مشاهدة النسخة كاملة : •؛؛يمهل ولا يهمل!؛؛•
Jomoon
18-5-2018, 06:02 AM
https://i.imgur.com/3lPaa1f.png
وتخابطتني بلهوها وابتعدتُ
اخذتني غارقة وما شعرتُ
قد عصيتُ زمناً ونسيتُ
إلا أنه يمهل ولا يهملُ!،
وبظلامها الدامس زللتُ
وبفنائها تعلقتُ
وبحطامها تشبثتُ
وما وعيتُ وما أدركتُ
وبيده اخذي في ساعة
بغتة من دون أن اشعر
اخذه عزيزٌ لا يُردُ
غرتني رحمته
وستره وعفوه
ومازال يمهل!،
الشيطان يوسوس
والنفس تهوى هذا وذاك
وبينها تشرد
ومازال يمهل!،
بالنعم يتحبب
وهو الغني المتكرم
وقضيت في خيره اتنعم
ناسياً ومتناسياً
أضحك وأمرح
فغطى القلب سوادا
وعلا الوجه إسودادا
والحال أصبح كالحا
والثقل قد ازدادَ أضعافا
ولم أعد احتمل
فإذا بالجسد ينتفض
ويبحث عن منجد لا يجد
الأبواب مُغلَّقة
والنفوس مُعكَّرة
فإذا بباب واحد
رفيع شاهق
تملأه العظمة
وعليه الهيبة
لكنهُ مُفتَّح
لا حارس يحرسه
ولا أحد واقف دونه
فإذا به ينتفض تحته
متوشحاً ذاك السواد
وجهه شاحبٌ
وصوته أجشُ
يبكي نادماً فعله
قد علم مالك الباب
والكون والأكوان
فأبصر للتو أضواء السماء
خاطفة بصره
فدناه ورفع
وبالدمع غرق
أين كنت عنهُ؟!،
وأي سبيل سلكتُ؟!،
خر من فوره
هل يصفح عن جرمي؟!،
فسمع نادِ الصلاة
الله أكبر
فتساقط دمعه
الله أكبر ما اخذني في حين لهوي وسترني
ما كنت صانع لو قبضني قبضة القوي العزيز
في الظلمات كنت اتخبط
وبعجبٍ كنت أتمرد
لله ما أعظمه حين أمهلني
يمهل ولا يهمل!،
قد جئت إليك نازفا
والهم مني تمكنا
والقلب غدا أسودا
وتراكمت صخور الهوى
على صدري فغدا صخرا
حتى ما عدت اتنفس
ضاقت فما عدت أطيق
لا النفس ولا الدنيا
فإذا بي هائما
على وجهي من منجدا؟!،
فإذا بالأضواء تنير
فإذا بها أنوارك
الليل أوشك يخرج
والفجر حان يبزغ
فإذا بك موجودٌ لم تغيب
حاضراً في كل حين
حيّ لا يموت
ولا تأخذك سِنَةٌ ولا نوم
خذني بعفوك فإني أغرق
قد صارعتني ذنوب الهوى
حتى أصبحت صدأً ساقطا
على جسمي جارحا
فهل إلآهي تقبل عبداً تائبا؟،
قد جره الأسى جرا
وكادا يهلكا
لولا أنه علم أنك تقبل التوب وتمحو الزلل،
لكان هالكا،
رحماك بي فإني نادمٌ عائدا،
https://i.imgur.com/pKnEo8x.png
Moroboshi Dai
24-5-2018, 02:45 PM
عَنْ أبِيْ هُريْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ ، أن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : «والذى نفسى بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله فيغفر لكم ، لذهب بكم ثم جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم ولو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تتوبون لتاب الله عليكم»
باركَ الله فيكِ وفي مَا خطّت يداكِ
في حفظِ البَاري
Jomoon
24-5-2018, 09:35 PM
عَنْ أبِيْ هُريْرةَ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ ، أن النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : «والذى نفسى بيده لو أنكم لا تذنبون فتستغفرون الله فيغفر لكم ، لذهب بكم ثم جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم ولو أنكم تخطئون حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تتوبون لتاب الله عليكم»
باركَ الله فيكِ وفي مَا خطّت يداكِ
في حفظِ البَاري
