المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : \حصريه/سِـــــــــــــــماريداريا... SeMariDariA



شمعة الظلام
17-11-2007, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا كاتبه .. كتاباتي متنوعه .. أعدكم بإذن الله بأني سأضع جميع ما اكتبه هنا .. ولكن أريد دعمكم الرائع
هذه القصه لم أضعها في اي منتدى .. وأردت أن أضعها هنا
أرجوا ان تعجبكم . . . وأنتظر ردودكم لإكمال البقيه

أكتب فيها الان .. وأن رأيت دعمكم سأستمر .. لاني لا أعلم لما توقفت .. كتبت سبع فصول

روايه من الخيال العلمي ... أخر كتاباتي ..
\......./
سِـــــــــــــــماريداريا... SeMariDariA
تأليف : شمعة الظلام





- الجزء الأول -
"ترن!!..ترن!!.." في هذا اليوم رن هاتفي بهدوء وقد كنت نائما على سريري أستيقظت من حلم أزعجني , رفعت رأسي لكن جفاني تأبى الافتراق , وضعت يدي بطريقة أليه على هاتفي وضغطت زر الرد تكلم من في الهاتف : " أحمد!!..أحمد!!.. لا أعلم لماذا ترد متأخر كعادتك .. " ,أجبيته بعدما أستندت على الخشبه بصوت ناعس :"أنظر إلى الساعه أن الوقت مبكرا يا أخي !..لقد أيقظتني .." , ضحك : " أنهض!..كفاك..أنها السادسه ..", " أرجوك عامر ..أريد أن أنام .." , " ماذا !؟..أنت من أقنعتنا وتريد أن تنام .." " حسنا..سأجهز كل شيء وأوافيك في شقتك بعد ساعه ..","حسنا..سأخبرهم .. إلى اللقاء.."
عندما قال إلى اللقاء شعرت ببعض النشاط رميت هاتفي ورفعت غطائي ونهضت , لا أعلم لماذا لم توقظني جدتي مبكرا كما أخبرتها سأذهب للإطمئنان عليها ,سرت نحو غرفتها وطرقت الباب ودخلت كانت تجلس هادئه قبلت رأسها وتحدثت : "جدتي عافاك ربي .. لما لم توقظيني ؟..",بدأت تسعل :" أنا آسفة يا بني .. لكن بدأت قدماي تؤلماني بشكل مفاجئ..لذا لم أستطع النهوض..",جلست بالقرب منها وأبتسمت : " لا عليك .. الأمر المهم هو راحتك .." , فكرة في هذه اللحظه أنه بإمكاني الترفيه عنها أذ لايمكنني الذهاب بدونها وهي في هذه الحاله : " جدتي ..هل تذهبين معي ؟!.." ,أبتسمت :"إلى أين يا بني؟!..","صديقي عامر والبقيه أقترحوا أن نذهب إلى الشاطئ بعد ساعتين .. أتأتين ؟!","لا أعلم يا بني ..أنتم شباب ولا أريد أن أنقص عليك رحلتك.." , "جدتي..ما هذا الكلام؟..أنت راحتي..أريدك معي ..أريد هذا حقا .." ,أبتسمت :" بارك الله فيك وأسكن والداك الجنه.." , ما أجمل أن ترى أبتسامة عجوز قد تألمت كثيرا وحزنت كثيرا..كنت أشعر انها تخفي سرا كبيرا لكن لم يكن هناك وقت لأسألها , كان لها أبن بار كنت في صغري أسمعها تناديه "طينة من طين الجنه".أردت أن اعوضها عن أبي التي لا تزال تموت حزنا عليه ..أما أمي فلم أراها بعد موته سمعت خالي يقول بأنها تزوجت لكن لا أعلم أن كان هذا الأمر صحيح فلم تسأل عن أبنها الوحيد ولم تكلف نفسها لزيارة بسيطه لتعيد الذكريات لذا نسيتها ولم اعد أسأل عنها , انا الآن أحمل أمي وأبي..جدتي هي من افرح بقدومها لقيت منها كل ما فقدته وأحبها حقا .
أنتهيت للتو من حقيبة جدتي بعض الأدويه وبعض الملابس كافيه وهذه الرحله كافيه أيضا لتبعد عنها الحزن والفراغ , أما أنا فملابسي وأغراض الصيد كافيه ..أتصلت بعامر وأخبرته أني سأسبقهم لأني امي معي ..فأخبرني أن أقوم بحجز الغرفه التي بجانب غرفتي , وأنطلقنا أنا وجدتي إلى الشاطئ .
لم تكن المسافه بعيده وصلنا والمؤذن يؤذن لدخول وقت الظهيره , دفعت المال لغرفتي وأخذت المفتاح وفعلت ما طلب عامر , تركت جدتي أمام شرفة الشقه حيث الظلال البارده ونسيم البحر الهادئ الرطب .. كان بأمكانها أن ترى الجميع لذا كانت فرحة ذهبت إلى المسجد وأخبرتها أني سأبدأ بالصيد .
أنتهيت وحملت صنارتي وكنت قد أشتريت بعض الربيان وقمت بتقطيعه حتى يصبح طعما جيدا , "ترن!!..ترن!!..", رن هاتفي فقفزت لأني كنت صامت وقد كان هاتفي على الوضع الهزاز داخل جيبي ..سرعان ما أجبت.."مرحبا عامر .." , لقد أنتهينا من وضع الحقائب .. إلى أين أتجهت ؟!.." , " أنا فوق الجسر الأوسط بجانب الصخور الكبيره .. هيا سأرمي .. " , " حسنا..سأوافيك .. إلى اللقاء .."
وضعت قطعت الربيان على الخطافه الصغيره ونهضت وأرجعت الصناره على الخلف وقمت بالطريقه المعتاده للرمي , جلست بهدوء ركزت صنارتي بين صخرتين وأستندت وأطلقت لبصري العنان لان الصيد أستاذ للصبر , كان الجو مشمسا والهواء رائع لجلب السمك هذا الوقت , شعرت أن ذكرياتي تعود أيام الدراسه حينما كانت تعمل جدتي مستخدمة التنظيف في أحدى المدارس , كانت تود فعل أي شي لأكمل علمي وأنشئ بشكل جيد وأكون أبنها البار الأخر , ولم تقصر أبدا في ذلك لكن المشكله الوحيده أن من هم في سني يقضصرون من شأني ويستخدمونني لمده ثم يرمونني , أنا كالنهر الصافي أسقيهم و عندما ينتهون يرمون الأوساخ ويرحلون بدون أي مشاكل , لقد درست بعون الله وتخرجت والحمدلله حتى أن جدتي أكبر الفخورين بي .. و كلما أكبر تزداد قناعتي بأني جدتي تخفي سر كبيرا , وكل هذه السنوات وأمي لا تعلم أو تسأل أنا فقط الوحيد الذي يسأل هنا لكن لا ألقى أي أجابه وافيه ,وعند دخولي الجامعه لقيت عامر وبقيت أصدقائي و هم الأن معي , وهذه هي السنه الرابعه من دخولي الجامعه حيث تركت أمي العمل في المدرسه لاني بدأت أعمل وادرس لأوفر مصروف المنزل وأرد لها شيئا بسيطا من الذي فعلته لأجلي .
أشعلت كياني هذه النسمه الرائعه التي أشعر أنها فتحت صدري على مصراعيه ليستقبل هذا النسيم الرائع , تسائلت لم أشعر بطعم الحب قط أن أن أشعر به لكن مشاعري قويه لا تخرج بسرعه من الوهله الأولى , رأيت صنارتي قد بدأت بالتحرك إلى الامام بنبضات خفيفه ها هي سمكه ستبتلع الطعم , كنت أراقب النبضات حتى رأيتها تزداد وتزداد , هيا علي أن أنهض شعرت بأحساس غريب ما هذا لن تأكلني هذه السمكه ولن تغير مستقبلي أنها سمكه سأصطادها بإذن الله , أزاددت النبضات الان علمت أن علي النهوض حقا , نهضت بسرعه وأمسكت بالصناره التي كانت تسخرج من مكانها , أذ يتطلب هذا العمل مهاره كبيره وصبر كبير لا سيما ان كانت السمكه كبيره وعنيده , أشعر أن السمكه كبيره لأستطيع شدها كنت أرخي الخيط وأسحبه بكل قوتي , لكنها شدتني إلى أخر صخره , حاولت الشد والشد , هذا جيد لي لأني شددت وحدي طوال هذه المده , لكن لم يدم هذا طويلا , فقدت زلت قدمي , لا أعلم ربما ضربت رأسي بأحدى الصخور , لأني فقدت وعيي أنا ذاك .

يتبع >>>
:
: