13390detective
21-1-2008, 02:09 PM
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته :
عدت اليكم بموضوع ارجو منه ربح دعواتكم لا غير
فقد فارقتكم منذ مدة على امل العودة بعد شهادة الباكالوريا
ولكن هاهي طريق الباكالوريا تحاط بالأشواك و الفخاخ
بين قرارات تعزفية من وزارة كان يجب ان تكون تربوية
واستغلالات تحزبية من اطراف لا تأبه الا لاثارة البلبلة
وبين هذا وذاك يقبع الطالب حائرا ... وبعد مدة تفوق 4 اشهر
انفجر بركان الغضب .. غير مبالي بالأخطار .....
فدعواتكم لنا بأن تمر الازمة على خير ...........
اترككم مع مقتطفات من جريدتي الشروق والخبر لليوم والأمس تصف الاحداث :
ومع ذلك انا متأكد ان هذه الاحتجاجات لن تؤتي نتيجة
ومع ذلك انا متأكد ان هذه الاحتجاجات لن تؤتي نتيجة
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/510.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/110.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/210.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/310.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/410.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/610.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/710.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/810.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1010.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1110.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1210.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/910.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1211.jpg
حسنا بعد كل هذا تبقى هذه الاحتجاجات الوسيلة الوحيدة للفت انتباه المسؤولين
الينا ... رغم ما تخللها من مخالفات شرعية خاصة الاختلاط
فأنا ارفض بتاتا ان تخرج الاناث في مثل هذه الاحداث .... فهل نحن امة انقرض ذكورها حتى تخرج اناثها لتطالب بحقوقهم .... وان الاضرابات والمظاهرات من العادات الغربية الدخيلة... وهذا ما كرهته فقط اما الباقي فاللاسف هذا مابقى لنا لم يتركوا لنا سوى هذا السلاح ... وهاكم مختصرا عن بداية الاضراب في ثانويتي :
تناقشت مع صديق لي في اقامة اضراب في ثانويتي الامس
ولكنني رفضت لأنني ظننت ان الحالة هدأت في العاصمة
وهي المحرك الرئيسي فلولاها لن يصل صوتنا ابدا
المهم عدت الى المنزل قرأت جريدة الخبر
بسرعة حملت هاتفي وابلغته انني مساند
وعليه ان يتكفل باشعال فتيل الاضراب في الثانوية
وحقا اليوم الحتقت بالثانوية كالعادة متأخرا فوجدته يدور بين الصفوف
كالنحلة فعرفت ان الاضراب قائم لامحالة
اتجهنا رفق عدة ثانويات الى مديرية التربية بالهتافات المنددة بالتجاهل الذي
نقابل به ... بعدها اختير منا 10 طلبة 3 من كل ثلاث ناويات الي بدأت الاضراب
وكانت السباقة وكنا منها .. طبعا دخلوا وخرجوا والخيبة من امامهم وخلفهم
وانا مـتأكد انهم (الوزارة) لن يرضخوا لمطالبنا
---
الآن اترككم مع مقالين لكاتبين من جريدة الخبر حول ماحدث :
وعي وغباء!
تلاميذ الثانويات عبر الوطن أعادوا ممارسة السياسة إلى الشارع، مادام البرلمان والأحزاب والحكومة لا تمارس السياسة ولا يتركون المجال لمن يمارسها!
ما يحدث في الشارع الجزائري من طرف تلاميذ المدارس يكشف عن عجز مخيف في أداء المؤسسات الوطنية.. الدستورية وغير الدستورية. ولو كانت مؤسسات الدولة تسمح بالحوار لما وضعت وزارة التربية هذا البرنامج الخطير الذي انتقده التلاميذ في الشارع، ناهيك عن المتخصصين!
لو قام النواب في البرلمان بعملهم وراقبوا تنفيذ الحكومة للإصلاح وفق النصوص التي صادق عليها البرلمان، لما وقعت مثل هذه المهازل التربوية.. إن ما حدث الآن في الشارع الجزائري من طرف التلاميذ هو بالأساس نتيجة منطقية لإلغاء دور المؤسسات في التكفل بالقضايا الحيوية للبلاد.
والمضحك في القضية أن يقول أشباه السياسيين في البلاد إن التلاميذ تم استغلالهم سياسيا في هذه القضية. ولم يسأل هؤلاء أنفسهم لماذا تم هذا.. أليس لأن ممارسة السياسة وفق أطرها قد تم إلغاؤها؟!
إن وضع البلاد في حالة انتظار سياسي وفي حالة غبن اقتصادي وفي حالة صعلكة مؤسساتية، هو الذي حمل هؤلاء التلاميذ على أخذ مصيرهم بأيديهم.. لأن غباء الساسة هو الذي أنضج وعي التلاميذ. والمؤسف في كل هذا أن يجد رجال الأمن أنفسهم في مواجهة هؤلاء التلاميذ بالعصي والهراوى دفاعا عن رداءة الأداء الحكومي الواضح. وأن يتحوّل جهاز الأمن إلى أداة لحماية الرداءة من صيحات ومحافظ التلاميذ، بعد أن واجه هذا الجهاز لسنوات مصاعب الوضع الأمني والإرهاب!
إن مكافحة الإرهاب بالشرطة، ومكافحة البطالة بالتوظيف في الشرطة، ثم معالجة الوضع التعليمي والتربوي بالشرطة، هو في النهاية سياسة خاطئة ولابد أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه! وما نراه اليوم في التعليم يمكن أن نراه غدا في قطاعات أخرى حيوية. إن الأمر العاجل ليس الاستجابة لمطالب التلاميذ المشروعة، بل العاجل أيضا هو إصلاح وضع مؤسسات الدولة التي تحولت إلى أوكار للرداءة والعجز والتعسف في استخدام السلطة.. إضافة إلى أنها تحولت إلى أعشاش لممارسة الفساد المستتر والمعلن.. هذه هي المشكلة، وما عداه فهو مكابرة وتأجيل للمشاكل التي أصبحت تطلب المعالجة بإلحاح!
احذروا الطب التقليدي!
فحصني طبيب القلب أخيرا وأخبرني بأنه لو اعتمد على الطب الكلاسيكي لحكم بأن صحتي جيدة لكن الطب الحديث، كما قال، لا يكتفي بمعالجة الأمراض فقط ولكنه يتعداها إلى معالجة العوامل الكامنة الشديدة الخطر كالتدخين والقلق والكولسترول والتي تهدد صاحبها بالموت المفاجئ.
تذكّرت ما قاله طبيب القلب وأنا أتابع أطوار انتفاضة الثانويين وقبلها إضراب أساتذتهم، فقد اكتشفت (بمزيد من الحسرة والألم) بأن الدولة الجزائرية لا زالت تصر على ممارسة طقوس الطب التقليدي الذي ربما عالج الأمراض لكنه أبدا لا يقي من الموت المفاجئ.
إن الانتفاضة في قطاع حيوي بحجم التربية والتعليم كان من المفروض أن يحرك فينا ولو شعرة واحدة من الإحساس بالخطر على مستقبل الاستقرار في هذه البلاد، لكن هيهات.. هيهات، فقد أسمعت إن ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي.
ولم يكن بن بوزيد الطبيب التقليدي الوحيد في مواجهة خطر الموت المفاجئ، فالطبقة السياسية من أقصاها إلى أقصاها اختارت بدورها، وكما عودتنا، الاستمرار في لعبة البحث عن المزيد من الريوع دون أي اكتراث للأخطار الحقيقية المحدقة بهذا الوطن، فهي منشغلة في صالوناتها الفارهة والدافئة بتقديم مواعيد مؤتمراتها استعدادا لما قد يدرّه عليها تعديل الدستور وتمهيد الطريق أمام الرئيس للظفر بعهدة ثالثة.
وليس غريبا على أصحاب الكروش المنتفخة والقروش المتسخة مثل هذا السلوك الممعن في اللامسؤولية والموغل في الانتهازية الضحلة.. سياسيون يختصرون مستقبل الجزائر، الذي يرسم في مساحة كبيرة منه داخل الثانويات التي نزل تلاميذها إلى الشارع، في مواقعهم على هامش السلطة وحولها.. أما ما دون ذلك فلا عين تراه ولا أذن تسمعه ولا مخ يتكرم باستهلاك بعض نوروناته في استيعابه.
ووالله لن تنعتق الجزائر من الأخطار المحدقة بها، والتي كلْفتها إلى اليوم عديد الإصابات بالسكتة القلبية كانت تستفيق منها في كل مرة بأعجوبة إذا لم تتخلص من أطبائها التقليديين الذين لا يفرقون بين المرض والموت المفاجئ وبين مستقبلهم الخاص ومستقبل الوطن.
...
ما علينا الله يكون في العون
عدت اليكم بموضوع ارجو منه ربح دعواتكم لا غير
فقد فارقتكم منذ مدة على امل العودة بعد شهادة الباكالوريا
ولكن هاهي طريق الباكالوريا تحاط بالأشواك و الفخاخ
بين قرارات تعزفية من وزارة كان يجب ان تكون تربوية
واستغلالات تحزبية من اطراف لا تأبه الا لاثارة البلبلة
وبين هذا وذاك يقبع الطالب حائرا ... وبعد مدة تفوق 4 اشهر
انفجر بركان الغضب .. غير مبالي بالأخطار .....
فدعواتكم لنا بأن تمر الازمة على خير ...........
اترككم مع مقتطفات من جريدتي الشروق والخبر لليوم والأمس تصف الاحداث :
ومع ذلك انا متأكد ان هذه الاحتجاجات لن تؤتي نتيجة
ومع ذلك انا متأكد ان هذه الاحتجاجات لن تؤتي نتيجة
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/510.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/110.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/210.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/310.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/410.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/610.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/710.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/810.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1010.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1110.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1210.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/910.jpg
http://i33.servimg.com/u/f33/10/09/34/71/1211.jpg
حسنا بعد كل هذا تبقى هذه الاحتجاجات الوسيلة الوحيدة للفت انتباه المسؤولين
الينا ... رغم ما تخللها من مخالفات شرعية خاصة الاختلاط
فأنا ارفض بتاتا ان تخرج الاناث في مثل هذه الاحداث .... فهل نحن امة انقرض ذكورها حتى تخرج اناثها لتطالب بحقوقهم .... وان الاضرابات والمظاهرات من العادات الغربية الدخيلة... وهذا ما كرهته فقط اما الباقي فاللاسف هذا مابقى لنا لم يتركوا لنا سوى هذا السلاح ... وهاكم مختصرا عن بداية الاضراب في ثانويتي :
تناقشت مع صديق لي في اقامة اضراب في ثانويتي الامس
ولكنني رفضت لأنني ظننت ان الحالة هدأت في العاصمة
وهي المحرك الرئيسي فلولاها لن يصل صوتنا ابدا
المهم عدت الى المنزل قرأت جريدة الخبر
بسرعة حملت هاتفي وابلغته انني مساند
وعليه ان يتكفل باشعال فتيل الاضراب في الثانوية
وحقا اليوم الحتقت بالثانوية كالعادة متأخرا فوجدته يدور بين الصفوف
كالنحلة فعرفت ان الاضراب قائم لامحالة
اتجهنا رفق عدة ثانويات الى مديرية التربية بالهتافات المنددة بالتجاهل الذي
نقابل به ... بعدها اختير منا 10 طلبة 3 من كل ثلاث ناويات الي بدأت الاضراب
وكانت السباقة وكنا منها .. طبعا دخلوا وخرجوا والخيبة من امامهم وخلفهم
وانا مـتأكد انهم (الوزارة) لن يرضخوا لمطالبنا
---
الآن اترككم مع مقالين لكاتبين من جريدة الخبر حول ماحدث :
وعي وغباء!
تلاميذ الثانويات عبر الوطن أعادوا ممارسة السياسة إلى الشارع، مادام البرلمان والأحزاب والحكومة لا تمارس السياسة ولا يتركون المجال لمن يمارسها!
ما يحدث في الشارع الجزائري من طرف تلاميذ المدارس يكشف عن عجز مخيف في أداء المؤسسات الوطنية.. الدستورية وغير الدستورية. ولو كانت مؤسسات الدولة تسمح بالحوار لما وضعت وزارة التربية هذا البرنامج الخطير الذي انتقده التلاميذ في الشارع، ناهيك عن المتخصصين!
لو قام النواب في البرلمان بعملهم وراقبوا تنفيذ الحكومة للإصلاح وفق النصوص التي صادق عليها البرلمان، لما وقعت مثل هذه المهازل التربوية.. إن ما حدث الآن في الشارع الجزائري من طرف التلاميذ هو بالأساس نتيجة منطقية لإلغاء دور المؤسسات في التكفل بالقضايا الحيوية للبلاد.
والمضحك في القضية أن يقول أشباه السياسيين في البلاد إن التلاميذ تم استغلالهم سياسيا في هذه القضية. ولم يسأل هؤلاء أنفسهم لماذا تم هذا.. أليس لأن ممارسة السياسة وفق أطرها قد تم إلغاؤها؟!
إن وضع البلاد في حالة انتظار سياسي وفي حالة غبن اقتصادي وفي حالة صعلكة مؤسساتية، هو الذي حمل هؤلاء التلاميذ على أخذ مصيرهم بأيديهم.. لأن غباء الساسة هو الذي أنضج وعي التلاميذ. والمؤسف في كل هذا أن يجد رجال الأمن أنفسهم في مواجهة هؤلاء التلاميذ بالعصي والهراوى دفاعا عن رداءة الأداء الحكومي الواضح. وأن يتحوّل جهاز الأمن إلى أداة لحماية الرداءة من صيحات ومحافظ التلاميذ، بعد أن واجه هذا الجهاز لسنوات مصاعب الوضع الأمني والإرهاب!
إن مكافحة الإرهاب بالشرطة، ومكافحة البطالة بالتوظيف في الشرطة، ثم معالجة الوضع التعليمي والتربوي بالشرطة، هو في النهاية سياسة خاطئة ولابد أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه! وما نراه اليوم في التعليم يمكن أن نراه غدا في قطاعات أخرى حيوية. إن الأمر العاجل ليس الاستجابة لمطالب التلاميذ المشروعة، بل العاجل أيضا هو إصلاح وضع مؤسسات الدولة التي تحولت إلى أوكار للرداءة والعجز والتعسف في استخدام السلطة.. إضافة إلى أنها تحولت إلى أعشاش لممارسة الفساد المستتر والمعلن.. هذه هي المشكلة، وما عداه فهو مكابرة وتأجيل للمشاكل التي أصبحت تطلب المعالجة بإلحاح!
احذروا الطب التقليدي!
فحصني طبيب القلب أخيرا وأخبرني بأنه لو اعتمد على الطب الكلاسيكي لحكم بأن صحتي جيدة لكن الطب الحديث، كما قال، لا يكتفي بمعالجة الأمراض فقط ولكنه يتعداها إلى معالجة العوامل الكامنة الشديدة الخطر كالتدخين والقلق والكولسترول والتي تهدد صاحبها بالموت المفاجئ.
تذكّرت ما قاله طبيب القلب وأنا أتابع أطوار انتفاضة الثانويين وقبلها إضراب أساتذتهم، فقد اكتشفت (بمزيد من الحسرة والألم) بأن الدولة الجزائرية لا زالت تصر على ممارسة طقوس الطب التقليدي الذي ربما عالج الأمراض لكنه أبدا لا يقي من الموت المفاجئ.
إن الانتفاضة في قطاع حيوي بحجم التربية والتعليم كان من المفروض أن يحرك فينا ولو شعرة واحدة من الإحساس بالخطر على مستقبل الاستقرار في هذه البلاد، لكن هيهات.. هيهات، فقد أسمعت إن ناديت حيا.. ولكن لا حياة لمن تنادي.
ولم يكن بن بوزيد الطبيب التقليدي الوحيد في مواجهة خطر الموت المفاجئ، فالطبقة السياسية من أقصاها إلى أقصاها اختارت بدورها، وكما عودتنا، الاستمرار في لعبة البحث عن المزيد من الريوع دون أي اكتراث للأخطار الحقيقية المحدقة بهذا الوطن، فهي منشغلة في صالوناتها الفارهة والدافئة بتقديم مواعيد مؤتمراتها استعدادا لما قد يدرّه عليها تعديل الدستور وتمهيد الطريق أمام الرئيس للظفر بعهدة ثالثة.
وليس غريبا على أصحاب الكروش المنتفخة والقروش المتسخة مثل هذا السلوك الممعن في اللامسؤولية والموغل في الانتهازية الضحلة.. سياسيون يختصرون مستقبل الجزائر، الذي يرسم في مساحة كبيرة منه داخل الثانويات التي نزل تلاميذها إلى الشارع، في مواقعهم على هامش السلطة وحولها.. أما ما دون ذلك فلا عين تراه ولا أذن تسمعه ولا مخ يتكرم باستهلاك بعض نوروناته في استيعابه.
ووالله لن تنعتق الجزائر من الأخطار المحدقة بها، والتي كلْفتها إلى اليوم عديد الإصابات بالسكتة القلبية كانت تستفيق منها في كل مرة بأعجوبة إذا لم تتخلص من أطبائها التقليديين الذين لا يفرقون بين المرض والموت المفاجئ وبين مستقبلهم الخاص ومستقبل الوطن.
...
ما علينا الله يكون في العون