اللهم صلِّ وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
امممممم :"""""/,
يبدو الموضوع لم يرق لك كثيراً!،
أليس كذلك؟! :"),
استغفرالله العلي القدير
طيب
إن أردت الاعتراف فليكن!،
مستعدة لأي شيء،
وانتظر!،
سأعلق على ردك
رن كلامك رناً في أذني
وهداني ربي بــس،
لأنو أحس إني مرا مقصرة وأيضاً مذنبة،
وأيضاً لا شيء قصدت أي في العبادة لم أفعل شيء أحس لله،
طيب ربي يستر بـس،
ولا يغضب ربي مني بسبب هذا الكلام،
ومرورك وتعليقك فعلاً جميل،
بس في شيء إنا ما نتهاون أيضاً مع المعاصي
على أساس أنو ربنا غفور فكما إنهُ غفور أيضاً شديد العقاب،
قال عزوجل:{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ....(3غافر)}
وقال أيضاً:{....فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ(52 الأنفال)}
رفع ربي قدرك
وأنالك مبتغاك،
ورحم ربي الحال!،
وأهلاً بك دوماً،
باركك ربي،
في حفظ المولى،
icon1440
~
Moroboshi Dai
25-5-2018, 03:47 AM
اللهم صلِّ وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
امممممم :"""""/,
يبدو الموضوع لم يرق لك كثيراً!،
أليس كذلك؟! :"),
استغفرالله العلي القدير
طيب
إن أردت الاعتراف فليكن!،
مستعدة لأي شيء،
وانتظر!،
سأعلق على ردك
رن كلامك رناً في أذني
وهداني ربي بــس،
لأنو أحس إني مرا مقصرة وأيضاً مذنبة،
وأيضاً لا شيء قصدت أي في العبادة لم أفعل شيء أحس لله،
طيب ربي يستر بـس،
ولا يغضب ربي مني بسبب هذا الكلام،
ومرورك وتعليقك فعلاً جميل،
بس في شيء إنا ما نتهاون أيضاً مع المعاصي
على أساس أنو ربنا غفور فكما إنهُ غفور أيضاً شديد العقاب،
قال عزوجل:{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ....(3غافر)}
وقال أيضاً:{....فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ(52 الأنفال)}
رفع ربي قدرك
وأنالك مبتغاك،
ورحم ربي الحال!،
وأهلاً بك دوماً،
باركك ربي،
في حفظ المولى،
icon1440
~
بلعكس راق لي دائما وأبدا
مداخلتي تلطُّفا بالنفس من خلال حديث رسول الله فلنهوّن على أنفسنا ولا نحجّر واسعا
الغفلة والذنوب والتقصير من طبيعة البشر
والجميل في هذا مُعاتبة النفس، ما يسمى بالنفس اللوامة وهذا من صريح الإيمان ولله الفضل والمنة نسأل الله لنا ولكم الثبات
النفس اللوامة المتيقظة التقية الخائفة المتوجسة التي تحاسب نفسها، وتتلفت حولها، وتتبين حقيقة هواها، وتحذر خداع ذاتها لهي النفس الكريمة على الله، حتى ليذكرها مع يوم القيامة ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)﴾. ( سورة القيامة ).
دمتم ودام رقيكم وسعادتكم
في حفظ الباري
Jomoon
25-5-2018, 10:07 PM
بلعكس راق لي دائما وأبدا
مداخلتي تلطُّفا بالنفس من خلال حديث رسول الله فلنهوّن على أنفسنا ولا نحجّر واسعا
الغفلة والذنوب والتقصير من طبيعة البشر
والجميل في هذا مُعاتبة النفس، ما يسمى بالنفس اللوامة وهذا من صريح الإيمان ولله الفضل والمنة نسأل الله لنا ولكم الثبات
النفس اللوامة المتيقظة التقية الخائفة المتوجسة التي تحاسب نفسها، وتتلفت حولها، وتتبين حقيقة هواها، وتحذر خداع ذاتها لهي النفس الكريمة على الله، حتى ليذكرها مع يوم القيامة {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2)}. ( سورة القيامة ).
