JUMPER
7-12-2007, 11:01 PM
قصة الألم والعذاب
ترى الحياة أمامك جميلة وبسطية للغاية ينبعث في داخلك شعور رائع بالراحة
وتحيا في بداية عمرك حياة الطفولة والبرأة الجميلة وتحيا بين اسرتك وتمر الأيام وتكبر وكل يوم ترى صفحات بيضاء وسوداء من هذه الحياة
وبعد بضعة سنين تبدأ الأمور تجري على غير عادتها شيأ فشيأ وانت في سن لاتعلم فيه مثل هذه الأمور وتمر الأيام والايام وتصبح اياماك سوادء كالليل بالكاد ترى النور فيها وتسمر بالتقدم بالعمر ومع الاسف تجد نفسك وحديا بين افراد عائلتك بل غائبا عنهم طيلت الوقت تسرح بخياليك الصادق ولا تعلم ما تخبيء لك الايام من صفحات سوداء وبعد ذلك تبدأ بفهم طريقة الحياه الصحيحة التي بها تستمر الحياة ومع هذا انت وسط الصفحات السوداء التي كل يوم تزداد إسوداد وأنت تسير بحياتك وتبني نفسك ولا تعلم انت هنالك شيأ مفقود مهم للغاية هو أساس الحياة ليس جهلا منك وتغدو شابا وسيما لكنك غامض كتوم ليس لديك شيء يسمى اصدقاء وفجاء تجد نفسك تتحمل عبأ ثقيلا جدا لا يقدر عليه احد في مثل عمرك لكنك طموح لديك قدرة للتحمل والقدرة على التأقلم مع وضعك الجديد ثم يبدأ احد الاشخاص القريبن منك بمحاوله أولى لفك الغموض الذي تحيطه بنفسك وأنت تسعد بذلك وتفرح كتير ومع فرحك بدأ النور يضيأ ظلمتك السوداء ويمر الوقت والنور اصبح ساطعا وفجأة الشخص الذي انار ظلمتك يساعدك بحل مشاكلك على الدوم وتنشأ بينكم رابطة محبه قوية وتستمر وفجأه وبدون مقدمات ذلك الشخص الذي احببته انت فقد شيء غالي له وأنت واقفا تشاهد ذلك المنظر الرهيب ولا تعلم ما يحصل له وبعد أن بدأت دموعه والأحزانة حسرتا على ما فقده انت لا تعلم ماذا تفعل غير ان تخفف عنه لكن بلا جدوة وأنت تكبت الام والحسر على ما حصل له بقلبك المسكين ومن بعد ذلك يتخلى الجميع عنه وتبقى انت بجابه الشخص وهو يصبح بامس الحاجه لك وانت لا تتردد في مواساته في ألمة وحزنه الذي أصابه ومن بعدها ايامك تصبح مظلمة كلماضي
وأنت لا تستطيع البوح بما بداخلك له لانه في محنة فقد بها اغلى ما يملك وانت قررت بعد ذلك عدم البوح له بما داخلك من الم وحزن ويستمر هذا الوضع
وبعد ذلك تتاح لك فرصة عمل لطالما اردتها من قبل شخص لا تكن له الا الاحترام وتقبلها وتبدأ حياه اخرى في العمل وعندما تعود من العمل تعود لحياتك الحزينة مع الالم ومع ذلك الشخص الذي ما زلت تواسيه في حزنه وتمر الأيام وتصبح شخصا صامتا للغاية تحيط بك سحب من الغموض وهذا يلفت انتباه ذلك الشخص الذي لا تكن له سوى الاحترام ومع قسوة الحياه عليك تجد نفسك بدات بتكوين صداقه مع هذا المحترم وتبدأ العلاقة بينكم ومع مرور الوقت تزداد بسبب اهتمام ذلك الشخص الزائد عن حده وانت تجد هذا الشيء جميل وتبدأ بتقوية علاقتك معه خارج نطاق العمل وأنت تجهل ما تخفيه الدنيا لك من صفحات سوداء وتحيا لفتره ليست بطويله مع اجمل أيام وتقضي معه افضل الأوقات وتسعد بذلك الشخص ويصبح قريبا من قلب الصامت وتبدأ انت بلبوح له باحزانك وهمومك وتجد منه القلب الحنون ويحاول جاهدا في اخراجك من احزانك وهمومك وانت تستجيب لدعوته بالخروج من الظلمة التي تحيط بك وتصل الى مرحله يكتمل وعيك وتفكيرك وتصبح قادرا على التعامل مع انوع المعضلات وفجاه تظهر لك مشكلة تعجز عن فهمها وعن حلها وتحاول مرارا وتكرارا لكن بلا جدوا وتصاب بخيبة امل وتصرف نظرك عن هذه المشكلة التى لا تعلم سبب وجودها ولكن ذلك المحترم الذي اصبح قريبا منك لا يهدأ له خاطر ولا بال حتى يعلم ما الذي اصابك وما الذي غيرك وانت تجلس مع نفسك لبعض الوقت وتغوض في فكرك وتجد ان هذه المشكله لم تكن جديد عليك بل هي منذ صغرك ويزيد حزنك وتصل الى مره لا تقدر على بكتمان هذه المشكلة لكن انت لا تستطيع اخبار احد بها لكن ذلك المحترم يصر عليك وبعد محاولات كثيرة منه تقوم بلبوح له عن هذه المشكله التى لازمتك منذ صغرك ويحاول جاهد بنصح وارشادك الى الحل الصحيح وهو انت تترك هذه المشكلة جانبا لكن مع الاسف اصبحت هذه المشكله بالنسبه لك مثل العين التي ترى بها والرئة التي تتنفس بها لا حول ولا قوة وبعد مرور فترة طويل يظهر شيطان في حياتك على صورة ملاك ويقوم بالتفرقة بينك وبين صديقك المتحترم الذي لازال يساعدك بتخطي الصعاب ومع كل اسف نجح في التفريق بينكما وانت اصابك الهلع والجنون كيف له ان يفرقك عن الشخص الذي ساعدك كثير كيف له ان يحتل مكانك وتذهب له وتساله لماذا هجرتني وتاتي اصعب لحظات حيايتك حين يقول لك الحقيقة المرة انه كان يلهو بك واراد ان يعرف كل شيء عن حياتك لمجرد التسلية وانت مذهول مصدوم لا تقدر على الكلام ايضا لانك وثقت به وبحت له عن جميع اسرارك وتنظر الى نفسك نظرة استحقار كيف لهذا الشخص ان يخدعك ويذهب مع هذا الشيطان المتنكر وتعود انت الى حياتك السوداء لكن هذه المرة سواد ايامك شديد لدرجة لا يمكن ان تتصورها وبعد فترة تفكر بالانتقام منه وتخط وبعض خططك تنجح في الإيقاع به وانت تكتفي وبعد مرور الأيام تسمع خبر انه اصيب اصابة شديده ويهدأ بالك تجاهه وتقول سبحان الله وتعود الى نفسك وتستغفر ربك لكن هنالك شيء ما بداخلك تم فتحه ولم يغلق إنها تلك المشكلة الغريبة من نوعها التى لا تعلم ما حلها وتحاول جاهد مع نفسك للتغلب عليها لكن لاتستطيع ابدا ويصل بك الامر للذهاب الى الطبيب النفسي للبوح له بتلك المشكلة التى لا يعلمها الا شخص واحد قد هجرك وبعد انت تشرح له طبيعة المشكلة وبيدأ الطبيب بالكلام لعلاج المشكلة هنا انت تكتم انفاسك لسماع ما يقوله الطبيب عن المشكلة وتاتي الصدمة القاتلة لقد أخبرك الطبيب أن المذنب في هذه المشكلة ليس أنت أو صديقك اللذي هجرك انما هو ذنب أكثرشخصين تكن لهما كل حب في الدنيا وان حل هذه المشكله يستغرق بضعة سنوات وربما أكثر وتعود من عند الطبيب والدموع تملا عينيك والحزن صاحبك وانت غير قادر على اخبار احد عن سبب ألمك وحزنك وتمضي في حياتك والمشكلة أصبحت جزء لا يتجزء منك مثل الهواء الذي تتنفسه وانت ترفض فكره السنين العديدة لعلاجها.
انظرو مقدار الالم والحزن الذي يخفيه هذا الشخص
بنتظار ردودكم وانتقادكم
تحياتي
ترى الحياة أمامك جميلة وبسطية للغاية ينبعث في داخلك شعور رائع بالراحة
وتحيا في بداية عمرك حياة الطفولة والبرأة الجميلة وتحيا بين اسرتك وتمر الأيام وتكبر وكل يوم ترى صفحات بيضاء وسوداء من هذه الحياة
وبعد بضعة سنين تبدأ الأمور تجري على غير عادتها شيأ فشيأ وانت في سن لاتعلم فيه مثل هذه الأمور وتمر الأيام والايام وتصبح اياماك سوادء كالليل بالكاد ترى النور فيها وتسمر بالتقدم بالعمر ومع الاسف تجد نفسك وحديا بين افراد عائلتك بل غائبا عنهم طيلت الوقت تسرح بخياليك الصادق ولا تعلم ما تخبيء لك الايام من صفحات سوداء وبعد ذلك تبدأ بفهم طريقة الحياه الصحيحة التي بها تستمر الحياة ومع هذا انت وسط الصفحات السوداء التي كل يوم تزداد إسوداد وأنت تسير بحياتك وتبني نفسك ولا تعلم انت هنالك شيأ مفقود مهم للغاية هو أساس الحياة ليس جهلا منك وتغدو شابا وسيما لكنك غامض كتوم ليس لديك شيء يسمى اصدقاء وفجاء تجد نفسك تتحمل عبأ ثقيلا جدا لا يقدر عليه احد في مثل عمرك لكنك طموح لديك قدرة للتحمل والقدرة على التأقلم مع وضعك الجديد ثم يبدأ احد الاشخاص القريبن منك بمحاوله أولى لفك الغموض الذي تحيطه بنفسك وأنت تسعد بذلك وتفرح كتير ومع فرحك بدأ النور يضيأ ظلمتك السوداء ويمر الوقت والنور اصبح ساطعا وفجأة الشخص الذي انار ظلمتك يساعدك بحل مشاكلك على الدوم وتنشأ بينكم رابطة محبه قوية وتستمر وفجأه وبدون مقدمات ذلك الشخص الذي احببته انت فقد شيء غالي له وأنت واقفا تشاهد ذلك المنظر الرهيب ولا تعلم ما يحصل له وبعد أن بدأت دموعه والأحزانة حسرتا على ما فقده انت لا تعلم ماذا تفعل غير ان تخفف عنه لكن بلا جدوة وأنت تكبت الام والحسر على ما حصل له بقلبك المسكين ومن بعد ذلك يتخلى الجميع عنه وتبقى انت بجابه الشخص وهو يصبح بامس الحاجه لك وانت لا تتردد في مواساته في ألمة وحزنه الذي أصابه ومن بعدها ايامك تصبح مظلمة كلماضي
وأنت لا تستطيع البوح بما بداخلك له لانه في محنة فقد بها اغلى ما يملك وانت قررت بعد ذلك عدم البوح له بما داخلك من الم وحزن ويستمر هذا الوضع
وبعد ذلك تتاح لك فرصة عمل لطالما اردتها من قبل شخص لا تكن له الا الاحترام وتقبلها وتبدأ حياه اخرى في العمل وعندما تعود من العمل تعود لحياتك الحزينة مع الالم ومع ذلك الشخص الذي ما زلت تواسيه في حزنه وتمر الأيام وتصبح شخصا صامتا للغاية تحيط بك سحب من الغموض وهذا يلفت انتباه ذلك الشخص الذي لا تكن له سوى الاحترام ومع قسوة الحياه عليك تجد نفسك بدات بتكوين صداقه مع هذا المحترم وتبدأ العلاقة بينكم ومع مرور الوقت تزداد بسبب اهتمام ذلك الشخص الزائد عن حده وانت تجد هذا الشيء جميل وتبدأ بتقوية علاقتك معه خارج نطاق العمل وأنت تجهل ما تخفيه الدنيا لك من صفحات سوداء وتحيا لفتره ليست بطويله مع اجمل أيام وتقضي معه افضل الأوقات وتسعد بذلك الشخص ويصبح قريبا من قلب الصامت وتبدأ انت بلبوح له باحزانك وهمومك وتجد منه القلب الحنون ويحاول جاهدا في اخراجك من احزانك وهمومك وانت تستجيب لدعوته بالخروج من الظلمة التي تحيط بك وتصل الى مرحله يكتمل وعيك وتفكيرك وتصبح قادرا على التعامل مع انوع المعضلات وفجاه تظهر لك مشكلة تعجز عن فهمها وعن حلها وتحاول مرارا وتكرارا لكن بلا جدوا وتصاب بخيبة امل وتصرف نظرك عن هذه المشكلة التى لا تعلم سبب وجودها ولكن ذلك المحترم الذي اصبح قريبا منك لا يهدأ له خاطر ولا بال حتى يعلم ما الذي اصابك وما الذي غيرك وانت تجلس مع نفسك لبعض الوقت وتغوض في فكرك وتجد ان هذه المشكله لم تكن جديد عليك بل هي منذ صغرك ويزيد حزنك وتصل الى مره لا تقدر على بكتمان هذه المشكلة لكن انت لا تستطيع اخبار احد بها لكن ذلك المحترم يصر عليك وبعد محاولات كثيرة منه تقوم بلبوح له عن هذه المشكله التى لازمتك منذ صغرك ويحاول جاهد بنصح وارشادك الى الحل الصحيح وهو انت تترك هذه المشكلة جانبا لكن مع الاسف اصبحت هذه المشكله بالنسبه لك مثل العين التي ترى بها والرئة التي تتنفس بها لا حول ولا قوة وبعد مرور فترة طويل يظهر شيطان في حياتك على صورة ملاك ويقوم بالتفرقة بينك وبين صديقك المتحترم الذي لازال يساعدك بتخطي الصعاب ومع كل اسف نجح في التفريق بينكما وانت اصابك الهلع والجنون كيف له ان يفرقك عن الشخص الذي ساعدك كثير كيف له ان يحتل مكانك وتذهب له وتساله لماذا هجرتني وتاتي اصعب لحظات حيايتك حين يقول لك الحقيقة المرة انه كان يلهو بك واراد ان يعرف كل شيء عن حياتك لمجرد التسلية وانت مذهول مصدوم لا تقدر على الكلام ايضا لانك وثقت به وبحت له عن جميع اسرارك وتنظر الى نفسك نظرة استحقار كيف لهذا الشخص ان يخدعك ويذهب مع هذا الشيطان المتنكر وتعود انت الى حياتك السوداء لكن هذه المرة سواد ايامك شديد لدرجة لا يمكن ان تتصورها وبعد فترة تفكر بالانتقام منه وتخط وبعض خططك تنجح في الإيقاع به وانت تكتفي وبعد مرور الأيام تسمع خبر انه اصيب اصابة شديده ويهدأ بالك تجاهه وتقول سبحان الله وتعود الى نفسك وتستغفر ربك لكن هنالك شيء ما بداخلك تم فتحه ولم يغلق إنها تلك المشكلة الغريبة من نوعها التى لا تعلم ما حلها وتحاول جاهد مع نفسك للتغلب عليها لكن لاتستطيع ابدا ويصل بك الامر للذهاب الى الطبيب النفسي للبوح له بتلك المشكلة التى لا يعلمها الا شخص واحد قد هجرك وبعد انت تشرح له طبيعة المشكلة وبيدأ الطبيب بالكلام لعلاج المشكلة هنا انت تكتم انفاسك لسماع ما يقوله الطبيب عن المشكلة وتاتي الصدمة القاتلة لقد أخبرك الطبيب أن المذنب في هذه المشكلة ليس أنت أو صديقك اللذي هجرك انما هو ذنب أكثرشخصين تكن لهما كل حب في الدنيا وان حل هذه المشكله يستغرق بضعة سنوات وربما أكثر وتعود من عند الطبيب والدموع تملا عينيك والحزن صاحبك وانت غير قادر على اخبار احد عن سبب ألمك وحزنك وتمضي في حياتك والمشكلة أصبحت جزء لا يتجزء منك مثل الهواء الذي تتنفسه وانت ترفض فكره السنين العديدة لعلاجها.
انظرو مقدار الالم والحزن الذي يخفيه هذا الشخص
بنتظار ردودكم وانتقادكم
تحياتي