المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : |♥| ومن بوحكم نسترق بضع لحظات |♥| >> جلسة تأمل ~



أثير الفكر
10-10-2014, 09:17 AM
http://up.msoms.ae/do.php?img=1191





هي نظرة عميقة لا تقف عند السطح ، بل تخترق التفاصيل لتحصد المراد من ورائها ، أو ربما كهانة يغلب عليها الصدق ! "

أثير الفكر
13-10-2014, 06:10 AM
http://store1.up-00.com/2014-10/1413169054181.png





كما لكل كاتب من طقوس و مدارات سريالية يخوضها لينغمس في كتاباته و ينفس عن مكنونه واختلاجاته

يكون للقارئ طقوسًا و عالمًا خاصًا ليتشرب فيه هذه الاختلاجات و يعيش معها ،

أو يسبح في ظلامها الدامس أو يرتوي من قطرات مطرها ،

وقد يستلهم منها حلولًا و آفاقًا كان في غشاوة عنها .


و أنا و أنتم يا أعزائي لسنا حالة أو استثناءًا خاصًا شذ عن هذه القاعدة

فكلنا قراء نملك قلبًا و مشاعرًا و أحاسيسًا تلامسها حروف الكتاب

لذا افتتحنا هذه الجلسة الشاعرية لـنجول في رحاب الكتب و ننقل ما اختلج في الفؤاد إلى المداد


[ فكرة الموضوع ]

يقوم كل عضو بكتابة خاطر جال بعقله لما فرغ من قراءة كتاب معين

مع ارفاق اسم الكتاب و المؤلف


مثال :


خاطر تأملي ... في قصة الوليد بن المغيرة

حين تلا عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بضع آيات من القرآن فوصف أثر القرآن في نفسه ،

لما قالوا أصحابه : (( نقول كاهن ، قال: والله ماهو بكاهن ، لقد رأينا الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ،

قالوا : فنقول : مجنون ، قال : ماهو مجنون ، لقد رأينا الجنون و عرفناه ...

قالوا : فنقول شاعر ، قال : ماهو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله ، فما هو بالشعر ،

قالوا : فنقول : ساحر ، قال : ماهو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ،فما هو بنفثهم ، ولا عقدهم ،

قالوا : فما نقول يا أبا عبد شمس ؟

قال : والله إن لقوله لحلاوة ، و إن أصله لعذق ، و إن فرعه لجناة ، وماأنتم بقائلين من هذا شيئا إلا عرف أنه باطل ..

وإن أقرب القول أن نقول فيه : إنه ساحر جاء بسحر يفرق بين المرء و زوجه و بين المرء وعشيرته )).



[ الخاطر ]


تظل صادقا مليئا بغمامات السعادة التي تمطر غيثا على الأفئدة ،

لكن قد لا تجد من يبسط ذراعيه بلهفة لينهل منك ما يصير قلبه ربيعا !

ببساطة مهما عرف الناس نبل خلقك و صدق حجتك قد تجد من يرميك بسهام تطعن فيك أو تغدر بك فلا تبتئس ،

فالغرور يعبئ وجدان الكثير من البشر الذين ينأون عن دربك لمجرد العناد وحسب ،

مع أنهم يعترفون ويوقنون بأن الحق معك !

إن كان بالشخص فهو أكرم البشر وإن كان بالذي عودي لأجله فهو أصدق الكلم ،

ومع ذلك رتلت عليه الأباطيل وما يثير العجب حقا

أن اللحظة التي يعترف فيها ذووا حبيبنا الرسول _ عليه أفضل الصلاة والتسليم _

بطيب قوله مايلبثون أن يسارعوا لنبالهم ليتزودوا بدعاوى كاذبة يتهمونها به ،

اثبت على الهدى و على مبادئك التي تؤمن بها ويرضى بها خالقك ،

فقد جحد بكلمات قالها الخالق وأرسلها مع الصادق ، فكيف بك أنت ؟


[ هذا مثال فقط لما جال بعقلي و أنتم أحرار في كتابة ما يجول بعقلكم ]


**

القوانين :

1- الالتزام بقوانين مسومس عامة و بقلم الأعضاء خاصة .

2- الخاطر مفتوح في شتى مجالات و أنواع الكتب شرط الابتعاد عن السياسة و التعمق في الأمور الدينية .

3- الخاطر يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى .

4- قد يحمل القارئ شعورًا سلبيًا بعد فراغه من قراءة كتاب ما و لا بأس بوضعه بالخاطر ، شرط الالتزام بحدود الأدب و عدم التلفظ بما يليق.

5- لا طول محدد للخاطر فلكم مطلق الحرية في كتابة ما تشاؤون .

6- ردود الشكر التي لا تخدم الموضوع ممنوعة و مصيرها الحذف .

7- قابل للزيادة :)

الموضوع لكم و الساحة ساحتكم فهلموا بكتابة خاطركم


http://store1.up-00.com/2014-10/1413169054282.png

[ اللــيـــث ]
13-10-2014, 10:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..

وعليكم من الله السلام ورحمة منه تعالى وبركاته :)

يا مرحباً بالأفكار الجديدة لهذا القسم .. يبدو أني سأستعين بحضرتكم مجدداً لقسم النور بعد الإستعانة بالله xD

فكرة جميلة ومبهرة ..

من الجميل أن يكتب القارئ ما جال في خاطره بعد قراءة كتابٍ شده كثيراً بتعابيير جميلة وبخاطرة توضح مدى تعمق الكتاب في هاجسه .

لدي سؤال قبل البدأ في الخاطرة .. ما المقصود بـ " التعمق في الأمور الدينية " ؟!

......

نبدأ على بركة الله .. والنقد الخفيف الراقي أنتظره منكم بما أني لست من كتاب الخواطر .. :)

الكتاب : الرئيس
الكاتب : محمد العدوي

أعتبر الكتب دائماً عبارة عن رحلات مجانية لأماكن عيوننا لم ترها من قبل .. " بلاد فارس " .. رائعة ؟! نعم سمعت عن هذا من قبل
لكنني لم أضع في بالي شيئاً من ما قد قيل ! ومن يبالي ببلاد فارس وقد أصبح ما يفرقنا أكثر مما يجمعنا
من الجميل أن يكون للمرء في نفسه القدرة على إستيعاب الجميل في كل ما يراه " النور والجمال " تحتاج لعيونِ سليمة لكي تبصره
لنفوس وعقول سوية ومفتوحة ، والأهم من هذا هي الرغبة فيه والبحث عنه ... هنيئاً له ، بحث عن الجمال فلقيه !

أثير الفكر
13-10-2014, 01:24 PM
أعني بالأمور الدينية ألا تقتحموا عالم المذاهب و النحل

فيتوه القراء معها ومن هذا القبيل

و ألف أهلًا بك و بعودتك هنا :)

Hope Tear
13-10-2014, 04:27 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رااائعة، جلسة أنس ومتعة وتأمل وكل شيء جميل ()
البوستر الفاتن والفواصل التي سحرتني <3
والفكرة التي تحكي الروعة بما فيها ..
حقاً مذهلة ومتألقة كما عهدناكِ ()

الكتاب : غريب في المجرة
الكاتب : د. أحمد خيري العمري

"لك شيءٌ في هذه الحياة، فقم"
ربما كانت تلك الهمسة الصادقة التي أبحث عنها منذٌ أيام ..
كنتُ أراني أتخبطُ أحيان بين كثيرٍ من المشاغل أو ما أسميّها بالأوهام،
ثم ما ألبثُ أن أتنفس الصعداء "ها قد انتهيتُ من هذا أخيراً"، وبعد ؟!
إنني أعلمُ في قرارة نفسي أنه يجبُ عليّ فعلُ شيءٍ ما، لكن أجدني متربطّة جداً
الأغلال ذاتها كما ذكرها الدكتور تقيّدني، والهواجس والحدود والمسافات الشاسعة،
هي جميعها تنسج خيوطها حول رقبتي وتكتم أنفاسي لحظةً بعدَ لحظة .. ثم ماذا بعد ؟!
أعتقد أن ذلك البرق الذي كسر حاجز قلب الدكتور قد وصلت شراراته لقلبي المترهل !
وأخالني سأغوص مراتٍ وأخرى بين عذب الكلام ودفء السطور وأنس الأحرف،
سألملم الروح وأستعيدُ الإنسانية المكبّلة منذُ حين .. وأنفض الكسل بالإيمان المطلق ()

آمل أن ما كتبته لم يخالف فكرة الموضوع :]
هو مجرّد خاطر من آلاف خواطر جالت ببالي حين قراءة جزئية صغيرة من الكتاب
الكتاب لوحده بحر مهما غصت فيه أعلمُ يقيناً أنني بحاجة للغوص مرة أخرى لأنهل المزيد
جزيل الشكر أثير على فتح هذه المساحة الطيبة لنا <3

أثير الفكر
13-10-2014, 07:41 PM
يا أسعدكما الله الليث و هوب

وياجمال سطوركما و ألقها :"")

ما كتبتماه الإبداع بعينه تبارك الرحمن ، شوقتماني لقراءة هاذين الكتابين :""")

حالما أهبط المكتبة سأقتنيها بحول الله ^^




[ الشدائد تصنع الأقوياء ]

ماكساين شنال

تعريب : ليلى النابلسي

الخاطر :

التمكين ثمرة الإبتلاء


عند مواجهة الشدائد لا مجال للتفكير في الهفوات و الزلات ، كما حصل لجيش طارق بن زياد
احترقت السفن و ليس أمام الشخص إلا طريقين " النصر أو الموت "

فإما أن تطفو و إما أن تغرق ، و خيار الغرق عجز لا معنى له و ليس له أي قيمة !

و الإستعانة بالله و المواجهة هي الطريق الوحيد الأسلم ، و طالما كان الأمر كذلك فلا يكن هدفك النصر فقط و إنما " التميز "

وتذكر بأن الله يلوم على العجز ، فعليك تدبر الخيارات و المخارج
فإذا غلبك أمر ( و الغلبة تعني أن تجد نفسك في مواقف غير متكافئة )

عندها استعن بالله و قل " حسبي الله و نعم الوكيل "

وتذكر كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله !!

[ اللــيـــث ]
15-10-2014, 02:15 PM
الكتاب : لغز الموت
المؤلف : د. مصطفى محمود

الموت .. حقيقةٌ وواقع سنعيشه يوماً ما ، ولكن هل فكرنا فيه بطريقة عميقة ؟!

وهل طرحنا أسئلةً تدور في أذهاننا بعض الأحيان ؟! إن فعلت ذلك فستجد لبعضها أجوبة وستفشل في بعضها

عندما يأتينا خبر موت أحدهم ، لا نفكر في الموت ، بل ننفكر في الحياة ونتشبث بها ونحبها أكثر ! نخاف من الموت ... لماذا ؟!

ألأننا نجهل مصيرنا ؟! أم لأننا لا نريد ترك أحبائنا ؟! أم أننا لا نستطيع ترك الـ " أنا " خلفنا ؟!

.
.
.
|| .................................................. .............................................
من شأن هذا الكتاب أن يقلب حياة الإنسان ويرجعها لوضعها الأولي الطبيعي
فهو كالصفعة ، كالصحوة ، كاللسعة ، كالبرق الذي يضيء كل شيء في لحظة !
.................................................. .................................................. ... ||


.
.
.

أثير الفكر
16-10-2014, 08:26 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صباحكم عامر بالخير و البركات Icon-flowers0

اسم الكتاب :احتضان المجهول

المؤلف : د. سوزان جيفرز .


كيف تحافظ على صفاء ذهنك و أنت تواجه المجهول ؟

قالت المؤلفة العديد من الأمور و طرحت العديد من الطرق و الحلول

ووضعت قصصًا مقنعة إلا أن الحقيقة و الجواب الحقيقي و المختصر :

بالإيمان بالله ، و الإيمان بالقدر خيره و شره ، فما كان ليصيبك لم يكن ليخطئك ، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك

ومع كل ذلك ، فإن الدعاء يرد القضاء فكن بالله و مع الله دائمًا !

و تذكر دائمًا قول " قدر الله و ما شاء فعل "

قال تعالى : " قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم "



~*~

تحدثت المؤلفة عن الأمان و الحاجة إلى شيء ثابت لنتمسك به لذا :

لا شك أن الشعور بالأمان من أعظم النعم التي امتنها الله على عباده " و آمنهم من خوف "

و لكن دعامة الأمان القوية هي ( التوحيد ) : " فليعبدوا رب هذا البيت "



في المرة القادمة سأدخل عالم التاريخ و الروايات بحول الله :smoke1:

[ اللــيـــث ]
17-10-2014, 03:59 AM
كتاب : الإسلام في خندق
المؤلف : د. مصطفى محمود

مخططٌ صليبي .. معولٌ يهودي .. منفذٌ منافقٌ عربي !


تخريب الدين على البلاد والعباد .. بعرض صورٍ عن الجماعات التي تنفر الناس عن دينها !

تقتل تحرق تخرب ، وما لا من الإسلام في شئ ..
حربٌ إقتصادية .. لهثٌ للعرب وراء الأسواق الشرق أوسطية ، فشلٌ في إنشاء أسواقٍ عربية إقتصادية مشتركة !

غزوٌ إعلامي ! يجتاح البلاد وينشر الفحش والفتن !

تناحرٌ بين العرب والمسلمين .. تشعل فتبيله بلاد الغرب وينخرط فيعا العرب دون أي وعيٍ او فكر !

كل هذه المشكلات لها حلولٌ سهلة .. لكن .. تحقيقها لن يكون إلأا بعد أن يقتنع كلٌ منا بمبدأ " التغيير الشخصي " !

وأن هو السبيل لحل المشكلات ، لا إنتظار تغير الآخرين .. كن أنت المنطلق في إصلاح البلاد والعباد !



||................................................ ................................................

الدين فى حقيقته هو الحب القديم الذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم
الذى يملا شغاف قلوبنا الى الوطن الاصل الذى جئنا منه والعطش الروحى
الى النبع الذى صدرنا عنه والذى يملا كا جارحة من جوارحنا شوقا وحنينا
وهو حنين تطمسه غواشى الدنيا وشواغلها وشهواتها

.................................................. ............................................. ,,,, ||

أثير الفكر
17-10-2014, 04:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نهاركم سعادة ^^

اسم الكتاب : رواية عائشة تنزل إلى العالم السفلي

المؤلفة : بثينى العيسى

غيمة باردة مرت على روحي مذ أول رواية قرأتها لها " عائشة تنزل إلى العالم السفلي " بعضًا من الحب حملته تلك الغيمة

لكن جزءها الأكبر كان كئيبًا ، - بثينة العيسى - وكأني بها تناجي الأحزان تستحثها من كل زاوية و تنبشها في كل شرنقة !

عالم الوصف و بثينة لا ينتهي ، تستعير من وحي الغموض في أحيان كثيرة و تتعمق في التحليل حتى تظن أن مابين يديك خواطر كل بقاع الأرض .

تملؤك بعبق الكلمات الرنانة ، لكنها في النهاية لا أعتقد بأنها تسمى رواية icon114

أستطيع القول بأنها كاتبة خواطر جديرة ، و العجب أن أبطالها دومًا ما يكنّ كاتبات يعشقن الذكرى المرة مع مؤلفتهن التي تنسج الرواية بنسيج الذكريات دومًا و أبدًا و لا تتنحنح عن مسلكها إلا بمعجزة !

اللا نهاية للذكريات أعتقد بأن بثينة صانعتها P:

تشيزوكو
17-10-2014, 11:21 PM
شكرا لك على هذه الروعة رواتي :")

أرى عناوين ضخمة ورائعة هنا!


كتاب: إلى أبنائي وبناتي.. 50 شمعة لإضاءة دروبكم..

المؤلف: د. عبد الكريم بكار..


ربما لم أكن لأقرأه لو لم تكن إحدى صديقاتي قد أعارتني إياه بحماسة..

ببساطة لأني لا أحب الكتب التي "تبيع الكلام"!

كتب كثيرة منتشرة هنا وهناك مليئة بالنصائح المستهلكة والقصص التي ملّها "الواتساب"..

بأسماء مؤلفين كبيرة لامعة لا أشعر بأن خلف عباراتهم المنمقة الكثير.. فقط إعادة ترديد ما نعرفه بطريقة منمقة لنفغر أفواهنا دهشة وإعجابا بها!!

فكرت بكل هذا دون أن أعي حقيقة الاسم الكبير الذي قدّم إلينا هذا الكتاب..

فتحته بغير اكتراث.. وسرعان ما ذُهلت! أعتقد أني لم أقرأ كتابا حقيقيا منذ زمن..!

وجدتني أسارع بإحضار قلمي وأوراقي لتدوين أهم ما أقرؤه على غير عادتي! ويا للحيرة! كم رغبت بنسخه كله!

بعيدا عن القصص المحفوظة والعبارات المنمقة.. تقرأ هنا في كل عبارة وزنا ثقيلا قيما من المعاني..! ببلاغة وفصاحة عجيبة!

هي ليست عبارات انتقاها لنا المؤلف من شتى بقاع العالم وجنّد صفحات كتابه لشرحها والتعقيب عليها!

بل هي عباراته هو! عبارات الكتاب نفسه! ربما يحتاج المؤلفون الآخرون إلى اقتباس كل عبارة منها ليؤلفوا حولها كتابا..!!

كلمات ذهبية ترسم لنا طريقا في الحياة ممن عاشها قبلنا.. وأراد لنا فقط كل الخير في دربنا..

لغة بسيطة واضحة فصيحة مرتبة مليئة بأسمى المعاني لا تُمل... وموجهة لنا خصيصا!

ربما ليست هذه خاطرة بالمعنى المعهود بمقدار ما هي قصتي مع الكتاب..

شكرا د. بكار.. رسالتك وصلت.. وأتمنى أن تصل أكثر وأكثر لأكبر عدد من أبنائك وبناتك :")

S O L I D
19-10-2014, 12:34 PM
عنوان الكتاب : استمتع بحياتكـ
المؤلف : الدكتور محمّد العريفي

الخاطر : " محمّد .. القدوة الكاملة "

هي حياة حافلة بأروع وأصدق المعاني والقيَم الربانية تلك التي عاشها رسول الإسلام عليه الصلاة والسّلام !!
سيرة عطرة ونابضة بالإنسانية في أروع مظاهرها وأعظم تجلياتها , روحانية خلاقة وفكر نيّر وبصيرة متقدة
وأخلاق لا مثيل لها ومعاملة تفيض بالرحمة والاهتمام .. إنّ رسولنا موسوعة أخلاقية ينبغي أن ننهل
من فيضها الرقراق دائما وأبدا , الشيء المميز فيه أنه جمع كلّ فنون الحياة : محمد السياسي , محمد الإمام ,
محمد الزوج , محمد الأب , محمّد المربي , محمد المجاهد , محمد العابد , محمد العالم .. إنه حقا قدوة
كاملة ومثالية وتامّة طغى نورها على كلّ القدوات الأخرى !! وهذاالكتاب هو تجسيد قويّ وصريح لـِقوله عزّ من قائل :

http://www.alawfa.com/ayatimages/33_21.gif
-
الكتاب من أروع ما كتبَ الدكتور وهو نفسه اعترف بهذا وعبّر عن ذلك قائلا بأن فضل هذا الكتاب
على سائر كتبه كفضل يوسف على سائر أبناء يعقوب عليهما السلام ~
الكتاب باختصار يحكي عن فنون التعامل مع الناس في ظلّ السيرة النبوية العطرة .

[ اللــيـــث ]
19-10-2014, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله

نهاركم سعيد :D

الكتاب : [ لا تحزن ]
الكاتب : الشيخ د. عائض القرني حفظه الله .

لا يوجد ما يعرف بدواء الحزن في الطب ، ولا يوجد شيء طاردٌ له ، إلا أنت ..
أنت وحدك تستطيع إقناع نفسك بأن المصيبة ستزول ، لأن ما بعد العسر إلا اليسر !
أنت وحدك تستطيع إقناع نفسك بأن الأمور إذا ضاقت إتسعت ، كما أن الحبل إذا إشتد إنقطع !
عليك أن توقن بأن الأزمة إذا بلغت مبلغها ، فإن هذا دليلٌ على هروبها ، كما الليل إذا إشتد فهذا دلالة على بزوغ الفجر .
لا تأبه بمن ظلمك ! فالوعد بيدي الله ، حينها يقتص لك ، فلما الحزن وأجرك من الله ؟!


|| .................................................. .................................................. ...................


الإحسانُ إلى الآخرين انشراحٌ للصدر الجميلُ كاسمِهِ ، والمعروفُ كرسمِهِ ، والخيرُ كطعمِهِ
أولُ المستفيدين من إسعادِ النَّاسِ همُ المتفضِّلون بهذا الإسعادِ يجنون ثمرتهُ عاجلاً في
نفوسهِمْ وأخلاقِهم ، وضمائِرِهِم ، فيجدون الانشراح والانبساط ، والهدوء والسكينة.


فإذا طاف بك طائفٌ من همٍّ أو ألمِّ بك غمٌّ فامنحْ غيرك معروفاً وأسدِ لهُ جميلاً تجدِ الفرج والرَّاحة
أعطِ محروماً ، انصر مظلوماً ، أنقِذْ مكروباً ، أطعمْ جائعاً ، عِدْ مريضاً ، أعنْ منكوباً ، تجدِ السعادة تغمرُك من بين يديْك ومنْ خلفِك.




.................................................. .................................................. .................................................. ..............||

أثير الفكر
19-10-2014, 01:34 PM
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

كتاب العريفي كما ذكرت أخي من أفضل ما كتب و من أفضل ما قرأت بعد مجلدات البداية و النهاية :"$

وحتى لا تحزن خاصة القرني و إن كنت لم أنهه كله :(

راق لي خاطركم ألا بارككم الله + ولن أنسى ما كتبتِه أيضًا تشيكو ^.^ أتمنى بحق قراءة ذلك الكتاب


اسم الكتاب : عش متفائلًا تعمر طويلًا



كون المشاعر اختيار و مسؤولية شخصية لا ينفي إيماننا بالقدر

فإننا مؤمنون تمامًا أن هناك في حياتنا أمور مقدرة ليس لنا يد فيها ولكن هذا لا يعفينا من مسؤولية التصرف حيالها

و موقفنا منها هو المسؤولية الذاتية الذي لا عذر لنا فيه

" قدر الله و ما شاء فعل "


ولكن ليس هذا نهاية المطاف فإن حرية التصرف و الحديث بكل حرية أمور أحيانا تواجهها عقبات !!

ومع هذا خذ كل شيء في الإعتبار .. و لنتذكر قول الله تعالى :

"قل هو من عند أنفسكم "

[ اللــيـــث ]
19-10-2014, 09:45 PM
سلام الله عليكم ^^"

إختيار موفق أختي الكريمة أثير جزاكِ الله خيراً .. وكأنِ قرأت إسم الكتاب في مكانٍ ما :/


الكتاب : [ ساق البامو ]الكاتب : سعود السعنوي

كأنك مهيأً لدمعة قادمة بالفعل شوق بداخلك وحنين ، وكما لو أن القلب ليس بمدى إختلاله ملكاً لك فيهتز
مثل جناح طائرٍ في ليلة شتوية شديدة البرودة !
وكأنك مستعداً للتخلي عن نفسك لتتلون بوجوهٍ وأرواحٍ وهيئاتٍ
متعددة ومتباينة وكغيمة ماطرة يهطل ماءها الذي يعيد الحياة للأرض المجدبة هذا ما يحدث لمن يقرأ هذه الرواية !

