المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيء عظيم! أداةٌ قديمة تحفظ الماضي وتبني المستقبل. #كتاب



سعود سعد
27-4-2015, 12:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




حياكم الله جميعاً
صغيركم وكبيرَكم، رجالاً ونساءا ......
مرحباً بكم هنا :)



دار في ذهني خاطرةٌ في مجلسٍ الحديث فيه كان ذو شجونٍ عن القراءة.

:: ماهو سر عِظم أمر هذا الأمر ! ::

كيفَ لأمم عظيمة تقوم، وتسقط.
حضارات كانت، وأصبحت لاشيء الآن.
والكتاب كان ولا يزال... (الميموري) الدائمة لتاريخ البشرية.

أن تقرأ معلومةً أو قصةً من كتاب أو مرجع، ليس كأن تسمعها من أيّ أحد
أنت بَنيت اعتقادك وفكرك بقراءتك، وطوّرت تحكّمك لاستقبال أي معلومة
لا أحد يبني أفكارك نيابة عنك مالم توافق.... كونك تقرأ، حكمتك تتسع، وعدم القراءة علامةُ الرضا.

- القراءة (نُزهةٌ) في عقول الآخرين:
أنت تُفكر بطريقتك، بوجهة (نظرك)
والتي بدون مطالعة يكون اتساعها كالمسافة بين أسفل الباب والأرض، لا تستطيع أن ترى سوى الأقدام... إن استطعت !
تنزّه في عقول الناس لتعالج العمى الذي تعانيه،
ربما عمى الألوان، أو قد يكون ضعف أو طول في النظر.. أو ربما انحرافٌ في النظر!


- عندما ينشب خلاف عن قضية أو فكر، أحياناً يُتهم أحد الأطراف بأنه (قرأ كم كتاب وأتى ليتفلسف وكأنه عالمُ عصره!)
لا تستغرب، هذا الشعور سيأتيك في بداية مشوارك في التنزّه في بساتين عقول الآخرين، وهو لذيذ صراحةً.
استمتع بهذا الشعور لوحدك، مشكلة كبيرة أن تُشعر الناس بشعورك المؤقت هذا.. فأنت كلّما قرأت أكثر، ازددت يقينا بجهلك!



في رأيي...
ابدأ بالقراءة في القصص والروايات
التي تشدّك من أول ست صفحات.



سعود سعد !

http://images.tapatalk-cdn.com/15/05/01/ea914dc9b4ec10ed90c49d0ace643512.jpg

أثير الفكر
27-4-2015, 03:28 PM
وحياك أخي

وخاطرتك أيضًا ذات شجنٍ حقيقة :")

أحببت تشبيه طريقة تفكير من لا يقرأ بالمسافة بين الأرض والباب ^^

وتبقى القراءة عماد الحضارة وأكبر أسباب الرقي ، طبعًا شرط جودة المقروء علميًا ولغويًا :)

ربما تحقق الروايات - ليس جميعها - الجودة اللغوية والإمتاع ، لكن الفائدة العلمية لا تلتمس إلا نادرًا منها وعن تجربة

باعتباري مدمنة ميؤوس منها في حضرتها xD

مرةً أخرى سلمت على ما خطيته

احترامي ~

بوح القلم
27-4-2015, 11:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أسعدك الله يا سعود


سطور راقية بالفعل .. ونزهة ممتعة منحتها لنا في فكرك


أسرتني عبارة القراءة نزهة في عقول الآخرين .. فعلا تشعر بها كالنزهة


أنا أستمتع جداً بالقراءة وكلما أردت أن أنسى العالم أغرق نفسي بالقراءة فهي متعتي ومؤنسي

خصوصاً قراءة كتب الأدب والشعر وأيضاً في السيَر والتأريخ فهي تكسب الشخص معرفة بجذوره وماضيه

أتعلم ليست كل الروايات تشدك من بدايتها فعندك مثلاً روايات دان براون تشعر بالملل الشديد في بداياتها ويجب أن تتعمق فيها حتى تشدك أحداثها


أما روايات ستيفي أو جوان كاثلين تشدك من السطور الأولى لكنها تمتعك في لحظة القراءة فقط لا تستطيع استخراج حكمة منها أو عبرة



سلمت يمناك .. استمتعت جداً بقراءة موضوعك ^_^

باركك الله

سعود سعد
28-4-2015, 12:44 AM
ممتن جداً لوقتكم الذي قضيتموه في هذه الصفحة.





وحياك أخي

وخاطرتك أيضًا ذات شجنٍ حقيقة :")

أحببت تشبيه طريقة تفكير من لا يقرأ بالمسافة بين الأرض والباب ^^

وتبقى القراءة عماد الحضارة وأكبر أسباب الرقي ، طبعًا شرط جودة المقروء علميًا ولغويًا :)

ربما تحقق الروايات - ليس جميعها - الجودة اللغوية والإمتاع ، لكن الفائدة العلمية لا تلتمس إلا نادرًا منها وعن تجربة

باعتباري مدمنة ميؤوس منها في حضرتها xD

مرةً أخرى سلمت على ما خطيته

احترامي ~

كانت مناسبة حديثي التشجيع للقراءة،
رسالتنا -تقريباً- كانت: شجّع، حمّس أكثر، اجعلهم يقرؤون، ألّف قلوبهم للقراءة...
في المرحلة التي بعدها ابدأ بتوجيههم للكتب المناسبة والعلمية ^^

بالنسبة لي، الروايات لا غِنى عنها في تجديد الجو المعرفي.. والعاطفي..
أقرأها كَ(استراحة) من مُعترك القراءة في مختلف الكتب.

شُكراً أثير، لإثرائك هذه الصفحة *وردة*




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أسعدك الله يا سعود


سطور راقية بالفعل .. ونزهة ممتعة منحتها لنا في فكرك


أسرتني عبارة القراءة نزهة في عقول الآخرين .. فعلا تشعر بها كالنزهة


أنا أستمتع جداً بالقراءة وكلما أردت أن أنسى العالم أغرق نفسي بالقراءة فهي متعتي ومؤنسي

خصوصاً قراءة كتب الأدب والشعر وأيضاً في السيَر والتأريخ فهي تكسب الشخص معرفة بجذوره وماضيه

أتعلم ليست كل الروايات تشدك من بدايتها فعندك مثلاً روايات دان براون تشعر بالملل الشديد في بداياتها ويجب أن تتعمق فيها حتى تشدك أحداثها


أما روايات ستيفي أو جوان كاثلين تشدك من السطور الأولى لكنها تمتعك في لحظة القراءة فقط لا تستطيع استخراج حكمة منها أو عبرة



سلمت يمناك .. استمتعت جداً بقراءة موضوعك ^_^

باركك الله

أسعدك الله أنت، وُبوركت : ) ..

يا الله ! ما أجمل أن يكون هروبك من العالم إلى كتاب.. عُزلة ثمينة.
تصفى نَفسُكَ لكَ ، تحاورها ، تناقشها بهدوء ،
ويكتمل صفاءُ العزلة بمناجاة صادقة مع عالم الغيب ورب الأكوان.

صدقت، فعلاً دان براون رواياته لا تشدني من البداية، لكني (دائماً) أخرج في نهايتها بكمية معلومات ومشاعر رهيبة.

أعتقد أن أفضل نصيحة يمكن أن أقدمها لشخص يبحث عن باب لهذا العالم الثمين هي تلك ..
"ابدأ بقراءة القصص والروايات التي تشدك من أول صفحاتها"
من باب: أدخِله مع أي باب، ثم دُلَّه على أقرب طريق للمعرفة.

شكراً يا بوح القلم، أسعدتني بمشاعرك ومشاركتك *وردة*


::

أخي الفجر، قرأت ردك وسَعدت بإثرائك الثمين، وبدأت أقلّب في رأسي العبارات والأفكار التي سأناقشك فيها
إلى أن حدث ما حدث، لعلّها خيره، ولعلك ترجع لنا : )

قنـاع
28-4-2015, 03:36 AM
وعليك السلام

رزق الله كل كاتب وفنان بملايين الأعين المتواجدة في عقولهم، ولذلك فمن الجميل التأمل
في أنه بمقدور هذا الكاتب أو الفنان قطف بعض هذه الأعين المتواجدة في عقله
وزرعها في مكان ما، في كتاب أو لوحة أو حائط أو آلة موسيقية وما شابه
وجائزة كل من يجد هذه الأعين أن يأخذها، يمتلكها فيعدل من هنا وهناك ويدمج عيونًا خاصة به فيها
وهكذا إلى أن يخرجها بحلة جديدة فيعلقها في مكان ما ليأتي من يأخذها و..


وبذلك.. .يمكن للإنسان امتلاك خلايا غير التي ورثها من أبويه
وهي الخلايا التي ستشعل في عقله نورًا يهتدي به إلى الطريق العظيم

جميل ما كتبت. فشكرا

سعود سعد
29-4-2015, 11:19 PM
وعليك السلام

رزق الله كل كاتب وفنان بملايين الأعين المتواجدة في عقولهم، ولذلك فمن الجميل التأمل
في أنه بمقدور هذا الكاتب أو الفنان قطف بعض هذه الأعين المتواجدة في عقله
وزرعها في مكان ما، في كتاب أو لوحة أو حائط أو آلة موسيقية وما شابه
وجائزة كل من يجد هذه الأعين أن يأخذها، يمتلكها فيعدل من هنا وهناك ويدمج عيونًا خاصة به فيها
وهكذا إلى أن يخرجها بحلة جديدة فيعلقها في مكان ما ليأتي من يأخذها و..


وبذلك.. .يمكن للإنسان امتلاك خلايا غير التي ورثها من أبويه
وهي الخلايا التي ستشعل في عقله نورًا يهتدي به إلى الطريق العظيم

جميل ما كتبت. فشكرا


زرعتِ عيناً مباركة هنا بتشبيهكِ الجميل : )
الأعين هذه كثيرة، منها ماهو صالح ، ومنها الفاسد
تبقى مهمة معرفة العين السليمة من الضعف والانحراف..

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، ونعوذ بك يارب من علم لا ينفع.

شكراً لتعقيبك عن المستنقع ^ ^ /

صباح صراخ الخليات الوليدة، سوف أخبرك برأيٍ فاتني أن أكتبه في ردي، وهو أن مرحلة العجب أو أيًا كانت لا أجدها لذيذة أبدًا إنما مقززة، وهي كمرحلة وقوعك في مستنقع ما فهل تجد هذا مسليًا أو لذيذًا؟ ليس بالفعل (يتبع)
والشعور الذي يتلو ذلك وهو استحمامك بعد هذا المستنقع، اي شعورك الذي يتجاوز مرحلة العجب إلى مرحلة معرفة الجهل لهو شعور ممتاز بالتأكيد. شكرًا مجددًا وطاب يومك. قنـاع


رُبما على الأقل هي من وجهة نظر الواقع فيه، يظن أنه في جنّة وهو في الحقيقة في مستنقع!
بوركت على إثرائك لهذه الصفحة ، وعلى حروفك المميزة : )

قصاصات حلم
1-5-2015, 09:50 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

أحببت تشبيهكَ لعدم المطالعة بالمسافة بين أسفل الباب و الأرض~
فعلاً هذا صحيح ^.^

صدقت حينما قلت أن القراءة الكثيرة تزيد يقيناً بجهلك لكنها في المقابل لتلغي تهمة جهل ما قرأته عنك ~

لدي مكتبتي الصغيرة المليئة بالكتب المتنوعة~
الكتب بالنسبة لي رفقة أُنسٍ طوال الدهر، هذه الرفقة التي لا تعطي إلا الشيء الجميل ما إن انتقيت الجميل منها..

من المثير أن تتحدى ذاتك بقراءة عدد معين من الكتب المتنوعة، لتلتزم بقراءتها و تستفيد منها...
في العام الماضي لم أنهي جميع الكتب التي اشتريتها من المعرض الدولي و في هذا العام اشتريت كتباً أكثر و أنهيتها كلها، بفضل الله...
مثير، أليس كذلك؟
و السبب في أني تحديت نفسي لقراءة 25 كتاباً، و ها أنا ذي على وشك إنهاء الكتاب الثاني عشر!!

أعجبتني لفظة صديقتي لكتب التي تقتنيها، تسميها بأطفالها و قبل أن تعير أحداً تسأله:" هل ستعتني جيداً بأطفالي؟!"

شكراً لك لطرحكَ الموضوع ^.^