟؟

أثير الفكر
27-12-2013, 10:06 PM
أرسليها علي يا لبى ران

وأنا أنزلها لك ^___^

!Pink Lotus
27-12-2013, 10:13 PM
**





خرجَ هائمًا لا يُبصرُ طريقًا ..
كيفَ له أن ينقُل خبرًا كهذا بكل بساطة !
عشقَها مُنذ نعومة أظفاره .. وحين تزوّجها تسبب لها بالمرض ..!
وأيّ مرض !
إنهُ سرطان الرئة !
لطالما طلبت منه الإقلاع عن التدخين ، ليسَ من أجلهَا !
بل من أجله ..!
- عزيزي ما تُريد بهذه الملعونة ؟! صدقنِي إنها تُدمّرك وتدمّر صحتك !
تُردّدُ على مسامعه كلما رأته يُدخن تلك الملعونة (على حدّ تعبيرها)
(لا تقتل نفسك) ، (ولا تُلقُوا بأيديكم إلى التّهلكة) ...
وغيرَها من العبارات والأحاديث والآيات ..
ولكن لا حياة لمن تُنادِي !


'




كانت تُريد إبعاده عن تلك العادة من أجلِ صحته !
تُثرثر دائمًا عن أنواع السرطانات التي قد تُصيبُه -لا سمَح الله-
ربّاه !
ألم يخطُر ببالها أن تُصاب هي به ؟!
ألم تقرأ عن التدخين السلبي !
ألم تخشَ على نفسِها منه ؟!
كيفَ تسبّبَ لهَا بسرطانٍ كانت تخشَى أن يُصاب بهِ هُو !!
أوانُ النّدم قد فات، فاتَ وفاتت معه فرصة إصلاحُ نفسهِ ..


'




كيف سيُواجهها بالحقيقة !
مرت ساعتان !
ساعتان وهو يجوب الطرقات ذهابًا وإيابًا ..
حتّى توقّف عند ذاكَ المقهَى !
ترجّل من سيارتِه الفارهة واتجهَ صوبَ بوابة المقهى ..'
صعدَ درجاتِه درجة فدرجة !
ومع كل خطوة ودرجة تنهالُ عليه الذكرياتُ من هُنا وهناك !


'




على هذهِ الدرجَة تبادلا أرقام الهواتف ..
وهنا كادَت أن تسقُط، ولكنّه أحاطها بذراعِه قبل وصولها للأرض ()
أثبتَ لها أنهُ أسرع بحمايتها من جاذبيّة الأرض !
أوه، هذهِ هي الطاولة التِي اعتدنا الجلوسَ عليها ..
كلّما ولج للمقهى وجدها فارغة !
وكأنها تأبَى أن يجلسَ عليها أحد غيرهما !


'




تذكّر أولَ لقاءٍ لهمَا بعد الخطبَة ..
شعر وكأنهُ يراهَا لأول مرة ..
لقد كانت مُختلفَة ، مختلفَة جدا ..
جميلة، فاتنة، تلكَ هي معشوقتُه !
ولكنّهُ أفسد جمالهَا وفتنَتها ..


'






لقد كان محطّ أنظارِ الجميع ..
اعتادَ على تلك النظرات المُعجبة !
طولٌ فارع، بشرةٌ سمرَاء، وعيونٌ عسليّة !
لطالمَا كانَ فارسُ أحلامها يُشبهه ..
أما هو فلم يكن يرغب بسواها ..
إلهي !!
هل تزوجتها لأقتلها !
كيف ستكون نظرتُها له ؟!
هل ستغفِر له ؟
أم أنهَا ستُعاقبه بالحرمان !


قطعَ عليه سلسلة أفكاره صوت النادل:
- ماذا تريد أن تشرب أيها السيد؟ (خاطبهُ النادل)
أجابه بشرود: أريدُ كوب قهوة !
- حلوة أم سادة؟
وكأنه أفاقَ لتوه من كابوسٍ ما ..
قال له: لا .. لا .. أحضر لي كأس نسكافيه مُركّز !
- حـاضر ..
واستدارَ النادلُ ذاهبًا لتحضيرِ النسكافيه ..


'






أشاح بوجههِ ناحيةَ النافذة ونظَر طويلا ..
سيارات ذاهبَة وأخرى عائدة ..
أبٌ يودّع طفله قبل المُضيّ إلى عمله .. ورجلٌ هناكَ مع زوجته يستقبلان ابنهما العائدَ من بعثته الدراسية لتوّه !
كل لاهٍ في دنياه .. ولا أحد يعلم ما بقلوبِ البشر سوى ربّ البشر !
إلا هُو !
قد لهى في حياتِه كثيرًا .. وكثيرًا جدا !
شعر بأن وقت لهوه قد ولّى . .
ولكنه انتهى بنهاية لم يكن يتوقعها !
ولم يكن يريدها !
كيف له أن يكون السبب في موتِ أحب الناس إلى قلبِه !
وأم طفلتِه ذات الثلاثِ سنوات !


'






وصلتِ النسكافيه التي طلبَها ..
أخذَ رشفةً منها علّها تُعيدُ إليهِ قليلًا من توازنِه !
توازُنه الذي فقدَه بمجرّد التفكير بأنه سيفقِدها .. وللأبد !!
شربَ النسكافيه .. وتبعهَا مثلُها اثنان وثلاثة وأربعة ..!
لكن ما مِن جدوَى ..
جسدُه يرفُضُ التوازن !
أثقلهُ الشعور بالذنبِ والنّدم !
لكن ما يُفيد الندمُ الآن ؟
شربَ الكأس السّادس من النسكافيه، ثمّ وقف !
دفعَ حسابَه وغادرَ المقهى !


