أ. عمر
24-2-2025, 12:09 PM
أسطورة الموج
في صخورٍ من صدفٍ
جلست روحُها، وفي وعيها الشاردِ
تنطلق مسافرة في حدود القيود
قريبًا في آفاق الأمد!
******
تنساب في أطيافها
ذكرياتٌ من رحيقِ زهورِ الماضي
في ألق حلى عروس الزبد!
******
تلك ظلالُ فتاةٍ وحيدةٍ
روحُها تنشد من الصدف نجاةً
وفي أعماقِ مياهِ الموجِ تبحثُ
وتتساءل عن السند!
******
أمواجُها تتراقصُ
مع نسيمِ الأملِ الصافي
قلبها أبيضُ كالثلج
وعيناها تألقت
ببريقِ اللآلئِ وما كلُّ قلبٍ
في حلى الحُليِّ قد وَجَدْ!
******
شعرها ملتفٌ برياحِ الغموض
يمتدُّ عبرَ البُعدِ والزمانِ
ووجهها يحملُ البُشرى
بقطراتِ الحُبِّ تنسالُ
بنفحة من ثلوج الوقد!
******
على الصخرِ تنحني
تعانقُ روحي بصدقٍ
وروحي تنتظرُها وفي العيونِ
غبشٌ يُجلِّيه ظلامٌ من الرَّمَدْ!
******
يا عروسَ الموجِ البهيَّة
في عينيكِ الحبُّ يُعكسُ
وفي بسمتِكِ الأمانُ يَسكنُ
وروحكِ تُشرقُ
كشمسٍ في أفقِ الأبدْ!
******
نهضتْ عروس الموجِ
في ظلال نورِ القمرِ
تمشي برفقٍ نحو المدى
وكأنَّما النجومُ تهديها
نحو عالمٍ يتلاشى
في أوهامِ البَدَدْ!
******
وفي قلبي تسكنُ
كأمواجِ البحرِ الملونةِ
تروي لهيب حكايةِ حبٍّ باردٍ
وتذوبُ في روحي
كأمنية في غابر الزمانِ
تكررت في يأس آمالي
مرات ومرات
في غيابِ الحسابِ والعَدَدْ!
د. عمر قزيحه
24-2-2024
6:15 صباحًا
في صخورٍ من صدفٍ
جلست روحُها، وفي وعيها الشاردِ
تنطلق مسافرة في حدود القيود
قريبًا في آفاق الأمد!
******
تنساب في أطيافها
ذكرياتٌ من رحيقِ زهورِ الماضي
في ألق حلى عروس الزبد!
******
تلك ظلالُ فتاةٍ وحيدةٍ
روحُها تنشد من الصدف نجاةً
وفي أعماقِ مياهِ الموجِ تبحثُ
وتتساءل عن السند!
******
أمواجُها تتراقصُ
مع نسيمِ الأملِ الصافي
قلبها أبيضُ كالثلج
وعيناها تألقت
ببريقِ اللآلئِ وما كلُّ قلبٍ
في حلى الحُليِّ قد وَجَدْ!
******
شعرها ملتفٌ برياحِ الغموض
يمتدُّ عبرَ البُعدِ والزمانِ
ووجهها يحملُ البُشرى
بقطراتِ الحُبِّ تنسالُ
بنفحة من ثلوج الوقد!
******
على الصخرِ تنحني
تعانقُ روحي بصدقٍ
وروحي تنتظرُها وفي العيونِ
غبشٌ يُجلِّيه ظلامٌ من الرَّمَدْ!
******
يا عروسَ الموجِ البهيَّة
في عينيكِ الحبُّ يُعكسُ
وفي بسمتِكِ الأمانُ يَسكنُ
وروحكِ تُشرقُ
كشمسٍ في أفقِ الأبدْ!
******
نهضتْ عروس الموجِ
في ظلال نورِ القمرِ
تمشي برفقٍ نحو المدى
وكأنَّما النجومُ تهديها
نحو عالمٍ يتلاشى
في أوهامِ البَدَدْ!
******
وفي قلبي تسكنُ
كأمواجِ البحرِ الملونةِ
تروي لهيب حكايةِ حبٍّ باردٍ
وتذوبُ في روحي
كأمنية في غابر الزمانِ
تكررت في يأس آمالي
مرات ومرات
في غيابِ الحسابِ والعَدَدْ!
د. عمر قزيحه
24-2-2024
6:15 صباحًا