أ. عمر
29-9-2017, 01:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم هذه المعلومة التاريخية، وتتعلق بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي قلب موازين المعركة بالكامل لمصلحة الحلفاء.
لكن، ما الذي دفع بأمريكا إلى المشاركة في الحرب، وهي كانت محايدة فيها؟
الإجابة تكمن في هجوم ياباني على ميناء بيرل هاربر الأمريكي، الهجوم كان ساحقًا، شاركت فيه أكثر من 350 طائرة حربية يابانية، وقد قامت بتدمير الأسطول الأمريكي بكل ما فيه من السفن والبوارج الحربية، وعددها 19، والطائرات الحربية وعددها 188، ما تسبب في مقتل حوالي 2500 شخص أمريكي، معظمهم من الجنود.
الغريب في الأمر سبب الهجوم الياباني، فاليابان كانت تخوض حربًا طاحنة ضد الحلفاء، ثم إنها كانت مرتبطة بمعاهدة سلام مع أمريكا، فما الذي جعلها تهاجم ميناء بيرل هاربر هكذا؟
السبب في هذا الهجوم يرجع إلى أمرين، الأول لعبة الإنكليز البارعة، عبر قيامهم ببث رسائل باللغة الأمريكية (ورسميًا اللغة الأمريكية غير اللغة الإنكليزية) عبر موجة خاصة بهم مكشوفة لليابانيين، والإنكليز يعلمون أن اليابان قد اكتشفوا موجتهم هذه ويتنصتون عليها، تكلم الضباط الإنكليز كأنهم ضباط في الجيش الأمريكي، وكان كلامهم يوحي بالتخطيط على هجوم سيقومون به ضد اليابان.
والأمر الثاني، أن اليابان التي لم تُخدع بهذه المعلومة مباشرة، أسندت الأمر إلى عميل نائم لها في أمريكا (العميل النائم يعني أنه تم تجنيده للتجسس، لكن من دون أن يسعى للحصول على أية معلومة إلى حين الحاجة إليه)، وهذا العميل أمه أمريكية ووالده ياباني، وأسندت اليابان إليه مهمة التحقق من هذه المعلومة، فاتجه العميل إلى ميناء بيرل هاربور، وقد فهم؛ فيما يبدو؛ أن مهمته أن يؤكد لدولته نبأ الهجوم، لا أن يتأكد من فكرة الهجوم من عدمها...
وأرسل العميل، مع رؤيته السفن والطائرات الحربية، إلى قيادته مؤكدًا لهم أن أمريكا تستعد فعلًا للهجوم على اليابان، ما دفع باليابان إلى شن الهجوم الساحق على أمريكا، ودفع أمريكا بالتالي إلى الرد بالهجوم الحربي والقنابل النووية.
الطريف في الموضوع أن رسالة العميل الياباني وقعت في يد المخابرات الإنكليزية، وكان أن نال لقب "الحمار" من رئيس وزراء إنكلترا، وما يدل على غباء هذا العميل أكثر وأكثر، أنه شهد هجوم طائرات بلاده على الميناء الأمريكي، فأخذ يلوح بيديه هاتفًا بقادة الطائرات أن يقصفوا الأعداء، ورآه الجنود الأمريكيون وأسرعوا خلفه، ولا نعلم هل قبضوا عليه أم تمكن من الفرار أم أنه قد قُتِل بقصف طائرات بلاده...
نلقاكم بمعلومة تاريخية أخرى إن شاء الله تعالى.
إليكم هذه المعلومة التاريخية، وتتعلق بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي قلب موازين المعركة بالكامل لمصلحة الحلفاء.
لكن، ما الذي دفع بأمريكا إلى المشاركة في الحرب، وهي كانت محايدة فيها؟
الإجابة تكمن في هجوم ياباني على ميناء بيرل هاربر الأمريكي، الهجوم كان ساحقًا، شاركت فيه أكثر من 350 طائرة حربية يابانية، وقد قامت بتدمير الأسطول الأمريكي بكل ما فيه من السفن والبوارج الحربية، وعددها 19، والطائرات الحربية وعددها 188، ما تسبب في مقتل حوالي 2500 شخص أمريكي، معظمهم من الجنود.
الغريب في الأمر سبب الهجوم الياباني، فاليابان كانت تخوض حربًا طاحنة ضد الحلفاء، ثم إنها كانت مرتبطة بمعاهدة سلام مع أمريكا، فما الذي جعلها تهاجم ميناء بيرل هاربر هكذا؟
السبب في هذا الهجوم يرجع إلى أمرين، الأول لعبة الإنكليز البارعة، عبر قيامهم ببث رسائل باللغة الأمريكية (ورسميًا اللغة الأمريكية غير اللغة الإنكليزية) عبر موجة خاصة بهم مكشوفة لليابانيين، والإنكليز يعلمون أن اليابان قد اكتشفوا موجتهم هذه ويتنصتون عليها، تكلم الضباط الإنكليز كأنهم ضباط في الجيش الأمريكي، وكان كلامهم يوحي بالتخطيط على هجوم سيقومون به ضد اليابان.
والأمر الثاني، أن اليابان التي لم تُخدع بهذه المعلومة مباشرة، أسندت الأمر إلى عميل نائم لها في أمريكا (العميل النائم يعني أنه تم تجنيده للتجسس، لكن من دون أن يسعى للحصول على أية معلومة إلى حين الحاجة إليه)، وهذا العميل أمه أمريكية ووالده ياباني، وأسندت اليابان إليه مهمة التحقق من هذه المعلومة، فاتجه العميل إلى ميناء بيرل هاربور، وقد فهم؛ فيما يبدو؛ أن مهمته أن يؤكد لدولته نبأ الهجوم، لا أن يتأكد من فكرة الهجوم من عدمها...
وأرسل العميل، مع رؤيته السفن والطائرات الحربية، إلى قيادته مؤكدًا لهم أن أمريكا تستعد فعلًا للهجوم على اليابان، ما دفع باليابان إلى شن الهجوم الساحق على أمريكا، ودفع أمريكا بالتالي إلى الرد بالهجوم الحربي والقنابل النووية.
الطريف في الموضوع أن رسالة العميل الياباني وقعت في يد المخابرات الإنكليزية، وكان أن نال لقب "الحمار" من رئيس وزراء إنكلترا، وما يدل على غباء هذا العميل أكثر وأكثر، أنه شهد هجوم طائرات بلاده على الميناء الأمريكي، فأخذ يلوح بيديه هاتفًا بقادة الطائرات أن يقصفوا الأعداء، ورآه الجنود الأمريكيون وأسرعوا خلفه، ولا نعلم هل قبضوا عليه أم تمكن من الفرار أم أنه قد قُتِل بقصف طائرات بلاده...
نلقاكم بمعلومة تاريخية أخرى إن شاء الله تعالى.