المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .....قطار الذكريات....قصة



Hinno
13-11-2006, 10:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حالكم يااعضاء مسومس ...
بخير ان شاء الله مادمتم في رحاب الله الواسعة..
****####****

اقدم لكم اليوم قصتي التي اتمنى ان تنال اعجابكم واستحسانكم...
واتمنى ان ارى آراكم فيها ...
*****#####*****

قصتي اليوم بعنوان
http://hinno.jeeran.com/train.jpg




ارجو ان تقرؤووها( لاتنسو تجيبو حلى معاكم..ولا شي تاكلونه:cool3: )
جميع الحقوق محفوظة ل hinno
وراح ابدا في الرد الثاني...

بسم الله على بركة الله

Hinno
13-11-2006, 10:57 PM
http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/011.gif

تحرك كي يركب عربة القطار قبل مغادرته ...والتفت قليلا إلى الوراء

ليلقي آخر نظرة على منزله البعيد...


ما بك يا لؤي!!.. انتبه إلى أخته الصغيرة التي تناديه ..
-نعم ماذا تريدين؟
- لم شارد أنت هكذا..
- وما شأنك أنتِ
- أريدك أن تلعب معي
- لا وقت لدي الآن
- أرجوك..
نهرها بقوة قائلا: ألا ترينني أفكر..
- ما هذا... ألا تلعب أنت معي للحظات..
أقفل الباب وراءها وهو يبتسم ابتسامة ساخرة: يا لها من صغيرة مدللة..


*******



كان عائدا من المدرسة مع صديقه الحميم وائل..وقد أخبره من قبل كثيرا عن أخته لينا
الصغيرة ...التي دائما كما يزعم تزعجه ..
- يا الهي هذه الطفلة لا تكف عن إزعاجي ..ووالديّ لا يتوقفان عن تدليلها أيضا
إنها تزعجني في أوقات أكون منشغلا فيها..
- هدئ من روعك يا لؤي ..إنها صغيرة ثم قلي أتبقى كل الوقت منشغلا عنها؟
- لم تقول ذلك؟
- اعني أن عليك أن تخصص وقتا للعب معها ..توقف عن أنانيتك قليلا
فهي لا تملك أخا سواك
- أنانية! أية أنانية ..حسنا شكرا لمعروفك هذا..
وفي الحقيقة لطالما نكر أخته الصغيرة ...في صغره كان يغار منها شأنه شان بقية الأطفال
لكنه الآن يعملها بنوع من الاحتقار يتمنى لو تختفي من الدنيا..فلم يكن
يتوقع يوما ان تكون له أخت ضريرة ..
ولكن ألا يؤمن بـأن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن أحيانا..



انه ينظر إلى الأشجار التي تسير مسرعة ..وكـأنها تهرب من نظراته
ولكن تفكيره ظل ساكنا باتجاهها..


عندما عاد إلى المنزل فوجئ بأمه التي همت بالخروج ..
-سأذهب مع والدك في زيارة سريعة إلى منزل جدتك
- حقا ...آه صحيح وماذا عن لينا ألن تذهب معكما ؟
- كلا جدتك مريضة ولا نريد ان يزعجها أحد
- ماذا.. هذا يعني أنني سأعتني بها ..يا لهي
- لؤي كن عاقلا ..عاملها بلطف ولا تقسو عليها ..ما زال صغيرة
أومأ برأسه إيجابا ثم سمعا صوتا من بعيد إنها لينا أتت إليها وهي تبتسم ابتسامة فرحة
قالت:أرجوك يا لؤي..أصلح لي هذه اللعبة
أمسك لؤي باللعبة قائلا ابتسامتك هذه ستقتلني..
ردت أمه وهي تحمل حقيبتها من على الطاولة:بل عقدتك الصعبة هذه التي ستقتلك
ان لم تتخل عنها , هيا لينا ودعي ماما
بعد ذلك رمى بحقيبته وذهب ليلعب معها..


*******



أشرقت شمس الصباح لتعلن نهاية امتحان لؤي الأخير في الثانوية , وهاهو يستلم نتيجته فرحا بها وليخبر والديه النبأ السعيد .. ما ان أتى إلى المنزل لم يجد أحدا ورأى على المائدة ورقة









يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:

Hinno
13-11-2006, 10:59 PM
ورقة

في طرفها قلم فتحها ليرى مابداخلها ..وإذا مكتوب .

( كنا قد أخبرناك سابقا بأننا سنذهب حالما تأخذ نتيجتك

معا إلى بلاد الشمس لمشرقة ولكن اضطررنا إلى السفر سريعا دونك

لأنني قد طلبت من قبل الشركة هناك ن آتي في الوقت المحدد قد لا نأتي

قبل أسبوع على الأقل إلى ذلك الوقت يمكنك الذهاب إلى

منزل جدتك ..فهي بحاجة إلى من تأنس به , حينها تذكر أمرا ,أردف

بصوت خائف يا الهي .. لقد طلب مني والدي أن أذكره بعطل المكابح

في السيارة ..كي يصلحه , أكمل الرسالة في عجل, صحيح قبل ذلك

لقد نسيت أن تذكرني بعطل السيارة ولكن لا تقلق ..أصلحته ..نراك قريبا


والدك*


هدأ باله وقال : الحمد لله لقد خفت كثيرا ولكن...

عندما وصل إلى منزل جدته أخبرها بكل شيء ..وقالت الجدة لا بأس يا صغيري

وأكملت ساخرة : سألعب معك إن شئت

ضحك لؤي وكذلك الجدة..وكانا منسجمين تماما



*******





مرت الأيام ولم يأتيا والدا لؤي ولم يتصلا أيضا مما أقلقه فقرر أن يسافر

حيث هم ولكن في احدي الليالي رن جرس الهاتف كان لؤي وقتها مستيقظا

رد عليه : مرحبا

- من ؟؟ أهذا أنت يا لؤي ..كيف حالك يا بني

- أمي..

- أجل أنا آسفة يا بني ..حدثت مشاكل لم نستطع بسببها القدوم

أرجوك كيف حالك أنت؟؟

بدا على لؤي الضجر وقال : بخير ..أولن تأتيا

- لا أعلم يا بني ..على كل حال نحن جميعا بخير المهم أنت..أين جدتك ؟؟

- إنها نائمة ..متعبة قليلا

- حسنا, صحيح ألن تسأل عن لينا ؟

- ولماذا أسأل طالما أنها معكما! ليست أكثر من مدللة..

- ماذا .. على كل حال تصرف وكأننا موجودين..عش حياتك على سجيتك الخاصة

و الآن آمل أن أراك قريبا ..إلى اللقاء عزيزي..

أغلق الشاب السماعة وكلمات والدته تدق في أذنه دقا غريبا..



*******





خرج لؤي بعد أن أخذ حماما دافئا ..واتجه إلى حيث جدته ..جلس

بجوارها .وبدأت هي بالحديث معه

- لؤي ..ماالذي ستفعله الآن

وكان قد أخبرها سابقا عن المكالمة الهاتفية

- لا أعلم جدتي سجلت في احدي الكليات في المدينة المجاورة

وسيتصلون بي قريبا ليحددوا موعد الذهاب إليها..

- إذا لن تقطن معي هنا ..

- صحيح .قد أضطر إلى المغادرة ..

حينها رن جرس المنزل قالت الجدة : افتح الباب يا بني..يبدو

أنه صديقك وائل ..فقد اتصل منذ برهة وكان يريدك ..

فتح لؤي الباب..

- أهلا صديقي!

- وائل...تفضل بالدخول

لكن وائلا لم يتقدم ..

- أنا آسف ..يا لؤي علي المغادرة ..جئت كي أودعك

- ماذا..ماذا تقصد!

- قررت عائلتي السفر ..سنستقل القطار بعد ساعات معدودة ..لذا

سأذهب معهم ..

- ولكن...

- أعلم لؤي ..أنا آسف قد لا أستطيع الذهاب معك؟؟لذا أهتم بنفسك جيدا

أمسك لؤي بيد صديقه قائلا : لن تذهب هكذا

وصحبه في سيارته إلى منزله كي يودعه..



*******

يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:

Hinno
13-11-2006, 11:01 PM
إنها تدق الثانية عشرة ..منتصف النهار , كان لؤي يشاهد التلفاز

مع جدته ..فالكل رحل ولم يتبق سواها ..بعد قليل بدأ الهاتف

بالرنين ..رفع لؤي السماعة..

- مرحبا ..هل أنت لؤي شاكر؟؟

- نعم معك..

- سيدي عليك الحضور يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم إلى الكلية

لا تنسى..

أغلق السماعة وهتف عاليا ..جدتي سأذهب الأسبوع القادم..

ارتسمت ابتسامة مترهلة على وجهها وقالت: مبارك حفيدي..



مع هروب سواد ذلك الليل ومجيء الفجر.. حزم ذلك الفتى حقائبه..لقد خطر في

باله أمر لم يفكر به قبلا فهو لم يخبر أهله ..ولا يعرفون شيئا ..ومضى

يتمتم مع نفسه ويقول: عليّ إلا أقلق لهذا مادمت الجدة هنا ..لا بأس

سأسرع الآن ..

عند بوابة المنزل ودع جدته محدثا إياها : سأعود قريبا ..أخبريهم بما

حصل ..إذا هاتفوك جدتي..وأكمل بشيء من الاستياء: وأظنهم لن يفعلوا

- بني لا تكن متشائما ..الآن امض في أمان الله

- كوني قوية

- ما هذا؟!.. أنت تقول لي ذلك ألا تراني قوية ..
,أمسكت بذراعه مداعبة إياه

قال: ااعلم العم..كنت أمرح فقط..أتمنى أن أراك قريبا..



*******





نزل لؤي من أعلى الدرج مسرعا كي يلحق بمحاضرته..مرت

عدة أسابيع على اتصال والديه ..ولم تبلغه جدته أية اتصالات

جديدة..

بعد خروجه من تلك القاعة المكتظة, ذهب كي يهاتف جدته كعادته

وما إن اطمأنت على حاله..
قالت له : بني ..أشعر أنني أدنو من نومي الطويل

- ماذا .. هل أصابك شيء ما..

- كلا... أحس بالوهن والضعف هذه الأيام ..لم تعد بي

طاقة..الخادمة التي تعمل هنا تأتي في فترات عملها

ثم تغادر .. تؤنسني ابنة جارنا أحيانا ..إنها فتاة طيبة..

