Emtnan
25-9-2007, 08:51 PM
فعلا رمضان فرصة لتربية الأنفس بدءاً من أنفسنا ومن ثم أبناءنا وكل من ينظر إلينا كقدوة ولقد استشعرت ذلك من خلال تجربتي الشخصية مع أبنائي, فأجريت مسابقة قرآنية أول من يختم أول ختمة قبل الآخر له100ريال والثاني50ريال فلم أتوقع صراحة النتائج أبداً تصوروا ختموا الإثنين في يوم واحد وكل منهم على حدى بشرني بختمته للقرآن والشي الأروع أن الأصغر منهم (رابع إبتدائي)بدأ في الختمة الثانية وواصل حتى سورة النساء ماتتصورو فرحتي به والغريب أنه لم يسأل عن جائزته .
هذا بالنسبة للقرآن أما الصدقة فوجدت أفضل طريقة هي أن أعطي الإبن مبلغ ولو بسيط 5ريالات 10 ريالات يومياً في رمضان أو حسب مايتيسر واجعله يعطيها للمساكين وهو في طريقه للصلاة في الحرم لأنهم كثر في هذه الأماكن الطيبة وهكذا تتعود نفس الطفل على البذل والإحسان ونستشعر معه دائماً فضل الله علينا بجعلنا نعطي ولا نحتاج لعطاء الآخرين ونضع في انفسنا دوماً أننا أحوج بالصدقة من هذا المسكين لأن أثر الصدقة وبركتها علينا دائم أجرها لايضيع عند الله ويدفع الله بها البلاء عنا ويشفي مرضانا ببركتها
أما تربية النفس وكبح جماحها عن التلفظ بما يليق من ألفاظ سيئة أو غيبة فهذا يحتاج لجهد مضاعف من الوالدين لأنه بحق جهاد وهذا ماأحاول وأبذل فيه ما أستطيع,وأول الوسائل لذلك وأهمها الدعاء وثانيها القدوة فإن لم يك الوالدان قدوة في الادب وإحترام الآخرين ضاعت محاولاتهم في الإصلاح أدراج الرياح,ومن الوسائل إختيار الصحبة الصالحة للأبناء,ومنها التشجيع والهدية عند الإحسان والعقاب بالحرمان من الحب والحنان فترة قصيرة عند الإساءة .
وختاما آسفة على الإطالة لأن الموضوع مهم وطويل ويحتاج لتفاعل ومشاركة حتى نستفيد من تجارب بعض ونصل للهدف المنشود .
هذا بالنسبة للقرآن أما الصدقة فوجدت أفضل طريقة هي أن أعطي الإبن مبلغ ولو بسيط 5ريالات 10 ريالات يومياً في رمضان أو حسب مايتيسر واجعله يعطيها للمساكين وهو في طريقه للصلاة في الحرم لأنهم كثر في هذه الأماكن الطيبة وهكذا تتعود نفس الطفل على البذل والإحسان ونستشعر معه دائماً فضل الله علينا بجعلنا نعطي ولا نحتاج لعطاء الآخرين ونضع في انفسنا دوماً أننا أحوج بالصدقة من هذا المسكين لأن أثر الصدقة وبركتها علينا دائم أجرها لايضيع عند الله ويدفع الله بها البلاء عنا ويشفي مرضانا ببركتها
أما تربية النفس وكبح جماحها عن التلفظ بما يليق من ألفاظ سيئة أو غيبة فهذا يحتاج لجهد مضاعف من الوالدين لأنه بحق جهاد وهذا ماأحاول وأبذل فيه ما أستطيع,وأول الوسائل لذلك وأهمها الدعاء وثانيها القدوة فإن لم يك الوالدان قدوة في الادب وإحترام الآخرين ضاعت محاولاتهم في الإصلاح أدراج الرياح,ومن الوسائل إختيار الصحبة الصالحة للأبناء,ومنها التشجيع والهدية عند الإحسان والعقاب بالحرمان من الحب والحنان فترة قصيرة عند الإساءة .
وختاما آسفة على الإطالة لأن الموضوع مهم وطويل ويحتاج لتفاعل ومشاركة حتى نستفيد من تجارب بعض ونصل للهدف المنشود .