بوح القلم
13-5-2016, 11:19 PM
http://i.imgur.com/bOcXPSq.jpg
الحمد لله من بفضله تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف الكائنات وبعد
مرحبا آل مسومس وطابت أيامكم بالخيرات
لقد انقضت من أعمارنا أيام تلتها أيام حتى كونت بتتابعها سلسلة تكاد أن تصل لعام
وها قد اقترب منا شهر فضيل تغلق فيه أبواب النار وتفتح أبواب النعيم
فيه تتضاعف الحسنات حتى سبعمائة ضعف وتصفّد الشياطين ... فماذا أعددتم له ؟
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
من منكم قرأ حديثُ ثوبان رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسم قال : ( مَنْ يَتَقَبَّلُ – وفي رواية يتكفل - لِي بِوَاحِدَةٍ وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : أَنَا. قَالَ : ( لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ) فَكَانَ ثَوْبَانُ يَقَعُ سَوْطُهُ وَهُوَ رَاكِبٌ ، فَلَا يَقُولُ لِأَحَدٍ نَاوِلْنِيهِ حَتَّى يَنْزِلَ فَيَتَنَاوَلَهُ . رواه أبو داود (1450) وغيره ، وصححه الألباني .
أتعرفون قصة ذا الكفل ؟ استوقفتني قصته وأنا أقرأ في البداية والنهاية قصة معبرة بحق سأوردها لكم بنصها
قال الله تعالى بعد قصة أيوب في سورة الأنبياء: { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ } [85-86] .
وقال تعالى بعد قصة أيوب أيضًا في سورة ص: { وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ } [ص: 45-48] .
فالظاهر من ذكره في القرآن العظيم بالثناء عليه، مقرونًا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام، وهذا هو المشهور. وقد زعم آخرون أنه لم يكن نبيًا وإنما كان رجلًا صالحًا، وحكمًا مقسطًا عادلًا، وتوقف ابن جرير في ذلك، فالله أعلم.
وروى ابن جرير، وابن أبي نجيح عن مجاهد: أنه لم يكن نبيًا وإنما كان رجلًا صالحًا، وكان قد تكفل لبني قومه أن يكفيه أمرهم، ويقضي بينهم بالعدل، فسمى ذا الكفل.
وروى ابن جرير، وابن أبي حاتم، من طريق داود بن أبي هند، عن مجاهد أنه قال: لما كبر اليسع قال: لو أني استخلفت رجلًا على الناس يعمل عليهم في حياتي، حتى أنظر كيف يعمل.
فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب.
قال: فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا.
فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟
قال: نعم.
قال: فردهم ذلك اليوم، وقال مثلها اليوم الآخر.
فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال: أنا. فاستخلفه.
قال : فجعل إبليس يقول للشياطين: عليكم بفلان فأعياهم ذلك، فقال: دعوني وإياه، فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النومة فدق الباب، فقال: من هذا؟
قال: شيخ كبير مظلوم.
قال: فقام ففتح الباب، فجعل يقص عليه فقال: إن بيني وبين قومي خصومة، وإنهم ظلموني وفعلوا بي وفعلوا، حتى حضر الرواح وذهبت القائلة
وقال: إذا رحت فأتني آخذ لك بحقك. فانطلق وراح.
فكان في مجلسه فجعل ينظر هل يرى الشيخ فلم يره، فقام يتبعه، فلما كان الغد جعل يقضي بين الناس وينتظره فلا يراه، فلما رجع إلى القائلة فأخذ مضجعه، أتاه فدق الباب فقال من هذا؟
فقال: الشيخ الكبير المظلوم، ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فأتني؟
فقال: إنهم أخبث قوم، إذا عرفوا أنك قاعد قالوا نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني.
قال: فانطلق فإذا رحت فأتني، قال ففاتته القائلة فراح فجعل ينتظر فلا يراه، وشق عليه النعاس فقال لبعض أهله: لا تدعن أحدًا يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق علي النوم، فلما كان تلك الساعة جاء فقال له الرجل: وراءك وراءك، فقال: إني قد أتيته أمس، فذكرت له أمري.
فقال: لا والله لقد أمرنا أن لا ندع أحدًا يقربه، فلما أعياه نظر فرأى كوة في البيت فتسور منها، فإذا هو في البيت، وإذا هو يدق الباب من داخل، قال: فاستيقظ الرجل
فقال: يا فلان ألم آمرك قال: أما من قبلي والله فلم تؤت فانظر من أين أتيت؟
قال: فقام إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه، وإذا الرجل معه في البيت فعرفه، فقال: أعدو الله؟
قال: نعم أعييتني في كل شيء ففعلت ما ترى لأغضبنك، فعصمك الله مني، فسماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به.
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
أترون الوقت الذي اختاره عدو الله ليجعله يخل بتكفله فيغضب ؟
عند القيلولة وقتها يكون تعب الصائم وشدة عطشه في ذروتها كما شدة النعاس تحرق الأعصاب وتثيرها
لكن هل تأثر أو أخل بما تعهد به ؟ هل غضب أو نام أو أفطر ؟ أبداً
لقد أعيا عدو الله تمسك بعهده فعصمه الله من عدوه
إذن ... تعالوا لنتكفل لله بأمر لانخلفه مهما اضطرتنا الظروف لذلك
أولاً : العمل الصالح : لنتكفل بعمل صالح كـ ركعتين في وقت السحر أو قراءة سورة الملك في كل ليلة
أو قراءة سورة الكهف في كل جمعة أو إطعام مسكين مرة في كل شهر .. المهم أنه عمل صالح لا ينقطع ما بقي فينا رمق
ثانياً : ترك النواهي : لنتكفل بترك أمر من النواهي بات منتشرا بكثرة بين الناس
كـ الغيبة فاكهة المجالس التي بات من لا يتقنها ويتفنن فيها جاهل لا يعرف آداب الحوار
نترك المجلس الذي يتناولها حتى وإن خشينا من الإحراج
أو الكذب الذي بات شريان الحياة وسلعة التعامل بين الناس فلنطهر منه أفواهنا حتى لو كانت الحقيقة تؤلمنا
أو سماع الموسيقى التي صاحبت الأناشيد واقتحمت البيوت عن طريق الدين والإنشاد
فلنطهر منها أسماعنا حتى لو اضطررنا لوضع أصابعنا في آذاننا أو لنردد بصوت خافت الأرقام حتى نشتت أذهاننا عن الإصغاء لها
أو التهاون في الصلاة وتأخير الوقت لساعة أو أكثر بحجة الانشغال بأمر هام فلا يوجد أهم من الصلاة فلنتكفل بأن نصلي الفرض في أول وقته مهما كان الزمان والمكان الذي نحن فيه
ستخبروني أن ليس بينكم من يأتي إحدى هذه النواهي ... وهكذا يجب أن يكون المسلم
لكن لنتكفل منها بأمر لله لا نخلفه مهما كانت الظروف والانشغالات
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
في الختام يجب أن تعلموا أننا كمسلمون ملزمون بترك النواهي مطالبون بالعمل الصالح
لكن في بعض الأحيان تضطرنا الظروف للسقوط في الهفوات إما مجاملة أو غفلة
وعندها تسعفنا التوبة فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ومقصدنا أن نتعهد بأمر صالح لانتركه مهما كانت الظروف
أو نتعهد بترك أمر منهي عنه لا نأتيه مهما كانت الظروف
لا أدري هل وصّلت لكم مقصدي وفهمتم غايتي من الموضوع
هذا .. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
http://i.imgur.com/nngTjGz.jpg
الحمد لله من بفضله تتم الصالحات والصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف الكائنات وبعد
مرحبا آل مسومس وطابت أيامكم بالخيرات
لقد انقضت من أعمارنا أيام تلتها أيام حتى كونت بتتابعها سلسلة تكاد أن تصل لعام
وها قد اقترب منا شهر فضيل تغلق فيه أبواب النار وتفتح أبواب النعيم
فيه تتضاعف الحسنات حتى سبعمائة ضعف وتصفّد الشياطين ... فماذا أعددتم له ؟
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
من منكم قرأ حديثُ ثوبان رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسم قال : ( مَنْ يَتَقَبَّلُ – وفي رواية يتكفل - لِي بِوَاحِدَةٍ وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : أَنَا. قَالَ : ( لَا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا ) فَكَانَ ثَوْبَانُ يَقَعُ سَوْطُهُ وَهُوَ رَاكِبٌ ، فَلَا يَقُولُ لِأَحَدٍ نَاوِلْنِيهِ حَتَّى يَنْزِلَ فَيَتَنَاوَلَهُ . رواه أبو داود (1450) وغيره ، وصححه الألباني .
أتعرفون قصة ذا الكفل ؟ استوقفتني قصته وأنا أقرأ في البداية والنهاية قصة معبرة بحق سأوردها لكم بنصها
قال الله تعالى بعد قصة أيوب في سورة الأنبياء: { وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ } [85-86] .
وقال تعالى بعد قصة أيوب أيضًا في سورة ص: { وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ * وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ } [ص: 45-48] .
فالظاهر من ذكره في القرآن العظيم بالثناء عليه، مقرونًا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام، وهذا هو المشهور. وقد زعم آخرون أنه لم يكن نبيًا وإنما كان رجلًا صالحًا، وحكمًا مقسطًا عادلًا، وتوقف ابن جرير في ذلك، فالله أعلم.
وروى ابن جرير، وابن أبي نجيح عن مجاهد: أنه لم يكن نبيًا وإنما كان رجلًا صالحًا، وكان قد تكفل لبني قومه أن يكفيه أمرهم، ويقضي بينهم بالعدل، فسمى ذا الكفل.
وروى ابن جرير، وابن أبي حاتم، من طريق داود بن أبي هند، عن مجاهد أنه قال: لما كبر اليسع قال: لو أني استخلفت رجلًا على الناس يعمل عليهم في حياتي، حتى أنظر كيف يعمل.
فجمع الناس فقال: من يتقبل لي بثلاث استخلفه: يصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يغضب.
قال: فقام رجل تزدريه العين، فقال: أنا.
فقال: أنت تصوم النهار، وتقوم الليل، ولا تغضب؟
قال: نعم.
قال: فردهم ذلك اليوم، وقال مثلها اليوم الآخر.
فسكت الناس وقام ذلك الرجل فقال: أنا. فاستخلفه.
قال : فجعل إبليس يقول للشياطين: عليكم بفلان فأعياهم ذلك، فقال: دعوني وإياه، فأتاه في صورة شيخ كبير فقير، وأتاه حين أخذ مضجعه للقائلة، وكان لا ينام الليل والنهار، إلا تلك النومة فدق الباب، فقال: من هذا؟
قال: شيخ كبير مظلوم.
قال: فقام ففتح الباب، فجعل يقص عليه فقال: إن بيني وبين قومي خصومة، وإنهم ظلموني وفعلوا بي وفعلوا، حتى حضر الرواح وذهبت القائلة
وقال: إذا رحت فأتني آخذ لك بحقك. فانطلق وراح.
فكان في مجلسه فجعل ينظر هل يرى الشيخ فلم يره، فقام يتبعه، فلما كان الغد جعل يقضي بين الناس وينتظره فلا يراه، فلما رجع إلى القائلة فأخذ مضجعه، أتاه فدق الباب فقال من هذا؟
فقال: الشيخ الكبير المظلوم، ففتح له فقال: ألم أقل لك إذا قعدت فأتني؟
فقال: إنهم أخبث قوم، إذا عرفوا أنك قاعد قالوا نحن نعطيك حقك، وإذا قمت جحدوني.
قال: فانطلق فإذا رحت فأتني، قال ففاتته القائلة فراح فجعل ينتظر فلا يراه، وشق عليه النعاس فقال لبعض أهله: لا تدعن أحدًا يقرب هذا الباب حتى أنام، فإني قد شق علي النوم، فلما كان تلك الساعة جاء فقال له الرجل: وراءك وراءك، فقال: إني قد أتيته أمس، فذكرت له أمري.
فقال: لا والله لقد أمرنا أن لا ندع أحدًا يقربه، فلما أعياه نظر فرأى كوة في البيت فتسور منها، فإذا هو في البيت، وإذا هو يدق الباب من داخل، قال: فاستيقظ الرجل
فقال: يا فلان ألم آمرك قال: أما من قبلي والله فلم تؤت فانظر من أين أتيت؟
قال: فقام إلى الباب فإذا هو مغلق كما أغلقه، وإذا الرجل معه في البيت فعرفه، فقال: أعدو الله؟
قال: نعم أعييتني في كل شيء ففعلت ما ترى لأغضبنك، فعصمك الله مني، فسماه الله ذا الكفل لأنه تكفل بأمر فوفى به.
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
أترون الوقت الذي اختاره عدو الله ليجعله يخل بتكفله فيغضب ؟
عند القيلولة وقتها يكون تعب الصائم وشدة عطشه في ذروتها كما شدة النعاس تحرق الأعصاب وتثيرها
لكن هل تأثر أو أخل بما تعهد به ؟ هل غضب أو نام أو أفطر ؟ أبداً
لقد أعيا عدو الله تمسك بعهده فعصمه الله من عدوه
إذن ... تعالوا لنتكفل لله بأمر لانخلفه مهما اضطرتنا الظروف لذلك
أولاً : العمل الصالح : لنتكفل بعمل صالح كـ ركعتين في وقت السحر أو قراءة سورة الملك في كل ليلة
أو قراءة سورة الكهف في كل جمعة أو إطعام مسكين مرة في كل شهر .. المهم أنه عمل صالح لا ينقطع ما بقي فينا رمق
ثانياً : ترك النواهي : لنتكفل بترك أمر من النواهي بات منتشرا بكثرة بين الناس
كـ الغيبة فاكهة المجالس التي بات من لا يتقنها ويتفنن فيها جاهل لا يعرف آداب الحوار
نترك المجلس الذي يتناولها حتى وإن خشينا من الإحراج
أو الكذب الذي بات شريان الحياة وسلعة التعامل بين الناس فلنطهر منه أفواهنا حتى لو كانت الحقيقة تؤلمنا
أو سماع الموسيقى التي صاحبت الأناشيد واقتحمت البيوت عن طريق الدين والإنشاد
فلنطهر منها أسماعنا حتى لو اضطررنا لوضع أصابعنا في آذاننا أو لنردد بصوت خافت الأرقام حتى نشتت أذهاننا عن الإصغاء لها
أو التهاون في الصلاة وتأخير الوقت لساعة أو أكثر بحجة الانشغال بأمر هام فلا يوجد أهم من الصلاة فلنتكفل بأن نصلي الفرض في أول وقته مهما كان الزمان والمكان الذي نحن فيه
ستخبروني أن ليس بينكم من يأتي إحدى هذه النواهي ... وهكذا يجب أن يكون المسلم
لكن لنتكفل منها بأمر لله لا نخلفه مهما كانت الظروف والانشغالات
http://i.imgur.com/VM86mc1.jpg
في الختام يجب أن تعلموا أننا كمسلمون ملزمون بترك النواهي مطالبون بالعمل الصالح
لكن في بعض الأحيان تضطرنا الظروف للسقوط في الهفوات إما مجاملة أو غفلة
وعندها تسعفنا التوبة فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
ومقصدنا أن نتعهد بأمر صالح لانتركه مهما كانت الظروف
أو نتعهد بترك أمر منهي عنه لا نأتيه مهما كانت الظروف
لا أدري هل وصّلت لكم مقصدي وفهمتم غايتي من الموضوع
هذا .. وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين
http://i.imgur.com/nngTjGz.jpg