'






أدار مُحرّك سيارته وذهبَ عائدًا إلى منزله .. ليواجهَ مصيرًا لم يسطِع الهرب منه !
فتح باب منزلِه ودخل ..
هدُوءٌ يعمّ المكان !
صعدَ الدرجَ درجةً تلوَ أخرى ..
وكلما صعد واحدةً زادت نبضات قلبِه ..
حتّى أحسّ به سيقفِزُ من صدرِه !
فتحَ باب غرفتِه لتأتِيَ إليهِ مُسرعة ..
- أين كنت؟ اتصلتُ بكَ كثيرًا ولم تُجب ! (وبرقة) أقلقتنِي كثيرًا !
- لـ ـم .. لـ ـم أكن بمكانٍ مهم .. (قال لها مُتلعثمًا)
أحسّت بضيقتهِ فسألته: ما بك؟!
- لا شيء .. لا شيء ..
أعادت عليهِ مُلحّة: أمتأكدٌ أنت؟!
نظرَ إليها طويلًا ..
تفحّص وجهها الجميل بعينيه ..
أرادَ أن يحفظ تقاسيمَ وجهها قبل أن يُفارقه للأبد !
وبيدٍ ترتعش مدهَا إلى خدهَا . .
انتفَضت من برودةِ يده .. قالت بلهفة: لمَ يدك باردة ؟!
أمسكتهُ وسحبتهُ إلى السرير ..
- انتظرني سأذهب لأحضر لك لحافًا آخر ..
وذهبت مُسرعة مهرولة تَجلبُ له لحافًا يُدفئُ جسده ..


'






- استلقِ يا عزيزي لأغطيك ..
- لا رغبةَ لي بالنوم يا عزيزتي !
آلمهُ لهفتها عليه .. قلقها .. خوفها .. كل ما فيها يُمزقه !
يُقطعه إلى أشلاء !
كيفَ هانت عليه !
كيف يَبدأ الحديث ؟!
أيقول لها أنا قتلتكِ !
أم يقول أنتِ مسرطَنة بسببي !
ملعونتِي هيَ سبب موتك !
وسبب موتِي أيضًا !
هو يؤمِن أن الحياة بدونها موت ..
موتٌ مُحتّم سيواجهه !


'






طلعَ الصباحُ وتسلّلت خيوط الشمس تُداعب وجهَ معشوقته ..'
راقبَها وهيَ تفتح عينيها وتغطيهمَا بيدها لتبعِد أشعة الشمس عنهما ..!
انتبهت لوجوده أمامها جالسًا على الكرسي يتأملها !
- لمَ لم توقظنِي عندمَا استيقظت !
- لم أنم حتى أستيقِظ .. (أجابها بشرود)
قامت من سريرها قلقةً عليه ..
- أتحبّ أن نذهب إلى طبيب ؟ حالُك لم يعجبني منذ الأمس حينما عُدت !
- سرطانُ الرّئة !
رفع بصره إلى وجههَا الذي أحسّ بشحوبه عندما سمعت حروفه التي نطقها بصعوبة !
- س ر ط ا ن ا ل ر ئ ة .. تغيّر لونُ وجهها ..
كان مُخفِضًا رأسه !
لا جرأة لديه ليضع عينيهِ في عينيها ..
وصوته مُتهدّج من كثرة البُكاء ليلًا قال لها: ذهبتُ البارحة إلى الطّبيب فأخبَرني عن نتيجةِ التحليل !
... لحظة صمت !
صمتٌ رهيب خيّم على المكان !
لم يدم سوى دقيقتين أو ثلاث كأقصى حد !
لكنّا مرّت وكأنها ساعات ..'
شهقت شهقة وسقطت على ركبتَيها أمامه ()
وضعت رأسها على فخذيهِ وأخذت تبكي بحرقة !
شاركهَا بكاءها .. حتى اختلطت دموعه النادِمة بدموعها المُنكسرة !
رفعت رأسها وقال بعتابٍ من بين شهقاتها: طلبتُ منكَ كثيرًا أن تُقلعَ عن التدخين، ألم أفعَل ذلك؟!
قل لِي ألم أطلب منكَ أن تَكفّ عن التدخين ! لمَ لمْ تستمِع إلي !
غطّت وجههَا بين كفّيها وتابعت بكاءهَا وشهقاتهَا ..
أما هو فقد كانَ غارقًا في دوّامةٍ من اليأس، النّدم، الخوف، ومشاعرٌ متضاربَة اجتمَعت كلها في آنٍ واحد !


'






استدَار عائدًا من المقبَرة حيثُ تقبعُ معشوقته التي قتلها مُنذُ خمسةَ عشر سنة !
مازال يعيشُ على ذكراها !
قوتُ يومهِ زيارتُها في قبرٍها ..
وماعادَ يرويهِ سوى رؤيا ابنتهما التِي أصبحت في الثامنَة عشر !
يرى فيها والدتَها ..'
صوتهَا، كلامهَا، حركاتهَا، مشيتُها، وكلّ مافيها يشبهُها !!


'






فتحَ بابَ منزِله لتستقبلَه ابنتُه بابتسامة كما كانت تفعلُ أمهَا !
ابتسَم لها وقبّل رأسها، وحمدَ الله أن عوّضهُ بابنةٍ تُشبهُ زوجته لتكون معينًا له على نوائِب الدهر !


'






انتهت ..'

!Pink Lotus
27-12-2013, 10:15 PM
يااااه وأخيرًا -_-'
تصدقي يا رواتي نسقتها بالآيباد *^*
بروح أبكي وربّي !
عذاااااب >~<
المهم تحمّلوا سماجتي بالقصص شوي !
(ماعندها سالفة)
شكرًا رواتي ع الـ٢٤ ساعة زيادة ..
.

أثير الفكر
27-12-2013, 10:29 PM
وهاهي قصقوصة جميلة قد أطلت

و الأخرى بالطريق

بقي النينجا ليأتي ويسدح قصته و لكن لا بأس بالتأخير طالما ستتأخر المرحلة القادمة

بينكووو جميلة ألفاظك و قصتك تبارك الرحمن

و الآيباد عذاااااب الله يعينك

ويرجع لابك بالسلامة ^ـ^

أثير الفكر
27-12-2013, 11:48 PM
قصة يالبى ران





تحاك الشكوك حولها في الخفاء من حيث لا تدري !
لاحظت تغير صديقاتها معها ..
عليها سلطت الأضواء وأينما التفتت وجدت الأنظار تحدق بها وتراقبها..
لم تعلم سارة سببا لهذا .. ولم تجد إجابة ممن حولها!
إلى أن سمعتها من والدتها ليلا مخاطبة أبيها:
"أرأيت لم أكن مخطئة حين أخبرتك أنها جنت"

***

قبل عامين كانت البداية ..
كانت سارة مستلقية فوق سطح منزلهم على البلاط البارد تتأمل هذا الفضاء الواسع
تحاول أن تحسب نجوم السماء .. تتخيلهم كلمة .. وشكلا ..وصورة ..!
برقت في السماء نجمة كبيرة.. تتبعتها بعينيها .. فإذا هي تسير وتقترب ..
اتضح لها من معالمها جناحان ورأس مدبب .. دمعت لرؤيتها عينا سارة حسرة وألما على عدم قدرتها على ركوب مثلها !!
لوحت لها بيدها وغرّدت:

***

وديلي سلامي يارايح للهممم*
وادعيلي وسلم لي على .. على ...
هنا غلبتها العبرات وفاضت على وجنتيها الدمعات فتوقفت!
شيء ما دفعها إلى النظر ورائها.. التفتت لتجد والدتها تقف في ذهوووول!!
انتفضت الفتاة من مكانها وهي تتسائل قلقة منذ متى ياترى وأمي هنا !!
مم ماذا تفعلين هنا ياسارة؟؟؟
اجابتها سارة بحروف متداخلة مبهمة !! ففي رأسها الف كذبة لا تدري بأيهم تبدأ
أخيرا اكتفت بابتسامة متوترة وجرت قدميها الى السلم في خجل..دخلت الى المطبخ الذي تعده غرفتها الخاصة .. والذي تتمنى أن تجلب إليه سريرا ووسادة ليكتمل ..
أخذت تراجع في عقلها ما مر بها قبل قليل ..
كيف كانت تلوح بيدها للفراغ وتتحدث في الهواء .. وأمها تشاهد هذا في صمت !!
أطلقت ضحكة عالية ..أتبعتها معلقة على حالها بصوت منخفض " بلهاء يا سيرو^^ "
التفتت نحو برادة الماء القريبة من الباب لترتوي منها ما يبرد على قلبها
فوجئت وصعقت حين رأت والدتها مرة أخرى عند الباب واقفة متعجبة!

لم تتمالك سارة نفسها وانفجرت ضاحكة ..

***

هذه هي عادة سارة .. إعادة المواقف الحديثة او القديمة أمام عينيها تخيلا مرات ومرات ..ولو استدعى الأمر لتمثيل حركة بيديها أو تعبيرا بوججها ليكتمل لها المشهد ..

تتذكر كل كلمة قيلت وكل تعليق ونظرة .. ثم تختتم ذلك بضحك أو بكاء..
..
تطلق العنان لذاكرتها وخيالها حين تنفرد وحيدة .. لتعيش تلك الحظات صافية .. دون مقاطعة ولا ازعاج
لكن أعين اهلها كانت تلتقطها من حين لآخر .. وإن وقعت عين احدهم عليها إن اول سؤال يطرحه عليها
"أقلتِ لي شيئا؟"
كان سؤال مثيرا لعجب سارة .. فهي في كل مرة متيقنة من صمتها التام ..
تجيبهم بالنفي فيتعجبون عجبا يفوق عجبها ويسألون"إذن مع من كنتِ تتحدثين والغرفة فارغة ؟"
تارة يسمعون ضحكا خافتا مفاجئا فيعلمون أنها سارة
كذلك إن سمعوا عبرات وشهقات يدركون أن مصدرها سارة..

***


بعيدا عن زميلاتها .. وضعت رأسها المثقل بالهموم على طاولة المقهى..
تمنت أن تأخذ غفوة تمحي كل ما علق بالذاكرة .. لتكمل يومها الجامعي بتركيز ونشاط
اجتاح تفكيرها آخر لحظات قضتها مع تلك الصديقة :
صدقيني هناك أمل
لا أصدق ولا أتخيل أني قد أراك
بلى سنلتقي .. في بلادي أو بلادك أو أي بقعة من هذه الارض يوما
هيه اسمعي إذا التقينا فحذاري ان تحضنيني أو تقبليني >< لا اريد!
وهل كنت أحبك لأقبلك أيتها الهوجاء <_<
ههههههههههه

***

"أيتها الهوجاء"
سمعت أحدهم يهتف بهذا من خلفها ..
لم تلتفت .. علمت أنها بلا شك تفاعلت مع تلك الذكرى وصدر منها ما لا يجب ظهوره ..
تابع ذلك المتحدث:
كيف تطلبين من والدك المجيء لأخذك ولم ينته الدوام بعد .. أنستِ أن مهمتك إغلاق المقهى بعد خروج الطالبات؟أجابت الموظفة الواقفة هناك في قلق: سأتدبر أمري !


يا آنسه..؟
اشارت سارة إلى نفسها
أنا؟؟؟ أتقصدينني؟
اقتربت منها الموظفة وقالت : نعم .. هل يمكنني ان اطلب منك معروفا؟

تعجبت سارة واجابتها بنعم

الموظفة: أشعر بإعياء شديد .. وساقاي لم تعد تحملاني .. فهل يمكنك أن تأخذي دوري اليوم؟ اسمعي الامر سهل جدا .. نهاية الدوام تعالي الى هنا قبل ان تغادري .. ثم اغلقي المقهى ..هذا كل شيء



وافقت سارة .. لكنها لم تشأ أن تعود لقاعتها وتتلقى مزيدا من المحاضرات

فمشت الى مكتب تلك الموظفة في تلك الزاوية البعيدة وجلست عليه انتظارا لموعد الخروج ..

أخرجت ابرتها وبكرة الصوف الداكنة من حقيبتها لتمارس هوايتها المفضلة وتكمل خياطة جواربها ..

بدأت تخيط .. غرزة وراء غرزة .. وهي غاية في الانسجام .. تدحرجت بكرة الصوف من على ****** وسقطت تحت المكتب ..!

لم تشأ سارة أن تقوم من مقعدها وتنظر اسفل المكتب وتأخذها .. فانحنت شيئا يسيرا وادخلت يدها تحت المكتب وبدأت تتلمس الارض يمينا وشمالا بحثا عن البكرة ..

فجأة ..!

***
غاصت يدها في احدى البلاطات .. سريعا اعادت يدها وابتعدت .. لتراقب ما يحدث في ذهول..!
انشقت الارضية تحت المكتب لتظهر درجا الى الاسفل !!
لم تصدق سارة عينيها .. وكأنها ترى مشهدا في افلام الرسوم المتحركة ..!
أحقا تحت هذا المقهى يوجد قبو ..!!؟؟
تلفتت حولها يمينا ويسارا .. لم ينتبه احد لما حدث .. يبدو انه لم يحدث صوتا ..!
نزلت سارة درجة درجة حتى وصلت الى ممر ضيق أخذها الى غرفة كبيرة فارغة ..!
قالت بأسى : أهذا هو القبو فقط..غرفة فارغة .. الا يوجد شيء هنا ؟؟!
تابعت: إنه مكان جيد لقضاء وقت الراحة "الفسحة" بعيدا عن العالم الذي في الاعلى ..
يبدو أنني سأعتمده وآتي الى هنا كثيرا ..!!
جلست على الارض مسندة ظهرها الى الجدار .. فكرت ماذا تفعل ؟ ماذا تفعل؟ بكرة الصوف تركتها في الاعلى بل والحقيبة كلها..
تذكرت انها تحمل هاتفها في جيبها فأخرجته وقالت في نفسها: فرصة جيدة لأحادث صديقتي ..
فتحت برنامج "الواتس اب" كانت صديقتها المسماه بـ "رمّانة" على رأس القائمة
ما إن ضغطت على المحادثة حتى تغير الجدار أمامها .. ألوان تظهر عليه شيئا فشيئا .. راقبت بعجب حتى اكتملت الصورة تماما..لم تستوعب ما ترى ..!!! لم تصدق عينيها ..!
غرفة .. سرير ومكتب وفوق السرير كانت صديقتها رمانة متمددة!!
رأتها تمسك بهاتفها .. فعادت سارة الى هاتفها والى المحادثة وكتبت" رمانة؟؟
أجابتها: سلمي يافتاة في البداية
رمانة أنا اراك ..!!!

ترينني؟؟ ماذا عزيزتي أتحلمين ههههههه
رممممممماااااااانة لقد رأيتك وانتِ تضحكين ولأثبت لكِ فأنتِ الان تلبسين قميصا أسودا وتشربين عصير توت !
سيرو .. لم أكن اعلم انك جنية ؟؟!!! كيف ترينني ..!
لا ادري انا في مكان غريب .. في شيء اشبه بقبو .. حين فتحت المحادثة معك ظهرت لي على الجدار حتى لكأنك معي في الغرفة ..!
مممم سيرو ابحثي عن أي شيء غريب في الغرفة كزرٍ .. او شيء في الارض.. أو الجدار..
قلبت سارة ناظريها في الغرفة بحثا عن ذاك الشيء ..
لاحظت خيطا ابيضا منسدلا على احد الجدران .. سحبته فظهرت على الجدار عبارة
" الثقة .. الأمان .. والحب .. ابذلهم بصدق"
كتبت سارة مترجمة عن نبضات قلبها :
قررت من الآن يا رمانة الا اتخلى عنك ابدا
لا اعلم ما يجب علي بذله .. لكني لن ابخل بشي ولو كان عيوني ولوكان روحي التي بين جمبي!
قرأت رمانة هذه الحروف .. فدمعت عينيها وشعرت بسعادة غامرة ..
وفجأة رأت سارة أمامها في تلك الغرفة الفارغة .. تحتضن هاتفها .. وتذرف دموعا على خديها .. شعرت بأنها معها في غرفتها .. إنها المرة الاولى

التي يزورها احد في غرفتها ويجلس معها .. تلاشت وحدتها وانزاح همها .. شعرت بالأمان .. بالسعادة .. لأول مرة!
نظرا لبعضهما من خلال ذلك الجدار الذي اختفت معالمه .. والذي كان يفصل بينهما ..
وضعت سارة اصابعها على فمها وطبعت عليها قبلة .. أطلقتها من يدها الى الهواء لتصل الى رمانة !

أثير الفكر
27-12-2013, 11:51 PM
تم إضافة فهرس للقصص بالرد الأول لتسهيل عملية القراءة

ثم أين سفسطاتكم و الأمور التي تريدون مناقشتها ككتاب ^ــ^

يالبى ران
27-12-2013, 11:55 PM
جزيل الشكر لك رواتي .. وضعتها ونسقتها ايضا والله دلعتيني كثير علينا كذا
<<بعدين بتعجبني السالفه

معاناة عندي في المواضيع والردود ان لم اكتبها على الموقع
وانا احب اكتب في وورد

!Pink Lotus
27-12-2013, 11:57 PM
يالبى ران ..
لما تنسخيها من الوورد الصقيها بالمفكرة وبعيدن انسخيها مرة تانية والصقيها في صندوق الرد هنا ^^
أظن بتفيد معك :*
.

هيتومي
28-12-2013, 10:41 AM
ساعة التخدير

بالفعل قصتك جميلة وكأنني أتابع إحدى حلقات كونان

قصة بوليسية جميلة ربما مستقبلا ستنافس آرثر كونان دويل و موريس لوبلان

خالص احترامي


بينكو يا رائعة ما هذا الإبداع والتفنن في عرض مشاكل الحياة على شكل قصة

جميل أن تسخري قلمكِ وإبداع سردكِ بعرض قضايا ومشاكل الواقع

يقف قلمي إجلالاً لكِ بالفعل أبدعتِ بما كتبتِ

يالبي ران

ماذا أقول بصراحة لقد احترت ماذا أكتب فكل مرة تفاجئيني بإبداع سردكِ

جميلة قصتكِ يالبي لقد استمتعت جداً بقراءة حروفكِ

لكِ ودي

يالبى ران
28-12-2013, 10:52 AM
ياجماعة نسيت اخباركم.. ان راوي القصة لم يشأ ان يكمل سرد قصته كي لا يرى سارة خلف زنزانة في مشفى المجانين .. بعد علم اهلها بما يحدث معها في القبو ..


هذا كي لا تشعروا بأن مقطعي القصة منفصلين
...

