المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شقلبة .،



غاسا آليرو
6-1-2015, 04:26 AM
أعادت لي مشاهدة أنمي "الدراج الجبان" وانزلاقي صباح اليوم في شارعنا المائل بعض الذكريات المنعشة ^^
كان المنحدر الصخري بجانب بيت جدي أولَ ما ظهر من بين ضباب الذاكرة ..
عُبِّد هذا الطريق ليتسنّى لجدي زيارة أقاربه في الجهة الأخرى من الجبل
ولكن تسوية السبيل أدّت لمنحدرٍ تبلغ زاويته 55-60 درجة وبطول ثلاثين مترًا تقريبًا
ليكون ساحة نزالٍ لنا نحن الصبية ويصبح بلوغ أعلاه امتحان تحمّلٍ معتبر.

فيما عدا هذه المهرجانات الجماعية
كنت أفضل صعوده في الصباح لوحدي مع دراجتي التي لم يسمح لي والداي بإخراجها من الفناء في المدينة وأجازا لي ذلك هاهنا
أرمي بحذائي في زقاق أنبابيب الغاز لأنتعله أمامهم حين أعود
وأنطلق حافيًا إلى مغامرتي
كان الوصول للقمةٍ يستهلك كل جسدي الضئيل، ولكنني كنت أجرُّ دراجتي معي أيضًا
وما إن أصل إلى رأس الطريق، حتى أُدير دراجتي وأعتمرها للنزول -أو السقوط- بسرعة الشُهُب، وأتدحرج بالطبع منفصلًا عنها بينما تستلقي على جانب الطريق وأكمل أنا الشقلبة
لا أعلم سر المتعة في تلك اللعبة الحمقاء
ولكنني كنت أكررها مرارًا باستمتاعٍ حقيقي!
ذات الاستمتاع كنت أعيشه في ليالي الصيف البهيجة حين تقرر عائلتي قضاء سهرةٍ في حديقة (أبو خيال) ذات الطبقات الشبيهة بكعكات الزفاف
المغامرة التي تراهنت عليها مع أبناء خؤولتي كانت شبه مستحلية وأقرب للانتحار، ولكن تجربتها لمرةٍ واحدة أودت بنا لإدمانها
المغامرة كانت -كما سبقها- أن نقوم بالقفز من طبقةٍ لأخرى، مع أخذ الجدران الحجرية المائلة والمغطاة بالطحالب بعين الاعتبار ..
كانت التجربة الأولى مخيفة، فرعب السقوط لا يساوي شيئا إن قارنته بانعدام الإضاءة في الطبقات السفلى، أي أنّك لا تكتفي بالقفز من مسافةٍ طويلة، بل تجهل أيضًا ما ستحط عليه!
جنون الصبى وضخ الأدرينالين قد انقطع عن دماغي تمامًا الآن
ولكن آخر معاقلي فيه كانت لعبةً فرضها عليّ وأخواتي السأم وملل الألعاب التقليدية التي تبدأ بـ"الغميضة" وتنتهي بـ"الأركان"

أسميناها: (حبة حلاوة) تشبيهًا بشكلها المبتكر
وفكرتها هي: لفّ أحدهم -كنتُ ذلك الشخص- في فراشٍ سميك، وربط طرفي هذه الشرنقة بإثنين من شراشف الصلاة، ثم رمي هذا الشخص الملفوف من أعلى الدرج ^___^
.
.
.
.
طفولة رقيقة!

http://i.imgur.com/JgA4RzZ.gif

أثير الفكر
6-1-2015, 12:23 PM
كل طفل يستمتع بأشياء تبدو لغيره عجيبة غريبة ، لكني أبصم بالعشرة أن ما استمتعتَ به هو الجنون بعينه =__=

قمة متعتي في الطفولة اللعب في طين الزراعة الخاص بمزرعة جدي وبذات الوقت أكله xDDDDD

قالب كعكة الطين كان طبقًا من ذهب بالنسبة لي >> لحد يضحك :"(

ولم أكن أتحرّج من التفاخر بذلك حتى تم تقريعي بعنف من والدتي ~_~

صدقًا أشعر بالحنين لطعمه Icon030



المغامرة التي تراهنت عليها مع أبناء خؤولتي كانت شبه مستحلية وأقرب للانتحار، ولكن تجربتها لمرةٍ واحدة أودت بنا لإدمانها
المغامرة كانت -كما سبقها- أن نقوم بالقفز من طبقةٍ لأخرى، مع أخذ الجدران الحجرية المائلة والمغطاة بالطحالب بعين الاعتبار ..
كانت التجربة الأولى مخيفة، فرعب السقوط لا يساوي شيئا إن قارنته بانعدام الإضاءة في الطبقات السفلى، أي أنّك لا تكتفي بالقفز من مسافةٍ طويلة، بل تجهل أيضًا ما ستحط عليه!
جنون الصبى وضخ الأدرينالين قد انقطع عن دماغي تمامًا الآن