أثير الفكر
19-10-2014, 10:05 PM
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

ساق البامبو icon088

لا أستطيع أن أقرأ هذا الاسم و أمر هكذا فقط ~~


::



الرواية التي عشت تفاصيلها بكل اختناقاتها، ذبت في تعقيداتها وحشو الأفكار داخل مجتمعين ذوي ملامح متناقضة فيما بينهما .. في البيئة والثقافة والدين.
انسجام الأحداث مع زمن وقوعها، وتغلغل الثقافتين فيها مع شفافية الطرح وجرأته شكّلا صورة واقعية لها مآلاتها ولفتاتها العذبة.
هي لم تكن رواية عادية، بل نُسجت بأسلوب ذكي في إيقاد الأفكار وبيان مراميها مع سلاسة الصياغة وجماليتها.
عرضت عدة جوانب في المجتمع، وجعلت كل جانب محل تساؤل وفضول بكنهه، فنُظر له من زواية خارجية محايدة وفُتح باب للتمحيص.


أما عن أسلوبها الأدبي .. فحكمي هاهنا فيه قاصر، ومن وجهة نظر شخصية أقول أنه كان منسابًا، رقيقًا، يدغدغ الأحاسيس، متخم بألوان البلاغة، شيّق.


فكاتبها أجاد حبكها وأتى برواية عظيمة المضامين، سهلة المتناول، ولها جذب ساحر.

icon152

[ اللــيـــث ]
20-10-2014, 05:47 PM
حقاً هي من أجمل الروايات التي قد قرأتها :")
أحببت فيها أسلوبها البسيط و الواضح البعيد جدا عن التكلف عشت معها لحظات جميلة ❤️
جعلتني أرى هوزيه في نفسي :/ .. ما أصعب الغربية وما أصعب مرارتها !

...........................



[ ديوان المتنبي ]



رجلٌ متشبع بعروبته ، متعطشٌ إلى أمجادها وبطولاتها القديمة في عصر بات الفرس متزعماً
الكلمة والسلطة والجبروت لهم ... دعوةٌ صادقة من هذا الرجل من خلال حكمه وفخرياته
إلى العودة إلى الأخلاق التي تمجد الكريم وصاحب القرى والذائد عن سيفه ..
بل و يوضح صورة الرجل الخارق الذي كان ينشد في شبابه ، قبل أن ينعكس على أمير الدولة


.. || قرأءت أبياته تحعلك هائماً في عالمٍ آخر مشدوداً لكلماته ومسحوراً بإسلوبه || ..

[ اللــيـــث ]
25-10-2014, 04:52 PM
[ يسمعون حسيسها ]
الكاتب : أيمن العتوم

يتركون أجسادهم كأنها لم تكن لهم ، ولم يكونوا يوما لها !!
يتركون أجسادهم لأنها ثقيلة لا تحتمل الروح خبثها في تساميها إلى الأعالي !!
يتركون أجسادهم خلفهم , لأنه لم يعد لديهم مزيد من الوقت ليتأخروا عن حبيبهم الذي وعدهم بكل ما لا يستطاع دونه الانتظار
يتركون أجسادهم لنا لأننا مازلنا جبناء عن أن نرتقي مثلهم من طينيتنا الوخمة !!
يتركون أجسادهم ليدعوا الحبل من فوقها يكتب على أعناقهم : نحن أسمى من أن يحبسنا الموت وأجل من ألا نفوز بالحياة الخالدة !!
أولئك هم الشاهدون على أننا ما زلنا مشدودين إلى مستنقعات عجزنا وتائهين في صحارى ضعفنا !!




:D

[ اللــيـــث ]
26-10-2014, 06:02 PM
لا أجد روعةً من أن تقرأ الرواية ثم تأتي للحديث عنها مباشرةً ^^" .. ستكتب ما في جعبتك :)

رواتــي ستنال إعجابك الرواية أختي الكريمة .. أنصح بها بشدة ^^"

..

الرواية : نفرٌ من الجن .
المؤلف : أيمن العتوم .

..



ثورةٌ عارمةٌ تهزّ أركان كلّ من يحملُ في قلبه مثقال ذرّةٍ من يقين !

إنّها ثورةٌ على النفس في المقام الأوّل ، ثورةٌ على النفوس الضعيفة التي تؤثر أن تموت ألفَ مرّةٍ يوميّاً تحت وطأةِ

حُكمِ طاغية على أن تموت مرّةً واحدةً في مقابل أن تقول لذلك الطاغية : لا ! ثمّ ينعم بالحياة الآخرة حقّ النعيم .

ثم إنّها ثورةٌ على ذلك الطاغية نفسه في المقام الثاني !

إنّ الحقّ وأهله في صراعٍ دائمٍ مع الباطل - الزائل حتماً - منذ بداية الخلق حتى الأبد

..

التنقل بين أزمانٍ مختلفةٍ يتجلّى فيها في أبشع صوره بين العصور القديمة والعصور الحديثة والعصور التي لا نعلمُ متى ستأتي

إلّا أنّ الباطل هو الباطل، مهما اختلف زمانه !

يتم إختطافنا إلى عالم الجنّ لنرى ما لا يراه الإنس ؛ فهُمْ يرَوْنا من حيث لا نراهم ..

لنرى قوى الشر الشيطانيّةّ الخفيّة التي تحكم العالم متمثّلةً في صورة هؤلاء الطغاة وإنْ كانوا إنساً في ظاهرهم

إلّا أنّهم شياطين في أعمالهم، فهُمْ والشياطين سواء، أو حتّى أنّهم فاقوا الشياطين !

كيف ينشأ الطغاة ؟ قد يتعمّد الكثير منّا أن لا يسأل نفسه هذا السؤال الذي - ربّما - سيعمل على تحريك شيءٍ ما بداخله

قد يجرُّه إلى الهلاك الدنيوي ! ولكن لنكن واقعيّين ونسأل أنفسنا هذا السؤال .. كيف ينشأ الطُّغاة ؟

أبقوّةٍ ولدت معهم يومَ وُلِدوا ؟ أم بذلّ رَضِيَه العبيد يومَ خضعوا ؟ بِسُكوتٍ عن الحقّ حتّى ضَمُرْ ؟

فالمعروف أنّ ما لا يتمّ استخدامه مصيره الضمور ! ولكن نحمد الله أنّ هناك من يُحَصْحِص الحقُّ في قلوبهم

فيبقى الحقّ في مرحلة الضمور - إلى ما شاء الله أن يكون - ولا يتراجع إلى الفناء !!


وعلى كلّ من " حَصْحَصَ الحقّ " بداخله أن يكون على علمٍ أنّ طريقه ليس معبّداً بالورود وبالنّعم

وأنّ الصبر هو مفتاح الفرج القادم، وكما قال الشاعر :

أَخْلِقْ بذي أَنْ يحظى بحاجَتِهِ ... و مُدْمِنُ القرْعِ للأبوابِ أَنْ يَلِجا


ومن كان يظنّ أنّ اعتزاله عالم الظلم والفساد هو خيرٌ له، فليَمُت قبل أن يموت الظلم؛ لأنّ أمثاله من يبرّر للظالم ظلمه بسُكوته.



|| الرواية مليئة بأكثر من ذلك بالأفكار والحكم الرائعة التي يجب أن تطبّق في نفس كلٍّ منّا لا أن يكتفي بقراءتها ||

..

:D

أثير الفكر
28-10-2014, 06:52 PM
وعليكم السلام والرحمات والبركات

حمستني لها :""") ، سأختلس النظر إليها بحول الله



رواية " نادي مفيستو " للروائية البارعة " تيس جريتسين "
رواية أكثر من مشوقة ، مرعبة حد الاختناق ! لأول مرة أعيش الرعب الحقيقي وسط أحداث رواية ما ..!
لا أتصور مدى براعتها في تمثيل الواقعة بشكل لا يصدق و كأنك تشهد بعينيك مايحدث! فتقف كل شعرة في جسدك ..
أحزنتني كثيرا عائلة " سول " الطيبة ، من المؤلم أن تكون تلك نهايتهم الأليمة .
أحببت شخصية جابريل ، إنسان مهتم و مقدر ، و يحمل مشاعر وعواطف رقيقة تلامس شغاف القلوب حين يتحلى بها في لحظة !




" الغمامة السوداء في الرواية " ، هي بطل القصة الشيطان البشري بحق ! ذا هو النعت الذي يناسبه حقيقة .



" الشر لا يموت أبدا "
آخر نتن تبقى من تلك الشفاه التي كانت في طريقها للخمود للأبد !
¤ دومينيك سول ¤
أكثر شخص أصابني بالرجفة .. شخص دموي مكتظ بحقد لا ينضب ، تتمثل فيه الحقيقة مترجمة في كيانه الطفولي البريئ ثم ما أصبح عليه حين شب عوده ! كلنا نولد بقلوب نقية بيضاء ثم نحن من يختار " نمثل المردة أم نمثل النور في العتمة ؟! "


دومينيك متعطش للدماء بطريقة بشعة و كأنه شيطان يرتدي بزة إنسان ! ذكي بل متقد الذكاء لدرجة فظيعة ! يعيش في عالم بعيد عن الواقع بين الأساطير والقرابين و يؤمن بالمستحيلات ، شخصية مصممة على تنفيذ أهدافها و غير مستسلمة ، يهوى بث الرعب في نفوس من تجرأوا يوما على استحقاره ، ممثل يعرف كيف يواري سوءاته خلف قناع مزيف لا تنتبه له زوجة عمه البسيطة الطيبة .. مستهزئ و ذو نفسية عجيبة لا يأبه بمن يحبه ، إلا أنه يهوى الشر حد الموت !!


" مورا آيسلز "
طبيبة جنائية تعامل الجثث كقطع حلوى أهديت لطفل وصل حده من اشتهائها ، أو كتحفة فنية لا تقدر بثمن !
تفضل التعامل مع الجماجم و نخر العظام على أن تواسي أحدا من الأحياء ، الأموات هم من تجيد التعامل معهم ! تبدو من هيئتها و أفعالها هذه مخيفة فعلا للرجال
" لكنك لم تخيفينني ! " هذا بالفعل ما قاله لها " دانيال بروفي " إنه رجل دين على الأرجح - لكن هه أظن أن رجال الدين عندهم لا يناسبهم هذا المسمى أبدا لأفعالهم المشينة -المهم أنه يحبها حتما و يهتم بها كثيرا ، استطاع أن يحتويها نوعا ما ، فهي إنسانة مترددة تخشى أن تعيش وهما ، غير واثقة بما تفعل من ناحية الحب مع أنها في العقد الرابع من عمرها ..


لكنني بالفعل أحببت الإثارة في هذه الرواية من جهة الغموض و الشيء الجيد أيضا نكهة السكر المذابة فيه [ مواقف الحب الفاتنة ! ]


ماذا أقول عن هذه الرواية ؟! تحتار الكلمات أمامها !!!


أدهشتني طريقة حبكة القصة وسردها ، لم أكن أعلم أن البداية مجرد ذكريات وأن القصة الحقيقية فعلًا هي ما تبدأ بعد اثني عشر عامًا


أعجبني تداخل القصتين ، طريقتها راااائعة بل وبديعة


تيس جريستين جديرة بحق ومتميزة ، عدا بعض الثرثرة عن التفاصيل الشيطانية وتفاصيل الجثة في المشرحة :)

Hercule Poirot
28-10-2014, 08:52 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

اسم الكتاب: The Thinking Machine
اسم المؤلف: Jacques Futrelle


[ الخاطر ]

الكاتب هو أحد مؤلفي الغموض الذين عاشوا في الحقبة الذهبية لتلك النوعية من الكتّاب (آخر القرن التاسع عشر ومطلع العشرين). مع ذلك، خاب أملي بمستوى الألغاز في قصصه، لكني لا أزال أتابع القراءة في الكتاب لأن فيه شيئًا من المتعة ولأنني أكره أن أتوقف عن القراءة بعد أن أبدأ.

الكتاب عبارة عن مجموعة كبيرة من المغامرات القصصية الصغيرة، بطلها بروفيسور حاز أعلى الدرجات في كل العلوم (دكتوراه في الطب والقانون والفلسفة والأديان و... وجوائز عالمية وغير ذلك، حتى أطلقوا عليه اسم "الآلة المفكرة"). تبدأ أولى مغامرات هذا البروفيسور في قوله أنه يستطيع تحدي أقوى لاعبي الشطرنج في العالم مع أنه لم يلعب اللعبة في حياته قط، وينجح في ذلك (صاروخ عابر للقارات من طرف الكاتب في استهانته بالشطرنج ويبين جهله بها أو ميله للمبالغة أو كلاهما)، ثم تبدأ سلسلة مغامرات منفصلة له في حل قضايا وألغاز تصادفه. إذا ما قارنّا الغموض بالذي نجده في قصص هولمز وبوارو والأب براون وأوغست دوبين وإليري كوين وأشباههم، نجد أنه تقليد رخيص، بحيث أن القارئ المتوسط الذكاء يستطيع استنتاج حل أغلب القضايا قبل أن يتمكن البروفيسور العبقري من ذلك!

هذا أحد الكتب التي قرأتها من موقع BookShout.com (http://www.bookshout.com)، ولمن لا يعرفه، فهو موقع لبيع وقراءة الكتب الإلكترونية. ميزته أن فيه الآلاف من الكتب الإلكترونية المجانية (إنجليزية فقط)، كما أن التسجيل فيه (مجانًا) يخول المرء أن يحصل يوميًا على عدد من الكتب مجانًا من التي ليست مجانية في الأصل في الموقع، وعلى حسومات كبيرة على عدد من الكتب الأخرى. حاليًا أنتفع فقط من الموقع ولم ينتفع مني بشيء :icon100:. ولا أنسى أن أذكر أن الموقع فيه برنامج قارئ إلكتروني أونلاين ممتاز، فيه خصائص مفيدة ويسمح بتشارك عناوين الكتب المقروءة مع الأصدقاء.

dete.ctive2

أثير الفكر
28-10-2014, 11:40 PM
أوووه بوارو هنا :)


حياك أيا فاضل .


لست من محبي الكتب - المتعلقة بالقصص فقط - الإنجليزية :( ، مرة واحدة فقط اقتنيت إحداها رغبة في ترجمته - لكونه أقاصيص قصيرة -


ومللت منه مع الأسف - يقال أنها قررت تقليد المنفلوطي - XDDD


وبالمناسبة هل ما تكلمت عنه سلسلة ؟ - تفكر في قراءتها بعد الانتهاء من آخر دفعة كتب اشترتها - ac2



خاطر عن كتاب لولا أني واثقة بأن أحدًا لن يتفاعل في نقاشه لطرحته للقراءة - ذات ذوق غريب في اقتناء الكتب -




احتضان المجهول - جيفرز -


إن القيمة الحقيقية للغيب أنه لو عرفته فستفقد الخبرة الرائعى والقيّمة التي ستمر بها


وأن المقدر لا يمنعه فرحك أو سخطك أو رغبتك فيه من عدمها من الوقوع فالله تعالى يقول :


" قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كُنب عليهم القتل إلى مضاجعهم " .


وتحدثت الكاتبة عن التعلق بالأماني والإيمان بها وإن كان الصواب " كثرة الدعاء " ، فالدعاء بالنسبة للمؤمن ليس آمالًا وهمية


ولكنه يقين غير أن هذا اليقين يتحقق فقط مع الإيمان ، فإذا دعوت فادعُ وأنت موقن بالإجابة .




وثمة مهارة أحببتها تسمى " أنا أتساءل " هذه المهارة تكون بدلًا من التعلق بالأمل والرجاء فقط


فلا تقل " أرجو أن أصل " وإنما " هل ياترى سأصل ؟ "


لأنك بذلك ستخفف من ضغوط المستقبل ، ثم تنتقل للمرحلة الثانية من " هل ياترى " بأن تدون ما ترغب فيه وتذيله بالسؤال


وتراجعه بشكل مستمر حتى تنفذه لأنك في نهاية الأمر ذيلته باستفهام لا أمانٍ واهية .


ومما لاشك فيه أن هذا ( طريق رائع ) فالتعلم الذاتي نتيجة الخبرة وليس الأمل والرجاء مع أهميته ،


فأنت تسأل نفسك في الصباح : " ياترى ماذا سيحدث اليوم ؟ "


وفي المساء تستعرض ما حدث وأنت شاهد عليه وتسجل الخبرة التي استفدتها منه ، وهناك لا مجال للآمال والأوهام وهذه غاية التعلم الذاتي


" أن تكون واعٍ بما يحدث وأن تتعلم منه فتكون شاهدًا ومشاهدًا "


عندما تصبح شاهدًا فإنك لن تقع في شرك الدراما عندما تسير الأمور للأسوأ ، كما بإمكانك أن تستمتع بالأشياء عندما تسير للأحسن.


[ الكتاب تحفة فنية ]


حاليًا أقرأروايتين أخذت أسمها من موضوع الشخوص الروائية " ألواح ودسر " " 80 عامًا في انتظار الموت "

الثانية وصلت للمنتصف حماسية وإن كانت ألفاظها تقليدية XDDD

قد أوافيكم بعد أيام بخاطر مع خوزقات لطيفة من رواية المخوزق " ليتنا نفتتح موضوع نقاش لها " Icon108

دمتم بخير

Miaka Yuki
29-10-2014, 11:10 AM
الكتاب: تلك العتمة الباهرة
المؤلف: الطاهر بن جلون


يعلم الله بأني تألمت مع الكاتب فيما كتب ولكن في النهاية تألمت أكثر عندما تحدث مع أمه
فأصبحت أكتب هذه " أعلم ياأمي بأنكِ لا تجرؤين على الحديث والشكوى عندما تصابين بالألم ..فليس لي الإ أن أسالك ياأمي هل تعانين من شئ ..بالله ياأمي أخبريني مالذي يؤلمك؟ أخبريني هل معدتك بخير؟ هل تشكين من شئ؟ بالله عليك ياأمي ماعدت أطيق أن أراك هكذا تتألمين وتتألمين وأنا ليس لي عمل الإ أن أراك هكذا!! أماه أماه بالله أخبريني..تحدثي ..قولي شيئا 💔"
قد يكون الكاتب أمه تعاني من مرض آخر ولكنني وجدت أكتب هذه
إن كانت أمه الآن ميته أسال الله أن يرحمها ويغفرلها ويتجاوز عنها وإن كانت حيه فاسأل الله بأن يشفيها ويعافيها يارب مما أصابها وأن يحفظ أمهاتنا وآبائنا وأسأل الله بأن يطيل أعمارهم أزمنة مديدة وأعوام عديدة وهم بصحة وعافيه
من عادتي أن أقرأ الكتب إلكترونية الإ هذه اشتريتها حتى اقرأها عندما أكون في الجامعة،،-الكتب الإلكترونيه من كثر ماأقراها أحسّها بدأت تأثر على عيناي

جُزيت خيرا على الموضوع

أثير الفكر
2-11-2014, 11:39 PM
ألا حياكِ ربي مياكا ^^

أنرتِ وسلمتِ عى ما كتبتِ

ننتظر طلتك مع كتب أخرى icon26


رواية المخوزق

أشرف فقيه

لمن يرغب في قراءتها بلا حرق e.vil_licon26المخوزق ، كلمة يونانية تعني ابن الشيطان أو ابن التنين ، رواية تبحر معها في عالم الأساطير الشنيعة ،
متمثلة في سرداب بهيم في زاوية تاريخ قديم بعهد فاتح القسطنطينية .
خزعبلات تملأ المناطق كلها بعودة ابن الشيطان من قبره بغية الانتقام ، فينتشر الرعب وتجحظ الأعين هلعًا .


ما مدى صحة هذه الخرافة ؟ ومن هو ابن الشيطان ؟
في زقاق الحقائق المريعة هذا ما ستقودك إليه أحداث الرواية ، واحذر أن ينقض عليك مخوزق ما من إحدى فتحات التهوية في حجرتك icon14

خاطر فيه حرق وتحليل لبعض الشخوص :


سحنة الدم تجمدت في عروقي التي تنتفض رعبا !

رواية أجفلتني ، يالها من مأساة و ساحة ألم شنيعة ..

ابتلعت ريقي كرات و كرات !

مابال تلك الكلمات تزرع في جسدي الخوف و البحث عن الملاذ ؟!

شعرت بشخوص القصة و كأني معها أضطرب لما يحدث لأحدهم و أتقوقع داخل ذاتي من خوزقاتهم اللعينة !

يالهذا المخوزق !

رعب دب في أطرافي من تلك العذابات التي لا تنتهي ،

ليس تصديقا بخرافات و هرطقات

و إنما تخيلا لوجود مثل تلك المعاناة الهائلة في أراض شاسعة مترامية على أيد جنود و أعداء لا وصف لشراستهم مع أسرى لا حول لهم و لا قوة !

السلطان محمد الفاتح خير البشائر على قوة المسلمين ،

فاتح القسطنطيينة العظيمة لكن أنى لغجر و مردة أن يفهموا معنى الخيارات الثلاث :


اعتناق الإسلام ، الجزية ، الرحيل للعالم الآخر

للأسف الأشرار لا يفهمون أنهم أشرار فينسجون حول الآخر ملايين الادعاءات و هذا ماكان

فأنشأ " فلاد " مملكته الشيطانية انتقاما و تلوثت أفكار جمة !

( أورهان بن يوسف بن علاء الدين ) إفندي تعس جرت به الأحداث لمهمة لا يدرك أبعادها ..

الإسلام أو الجزية أو الرحيل للعالم الآخر .. لا يؤمن بالخرافات فهو يعشق المنطق ،

و يرجو لو يزيل الغشاوة من على الأعين ، و يدحض الخوف الذي تسربل في الأجساد حتى لا تنكأ جروح أخرى و تستفحل العقول الصدئة إشاعات دراكولا السافلة !

لكنه حالم و حسب كم آلمني مآله !

المسكين !

نال منه المتوحشون على حد زعمهم أنهم أبناء الشياطين و بالأحرى أن الوصف يليق بهم فمن يجرؤ على هكذا فعل سوى من تمثل والده في صورة شيطان ليفرعنه و يجعل ابنه يحذو حذوه ؟!

المأفون كواريل..غجري ضخم الجثة يرغي و يزبد ولا عقل له كي يفكر !

يأتمر بأوامر سيديه المخوزقين عوضا عن أن ينتشل نفسه من حماقته و يخلصها من عبودية سرمدية ليطبق حنك إبليس عليهما في لحظة !

"شيلا " أوه ياللفتاة البلهاء !

ألم تكن تعلم أن السفاح يتلهى بالدماء و بالدمى البشرية ؟!

قادت روحها لوكرها ؛ بغجريتها المقيتة للكثير المفيدة لأحفاد الدراكولا ..

