المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ,,!~<"..,بغي وخذلان..,"ّ>~!.,



Golden arrow
29-7-2014, 10:06 PM
,"بســـــــــم الله الرحــــــــــــمن الرحيــــــــــــم..~


كاشِحُ الخَتلِ والأَلسِ ها قَدْ فَاء

بين القَفَارِي آضَ يفْتِكُ وادعًا

ومحَارِبًا، كلٌ على حد سواء

الحقِّ ليسَ بعِلّة عِنْدَه ولا هو بدَوَاء

سِوى الغَدْر ما عَرَفَ، وبحَمْدِ المَالِ يُسَبّحُ والبَقَاْء

فكَيْفَ تُسَوّل لسَافِهٍ نَفْسَهُ نَفْسُهُ

أن يُبْرِمَ الصّلْحَ ويَأْمَنَهُ على أهلٍ ودِمَاء

وهو ما القِسْطِ لَدَيْه إلّا

مَزّيةٌ من مِيَز الأغْبِيَاء

بلْ كَيْفَ يُرْجَى من مِثْلِهِ خُلُقٌ

وما هو إِلّا وَلِيدُ بغْيٍ واعْتِدَاء

من بَينِ ظَهْرَاني سَادَةٍ خذَلُوا

بَنِي قَوْمِهِم، وللقِرْنِ بانَ الانْتِمَاء

لَكِنّهُمْ مَهْمَا حَنَثُوا وَضَمَرُوا

لَهُمْ ثُلَّةٌ مِن أَهْلِ عِلْمٍ وحَتّى عَوَام

ما فَقِهُوا الخَطّ ولا..بَانَ لَهُم بَوْن بين الأَلِف والبَاء

لَكِنّ طُهْرَ الطّوِيَةِ عِنْدَهُم

أَحْدَمَ جَذْوَةَ النّخْوَةِ والوَفَاء

أنْ قُومُوا فَاقْرَعُوا..بِسَدفَةِ الّليْلِ أَبْوَابَ السّمَاء

وتَذَلّلوا لِرَبّكُم أَن يُفِيء السُّؤْدُدّ ويُدِيْمَ الإِخَاء

وارْفَعُوا عَن ثَوْبِكُمُ النّاصِعَ الذّلّ والانْكِفَاء

وَتَرَبَّدُوا أُفُولَ عتْمَةِ طَسَمٍ واضطِهَاد

واسْتَبْشِرُوا بِبُزُوغِ فَجْرٍ وانبِلَاج

شَمْسِ حَقٍّ..لَاحِبَةٍ دُونَ اخْتِفَاء

***
ودمتـــــــــــــــم بخير:)

http://im64.gulfup.com/LXadCZ.jpg

يالبى ران
8-8-2014, 05:47 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته..!
خذلان وأي خذلان.. وعار وأي عار.. حسبنا الله على من قهرنا.. والله قاهرهم .. ويمكرون ويمكر الله.. وهو القوي الجبّار


لَكِنّهُمْ مَهْمَا حَنَثُوا وَضَمَرُوا

لَهُمْ ثُلَّةٌ مِن أَهْلِ عِلْمٍ وحَتّى عَوَام

ما فَقِهُوا الخَطّ ولا..بَانَ لَهُم بَوْن بين الأَلِف والبَاء

لَكِنّ طُهْرَ الطّوِيَةِ عِنْدَهُم

أَحْدَمَ جَذْوَةَ النّخْوَةِ والوَفَاء

إن أي قلب طاهر ، يستنكر ما يحدث وما يرى ، ويفهم من الظالم ومن المظلوم.. ومن الخاذل والمنافق والخائن والعميل ومن الاصيل..



أن يُبْرِمَ الصّلْحَ ويَأْمَنَهُ على أهلٍ ودِمَاء

وهو ما القِسْطِ لَدَيْه إلّا

مَزّيةٌ من مِيَز الأغْبِيَاء

بلْ كَيْفَ يُرْجَى من مِثْلِهِ خُلُقٌ

وما هو إِلّا وَلِيدُ بغْيٍ واعْتِدَاء

صدقت.. وهل عُرفوا إلا بالخيانة والغدر منذ الأزل..
لكننا لا نرجو من أمثالهم قسطا ولا خلقا..فليس لهم بقاء فإما إلى ارضهم راجعون وإما تحت الأرض مقبورون..


*******************************