مشهد سينمائي..

[Abu Aljrah]

بسم الله الرحمن الرحيم


فتح التلفاز على تلك القناة،ماهو الفلم القادم؟
أفغانستان!
مجاهدين،روسيا،العرب... كلمات رددت كثيرا...
الصورة في واشنطن، مجلس يناقش حالة الحرب..
نقاشات غريبة، كأن للحرب بيادق وهي بين أيديهم؟!

انتهى الإجتماع، الصورة انتقلت إلى مكان آخر،،

الصورة الآن في مطعم يبدو أنه تاريخي،
ثلاث رجال يتحدثون، وعلى الطاولة طعام وخمر!

يناقشون عن ماذا؟ لم أفهم!

رجلان يحاولان إقناع الرجل الثالث من لكنته يتضح أنه عربي..
ذكرت دول كثيرة (الأردن،سوريا،مصر،السعودية...)

فجأة الصورة تكبر وتبعد،، يا إلهي؟ مالذي ظهر؟
أهذا المسجد الأقصى؟ مالذي يفعله هؤلاء العلوج في مسجدنا الأقصى؟
أفي مسجدنا يتآمرون على أمتنا؟

تحولت الصورة إلى مكان آخر..

إلى القاهرة.. عاصمة القرار العربي! أوهكذا كانت؟

ظهر الرجلان مرة أخرى وكأنهم منتصربن..
الصورة تكبر وتبتعد عنهم، أين هم؟ مرقص؟
امرأة شبه عـارية ترقص؟ ظهرت بُشُوت وأشياء أخرى..

دمعة انهمرت فجأة.. مشهد وخز قلبي كشوكة!

أغلقت التلفاز، وذهبت إلى السرير لعل النوم يأتي
ونبدأ غدا يوما جديدا بلا كدر!

[أأبو محمد]

هذا هو حال الأمة

والله المستعان

[بوح القلم]

السلام عليكم ،،

قصة محزنة فعلاً !

أن تشاهد حياتك وهي تدار في مكان متدني الأخلاق وفاسدها لهو أمر مبكٍ وبذات الوقت مؤلم

أمر يبعث في النفس احتقار الذات ويعكس صورة مذلة وصلها حالنا

فكرة أن الأمور يخطط لها بذاك المكان تثير في النفس التقزز لمدى الهوان

لكن حتى لو أن الأمر حدث بمعبد لكان له ذات الوقع .. أن تدار حياتك ويتلاعب بها ! وأنت تظن أنك من يمسك خيوطها

أنا حتى لا أرغب بأن تمر هكذا فكرة ببالي ناهيك عن أن تكون تلك هي الحقيقة

سلمك ربي وبارك أيامك أبو الجراح فعلا قصة تحكي شجون سلم قلمك

[Son_Goku]

سلمت على هذه القصة المؤلمة التي تجسد جزءًا كبيرًا من الواقع المؤسف، والحال الذي وصلت إليه أمتنا اليوم
جزاك الله خيرًا

[wreef]

هذا هو الحال في وقتنا الحاضر لكن الامل بالله كبير في تغير الامة ورجوعها لتطبيق اسلامها بالصورة التي امرنا الله بها -

[[مِسعَرُ حَرب]

صناعة القرار في بلداننا تُحْبَك في غرف المخابرات


هذا الواقع وهذا الذي يحدث

[عين الظلام]

سلام الله عليكم .. ورحماته والبركات ...

أسعد الله أبا الجراح .. وكل من حضر ومر ... وأبعد عن ديار المسلمين الغفلة :)

أتعلم! ..

في الماضي ..

كان كتاب رب العزة .. هو مفتاح إدارة الشؤون الإسلامية ... وهو المسير لحياة المسلمين ...

والخزي والعار اليوم ..

كيف أغلقنا هذا الكتاب ..

واستبدلنا بالمفتاح العجمي .. بداعي كلمة " حضارة وتقدم " ... وحاشا أن يكون كذلك! ...

لا نعود إلى صف الملوك في رقعة الشطرنج .. إلا إذا عاد المفتاح العربي غير ذي عوج .. لإدارة اللعبة ...

كتب الله نصرًا للمسلمين في كل مكان .. وجبر كسرهم .. وصبرهم .. وقواهم .. وسترهم ...

وأعاد عليهم الأعياد .. بأمنٍ ولذةٍ وتمكينٍ أمان ...

دمنا على العافية جميعًا ...

عين الظلام

[Abu Aljrah]

سلمتم جميعًا وكل من مر وعلق (: