المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النبض التاسع (د. عمر قزيحه)



أ. عمر
1-2-2025, 07:02 AM
النبض التاسع بقلمي د. عمر قزيحه

القلب ينبض، ما الجديد؟
إن القلب ينبض كل فجر جديد!
أفئدة تخفق، لكنَّما خفقاتـها
تشعر بأحزان صُبَّت في ألم شديد!
وفي همسات الدنيا وأسرارها
مرآةٌ مكسورة تصرخ جريحةً
في أعماق الجرح العتيد!
صغيرتي بكت يومًا حزنها في الدُّنى
فإنما هي روح معذبة تحيا
في عالمٍ من الجمعِ الوحيد!
القلب ينبض، ما الجديد؟
إن القلب ينبض كل فجر جديد!
طفلتي تبكي حزنًا، وهم لها
في حسدٍ على عيشها الرغيد!
هي تبكي، وبها يهتفون أن هيا
يا طفلة النسمات العاتية!
أما من مزيد؟
وأمام أبواب الحياة توقفت النبضات
يا ابنتي تابعي! لا! إن عقلها عنيد!
يا طفلة الريح الهادئة، هذا ليس بأمر رشيد
أو قد ظننْتِ أنكِ في حالٍ من الحياة فريد؟
صغيرتي! انهضي! ما الذي دها وعي شرودِكِ
لتحبسي قلوبَكِ الصغيرة في صندوق من حديد؟
القلب ينبض، ما الجديد؟
إن القلب ينبض كل فجر جديد!
ها قد أشرق فجر يومٍ باسمٍ وليد
وإذ بفتاة الزهور اليابسة تنادي
يا منايا أقبلي! قلبي لأمركِ طائعٌ
وفي ثنايا رماحِكِ أحلى شهيد!
يا منايا أسرعي! ما كنتُ يومًا
لأبحث عن معانٍ من حبٍّ جديد
يا منايا تقدَّمي! فما في نبضي
ما يسعد قلبي!
ليس فيه شيء مجيد
وإذ بأنفاس النار الباردة تسعى
في قبضة موت تلتهب بالجليد!
القلب ينبض، ما الجديد؟
إن القلب ينبض كل فجر جديد!
يا صغيرتي! عيني تبكي!
صخب الردى يأخذ الأنفاس بلا تحديد!
يا صغيرتي! عينكِ تبكي؟
هذا مُناكِ، أن تُسقطي روحَكِ
في ذاك الوادي السحيق البعيد
وإذ بجوريَّة الصخور تصرخ
أنقذوني! حلوة الحياة!! يحبها قلبي!
إنني منها وفيها...
أريد المزيد!!

الخاطرة التاسعة الأخيرة التي تبدأ بـ: القلب ينبض، ما الجديد؟ إن القلب ينبض كل فجر جديد! باختلاف ما كتبه القلم وتنوعه، ما بين 2007م، - 2025م.
د. عمر قزيحه - 1-2-2025
الساعة: 06:02 دقيقة صباحًا

Jomoon
2-2-2025, 01:06 AM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

القلب ينبض لكن مالجديد!،
تتابع النبضات وهل من جديد؟!،
وكل ما أرجو أن ينبض وهو يطيع!،
لا أريده يعصي من بيده قبض الروح وإيقاف نبضه!،
فهل يارب تمن علينا بهداية وتوبة تمحُ بها ذنوبنا يارب العالمين،

بوركت يارب،
تابع فنحن نطمع!،
سدد ربي خطاك،
في حفظ المولى،،
~

أ. عمر
14-2-2025, 02:34 AM
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته~

القلب ينبض لكن مالجديد!،
تتابع النبضات وهل من جديد؟!،
وكل ما أرجو أن ينبض وهو يطيع!،
لا أريده يعصي من بيده قبض الروح وإيقاف نبضه!،
فهل يارب تمن علينا بهداية وتوبة تمحُ بها ذنوبنا يارب العالمين،

بوركت يارب،
تابع فنحن نطمع!،
سدد ربي خطاك،
في حفظ المولى،،
~



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حفظكِ الله من كل سوء
نسأل الله أن لا تتوقف نبضات القلوب إلا على طاعته ونسأله حسن الختام