تشيهايا
3-2-2015, 10:16 AM
نظرت مقلتيها الى السماء لتتأكد من صحو الجو ،
فوجدت نقطة مرسومة امامها..[الحب]
تلعثم القلب، انغمست النياط بصوت النبض !
وكأنه يسمع صوت زفافه ، فقال العقل: "لربما ذاك الحُب" ..
في الحُلم رأت ما ينقصها اعتقدت انها في الجنة ، رقصت دمعتها فرحاً، وتغلغل بداخلها الأمل ، هي تعلم ان الحب مصدر العيش لذا تبحث عنه ومن كثرة الايام والسنين ترهلت وجنتاها ونامت في العراء دون احذية كالفقراء .. كيتيمة تجول الطرقات لاهثة لعل احدا يرأفُ بها ..
افاقت من حُلمها الجميل ، مبتسمة، كالجوهرة حتى اسمت نفسها "زمُرُدة" .
كادت تفقد عقلها من كثرة الهوس بذاك الشعور ، لا تدري كيف تتصرف؟ ، ماذا تقول؟ ، فلم تهيء نفسها لمثل تلك المواقف !! هل تنطق بتلك الجوهرة وتريح المشاعر؟، ام تنتظر منه كلاماً صريحاً ؟!، فقدت توازنها لم تُعد تلك القوية ..
لمجرد التفكير به كانت تمشط الأرض جيئة وذهابا لأجله، حتى اسمه المتناغم بعد ان يأتي الى مسامعها تسقط مغشيا عليها، بخدود متوردة كحبة بندورة ، كما قال العقل "لربما ذاك الحب" ..
يوماً بعد يومٍ تراه وتسمعه وتتحدث اليه عن امور الحياة العادية ;كلام سطحي لا يدل على ان هناك مشاعر من كلا الطرفين; الا ان مقلتيها كشفت ما تحت الستار لتعلن خجلها عند النظر اليه – قالت:" شك بحبي له ، لربما!" ..
لا تدري كيف جرت الايام ، كانها على درج كهربائي سريع ..
بعد انغماسها بذاك الحلم الجميل ، صحت على واقع امر بكثير ..
علمت حينها ان هناك فتاة بحياته ، بكت بعيدا عنه ، تنهدة الآهات الحارقة ، اشبعت مقلتيها بالدموع الجارفة ، وتصرخ بصوت غير مسموع ، [حمقاء انا ، غبية لدرجة الجنون]
قالت:" ايعقل انه لا يحبني الحب ؟، الهذه الدرجة ارهقتني الوحدة؟
اتدري يا ذاك ، انك بالنسبة لي بلسم شفاء ، ندمت عليه طيلة حياتي واتمنى لو اني لم اجرع كأسا من بلسمك حتى لا اشفى وابقى في سبات "
مضت الأوقات وكانت بائسة ، لا تُصدِق ما وقع لها من هول ذاك الوهم ، تريد العيش والموت معا، تريد التأقلم ولا تستطيع، هل نفذ الاكسجين؟، وفقدت الحياة بريقها ؟، تلك تساؤلاتها المرهقة دوما ..
تصحو برأس موجع وكأن احدا يسحقهُ ، وتنام بداخلها بركان يصعب اخمادهُ..
بعد سويعات ..
تذكرته قائلة :" احببتُك كعصفورة على ضفاف النهر تنظر للسماء الصافية، ازهقت قلبي حباً بجمالك المتواضع ، لِمَ ادركت متأخرة عما بداخلك ؟... أعذرني لسذاجة وحدتي ، فهي من اشعلت تلك النيران بقلبي.. اعتذر "
عادت لتنظر الى السماء مراقبة النجوم فابتسمت وكأنها تقول لا للحزن ، ليس على وهم مكفهر ..
يجب ان اصبح قوية حتى استطع العيش جيدا ، هكذا فكرت ، واخبرت نفسها ، ان الحب من النعم الجميله لا تخسريها ، لكن لا تدعي قلبك يلتبس عليه بين الحب والوهم ! لأن الذي يقع به كأنه يقول: " كالعمياء أرى ... "
http://i.imgur.com/EYO56HD.gif
فوجدت نقطة مرسومة امامها..[الحب]
تلعثم القلب، انغمست النياط بصوت النبض !
