Mr.Holmes
14-9-2007, 04:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن فاز أندريه أجاسي في بطولة ويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992 ، جاءه الصحافيون يهنئون و يباركون ، قال الصحفيون : مبارك هذا الانجاز يا أجاسي فقال لهم مستنكراً: لم تكن هذه المرة الأولى التي أفوز فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت بها آلاف المرات من قبل ..... فنظر الصحفيون إلى بعضهم مستغربين هذا الحديث و كأنهم يقولون لبعضهم : إننا لم نعرفك إلا هذه السنة ، و من فوزك فقط هذه البطولة . فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين و قال لهم: منذ أن كان عمري 10 سنوات / لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون تخيلت فوزي هذا ، و تخيلت نفسي و أنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي و إنجازي و سعادتي آلاف المرات .
إن هذه الرؤية الواضحة المستمرة منحت أجاسي ثقة داخلية أدت به في النهاية إلى تلك الحقيقة التي حدثت في صيف 1992 عندما فاز بالبطولة.
كل العظماء و الناجحين كانت لديهم رؤية واضحة عما يريدون ، كانت لديهم أهداف واضحة و محددة بكم و زمن ... ما المنصب الذي أسعى إليه ؟ ما مقدار المال الذي سوف أجمعه ؟ متى يقع ما أخطط له ؟ بعد سنة أم بعد خمس ، أم بعد عشرين سنة ؟
قرر التلفزيون الأرجنتيني عام 1970 مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9 سنوات ، لأنهم سمعوا أن هذا الفتى يملك مهارات عالية و غير عادية بكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو مارادونا في الحي و الجارة التى يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسع سنوات و صاحب الأهداف الواضحة :
- أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين
- أريد أن أحقق معهم كأس العالم
- أريد أن أكون أحسن لاعب
و بعد 16 عام و بالتحديد عام 1986 يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا .
و من بين تلاميذ الصف ، قال الطفل بيل كلينتون –رئيس أميركا الأسبق- لأستاذه : طموحي أن أعمل رئيساً لأعظم قوة على الأرض ، يقول هذا و هو ابن الأرملة الفقيرة و ابن القرية المتواضعة ، ضحك المدرس و التلاميذ و الجيران و حتى الأقرباء عندما سمعوا تلك الرؤية الجريئة / قالوا له : كن واقعياً أيها الطفل ..... لكن الطفل بيل تجرأ على تصور و تخيل ذلك الأمر المستحيل في عقله و باستمرار ، فعمل و أجتهد حتى حقق تلك الرؤية المبكرة .
الناس العظماء و أصحاب الإنجازات العظيمة نادراً ما يكونوا واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .
مقتبس من كتاب (كيف أصبحوا عظماء ؟)
لــ د. سعد سعود الكريباني
الموضوع ليس منقولاً .... و إنما أنا كتبته بيدي من الكتاب الذي أملكه.....
و أتمنى أن تستفيدوا منه !!
بعد أن فاز أندريه أجاسي في بطولة ويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992 ، جاءه الصحافيون يهنئون و يباركون ، قال الصحفيون : مبارك هذا الانجاز يا أجاسي فقال لهم مستنكراً: لم تكن هذه المرة الأولى التي أفوز فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت بها آلاف المرات من قبل ..... فنظر الصحفيون إلى بعضهم مستغربين هذا الحديث و كأنهم يقولون لبعضهم : إننا لم نعرفك إلا هذه السنة ، و من فوزك فقط هذه البطولة . فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين و قال لهم: منذ أن كان عمري 10 سنوات / لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون تخيلت فوزي هذا ، و تخيلت نفسي و أنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي و إنجازي و سعادتي آلاف المرات .
إن هذه الرؤية الواضحة المستمرة منحت أجاسي ثقة داخلية أدت به في النهاية إلى تلك الحقيقة التي حدثت في صيف 1992 عندما فاز بالبطولة.
كل العظماء و الناجحين كانت لديهم رؤية واضحة عما يريدون ، كانت لديهم أهداف واضحة و محددة بكم و زمن ... ما المنصب الذي أسعى إليه ؟ ما مقدار المال الذي سوف أجمعه ؟ متى يقع ما أخطط له ؟ بعد سنة أم بعد خمس ، أم بعد عشرين سنة ؟
قرر التلفزيون الأرجنتيني عام 1970 مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9 سنوات ، لأنهم سمعوا أن هذا الفتى يملك مهارات عالية و غير عادية بكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو مارادونا في الحي و الجارة التى يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسع سنوات و صاحب الأهداف الواضحة :
- أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين
- أريد أن أحقق معهم كأس العالم
- أريد أن أكون أحسن لاعب
و بعد 16 عام و بالتحديد عام 1986 يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا .
و من بين تلاميذ الصف ، قال الطفل بيل كلينتون –رئيس أميركا الأسبق- لأستاذه : طموحي أن أعمل رئيساً لأعظم قوة على الأرض ، يقول هذا و هو ابن الأرملة الفقيرة و ابن القرية المتواضعة ، ضحك المدرس و التلاميذ و الجيران و حتى الأقرباء عندما سمعوا تلك الرؤية الجريئة / قالوا له : كن واقعياً أيها الطفل ..... لكن الطفل بيل تجرأ على تصور و تخيل ذلك الأمر المستحيل في عقله و باستمرار ، فعمل و أجتهد حتى حقق تلك الرؤية المبكرة .
الناس العظماء و أصحاب الإنجازات العظيمة نادراً ما يكونوا واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون .
مقتبس من كتاب (كيف أصبحوا عظماء ؟)
لــ د. سعد سعود الكريباني
الموضوع ليس منقولاً .... و إنما أنا كتبته بيدي من الكتاب الذي أملكه.....
و أتمنى أن تستفيدوا منه !!