sherlock-kudo
24-1-2008, 01:25 PM
قال لي , و قلت له
هنا ستقرأ ما لم تكن تتوقع أن تقرأه هنا
:)
.... ....
قال لي : لدي ابن , و أعاني من اضطرابات في تعامله مع الآخرين , فكيف أتعامل معه ؟
قلت له : كيف علاقتك أنت مع زوجتك ؟
قال لي : و ما دخل هذا فيما نحن فيه ؟
قلت له : علاقتك بزوجتك مهمة لتربية الابن , كأهمية علاقتك به شخصياً , هو يستمد كثيرا من معايير التعامل مع الآخرين من خلال علاقة أبويه بعضهما ببعض
.... ....
قال لي : هل يتأتي في اللغة أن يجوز نصب الفعل و جزمه في نفس الوقت ؟
قلت له : هذا يقع , و من أمثلته : توسط المضارع المقرون بالفاء أو بالواو بين فعل الشرط و جوابه , فقد قال سيبويه :
( سألت الخليل عن قوله : إن تأتني فتُحدِّثَني أحَدِّثْك , و إن تأتني و تُحدِّثَني أحَدِّثْك ) فقال : هذا يجوز , و الجزم الوجه .
و الجزم يكون لعطفه على فعل الشرط
و أما النصب فيكون بإضمار ( أن ) , و لهذا شواهد من الشعر , فقد قال الشاعر :
و من يقترب منا و يخضعَ نؤوه .... و لا يخشَ ظلما ما أقاما و لا هضما
قال لي : هذا غريب
قلت له : هذا ليس غريبا , بل هو كثير في اللغة , و في نفس هذا الباب حالة يجوز فيها جزم الفعل و نصبه و رفعه كذلك
قال لي : و ما هي ؟
قلت له : إذا انقضت جملتا فعل الشرط و جوابه , ثم أتيت بمضارع مقرون بالفاء أو الواو , فلك فيه ثلاثة أوجه :
فيجوز جزمه عطفاً على جواب الشرط
و يجوز نصبه بإضمار ( أن )
و يجوز رفعه على الاستئناف
و جازت هذه الأوجه لأن الواقع بعد الجملتين غير محقق الوقوع فجاز استئناف الكلام و جاز النصب .
و من الشواهد على هذا قوله تعالى : ( و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء )
قرأ عاصم و ابن عامر بالرفع , و باقي السبعة بالجزم , و قرأ ابن عباس بالنصب .
و قرئ بهذه الأوجه الثلاثة كذلك قوله تعالى : ( من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم ) .
و من الشعر قول النابغة :
فإن يهلكْ أبو قابوسَ يهلكْ .... ربيع الناس و البلد الحرام
و نأخذ بعده بذناب عيشٍ .... أجبِّ الظهرِ ليس له سنامُ
فروي قوله ( نأخذ ) بالأوجه الثلاثة .
.... ....
قال لي : عملية اختراق المنتدى ما رأيك بها ؟
قلت له : أنا لا أحب أن أتكلم في هذه المواضيع , أظن أن خلفها شخص يريد أن يتحدث عنه أي أحد بأي وسيلة .
لكني أعتقد أنه بحاجة ماسة لإعادة تركيب عناصر الشخصية المتفككة لديه , لأن هذا التفكك يؤدي إلى اختلال في المهام و الأعمال العقلية و الطباع النفسية لأي شخص يصاب بهذا التفكك .
قال لي : هل هذا مرض نفسي ؟
قلت له : هذا ليس من الأمراض النفسية , هناك عجز لدى المخترق عن التكيف مع الذات و مع المجتمع بشكل جيد , هذا أدى إلى تفكك عناصر الشخصية لديه .
قال لي : هل لهذا حل ؟
قلت له : بالتأكيد هناك حل , و أنا حاولت من جهتي أن أقدم له العون , و لكني اكتشفت بالحديث معه أنه لا يعاني من مجرد تفكك في الشخصية بل تطور الأمر إلى أن يصاب بالـ ( psychoses ) .
قال لي : ما هو ( psychoses ) ؟
قلت له : هذه حالة من حالات الاضطراب النفسي , أهم أعراضها أن من يصاب بها يقوم بقطع صلته مع العالم و من ثم يقوم ببناء عالم خاص له تماما من الأوهام , و لا يستطيع أن يرى الواقع كما هو و إنما يراه كما يريد أو بدقة يراه بحسب تأثير الأوهام عليه .
الذي أود قوله أن يحاول هذا الشخص أن يرى الواقع كما هو لا كما يريد , و الأهم أنه إن استمر على طريقته هذه فستفضي به إلى عواقب وخيمة جدا لأن ( psychoses ) على درجات و أعلاها الجنون و الفصام .
.... ....
قال لي : ما رأيك في ...
قاطعته قائلا : ما رأيك لو أجلّت ما تريد قوله إلى وقتٍ آخر ؟
فأنا لا أريد أن يكون الموضوع طويلاً
قال لي : شكرا
قلت له : عفوا :)
هنا ستقرأ ما لم تكن تتوقع أن تقرأه هنا
:)
.... ....