أبو كوابيس هي التسمية التي أطلقها على هذا المنتجع "(

قبل ذلك أرغب في الاستفهام ، أين عقولكم وأنتم تمارسون هذه الألعاب العجيبة =__=

وخصوصًا مع المدرجات تلك ، كانت مرة واحدة تلك التي زرت فيها أبها

لعبت أختي لعبة عجيبة في المدرجات وكسرت ساقها لينقلب صيفنا جحيمًا في الفندق وأمام التلفاز xDD

( حرمت بعدها أروح لأبها وبالذات لها الحديقة ) icon001


ولكن آخر معاقلي فيه كانت لعبةً فرضها عليّ وأخواتي السأم وملل الألعاب التقليدية التي تبدأ بـ"الغميضة" وتنتهي بـ"الأركان"

الغميضة والأركان و ( شرعة ) xDD والحجلى والذئب والألوان وسلوى بتبكي

كانت من أمتع ألعاب الطفولة


أسميناها: (حبة حلاوة) تشبيهًا بشكلها المبتكر
وفكرتها هي: لفّ أحدهم -كنتُ ذلك الشخص- في فراشٍ سميك، وربط طرفي هذه الشرنقة بإثنين من شراشف الصلاة، ثم رمي هذا الشخص الملفوف من أعلى الدرج ^___^


0______0

جنون لا يوصف !!

حدنا في ذلك الوقت أن نضع ( الطراحة ) في الدرج ونجلس فيها ويتكفل أحد بسحبها للأسفل

رغم أنها لعبة آمنة في نظري إلا أننا كنا نحصل على سيول من التوبيخ عليها xDDDD


موضوع ماتع أعاد لي الذكريات *^*

الدراجة لا تمل قطعًا ، حتى الآن أركب خاصة أخي من وقت لآخر :"$

جزيل الشكر على هذا الألق ~

غاسا آليرو
6-1-2015, 01:19 PM
سينفتح الآن باب للذكريات لا ينغلق xD
سأعود لتدوين البعض حين أتفرغ
+
شكرًا لمرورك ^^

تشيزوكو
6-1-2015, 01:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله القراءة لقلمك لا تمل..

ويا لها من طفولة "رقيقة"!!

كوني لا أعرف طبيعة حديقة "أبو خيال" فلم أستطع تخيل طبيعة لعبكم هناك.. ما فهمته فقط أنه يبدو شيئاً مرعباً ×__×

كما أني لم أعرف ما هي لعبة الأركان ^^" ربما نفتح موضوعا في المعرفة حول الألعاب والعادات الشعبية في الدول المختلفة.. شكرا على الإلهام XD

أعتقد أن طفولتي كانت بيتوتية أكثر للأسف ^^"

شكرا جزيلا لإمتاعنا بهذه الذكريات :)

غاسا آليرو
6-1-2015, 08:27 PM
ليست بذلك الخطر
مجرد حديقة متدرجة xD :

http://static.panoramio.com/photos/original/73906169.jpg

http://www.rofof.com/img3/9ghekr12.jpg

http://s.alriyadh.com/2012/08/15/img/836817189586.jpg

أثير الفكر
6-1-2015, 09:15 PM
تشيزوكو لا تعرفين الأركان *^* !!

الآن الغرفة تكون عبارة عن 4 أركان

واللاعبين يجب أن يكونوا 5

كل واحد يقف في ركن ويبقى واحد بلا ركن فيقف في المنتصف

أصحاب الأركان يتبادلون المحلات خلسة دون أن ينتبه من يقف في المنتصف - في حال قلب رأسه لجهة أخرى -

ولو انتبه سيتوجه نحو أحد الأركان الذي غادرها صاحبها ، فلو ظفر به قبل أن يصل اللاعب الآخر - المتبادِل - يصير له

ويحل المتبادِل المهزوم محله في منتصف الغرفة

وهكذا حتى يسأم اللاعبون

أكثر ما يمتعني فيها أن والدتي كانت تشاركنا اللعب في حال أنهينا حل الواجبات قبل العصر xD

وبالنسبة لأبي خيال الحديقة رائعة والصور تشهد ^^" ، لكن ذكرياتي عنها سيئة بل أسوأ صيف قضيته في حياتي >> كله خدمة لأختنا ذات الساق المكسورة :"(

تشيزوكو
7-1-2015, 12:09 AM
الحديقة تبدو جميلة جدا! ولكن القفز فيها يبقى خطرا.. خصوصا في الليل ×__×

(بالمناسبة ما بال خطك صار صغيرا جدا ^^")

+

رواتي هذه أول مرة أعرف فيها لعبة الأركان! تبدو غريبة نوعا ما ولكن ممتعة :) للأسف فات الأوان على تجريبها الآن XD

وهج البنفسج
7-1-2015, 10:27 PM
......

Jomoon
11-1-2015, 12:19 AM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

ذكريات مليئة بالمغامرات المرعبة
ما شاء الله عليكمـ
أنا أذكر لما نطلع التخوت حقت الأسرة
عشان نضعها عند الشمس
كنت أجيبها وأمدها على الدرج
وأتزحلق كانت مرا حلوة
ولآ أضع خشبة مستطيلة على درج صغير
وأرقاه بسيارتي كنت أركب والعب
وأنزل من على الخشبة كانت اللعبة ممتعة
ولآ ساعات أقعد أدور وأدور
ونتنافس لين نسقط ولآ يوجعني بطني في الأخير
وساعات نلعب ثلج مويه كانت حلوة
ولآ لعبة الإختفاء واحد طش
ولآ أنا الذيب باكلكم وأنا الأم بحميكم
ولآ لعبة صبحكم بالخير يالعماري العماريه
بس هذي لازم مجموعة كبيرة
ولآ الطمرة القفز من على العصا أو إنا نحط يد بدالها
في ألعاب كثيرة مميزة

ربي يوفقك على الموضوع الممتع
في حفظ المولى،،

بوح القلم
12-1-2015, 06:56 PM
السلام عليكم ،،


يا إلهي !! لا أدري سبب استمتاع الصبيان بهكذا ألعاب وكأنهم يريدون أثبات الشجاعة !! أو ربما


لإزعاج أخواتهم الفتيات ؟! -___-


أذكر عندما كنت صغيرة كان أبناء خالي يقفون على سطح الدار ويخبروني بأنهم سيلقون بأنفسهم فأبدأ


بالبكاء والصراخ والتوسل حتى لا يفعلوا ، ثم يلقون بأنفسهم على كثبان رمل خلف الدار لا أعلم به فأحس بقلبي يتوقف عن النبض للحظات ثم أجري لأرى حالهم والدموع تتناثر من عيني T0T


فأجد أنهم غارقون في الضحك وهذا دأبهم .. وفي كل مرة أقع في نفس الحيلة وأعتقد بالفعل


أنهم سيؤذون أنفسهم ..أذكر في إحدى المرات أنهم كانوا يضعون مربى البندورة على أصابعهم ويثبتون


فوقها موس حاد فتبدو وكأنها تنزف أو يدخلون الإبرة في جلد راحة اليد ويظهرونها كأنها تؤلم .. أولئك


القساة كانوا يستمتعون بجعلي أبكي وأصرخ لكن مالمتعة بذلك لست أدري

......................................


ما أبدع الحروف حين تهطل كرذاذ ينعش الروح أو كبلسم للجروح


لم أتوقع أن أجد ما يعجبني في ذلك العنوان البائس _ وعذراً لهذه الكلمة _


لكن ما وجدته أعجبني بل وشقلب أفكاري ^_^


أحييك على هذه الكلمات الآسرة

سلمت يمناك

kaw Matsuda
7-3-2015, 10:09 AM
" طفولة رقيقة "

أي رقة مع تلك الألعاب المجنونة ؟


أسميناها: (حبة حلاوة) تشبيهًا بشكلها المبتكر
وفكرتها هي: لفّ أحدهم -كنتُ ذلك الشخص- في فراشٍ سميك، وربط طرفي هذه الشرنقة بإثنين من شراشف الصلاة، ثم رمي هذا الشخص الملفوف من أعلى الدرج ^___^

كنا نلعب هذه اللعبة في صغرنا وكان شقيقي الوحيد آنذاك هو كبش الفداء إن صح تسميته بذلك ..
لكن لم يصل بنا الأمر لإلقاءه من أعلى الدرج ><

تذكرتُ شقيقي السابق ذكره بما أنه كان الفتى الوحيد بين ثلاث فتيات كان يشاركنا ألعابنا بكل سرور
ويقوم بتمثيل دور الجارة الرابعة في لعية " جارات " كان يلف أحد "طرح" والدتي على رأسه بطريقة معينة لتبدو كشعر طويل
ويجلس معنا حول الطاولة الوهمية ، لنشرب معًا فنجالاً وهميًا من القهوة وندردش في مختلف المواضيع
لكنه فيما بعد تمرد على ألعابنا تلك وابتكر ألعابًا من دماغه المصون كان أفضلها وأحبها إلي "متاهة العنكبوت" و "بيت الكنب"

موضوع ينعش الذكريات القديمة الجميلة