أشعر بالوحدة والضعف

- جدتي ..ماالذي تتفوهين به! على أية حال سآتي إليك

في نهاية هذا الأسبوع..كوني صبورة أرجوك

وأغلق تلك الأداة الصغيرة ..وهو يفكر بها ..

هل أذهب إليها ..ولكن قد تطلب مني البقاء فماذا سأفعل؟؟

أخذت الأفكار تتضارب في رأسه ..كما الصغار يتخاطفون لعبة صغيرة

من بين أيديهم ..

قال: سأذهب إليها ..وسأرى الأمر فيما بعد..



*******





حزم لؤي حقائبه, وبينما يسير في الشارع.. وينظر هنا وهناك

تواجهت نظرات عينيه مع عيني شخص داخل سيارة

تسير بجانبه ..توقف وهو لا يصدق ما يراه..أوقف ذلك الشخص السيارة

ونزل منها مناديا باسمه لدى رؤيته

فتح لؤي فمه مندهشا وقال: صديقي وائل.. ياللمصادفة

وأرع لاثنان يتعانقان فلم ير أحد منهما الأخر منذ زمن..

ركبا السيارة وبينما كانت تسير ..قال وائل وهو في غاية السرور

- لم أرك منذ شهور ..

- صحيح قلّي الآن ..ما الذي أتى بك؟

- حسن ُ ..أنه أمر سيسرك كثيرا ..لقد نقلت مع أسرتي

حديثا إلى هذه المدينة ,,قررت أن أكمل دراستي الجامعية من هنا

ويا للمصادفة الرائعة..كانت كليتك هي عينها التي سجلت فيها

قرأت اسمك من بين لائحة الطلاب..الم يكن حلمنا علوم الفضاء

منذ صغرنا ..

أجاب لؤي بابتسامة عريضة : بلى..

أكمل وائل مستغربا: لقد تغيرت كثيرا ..لؤي ..ملامح وجهك باهته وشاحبة

جسدك هزيل أيضا ..ما الخطب..

- لا شيء ..مهم

- حسنا قلّي..ما أخبار دراستك ..آه صحيح هل رجعت أسرتك بالسلامة..

- ليس الآن الوقت المناسب للحديث عن هذا.. تعال لنتناول الشاي

معا..ثم..ثم سأغادر..لكم أكره أن أقول هذا..

- تغادر ..إلى أين؟!

- الحقيقة ..علي أن أعود إلى جدتي حاليا خلال الإجازة..قد أمكث

معها طويلا..



وبينما كانا يشربان الشاي كان لؤي يثرثر بأشياء ليصرف انتباه وائل ٍ عن سؤاله

لكن وائلا لم يكترث بثرثرته المزعومة وقاطعه قائلا: أخبرني الآن ..كيف

حال جدتك..الم يعد أبواك وأختك ؟

نظر لؤي إلى ساعته متجاهلا صديقه وقال: كل شيء على مايرام..

- ماذا تقصد..أهنالك ما تخفيه عني!!

- علي المغادرة الآن ..أراك قريبا..

- انتظر..

- لا استطيع سأتأخر أكثر إن انتظرت ..

وودعه راكضا وهو يلوح بيديه قائلا: ستعرف كل شيء قريبا..أنا آسف ..

أما وائل فقد أكله الاستغراب من تصرفات لؤي الغريبة ..وراح يتمتم بكلمات

تعجب منه صاحب المقهى..



*******





حسنا جدتي ..عليك أن تتناولي هذه الأدوية كما قال لكِ الطبيب وستساعدك نادية..

- أنا آسفة يا بني ..لقد أتعبتك معي كثيرا..

- ما الآمر ..هل نسيت انك جدتي أم ماذا..

ضحكت الجدة وهي تقول له: أنت حفيد حقا..

رن جرس المنزل ..فقال لؤي: لطفا نادية هلا فتحت الباب..

- حاضر سيدي..

وأسرعت نادية بينما كانت الجدة تتحدث مع لؤي الذي لم يمض على

قدومه سوى يومين..

أسرعت الخادمة وهي تهتف بأعلى صوتها سيد لؤي..سيد لؤي

انتبه لؤي الى صوتها فقالت الجدة: ماالامر ياترى ..كأن شخصا ما يناديك

(كان سمعها ثقيلا بعض الشيء)

- انتظريني قليلا..




يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:

Hinno
13-11-2006, 11:04 PM
وقام وما ان خرج من الغرفة التي تقع في الطابق الثاني من المنزل

حتى وجد نادية تسرع إليه وهي تقول:

- سيدي لقد عادوا

- عادوا! من هم الذين عادوا ..لا تقولي..

- بلى..

التفت إلى صوت وقع أقدام سريعة..سمع صوتا ألفه منذ زمن

لؤي... تقدمت مسرعة نحوه وهي تعانقه أخي لم أرك

منذ زمن بعيد ..كيف أنت

- أخيرا عدتم ..ظننتم أنكم لن ترجعوا..

- حسنا ..أين جدتي

أمسكت بيده ومضت مسرعة نحو غرفتها التي لم تنسى موقعها ..فلم تجد

صعوبة في السير إليها..وماان وصلت

- جدتي

انتبهت إليها لجدة وابتسامتها الرائعة أطلت على محياها ..

قالت: تعالي إلى حضن جدتك يا عزيزتي ..

أسرعت لينا إلى جدتها , أما لؤي فقد نزل الدرجات

ووجد والديه عند باب المنزل ..فحث الخطى نحوهما..

*******



ماذا؟!

- هذا ماحدث بالفعل ..لقد جمدوا حساباتي وكذلك والدتك في المصرف

وما إن عدنا إلى هنا حتى حجزوا على جوازات السفر الخاصة بي وبوالدتك

وأختك..

- يا الهي!

بدا والده متعبا وحزين جدا..

قال لؤي : ولكن لماذا؟

أجابت والدته الشاعرة بالأسى أيضا: لقد دخل في صفقة مشبوهة..

ضرب والده على يديه وقال: لم أكن أعلم بذلك ..يالي من مغفل..

قال لؤي مخففا : لا بأس عليكما ..المهم أنكما بخير..

- أرت توفير المال اللازم من أجل إجراء عملية إشعاعية لعيني لينا

فعيناها لن تتعافى إلا بهذه الطريقة ..وهي تحتاج إلى مبالغ طائلة..

- ماذا..أكل هذا من أجلها..

حملق والدا لؤي فيه ..مستغربان مما يتفوه به

أكمل لؤي كلامه : أجل لم تلتفتا إلي يوما

ضحك والده كثيرا ثم قال: ظننتك كبرت على هذه الأقوال يا بني

نحى لؤي رأسه مستنكرا ماقاله له..

حينها نزلت لينا من أعلى السلالم ممسكة بيد جدتها ..وما إن استقرا

بينهم, قالت الجدة : لقد تحسنت كثيرا لان لينا الصغيرة موجودة معي..

ضحكت لينا قائلة: جدتي هيا..كفي عن إطرائي..صحيح قالت لي الآنسة نادية انك

كنت ترفضين الطعام قبلا ..وهاأنت الآن تتناولينه بشهية

قالت الأم : هذا يؤكد صحة ما قالته لكِ جدتك

ضحك الجميع إلا لؤي الذي تمتم بصوت منخفض: هراء..

ثم قام وصعد الدرجات , قالت لينا : لقد ذهب لؤي..مابه هل هو غاضب؟!

قال والدها: لا تكترثي له..

أخذ نفسا عميقا وقال: عليه أن يستعد لمرحلة جديدة..

قالت الجدة : صحيح لديه ..أسبوعان إجازة..وسيعود بعدها إلى كليته..

- ماذا كلية ..وهل سجل في كلية ما؟!!

- الم يخبركما؟

نظر الوالدان إلى بعضهما وقالا : لم يفعل!

أما لينا فقد كانت تعبث بأصابع جدتها ..وبدأت تغفو..



*******



ترك لؤي الدراسة لبعض الوقت ..وطفق يعمل مع والده الذي بدا مفلسا..

تحسنت صحة جدته بعض الشيء ..أما لينا فقد كانت

إلى جانب لعبها بألعابها تمارس هواية غريبة..لطالما هوت فعلها

في السابق..كانت تحب أن تعبث بحرك السيارة ومساميرها وخاصة في المساء

لاحظ والدها ذلك وحاول أن يصرف انتباها بشيء آخر ولكن لا جدوى ..كانت تخرج خلسة

إلى بوابة المنزل حيث السيارة ..وتمارس ولعها الغريب هذا ..

في المساء عاد لؤي ووالده إلى المنزل بعد أن عملا بعض الأشغال البسيطة

بعد تناول الجميع للعشاء..قال والده لهوهو ذاهب إلى غرفته :

لا تنسى أن تصلح المسامير وتأكد من أن المحرك بخير في السيارة..

قال: أجل ...اجل أعرف ,علي أن أوقف هذه الطفلة عند حدها

- لا بأس مادام أنها لا تؤذي ضررا بأحد..

- ضرر قد تؤذي نفسها ..أبي ما الأمر؟!

وقام لؤي وهو يطلق آهة آسى وسخرية..ربما!!





*******


دُق الباب..أجاب: من؟




يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:
لا تملون:no6xn: ...لسه باقي شويه:hissyfit3:

Hinno
13-11-2006, 11:05 PM
- هذا أنا يا لؤي..

- لينا! ..حسنا أدخلي..

وعندما دخلت إلى غرفته ..اشتمت رائحة لم تعدها قبلا..سعلت كثيرا

قالت: فداء..ماهذا..ماهذه الرائحة؟؟

قال ساخرا: ألا ترين!

- لا تسخر مني..لكن ..كأنني شممتها من قبل..لا أدري على كل حال

كنت أريد قلما من فضلك..

- خذي هنالك واحدٌ على الطاولة ..وانصرفي..

كان مستلقيا على السرير وقتها , تقدمت وهي تضع يدها على فمها

وبدأت تمسح الطاولة بيدها بحثا عن القلم ..أمسكت بشيء ظنته أنه

هو , ثم ذهبت شاكرة له ..

وبينما تمر بالممر بالقرب من غرفته أتت أمها وهي حاملة بعض الملاءات

لغسلها ..لاحظت والدتها شيئا ما!

قالت لها: ما هذا الذي تحملينه بيدك لينا؟!

- أهذه أنت يا أمي ..قلم..قلم أخذته من لؤي..يبدو شكله غريبا, فلم أجد له مقدمة كباقي الأقلام!

وكانت تشير إليه

قالت والدتها: أرني إياه ..وما إن أخذته ..

