المبدعة
14-2-2008, 01:16 AM
ما حكم عيد الحب ؟.
أولا :
عيد الحب
عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول
الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه
بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ،
ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .
وقصته:امبراطور الرومان كلايدس الثاني الزواج على حنوده ليتفرغو للحروب .. لكن الراهب "فالنتاين" كان يتم عقود الزواج بالسر .. فحكم عليه بالاعدام و في سجنه حب بنت السجان بس مااقدر يتزوجها لحرمه ذلك على الرهبان في شريعتهم .. عرض عليه الامبراطور ان يترك معتقداته مقابل العفو عنه .. فرفض .. فاعدم في 14 - 2 - 270 مـ .. فاتخذ التاريخ عندهم عيد سمي باسمه ..
اما احنه فماعندنا امبراطور يحرم الزواج .. و ماعندنا رهبان محرمين منم الزواج
ثانيا :
لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من
جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع
والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين
مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد
موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي
من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة
في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر
في الجملة .
وقد أفتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب :
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :
" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات
وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ،
ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما
توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟
فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .
الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة
المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في
المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق
. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا
بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).
أولا :
عيد الحب
عيد روماني جاهلي ، استمر الاحتفال به حتى بعد دخول
الرومان في النصرانية ، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتاين الذي حكم عليه
بالإعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ،
ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر .
وقصته:امبراطور الرومان كلايدس الثاني الزواج على حنوده ليتفرغو للحروب .. لكن الراهب "فالنتاين" كان يتم عقود الزواج بالسر .. فحكم عليه بالاعدام و في سجنه حب بنت السجان بس مااقدر يتزوجها لحرمه ذلك على الرهبان في شريعتهم .. عرض عليه الامبراطور ان يترك معتقداته مقابل العفو عنه .. فرفض .. فاعدم في 14 - 2 - 270 مـ .. فاتخذ التاريخ عندهم عيد سمي باسمه ..
اما احنه فماعندنا امبراطور يحرم الزواج .. و ماعندنا رهبان محرمين منم الزواج
ثانيا :
لا يجوز للمسلم الاحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من
جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الأعياد من جملة الشرع
والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين
مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فإن الموافقة في جميع العيد
موافقة في الكفر ، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر ، بل الأعياد هي
من أخص ما تتميز به الشرائع ، ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة
في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر
في الجملة .
وقد أفتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب :
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما نصه :
" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات
وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملا باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ،
ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما
توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟
فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام .
الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة
المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في
المآكل ، أو المشارب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك .
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق
. أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يتولانا
بتوليه وتوفيقه " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (16/199).