gako
15-1-2008, 08:24 AM
فـي ظـلِ مزاجهـِ العـاكر .. و في إنفـوانـِ بـراءتـه .. كانَ يقفـُ ذلك الصبـي الصغيـر ..!
كـانَ يريـد أن يشغـلَ وقتـ فـراغـه .. أنني متردد .. هل أفعـلُ ذلك !!
لكنني أخشى أن ترانـي أمي .. سوف تعاقبني حينهـا :نوم:
لا .. أفعل ذلك ولا تخشـى من إمك .. فأمكَ لن تعلم بذلـك ...
بـات .. حائراً ~ , و من ثم قرر أن يفعلَ خطوته التي لم يعلم نتائجها تلك ..
خرجَ من غرفةِ من أمهِ .. نظر يميناً و يساراً .. لا أحـد ..
فتح الدرج .. و كانت يداهُ تترجف .. و عادت إليهِ الحيرة من جديد ..
.. أفعـــل .. أفعـــــل :مكر: ..
حتى وجدَ ذلك الصندوق البني الصغير .. وضعه تحت معطفه .. و خرج بهدوء من الغرفةِ الزرقاء ..
فتح باب الغرفه .. و إذا به .. يجد ظلاماً من فوق رأسه ..!
رفع رأسهُ قليلاً .. و إذا بأمهِ أمامه .. !
ماذا تفعل يابني ..!؟
آآآه :مرتبك: .. آآآآآه أنني .. أنني .. و من شدة إرتباكه ... وقع الصندوق البني من معطفــه !!
هل تسرقنـــي يابنــــي :مندهش: !؟
لالالا , أمــاه .. لم أكن أقصد ذلك ... :مرتبك::مندهش:
--------------------
في ظل الممارسات النفسيه ... و صياغةٌ لذلك الحوار .. فإن الشيطان عدوٌ لذوذ إلى الأنسان .. و إن حاولت و حاول أحد من بعدي في وصف مدى لذة الشيطان في أن يرى الإنسان .. وهو يعصي ربه .. لن أستطيع !
فبعـدَ أن خلقَ الله آدم و رفضَ إبليس أن يسجد لـ آدم .. طُرد إبليس من رحمة الله .. و توعد إبليس أن يفسد عقول جميع الناس أجمعين .. إلا من عباده الصالحين !!
سوف أتناول في موضوعي هذا قضية بشعه .. و هي من أبشع القضايا التي يعاني من البشري .. هذا إن صحت العبارة بـ الأبشـع .. !!!
و هي قضية وسوسة الشيطان في الإنسان و غرس نفوده عليهم .. و بين المجاهدات النفسيه و البدنية .. في محاربة تلك الآداة الشريرة - شيطان الزمان ..!
سوف ابدأ بسرد قصص تحكي كيفية لذة إبليس .. في أن يجعل الإنسان يعصي ربه .. و كيفية مجاهدة ذلك !
القصـة الأولى :
كان ذلك الشاب يقف و هو يصلي أمام بناية قديمة عهيدة السقوط ... و بينما هو يصلي .. أتى إليه شخص و هو يصرخ و يقول .. أحذر أبتعد عن مكانك .. سوف يسقط البناء ..
ركضَ الفتى بعيداً عن البناية وهو يرتجف خوفاً .. و إذا به متعجب كيف عرف ذلك الشخص إن البناية سوف تقع :مندهش: ! سالهُ من أنتـ !؟ و كيف عرفتَ إن البناية سوف تقع !؟
قالَ له : أنا إبليس ... و أخبرتكَ بذلك كي لا تموت شهيـد !
تخيلوا هذا الموقف أخواني .. كيف لآشخص أن يفكر بهذه الطريقة سوى إبليس .. من أشده لذته بذلك .!
و تخيلوا كذلك كم من موقف يمر بنـا .. كل يوم و يأتي إناس إلينا و ينصحوننا بفعل الفواحش و المنكرات ..! و أنت تجهلُ شخصه !؟ فما بالكَ لو عرفتَ إنه إبليـس !؟
القصـة الثـانيـة :
كان ذلك الشيخ الكبير ضريحَ الفراش .. و على أعتابٌ صغيرةٌ من المـوت ...! و حتى شعرَ أهلهُ إنهُ سوف يفارق الحياة ! قالوا له : قل أشهد أن لا إله إلا الله .. و إن محمدٌ رسول الله .. قال : لا أقول ... ياشيخ إتقِ الله وقل أشهد أن لا إله إلا الله .. قالَ : لا أقولُ لا أقولُ لا أقول .. !
و حتى أغميَ على ذلك الشيخ .. و بعد فترة زمنية صغيره .. أستيقظ الشيخ من غيبوبته .. فسألوه ما بالكَ ياشيخ .. عندما قلنا لك .. أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله .. تقول لا أقول !؟
قال لهم .. عندما شعرتُ إنني سوف أموت . أتى إلي إبليس .. و قال لي : قل أشهدُ إن [.....] هو الله .. فقلتُ لهُ لا أقول : قال لي سوف تموت قل أشهد أن لا إله إلا الله فقلتُ له لا أقول لا أقول لا أقول !
في القصة السابقه .. دليل على إن إبليس مع الإنسان يوسوس به .. و حتى آخر لحظة من حياته .. أن إن الإنسان لا يعلم كيف سوف تكون آخرته .. بتشهده ! .. و أمام ذلك ! :مندهش: الغريب إن إبليس قال له : قل أشهدُ إن لا إله إلا الله , فقالَ لهُ لا أقول .. و هذا دليل .. بإنكَ لا تعلم بالمعنى الذي كان يقصده إبليس من وراء ذلك .. حتى لو قال لك بشيء معلوم .. فـ إبليس أخبث الخبثاء و أدهى الأدهياء .. و أشياء لا تصدق ولا تخطر على بالـِ بشري يقترفهـا :مرتبك:
القصـة الثـالثـه :
كان ذلك الفتى المؤمن يسكنُ في قريةٍ أهلها يعبدون الأصنام و الأوثان .. و في يوم ما .. تفجر ذلك الغضب المكبوت .. و قرر أن يحطم أصنامهم ... و أوثانهم .. و بينما هو في طريقه .. و إذا بشخص يبدو عليه السواد و الغرابه .. أتى إليه .. و قال له ماذا تريد أن تفعل ؟! .. قالَ له سوف أحطم أصنامهم و أوثانهم .. فكيف لهم أن يعبدو غير الله .. فقال له الرجل الغريب .. لن أدعكَ تفعل ذلك !؟ فتشاجر الرجلُ المؤمن مع ذلك الرجل الغريب .. فقلبَ المؤمن الغريب .. فقال لهُ الغريب حسناً : أعلم إنك شخص فقير و بحاجه إلى النقود .. ماذا لو أرسلتُ لك كل شهر قوت يومك .. و لا تهدم تلك الأصنام .. ظل الرجل المؤمن يفكر قليلاً و بحاله الفقر .. و فكر ملياً و من ثم وافق .. و ظل ذلك الشخص يرسل له كل شهر قوتَ يومه .. و أستمر كذلك حتى سنه .. فقطعه ! و بعد سنه كامله .. قرر الرجل المؤمن أن يقوم بهدم الأصنام من الجديد .. و بينما هو في طريق ذهابه .. ظهر لهُ ذلك الشخص الغريب مرة آخرى .. فقال له .. أين سوف تذهب ؟ قال له سوف أذهب لكي أخطم الأصنام .. فقال الشخص الغريب ! لن تفعل ذلك .. فتشجار الرجل المؤمن مع الغريب .. فقلبِ الغريبه المؤمن .. فقال له في تلك المرة كان إيمانك بالله قوي و أستطعت أن تقلبني بإيمانك لا بجسمك .. لكن الأن قل إيمانك .. فصرتَ ضعيفاً أن تقلبني !
من القصه السابقه .. نستنتج إن سهولة التقلب على مواجهة إبليس .. و مكره ! , هي بالإيمان بالله فأنتَ بدون الإيمان لن تستطيع أن تقلب إبليس بسهوله .. فإبليس أخبث مما تتصور ..
الأسباب المؤديه : إلى تواجد إبليس في العقل !
من أهم الأشياء هي وقت الفراغ .. إذ إن الإنسان و حينما يكون في وقت فراغه .. تنتابه الكثير الكثير من الأفكار الشيطانية ..
و هذا ما كان يحدر منه أفضل خلق الله [ محمد صلى الله عليه و آله ] : .. لذلك يجب على المؤمن أن يستغل وقت فراغه في ما ينفعه و يقربه إلى الله !
قضية الصـلاة :
لآبد إن الكثير قد لاحظ ذلك .. إن الإنسان و حينما هو يهم بالصلاة !. تراهُ يفكر وهو يصلي بأشياء غريبه .. فتجده هو في وادي و صلاته في وادي .. فإبليس يجد الفرصه .. في يجعله يعكس مفردات الصلاة .. فيحول العظيم إلى العظم .. و الأعلى إلى العلى .. و الله أكبر ..و أستغفر الله !!!
و عن ما يروى عن إمام ذلك المسجد .. الذي كان يصلي بالناس .. و إذا بأحد المصلين يخرج من الصلاة و يصلي لوحده .. و حينما أنهو الصلاة .. ذهبوا إليه و سألوه ! لما صليتَ لوحدك !؟ فقال إن الإمام و بينما هو يصلي كان يقول في داخله ! بعد أن أكبر كيف سوف أتي إلى المسجـد ؟ .. فقالوا ذلك إلى الإمام و عندما خرج لكي يقابل ذلك الشخص .. أختفـى ..!
و أحب أن أقول إن مسألة المجاهده بالصلاة ليست بالسهلة ابداً . .. لانه [ خنزب ] وهو الشيطان المسئول عن إفساد صلاة المؤمن .. يجاهد بأفضل ما لديه .. فقط لكي يشغل بال المؤمن .. حتى إن أحد العلماء الكبار يقول : حاولتُ أن أجاهد في سجودي عشرين سنه .. حتى أستطعت .. !
و العشرين سنه ليست بالقليله ابداً ..
لذلك يجب أن نجاهد .. في ذلك ما أستطعنا و أن نحاول أن لا نفكر في شيء سوى العباده .. و نجعل الصلاة مطمئنه إلى واحدٌ لا يقهر .. و نقهر .. من هو أسفل السافلين !
أنتهى موضوعي الأن : و أحب أن أوجه إليكم هذه الأسئلة !؟
1 / ما رأيكم في موضوعي بشكل عام !؟
2 / هل تستطيعون سرد قصص حصلت إلى أناس بفعل وسوسة الشيطان الخبيث !؟
3 / هل تعتقد فعلاً إن مسألة الجهاد في الإطمئنان وقت الصلاة شيء مهم ! .. و هل تعاني من ذلك .. أو تعرف شخص يعاني من ذلك !؟
4 / هل تراودك في بعض الأحيان أفكار .. شيطانيه .. و تعلم بذلك ! و إن عرفت .. كيف تجاهد في صد ذلك عن نفسك !؟
5 / صف لي نظرتك نحو إبليس اللعيـن !؟
الموضوع بقلمـي الخـاص :
كـانَ يريـد أن يشغـلَ وقتـ فـراغـه .. أنني متردد .. هل أفعـلُ ذلك !!
لكنني أخشى أن ترانـي أمي .. سوف تعاقبني حينهـا :نوم:
لا .. أفعل ذلك ولا تخشـى من إمك .. فأمكَ لن تعلم بذلـك ...
بـات .. حائراً ~ , و من ثم قرر أن يفعلَ خطوته التي لم يعلم نتائجها تلك ..
خرجَ من غرفةِ من أمهِ .. نظر يميناً و يساراً .. لا أحـد ..
فتح الدرج .. و كانت يداهُ تترجف .. و عادت إليهِ الحيرة من جديد ..
.. أفعـــل .. أفعـــــل :مكر: ..
حتى وجدَ ذلك الصندوق البني الصغير .. وضعه تحت معطفه .. و خرج بهدوء من الغرفةِ الزرقاء ..
فتح باب الغرفه .. و إذا به .. يجد ظلاماً من فوق رأسه ..!
رفع رأسهُ قليلاً .. و إذا بأمهِ أمامه .. !
ماذا تفعل يابني ..!؟
آآآه :مرتبك: .. آآآآآه أنني .. أنني .. و من شدة إرتباكه ... وقع الصندوق البني من معطفــه !!
هل تسرقنـــي يابنــــي :مندهش: !؟
لالالا , أمــاه .. لم أكن أقصد ذلك ... :مرتبك::مندهش:
--------------------
في ظل الممارسات النفسيه ... و صياغةٌ لذلك الحوار .. فإن الشيطان عدوٌ لذوذ إلى الأنسان .. و إن حاولت و حاول أحد من بعدي في وصف مدى لذة الشيطان في أن يرى الإنسان .. وهو يعصي ربه .. لن أستطيع !
فبعـدَ أن خلقَ الله آدم و رفضَ إبليس أن يسجد لـ آدم .. طُرد إبليس من رحمة الله .. و توعد إبليس أن يفسد عقول جميع الناس أجمعين .. إلا من عباده الصالحين !!
سوف أتناول في موضوعي هذا قضية بشعه .. و هي من أبشع القضايا التي يعاني من البشري .. هذا إن صحت العبارة بـ الأبشـع .. !!!
و هي قضية وسوسة الشيطان في الإنسان و غرس نفوده عليهم .. و بين المجاهدات النفسيه و البدنية .. في محاربة تلك الآداة الشريرة - شيطان الزمان ..!
سوف ابدأ بسرد قصص تحكي كيفية لذة إبليس .. في أن يجعل الإنسان يعصي ربه .. و كيفية مجاهدة ذلك !
القصـة الأولى :
كان ذلك الشاب يقف و هو يصلي أمام بناية قديمة عهيدة السقوط ... و بينما هو يصلي .. أتى إليه شخص و هو يصرخ و يقول .. أحذر أبتعد عن مكانك .. سوف يسقط البناء ..
ركضَ الفتى بعيداً عن البناية وهو يرتجف خوفاً .. و إذا به متعجب كيف عرف ذلك الشخص إن البناية سوف تقع :مندهش: ! سالهُ من أنتـ !؟ و كيف عرفتَ إن البناية سوف تقع !؟
قالَ له : أنا إبليس ... و أخبرتكَ بذلك كي لا تموت شهيـد !
تخيلوا هذا الموقف أخواني .. كيف لآشخص أن يفكر بهذه الطريقة سوى إبليس .. من أشده لذته بذلك .!
و تخيلوا كذلك كم من موقف يمر بنـا .. كل يوم و يأتي إناس إلينا و ينصحوننا بفعل الفواحش و المنكرات ..! و أنت تجهلُ شخصه !؟ فما بالكَ لو عرفتَ إنه إبليـس !؟
القصـة الثـانيـة :
كان ذلك الشيخ الكبير ضريحَ الفراش .. و على أعتابٌ صغيرةٌ من المـوت ...! و حتى شعرَ أهلهُ إنهُ سوف يفارق الحياة ! قالوا له : قل أشهد أن لا إله إلا الله .. و إن محمدٌ رسول الله .. قال : لا أقول ... ياشيخ إتقِ الله وقل أشهد أن لا إله إلا الله .. قالَ : لا أقولُ لا أقولُ لا أقول .. !
و حتى أغميَ على ذلك الشيخ .. و بعد فترة زمنية صغيره .. أستيقظ الشيخ من غيبوبته .. فسألوه ما بالكَ ياشيخ .. عندما قلنا لك .. أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله .. تقول لا أقول !؟
قال لهم .. عندما شعرتُ إنني سوف أموت . أتى إلي إبليس .. و قال لي : قل أشهدُ إن [.....] هو الله .. فقلتُ لهُ لا أقول : قال لي سوف تموت قل أشهد أن لا إله إلا الله فقلتُ له لا أقول لا أقول لا أقول !
في القصة السابقه .. دليل على إن إبليس مع الإنسان يوسوس به .. و حتى آخر لحظة من حياته .. أن إن الإنسان لا يعلم كيف سوف تكون آخرته .. بتشهده ! .. و أمام ذلك ! :مندهش: الغريب إن إبليس قال له : قل أشهدُ إن لا إله إلا الله , فقالَ لهُ لا أقول .. و هذا دليل .. بإنكَ لا تعلم بالمعنى الذي كان يقصده إبليس من وراء ذلك .. حتى لو قال لك بشيء معلوم .. فـ إبليس أخبث الخبثاء و أدهى الأدهياء .. و أشياء لا تصدق ولا تخطر على بالـِ بشري يقترفهـا :مرتبك:
القصـة الثـالثـه :
كان ذلك الفتى المؤمن يسكنُ في قريةٍ أهلها يعبدون الأصنام و الأوثان .. و في يوم ما .. تفجر ذلك الغضب المكبوت .. و قرر أن يحطم أصنامهم ... و أوثانهم .. و بينما هو في طريقه .. و إذا بشخص يبدو عليه السواد و الغرابه .. أتى إليه .. و قال له ماذا تريد أن تفعل ؟! .. قالَ له سوف أحطم أصنامهم و أوثانهم .. فكيف لهم أن يعبدو غير الله .. فقال له الرجل الغريب .. لن أدعكَ تفعل ذلك !؟ فتشاجر الرجلُ المؤمن مع ذلك الرجل الغريب .. فقلبَ المؤمن الغريب .. فقال لهُ الغريب حسناً : أعلم إنك شخص فقير و بحاجه إلى النقود .. ماذا لو أرسلتُ لك كل شهر قوت يومك .. و لا تهدم تلك الأصنام .. ظل الرجل المؤمن يفكر قليلاً و بحاله الفقر .. و فكر ملياً و من ثم وافق .. و ظل ذلك الشخص يرسل له كل شهر قوتَ يومه .. و أستمر كذلك حتى سنه .. فقطعه ! و بعد سنه كامله .. قرر الرجل المؤمن أن يقوم بهدم الأصنام من الجديد .. و بينما هو في طريق ذهابه .. ظهر لهُ ذلك الشخص الغريب مرة آخرى .. فقال له .. أين سوف تذهب ؟ قال له سوف أذهب لكي أخطم الأصنام .. فقال الشخص الغريب ! لن تفعل ذلك .. فتشجار الرجل المؤمن مع الغريب .. فقلبِ الغريبه المؤمن .. فقال له في تلك المرة كان إيمانك بالله قوي و أستطعت أن تقلبني بإيمانك لا بجسمك .. لكن الأن قل إيمانك .. فصرتَ ضعيفاً أن تقلبني !
من القصه السابقه .. نستنتج إن سهولة التقلب على مواجهة إبليس .. و مكره ! , هي بالإيمان بالله فأنتَ بدون الإيمان لن تستطيع أن تقلب إبليس بسهوله .. فإبليس أخبث مما تتصور ..
الأسباب المؤديه : إلى تواجد إبليس في العقل !
من أهم الأشياء هي وقت الفراغ .. إذ إن الإنسان و حينما يكون في وقت فراغه .. تنتابه الكثير الكثير من الأفكار الشيطانية ..
و هذا ما كان يحدر منه أفضل خلق الله [ محمد صلى الله عليه و آله ] : .. لذلك يجب على المؤمن أن يستغل وقت فراغه في ما ينفعه و يقربه إلى الله !
قضية الصـلاة :
لآبد إن الكثير قد لاحظ ذلك .. إن الإنسان و حينما هو يهم بالصلاة !. تراهُ يفكر وهو يصلي بأشياء غريبه .. فتجده هو في وادي و صلاته في وادي .. فإبليس يجد الفرصه .. في يجعله يعكس مفردات الصلاة .. فيحول العظيم إلى العظم .. و الأعلى إلى العلى .. و الله أكبر ..و أستغفر الله !!!
و عن ما يروى عن إمام ذلك المسجد .. الذي كان يصلي بالناس .. و إذا بأحد المصلين يخرج من الصلاة و يصلي لوحده .. و حينما أنهو الصلاة .. ذهبوا إليه و سألوه ! لما صليتَ لوحدك !؟ فقال إن الإمام و بينما هو يصلي كان يقول في داخله ! بعد أن أكبر كيف سوف أتي إلى المسجـد ؟ .. فقالوا ذلك إلى الإمام و عندما خرج لكي يقابل ذلك الشخص .. أختفـى ..!
و أحب أن أقول إن مسألة المجاهده بالصلاة ليست بالسهلة ابداً . .. لانه [ خنزب ] وهو الشيطان المسئول عن إفساد صلاة المؤمن .. يجاهد بأفضل ما لديه .. فقط لكي يشغل بال المؤمن .. حتى إن أحد العلماء الكبار يقول : حاولتُ أن أجاهد في سجودي عشرين سنه .. حتى أستطعت .. !
و العشرين سنه ليست بالقليله ابداً ..
لذلك يجب أن نجاهد .. في ذلك ما أستطعنا و أن نحاول أن لا نفكر في شيء سوى العباده .. و نجعل الصلاة مطمئنه إلى واحدٌ لا يقهر .. و نقهر .. من هو أسفل السافلين !
أنتهى موضوعي الأن : و أحب أن أوجه إليكم هذه الأسئلة !؟
1 / ما رأيكم في موضوعي بشكل عام !؟
2 / هل تستطيعون سرد قصص حصلت إلى أناس بفعل وسوسة الشيطان الخبيث !؟
3 / هل تعتقد فعلاً إن مسألة الجهاد في الإطمئنان وقت الصلاة شيء مهم ! .. و هل تعاني من ذلك .. أو تعرف شخص يعاني من ذلك !؟
4 / هل تراودك في بعض الأحيان أفكار .. شيطانيه .. و تعلم بذلك ! و إن عرفت .. كيف تجاهد في صد ذلك عن نفسك !؟
5 / صف لي نظرتك نحو إبليس اللعيـن !؟
الموضوع بقلمـي الخـاص :