المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~قصة من الواقع الإنترنت والمفهوم الخطاء فى استخدام !!!!!



Ayato
10-11-2007, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، و الصلاة و السلام على نبينا الكريم (صلى الله عليه و سلم )قائدنا و هادينا ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احببت ان اضع هاتين القصتين (وجدتُ قصص في سيدي منوعه عندي) لأنهما مؤثرتان جدآ وهما عن مفهموم الخاطئ لأستخدام الأنترنت
وللأسف يوجد الكثير من يستخدم الأنترنت لهذه الأغراض السيئة أسأل الله ان يرشدنا على طريق الصواب دائمآ وان يغفر لنا
وأن نستفيد من الأنترنت بكل ما يرضي سبحانه وتعالى ... اللهم آآآمين


قصة من الواقع الإنترنت والمفهوم الخاطئ فى استخدامه


تقول فيها صديقة صاحبة العلاقـة
أنها فعلا مأساة ، لا أصدق أن صديقتي وصديقة الطفولة والدراسة يحدث لها كل تلك المأساة، لقد بعثت إلي برسالة مكونة من 11 صفحة
اختلطت في كثير من كلماتها الدموع، لا أعلم ماذا سوف تفعل بنفسها فهي كالتي بها جنون، وقد كانت من أعقل وأكثر البنات خلقا وتواضعا والكل كان يحترمها.
تزوجت صديقتي قبل 6 سنوات، وذهبت تسكن في مدينة غير التي ترعرعت بها، تركت أهلها و كل أقربائها وصديقاتها وذهبت تعيش مع زوجها في تلك المدينة، كان وقتها يملئه الفراغ، وهي تكلمني يوميا من تلك المدينة التي لا تعرف بها أحدا سوى زوجها
رغم ذلك هي تحب زوجها حبا عظيما ، ودائما تحكي لي عنه وعن أخباره وطموحه وحنانه وحبه لها، كانت تفتخر بزواجها منه، رغم أنها كانت غاية في الجمال، وقد خطبت عشرات المرات وهي في المتوسط والثانوي، درست معها منذ الصف الأول متوسط ولم نفترق إلا بزواجها
سوف أترك لكم المجال لتقرءون قصتها، كل الذي فعلته هو أني قلبت اللهجة العامية إلى الفصحى وأخفيت بعض الكلمات التي ترمز لها من بعيد أو قريب
بسم الله الرحمن الرحيم


صديقتي العزيزة


بعد التحية والسلام
لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملءإرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي؛ لا أدري ما سأفعله بنفسي حيث يغمرني اليأس و كل ما بين عيني ظلام في ظلام، سوف تقرئين في السطور التالية مأساتي التي ربما تكرهي بعدها بنت اسمها ______ ، ولك كل العذر في ذلك، ولكن أرجو منك أن تنشري قصتي في صفحة من صفحات الإنترنت لكي تكون عبرة لمن تستخدم الإنترنت وخصوصا التشات
إن قصتي التي ما من يوم يمر علي إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها، كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات، لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، ليتني لم أولد ولم أعرف هذه الدنيا، ليتني لم أخلق، ماذا أفعل أنا في حيرة وكل شيء عندي أصبح بلا طعم ولا لون، لقد فقدت أعز ما أملك، بيدي هذه أحرقت نفسي وأسرتي، أحرقت بيتي وزوجي وأبنائي، ستسخفين كل شيء فعلته وما أقدمت عليه وتنعتينني بالساذجة والغبية والمغفلة والتافهة وووووو، لكي كل الحق فأنا ربما أحمل من الصفات ما هو أكثر، ولكن لن يقدر أحد على إرجاع ما أضعت، لن يستطيع أحد مساعدتي أبدا، لقد وقع الأمر وأصبح وصمة عار في تاريخي
أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي "تعتبروا يا أولي الأبصار
إليك قصتي
بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون الإنترنت كثيرا، وقد أثارت فيّ الرغبة لمعرفة هذا العالم، لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريبا على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيرا؛ تعلمت منها التشات بكل أشكاله، تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة، في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الإنترنت في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأنا بعيدة عن أهلي وصديقاتي ، وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير ، فوافق زوجي رحمتا بي. وفعلا أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين، بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على الإنترنت بشغف شديد ، أجلس أقضي الساعات الطوال
بدأت أتمنى غيابه كثيرا وقد كنت اشتاق إليه حتى بعد خروجه بقليل، أنا أحب زوجي بكل ما تعني هذه الكلمة وهو لم يقصر معي حتى وحالته المادية ليست بالجيدة مقارنتا بأخواتي وصديقاتي، كان بدون مبالغة يريد إسعادي بأي طريقة، ومع مرور الأيام وجدت الإنترنت تسعدني أكثر فأكثر، وأصبحت لا أهتم حتى بالسفر إلى أهلي وقد كنا كل أسبوعين نسافر لنرى أهلي وأهله، كان كلما دخل البيت فجأة ارتبكت فأطفئ كل شيء عندي بشكل جعله يستغرب فعلي، لم يكن عنده شك بل كان يريد أن يرى ماذا أفعل في الإنترنت، ربما كان لديه فضول أو هي الغيرة حيث قد رأى يوما محادثة صوتية لم أستطع إخفائها؛ بعدها كان يعاتبني و يقول الإنترنت مجال واسع للمعرفة، يحثني على تعلم اللغات وكيفية عمل مواقع يكون فيها نفع للناس وليس مضيعة وقت كما يكون في التشات.حسسته بعدها بأني جادة و أريد التعلم والاستفادة وأني لا أذهب للتشات إلا لمكالمة أخواتي وصديقاتي وتسليتنا عما نحن فيه
لقد تركت مسألة تربيت الأبناء للخادمة، كنت أعرف متى يعود فلا أدخل في الإنترنت ومع ذلك أهملت نفسي كثيرا، كنت في السابق أكون في أحسن شكل وأحسن لبس عند عودته من العمل، وبعد الإنترنت بدأ هذا يتلاشى قليلا حتى اختفى كليا و بدأت أختلق الأعذار بأنه لم يخبرني بعودته أو أنه عاد مبكرا على غير العادة وهكذا، كنت مشغوفة بالإنترنت لدرجت أن أذهب خلسة بعد نومه وأرجع خلسة قبل أن يصحو من النوم، ربما أدرك لاحقا أن كل ما أفعله في الإنترنت هي مضيعة وقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة وبعد الأهل وقد استغللت هذا أحسن استغلال، كان منزعجا لعدم اهتمامي بأبنائنا، وبخني كثيرا وكان سلاحي البكاء وأنه لا يعرف ماذا يدور في البيت وهو غائب فكيف يحكم علي هكذا
باختصار كنت أهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط أريد سماع صوته والآن وبعد الإنترنت أصبح لا يسمع صوتي أبدا إلا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة، لقد تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الإنترنت ولكن كنت أحارب هذه الغيرة بالدموع وكيد النساء كما يقولون، هكذا كانت حياتنا لمدة ستة أشهر تقريبا. لم يكن يخطر ببال زوجي أني أسيء استخدام هذه الخدمة أبدا
خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى، كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل، كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت، كنت أخاطبه دائما وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه، ونكته كان مسليا، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام، تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريبا، كان بيني وبين من يدعى ؟؟؟؟؟؟ الملقب ب bandar الشيء الكثير، أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيرا
في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والإيميل، حاولت كثيرا مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض الشروط، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك؛ استخدمنا برنامجا للمحادثة الصوتية، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا، كنت أرتعش من سماع صوته؛ طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة.
أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف؛ ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف، لقد انجرفت كثيرا، كنا كالعمالقة في عالم التشات، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا، أصبحنا كالجسد الواحد، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف، لن أطيل الكلام، من يقرا كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت، ولكن هو العكس من ذلك، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيرا من أجلي، ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12 ساعة يوميا، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت، ألومه على هذا كثيرا، أشجعه بأن يعمل في المساء حتى نتخلص من الديون المتراكمة والأقساط التي لا تريد أن تنتهي، وفعلا أخذ بكلامي ودخل شريكا مع أحد أصدقائه في مشروع صغير؛ ثم بعد ذلك، أصبح الوقت الذي أقضيه في الإنترنت أكثر وأكثر، رغم انزعاجه كثيرا من فاتورة الهاتف والتي تصل إلى آلألاف، إلا أنه لم يقدر على ثنيي عن هذا أبدا.
علاقتي bandar بدأت بالتطور، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله، لم أكن أبالي كثيرا أو أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه، وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله، أصبح إلحاحه يزداد يوما بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وأخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام، أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر، نعم تجاوبت معه، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الأسواق الكبيرة في أحد المحلات بالساعة والدقيقة، لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني، نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة، لم يكن زوجي قبيحا ولا بالقصير أو السمين ولكن شعرت في تلك اللحظة بأني لم أر في حياتي أوسم منه، ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي، أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا، زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي.
هذه بداية النهاية يا أخواتي، لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوجي ب__عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماما، كان رومانسيا وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده، أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيرا وأذكره بالعهد الذي قطعه، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيرا، لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في المدينة، أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في التشات فقط، لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء، قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان، أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا..
أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه، تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا و إسعادنا، بدأت أصاب بالصداع إذا غاب bandar عني ليوم أو يومين أو إذا لم أراه في التشات، أصاب بالغيرة إذا تخاطب أو خاطبه أحد في التشات، لا أعلم ما لذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر
لقد شعر bandar بذلك وعرف كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجددا، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لا بد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض، حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج و يجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي، الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يشدني إليه، وكأن الفكرة أعجبتني، كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي، احترت في أمري كثيرا، أصبحت أرى نفسي أسيرة لدى زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله، لقد نسيت نفسي وأبنائي، كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب
عندما علم وتأكد bandar بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني، لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوف يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه، لم يكن وقعها علي سهلا ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيرا وبدأت فعلا اصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني، لم يحتمل زوجي كل تلك المشاكل التافهة والتي أجعل منها أعظم مشكلة على سطح الأرض، و بدأ فعلا بالغياب عن البيت لأوقات أطول حتى صار البيت فقط للنوم، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع، وأنا منهمكة في اختلاق المشاكل حتى أني أخطط لها مسبقا مع bandar، أخذ هذا مني وقت طويلا وبدأ bandar يمل من طول المدة كما يدّعي ويصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة، حتى طلب مني أن يراني وآلا؟لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلا مني، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري
في يوم الأربعاء قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب، أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسيا وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطرا وذهب مسافرا في يوم الجمعة، كنت أصحو من النوم فأذهب إلى التشات اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم، وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق التشات وقلت له بأني مستعدة للخروج معه، كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها، وخرجت معه، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب، اتفقنا على مكان في أحد الأسواق، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع، لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريبا عن طريق التشات ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة، كان يبدو عليه القلق أكثر مني، وبدأت الحديث
قائلة له:لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء.
قال لي بتردد: وإذا يعني عرف ربما يطلقك وترتاحين منه
لم يعجبني حديثه و نبرة صوته، بدأ القلق يزداد عندي ثم
قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيرا، لا أريد أن أتأخر عن البيت
قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة، فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها
هكذا بدأ الحديث، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضا، بدأ الحديث يأخذ اتجاها رومانسيا، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال، حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه، و فجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه، مظلم و هي أشبه بالاستراحة أو مزرعة، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني، وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف ورجل أخر يفتح علي الباب ويخرجني بالقوة، كأن كل شيء ينزل علي كالصاعقة، صرخت وبكيت واستجديت بهم، أصبحت لا أفهم ما يقولون ولا أعي ماذا يدور حولي، شعرت بضربة كف على وجهي وصوت يصرخ علي وقد زلزلني زلزالا فقدت الوعي بعده من شدة الخوف، أني لا أعلم ماذا فعلوا بي أو من هم وكم عددهم، رأيت اثنين فقط، كل شيء كان كالبرق من سرعته، لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي وكان كل جسمي متسخ، وأعتقد أني بلت على نفسي، لم تمر سوى ثواني وإذا بـ bandar يدخل علي وهو يضحك
قلت له: بالله عليكم خلو سبيلي، خلو سبيلي، أريد أن أذهب إلى البيت.
قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك، وإذا أخبرت عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك
قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا
تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة، ولا أعلم أي شيء آخر سوى انه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات، ربط عيني وحملوني إلى السيارة ورموني في مكان قريب من البيت، لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة، دخلت البيت مسرعة، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي، تبين لي بعدها بأنهم اغتصبوني وكنت انزف دما، لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أيلقمة ، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي، لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئه لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بالقوة، والحمد لله انهم لم يكشفوا علي كشف كاملا بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك
لن أطيل، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت، كنت أبكي كثيرا وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تخاطب معه ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء، لا أحد يعلم ما الذي حل بي حتى أن أهلي عرضوني على بعض القراء اعتقادا منهم بأني مريضة، أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه إكراما لزوجي وأبو أبنائي، أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقا، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب التشات اللعين، أنا التي حفرت لقبري بيدي، وصديق التشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات الّلواتي يستخدمن التشات، كل من سوف يعرف بقصتي، سوف ينعتني بالغبية والساذجة، بل أستحق الرجم أيضا، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لأحد ما حدث لي
أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار، وأبنائي أرجو أن تسامحوني، أنا السبب أنا السبب
والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي
بقي أن أقول لقد توفيت صديقتي قبل أسابيع ماتت ومات سرها معها زوجها لم يطلقها وقد علمت أنه حزن عليها حزنا شديدا وعلمت أنه ترك عمله ورجع لكي يبقى بجانب أبنائه ورائحة زوجته شعرت بعدها أن هذه الحياة ليست ذات أهمية ليس بها طعم أبدا إلا من استثمرها في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلّم
أسأل الله أن يغفر لها وأن يسكنها فسيح جناته وأن يقبل توبتها توبة نصوح اللهم آمين
ترحموا عليها واطلبوا لها المغفرة


قصة أخرى معبرة احببت ان اضيفها


كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيدا عن أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقد مليت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شابا كنت منهمكا على جهاز الكمبيوتر لا الوي على شيء .. ولم اكن اشعر بالوقت فهو ارخص شيء عندي .. وبينما أنا في حالي ذلك وكانت الساعة الثانية ليلآ تقريبآ وكان الجو حولي في هدؤ عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقآ لا يذكرك إلا بصوت الرعود .. هكذا والله .. تجمدت الدماء في عروقي .. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت إن اسقط الجهاز من الإرباك .. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب .. من يطرق بابي .. وفي هذا الوقت .. وبهذا العنف .. انقطع تفكيري بضرب آخر اعنف من الذي قبله .. كأنه يقول افتح الباب وإلا سوف أحطمه .. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي .. ألم اقفل باب المزرعة ؟؟ بلى .. فأنا أقفلته جيدا وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلا جديدا .. من هذا ؟؟ وكيف دخل ؟؟ ومن أين دخل ؟؟
ولم يوقفنِ عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف .. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا ياترى ينتظرني خلف الباب .. هل افتح الباب؟ كيف افتحه وأنا لا ادري من الطارق .. ربما يكون سارقآ ؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون .. من؟ .. أعوذ بالله .. سوف افتحه وليكن من يكن
مددت يداي المرتجفتان إلى الزرفال رفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب .. كان وجهه غريبآ لم أره من قبل يظهر عليه انه من خارج المدينة لا لا انه من البدو نعم انه أعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعراب قال لي : وراك ما فتحت الباب ؟؟ عجيب اهكذا .. بلا مقدمات .. لقد أرعبتني .. لقد كدت أموت من الرعب .. احدث نفسي بلعت ريقي وقلت له من أنت
ما يهمك من أنا ؟؟؟أبي ادخل .. ولم ينتظر أجابتي .. جلس على المقعد .. وأخذ ينظر في الغرفة .. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان .. كأس ما لو سمحت .. اطمأنيت قليلآ لأدبه؟؟؟ رحت إلى المطبخ .. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة .. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك؟؟؟؟
كيف عرف اسمي ؟؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء ؟؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي ؟؟ اسأل نفسي .. قلت له ما فهمت وش تريد ؟؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم اسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يا بدر قم والبس فسوف تذهب معي .. تشجعت فقلت إلى أين ؟؟ قال إلى أين؟ باستهتار/ قم وسوف ترى .. كان وجهه كئيبآ إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن الناس
لبست ملابسي كان الإرباك ظاهرا علي صرت البس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمة لكي تلبسه .. يالله من هذا الرجل وماذا يريد كدت افقد صوابي وكيف عرفني ؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .. وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك إن يحكم عليه .. قام كأنه أسد وقال لي اتبعني .. خرج من الباب لحقته وصرت انظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة /لعله كسره ؟لكن رأيت كل شيء .. طبيعي؟؟؟؟ كيف دخل ؟
رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء .. يالله هل أنا في حلم يارب سامحني .. لم ينظر إلى كان واثقا أني لن أتردد في متابعته لآني أجبن من ذلك .. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير .. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحدا من الناس أستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات .. بدأ في صعود الجبل وكنت الهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلا ولكن من يجرأ على سؤال هذا؟؟؟؟
وبينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفيء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نقترب من قمة الجبل كانت الحرارة .. تزيد؟ علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني .. بدر تعال واقرب ؟ صرت أمشي وارتجف وانظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئا لم أره في حياتي .. رأيت ظلاما عظيما بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت نارا تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آه من يصبر عليها ومن أشعلها
نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشرا أعجز عن حصرهم كانوا عراة لاشيء يسترهم رجالا ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخا يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت ابكي قال لي هيا انزل .. إلى أين ؟؟ انزل إلى هؤلاء الناس .. ولماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم ؟؟ قلت لك انزل ولا تناقشني .. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل .. ثم ألقى بي بينهم .. والله ما نظروا إلى ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه
أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحدا منهم هرب مني .. أردت إن اعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر .. فكرت أن ارجع إلى الجبل فلما خرجت من تلك الزحام رأيت رجالا أشداء .. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكابة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج .. احترت وصرت أنظر حولي وصرت اصرخ واصرخ وأقول يالله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت ؟؟ أحسست بشيء خلفي يناديني .. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي .. والله ما التفتت إلى .. صرت امشي في الزحام ادفع هذا وأركل هذا أريد أن اصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلى ونظرت إلى بنظرة لم أعهدها كانت أما حانية .. كانت تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين .. آه ما لذي غيرها ؟؟
أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتيني ؟؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن إن تنفعني بشيء ؟؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب ؟؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا حبيبتي .. يا بدر أريد منك إن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها .. حسنات وأي حسنات يا أمي يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عر صات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت .. آه هل ما تقولينه حقا آه يا ويلي آه ماذا سأفعل .. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني .. عند ذلك شعرت بما يشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة .. صرت ابكي وأصرخ وأندب نفسي .. آه كم ضيعت من عمري
الآن يا بدر تعرف جزاء عملك .. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك .. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا .. صرت أحاول إن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات .. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الإنترنت .. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله .. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخا يصرخ في الناس .. أيها الناس هذا رسول الله محمد اذهبوا إليه .. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت .. لم استطع إن أرى شيئا
كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يمينا ومرة شمالا ومرة للأمام يبحثون عن الرسول .. وبينما نحن نسير رأيت اولائك الرجال الأشداء وهم يدفعون الناس دفعا شديدا والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها
وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتا لا أرتا لا ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها ؟ أي والله ؟يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة .. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى انه في آخر تلك الظلمة من بعيد جدا كنت أرى نورا يصل إليه اولائك الذين يمشون على الجسر
وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلا لابسا عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم استطع إن أراه بعد ذلك. وكنت اقترب من تلك الظلمة شيئا فشيئا والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت إنها النار نعم .. إنها جهنم التي اخبرنا عنها ربنا في كتابه .. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فهاأنذا أجر إليها .. صرخت وصرخت النار النار النار النار
بدر بدر بدر وشف فيك يبه ؟؟ قفزت من فوق السرير وصرت انظر حولي .. بدر وش فيك حبيبي ؟؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت وش فيك باسم الله عليك .. مافي شي مافي شي .. كنت تصرخ يابو خالد النار النار شفت كابوس باسم الله عليك .. كنت أتصبب عرقا مما رأيته .. رفعت الفراش .. وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحدا واحدا
وكانت أم خالد على الباب تنظر تتعجب ؟ وش فيك أبو خالد ؟؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقض الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدؤ .. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء .. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام .. ذكرت الله واستغفرته .. ياأم خالد ؟؟ سم يا حبيبي .. أبيك من اليوم ورايح تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله بكون من أهل الخير .. الله يابو خالد وش زين هالكلام الحمد لله اللي ردك للخير .. كيف نغفل يام خالد الله يتوب علينا الحمد لله اللي بصرني والله يثبتنا على الخير




الآن وبعد أن قرأتم ... أما آن للبنات ومن يستخدم التشات والشباب الذي يلهث وراء الشهوات أن يخافوا الله في أنفسهم وأهليهم؟
هي ليست غلطة الإنترنت...بل نحن الذين لم نحسن استخدامه
نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق المسلم ومسألة الفراغ عند من لا يحسن استغلاله استغلالآ أمثل هي المشكلة،
الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضآ باب للشر والرذيلة... نستطيع ان نستفيد منه بالخير او بالشر!،
ربما يجب أن نعيد النظر في التشات الخاطىء جميل أن نتعرف على اصدقاء لكن في حدود ودائرة ويجب أن تكون مغلقة على النت والجهاز فقط لا نفتحها للخارج اتصالات ومقابلات وما خلفها،
وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا...وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم، والافضل انت أوانتي تكون المراقبة منكم بداخلكم كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظري، المشاكل كثرت، والطلاق، والسرقات، والغزل في الأسواق حتى أن البنات بدأن يجارين الشباب في مغازلتهم
أين دور الأب ورب الأسرة؟ اين أنت وانتي يا من يستخدم التشات الخطاء؟
إن الشباب والمستقبل مرتبطان ارتباط تواجدنا على هذه الأرض والتي أمرنا لنعمرها بالخير لا أن نجلس كالمتفرجين أو نكون يد مساعدة على تفشي الفساد
أين المسلمين من الإنترنت وماذا فعلوا وما هي توجهاتهم؟ نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب، اين الإرشاد ؟
لماذا نحن آخر من يستخدم التقنيات الجديدة؟ ولم نحسن استخدامها لماذا نحن العرب بالذات لماذا نفهم الشىء خطاء؟
جاءت العولمه ولم نستطيع نحسن استخدامها لماذا لا نكون الرواد بدلآ من لحاقنا بالغرب وبدلا من أن نسير مع ما يريده الغرب منا أين شباب المسلمين العرب يكفى أن نفتخر بعروبتنا ،
أين شبابنا من العلم والنخر فيه؟ من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض؟
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل...اللهم سلّم...اللهم لطفك بعبادك...اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ،
أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم.. أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتاج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات،
أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصّدر العلم والمعرفة والدين،
فهكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب، كيف يحدث هذا في بلادنا! كيف يفعل مسلم فعلة كهذه كيف ؟
وربما ننسى اننا سوف نلتقي بالله يوم الحساب ..ونخجل على انفسنا اننا كيف فعلنا هذا الشيء ...
وعندما نقرأ كتابنا ونتوقف عند السيئة ... يقول لنا الله ... لماذا توقفت ! ... فنخبره اننا خجلين من ذكر عملنا السيء .. فيقول لنا عندما قمتم بهذا العمل في الدنيا .. الم تخجلوا!!!!


أسأل الله لنا الهداية وان يثبتنا على قول الحق ويثبتنا على ديننا الإسلام .. اللهم آآمين

lamoon
10-11-2007, 10:57 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتك....

وفي أمان الله....

rinoa8
11-11-2007, 03:16 AM
مشكوووووووورة اختي جزاك الله خيرا

Tifa
11-11-2007, 07:22 AM
مشكورة اختي

جزاك الله الف خير

وجعله في ميزان حسناتك

اتمنى بس اتكون عبرة لكل غافل على دينه ومن يأخذ بطريقة لعب او للهو في النت النت هي عبارة عن بايين باب للمعرفة والتسلية في حدودها وباب للضياع ومن غيرهم الاعداء الاسلام هم اللي وضعوا لنا هل اشياء عشان ننسلى دينه ننسى صلاتنا

تقبلي ردي البسيط

Ayato
11-11-2007, 12:34 PM
lamoon
rinoa8
Tifa

شكرآ لردودكم التي اسعدتني ... بارك الله فيكم ^__^

~قطوطة مسومس~
11-11-2007, 01:40 PM
...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

...اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني اسألك العفو والعافية


في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني


من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك


اللهم أن اغتال من تحتي...


...جزاك الله خيراً أختي الكريمة وجعله في ميزان حسناتك...

المحققة
11-11-2007, 02:18 PM
جزاك الله خيييييييييييييييييرا

yasmeenuta
11-11-2007, 02:27 PM
مشكوره أختي وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله

واعتقد ان في قصص كتير متل هيدا بس للي عبيعتبر

واسأل الله العظيم ان يغفر لنا جميعا ويتقبلنا من الصالحين

هاتوري كو
14-11-2007, 11:44 AM
جزاك الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتك....

Ayato
14-11-2007, 01:55 PM
القطوطة الصغيرة
المحققة
yasmeenuta
هاتوري كو

بارك الله فيييكم على ردودكم ^__^

andr-sun
14-11-2007, 03:19 PM
جزاكي الله خيرا آياتو

على القصص اللي فيها من العظة والعبرة ما هو كثير

وننتظر جديدك من القصص

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Ai-Haibara
14-11-2007, 03:30 PM
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
فعلا قصص معبرة
تمنع الشخص من اقتراف هذه الاخطاء الفادحة
تحياتي لك:
Ai-Haibara

الوردة الجورية
15-11-2007, 01:01 AM
الله يجزيك الخير

Ayato
17-11-2007, 04:48 PM
andr-sun
Ai-Haibara
الوردة الجورية

بارك الله فيييييييييييكم لردودكم وجزاكم الله كل خييير ^^

فاطمة الزهراء
17-11-2007, 06:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقتِ أختي .. انتشرت مثل هذه القصص كثيرا وللأسف

قصتين تحملان الكثير من العبر .. وما أرجوه أن تعود بالنفع على إخواننا وأخواتنا المسلمين

وكما قلتِ ليس الخطأ من النت بل الخطأ يكمن في سوء استعماله فيما لا يرضي الله عز وجل

أسال الله أن يغفر لصاحبة الرسالة وأن يتوب عليها ويسكنها فسيح جناته .. آمين

اللهم ثبتنا على دينك وأعنا على طاعتك ولا تعنا على معصيتك وأحسن خاتمتنا .. آمين

وفقكِ الله يا أختي الغالية أياتو لما يحبه ويرضاه

وجزاكِ الله خيرا على إفادتنا بهاتين القصتين المؤثرتين حقا, وإن شاء الله في موازين حسناتكِ

لا تحرمينا من مثل هذه المواضيع المفيدة

وفي أمان الله وحفظه

okdno
17-11-2007, 08:08 PM
..::|| بسم الله الرّحمن الرّحيم ||::..


..::|| الصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسانٍ إلى يوم الدّين ||::..


..::|| السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||::..


..::|| وبعد ||::..




..::|| مشكوووورة أياتو .. على هالقصّتين المؤثّرتيين من قللب ||::..


..::|| إن شاء الله ينتفع منها الغير .. اللّي ما يستغلّون النت بشكل يفيدهم ويفيد غيرهم وجعله في ميزان حسناتج بإذنه تعالى ||::..


..::|| وجزاج الله خير والموضوع وايد عجبني .. وأبي أستأذن منج لو ممكن أنقله لمنتدى ثاني عشان الكل ينتفع منه وناخذ أجر بإذن الله تعالى ||::..


..::|| جمعنا الله وإياكم في الجنه بإذنه ||::..



..::|| وتقبلي فائق إحترامي وتقديري لكِ ||::..


..::|| أختكِ في الله ||::..


..::|| okdno ||::..


:shiny:

. Noe .
19-11-2007, 08:04 PM
شكرا على الموضوع

جعله الله في ميزان حسناتك

بسـ ألم ـمة
20-11-2007, 01:41 PM
يزااج الله خير اختيه عـ القصتين

المعبرات ، ربي يبعدناا عن الاستخدام

الخاطــئ للنــــت ، و ربــي يجعــل

هـ الموضوع فـ ميزان حسناتج و يعطيج

العافيــه .. ربــــي لا هاانــج ،،

بسـ ألم ـمة
20-11-2007, 01:45 PM
يزااج الله خير اختيه عـ القصتين

المعبرات ، ربــي يجعلهــم فـ ميزان

حسناتــج و يعطيـــج العافيــه ..

Ayato
24-11-2007, 10:39 PM
خواتي

فاطمة الزهراء
اوكدنو
بسمة الم

شكرآ لردودكم اللي سعدتني كتير .. ماحرمنا منكم

اختي اوكدنو .... اكيد ومن دون شك اني موافقه ان تنقلي الموضوع ... بارك الله فيك ^^

sh&a
29-11-2007, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


فعلا جزاك الله خيرا على القصتين او الموعظتين التى اعتقد انها ستترك اثر كبير فى نفسى واتمنى ان يصل معناها لكل غافل واتمنى من الله ان يهدينا لما يحب ويرضى .

sh&a

wessam_noweir
30-11-2007, 03:25 AM
جزاك الله ألف خير وجعله في ميزان حسناتك....

keko
2-12-2007, 03:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

لا حول ولا قوة الا بالله...

الله يهدينا لخير الدنيا والاخره.. ويوفقنا لما يحب ويرضى...

اكو عبر وااااااااااااااايد في هالقصتين... وكلها تدور حول النت...

النت

النت

النت...

النت صداع راااااااااااااااس... على قولة اجدادنا >>>>> سلاح ذو حدين

الله لا يودينا حق الحد السيء ..

يصلموووووووووووووووووو خيتو اياتو...

مشكووووووووره الف ع القصتين... وياريت تكثرين لنا منهم في الايام القادمه

تقبلي مروري...

Ayato
7-12-2007, 03:47 AM
sh&a
amr_elsisi
keko

اشكركم جزيل الشكر على ردودكم .. بارك الله فيييييكم ^___^

S.100
7-12-2007, 07:19 AM
جزالك الله خير على القصص المعبره ...

Ayato
8-12-2007, 11:14 PM
تسلم اخي وياك ان شاء الله ^__^
شكرآ لردك ,,, بارك الله فيييييك ^^

conan Kudo
17-6-2008, 02:47 PM
جازاك الله خيراً أختي الفاضلة على هاتين القصتين

وفقك الله وسدد خطاك

إسلام 2006
17-6-2008, 09:26 PM
جزاك الله خيرا اختي اياتو وبارك فيك على القصتين المؤثرتين

قرأتهما قبلا لكن والله لكأني أقرأهما للمرة الأولى

بالنسبة للقصة الاولى فوالله لقد تكررت كثيرا من شباب لا يتقون الله تعالى ولا يخافون على بنات الغير كما يخافون على بناتهم

اقول لهم هل ترضون ذلك لبناتكم وزوجاتكم؟

والمشكلة العظمى هي فيمن يسايرهم من البنات، كيف لا ينتبهون لمثل هؤلاء الذئاب

الله يهدي شباب المسلمين وبناتهم

اما القصة الثانية

فهي تذكرني بقول الله تعالى

(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت .. كلا، انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون * فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون)

وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

أسأل الله تعالى ألا يجعلنا ممن يندم بعد فوات الاوان وان يردنا والمسلمين الى دينه ردا جميلا

وجزاك الله خيرا أختي وجعله في ميزان حسناتك
في امان الله

عابرة سبيل
18-6-2008, 03:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...جزاك الله أختى الكريمة ....القصتان فعلا منتشرتان منذ فترة

أين شبابنا من العلم والنخر فيه؟ من وقتهم وكيف يوجد بينهم من يريد الفساد في الأرض؟
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل...اللهم سلّم...اللهم لطفك بعبادك...اللهم أبرم في هذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ،
أماه ويا أبتاه كيف ضيعتم أمانتكم.. أمي أنت أساس هذه الأمة أين دورك في انتاج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في الشهوات والملذات،
أين وطني وكيف له أن يبقى وهو مستورد فقط بدلا من أن يصّدر العلم والمعرفة والدين،
فهكذا أصبحنا نستورد أخلاقنا وقيمنا من الغرب، كيف يحدث هذا في بلادنا! كيف يفعل مسلم فعلة كهذه كيف ؟
وربما ننسى اننا سوف نلتقي بالله يوم الحساب ..ونخجل على انفسنا اننا كيف فعلنا هذا الشيء ...
وعندما نقرأ كتابنا ونتوقف عند السيئة ... يقول لنا الله ... لماذا توقفت ! ... فنخبره اننا خجلين من ذكر عملنا السيء .. فيقول لنا عندما قمتم بهذا العمل في الدنيا .. الم تخجلوا!!!!


أسأل الله لنا الهداية وان يثبتنا على قول الحق ويثبتنا على ديننا الإسلام .. اللهم آآمين
فعلا كلام رائع ويصف حال معظم شبابنا للأسف هدانا الله أجمعين الى ما يحب ويرضى.

Ayato
19-6-2008, 01:31 PM
conan Kudo
eslam2006
a.mora

شكرآ لحضوركم ولتشريفكم الموضوع ... نوروتوا والله ^______^

waan
19-6-2008, 02:38 PM
وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته

جزاك الله خيرا وجعله ان شاء الله في ميزان حسناتك

سر الليل
19-6-2008, 02:45 PM
بوركت ياأختي والله تأثرت بالقصة الله يصلحنا جميعا ويعيد المخطئين الى طريقه المستقيم وجزاك الله خيرا

Ayato
22-6-2008, 04:03 PM
آآآآآآآآآآآآآمييييييييييين يارب ... شكرآ لكما على الرد وأسأل الله ان يهدينا جميعآ

شرفتوا ^^

كازوها1996
23-6-2008, 12:41 AM
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
يجب أن تكون هذه القصة عبرة..............

عاشق_كونان
23-6-2008, 07:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

كل الشكر لكِ اختي اياتو .. قرأت القصه الاولى كانت معبره جداً

كل الشكر لكِ اختي و بارك الله فيك , و جاري قراءه الباقي

في امان الله

الفجر القريب
23-6-2008, 09:00 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله
الذي أود قوله أن

( أن الانترنت سلاح ذو حدين )

الموضوع مناسب جدااا
لذا شكرا لكاتبته












وشكرا

Ayato
23-6-2008, 12:20 PM
كازوها1996
عاشق_كونان
فتى المجهول

شكرآ لوجودكم وردودكم ... إن شاء الله تكون القصة عبرة للجميع
شرفتوا وماقصرتوا ^^

sOfI-sAn
23-6-2008, 01:01 PM
جزاك الله الف خير

وارجو ان تكون عبرة لمن لايعتبر

joe2rue
23-6-2008, 01:09 PM
شكرا أختي ayato طبعا المرأة ضعيفة ...لكن أن تبلغ بها السذاجة ويستطيع رجل أحنبي أن يغريها وهي متزوجة حقيقة هذا الأمر يبقى محيرا بالنسبة لي.

الدرة المصونة
23-6-2008, 02:27 PM
مشكووورة عزيزتي اياتو على هذا الموضوع ،، جزاك ربي كل خيييير وجعله في ميزان حسناتك ،،

هل من معتبر ؟؟!
سبحان الله العظيم ،،
جزيتي الجنة غاليتي ،،
في أمان الله ،،

Ayato
24-6-2008, 12:47 PM
ميرة الانمي
joe2rue
الدرة المصونة

شكرآ لمشاركتكم ووجودكم ...سعدت بوجودكم .. ماقصرتوا ^^

~~ olga ~~
15-10-2009, 09:24 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك أياتو ان شاء الله بخير
ما شاء الله قصص و مواعظ
مهمة لكل شاب و شابة
القصة الأولى المرأة تستاهل يلي
حصل فيها
فعلا القصة الثانية راائعة
بصراحة بكيت عندما قرأتها لا أعرف
لماذا :~
ربما خوف من هذا اليوم ؟
بارك الله فيكِ و جعله في ميزان
حسناتكِ يا رب العالمين

دروبي
16-10-2009, 11:31 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهــ...
جزاج الله كل خير اختي الكريمه...
في موازين حسناتج باذن الله...
الى الامام..وننتظر جديدج..^^..
فمان الله...

[ اللــيـــث ]
16-10-2009, 02:39 PM
الدنيا فيها من المصائب الكثير جدا

أبو رويم
16-10-2009, 03:53 PM
هذا الموضوع مهم جدا أختى جزيت خيرا عليه وننتظر منك المزيد

زهرة الخيال
16-10-2009, 05:00 PM
جزاك الله خيراً أختي
بوركت أناملك

الضوء الخافت
16-10-2009, 06:28 PM
السلامـ عليكمـ ...

جزاك الله خير الجزاء ..

تأثرت كثيرا عندما قرأت ما كتبيه من قصص ذو عبر لا تحصى ولا تعد ...

الوعد القادم
16-10-2009, 09:18 PM
الله يبارك في أناملك أختي

موضوع جدا مهم

والأهم نأخذ العبرة منه

aoko_chan
19-10-2009, 04:35 PM
مشكوووورة
قصة مؤثرة