دمتم ودام رقيكم وسعادتكم
في حفظ الباري
جزاك ربي خيراً،
فلقد بحثت عن تفسير النفس اللوامة،
ولقد وجدت مقطع لابن عثيمين رحمات ربي تتنزل عليه إلى يوم الدين وبعده،
من الذين أحب كلامهم وأقدرهم تقديراً ولهم مكانة في قلبي،
وأسأل المنان أن يغفر له مغفرة تبلغ عنان السماء ورفعة لدرجاته،
والحمدلله أنو وجدت له،
شكراً جزيلاً لك موربوشي،
وزادك ربي من فضله،
وسبب سؤالي إياك!،
كنت خاصة أريد معرفة هل الموضوع به شي،
لأنو موضوع أحس ....،
ولأنهُ مهم جداً عندي!،
لا تبالي بالنقاط إذا عجزت عن التوضيح هكذا أفعل!،
بوركت
في حفظ المولى،،
icon1440
~
Moroboshi Dai
26-5-2018, 04:10 AM
جزاك ربي خيراً،
فلقد بحثت عن تفسير النفس اللوامة،
ولقد وجدت مقطع لابن عثيمين رحمات ربي تتنزل عليه إلى يوم الدين وبعده،
من الذين أحب كلامهم وأقدرهم تقديراً ولهم مكانة في قلبي،
وأسأل المنان أن يغفر له مغفرة تبلغ عنان السماء ورفعة لدرجاته،
والحمدلله أنو وجدت له،
شكراً جزيلاً لك موربوشي،
وزادك ربي من فضله،
وسبب سؤالي إياك!،
كنت خاصة أريد معرفة هل الموضوع به شي،
لأنو موضوع أحس ....،
ولأنهُ مهم جداً عندي!،
لا تبالي بالنقاط إذا عجزت عن التوضيح هكذا أفعل!،
بوركت
في حفظ المولى،،
icon1440
~
أحسن الله إليكِ وبارك في عمركِ
وجزاك الله خيرا مثله
أنا مُحب لعلم النفس والغوص في أعماق الذات وكما علمونا ذات سنة دراسية في مادة الفلسفة في داخل النفس تكمن الحقيقة ومن هنا تعجبني كثيرا إبداعاتك وحواراتك الذاتية
وفي هذا الموضوع كانت إجابتي مُصدّرة بحديث لأن في الحقيقة جملة يُمهل ولا يُهمل جملة رهيبة مفزعة شديدة على النفس كأن فيها لا سمح الله إستباق لعقوبة أو تشفّي وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوى للنفس لما وجدت في إبداعك
الإمام ابن عثيمين أنعم به وأكرم
في حفظ الباري
Jomoon
26-5-2018, 10:28 PM
أحسن الله إليكِ وبارك في عمركِ
وجزاك الله خيرا مثله
أنا مُحب لعلم النفس والغوص في أعماق الذات وكما علمونا ذات سنة دراسية في مادة الفلسفة في داخل النفس تكمن الحقيقة ومن هنا تعجبني كثيرا إبداعاتك وحواراتك الذاتية
وفي هذا الموضوع كانت إجابتي مُصدّرة بحديث لأن في الحقيقة جملة يُمهل ولا يُهمل جملة رهيبة مفزعة شديدة على النفس كأن فيها لا سمح الله إستباق لعقوبة أو تشفّي وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سلوى للنفس لما وجدت في إبداعك
الإمام ابن عثيمين أنعم به وأكرم
في حفظ الباري
لا إله إلا الله
هذا ما شعرت به حقاً^^,
بل أني ايقنت به،
أصبت فعلاً^^,
ولم تزل بحرف،
ربما استباق أقرب لكن للظالمين،
مع أنو هداني ربي في كتابتي ربما تكلمت
عن عاصي وليس ظالم!،
المهم ربي يعلم بالحال!،
وأظنك صدقت فعلا!،
طيب سأورد لك بعض الإدلة،
ربما تبرر فعلي ولو شيء بسيط!،
قال عزّوجل:{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)}
وعن أَبي موسى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وشكراً لك،
وعذراً فالقلوب ملتهبة!،
كان ربي بعوننا وبعون المسلمين جميعاً الموجوعون المتؤلمون الصادقون!،
فما لنا غير ربٍ واحد،
فاكشف إلآهي عنا وانصرنا بعظمتك يا قوي يا جبار،
وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
بوركت
في حفظ المولى،،
icon1440
~
كونان المتحري
27-5-2018, 01:38 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بوركتم و بورك قلمكم نسأل الله العافية و السلامة من كل إثم
كلمات تستحق التأمل لأهمية ما جاء فيها ( و إن كان حديثاً بين الكاتب و نفسه)
قد أوغلتم في التأمل و التفكر و أوغلتمونا معكم فيهما فنسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء و يشكر سعيكم بما ذكَّرتم
و أن يجعلنا وإياكم دائماً من الذاكرين القائمين المستغفرين بالأسحار و بالعشيِّ و الإبكار
و أمَّا من ما خطته أيديكم فقد أصبتم جرحاً قد غار في نفوس الكثيرين عندما غارت معه الضمائر و توارت خلف حجب الخطايا
تلك عادتنا كبشر منذ بدء الخلق و حتى يومنا هذا
الجهل و الغفلة و قلة الصبر من سماتنا و هو سبحانه جل و تعالى قد ترفع و تنزه عنها بحلمه و رأفته و أناته
قد زيَّن لنا الشيطان بكيده و مكره مكاره الأمور و بيِّن الذنوب و وضع لنا عوائق و مطبات وهمية في طريق السلامة
جعل العبادات و الطاعة مشقة لا قبل لنا على الإتيان بها و مال بأنفسنا إلى الكسل و الإعراض عنها
بينما مهما تطلبت المعاصي من جهد فإنَّ هوى النفس قد تحالف مع الشيطان ليجعله هيناً و صوت الضمير يخفت حتى يكاد يتلاشى
و رغم ذلك -و هو العالم بمقدار هذا الضعف- تأنى و تمهل في إنزال عقوبته و أبقى باب التوبة مفتوحاً برحمته
و جل و تعالى عن ترك الشيطان يحتفل بنصره علينا و أن يشمت و يهزأ بنا و هو الذي قال في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
سورة هود: 114
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
سورة الفرقان: 68-70.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
سورة الزمر: 55
بل و قد تجاوز ذلك بكرمه و عطفه فجعل العمل الصالح بعشرة أضعافه بينما السيئة لا تحسب إلا بمثلها
و مع ذلك نجد من خف ميزانه لقلة حسناته و نسأل الله أن لا يجمعنا بهؤلاء
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
سورة الأنعام: 160
و مع كل هذه الفرص التي وجب اغتنامها نجدنا نتأنى و نتمهل في الإسراع إلى بارئنا ليغفر لنا
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
سورة المؤمنون: 99-100
نسأل الله السلامة في الدين و الدنيا و نأمل منه دوماً أن يصفح عن ذنوبنا و لا يعرض عنا
Jomoon
27-5-2018, 09:23 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بوركتم و بورك قلمكم نسأل الله العافية و السلامة من كل إثم
كلمات تستحق التأمل لأهمية ما جاء فيها ( و إن كان حديثاً بين الكاتب و نفسه)
قد أوغلتم في التأمل و التفكر و أوغلتمونا معكم فيهما فنسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء و يشكر سعيكم بما ذكَّرتم
و أن يجعلنا وإياكم دائماً من الذاكرين القائمين المستغفرين بالأسحار و بالعشيِّ و الإبكار
و أمَّا من ما خطته أيديكم فقد أصبتم جرحاً قد غار في نفوس الكثيرين عندما غارت معه الضمائر و توارت خلف حجب الخطايا
تلك عادتنا كبشر منذ بدء الخلق و حتى يومنا هذا
الجهل و الغفلة و قلة الصبر من سماتنا و هو سبحانه جل و تعالى قد ترفع و تنزه عنها بحلمه و رأفته و أناته
قد زيَّن لنا الشيطان بكيده و مكره مكاره الأمور و بيِّن الذنوب و وضع لنا عوائق و مطبات وهمية في طريق السلامة
جعل العبادات و الطاعة مشقة لا قبل لنا على الإتيان بها و مال بأنفسنا إلى الكسل و الإعراض عنها
بينما مهما تطلبت المعاصي من جهد فإنَّ هوى النفس قد تحالف مع الشيطان ليجعله هيناً و صوت الضمير يخفت حتى يكاد يتلاشى
و رغم ذلك -و هو العالم بمقدار هذا الضعف- تأنى و تمهل في إنزال عقوبته و أبقى باب التوبة مفتوحاً برحمته
و جل و تعالى عن ترك الشيطان يحتفل بنصره علينا و أن يشمت و يهزأ بنا و هو الذي قال في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
سورة هود: 114
{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
سورة الفرقان: 68-70.