شهقت : يا الهي ..أهو من أعطاك إياه؟؟

أجابت: لا ..لا كان على الطاولة وقال لي خذي القلم من هناك

- لا حول ولا قوة إلا بالله

واتجهت مسرعة إلى غرفته ..فتحت الباب بقوة

وقالت وهي غاضبة: لماذا تعطي أختك هذه السيجارة؟..وما هذا الدخان كله

دهش لؤي مما رأى فلم يكن يتوقع دخولها وتمتم قائلا: سيجارة!

ثم نظر إلى الطاولة ورأى علبة السجائر بجانب القلم الذي كانت تريده لينا..

- تلك المشاكسة..

قالها وهو ينظر إليها وهي ممسكة بوالدتها لاتعلم مايحدث

قالت والدته: لؤي ألا ترى الحال التي نحن فيها الآن

على الأقل .. احترمنا قليلا , ثم إن هذا يضر بصحتك..وبمن حولك بنيّ

- حسنا ..أنتِ قلت ِ لي أن أتصرف بحرية كما أشتهي

- ولكن هذه الحرية يجب إن تكون مقيدة بقيود وليس على الشخص أن

يتبحر بحريته كما يريد على حساب الآخرين .لا بأس سنتفاهم لا حقا

هيا بنا لينا..

أغلقت الباب وملؤها الضيق والحزن , وامسك هو بالعلبة صارخا:

كل ذلك بسببها..ثم رمى العلبة بقوة على الأرض من شدة غيظه..





*******

ارتطمت يد لؤي بالطاولة التي كانت بجانبه.. مما أدى ذلك إلى استيقاظه

نظر إلى الساعة ..تيقن انه استيقظ متأخرا ..وعليه يلحق بعد قليل بالعمل

عندما نزل من الأعلى لم يجد أحدا ..ولكن لحظة!

رأى شخصا جاثيا ركبتيه على الأرض يقوم بتركيب شيء ما

إنها لينا!..تلعب بألعابها وعندما تقدم إليها وجلس على الأريكة رافعا

رأسه إلى الأعلى , التفت إليه وقالت:
صباح الخير

تنبه إليها وقال: أين والدنا..

- لقد خرجا باكرا هذا اليوم..كانت أمي مرهقة بعض الشيء وأرادت

رؤية الطبيب ..

- هكذا إذن ..هل جدتي نائمة؟

- أجل...
- حالها تزداد سوءا..

- لا تقل هذا..إنها بكامل صحتها..

- أوووه...هلا توقفت عن الكلام قليلا..

- لؤي.. قلّي..فيما يستخدم هذا..

- أرني! من أين جلبته!!

بدأت لينا بالتلعثم الشديد..فقد كانت تتوقع سماع صراخه الغليظ

في وجهها لأي سبب..ثم قالت:

ليلة البارحة ..كنت العب..بـــ بــــ بالأدوات الخاصة بمحرك السيارة ثم سقط

منه عند ذلك..

قاطعها لؤي: سيارة!!..يا الهي لم أتفحصها.

رمى بالمسمار الذي كان معه وانطلق مسرعا إلى الهاتف..كي يتصل بالطبيب

.فقد كان صديقا للعائلة ...

- مرحبا ..الطبيب فراس معك.
- أهلا دكتور ..هذا أنا لؤي.. هل والدي ّ معك..

- كانا معي منذ قليل وذهبا

- هل تستطيع اللحاق يهما أرجوك..

- غادرا منذ عشر دقائق , ألم يصلا إليكما..

- لم يفعل..يا الهي ...حسنا شكرا جزيلا لك..

وضع السماعة ..وبدأ يمشي يمنة ويسرة ..لا يعرف مايفعل

قالت لينا وهي في غاية القلق: ما الأمر يا لؤي.أرجوك قلي ّ مالخطب؟؟

- اصمتي الآن..ماذا أفعل ..ماذا أفعل..

رن جرس الهاتف..فأسرع وأمسك به: نعم

- هل استيقظت؟؟



يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:

Hinno
13-11-2006, 11:08 PM
- من..أبي!!! هل أنتما بخير

- نعم وبحمد الله ..كنت أقول ..جهز لي تلك الملفات ..وانتظرني عند بوابة المنزل سآتي

هناك ..إلى اللقاء..

أغلق السماعة وقال : الحمد لله..

واضعا يديه على صدره..



*******

مضت أربع ساعات.. ولؤي ينتظر في الخارج, لم يأتِ والداه أما لينا

فذهبت تأخذ قيلولة ..انتظر وانتظر , وفي النهاية سمع رنين الهاتف من بعيد

..حث الخطى نحوه..

- نعم؟

- ألست لؤي شاكر؟؟

- بلى .. من معي؟!

- عفوا..لقد تعرض والداك لحادث..
- ماذا!!..أين هما الآن!

- أنا آسف..هما في مشفى الرمانة الآن...
وقبل أن يكمل الرجل كلامه أغلق لؤي السماعة..ومضى مسرعا

إلى حيث دل عليه, وما إن وصل أخبره الطبيب أن والده توفي بعد

ثوان قليلة من الحادث أما والدته فتغط في العناية المركزة..

لم يسمح له بالدخول إليها فقد كانت حالتها صعبة جدا..

كان ذلك الخبر بالنسبة للؤي صدمة لم يتوقعها: كيف هذا!!

كيف حدث هذا ألم يكونا بخير منذ قليل!! رباه..



*******

مر أسبوعان ولؤي لم يكلم أحدا ..كان كالجسد بلا روح..أما أخته الصغيرة فقد خشيت عليها جدتها

من كثرة البكاء..كانت طفلة رقيقة الأحاسيس..

مازالت والدتهما تتلقى العلاج في المشفى

ولكن أمل شفائها كان ضعيفا..

بينما لؤي واضعٌ رأسه بين ذراعيه على الطاولة

في غرفته رفع رأسه قليلا .نظر إلى التأريخ

المواجه له ..يا الهي مرت ثلاثة أسابيع دون أن أفعل شيئا..

سمع صوت طرق على الباب ..كان باب غرفته مفتوحا..

- أ هذه أنت..

- لؤي...ألن يعود والدي أبدا..

- كلا لن يعود ..هلا ذهبت الآن

- لماذا..لماذا تريدني أن أذهب دائما..أرجوك أريد أن

أقعد معك قليلا..

- اوووه ..مزعجة دائما..ألا تريدين أن تذهبي؟؟

قالت لينا وقد اغرورت عيناها بالدموع:
لؤي...

وقبل أن تكمل كلامها , قام غاضبا ,أمسك بكتفيها الصغيرتين..

قال: كنت السبب.. في موت والدي وأمي في الطريق إليه الآن ..نعم كله بسببك

حسنا هل تريدين أنت أن تقعدي هنا لا بأس لكِ ذلك سأدعها لكِ ,انصرف

ذهب وأخذ حقيبة من تحت سريره بعجلة ثم فتح الخزانة ليجلب بعض الملابس على عجل

بدأت لينا بالنحيب..من قريب..سمعت الجدة صوت لينا..فأسرعت

وهي بالكاد قادرة على المشي..للوهن الذي أصابها

كانت مدركة تماما لغلظة لؤي سيما مع أخته الصغيرة

عندما وصلت ورأت المشهد, الصغيرة على الأرض تبكي والآخر يضع ملابسه في الحقيبة

أسرعت إلى لينا..وقالت:
لؤي.. ما الذي فعلته..ألا تعلم أنها في السابعة..ألا تعلم أنها صغيرة..

- في السابعة أم في الخامسة لا يهم...سأترك لكما هذا المنزل..فقد سئمت كثيرا

وكان قد وصل إلى ذروة غضبه

قالت الجدة: ستذهب؟

وماذا كنت تنتظرين..

ثم أردفت لينا بصوت أجش حزين : لقد تركني والداي..وها أنت الآن ترحل

عني..لماذا ألا تحبونني

قالت الجدة مواسية: هوني عليكِ يا ابنتي ماالذي تقولينه..

قال لؤي وهو يغلق غفل حقيبته: أظن أنها الحقيقة...

وذهب أما الصغيرة لينا فقد مضت تبكي بحرقة والجدة تحاول تهدئتها..





هاهو الآن يبكي ..تنزل من عينه دمعة لتغسل مابه من

تلك الأحزان ..ندب حظه وهو ينظر إليها وهي كالجثة الهامدة

ولكن هل تعود الأيام؟!





لم يكن ينوي الرجوع لؤي الرجوع إلى كليته بعد أن تركها ستة

شهور ..فبدأ يبيع الصحف عله تكون له دخلا لمعيشته في هذه المدينة

فيما عدا ذلك كان يتسكع في الشوارع كالمتسولين ...في أحد الأيام

وبينما هو عائد إلى منزله الصغير...رأى شبا يمشون في

الطريق بجانبه لمح من بينهم شخص يعرفه..انه

وائل ..ظل لؤي ينظر إليه عله يلحظه وفعلا

رآه ..لكنه للوهلة الأولى لم يعرفه فقد تغير وجه لؤي كثيرا عما كان عليه

منذ بعيد ..ولكنه استأذن ممن كان معه وأتى إليه قال مستفهما:

ألست أنت ..




يرجى عدم الرد قبل الانتهاء:yes2:

Hinno
13-11-2006, 11:11 PM
وقبل أن يكمل كلامه

قال لؤي: لؤي..بلى...أنا هو ..أرجوك تعال معي قليلا..

- لم أرك من قبل يا صديقي العزيز..
جلسا على كرسي كان على رصيف أحد الشوارع...
سأله لؤي: من الذين كانوا معك؟
- مجموعة من الزملاء كنا نتناقش في أمر بحث سنجريه..أتعلم لقد عرفتك بصعوبة
- أحقا!!..فهمت ذلك..
- قلي ما الذي حصل لك ..لم أرك ولم أسمع أخبارك ..حتى أنني
لم أستطع الاتصال بك..
حدثه لؤي بعد تردد ولم يُظهر أي أسى أو ندم لما فعله..
حملق وائل في عيني ذلك الشاب باستياء, ثم قام وانصرف قائلا:
عفوا..ولكن لم أكن أتوقع أنك تملك عقل طفل صغير...
ظل لؤي ينظر إلى صديقه القديم..إلى أن اختفى من أنظاره كما
تختفي الشمس في المغيب..


*******
مرت سنتان على رحلة الضياع التي خاضها لؤي بعيدا عن الحياة الجامعية والأسرية
وتجواله في الشوارع لا يبحث سوى عما يلهي نفسه...أحس
بعدها بالحنين...ولكن أين حنين!!
قرر العودة ..ولمح في إحدى الطرقات تلك الجامعة الشامخة المطلة من بعيد..
ظل لؤي ينظر والدموع تملأ عينيه..على حلمه إلي كان يراوده منذ صغره ولم يحققه إلى الآن
بسبب عدم مبالاته أو ربما لسذاجته كما اعتقد..
مشى وقدميه تكادان تحملانه..
رجع إلى مدينته وعندما وصل إلى منزل جدته ...هنالك جمهور من الأنام
مجتمعون داخل المنزل..ترى ما الأمر!!
وما السبب وراء كل هذا ..كي يعرف الجواب هرول مسرعا وبقوة
استطاع أن يمر بين الناس ..ثم إذ به يفاجأ ..ابنة الجار تبكي هنا بحرقة..
ووالدها حزين جدا وبين يديه جثة هامدة لا تتحرك..يشع من وجهها
براءة الطفولة ..مغمضة عينيها ومستسلمة...
صرخ: لينا...
التفت إليه الرجل ثم قال له: ما الذي فعلته..المسكينة تحملت طوال ذلك
الوقت وهي تنتظرك ..لماذا جعلتها تقاسي آلامها تلك...لم تكن تجرا على الكلام
إلا فيما ندر ..لم..لم لم تتصل لمرة واحدة ..شنقتها بغلظتك وجفائك...
مسح لؤي دموعه ثم قال: ...كلمة لماذا لن تنفع الآن....ربما..ربما هي
تدفع الآن غلطتي تلك..
ثم أتى إليه وحمل أخته الصغيرة بين ذراعيه..
قالت الفتاة(ابنة الجار الطيب): ما الذي ستفعله بها والى أين تأخذها ؟؟
قال: كان علي أن أدفع غلطتي تلك..لذا أرجوكم دعوني ..
لكن لفت نظره شخص ما ..رأى جدته جالسة على الكرسي في الجانب البعيد
تنظر إليه بعين باردة معاتبة ..لكنه تجاهلها ..لم يكن يملك
مايقوله لها ..وذهب حاملا إياها..


تحرك كي يركب عربة القطار قبل أن تغادر ..والتفت إلى الوراء ..ليلقي نظرة ..
قد تكون آخر نظرة إلى منزله البعيد..
جلس على الكرسي وأسند جثة أخته على الكرسي المقابل له ..ربما لكي يتذكر
ما فعله بها ..وكيف أن المسكينة لاقت حتفها بسببه..بسبب أنانيته..وبسببها أيضا..
فقد أعز صديق وربما سيفقد والدته وجدته...اللتان تركهما ورائه
لم يخطر بباله ..انه سينزل من ذلك القطار ..بل ظل يحلق بناظريه في
النافذة تارة ...وفي أخته تارة أخرى ...كي لا ينسى تلك
العبرة...ويا لها من عبرة!!







http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/011.gif



تم بحمد الله**

ارجو انكم استمتعم بقرائته...ومعذرة على الاطالة..
ردودكم تشجعنا وانتقاداتكم تزيد من انتباهنا لاخطائنا


Hinno



يرجى الرد بعد الانتهاء :smug2:

keko
14-11-2006, 07:33 PM
يعطيج العافيه خيتي...

قصه واااااااااااااااااااااااايد حلوة..

تسلمين وما فيه اي انتقادات...

تحيااااااااااااااتي...

Hinno
15-11-2006, 07:39 AM
يعطيج العافيه خيتي...

قصه واااااااااااااااااااااااايد حلوة..

تسلمين وما فيه اي انتقادات...

تحيااااااااااااااتي...

السلام عليكم..
تسلمين على ردك الحلو اختتي keko
ومشكوورة على رايك....الحمدلله انها عجبتك^_^
وفقك الله لما يحب ويرضى..

Hinno
18-11-2006, 07:14 AM
السلام عليكم..
ماذا كيكو وحدها!! ماذا عن اراء البقية....

Winter Bells
18-11-2006, 07:55 PM
هلا اختي...القصه طويله شوي..بقراها في وقت قريب..وبعطيك رايي..
اختك:اجراس..

Lara_300
19-11-2006, 03:14 PM
قصتك مؤثرة ..

واسلوبك جميل ..

والنهاية حزينة ويائسة $__$

جزاك الله خير ..

اتمنى لك التوفيق في مجال الكتابة المبدع ..


ولك مني اعطر تحية ..

Hinno
20-11-2006, 07:39 AM
السلام عليكم..


هلا اختي...القصه طويله شوي..بقراها في وقت قريب..وبعطيك رايي..
اختك:اجراس..

لا باس اختي خذي وقتك..انا بانتظار رايك:yes3: ...


قصتك مؤثرة ..

واسلوبك جميل ..

والنهاية حزينة ويائسة $__$

جزاك الله خير ..

اتمنى لك التوفيق في مجال الكتابة المبدع ..


ولك مني اعطر تحية

مشكوورة^_^ عزيزتي لارا على ردك الطيب..
تعمدت وضع النهاية..حزينة:( ...
ولك مني التحية:yes2: ...
دمت في رعاية الله وحفظه...


والسلام عليكم....

دونا كارولينا
24-11-2006, 12:29 PM
السلام عليكم


شكرا جزيلا أختي الكريمة hinno ..


لي عودة


جاري القراءة .....

Hinno
25-11-2006, 07:24 AM
السلام عليكم..



السلام عليكم



شكرا جزيلا أختي الكريمة hinno ..



لي عودة



جاري القراءة .....





اهلا بك اختي العزيزة:cool21: ..

لا باس خذي وقتك...

في انتظار ردك:yes3: ...

ابن الوليد المصري
27-11-2006, 12:26 AM
بدون مقدمات

بالنسبة للاسلوب اكثر من رائع
تسلسل الاحداث مشوق جدا
ان لم يكن لك قصص منشورة في الاسواق بالفعل فهذا لا يمنع انك كاتبة من الدرجة الولى
لكن سؤال : هل هذه اول كتاباتك؟
هل هذا هو النوع الوحيد من الكتابات الذي تباشرينه؟ ( اعني تفنيد سلوك البشر)

لقد كان لوقع القصة علي ما اطبق صدري و قطع نفسي و ابكى عيني
حقيقة لا مراء

اتمنى ان اسمع ردك قريبا

Hinno
27-11-2006, 07:49 AM
السلام عليكم...


بدون مقدمات

مرحبا بك اخي الكريم..


بالنسبة للاسلوب اكثر من رائع
تسلسل الاحداث مشوق جدا

مشكوور على رايك...

ان لم يكن لك قصص منشورة في الاسواق بالفعل فهذا لا يمنع انك كاتبة من الدرجة الولى

بصراحة..فكرت في مجال النشر..وانا حاليا اكتب قصة..ربما ترونها مستقبلا على التلفاز..اقصد تتحول الى فيلم ان شاء الله...:cool21:
كاتبة بالدرجة الاولى لا اعتقد..اني وصلت الى المستوى المطلوب:no6xn: ...ولكني اجتهد وحسب:yes2: ..

لكن سؤال : هل هذه اول كتاباتك؟

كلا لدي كتابات اخرى كثيرة..وهذه واحدة منها..فانا اكتب القصص منذ نعومة اظفاري:hissyfit3: ..



هل هذا هو النوع الوحيد من الكتابات الذي تباشرينه؟ ( اعني تفنيد سلوك البشر)


كلا...ولكنه النوع الذي احبه:cool3: ..


لقد كان لوقع القصة علي ما اطبق صدري و قطع نفسي و ابكى عيني

حقيقة لا مراء

اتمنى ان اسمع ردك قريبا

جزاك الله خيرا اخي على ردك دعني اقل الصادق..ومشكوور على قراءتك للقصة...
واتمنى ان ارى اراء البقية..

k-i-d
28-11-2006, 07:55 PM
روعة أختي

قصة محزنة ومؤثرة
دمعة عيني من حزنها
وضاق صدري من تأثيرها
وتوقف نفسي من روعتها

...........................................

لكن لدي ملاحظة :-

لماذا لا تضعين في بعض مواقف القصة بعض السعادة والضحك بدلا من الحزن في كامل القصة

...................................

يعطيك العافية

ورود الشوق
28-11-2006, 09:05 PM
.. رووووووعة القصة .. بصراحة أبدعت فيها ما شاء الله ..

.. وااااايد حلوة ، و النهاية حزينة وايد http://www.asmilies.com/smiliespic/128pxl-smilies/TOO_SAD.GIF ..

.. أرجو منج مواصلة الكتابة في المنتدى .. لأنها بصدق حلوة ..

.. و وفقج الله في كل أعمالج ..

rose2222
28-11-2006, 10:40 PM
تسلمي اختي على القصة
الاسلوب اكثر من رائع
وتسلسل الاحداث كان مشوق
اتمنى ان ارى اعمالك القادمة بمزيد من التقدم والنجاح

Hinno
29-11-2006, 08:42 AM
السلام عليكم..

روعة أختي

قصة محزنة ومؤثرة
دمعة عيني من حزنها
وضاق صدري من تأثيرها
وتوقف نفسي من روعتها

مشكوور اخي الكريم..على ردك المشجع..وجزاك الله خيرا..



لكن لدي ملاحظة :-

لماذا لا تضعين في بعض مواقف القصة بعض السعادة والضحك بدلا من الحزن في كامل القصة
في الحقيقة:hmmm3: لا ادري لماذا ...

***********************


.. رووووووعة القصة .. بصراحة أبدعت فيها ما شاء الله ..

.. وااااايد حلوة ، و النهاية حزينة وايد http://www.asmilies.com/smiliespic/128pxl-smilies/TOO_SAD.GIF ..

.. أرجو منج مواصلة الكتابة في المنتدى .. لأنها بصدق حلوة ..

.. و وفقج الله في كل أعمالج ..

http://www.asmilies.com/smiliespic/128pxl-smilies/TOO_SAD.GIFهذه الصورة محزنة اكثررر:no6xn:

مشكوورة اختي على ردك المشجع..والجميل..
اخجلتني...وفقك الله لما يحب ويرضى..

***********************************

تسلمي اختي على القصة
الاسلوب اكثر من رائع
وتسلسل الاحداث كان مشوق
اتمنى ان ارى اعمالك القادمة بمزيد من التقدم والنجاح

من دواعي سروري ..ان تقراي القصة والحمدلله ماضاع قرائتك في الهو^^^ما امله
تمنياتي لك بمستقبل زاهر وجزاك الله خيرا..



(((
((
(
مشكوورين على ردودكم القيمة...وزادكم الله علما..