وكأنه يسمع صوت زفافه ، فقال العقل: "لربما ذاك الحُب" ..
في الحُلم رأت ما ينقصها اعتقدت انها في الجنة ، رقصت دمعتها فرحاً، وتغلغل بداخلها الأمل ، هي تعلم ان الحب مصدر العيش لذا تبحث عنه ومن كثرة الايام والسنين ترهلت وجنتاها ونامت في العراء دون احذية كالفقراء .. كيتيمة تجول الطرقات لاهثة لعل احدا يرأفُ بها ..
افاقت من حُلمها الجميل ، مبتسمة، كالجوهرة حتى اسمت نفسها "زمُرُدة" .
كادت تفقد عقلها من كثرة الهوس بذاك الشعور ، لا تدري كيف تتصرف؟ ، ماذا تقول؟ ، فلم تهيء نفسها لمثل تلك المواقف !! هل تنطق بتلك الجوهرة وتريح المشاعر؟، ام تنتظر منه كلاماً صريحاً ؟!، فقدت توازنها لم تُعد تلك القوية ..
لمجرد التفكير به كانت تمشط الأرض جيئة وذهابا لأجله، حتى اسمه المتناغم بعد ان يأتي الى مسامعها تسقط مغشيا عليها، بخدود متوردة كحبة بندورة ، كما قال العقل "لربما ذاك الحب" ..
يوماً بعد يومٍ تراه وتسمعه وتتحدث اليه عن امور الحياة العادية ;كلام سطحي لا يدل على ان هناك مشاعر من كلا الطرفين; الا ان مقلتيها كشفت ما تحت الستار لتعلن خجلها عند النظر اليه – قالت:" شك بحبي له ، لربما!" ..
لا تدري كيف جرت الايام ، كانها على درج كهربائي سريع ..
بعد انغماسها بذاك الحلم الجميل ، صحت على واقع امر بكثير ..
علمت حينها ان هناك فتاة بحياته ، بكت بعيدا عنه ، تنهدة الآهات الحارقة ، اشبعت مقلتيها بالدموع الجارفة ، وتصرخ بصوت غير مسموع ، [حمقاء انا ، غبية لدرجة الجنون]
قالت:" ايعقل انه لا يحبني الحب ؟، الهذه الدرجة ارهقتني الوحدة؟
اتدري يا ذاك ، انك بالنسبة لي بلسم شفاء ، ندمت عليه طيلة حياتي واتمنى لو اني لم اجرع كأسا من بلسمك حتى لا اشفى وابقى في سبات "
مضت الأوقات وكانت بائسة ، لا تُصدِق ما وقع لها من هول ذاك الوهم ، تريد العيش والموت معا، تريد التأقلم ولا تستطيع، هل نفذ الاكسجين؟، وفقدت الحياة بريقها ؟، تلك تساؤلاتها المرهقة دوما ..
تصحو برأس موجع وكأن احدا يسحقهُ ، وتنام بداخلها بركان يصعب اخمادهُ..
بعد سويعات ..
تذكرته قائلة :" احببتُك كعصفورة على ضفاف النهر تنظر للسماء الصافية، ازهقت قلبي حباً بجمالك المتواضع ، لِمَ ادركت متأخرة عما بداخلك ؟... أعذرني لسذاجة وحدتي ، فهي من اشعلت تلك النيران بقلبي.. اعتذر "
عادت لتنظر الى السماء مراقبة النجوم فابتسمت وكأنها تقول لا للحزن ، ليس على وهم مكفهر ..
يجب ان اصبح قوية حتى استطع العيش جيدا ، هكذا فكرت ، واخبرت نفسها ، ان الحب من النعم الجميله لا تخسريها ، لكن لا تدعي قلبك يلتبس عليه بين الحب والوهم ! لأن الذي يقع به كأنه يقول: " كالعمياء أرى ... "
http://i.imgur.com/EYO56HD.gif