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
سورة الزمر: 55
بل و قد تجاوز ذلك بكرمه و عطفه فجعل العمل الصالح بعشرة أضعافه بينما السيئة لا تحسب إلا بمثلها
و مع ذلك نجد من خف ميزانه لقلة حسناته و نسأل الله أن لا يجمعنا بهؤلاء
{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
سورة الأنعام: 160
و مع كل هذه الفرص التي وجب اغتنامها نجدنا نتأنى و نتمهل في الإسراع إلى بارئنا ليغفر لنا
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
سورة المؤمنون: 99-100
نسأل الله السلامة في الدين و الدنيا و نأمل منه دوماً أن يصفح عن ذنوبنا و لا يعرض عنا
ألا فليجزيك ربي أعلى جنانه،
ويكتبك مع المتقين الصادقين الذي يدخلون جناته بلا حساب ولا سابق عذاب،
قد كتبتم فأجدتم وأكرمتم بما دعوتم،
فيا الله استجب منا فإنك الرحمن،
ولا تحرمنا عفوك يا منان،
واحطنا بسترك إلى أن نبلغ الجنان،
ويارب اشف صدور قومٍ مؤمنين،
باركك ربي على هذه الكلمات الجميلة،
أسأل ربي أن يكتبها في ميزان حسناتك أضعافا،
ويرزقنا دوماً الصدق والإخلاص،
فـشكراً لك^^,
فوالله الحرف أثَّر وأفاد ولعل الرحمن بهِ يرضى عنا،
ويحقق مبتغانا؛ رضاه ما نبتغي فيارب بلغنا منانا،
فما لنا غيرك يا رحمن،
في حفظ المولى،،
icon1440
~
Moroboshi Dai
28-5-2018, 03:09 PM
لا إله إلا الله
هذا ما شعرت به حقاً^^,
بل أني ايقنت به،
أصبت فعلاً^^,
ولم تزل بحرف،
ربما استباق أقرب لكن للظالمين،
مع أنو هداني ربي في كتابتي ربما تكلمت
عن عاصي وليس ظالم!،
المهم ربي يعلم بالحال!،
وأظنك صدقت فعلا!،
طيب سأورد لك بعض الإدلة،
ربما تبرر فعلي ولو شيء بسيط!،
قال عزّوجل:{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)}
وعن أَبي موسى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وشكراً لك،
وعذراً فالقلوب ملتهبة!،
كان ربي بعوننا وبعون المسلمين جميعاً الموجوعون المتؤلمون الصادقون!،
فما لنا غير ربٍ واحد،
فاكشف إلآهي عنا وانصرنا بعظمتك يا قوي يا جبار،
وصلى الله وسلم وبارك على النبي الحبيب محمد،
بوركت
في حفظ المولى،،
icon1440
~
أحسن الله إليكم
وبارك فيكم
وأجزل لكم المثوبة
***
طيب هناك توضيح إثراءً للموضوع الطيّب
قوله تبارك وتعالى : " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3048&idto=3048&bk_no=132&ID=1221#docu) "
ظَالِمَةٌ هُنا تحمل على الكفر والشرك ؛ في تفسير الإمام الطبري أي وهم ظلمة لأنفسهم بكفرهم بالله وإشراكهم به غيره وتكذيبهم رسله وهذا من الله تحذيرٌ لهذه الأمة ، أن يسلكوا في معصيته طريق من قبلهم من الأمم الفاجرة، فيحل بهم ما حلَّ بهم من المثُلات
أمّا قوله تبارك وتعالى" وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" جاء في تفسير الإمام الطبري
( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ ) يا محمد ( غَافِلا ) ساهيا( عَمَّا يَعْمَلُ ) هؤلاء المشركون من قومك ، بل هو عالم بهم وبأعمالهم محصيًا عليهم ، ليجزيهم جزاءهم في الحين الذي قد سبق في علمه أن يجزيهم فيه.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا عليّ بن ثابت ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران في قوله ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) قال: هي وعيد للظالم وتعزية للمظلوم.
( إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
يقول تعالى ذِكره : إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذّبونك ويجحَدون نبوّتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار. يقول: إنما يؤخِّر عقابهم وإنـزال العذاب بهم ، إلى يوم تشخص فيه أبصار الخلق ، وذلك يوم القيامة .
****
نسأل الله السلامة والعافية والثبات وأن تكون لنا نفسٌ لوّامة ًتذكّرنا بغفلتنا وتقرعنا عندما نُخطئ وتجلدنا عندما نحيف عما لا يرضاه ربنا
بوركتم وقلمكم
ووفقكم المولى لما يُحب ويرضى
في حفظ الباري
Jomoon
30-5-2018, 09:41 PM
أحسن الله إليكم
وبارك فيكم
وأجزل لكم المثوبة
***
طيب هناك توضيح إثراءً للموضوع الطيّب
قوله تبارك وتعالى : "وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "
ظَالِمَةٌ هُنا تحمل على الكفر والشرك ؛ في تفسير الإمام الطبري أي وهم ظلمة لأنفسهم بكفرهم بالله وإشراكهم به غيره وتكذيبهم رسله وهذا من الله تحذيرٌ لهذه الأمة ، أن يسلكوا في معصيته طريق من قبلهم من الأمم الفاجرة، فيحل بهم ما حلَّ بهم من المثُلات
أمّا قوله تبارك وتعالى" وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" جاء في تفسير الإمام الطبري
( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ ) يا محمد ( غَافِلا ) ساهيا( عَمَّا يَعْمَلُ ) هؤلاء المشركون من قومك ، بل هو عالم بهم وبأعمالهم محصيًا عليهم ، ليجزيهم جزاءهم في الحين الذي قد سبق في علمه أن يجزيهم فيه.
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثنا عليّ بن ثابت ، عن جعفر بن برقان ، عن ميمون بن مهران في قوله ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) قال: هي وعيد للظالم وتعزية للمظلوم.
( إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )
يقول تعالى ذِكره : إنما يؤخر ربك يا محمد هؤلاء الظالمين الذين يكذّبونك ويجحَدون نبوّتك ، ليوم تشخص فيه الأبصار. يقول: إنما يؤخِّر عقابهم وإنـزال العذاب بهم ، إلى يوم تشخص فيه أبصار الخلق ، وذلك يوم القيامة .
****
نسأل الله السلامة والعافية والثبات وأن تكون لنا نفسٌ لوّامة ًتذكّرنا بغفلتنا وتقرعنا عندما نُخطئ وتجلدنا عندما نحيف عما لا يرضاه ربنا
بوركتم وقلمكم
ووفقكم المولى لما يُحب ويرضى
في حفظ الباري
أحسنت باركك ربي،
وجزاك كل خيراً،
وأهلاً بك دوماً،
*انتبه لما تقتبس آية وتكتب رد للأسف المحرر يخبص ويكون في رموز بعض الأحيان
لم تلآحظها وهي مشكلة أسأل الله أن تحل
لذا دقق جيداً أنا الآن في اقتباسي عدلتها بس يمكنك مشاهدة ردك
ستجد الرموز كيف دخلت على الآية
أنظر لردك وستفهم في الآية الأولى*،
وإذا عدلتها فأحسن الله إليك ويسر أمورك كلها،
في حفظ المولى،
~
Powered by vBulletin® Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir