المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الظلام غرق فيه كما غرق في الأوهام ~ "قصة قصيرة"



أثير الفكر
17-6-2014, 05:57 AM
http://im71.gulfup.com/EdOeMe.jpg





هل تستند على الجدار أم هو الذي يستند عليها ؟

لايهم ..من منهما يستمد ثباته من الآخر ..

لم تعد تشعر بالجدار خلفها ولا المسافة التي تفصلها عمن أمامها

كل ماتحس به دائرة باردة على جبينها

تلسعها برودة الحديد لسعة لايملكها أبرد صقيع

تلاشت المسافات إلى الصفر ..

إنه الآن مستقر على جبينها وبإحكام لامفر من خلف أو أمام .

تلاشت المسافات إلى الصفر

لكن الفروق زادت ﻷبعد حد ..

تلاشت المسافات إلى الصفر لكن ذهنها المحاصر ﻷضيق حد يسرح بعيدا ..

يقارن ويحلل و ويقيس المسافات بطريقته الخاصة..

يبدأ مقارنته من قريب .. قريب

مسدس أسود يستقر على جبينها الوضاء لطالما أضاء جبينها كلما أفتر ثغرها المشرق بابتسامة هل يعقل أن ينتهي مسودا بالبارود اﻷسود "

البارود .. لسعة البرودة التي تحسها..لا يمكن إنها تحمل النقيض اللهيب المحرق أشغلتها الرصاصة التي ستخترق رأسها هل ستكون باردة كهذه الظواهر ؟ أم ستكون حرارتها كحقيقتها نار الفراق ؟ أم هي برودة الراحة من دنيا تجمع بينها وبين أمثال هذا القاتل ؟

الفراق .. الوداع ..الموت

عرق بارد غزير غمرها لهذه المعاني

بارد ! رغم حرارة الموقف ..

لا تملك تسخينه ليناسبه

لا لا ..بل إنه هكذا يناسب موقف المتناقضات

ثوب القاتل اﻷبيض وعباءتها السوداء

إرتجاف أطرافه من فرط الغضب.. وثبات قدميها رغم الضعف

حرارة الحقد في نظرة عينيه وبرودة الاستسلام في موقفها

فكرت للحظة ينبغي أن يكتمل تناقض المشهد لتكمله على كل حال فسينتهي بها اﻷمر للموت بهذا أو ذاك

فلتثر على السياق وليكمل هو النسق إن أراد

ستثور وليكن الهجوم من اﻷعزل هذه المرة

أليس مشهد التناقضات ؟!

لتهزم المسدس بكلماتها إنها سلاحها الذي تمتلكه وإن كانت مجرد كلمات فلا تزال سلاحها
بعبارة هادئة أطلقت رصاصة الشك إلى ثقته


( انتظرتك لتتفهم موقفك لكن تأكدت أنك أحمق . ألا زلت تظن مسدسك مجديا؟ أنظر لرصاصاته خلفك.)

كانت كلمات بعد صمت أوقفت بها تفكيره للحظة ارتخت فيها يده لمحة بصر وإذاا هو يبصر مسدسه ملقى أمامه على اﻷرض


ضربة واحدة على يده لحظة المفاجأة كانت كفيلة بالحل

وحين استدار ليدرك مسدسه

ألصقت هي الفوهة بظهره

وبلهجة آمرة قالت :

-قف !

جمدت أركانه وشلت حركته
تغيرت المواقف وأصبح اﻵمر مأمورا

سر أمامي وارفع يديك

أي حركة زائدة لن أتردد بالاطلاق عليك

سارت به لباب الغرفة منقادا لايملك أمره

لم ينظر لمسدسه ولم يبحث حتى عن رصاصاته حوله

لم يعد يرى شيئا.. إنه يحس بضغطتها القوية على ظهره بفوهة مسدسها
لم يعد يرى شيئا سواه ..

رغم أنه على ظهره لا تدركه عيناه لكنه كان الموت أمام ناظريه
يكاد يرى إصبعها على الزناد

اﻵن أو بعد لحظة أو لحظات قد تضغط على الزناد لتنهي حياته وتضع حدا لحماقته ..

لم يضع في حسابه أن تكون مسلحة لم يخبره أحد بذلك

ماذا لو زلت قدمها أو زلت قدمي بلاشك ستطلق النار أني أسمع في كلماتها نبرة الموت و صوت النهاية

نهايتها التي كنت أسعى لها أصبحت نهايتي
كان يسائل نفسه

ألهذا هي هادئة ؟ لم تبك ولم تتوسل ولم تصرخ أو تستنجد ؟؟ وقد أفرغت سلاحي من ذخيرته ومسدسها بيدها تلصقه اﻵن بظهري

ألأنها عازمة على قتلي لم ترد نجدة أو حضور أحد؟

أﻷن الجريمة أصبحت جريمتها ولم تعد جريمتي؟

أهذا سر تلك النظرة العميقة في سواد عينيها كنت أحلم بنظرة انكسار مكانها

أحقا أنا أحمق كما قالت

ياله من خطأ أوشك أن أخسر حياتي ثمنا له

ماذا أسمع ؟

نفسي تنتحب اﻵن بين جنبي

ماهذه الجلبة؟

أصوات خطوات ؟ هل هو اقتحام ؟ أحقا أنا اﻵن رهينة إمرأة لا ترحم وفوهة مسدس تستقر على ظهري ؟

لست قادرا على التمييز..

بل لم أعد أسمع شيئا

لا أستطيع الحراك لم تعد لي قوة

الباب القريب أصبح بعيدا بعيدا أبعد من أي شيء .. هل تنوي قتلي بعده خارج غرفتها لم أعد أستطيع التقدم إليه ..أبدأت أتوهم الموت قبل أن أقع فيه ..

هل هو هكذا هل ذاقه الجميع مراَ على يدي ؟

وأنا أذوقه اﻵن علقما على يد آخر ضحاياي؟

ياللسخرية ياللألم كم هو رقمي في قائمة ضحاياها ؟

لابد أنها طويلة قائمتها...

لابد أنها قاتلة محترفة لتهزمني هكذا ..

وفي طريقها للباب ركلت مسدسه الملقى على اﻷرض

-أكنت تظن نفسك تفعل شيئا بهذا معي ؟!

حطمت آخر ثقة يملكها في نفسه ..

وفقد قدرته على الكلام كما فقد قدرته على التفكير وهو يرتجف خوفا وينساق صاغرا لفوهة علبة معدنية أوهمته أنها فوهة مسدس مشحون برصاص الموت الذي يخشاه وعلى الباب تلقاهم رجال الشرطة يركضون ليدركوا الموقف بعد سماعهم لكل الحوار من اتصالها الذي لم يلحظه
وبين دهشته ودهشتهم رمتها على وجهه لتقول له سلاحي كان نظرتي و علبة نظارتي


-الحمدلله الذي أعمى بصرك كما أعمى بصيرتك
خذوا مسدسه المشحون بالرصاص إنه هناك على اﻷرض .

الظلام .. الظلام لم يعد يرى شيئا سواه..

خرج من أعماقه ليغطي ناظريه

حتى مسدسه اﻷسود كل ماكان يحتاج إليه لم يلتفت إليه ..

وسط عباءتها السوداء بقي جبينها مشرقا أزهر ..

وهو أظلم كيانه رغم ثوبه اﻷبيض..

الظلام ..

الظلام غرق فيه كما غرق في اﻷوهام .

**

صباح يلوح بقدوم الخير و المسرات

كيف أصبحتم ؟ رجواي أن يكون بنعمة من الله وفضل

تلك التي في الأعلى كانت بموضوع الفعالية .. ووددت وضعها هنا لتأخذ الفعالية حقها

ويكون ذاك الموضوع لقصص الفعالية

وكلي أمل أن القصة راقت لكم .. ولا غنى لي عن الانتقادات البناءةicon111icon26

ساعة التخدير
17-6-2014, 09:39 PM
بالتأكيد راقت لنا ..
لا يوجد ما أنقده بها فهي أعلى من أن تنقد..
القصة وهي ليست بقصة إنما شيء من هنا
وهناك بها الكثير من الغموض وربما هذا ما يميزها
أبدعت فيها بحق ..!
فعلنا نفس الشيء ^__^

أثير الفكر
17-6-2014, 09:50 PM
بالتأكيد راقت لنا ..
لا يوجد ما أنقده بها فهي أعلى من أن تنقد..
القصة وهي ليست بقصة إنما شيء من هنا
وهناك بها الكثير من الغموض وربما هذا ما يميزها
أبدعت فيها بحق ..!
فعلنا نفس الشيء ^__^



:wah-sm-new (6):

ليصفعني أحدكم ويقول بأني لا أحلم !!

صدقاً سعدت بهذه العبارة " أعلى من أن تنتقد"

icon147 icon147

أنرت بمرورك

~فتاة العسل~
17-6-2014, 11:02 PM
السلام عليكمُ ورحمةُ الله !
رواتي وقلمها المُبدع يُعجزني عن التعبير والنطق :"(
قصة راقية ، جميلة ، أبداعية ، مُذهلة !!
والله اتعب وانا اقول انك اُسطورة يا بنت 3>
من اين ابدأ من اسلوبك الشيق والمُثير أو كلماتك التي تدخلُ القلب :$
فعلـاً هالقصة شيء خيالي وشي أكثر من اُسطوري !
بصدق أحبك في الله رواتي D=
واعتذر على القُصور والرد الذي لا يفي حق هذه القصة الاُسطورية *.*

أثير الفكر
17-6-2014, 11:48 PM
وعليك السلام ووابل الرحمات و البركات

عسولتي الدميلة هنا icon26Icon55

لن تصدقي يا فتاة كيف لردودك المتألقة من عظيم أثر في نفسي

إطلالتك بهية برونق خاص

لا عدمته في مواضيعي

وإطراؤك أخجلني إلى أكبر حد

وما الجمال إلا وجودكم المقتبس من النور روعته

icon180

عين الظلام
18-6-2014, 05:30 AM
أرى بأن كليكما .. نقل قصتَه .. إلى موضوعٍ مستقل >> وفقط قصة عين الظلام .. بقيت شريدة ^^"

أفهم سبب نقل ساعة قصتَه ... ولكن .. لم قامتْ رواتي بذات الشيء؟؟! ^___^"

بالمناسبة .. تلاعب الأعصاب في القصة .. تلاعب على مستوى رفيع ^ ^ ... كما هو المعهود منكِ :)

مؤكد .. سيكون لي ردٌ آخر .. غير هذا ... ولكن بعدما أنهي قصتي الأخرى ^_____^

ألقاكِ على خير .. وفي حفظ الله ...

عين الظلام

!Pink Lotus
18-6-2014, 05:38 AM
رواتي :"(
يا جمالك وجمال قصصك القصيرة *^*
تبارك الرحمن، ربي يباركلك بهالموهبة ..
دايما أستمتع وإنا أقرأ قصصك ..
وعنجد وبدون مبالغة أقرأها أكتر من مرة !
أحس مهما قرأتها لا يُمل منها ..
ربي يرزقنا موهبتك :*

.
.

أثير الفكر
18-6-2014, 08:57 PM
وأنا أعشق قراءة ردودك في مواضيعي

يسعدك ربي مثل ما أسعدتيني بتشريفك هناanijhg

ومبسووووطة لأكبر حد لأنها أعجبتك

+

عين نزل قصتك السعيدة بموضوع gdon

الجاثوم
19-6-2014, 12:35 PM
سلام الله عليك و رحمته تعالى و بركاته icon088 !

لي الرجاء أنك و كنت و ستكونين في خير الأحوال و أفضلها icon088 !


أتعلمين !؟ .. أسلوبكـ يزداد سلاسة و حلاوة يومًا بعد يومٍ .. بسم الله ما شاء الله eh_s7 !

الآن نقاوة مشحونة بها هي الحروف .. الآن بلغت العتبة العليا من الكتابة .. إذًا نقدر على مناداتكـ بالأديبة او الكاتبة المحنكة icon152icon152 !


اللحظات المظلمة و المسدس الذي ما انفك يلوح و يلوح طول الطريق .. الأحمق ذاك و هي .. اللون الأسود و الأبيض !

لا أجعل الأسود أسبق لانها ترتديه ؛ لكني لأني أحبه .. !

يبدو أن الأسود يليق بها ♥ !

اما النهاية و كانت هي الأولى .. فيمكن القول على أن عينًا قرأت و الأخرى رأت المشهد !


أي عقلٍ و أي أناملٍ انصاعت و ما اعلنت الانقلاب و اتبعت التعليمات !


ربما تدركين الآن أني قد قرأتها من الأسفل نحو الاعلى .. من النهاية إلى البداية و تعلمين ما يعني هذا !


تعلمين انك موهوبة :SnipeR (69):و أنك لامعة كالنجوم Icon08 و أنك فذة و نادرة Icon OK 0.. شيء وحيد ربما لم يقله أحد لكـ .. لكنكـ أسطورية icon152 !


هذا تحدٍ لمن قال أنه قد ولى عصر الكتاب العرب العظماء icon28 !


في النهاية ..

لا يسعني إلا أن أدعو من خالص قلبي أن يحفظ الله و يرعاك و يجعلك من عباده الصالحين الذي يستعملون أسلحتهم ..

ربما وقع سلاح ثقيل على الأنفس ؛ إذًا يستعمل قدراته الخارقة في طاعة الله icon26 icon26 !

دُمت في أمانالله عزيزتي ( Icon-Winner0 ) ♥ !

SMR
19-6-2014, 04:13 PM
آه يا حنيني لقراءة قصصك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك رورو .. عساك بخير يا رب ..
ما في أحلى من إنك تجمع حلقات وتشوفها مرة وحدة ..
وما في حلى من إنك تجمع قصص وتشوفها مرة وحدة ..
أكثر شي لفتني في القصة عنوانها .. 100% ما شاءء الله ..

وأنا مندمجة في قراءة القصة والغموض اللي حولنيها ..
وكما هي عادتك رواتي وصفك للأحداث يجعلك تشعر كأنك تشاهده ..
وفجأة اقرأ العبارة دي ..


وبين دهشته ودهشتهم رمتها على وجهه لتقول له سلاحي كان نظرتي و علبة نظارتي


مو بس دهشته ودهشتهم وكمان دهشتي أنا ..
فعلا لم أرى أعمى بصر وبصيرة كهذا الشخص ..
وحقيقة " القوة تكمن في القلب .. والبصر يكمن في البصيرة "
في اللي يفقدهم ما في فرق بينه وبين الأعمى
بل ربما يكون الأعمى ذو قوة قلب وذو بصيرة فيرى ما لا يراه المبصر ..

عجبتني القصة رورو .. صحيح إنها خيالية ..
ولكنها راقت لي واستمعت بقرائتها حقا ..
الله يعطيك العافية حبيبتي ..
في آمان الله . :) .

أثير الفكر
20-6-2014, 11:54 PM
سلام
الله
عليك و رحمته تعالى و بركاته icon088
!


وعليك أطيب السلام و الرحمات و البركات
لي الرجاء أنك و كنت و ستكونين في خير الأحوال و أفضلها icon088
!


نعم و رجائي لك كذلك

أتعلمين
!؟ ..
أسلوبكـ يزداد سلاسة و حلاوة يومًا بعد يومٍ
..
بسم
الله
ما شاء
الله eh_s7

!


الآن نقاوة مشحونة بها هي الحروف
..
الآن بلغت العتبة العليا من الكتابة
..
إذًا نقدر على مناداتكـ بالأديبة او الكاتبة المحنكة icon152icon152

!


icon26icon26 أخجلتني حتى لكأني أشعر بحرارة خداي


اللحظات المظلمة و المسدس الذي ما انفك يلوح و يلوح طول الطريق
..
الأحمق ذاك و هي
..
اللون الأسود و الأبيض
!


لا أجعل الأسود أسبق لانها ترتديه
؛
لكني لأني
أحبه.. !


يبدو أن الأسود يليق بها ♥ !

هههههه إنها العباء التي قصدتها

اما النهاية و كانت هي الأولى .. فيمكن القول على أن عينًا قرأت و الأخرى رأت المشهد !


أي عقلٍ و أي أناملٍ انصاعت و ما اعلنت الانقلاب و اتبعت التعليمات !


ربما تدركين الآن أني قد قرأتها من الأسفل نحو الاعلى .. من النهاية إلى البداية و تعلمين ما يعني هذا !


تعلمين انك موهوبةhttp://www.msoms-anime.net/images/smilies/SnipeR%20(69).gifو أنك لامعة كالنجوم Icon08و أنك فذة و نادرة Icon OK 0.. شيء وحيد ربما لم يقله أحد لكـ .. لكنكـ أسطورية icon152 !


هذا تحدٍ لمن قال أنه قد ولى عصر الكتاب العرب العظماء icon28 !


في النهاية ..

لا يسعني إلا أن أدعو من خالص قلبي أن يحفظ الله و يرعاك و يجعلك من عباده الصالحين الذي يستعملون أسلحتهم ..

ربما وقع سلاح ثقيل على الأنفس ؛ إذًا يستعمل قدراته الخارقة في طاعة الله icon26 icon26 !

دُمت في أمانالله عزيزتي ( Icon-Winner0 ) ♥ !


اللهم آمين ولست إلا قطرة أمام بحرك ماشاء الله

صدقاً و لربما للمرة الألف سأخبرك بأني أعشق أسلوبك و كل ما تكتبينه





آه يا حنيني لقراءة قصصك ..


ويا حنيني لعطر مرورك الراقي !!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


وعليكم السلام و الرحمات و الخيرات


كيف حالك رورو .. عساك بخير يا رب ..


حالي بمجرد ما قرأت ردك عالي العال icon26iCon944


ما في أحلى من إنك تجمع حلقات وتشوفها مرة وحدة ..
وما في حلى من إنك تجمع قصص وتشوفها مرة وحدة ..
أكثر شي لفتني في القصة عنوانها .. 100% ما شاءء الله ..

وهه بث وجهها حمر icon1440icon1440icon1440



وأنا مندمجة في قراءة القصة والغموض اللي حولنيها ..
وكما هي عادتك رواتي وصفك للأحداث يجعلك تشعر كأنك تشاهده ..

وفجأة اقرأ العبارة دي ..




وبين دهشته ودهشتهم رمتها على وجهه لتقول له سلاحي كان نظرتي و علبة نظارتي






مو بس دهشته ودهشتهم وكمان دهشتي أنا ..
فعلا لم أرى أعمى بصر وبصيرة كهذا الشخص ..
وحقيقة " القوة تكمن في القلب .. والبصر يكمن في البصيرة "
في اللي يفقدهم ما في فرق بينه وبين الأعمى
بل ربما يكون الأعمى ذو قوة قلب وذو بصيرة فيرى ما لا يراه المبصر ..

عجبتني القصة رورو .. صحيح إنها خيالية ..
ولكنها راقت لي واستمعت بقرائتها حقا ..
الله يعطيك العافية حبيبتي ..
في آمان الله . :Smile: .



و أنا استمتعت بقراءة ردك

كلماتك ماء زلال ينعش الروح

ولا عدمت طلة بهية كطلتك و حضوراً متألقاً كحضورك

وسعيدة أن نالت قصتي بل ابنتي اعجابك

دمتِ بخير و لا أراك الله إلا خير !

الفتاة المشاغبة
21-6-2014, 12:02 AM
لست ممن يجيدون المديح او الثناء
لكن فعلا قصتك فوق كل وصف
وتعبيرك فاق الجمال عذوبة
سررت بقراءة كل حرف
وفقك الله و سدد خطاك
و بانتظار تكملة قصة القدر و القصة للكونانية

عين الظلام
27-6-2014, 04:01 AM
الظلام غرق فيه .. أم أغرقته الأوهام؟!! ...

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

أسعدكم الله جميعًا .. آل القلم .. آل طيب الكلم ...

هاته القصة التي كان لابد لي .. أن أعود إليه باكرًا ...

ولكن .. جولة وراء جولة .. في المسابقة القصصية .. جعلتني رهينة التأخير! ...

فأرجو العذر منكم .. أخيتي رواتي ^_______^


بلا طول حديث .. وكثرة كلام .. لن يفيد .. إلا في هدر أوقات! ...

أبدأ ونبدأ .. فبسم الله الرحمن الرحيم ...

مذ المحطة الأولى .. لن أخفي إعجابي بالعنوان :) فهو يجذب الأنظار ^__^"



تلسعها برودة الحديد لسعة لايملكها أبرد صقيع

وصف متقن 100% .. وتشبيه مثالي ... تجعلين القارئ .. يدخل لب الحكاية ^___^




تلاشت المسافات إلى الصفر ..


إنه الآن مستقر على جبينها وبإحكام لامفر من خلف أو أمام .


تلاشت المسافات إلى الصفر


لكن الفروق زادت ﻷبعد حد ..


تلاشت المسافات إلى الصفر لكن ذهنها المحاصر ﻷضيق حد يسرح بعيدا ..


يقارن ويحلل و ويقيس المسافات بطريقته الخاصة..


التركيز على عبارة .. مع دمج الوصف المتعدد .. كان شيئًا ملفت للنظر :)



لسعة البرودة التي تحسها..لا يمكن إنها تحمل النقيض اللهيب المحرق

مع أن عموم الجملة الحاوية لتلك العبارة أعلاه .. كانت جميلة جيدة ... إلا أنني أشعر بخلل بسيط في هذه! ...

فمثلًا ... لا يمكن إنها تحمل .. أم لا يمكن أن تحمل؟؟!! ...

الثانية .. تعني استبعاد أو استهجان .. أن تحوي المناقض ...

أم الأولى .. فهي إقرار وتوكيد لحملها المناقض ... بيد أن أشعر بركاكة فيها :)

وكذا أرى بثقل على اللسان .. في الكلمات الختامية المعرفة بـ[ أل ] ...

ماذا لو جربناها .. [ تحمل النقيض لهيبًا محرقًا ]؟؟!! ... لا أدري .. سيئ أنا في إعطاء الأمثلة .. بهدف التحسين ^^"



بارد ! رغم حرارة الموقف ..


لا تملك تسخينه ليناسبه


لا لا ..بل إنه هكذا يناسب موقف المتناقضات

التناقض أمرٌ لُمَّح له .. مذ السطر الأول ... وأجده كان مناسبًا .. بل وأضفى طابع جيد .. على القصة :)



إرتجاف أطرافه من فرط الغضب.. وثبات قدميها رغم الضعف

أي غضبٍ يغضبه .. حتى يودي به حد الارتجاف؟! ... أتساءل كيف قتل من قتل هذا القاتل؟؟! ^_____^"

بطبيعة الحال .. كهمسة ... هي [ ارتجاف ] .. بلا همزة :)



فلتثر على السياق وليكمل هو النسق إن أراد

بعبارة هادئة أطلقت رصاصة الشك إلى ثقته


^________________________^"



ألا زلت تظن مسدسك مجديا؟ أنظر لرصاصاته خلفك.)

يُقال .. وفق ما أعرفه - والله أعلم ... بأن [ لا ] .. حينما تدخل على الماضي .. فهي تفيد الدعاء ...

وإذا أردنا أن نفيد الإثبات والاستمرار .. بالفعل [ زال ] ... فسنقول .. [ ما زال ] لا [ لا زال ] ...

فالصواب .. أن تكون جملتكِ أعلاه ... { أمازلتَ تظن مسدسك مجديًا؟ انظر (بهمزة وصل) لرصاصاته خلفك } ...



جمدت أركانه وشلت حركته
تغيرت المواقف وأصبح اﻵمر مأمورا

تبدعين كثيرًا بالوصف .. وتشدين القارئ كثيرًا .. أن يغوص فيما يقرأ! ... باركَ الرحمن فيكِ :)



ماذا لو زلت قدمها أو زلت قدمي بلاشك ستطلق النار أني أسمع في كلماتها نبرة الموت و صوت النهاية

" الخوف من الموت .. أسوأ من الموت نفسه! " .. يا لجبنكَ أيها المجرم!! ... أنت عارٌ على الإجرام والمجرمين ^^"



لست قادرا على التمييز..


بل لم أعد أسمع شيئا


لا أستطيع الحراك لم تعد لي قوة


الباب القريب أصبح بعيدا بعيدا أبعد من أي شيء .. هل تنوي قتلي بعده خارج غرفتها لم أعد أستطيع التقدم إليه ..أبدأت أتوهم الموت قبل أن أقع فيه ..


لو كنتُ مكانكَ .. لخاطرتُ بحياتي .. على أن أنجو بها ...

ففرصة نجاة 1% .. في أن تحاول ... أفضل من أوهام الموت .. المؤكدة 100% ^___^



ياللسخرية ياللألم كم هو رقمي في قائمة ضحاياها ؟


لابد أنها طويلة قائمتها...


لابد أنها قاتلة محترفة لتهزمني هكذا ..

أتساءل .. كيف أنتَ قاتل .. ولكَ قائمة ضحايا؟!! ^ ^ ...



وبين دهشته ودهشتهم رمتها على وجهه لتقول له سلاحي كان نظرتي و علبة نظارتي

علبة نظارة!! .. أوليست عادةً ما تكون .. علب النظارات .. مصنوعة من البلاستيك؟!! ...

هل هذه علبة معدنية .. على غير العادة ... أم أنه أحمقٌ أكثر من المطلوب ^___^

وفضلًا عن هذا .. هل هي اسطوانية؟؟! o____O



-الحمدلله الذي أعمى بصرك كما أعمى بصيرتك
خذوا مسدسه المشحون بالرصاص إنه هناك على اﻷرض .


الظلام .. الظلام لم يعد يرى شيئا سواه..


خرج من أعماقه ليغطي ناظريه

أقوال حكيمة .. تطلي الختام .. بجمالها ... أحسنتِ رواتي :)



الظلام ..


الظلام غرق فيه كما غرق في اﻷوهام .

أردتُ فقط .. أن أبصر وجه المجرم .. وهو في النهاية .. بين أيدي الشرطة ...

أريد أن أرى تعابير وجهه .. بعد أن خُدع بمسدس لا وجود له ^ ^ ...

كيف عساها أن تكون؟؟!! ...


وصلنا إلى نهاية الطريق .. حيث المحطة الأخيرة ...

ليس لدي ما أوجهه لكِ .. فالقصة كانتَ جميلة جدًا ...

باستثناء .. أنني وددتُ لو راعيتِ علامات الترقيم أكثر ^___^

فعلامات الترقيم .. لها أهمية بالغة .. في تقسيم الجمل .. بالشكل المطلوب والمثالي ...

ومع ذلك كانت المعاني .. جيدة .. وواضحة أغلب الجمل - بإذن الله - ...

أيضًا .. مسألة بعض الأخطاء اللغوبة .. أنا لم أقف عندها كثيرًا .. لأن جمالية النص .. تنسينا إياها ...

لكن .. هاته القصة .. تم طرحها لأول مرة في الفعالية .. في الجولة التمهيدية ...

كان بإمكانكِ أن تعدلي فيها .. كمراجعة .. قبل إرسال الموضوع .. ليكون أجمل ...

كما فعل ساعة مثلًا ... وأيضًا أنا .. قد عدلتُ في قصة [ يد جريئة! ] .. خطأً نحويًا .. من تنبيه ساعة :)


ختامًا// آمل أن نظل نقرأ لكِ .. دومًا وأبدًا ... وآمل لكِ الوصول إلى ما تريدينه .. في عالم الكتابة .. بغير ضرر ^_____^"

أعتذر عن تأخري .. مرة أخرى ومرات ...

حفظكِ المولى .. أخيتي رواتي ...

وفي أمان الله ...

عين الظلام

أثير الفكر
29-6-2014, 12:06 AM
الظلام غرق فيه .. أم أغرقته الأوهام؟!! ...

السلام عليكم .. ورحمة الله .. وبركاته ...

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أسعدكم الله جميعًا .. آل القلم .. آل طيب الكلم ...

هاته القصة التي كان لابد لي .. أن أعود إليه باكرًا ...

ولكن .. جولة وراء جولة .. في المسابقة القصصية .. جعلتني رهينة التأخير! ...

فأرجو العذر منكم .. أخيتي رواتي ^_______^

كل الطرق تؤدي إلى التفاعل مع القلم .. انشغلت بقصص الفعالية لتنعش القلم فلم الاعتذار ؟
بلا طول حديث .. وكثرة كلام .. لن يفيد .. إلا في هدر أوقات! ...

أبدأ ونبدأ .. فبسم الله الرحمن الرحيم ...

مذ المحطة الأولى .. لن أخفي إعجابي بالعنوان :) فهو يجذب الأنظار ^__^"


^^

وصف متقن 100% .. وتشبيه مثالي ... تجعلين القارئ .. يدخل لب الحكاية ^___^




التركيز على عبارة .. مع دمج الوصف المتعدد .. كان شيئًا ملفت للنظر :)




مع أن عموم الجملة الحاوية لتلك العبارة أعلاه .. كانت جميلة جيدة ... إلا أنني أشعر بخلل بسيط في هذه! ...

فمثلًا ... لا يمكن إنها تحمل .. أم لا يمكن أن تحمل؟؟!! ...

الثانية .. تعني استبعاد أو استهجان .. أن تحوي المناقض ...

أم الأولى .. فهي إقرار وتوكيد لحملها المناقض ... بيد أن أشعر بركاكة فيها :)

وكذا أرى بثقل على اللسان .. في الكلمات الختامية المعرفة بـ[ أل ] ...

ماذا لو جربناها .. [ تحمل النقيض لهيبًا محرقًا ]؟؟!! ... لا أدري .. سيئ أنا في إعطاء الأمثلة .. بهدف التحسين ^^"


لا بأس و أنا سيئة في المراجعة بل أظنني الأسوأ فيها لذا لم أنتبه لركاكتها إلا هذه اللحظة !!

التناقض أمرٌ لُمَّح له .. مذ السطر الأول ... وأجده كان مناسبًا .. بل وأضفى طابع جيد .. على القصة :)




أي غضبٍ يغضبه .. حتى يودي به حد الارتجاف؟! ... أتساءل كيف قتل من قتل هذا القاتل؟؟! ^_____^"

بطبيعة الحال .. كهمسة ... هي [ ارتجاف ] .. بلا همزة :)

مؤخراً بدأت أخلط بين همزة الوصل و القطع ولست أدري ماالسبب!!


^________________________^"




يُقال .. وفق ما أعرفه - والله أعلم ... بأن [ لا ] .. حينما تدخل على الماضي .. فهي تفيد الدعاء ...

وإذا أردنا أن نفيد الإثبات والاستمرار .. بالفعل [ زال ] ... فسنقول .. [ ما زال ] لا [ لا زال ] ...

فالصواب .. أن تكون جملتكِ أعلاه ... { أمازلتَ تظن مسدسك مجديًا؟ انظر (بهمزة وصل) لرصاصاته خلفك } ...




تبدعين كثيرًا بالوصف .. وتشدين القارئ كثيرًا .. أن يغوص فيما يقرأ! ... باركَ الرحمن فيكِ :)


وفيك و في ملاحظاتك النيرة

" الخوف من الموت .. أسوأ من الموت نفسه! " .. يا لجبنكَ أيها المجرم!! ... أنت عارٌ على الإجرام والمجرمين ^^"




لو كنتُ مكانكَ .. لخاطرتُ بحياتي .. على أن أنجو بها ...

ففرصة نجاة 1% .. في أن تحاول ... أفضل من أوهام الموت .. المؤكدة 100% ^___^




أتساءل .. كيف أنتَ قاتل .. ولكَ قائمة ضحايا؟!! ^ ^ ...




علبة نظارة!! .. أوليست عادةً ما تكون .. علب النظارات .. مصنوعة من البلاستيك؟!! ...

هل هذه علبة معدنية .. على غير العادة ... أم أنه أحمقٌ أكثر من المطلوب ^___^

وفضلًا عن هذا .. هل هي اسطوانية؟؟! o____O

إحم في الواقع أنا لم أفكر بهذا لذا لست بصدد الدفاع و الفلسفة
ومع هذا علبة أختي اصطوانية ربما أكبر من فوهة المسدس ولكنها اصطوانية بيد أنها بلاستيكية
وعلبة والدي معدنية مستطيلة

لو دمجنا هذه مع هذه سنخترع اصطوانية معدنية ^ـ^"

ومع هذا هي هفوة فقط ولم أفكر في الأمر بتاتاً


أقوال حكيمة .. تطلي الختام .. بجمالها ... أحسنتِ رواتي :)

^ــ^


أردتُ فقط .. أن أبصر وجه المجرم .. وهو في النهاية .. بين أيدي الشرطة ...

أريد أن أرى تعابير وجهه .. بعد أن خُدع بمسدس لا وجود له ^ ^ ...

كيف عساها أن تكون؟؟!! ...


وصلنا إلى نهاية الطريق .. حيث المحطة الأخيرة ...

ليس لدي ما أوجهه لكِ .. فالقصة كانتَ جميلة جدًا ...

باستثناء .. أنني وددتُ لو راعيتِ علامات الترقيم أكثر ^___^


المشكلة أنني أتضرر من الكتابات التي تكون بدونها و لا أتعلم ><

فعلامات الترقيم .. لها أهمية بالغة .. في تقسيم الجمل .. بالشكل المطلوب والمثالي ...

ومع ذلك كانت المعاني .. جيدة .. وواضحة أغلب الجمل - بإذن الله - ...

أيضًا .. مسألة بعض الأخطاء اللغوبة .. أنا لم أقف عندها كثيرًا .. لأن جمالية النص .. تنسينا إياها ...

لكن .. هاته القصة .. تم طرحها لأول مرة في الفعالية .. في الجولة التمهيدية ...

كان بإمكانكِ أن تعدلي فيها .. كمراجعة .. قبل إرسال الموضوع .. ليكون أجمل ...

كما فعل ساعة مثلًا ... وأيضًا أنا .. قد عدلتُ في قصة [ يد جريئة! ] .. خطأً نحويًا .. من تنبيه ساعة :)


ختامًا// آمل أن نظل نقرأ لكِ .. دومًا وأبدًا ... وآمل لكِ الوصول إلى ما تريدينه .. في عالم الكتابة .. بغير ضرر ^_____^"

أعتذر عن تأخري .. مرة أخرى ومرات ...

حفظكِ المولى .. أخيتي رواتي ...

وفي أمان الله ...

عين الظلام



وحفظكم كذلك

مرور محملق من تلك التي تعجبني ~> أعشق قراءة النقد

وبالنسبة للمراجعة فأنا ولسبب ما دائماً أراجع مئة مرة وتفوتني بعض الأخطاء لأني ومع الأسف أفتقد للتركيز كثيييييراً


شكراً عين الظلام على هذا المرور و التعقيب

دمت بحفظ الله