هيتومي شكرا لحروفك القيمة .. سعيدة أنها اعجبتك

لم اتوقع ان تحظى بإعجاب احد .. لأني لو كنت قارئة لربما لم افهمها ^^"

العاشق القديم
1-1-2014, 09:12 PM
ما الذي حل بالفعالية

هل توقفت؟؟

أثير الفكر
1-1-2014, 09:25 PM
توقفت مؤقتاً أخي العاشـق

بسبب امتحانات فصيلة طلاب المدارس و هذه الفعالية ستشغلهم عنها ^ـــــــــــ^

بعد الامتحانات و جفاف الأقلام و العقول سأعيد تنشيطها بالمرحلة الأخيرة و التي لن أشارك فيها ><

بل سأتابعكم من فوق المدرجات و أهتف لكم

العاشق القديم
1-1-2014, 09:44 PM
^
لن تشاركي فيها:opr0E6VB::opr0E6VB:

لماذا ؟؟

لست رواتي التي أعرفها^^

أثير الفكر
9-1-2014, 08:28 AM
http://store1.up-00.com/2014-01/1389242985492.jpg





ماأخبار مشاركي الفعالية ؟!

وأخبار أقلامهم وملازمهم وكتبهم البديعة ><~

وهل نام أحدهم عن الاختبار و طار عليه ثم حصل على جرعة مركزة من التهزيئ ^ـــ^

أم أن هذا غير موجود إلا في القاموس الرواتي ^^"

على العموم

هاهي المرحلة الأخيرة من الفعالية و التي ستكتبونها دون لطش الأجهزة

أو سرقة وقت للكتابة لأننا في اجازة أتصدقون "إ جـ ـا ز ة " XD


ستدور القصة هذه المرة عن أحداث حماسية و أكشن

وهذه صورة للبوستر للعب بأعصابكم قليلاً ^^


http://store1.up-00.com/2014-01/1389242985431.jpg




أما عن آليتها فأنا محتارة و سأجعل الخيار لكم لتقرروا

1- أن يكمل كل عضو القصة على حدة ثم ينزلها

2- اشتراك الأعضاء في اكمال القصة وهذه لها شروط كالتالي:


أ- حينما توضع الجزئية يحجز عضو واحد فقط الرد الأول ويكمل على القصة

في حدود 10 أسطر على الأقل وله أن يزيد حتى 25 سطر

بشرط أن يكون الخط Arial الحجم 3 +B ~> عريض

وتكون الكتابة من أول السطر حتى آخره دون ترك هوامش على الأطراف إلا ماكان

بمسافتين أو ثلاثة فقط ~> شروط تعجيزية anijhg

ثم يحجز العضو الذي بعده ~> "السابق لابقسواء العضو الأول أو الذي بعده"
* ملاحظة ~> حجز واحد فقط يقوم به الشخص الأسبق دخولاً

ويكمل على ماسبق بعد أن يضعه في اقتباس ويكمل الأحداث كما يتخيلها

والذي يظفر بالمكان من بعده يكمل على ماسبق أيضاً

وهكذا حتى النهاية..

ب- مدة الحجز 12 ساعة فإذا لم يضع المشارك التتمة يحق لأي شخص من المشاركين

أن يكمل من بعده

ج- لا يحق لمن أخذ حقه في الكتابة أن يكتب مرة أخرى إلا بعد 4 ردود من بعد رده

عندها يحق له المشاركة مرة أخرى

د- يفضل عدم التعقيد فليست قدرات الجميع متساوية icon100

هـ - المرحلة ستستمر حتى تنتهي القصة

و- بداية القصة أنا من سيقوم بكتابتها وستكملون عليها
***
سيتم تنزيل الفعالية من قبل أختي وعزيزتي وصديقتي :

بينكو

وذلك بعد انتهاء امتحانات الجميع

و الآن بعد هاته الفلسفة اضغطوا على هذه الجملة واستمتعوا بالخربشات التي فيها:


http://www.mobdi3ine.net/up3/img5d9834dec4ad2.jpg (http://www.msoms-anime.net/showthread.php?t=181514&p=3425542&viewfull=1#post3425542)

الجاثوم
9-1-2014, 01:36 PM
السلام عليكم


انتظرت المرحلة الأخيرة بفارغ الصبر , أجهدت نفسي بتخيل أحاداثها و مواقفها و ما الذي سيكون !
... ولكن , انتهت الإجازة و عدنا للأدغال المخيفة , أعتذر , أنا انسحب , احببت ان أشاركـ فعلا و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن , قد حزنت فعلا !

, حظًا موفقًا للجميع , !

!Pink Lotus
9-1-2014, 03:11 PM
رواتي ..
أُفضل الأولى : )
أو ممكن بطريقة دمج الاثنتين ^^
يعني بدل ما تكون الجولة الأخيرة جولة واحدة بتكون مقسومة لنصفين !
النصف الأول من الجولة بيكون بالطريقة الثانية ..
أضع القصة التي أرسلتها لي .. ويحجز أحدهم التكملة ..
بعد ما يخلص يحجز اللي بعده ..
إلى أن يصير كل مشارك له جزء بالقصة !
وبعدها يبدأ الجزء الثاني من الجولة ..
وكل واحد يكمّل القصة ع كيفه ^^
.

ساعة التخدير
9-1-2014, 04:25 PM
ما تريدونه لا فرق معي

سميد
9-1-2014, 10:59 PM
معليش على تاخير واشوف فيه قصص جديده
لا يكون اللي ارسل لي تقييم يبي مني كتابة قصص من تحديات الاخرى
انا مالي دعوه xd
يادوب راح افك حجز قصة مقهى
وشكرا
اختي رواتي على تصميم
مميز ما شاء الله
اللي فهمته من تحدي الاخير فيه تبدل ادوار
اوكيه ما فيه مشكله
ولنا حديث اخر
^___^

العاشق القديم
10-1-2014, 06:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لي أصوت للطريقة الثانية لأني أراها أفضل
وهي تحدي للكتاب بنسج أحداث لم يبدأوها هم

يالبى ران
10-1-2014, 10:09 PM
لست متأكدة من قدرتي على المشاركة لكني ارى الطريقة الثانية شيقة اكثر ..!

!Pink Lotus
11-1-2014, 04:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
رواتي بالتوفيق لك حب : )
الله يوفقك ويردك سالمة ^^
طلبت مني رواتي أنزّل الجولة اليوم ..
بالنسبة للطريقة عددت الأصوات وفازت الطريقة الأولى ..
وهذه هي مُقتبسة من رد رواتي ~





1- أن يكمل كل عضو القصة على حدة ثم ينزلها










في الرّد التالي بعد نصف ساعة بإذن الله سأنزِل مقطع القصة ..
بدأتها رواتي وسنكملها نحن !
كل عضو سيكملها على حدة وبالطريقة التي تُعجبه ..
بالنسبة للفترة المحددة سأتركها مفتوحة لحين إشعار آخر ..
كونوا على أُهبة الاستعداد :@
وهذا مقطع للتّحميس xD



خرج يتسكع في الظلمة وحيدا ليبدد تلك الخيالات عن رأسه ..

لكنه أحس بأحد ما يمشي خلفه ..

تلفت خلسة ليرى وجه ذاك الرجل :


| لا يعقل !! من أين أتى ؟ وكيف بعث من قبره ؟!


أحس برأسه يدور وأنفاسه أخذت تتسارع كما خطواته ..

تسلل إلى ملهى ليلي ليختلط بجموع الناس ويتسنى له الهرب ..

لكن الرجل توجه لنفس وجهته ....

..'

!Pink Lotus
11-1-2014, 05:35 PM
http://store1.up-00.com/2014-01/1389242985492.jpg

http://store1.up-00.com/2014-01/1389242985431.jpg

http://store1.up-00.com/2014-01/1389242985563.jpg


التهبت جمرة صغيرة داخل نظراته التي أخذت تستطيل في غضبها وهي تصوب السنة اللهب لتنفث حروفها شراراً صوب وجهه الذي ظل يبتسم بشيطانية:



" أهذا ما وعدتني به؟! "

" قلت بأنك ستجعل مني شخصاً قوياً "

" لا سفاحاً يسفك الدماء "


- قال هذا بينما كان ينظر إلى الجسد الممدد على الأرض و قد تشكلت بركة حمراء رطبة تحت رأس الرجل -


وقبل أن يجد الحرف الأخير ملاذه أخذت روحه الثائرة تعبر عن ضحكة شيطانية متفاوتة النغمات تحاكي انفراج ملامحه المتحاذقة بنظرة تباهي لا مثيل لها ليقول بتهكم:



" أحمق لكي تكون قوياً عليك القاء هذه العواطف ودثرها"

"انت في 14 لا تتصرف و كأنك طفل صغير"


سكت قبل أن يضيف :


" اسمع يافتى "
" هناك اشخاص لا يستحقون الحياة فم المانع من جعل كواهلهم ورقابهم سلالم نصعد عليها للحصول على القوة؟ "


زفر بإحباط :


" ما كان علي اخذ لقيط متملص مثلك معي"

" هناك الكثير مما علي تعليمك اياه .. ستعرف كل شيء فيما بعد "



لم يستطع كبح دواخله من ان ترتعش من وقع الاثارة بمجرد التكهن بطيف الفكرة التي تسبح في بواطن عقله المخبول


استدار ذلك الرجل ذو العين الواحدة واتجه نحو سرداب مظلم بعد أن ركل الجسد بغلظة ليبعده عن طريقه وسار ذلك الفتى خلفه نحو مصيره المجهول

***

(بعد 10 سنوات)


حرك الكأس حركة دائرية قبل أن يرتشف منها رشفة أخيرة

وبجانبه بعض الرجال الذين يلعبون القمار ويشربون النبيذ ..

كانت أصواتهم تعلوا كل دقيقه وهم يرمون بتلك الاوراق المالية ويسحبون بعض البطاقات ..

نظر إليهم نظره مخيفه وصاح عليهم :




- كفى أيها الفئران , هل تريدون من الشرطة إكتشاف مخبئنا .؟!

وجهوا نظرهم اليه ثم قالوا بصوت واحد مضطرب

- آسفون يا نائب الرئيس


زفر بغضب زفرة أفرغ فيه شؤم كل تلك الذكريات ليندب حظه العاثر الذي أوقعه في شراك الجريمة

***

في ليلة ظلماء

لم يستطع (...) النوم ..

فطيف ذاك الرجل ما زال يلاحقه منذ عشر سنين خلت.

منظره وهو يستجدي ويتوسل إليه مقبّلا قدميه بكل ذل وخنوع ..

صوت صرخاته اللي تداخلت مع صوت رئيسه آمرا إياه باطلاق الرصاص ..

تذكر لحظات تردده التي كادت أن تنتهي بالرفض لولا أن أحس بشيء معدني يلامس رأسه ..

هنا أيقن أنه لا مفر .. فإما أن يطلق هو على الرجل أو أن يطلق رئيسه عليه ..

***

خرج يتسكع في الظلمة وحيدا ليبدد تلك الخيالات عن رأسه ..

لكنه أحس بأحد ما يمشي خلفه ..

تلفت خلسة ليرى وجه ذاك الرجل :

| لا يعقل !! من أين أتى ؟ وكيف بعث من قبره ؟!

أحس برأسه يدور وأنفاسه أخذت تتسارع كما خطواته ..

تسلل إلى ملهى ليلي ليختلط بجموع الناس ويتسنى له الهرب ..

لكن الرجل توجه لنفس وجهته ....


***

جلس على كرسي منزوٍ و أشار إلى النادل ليطلب صحيفة و علبة سجائر


وضع السجارة في فمه ومن ثم أخرج ولاعة كانت بجيبه و أشعل بها عقب السيجار ثم غطى وجهه بالصحيفة


***


أخذ يسترق النظر بين الفينة و الأخرى ولكن الرجل لم يبرح مكانه


ازدادت خفقات قلبه و عيناه جحوظاً

تصفد جبينه عرقاً .. حاول قدر الامكان السيطرة على أعصابه


أدار الرجل وجهه للجهة الأخرى

فكانت فرصته ليلوذ بالفرار متجهاً نحو الشارع

لفح الهواء البارد وجهه و لكن البرودة التي تسللت إليه نتيجة الخوف كانت المهيمنة

شد على نفسه معطفه في محاولة السيطرة على ارتعاد فرائضه وطقطقة أسنانه


أوقف سيارة أجرة ودخلها بسرعة وصاح في سائقها:

اذهب إلى ...

(أراد أن يقول إلى أبعد مكان من هنا لكنه خشي إثارة شكوك السائق)

إذهب إلى:

(وذكر اسم حي بعيد للغاية)

***

ابتعد مسافة كافية عن ذلك الملهى أسند رأسه للمقعد وتنهد بارتياح

***

نزل إلى الشارع


فأخذ راسه يترنح بثقل اثر زيادة تجمد الدماء داخل كل عرق به وبوجهه الذي بهتت ملامحه تماما:


- مستحيل أنا واثق بأني قد قتلته


ردد ذلك كالمنوم مغناطيسياً بينما ومضت دمعة في غور نظراته التي خفقت بقوة واضطراب:


هاهو الله يعاقبني بما فعلت


غطى وجهه بكلتا يديه فانحدرت دمعة منهما:

- كنت مكرها

- نعم كنت مكرها


دارت معالم المكان في وجهه

شعر وكأن سحابة سوداء تهبط على عينيه قليلاً قليلاً حتى غاب عن نظره كل شيء فسقط من مكانه لا يشعر بشيء مما

حوله


..~







لم يستفق حتى انتصف الليل فتح عينيه

ليلمح طيف فتاة قائمة على رأسه وقد كشف ضوء القمر المتسلل من النافذة جزءاً من ملامحها


قام من مكانه فزعاً:


أين أنا؟؟


اقتربت منه لتطوق كفيه المرتعشين بيديها الدافئتين وقال بنبرة تتوهج حناناً:



لا تقلق أنت في بيتنا
حملك والدي إلى هنا
هل أنت على مايرام؟



تنهد فخرجت من فمه سحابة بخار :

اجل انا بخير
دار بوجهه لتفحص معالم المكان
- انا آسفة لم أرد ازعاجك لذا اطفأت الشمعة
سأشعلها حالاً



كان صوتها كعزف ناي شجي تغلغل الى اعماق روحه



- شكراً انا مدين لك

ابتسمت بخجل :



عليك أن تشكر والدي هو من أتى بك

سكتت هنيهة قبل أن تضيف:



خرج لاحضار شيء للعشاء



سمعا صوت صرير الباب

- يبدو أنه وصل



التفت نحو الأقدام التي كانت تسير نحوهما وقد غطت الظلال صاحبها لتنكشف شيئا فشيئاً فتجحظ عينه وتنحبس الكلمات في فمه




إحم إحم

ومن هنا أطلقوا الابداع لأقلامكم و اكتبوا حتى تملوا و اجعلوا الأحداث قمممممة في الحماس

ولا بأس بحشر " بنوتة جميلة وبعض البطيخ " في القصة
:icon100:


" ما وضع بالاقتباس لستم ملزمين فيه و لكن لا أستطيع كتابة شيء دون بنوتة ظريفة

لذا حشرتها هنا + سأراقب سير الفعالية بصمت و أتطلع لابداعكم "

!Pink Lotus
11-1-2014, 05:36 PM
ومن هنا أعلن بدء الجولة الأخيرة ~
انطلقوا على بركة الله ..

.

سميد
11-1-2014, 08:50 PM
ودخلت امراه ترمق بعيونها المكان كانها رادر
البنت : حي الله جارتنا ام توفيق
ام توفيق ( ما ردت وقلت بنبره استفهاميه ) الرجل اللي كان ابوكي ذبحه وينه ؟ ما تخوفون من الله تذبحون الناس كذا والله غير اعلم شرطه و مخابرات
البنت : ذبحه !! مخابرات !! تقصدين كان يحمله الله يهديكي يا ام توفيق هذا هو
ام توفيق : وينه ؟؟ ما اشوفه
البنت : البسي نظاراتك يا عمتي
ولبست ام توفيق نظارتها وقلت
: هذا هو يا حليها ...معليش يا بنيتي نظر نصاب
البنت : تقصدين : مايساعد ما صار الا الخير
ام توفيق ( وتغير نبرة صوتها ): أأنت وليد ؟؟ حمد الله على سلامتك
الشاب كان ان يرد ..
البنت : لا مو وليد ولا احد راح يشبه وليد
ونظر شاب وكانها لمح دموع بعيون الفتاه
واخذ يسال نفسه ويقول ليه هذي العجوز قلت انا وليد ومين وليد ؟ و هذا الاسم مو غريب علي
ام توفيق : والله يشبه سبحان الله حسبته وليد
البنت : لا تحسبين ولا تروح افكارك للبعيد اعوذ بالله من القافله (!)
ام توفيق : ويش !!
البنت : اقول كيف الحال . شكل الجهاز سمع خرب مره ثانيه
ام توفيق : الحال خرب !!
البنت : ايه خرب
رن جوال ام توفيق ونظرت له وقلت
هييييه شفتي ام متولي كتبت ايش بقروب؟
البنت : كتبت ايش ؟
ام توفيق : الحقوني يا صبايا زوجي يبي يتزوج علي والله غير اعطيها نصحيه خلي زوجها يتزوجني انا
وبين زحمة كلام النساء
كان الشاب ظريف يقول بنفسه
اوووووه كانني اشوف برنامج جكمة نساء هذا البرنامج اللي يجي على ام بي سي بس كلام كلام كلام
مين يكون وليد ؟ وليش كنت تبكي وصح ليه الاخلاق تغيرت بعد ما جبت هذي العجوز سيرة وليد هذا ؟
^____^
الهوامش
القافله : تتدخل بشؤون الغير

سميد
11-1-2014, 09:26 PM
تم تعديل
سويت دارما كوميديه منتظر اللي يكمل

!Pink Lotus
11-1-2014, 09:54 PM
^

همممم، أخ ناروتو آس ..
كل واحد ينهي ققصته بنفسه =)
يعني بنتبع الطريقة الأولى ..
.

سميد
11-1-2014, 10:13 PM
^

همممم، أخ ناروتو آس ..
كل واحد ينهي ققصته بنفسه =)
يعني بنتبع الطريقة الأولى ..
.

اسف كنت اظن القصه نكملها وشي مثل كذا
سيتم تعديل
جاري تفكير للخروج من غموض سي سيد وليد XD

ALKOON
12-1-2014, 03:43 AM
سأعود .....

ALKOON
12-1-2014, 04:27 AM
أعتقد أني لم أفهم...

هل من شخص يشرح لي الأمر.....

هل علي كتابة قصة من الصورة السابقة؟

!Pink Lotus
12-1-2014, 05:43 AM
^

القصة التي وضعتها في الرد 107
كتبت رواتي بدايتها وكل ما عليك أن تكملها بطريقتك !
أتمنى وضحت الصورة ..
وإن أردت شرحا أكثر شرحت ..


..'

ALKOON
12-1-2014, 06:05 AM
حتى انكشف من بين حشايا الظلام رجل قوي البنية
طويل الشعر... كثيف اللحية.. والشيب قد انفلج من بين سواد شعر لحيته

وقال: الحمدلله على سلامتك أيها الغلام
لقد رأيتك على قارعة الطريق، وقد غشيتني الشفقة عليك
فحملتك إلى منزلي...

بينما الرجل مازال يتحدث... وعلامات القلق والخوف تعلو الغلام
ونبضات قلبه المتسارعة تكاد أن تهدم مابناه البشر

وإذ به يقول وهو يتعلثم: شكـ .. شكـ.. شكرا لك
سأرد لك صنيعك هذا في يوم ما..

تحرك الغلام مسرعا إلى الباب حتى خرج وشعر بانه قد هبط من السماء
بعدما كان يشعر كانه يصعد إلى السما...
هرول مسرعا إلى مكان لا يراه فيه أحد... تاركا نعليه في منزل ذلك الرجل الغريب...




هذا ما استطعت .. فـ الوقت قد داهمني... ^^"

ساعة التخدير
12-1-2014, 07:18 PM
كيف فازت الطريقة الأولى وعدد المصوتين لكل طريقة 2؟

العاشق القديم
12-1-2014, 07:55 PM
^
خلاص فازت وانتهينا

أهم شيء تكمل القصة وتنهيها بنهاية رائعة^^

لا تدقق كثير^^

!Pink Lotus
12-1-2014, 10:21 PM
صوتي وصوت كودو خالد وفي واحد مخبّر رواتي إنه اختار الطريقة الأولى !
صراحة ناسية اسمه بس بسأل رواتي وأردلكم خبر ..

.

!Pink Lotus
13-1-2014, 02:07 PM
السلام عليكم ..
بالنسبة للتصويت ..
يعني انتو اللي سببتوا هالفوضى !
اثنين من الأعضاء مخبرين رواتي واحد مختار الأولى (الفردية) والثاني مختار الثانية (الجماعية) ..
طيب صعبة تكتبوا اختياركم هنا ؟!
وبالنهاية نفس الشي الطريقة الفردية هي اللي فازت ..
.

بالنسبة للمسابقة ..
أنا كلمت رواتي توقف الفعالية لحين رجعتها ..
وهي تكمّلها !
.

أثير الفكر
13-1-2014, 11:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاركين و المشاركات

يفترض ألا أكون هنا و لكن بسبب الخلاف الذي تسببت أنا فيه حصل ماحصل

المخطئ أولاً و آخراً أنا

آسفة لأن آخر ما كتبته تسبب في هذه الفوضى

أكملوا الفعالية كل يكتب على حدة وانسوا الطريقة الثانية

وعذراً عذراً عذراً

على ما بدر مني

لم أراجع ما كتبته و أعاني من صداع حاد

أظنني وضحت الأمر

بالتوفيق جميعاً

ساعة التخدير
14-1-2014, 12:50 AM
لقد كان الرجل ذو العين الواحدة
كان يبتسم بوحشية ويلمع الشرر من عينيه وهو يقترب ويقول:
أظننت أنك قتلت أستاذك أيها الرعديد؟
قال الرجل وهو يترنح ويشعر أنه على وشك السقوط فلم تعد
قدماه تحملانه:
"مـُ مستحيل! كـ كيف؟"
قال الرجل ذو العين الواحدة بشمئزاز:
هل تظن أن الرجل ذو العين الواحدة يموت!
قالها وهو يصرخ.
استطرد قائلاً:
لو كانت سأموت لكان سيدك قتلني
بدلاً من تهديدك بالمسدس
ولكنك غبي! نعم غبي!
فلم تتعلم مني ولأنك غبي فلا تستحق العيش
قال الرجل بضراعة:
أرجوك سأفعل ماتريد
ابتسم الرجل وهو يقول ألم أقل لك:
" هناك اشخاص لا يستحقون الحياة فم المانع من جعل كواهلهم ورقابهم سلالم نصعد عليها للحصول على القوة؟ "
وأنت منهم نعم! أنت لا تستحق الحياة.
إلتفت الرجل إلى الخلف حيث كانت الفتاة تقف فوجدها غير موجودة
فنادى عليها
فأجابته وسألته إن كان أغلق الباب فلم تشاهد أحد وقالت:
ربما كانت مزحة
بلع الرجل ريقه بصعوبة وقال:
"مـ مستحيل كيف لم ترك! من من أنت؟"
"أنا شبح"
نطق الرجل ذو العين الواحدة بهذه الكلمات
قال الرجل: شبح؟ شبح من؟
واستطرد بخوف ملأ قلبه:
وحش الرجل ذو العين الواحدة.
هز الشبح رأسه وقال:
بل أنا شبحك!
تسمر الرجل وقال:
شبحي أنا؟
هز الشبح رأسه وقال بهدوء:
نعم شبحك الشرير ذو العين
اليسرى وقد علمتك الشر منذ أن كنت طفلاً
بعد أن قتلت شبح الخير داخلك ولكن يبدو أن شبح
الخير عاد فيك و استولى على كيانك كله
و إن لم أقتلك لاستأصل بذرة الشر التي زرعتها
داخلك.
ضحك الرجل وقال:
أنت لن تقلتني أليس كذلك؟
فإن قتلتني فسوف تموت معي.
قال الشبح الشرير بابتسامة شامتة:
خطأ فأنا قد خرجت من داخلك منذ ولادتك
بعد أن أخرجني الشبح الطيب
وهو من سيموت معك.
قهقه الرجل وكان
هذا آخر ما
سمعه.