قال لي : لدي ابن , و أعاني من اضطرابات في تعامله مع الآخرين , فكيف أتعامل معه ؟
قلت له : كيف علاقتك أنت مع زوجتك ؟
قال لي : و ما دخل هذا فيما نحن فيه ؟
قلت له : علاقتك بزوجتك مهمة لتربية الابن , كأهمية علاقتك به شخصياً , هو يستمد كثيرا من معايير التعامل مع الآخرين من خلال علاقة أبويه بعضهما ببعض
.... ....
قال لي : هل يتأتي في اللغة أن يجوز نصب الفعل و جزمه في نفس الوقت ؟
قلت له : هذا يقع , و من أمثلته : توسط المضارع المقرون بالفاء أو بالواو بين فعل الشرط و جوابه , فقد قال سيبويه :
( سألت الخليل عن قوله : إن تأتني فتُحدِّثَني أحَدِّثْك , و إن تأتني و تُحدِّثَني أحَدِّثْك ) فقال : هذا يجوز , و الجزم الوجه .
و الجزم يكون لعطفه على فعل الشرط
و أما النصب فيكون بإضمار ( أن ) , و لهذا شواهد من الشعر , فقد قال الشاعر :
و من يقترب منا و يخضعَ نؤوه .... و لا يخشَ ظلما ما أقاما و لا هضما
قال لي : هذا غريب
قلت له : هذا ليس غريبا , بل هو كثير في اللغة , و في نفس هذا الباب حالة يجوز فيها جزم الفعل و نصبه و رفعه كذلك
قال لي : و ما هي ؟
قلت له : إذا انقضت جملتا فعل الشرط و جوابه , ثم أتيت بمضارع مقرون بالفاء أو الواو , فلك فيه ثلاثة أوجه :
فيجوز جزمه عطفاً على جواب الشرط
و يجوز نصبه بإضمار ( أن )
و يجوز رفعه على الاستئناف
و جازت هذه الأوجه لأن الواقع بعد الجملتين غير محقق الوقوع فجاز استئناف الكلام و جاز النصب .
و من الشواهد على هذا قوله تعالى : ( و إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء )
قرأ عاصم و ابن عامر بالرفع , و باقي السبعة بالجزم , و قرأ ابن عباس بالنصب .
و قرئ بهذه الأوجه الثلاثة كذلك قوله تعالى : ( من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم ) .
و من الشعر قول النابغة :
فإن يهلكْ أبو قابوسَ يهلكْ .... ربيع الناس و البلد الحرام
و نأخذ بعده بذناب عيشٍ .... أجبِّ الظهرِ ليس له سنامُ
فروي قوله ( نأخذ ) بالأوجه الثلاثة .
.... ....
قال لي : عملية اختراق المنتدى ما رأيك بها ؟
قلت له : أنا لا أحب أن أتكلم في هذه المواضيع , أظن أن خلفها شخص يريد أن يتحدث عنه أي أحد بأي وسيلة .
لكني أعتقد أنه بحاجة ماسة لإعادة تركيب عناصر الشخصية المتفككة لديه , لأن هذا التفكك يؤدي إلى اختلال في المهام و الأعمال العقلية و الطباع النفسية لأي شخص يصاب بهذا التفكك .
قال لي : هل هذا مرض نفسي ؟
قلت له : هذا ليس من الأمراض النفسية , هناك عجز لدى المخترق عن التكيف مع الذات و مع المجتمع بشكل جيد , هذا أدى إلى تفكك عناصر الشخصية لديه .
قال لي : هل لهذا حل ؟
قلت له : بالتأكيد هناك حل , و أنا حاولت من جهتي أن أقدم له العون , و لكني اكتشفت بالحديث معه أنه لا يعاني من مجرد تفكك في الشخصية بل تطور الأمر إلى أن يصاب بالـ ( psychoses ) .
قال لي : ما هو ( psychoses ) ؟
قلت له : هذه حالة من حالات الاضطراب النفسي , أهم أعراضها أن من يصاب بها يقوم بقطع صلته مع العالم و من ثم يقوم ببناء عالم خاص له تماما من الأوهام , و لا يستطيع أن يرى الواقع كما هو و إنما يراه كما يريد أو بدقة يراه بحسب تأثير الأوهام عليه .
الذي أود قوله أن يحاول هذا الشخص أن يرى الواقع كما هو لا كما يريد , و الأهم أنه إن استمر على طريقته هذه فستفضي به إلى عواقب وخيمة جدا لأن ( psychoses ) على درجات و أعلاها الجنون و الفصام .
.... ....
قال لي : ما رأيك في ...
قاطعته قائلا : ما رأيك لو أجلّت ما تريد قوله إلى وقتٍ آخر ؟
فأنا لا أريد أن يكون الموضوع طويلاً
قال لي : شكرا
قلت له : عفوا :)