sherlock-kudo
3-11-2007, 10:28 PM
[ و لكن إلى أين المسير ؟ ] الثانية من [ مذكرات على جدار الزمن ]
( و لكن إلى أين المسير ؟! )
على الغلاف :
عشنا هوىً , سرنا سوياً , السعادة السعادة هي كانت حياتي
لكن , هل هذه شريعة الهوى ؟ هل لابد أن نشرب من كأس الجفاء ؟
تساؤلات كثيرة , اضطراب كبير , وقفة صريحة موجعة جداً
قرابين الوفاء سقتها , شهودي جمعتهم , جوانحي نطقت , جوارحي تكلمت , كل ما فيّ كان صريحاً !
هنا سأجلس , سأستنشق عبير الذكريات , عل قليلاً من الحياة أعيشه و لو بلا قلب !
الحرمان و ما أدراك ما الحرمان , لقد حلت فاجعة الرحيل
( و لكن إلى أين المسير )
( 6 )
غابت ..
تلاشت ..
توارت ..
خلف تلك التلال و خلف تلك السهول
وراء كومة من الحقد استقر ينبوع من الوفاء الصافي
كل الطرق تسددت ..
كل السبل تغلقت ..
أهكذا سأعيش محروماً .. مطروداً .. أسيراً
و أنا ... أنا أنا
قدماي ... قدماي
هيّا بنا نحو الرحيل
انتهت النهاية
و لم تبدأ للعمر بداية
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 5 )
حزنك طاغٍ يا أيها القلب الكسير !
لملم شتاتك فلم يعد للشتات مأوى
هيه .. يا قلبُ .. هيه
أأنت من أنت و أنا من أنا ؟!
انظر هناك و هنا
كنا جلوساً هناك لا بل هنا
تلك مراعي الوفاء طابت مراتعها
لا بل أبصر مغاني الشوق زانت مراميها
هيه .. يا قلب .. هيه
دعنا هنا سوياً .. هنا
دعنا نداوي الجراح بذكرى حياة الهناء
سوف نحيا يا قلبُ سوياً
تلك هي شجرة الأحلام
هل تراها فإني لا أراها ؟
قدماي .. قدماي
هيّا بنا نحو ذكريات الوفاء
لا زال لنا معها ملتقى
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 4 )
يا قلبُ .. هل عانيتَ مثلما عانيتُ ؟
يا قلبُ .. العذل هل يعيد ماضياً سعيداً ؟ أم يبعث أملاً رميماً ؟
أرجوك يا قلبُ
لا ترديني بمثل ما أرداكا
و لكن .. مالي أراك متجهماً .. متغيظاً ؟
حنانيك .. يا قلبُ حنانيك
لا تمطتي صهوة جوادك لا تمتطيها ..
يا قلبُ لمن تترك الفتى الكسيرا ؟
لا تبتعد عن ناظريّ و تنزوي
مني بعيداً فإني .. مريض ..كسير .. حسير
هيه .. يا قلبُ .. هيه
هل أبكي على فراقك ؟
هل أنظر منك نوالك ؟
هل تظن أن دموعي لا تنقضي ؟
ما أطيب نسيم غبار جوادك يا قلبُ
بعيداً حيث لا أراك أرتأيك ..
قريباً حيث أنساك لا أنتسيك ..
هل أنا أنا ؟
كيف لي أن أعيش بلا قلب و لو كان مستهاما ؟
هل سيبقى الهواء هواءً ؟ أم سيتحيل الحقد غراماً ؟
قدماي .. قدماي ..
هيّا بنا لنتمسك بعهود الحب
هيّا بنا لنكون نحن الأوفياء
لنسر على خطى قلبنا المكسور
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 3 )
أبوحُ ... و بمَ قد تبوح ؟
وحيداً بقيت ..
جريحاً ارتميت ..
عشت وفيّاً .. سرت وفيّاً .. جُرحِت وفيّاً ..
العناء عرفته .. الولاء التزمته ..
هذه عهودي .. اشهدي يا شجرة الوفاء
فضلت أن أموت دونها
تلك مشاعري .. و اشهد يا قلب العناء
ظللت أروي أصولها
لمَ ... لمَ ... لمَ أصبحتِ هكذا ؟
لم تكوني أبداً هكذا ؟
هل خنتكِ ؟ هل خذلتكِ ؟
أريتيني يوماً أكتفيتُ ؟
أخلتي أنني أرتويتُ ؟
لا .. لا ..
لقد كان كل ذلك أول الظما
قدماي .. قدماي ..
هيّا بنا نتفيأ تلك الظلال الوافرة
نطبب هذه الجروح الغائرة
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 2 )
هيه .. هيه ..
من حكايا الهوى اسقينا
هيه .. هيه
رددت الجبال ندائي و لا مجيب
هيه .. هيه
والوعتاه .. واحر قلباه ..
هل ..
( لم أستطع أن أكمل هذا المقطع لشدة الأسى )
...
( 1 )
مرحى لمن جرح الفؤاد ..
أهلا بمن سلب الدماء سيدها ..
هل لاحظ لحظي من سواك مثيلاً ؟
لم أكن أظن أن فؤادي سيكون جريحاً كما صار
و تلك رموش العين خلعت بيعتها لي
و تيك عيناي تركت عصا الطاعة
يا ويح نفس تركت منفوسها !
كل نبض لك ارتعد
كل لحظ لك لرؤيتك استعد
كل فكر في عالمك جال ..
كل غني لعينيكِ عال ..
يا شتاتي اجتمع فإني لها مشتتك
مالي من حيلة .. إلا أن أكون جريحاً سعيداً
تنزف دمائي هوىً .. تندفق جروحي غراماً
قدماي .. قدماي
هيّا بنا نروي الطرف من لقياها
هيّا بنا فتلك هي ديارها
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( و لكن إلى أين المسير ؟! )
على الغلاف :
عشنا هوىً , سرنا سوياً , السعادة السعادة هي كانت حياتي
لكن , هل هذه شريعة الهوى ؟ هل لابد أن نشرب من كأس الجفاء ؟
تساؤلات كثيرة , اضطراب كبير , وقفة صريحة موجعة جداً
قرابين الوفاء سقتها , شهودي جمعتهم , جوانحي نطقت , جوارحي تكلمت , كل ما فيّ كان صريحاً !
هنا سأجلس , سأستنشق عبير الذكريات , عل قليلاً من الحياة أعيشه و لو بلا قلب !
الحرمان و ما أدراك ما الحرمان , لقد حلت فاجعة الرحيل
( و لكن إلى أين المسير )
( 6 )
غابت ..
تلاشت ..
توارت ..
خلف تلك التلال و خلف تلك السهول
وراء كومة من الحقد استقر ينبوع من الوفاء الصافي
كل الطرق تسددت ..
كل السبل تغلقت ..
أهكذا سأعيش محروماً .. مطروداً .. أسيراً
و أنا ... أنا أنا
قدماي ... قدماي
هيّا بنا نحو الرحيل
انتهت النهاية
و لم تبدأ للعمر بداية
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 5 )
حزنك طاغٍ يا أيها القلب الكسير !
لملم شتاتك فلم يعد للشتات مأوى
هيه .. يا قلبُ .. هيه
أأنت من أنت و أنا من أنا ؟!
انظر هناك و هنا
كنا جلوساً هناك لا بل هنا
تلك مراعي الوفاء طابت مراتعها
لا بل أبصر مغاني الشوق زانت مراميها
هيه .. يا قلب .. هيه
دعنا هنا سوياً .. هنا
دعنا نداوي الجراح بذكرى حياة الهناء
سوف نحيا يا قلبُ سوياً
تلك هي شجرة الأحلام
هل تراها فإني لا أراها ؟
قدماي .. قدماي
هيّا بنا نحو ذكريات الوفاء
لا زال لنا معها ملتقى
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 4 )
يا قلبُ .. هل عانيتَ مثلما عانيتُ ؟
يا قلبُ .. العذل هل يعيد ماضياً سعيداً ؟ أم يبعث أملاً رميماً ؟
أرجوك يا قلبُ
لا ترديني بمثل ما أرداكا
و لكن .. مالي أراك متجهماً .. متغيظاً ؟
حنانيك .. يا قلبُ حنانيك
لا تمطتي صهوة جوادك لا تمتطيها ..
يا قلبُ لمن تترك الفتى الكسيرا ؟
لا تبتعد عن ناظريّ و تنزوي
مني بعيداً فإني .. مريض ..كسير .. حسير
هيه .. يا قلبُ .. هيه
هل أبكي على فراقك ؟
هل أنظر منك نوالك ؟
هل تظن أن دموعي لا تنقضي ؟
ما أطيب نسيم غبار جوادك يا قلبُ
بعيداً حيث لا أراك أرتأيك ..
قريباً حيث أنساك لا أنتسيك ..
هل أنا أنا ؟
كيف لي أن أعيش بلا قلب و لو كان مستهاما ؟
هل سيبقى الهواء هواءً ؟ أم سيتحيل الحقد غراماً ؟
قدماي .. قدماي ..
هيّا بنا لنتمسك بعهود الحب
هيّا بنا لنكون نحن الأوفياء
لنسر على خطى قلبنا المكسور
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 3 )
أبوحُ ... و بمَ قد تبوح ؟
وحيداً بقيت ..
جريحاً ارتميت ..
عشت وفيّاً .. سرت وفيّاً .. جُرحِت وفيّاً ..
العناء عرفته .. الولاء التزمته ..
هذه عهودي .. اشهدي يا شجرة الوفاء
فضلت أن أموت دونها
تلك مشاعري .. و اشهد يا قلب العناء
ظللت أروي أصولها
لمَ ... لمَ ... لمَ أصبحتِ هكذا ؟
لم تكوني أبداً هكذا ؟
هل خنتكِ ؟ هل خذلتكِ ؟
أريتيني يوماً أكتفيتُ ؟
أخلتي أنني أرتويتُ ؟
لا .. لا ..
لقد كان كل ذلك أول الظما
قدماي .. قدماي ..
هيّا بنا نتفيأ تلك الظلال الوافرة
نطبب هذه الجروح الغائرة
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...
( 2 )
هيه .. هيه ..
من حكايا الهوى اسقينا
هيه .. هيه
رددت الجبال ندائي و لا مجيب
هيه .. هيه
والوعتاه .. واحر قلباه ..
هل ..
( لم أستطع أن أكمل هذا المقطع لشدة الأسى )
...
( 1 )
مرحى لمن جرح الفؤاد ..
أهلا بمن سلب الدماء سيدها ..
هل لاحظ لحظي من سواك مثيلاً ؟
لم أكن أظن أن فؤادي سيكون جريحاً كما صار
و تلك رموش العين خلعت بيعتها لي
و تيك عيناي تركت عصا الطاعة
يا ويح نفس تركت منفوسها !
كل نبض لك ارتعد
كل لحظ لك لرؤيتك استعد
كل فكر في عالمك جال ..
كل غني لعينيكِ عال ..
يا شتاتي اجتمع فإني لها مشتتك
مالي من حيلة .. إلا أن أكون جريحاً سعيداً
تنزف دمائي هوىً .. تندفق جروحي غراماً
قدماي .. قدماي
هيّا بنا نروي الطرف من لقياها
هيّا بنا فتلك هي ديارها
أجابتني نعم
و لكن إلى أين المسير ؟
...