أرادت خيرا بالأفندي المسكين أورهان لكنه لم يفطن فوقع في المصيدة و علقت هي أيضا في شباك ألعوبة الشياطين المسلية و قضت نحبها صائرة مأدبة لجرذ يتلظى جوعا !!

نهاية بشعة يقشعر لها جسدي. أشرف فقيه روائي متعمق في الوصف المريع . أهنئه لأنه أفظعني !

Hercule Poirot
3-11-2014, 04:55 AM
^
رواية مستوحاة من قصة المخوزق فلاد دراكولا إذًا. هو شخصية حقيقة، ولم يكن يمتص الدماء كما في الأسطورة ولكنه كان يخوزق جميع أعدائه، وقد خوزق عشرات الآلاف من المسلمين، وكان في الأصل متحالفًا مع السلطنة العثمانية ثم انقلب عليه، ولم يتمكن السلطان محمد من القضاء عليه إلا بعد أن هُزمت جيوش كثيرة على يديه، من شدة غدره ومكره وحيلته.

أعتقد أني قد أتشجع وأقرأ الرواية.

dete.ctive2

أثير الفكر
3-11-2014, 05:58 AM
الرواية تحفة فنية ، وإن كنت أخذت بعض المآخذ على مؤلفها ولكنها قليلة جدًا :"")

قراءة ممتعة إن أنت اختلست نظرة إليها :)

أثير الفكر
5-11-2014, 04:23 AM
صدمةicon001


خاطري هذه المرة عن كاتبة icon151


بثينة العيسى :


الحياة بلون واحد فحسب !


ربما تعترف بها بثينة ذات مرة icon108


والحقيقة أن بثينة تتسيد كوكبة محبي الوصف والمبالغين فيه ، وججميل منها هذا لكن إن كنت تود فعلًا أن تقرأ خواطرًا فاقرأ لها


حتى تخزن بين ثناياك كمًا هائلًا من بلورات المترادفات اللؤلؤية وتفهم طبيعتها الشغوفة بتقريب كل بعيد ، وتخيل كل نقطة لتنزلها بوصفها في أعمق أعماقك


لكن بالمقابل إن رغبت في حبكة قصصية ورواية بحق فلا أنصحك أن تفعل :")


هذه المرأة تعشق الذكريات ، قرأت لها كل رواياتها وكانت كل واحدة تكرر الأخرى ، أبطالها يتذكرون أحداثًا حصلت بل ويجب أن يكتبن !


دون عناء تتيقن بأنها تقلد بعضها بعضًا حتى تتشبع بالملل ، أغلب فكرة ترسبت عندي من رواياتها أن الكويت ركن من أركان عالمي الشاسع ذو نكهة لازعة جدًا




" تحت أقدام الأمهات " مضاوي تكتب فيها ، " سعار " بطلتها سعاد كاتبة ، " عائشة تنزل للعالم السفلي " كذلك البطلة كاتبة وهيامها للكتابة يفوق الخيال !


" عروس المطر " ترغب بطلتها أن تكتب هي الأخرى ، " كبرت ونسيت أن أنسى " بها شاعرة أيضًا ! ما المشكلة ألا توجد غير بطلات الكتابة في ذاك العالم ؟!


تتشرب الانزعاج من مورفين التكرار حد التخمة ! كاتبة تفضل بروز الحزن المبالغ فيه على سائر إخوته من المشاعر ، فتزينه بوصفها حتى تستنزف المآسي من روحك


لتجزم بأن الحياة لونها ورائد ألوانها هو طابع اليأس الذي يلون تيك الجدران المتراصة بملل ، وهذا مالا يصادق الواقع إطلاقًا ، فمهما كان لن نجد روحًا أو حياةً مظلمة ومسودة اسودادًا سرمدًا


إلا إن حكمت على ذاتك بالهلاك وهو ما لا يجدر بعاقل فكيف بكاتبة متميزة تشتاق لها كل المشاعر لترسمها وتجسدها ؟!

أثير الفكر
5-11-2014, 08:11 AM
لا أخفيك أن فكرتها جميلة وأسلوبها

لكن ألفاظها النابية حالت دون إكمالي لها

لست أستحمل سماعها من فاه أحدهم بدون أن يكون لي يد في الأمر

فما بالك بقراءتها برغبتي :(

ليته استبدل النجوم بدلًا منها >> أعني هكذا ****** XD

[ اللــيـــث ]
5-11-2014, 08:50 AM
هذهِ هي المشكلة .. وإلا الرواية جداً محزنة !
وواقع مرير .. والله المستعان .. لكن هذه الرواية التي سأتطرق لها الآن شبيهة للقوقعة لكن بدون ( %$^&$$) :)

الرواية : يسمعون حسيسها
الكاتب : أيمن العتوم

انها فتنة عظيمة جدا جدا نسأل الله عز وجل الا يفتنا بمثلها .. انها فتنة لا يصبر عليها الا الكمل والخلص ..
فلا يبقى على الإيمان الا من ثبته الله من اهل اليقين والإيمان القوي .. ومن كان غير ذلك انهار إيمانه ..
فينجوا الى حين او يقتل على غير المله فيهلك .. وطوبى لمن صبر ومات على الملة ولم يتزحزح ..
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
رحمك الله أبا عبدالله :"(

..
في السجن .. لا يمكن إنقاذ الروح دائماً ..
فقد الروح كنا جميعاً مرشحيت له بكل بساطة .. عليك أن تتخلى عن كونك على قيد الحياة ..
..
الحرية أثمن ما يمكن أن يمتلكه المرء على الأرض .. الحرية هي الحياة .. الحرية عصفور يغرد للجمال ..
هذا ما تعلمته من هذه الرواية .. تعلمت بأن بين يدي كنزٌ لا يساوي أي شئ .. ألا وهي الحرية .. نهاية الرواية رائعة :")


إقتباس :

|| لستُ أدري كيف يُمكن أن يمرّ الزّمن على سجينٍ مُحاطٍ بجدارن القبور الصّامتة من كلّ جهة مثلي !! يبدو الزّمن في تلك اللحظة مُتحالِفًا مع الجدران بطريقة التّناسب الطّرديّ .. فكلّما ضاقت تلك الجدران ضاقت فرجة الزّمن .. وفي لحظةٍ ما يتنافسان كلاهما على مساحة التّضييق .. أيّهما يجعلها في حدودها الدّنيا !! تضيق الجدران فيضيق الزّمن يصبح بطيئًا كسلحفاة .. حادًّا كسكّين .. مُولّيًا ظهره كلئيم ||

Hope Tear
5-11-2014, 03:45 PM
|| القوقعة ||

رواية قاتلة :"""""""""
أذكر بأنني عندما قرأتها لم أستحمل أن أجلس عليها جلسة واحدة
قرأتها متقطعة وأصابتني طوال فترة قراءتي لها حالة نفسية مستعصية :/
بحق أتعبتني نفسياً كثيراً، أي وحشية تلك التي يتنفسونها ؟!
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم ..
أذكر رواية مقاربة لها بعنوان || من تدمر إلى هارفارد ||
أخطط لقراءتها متى ما سنحت لي الفرصة هي ورواية || يسمعون حسيسها ||

[ اللــيـــث ]
5-11-2014, 09:12 PM
أختي هوب المصيبة بأنه مسيحي إتهموه بأنه من الإخوان المسلمين بسبب طول لحيته
وأيضاً هو مخرج سينمائي .. أمورٌ تجعلك تضرب أخماساً بأسداساً .. ولا حول ولا قوة إلا بالله !


ديوان : لافتات
الكاتب : أحمد مطر



والله النعال أشرف من أن يوضع عليها .. أصحاب الكراسي .. أو حتى اسمائهم فعلاً .. عذراً يا نعالي !
ديوانٌ .. ملح أجاج على حناجر اشباه البقر .. انها شكوى الشعب في هذا الديوان ...نزيف ناري ! ..
قضية شعوب تعيش التهميش و العبودية وتدافع عن السلطان بكل سخرية .. تقول هو شريف و وزراءه هم من باعوا قضية ..
خوفا من أن تشنق بإسم الحرية ... ما امطرنا مطر الا ما يثلج صدورنا !





إقتباس :
|| هذا أنا .. اجري مع الموتِ .. السباقَ وإنني أدري بأن الموت سابقْ .. لكنما سيظل رأسي .. عالياً أبداَ .. وحسبي أنني في الخفضِ شاهقْ .. فإذا انتهى الشوط الأخير وصَفّقَ الجمعُ المنافقْ .. سيظلُّ نعلي عالياً فوق الرؤوسِ .. إذا علا رأسي .. على عُقَد المشانقْ ! ||

أثير الفكر
6-11-2014, 02:25 PM
الشعور اختيار ينبع من الذات

جاري ماكاي

" تقبل نفسك و مشاعرك كما أنت "



وتذكرأنك بشر ، تصيب و تخطئ

و الخطأ لا يعني إلا
- أن تتذكر الله - " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا"


وبناء عليه فأنت نفسك غير تصرفاتك .. و الحكم يجب أن يكون على التصرف لا على النفس ..

فتقبل نفسك على أنها مكرمة من عند الله مع الإعتراف بالخطأ

وبهذا الفهم ستجد المشاعر رحلت من نفسها . لأن مشاعر الضيق فرضت على النفس بشكل أو آخر .

S O L I D
11-11-2014, 05:51 PM
اسم الكتاب : أيقظ قدراتك واصنع مستقبك
المؤلف : الدكتور إبراهيم الفِقي رحمه الله

الخاطر :

النفس البشرية هي كنز عظيم من القدرات الدفينة والمواهب الفذة الكامنة والمخبأة في جنباتها !
داخل كل واحد منا تمثال ذهبي خالص ولكنه محاط من كل جانب بأكوام من الطين والأتربة
التي تحجب لمعانه وتألقه .. ومهمّتك كإنسان يسعى جاهدا لتطوير نفسه وشحذ همته
أن يزيل عنه هذه الأغلفة المعتمة ليطلق فيض قدراته ومواهبه ويسخرها لتحقيق أهدافه ومخططاته
المستقبلية التي ينشدها .. سواء الدينية أو الدنوية .. لا يمكنك أن تبني مستقبلا زاهرا ومشرقا
ما لم تتمكن من اكتشاف نفسك وقدراتها المختلفة التي أودعها الله فيك وأتمنك عليها !
" وَفِي أَنْفُسِكُمْ أًفَلَا تُبْصِرُونَ "
-
الفدية الأولى لمحكمة القلم :$

أثير الفكر
16-11-2014, 03:13 PM
رواية ألواح ودسر

- أول رواية لا أهتم بجانبه الأدبي بقدر عمقها الفلسفي -


بعض الناس على وجه الأرض يرفلون في عولمة يبحثون من خلالها عن رفاهيتهم بأي ثمن


خير مثال في التاريخ قصة نوح عليه السلام مع قومه ، دعاهم ليلًا ونهارًا سرًا وجهارًا ، أعطاهم الوعود وأوضح لهم العواقب الحميدة إن هم استجابوا لدعوته


وطلبوا من الله التوبة وأنابوا إليه واستغفروه ، ورغم هذا ما كان قولهم إلا أن قالوا " يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا "


صدوا عن دعوته واعترفوا بألسنتهم بأنه لم ولن يصل إلى شيء من مخاطبتهم ، فتمسكوا بودٍ وسواعٍ ويغوثَ ويعوقَ ونسرًا التي لن تستنقذ نفسها من أسفه السفهاء بل أضعف الضعفاء فكيف بهم ؟ .


تلك العولمة قبل ملايين السنين من عهد نوح عليه السلام ، فبالرغم من هذا لم تختلف عن عصرنا ، إذ أن عولمته بشكل مختلف فالناس باتوا وكأنهم يعبدون الموضة وكل آلة بل نفاية خالية من أي قيمة ، لا تُنقذ نفسها فضلًا عن إنقاذ أولئك الناس من طوفان العولمة !!


فيقعون في فخ السلب والنهب والبطالة المقنعة واللاهدف من الوجود ....... إلخ


رواية ألواح ودسر أُسقطت على واقع اليوم ومهما تكرر الزمن ستُسقَط ذات القصة وسيكون هناك أشباه قوم نوح وطوفانهم .


في سياق الحياة إن فقد الإنسان حريته فقد فقد كل شيء


فنجد البعض يعيشون في بلهنية يحوزون بها على الدنيا دون الآخرة


والبعض يتخبطون لا دنيا ولا آخرة فبؤس هنا وبؤس هناك


والبعض الآخر يكافح في سبيل حياته ويستمر في إنجازاته حتى يقضي الله في أجله وهذه الفئة هي من تتخطى طوفان الحياة والعولمة باستخدام الألواح والدسر



[ سأكتب عن سلسلة البداية والنهاية أو زاد المعاد في المرة القادمة - بحول الله - ]

jemy
22-11-2014, 10:15 PM
أنا .. ومن أنا؟

في غياهب العادات

تضيعُ أنا

وأصحو بعد سنوات

أنا لم أعد كما أنا

فقد باتت تحاصرني الساعات

أنا أنثى

أنا مجموعة أحلام

زارتني في المنام

حملتني فوق الغمام

أهدتني غَبطة من أقلام

لكن حملُ القلم للأنثى حَرام

فكسروا من أجلي الأقلام

وغدت أحلامي حُطام

أبحث عنها بينَ رُكامٍ و رُكام

فما عدت بعدها أستصيغ الكلام

بعد قرائة ( عيناكِ يا حمده ) كتَبتُ عدةَ خواطر وهذه إحداها

أثير الفكر
18-1-2015, 02:41 PM
http://i.imgur.com/n2RQEbH.jpg

أحمد العمري

ألواح ودسر


وهذا مافعله أعداؤنا تمامًا.. بدأوا برؤوسنا حتى جعلوها فارغة من كل شيء ..فطاب لهم حشوها بما أرادوا

أثير الفكر
20-1-2015, 03:25 AM
أجواء الإجازة فرصة لإشباع جوع الروايات الذي أُجبرنا عليه فترة الامتحانات icon152


غادة الكاميليا : ألكسندر دوما - الإبن -

أفضل ترجمة :

- المنفلوطي وكانت باسم ( مذكرات مارغريت ) - التضحية -

- رحاب عكاوي + دراسة تحليلية ، باسم ( غادة الكاميليا )







قصة مزقت قلبي أحداثها. . أنعيها بدموع ثكلى تتلوى بين أحضان مقلتيّ ..


يطبق على صدري حزن عميق لا أقوى على تبديده أو انتشاله. .


(مرغريت) المـومس التي صورها الكاتب في أقصى صور الألم كي يستدر عواطفنا و يستنزف عبراتنا. .


إنها سـاقطة مهما يكن و برأيي ألا يمثلها للقراء بهذه الصورة وكأنه يوافق فعلتها ويؤازرها في أفكارها .

فإن قلنا أنابت أتساءل كيف تعود كَرّة أخرى لوكر القـذارة بملئ إرادتها؟ !


لكنها الحقيقة فعلا . لأنها تقطن مجتمعا وحلا دنيئا ، تعيش في أوساط الغرب لا الوسط الإسلامي الذي صيّر الأنثى ملكة .


بطلة القصة أُنموذج لِجَمّ من الفتيات السـاقطات رغما عنهن .. اللاتي اخترن ذا الدرب الشائك وهنّ يدسن على كرامتهن في سبيل اللقمة .

الأنثى في المجتمع الغربي نفاية متنقلة في عالم الرجال اللاهثين خلفها كالكــلاب الجائعة.


لا أعجب كثيرا لفعل والد أرمان حين استعطف مرغريت كي تلبي رغبته بترك ابنه فالسمعة الحسنة يبتغيها الجميع لكن لا أنكر أيضا أن فيه شيئا من الأنانية .


غدت مرغريت ضحية في النهاية و تلحفّت رداء الحفرةالمظلمة وحيدة دون أن يتبعها ناعــ أو مشيّع


وهذه النهاية المحتومة لكل عــاهر!

أثير الفكر
17-2-2015, 06:01 PM
الرجال من المريخ ، النساء من الزهرة :

أوه ، يا لهذا الأسلوب الشيق الذي يتفرد به د. جون !

إنه يمنحنا كتابًا لا يقدر بثمن ، كتاب قرأته بحب وإخلاص وتدقيق في التفاصيل حتى تمكنت من شرح

معظم ما جاء فيه لأكثر من شخص ، لا شك أن د. جون ألف غيره من الكتب ، بل لا أستغرب لو كنت قد قرأتُ له سلفًا

ولكني لست من النوع الذي يحفظ أسماء الغربيين ، لكني سأحكم عليه من خلال هذا الكتاب الذي قرأته

هو ليس كاتبًا يجيد هذا الفن وحسب ، بل عقلٌ نادر تكون إثر امرأة أناخ كبرياءه ليفهمها !

أيًا كنت وأيًا كان مستوى عقلك ، ستبحر في سفينة الفهم اللا محدود وتتخطى عباب البحر الهائج ، لتتشرب روحك فهمًا وإدراكًا لكل مغزى يصادفك .

شخصية على ما يظهر في كتابه تحب أن تمنح الجميع مما لديها ، فتعرج على أساليب عدة ليتخير كل فرد ما يخضع لهواه وفكره

د. جون غراي ، ربما لو أسديتَ له خدمة وفتحت عينه على نقطة ما سيعترف بجميلك

اعترف جون في كتابه أنه تغير جذريًا بسبب زوجته التي نظر للحياة من خلالها :")

الاميرة لين
1-3-2015, 06:18 PM
" في قلبي أنثي عبرية " لـ د. خولة حمدي

لا أعلم بم أصف تلك التحفة الأدبية ، أجد نفسي - حين أشرع في قرائتها - وكأنني بطلة القصة ، أمر بمعاناتها في كل لحظة حتي أنني كنت أبكي حين تبكي ، ويطير قلبي طربا حين تفرح ..
أحس وكأنها صارت جزئا من يومياتي ولا أستطيع أن أصدق بأنني أنهيتها !!
كما لا أعلم كيف أصف كاتبتها ( د. خولة حمدي ) ؟!
لا توجد كلمة في الرواية لا أهمية لها حتي وصفها للأحداث يجعل المرء يواقعها بروحه ، لغتها العربية سليمة 100%
لا أتوقع أن يراها أحد دون أن يعشقها حتي (غير محبي القراءة) فهي ( تحفة أدبية ) بمعني الكلمة
لا أجد فيها شيئا قد أعيبه - عكس كل ما قرأت - !
فأنا دائما ما أجد قصورا في جانب ما من الرواية إلا أن هذه قد استحوذت علي كامل إعجابي

Yonko Akagami
12-3-2015, 08:32 PM
*_* قواعد العشق الأربعون للكاتبة " إليف شافاق " التركية، ترجمة السوري خالد الجبيلي *_*



عندما تقرأ رواية من خمسمائة صفحة بالتمام والكمال، فإما أن تكون تلك الرواية مشوقة جداً ومكتوبة بعناية فائقة، وإما أن تكون مجبراً على قرائتها لعدم وجود بديل، ولقد توفر ليّ السببان معاً منذ أيام قلائل، ولقد علق في ذهني الكثير من فقرات الرواية الرائعة، المليئة بالحكمة والموعظة البليغة، أقدم لكم بعض ماقالته المؤلفة على لسان (شمس التبريزي) بطل الرواية وهو ينصح (إبن جلال الدين الرومي) موضحاً له أن بعض الناس يحملون مخاوفهم وأفكارهم المتحيزة على أكتافهم، برغم ثقلها الذي يسحقهم، قائلاً :

*_*

( كان رجلان يسافران سوياً من بلدة الى أخرى، وفي الطريق وصلا الى جدول ماء فاض من الأمطار الغزيرة، وعندما أوشكا على عبوره لاحظا وجود إمرأة شابة وجميلة تقف وحيدة وتحتاج الى المساعدة لتعبره، وعلى الفور توجه اليها أحد الرجلين، حملها بين ذراعيه وإجتاز بها الجدول ، ثم وضعها على الضفة الأخرى ولوح لها مودعاً ، وتابع الرجلان سيرهما ، وخلال ما تبقى من الرحلة ، لبث المسافر الثاني صامتاً وعابساً ولا يرد على أسئلة صديقه ، وبعد مرور ساعات من التجهم لم يعد بمقدوره أن يظل صامتاً ، فقال: "لماذا لمست هذه المرأة , كان من الممكن أن تغويك ! الا تعلم أنهُ يحرُم على الرجل ملامسة إمرأة هكذا ؟ "
فرد الرجل الأول بهدوء قائلاً: "ياصديقي أنا حملت تلك المرأة , ووضعتها على ضفة الجدول الأخرى , وتركتها هناك , أما أنت ... فلا تزال تحملها .. منذ ذلك الحين !" )

*_*

ما أروع تلك الجملة التى تكاد تختصر الحياة كاملةً بين طياتها

أثير الفكر
13-3-2015, 04:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرًا للأسماء الجديدة التي أنارت هذه البقعة

ممتنة لكم Icon-flowers0
[ تحت ظلال الزيزفون ]

تحفة المنفلوطي المترجمة




كماتنساب الدمعات من ديمة القطر فتروي الأراضي الجرداء الظامئة ، تولّى " استيفن " هذا الأمر وفجّر قلبي بينبوع دمعاتي:smii183: ..


رواية تمتلئ حُزنًا وكمَدا ، لكنّ الإبداع يعلوها ، ويرفرف بين جوانحها ..


لقد قتل " مولر " حياة زاهرة بيديه ، ولا ألومه فللوالد أن يصطفي من يصاهره بدقة و يرعى من يكون والد أحفاده في المستقبل ..


"ماجدولين و استيفن "


وارحمتاه لهما !


وكأنّ البؤس والشقاء اُنتزع من مكامنه وتسربل جسديهما ..


أوجاعهما تُدمي الفؤاد ، فيا حُزني على مُحب كان الفقر ذنبه الوحيد !

فحُرم السعادة معها ، وأبى أن يحيي قلبه بحب جديد ، فاحتكر قلبه على حبيبة خانت العهد والميثاق فازداد بؤسه بؤسا ..


" ماجدولين " اختارت طريقها وليست لها أيّة أحقية في معاتبة حبيبها القديم "استيفن" في أواخر حياتها إذ ما اجتباها وأعاد مياه الحب إلى غدائرها من جديدicon001 .


فلا أحد يسطيع احتمال شخص عافته نفسه مذ اُبتيع النفيس بالرخيص ؟!


واستبدل المشاعر بالماديات ؟!


واأسفي على تفاصيل هذه الرواية ! ..


هكذا الحب أضحى يُباع في سوق كاسدة ، يُستبدل بالجواهر والأكاليل اللامعة ..


الحب نبتة تذبل سريعا إن اختفى ظلال متعهديها ..


الحب قد يكون نقمة إن لم يوزن بميزان العقل ..


الحب و أوّاه أيّها الحب !


سلام على الحب إن كان يضنينا فيقتلنا ، ولامرحبا بحب لا تبتسم له ثغوزنا و تسعد به نفوسنا ..


..........


أسلوب الكاتب :

سلس شفاف ومُزخم بالعاطفة ، و موسيقى الألم مسحة لاتترك أثرها من على جبين روايته..


يغلب عليه الخيال فتصويره ووصفه يتناهى في الروعة والوصّاف المُجيد هو الذي يسبح في الخيال

ويبثّ الروح في قارئه ؛ فيعيش مع أبطال الرواية مبتسمًا إذا ابتسمت لهم الحياة ومتأوّهًًا إذا أنّ لهم أنين ..


ألفاظه ومعانيه :

بعيدة عن الإغراب والتعقيد ..


بعض معانيه واضحة كمعنى الإرادة ، والِجدّ في الكفاف و العزة والأنفة ، وبلوغ الهدف و طهارة القلب ،

مع أني أتساءل إن كانت هنالك معاني عميقة أخرى ؟




ماأعيبه على الكاتب:

نقطة مهمة من وجهة نظري كما أني قرأت ملحوظة كهذه لكاتب مبدع سلَفا ..


بقدر إبداع المنفلوطي عليه بتقصير الفقرات بعض الشيء فلا يجعل الحوار طويلا مسترسلا حين يتخاطب

شخصان فالبشر بطبائعهم قد يقاطعون المتحدث ويُدلون برأيهم ، قد يتضجرون ، وقد ...


فلا يكتب حوار بين شخصين و ديوان من الأحاديث المرسلة تكون لشخص واحد !..




وأخيرًا


ملأت جيوبي بمفرداته وأسلوبه و إبداعه في نسج الألم الذي يعتصر أشخاصًًا كُثر ..


ونصيحة لمن شعر بالملل من بدايتها ، أكمل ولا تتوقف لأنك لن تقدر على تمالك نفسك ومفارقة صفحاتها

منذ زمن وأنا أرغب بوضع هذا الخاطر عنها وأخيرًا فعلت Icon-yes0

Yonko Akagami
10-4-2015, 01:41 AM
الورم

لطالما كان موضوع السلطة احد اكثر الامور جدلاً عبر التاريخ.
لماذا نحتاج الى ان ندخل في دواخل الخلق لنستشف التغيير والتركيب وما تغير قبل اكتسابها.
ثم اضحت الاشياء بعد اكتسابها غير واضحة المعالم، ثم اصبحنا لا نكتشف الجرف الذي نتسلقه الا بعد زلل القدم ؟!
يطرح لنا ابراهيم الكوني في روايته "الورم" هذه الجدلية، مستخدماً سحر المكان وحال الدهماء وعرف العرافين لينقلنا الى الصحراء وما فيها من اسرار.

مُقتَبس من الرواية
" هذه هي القطعة السرية المخبأة في لفافة الجلد التي يسعى الرسول لسلخ جلده ليستردها منه كما سلخت جلود سلف كثيرين لتزداد العطية وزناً والخلعة سمكاً. بلى. سيسلخ زبانية الرسول جلده كما تسلخ الشاة بعد ذبحها مع فارق غريب هو أن الشاة لا تسلخ إلا بعد الذبح، أما هو فعليه أن يحتمل سلحاً بلا ذبح! بلى، بلى. الرسول سيعود خائباً، ولن يجد حرجاً في أن يجاهر برفض الالتماس. إنه يعرض ذلك سلفاً حتى إنه لم يستمهله القصاص إلا يأساً، وربما لكسب وقت مكرس للبحث عن مخرج من المأزق، لأنه لا ينوي أن يذهب طوعاً ليقدم رقبته كالخروف للجلاد كي يجر عليها نصله، بل كان الأمر سيكون أهون لو اقتضى الأمر تقديم الرقبة، لأن عليه أن يخضع لقصاص يتوجب عليه بمقتضاه أن يرضى باستقطاع جلده مع استبقاء الرقبة عكس الشاة التي لا يهمها أن تسلخ شريطة أن تذبح قبل أن تسلخ "

أثير الفكر
20-4-2015, 05:22 PM
حدثني عن أحلامك (سيدني شيلدون)



إثارة! تشويق ! متعة !


لا .. لا . هذه المفردات تجحف بحق هاته الرواية ..


هبوني أحرفًا مغايرة لأحرف كلماتنا التي نعرفها ..


إنّ سيدني شيلدون عقلٌ لايضاهيه عقل روائي أو كاتب أو محقق ، لقد تقمّص كل الأدوار وصنع أنموذجًا هائلًا من الحياة في حبكة متقنة رسمتها إحدى رواياته بحبره الغضّ ..!


يخجل قلمي أن يكتب فيه ،


سأكتب وبكل تواضع ، فهذه الأحداث تستحق أن يكتب عنها في سطور لاتنفد !


حبكة محكمة جدًا ، تسلسل وترابط مُغري ومشوق ، براعة وإتقان في تصوير المشاهد ..
بدايةً بإيهامنا بوجود ثلاث فتيات يعملن في ذات المكتب ، ومجريات المواقف البشعة للقتل التي لاتجعلك تظن البتّة في أيّة لحظة أنّ آشلي وراءها ..


مثيرة إلى أبعد حد .. فيها زخم من الفوائد التي تعود على قارئها ..
الاستمتاع و ترقب الوقائع ، الغوص في الطاقات الهائلة المبذولة عند القاضي و التحليل مع مجلس النيابة والدفاع ..


فعلًا تشعر كأنك واحد منهم وينشط ذهنك في فك الأجزاء الصدئة التي تعيق التحقيق .. تتابع الجلسات بتأنّ وتختار لنفسك موقعًا في الدفاع أو الاتهام ..


اكتشاف وتعلم طرق علاجية مثيرة و فهم حالات نفسية غريبة ..


هذه الرواية مليئة بعوائد جبارة لشخصية القارئ فهي تمنحك رصيدًا من المعلومات وتعلمك فنًا قصصيا محترفًا ..


لغة الكاتب جيدة بماأنها مترجمة وهي لم تؤثر كثيرا بالنص ؛ لأن سيدني كان مبدعًا ولم يحتج لمترجم فذّ ليبهرنا بلغته .


أما عن بطلة الرواية آشلي ، فهي رائعة بمعنى الكلمة في تخطّيها لأزمة فادحة كادت تودي بحياتها للأبد !
....
لاشيء اقشعر منه جلدي وتوقفت شعرات جسدي لمعرفته كذاك الخبر المشين ..
كيف لوالدٍ أن يكون بتلك القذارة ؟ يكاد يصاب القارئ بانهيار عصبي وهو يشتم هذه الحقيقة ويحاول تصديقها .


تبًا للحيوانية الكامنة في بعض الأشخاص !




كم رثيت لحال آشلي ..


ياللفتاة المسكينة !


هل هناك حدث مريع كأن تكتشف في لحظة أنك مجرم سفاح ، وفي نهاية الأمر يكون السبب أقرب الأقربين إليك ؟؟


لا تنتهِ المترادفات في الكاتب سيدني ، أو روايته ...


.......
أختصر بقولي ..


سيدني ، أسطورة!

Yonko Akagami
11-5-2015, 07:43 PM
(1)




"يموت الانسان يا صديقي :اذا كان ينغرس في الهاوية وهو يظن انه يتربع على القمة.
يموت: اذا استخدم قلبه مضخة للدم ولم يستخدمه محطة للاعتبار. يموت :اذا لم ير قطرة الندى في الصباح الباكر على ورقة الياسمين!!.
يموت : اذا انضم الى القطيع اللاهث خلف حفنة من الشعير"
هكذا يموت الانسان يا صديقي..؟!؟!




أثناء قرائتي لرواية ذائقة الموت ، توقفت على إحدى فقراتها، هذه الفقرة قدمت اجابة جميلة
من ذا الذي يموت كثيرا ؟؟ ومن ذا الذي يحيا طويلا ؟؟
في الرواية هذا الشخص يموت في حياته ... ويموت تارة أخرى في مماته، أو بالأحرى يعيش ميتا ويبقى ميتا !!

لكن خشيتي تكمن في أننا نفقد هذه الأجزاء في المراحل الاولى من عمرنا .. لا ... لا أريد هذا ، نريد أن نكون ممن يحيا بجزيئاته ليضيء جزيئات الآخرين، ولتبقى شمعة ضياء لنا ولهم ...



الأسئلة هي أجوبة لكثير من الأسئلة ... والأجوبة بذاتها أسئلة لكثير الأجوبة !!
أعتقد أنها فعلا سنة نعمل بها بعلمنا أو بدون علمنا ، بالنهاية سنجد أنفسنا ندور ضمن دائرة لا منتهية حلقاتها
بالنسبة لي .. لا أجد أن هذا الأمر غريب بالفعل ..بل أصبحت أراها واقعا

بخصوص الإجابة ... فالإجابة عن الحياة والإختلاف عما يراه الآخرين ..هو ما يبحث عنه "واثق" الذي تدور حوله الرواية ضمن مخيلاته ..
لا أدري إن كنت سأقف على اجابة مباشرة لسؤال كهذا، لكن ما أراه هي محاولة من "واثق" للوصول الى حياة غير التي يعيشها الآخرون
وبهذا فأنا أنتظر الإجابة أيضا ..وأعتقد أن الإجابة لن تكون مباشرة وإنما مقتطفات ومراحل حياة ...

Yonko Akagami
18-5-2015, 12:22 AM
http://up.msoms.ae/do.php?img=3392

الذي يملك الحياة هو ذاته الذي يجعل الحياة على كف يده وليست في قلبه، فإن فعل ...
فهو الذي ملك الدنيا وسعادتها، ولم يضره حزنها وعثراتها .. وبالنهااية هو من السعداء ..
ذلك من وصل الى الحكمة و عرف مآل هذه الحياه

روندا بايرن - كتاب السر.

Yonko Akagami
22-5-2015, 11:38 PM
(2)

نعود لرواية ذائقة الموت :)


"يموت الانسان يا صديقي :اذا كان ينغرس في الهاوية وهو يظن انه يتربع على القمة.
يموت: اذا استخدم قلبه مضخة للدم ولم يستخدمه محطة للاعتبار. يموت :اذا لم ير قطرة الندى في الصباح الباكر على ورقة الياسمين!!.
يموت : اذا انضم الى القطيع اللاهث خلف حفنة من الشعير"
هكذا يموت الانسان يا صديقي..؟!؟!



لربما كان طرح الرواية عن الموت اكثر وكيف يموت الانسان الف مرة ومرة وهو لم يجد الحياة لنفسه بعد
دعني اتلاشي حكايات الموت التي تسلب من الارواح الحياة وتجعل من الموت كفناً لارواح لم تعش حياتها بعد
وظنت انها تحيا وانها على قيد الحياة، حياة الانسان كلها كامنه في فؤاده، من عرف قلبه خير معرفه عرف ما حوله خير معرفه.

اسأل قلبك عما يحتوي ومن ذا الساكنين فيه ... اسأله حين يغضب لم الغضب ...
اسأله حين يحزن لم الحزن وعلى ماذا ... اسأله حين الفرح عم الفرح يا فؤادي ... اسأله حين يحب لم احببت وبمن احببت


هنا فقط تكمن اجابات الحياة ، ان تحي ما في الفؤاد من حياة ...
ازاله ما فيه من شوائب رويداً رويداً، ان يمتلأ رويداً رويداً بما يأتي اليه بالطمأنينة !


سل الفؤاد عما يأتي اليه بالخير ، يأتي الخير كله اليه، يحيا كريما سليماً


الحياة الفعلية الحقيقة هي التي لم نعشها بعد، لا زلنا في اول المراحل فليس علينا ان نميت قلوبنا من البداية
انعاش للقلوب فقط من جديد


قلب سليم + عقل وفكر + عمل = حياة


الاولوية للقلب هو مركز الحياة، قلب غير سليم ومجموع له ما سبق = الموت !


حتى من يظن ان النوم موت . هو حياة
ما لم تتجاوز راحة الجسد والروح والعقل، فإن تجاوزت ذلك اصبح ذاك موتاً للقلب والفكر والعقل والجسد


مجرد فلسفة لي، او نظرة بسيطة لكن عميقة !

أثير الفكر
10-6-2015, 10:48 PM
لأنني أحبك..غيوم ميسو📘


الآن فقط ! حين طويت آخر صفحات الرواية شعرت بي كطائر يحلق فاردًا جناحيه فوق السهوب الواسعة ..
أحداث أغرقتني في دوامة مضنية غامت معالمها تباعا .
دوامة لذييذة مذابة بها نكهة الغموض التي شدت أعصابي حتى آخر رمق

آمال تتبخر .. أحلام تتبعثر على الأرض كما السكر المذاب .. نصوص لاتحكى إلا بالقلب والروح !

بقايا صمت و أنات مشتعلة في الوالد الفاقد ابنته .. أعجب من ذلك الربط العجيب الذي يجمع مجريات الحدث في حلقة واحدة ...

هاهي ذي فرشاتي أمسكها ، لأرسم رتوشا لملامح حلم كانت تتجسد في ثنايا شخصيات الرواية ..

أكثر موقف أثر فيّ..💭

(كاتمًا أنفاسه ، فتح" كونور " كتابه وأخرج أقلامه من جيبه . ثمة شيء يبعث على اليأس في أن تضطر إلى عمل الواجب في وسط صناديق القمامة ، بيد أنه كان قد أقسم بأن يكافح من دون هوادة لكي يتمكن من مواصلة دروسه )

أي هيمان بالرغبة في النجاح ذا الذي يعشش داخل هذا الطفل ؟! كم آلمني !

أرفع له قبعة التميز احتراما وتبجيلا .

رواية ذات قيمة علمية و ممتعة في آن معا ..

(أفضل جملة قيمة اقتبستها )

اذا تخلينا عن قيمنا تخلينا عن كل شيء.


رواية انسانية بعمق
ونهاية مذهلة بحق!

Yonko Akagami
16-9-2015, 01:17 PM
دقيق الكلام ،الرؤية الاسلامية لفلسفة الطبيعة
للاستاذ الدكتور محمد باسل الطائي
.
يأخذنا الدكتور الطائي في رحلة متسارعة للماضي الاسلامي العريق في الفلسفة الطبيعية ولكن بمركبة الحاضر. ثم ينتقل بك الى عالم الفيزياء الحديثة - النسبية العامة والخاصة وميكانيكا الكم - ولكن بسفينة الماضي.

تتعزز لدي فكرة اننا الان في الحضيض - علميا - نسبة الى حضارتنا الاسلامية في الماضي والحضارة الغربية في الحاضر

ابشع شيء في المهزوم ان يتحول الى حثالة، ليس حثالة سلوكية بالضرورة بل بقدر تحوله الى حثالة فكرية.

الكتاب مكتوب بلغة فيزيائية دقيقة . وربط عالي بينها وبين دقيق الكلام - علم الكلام الاسلامي مقسم الى قسمين رئيسيين .

جليل الكلام : يبحث في العقيدة الايمانية وصفات الله جل جلاله.

دقيق الكلام : يبحث في الفلسفة الطبيعية .

《 وهدف الكاتب التأسيس لدقيق كلام جديد مبني على فهم معاصر ومنطلق من مخزون سابق ومهذب بعقيدة واضحة 》


احزن على انفسنا لعدم شهرة مثل هذا الكتاب ، بينما نتهافت على كتب تبسيط العلوم التي لا تخلو من ايدلوجيا مادية وفلسفة ليست بالضرورة صحيحة عند عرضها على المختصين.

ولاعطاء ثقة في الكاتب ، فالدكتور الطائي ينشر في مجلة فيزيكال ريفيو لأكثر من عشرين عاما !!

يتعبني حديث النهضة
فانا كشخص علي حمل واجبي وواجب غيري
حمل وظيفتي ، وتحمل تربية الاباء والامهات للاشخاص الذين التقيهم ، وحمل عمل غيري : كموظفي البلدية والاشغال و و و ... حيث علي ان اركز يويما بمواضيع مثل نظافة الشارع وتخطيط المدن والأبنية والشوارع والمواصلات لسوء الخدمة المقدمة لنا في هذه المور إجمالا وامور اخرى
مع ان هناك موظفين لهذا الشأن وليست وظيفتي !

يجب ان اهتم بالتصرفات المخزية من قبل نسبة غير قليلة منا نحن الشباب في الشارع وفي اللباس المخزي من قبل نسبة غير قليلة من اخواتنا في الشارع
ويجب ان اكون المسلم السوبر مان لكي الحق على كل شيء في الحياة
ويجب ويجب ويجب ..

لولا القراءة وبعض الاصحاب لكانت هذه الدنيا لا تطاق . ليس للحال الصعب - فالحمد لله نعمة الله تغمرني بفضله - ولكن في التفكير بحقيقة هذا العالم والعلاقات التي تحكمه.

قريبا سأحاول تلخيص الكتاب وعلي أعود وأضعه هنا او في موضوع مستقل

#فضفضة

Jomoon
29-9-2015, 01:04 PM
بائعة الخبز
http://i.imgur.com/ajWx7cg.jpg
الكاتب/كزافيه دي مونتابين
هذا الأسم المكتوب على الرواية بس أثناء بحثي
اختلف الأسم قليلاً _كزافييه دو مونتبان_




وأتوقع الأخير هو الأصح,


تعريب/طانيوس عبده

فعلاً رواية جميلة
من أفضل ما قرأت
أحداثها كلها حماسية
ما تقدر تاخذ نفس
الأم ومعاناتها مع ألم الأتهام الظالم
بحيث يكون المجرم جاك طليقاً
يعيش برفاهية
ولا يكفيه زج حنة في قفص الأتهام
بل يكمل جرآئمه من أجل ابنته البغيضة
عانت حنة وحدها فأصيبت بالجنون إلى أن رجع لها عقلها
وتمكنت من الفرار بحثاً عن ولديها
أما جاك كانو يحسبوه ميتاً
وهو في أمريكا يكمل مخطاطاته
ومن ثم تتمكن ابنته من أرجاعه إلى فرنسا موقع جريمته الأساسية
وياللغباء يوافقها
أما الداهية اوفيد يقع في شر أعماله
العجب أنه يستمع لجنون جاك وهو معه الورقة الرابحة
أحبت لوسي أمها وهي لا تعلم أنها أمها
حتى لوسيان أحبها وكان موقن ببراءتها تصديقاً لعمته
خليط عجيب من الأحداث
ابنة القاتل تحب ابن القتيل
وهو يحب ابنة الضحية لوسي
لحظات رائعة حين يدافع جورج عن أمه وهو لا يعرفها
الورقة التي تثبت براءتها في جواد جورج الخشبي
المصور كشف عن ملبسات القضية
وهناك أبطال أيضاً لم أذكرهم
التعريب كان رائعاً
فقط لم يعجبني شيء ورود لفظ_عبادة_وقولها لأشخاص
الرواية جداً محمسة وجميلة
استمتعت بها
حتى أني قلت لن أجد مثلها
فكرة أن يكون هناك أبرياء في قفص الأتهام
يعانون قهر بعدهم عن ابناءهم بلا ذنب اقترفوه,
اعجبت بالرواية واحببت مشاركتها وأياكمـ
:blushing:

Yonko Akagami
6-10-2015, 01:12 PM
عصر القرود - مصطفى محمود

لم أعتقد ان هذا الكتاب الصغير سيكون مميزا، بدايته لا تبشر بخير وخاصة ان اول فقرة منه كانت سيئة المعنى، لكن .. نجح رحمه الله بايقافي لافكر واتسائل؟!
استطاع الوصول إلى العقل ومساس الروح !
تحدث عن الحب الذي لا يستكين قلب أحد منا بدونه، لكن وجه انظاري إلى أمر عظيم واهم منه الا وهو " الرحمة " عاطفة اسمى وارقى وصفها بعاطفة الانسان المركبة التي بها الحب والعطف والتضحية وفيها الأخوة والصداقة فهي عاطفة اشمل من الحب واعم.

ثم تحدث عن الشهوة وطرق علاجها ...
ومن ثم الموضوع الأهم الذي شدني أكثر لهذا الكتاب وختم به ، موضوع هل أصبحنا في اخر الزمان؟!
لكن ليس بذاك الشيء الجديد الا أنه وبطريقته العبقرية استطاع إثبات هذا الأمر " العلم عند الله طبعا " وقام بتفسير قوله تعالى: " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت , وظن أهلها أنهم قادرون عليها . . أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغنى بالأمس... "..

كتاب يستحق الإطلاع عليه فهو شامل وبسيط وعرضه سهل لقضايا عصرية تكون الشهوة والغريزة هي العنصر الأساسي فيها ... ولكن أعلم بانه يحتاج إلى نظرة شمولية لتفهم فكر مصطفى محمود .

أثير الفكر
19-1-2016, 01:47 PM
نداء الملاك ، غيوم ميسو


القدر عجيب !

تبادل خاطئ بين هاتفي محمول ، يجمع بين شخصين من أقاصي شرق الحياة ومغاربها ويبني لهما قصة !!

ربما إطلاق اسم " شبح مانشستر" يفي بالغرض أكثر !

ليلة تتضوع برائحة البرد وتتناثر فيها ندف الثلج الشبيهة بصوف الخراف و غرفة حالكة الظلمة أنسب وقت لقراءة هذه الرواية كي تسري القشعريرة في جلدك وتشعر بعمودك الفقري ينتفض بقوة!

إلى الفصل الرابع عشر وأنا أصطبر على متابعة الرواية .. لم تبدأ حكاية الجذب والتشويق إلا بعد هذا الفصل
..
أسلوب غيوم ميسو بوليسي مثير للأعصاب كما عهدته بخلاف أن روايته هذه (نداء الملاك) فيها وصف مقذع رومنسي لاأحبذه إطلاقا ..

حبكة نادرة في ربط أحداث الصبية المسكينة و مجرم العصابات و العشيق المترقب !

لقطات حاسمة تحبس الأنفاس باستثناء عمل الشرطية السابقة منسقة الزهور التي تفعل أي شيء مقابل تحقيقاتها ...

تنعدم النزاهة والوفاء في شخصيتها بتركها رافائيل و غزوها لقلب جوناثان، ذاك ديدن الروايات الأجنبية غالبا من هذه الناحية ..

اكتشفت في نهاية المطاف أن بعض منحنيات الرواية اقتبسها الكاتب من واقعه وصيرها لصالحه ومنحته فكرة رواية عبقرية ...

موت الشرطي الشهم أثار فيّ حزنا وصدمة غير متوقعة!
تحطم كيان كامل وتبدد صيت أعظم شيف في العالم في لحظة قاسية تحمل خيانة أقرب صديق ، وزوجة كانت الملهم لنجاحاته فماهي الحقيقة التي كانت حقا مخبأة خلف الكواليس؟!

أما بالنسبة للألفاظ فقراءتي للرواية مترجمة و حكمي على الترجمة بأنها تثير الشفقة فالأخطاء الإملائية تكاد تئن منها الصفحات..
ترجمة : حسين عمر
سما للنشر
المركز الثقافي العربي


وكعادته "غيوم ميسو" مبهر في البدايات غير المتوقعة التي لم تجعلني أفكر ولا للحظة بأن مجريات الرواية ستسير على هذا النحو ..!

أهوى الخاتمة المفتوحة للروايات دائما، وكاتبنا هذا يجعل خيالك ينسج نهايات مبعثرة كما تشاء ..

فرانسيسكا، والشيف الأعظم ، رافائيل والشرطية الشابة
مَن لمِن ؟
وهل أينعت ثمار الحب من جديد ؟؟
لتبحر في خيالك وعش أمتع لحظاتك !